إعلام "المؤتمر الوطنى" يقذف ساحات "الإتحادى الأصل" الناصعة بقاذورات صراعاته الداخلية !!!

Quote: قال إن الوطني تسلم طلباً للمشاركة عبيد: اختلفنا مع الاتحادي في الإجراءات لا المبادئ.. عرمان: ثلاث وزارات للحركة بحكومة ولاية الخرطوم الخرطوم: يحيى كشه كَشَف د. كمال عبيد وزير الإعلام، القيادي بالمؤتمر الوطني، عن تلقي حزبه طلباً من الاتحادي الديمقراطي «الأصل» يبدي فيه رغبة الحزب المشاركة في الحكومة، وقال: لكن للأسف جاءنا الخطاب مُتأخّراً عقب الفراغ من التشكيل الوزاري، بيد أنَّه قال: يُمكن أن يُنظر في الخطاب لتقارب الرؤى والأفكار بين الحزبين، في وقت اكدت فيه الحركة الشعبية الاتفاق مع الوطني للمشاركة في حكومات الولايات الشمالية والجنوبية، وأشار عبيد في برنامج مؤتمر إذاعي أمس، إلى أن الخلاف كان بين الحزبين حول القضايا الإجرائية، وأوضح أنَّ مشاركة الاتحادي كانت رهينة بالمراحل التي تمّت في العملية الانتخابية منذ السجل الانتخابي، وزاد: لكن أصواتاً داخل الاتحادي - وصفها عبيد بالعالية - ظلت تُنادي بعدم المشاركة في الحكومة. وعزا عدم مشاركة حزب الأمة القومي في الحكومة لانقسام وصفه بالحاد حول مبدأ المشاركة بالحزب.إلى ذلك نَفَى عبيد الحديث حول مُشاركة الحركة الشعبية في الحكومة بالصف الثاني من عضويتها، وقال إنّ حديث بعض قيادات الحركة في ذلك نتاج للصراع الداخلي بين مؤيد ورافض للمشاركة، وأضاف: الذين لا يودون المشاركة يطلقون على المشاركين بأنهم من الصف الثاني في الحركة، وقال: هذا ليس صحيحاً، مُشيراً إلى أن المشاركين في الحكومة الآن هم من قيادات الحركة بل وعلى رأسها، واستشهد بلوكا بيونق وزير رئاسة مجلس الوزراء، وأرجع الأمر برمته إلى أن الحركة تُواجه خلافاً بداخلها، ووصف عدم المشاركة بالانتحار السياسي، وأشار إلى أن التشكيل الوزاري بوضعه الحالي يمثل (10) أحزاب سياسية، وقال إنّ حزبه لا يريد حكومة تضم الجميع، وذكر بأنّ أفضل التجارب الديمقراطية تلك التي تكون فيها قوى حاكمة ذات برنامج وعلى الضفة الاخرى منها معارضة لها برنامج، وشدد على ضرورة أن تعامل المعارضة الحكومة باحترام باعتبارها مفوضة من الشعب، وحمّل عبيد القوى السياسية كافة مسؤولية نتيجة استفتاء الجنوب حَال اختيار الجنوبيين الانفصال. وقال إنّ التشكيل الحكومي الجديد تم وفقاً للمعايير الموضوعية في الاختيار من كفاءة ومؤهلات حقيقية، وزاد: تَمّت مراعاة التخصص، وأكّد أنّ العملية خُضعت لدراسات حول اختيار الأشخاص، وأوضح أنّ زيادة الوزارات لزيادة الإيرادات وليس لزيادة المصروفات.ورفض أحمد سعد عمر، عضو لجنة التشاور مع المؤتمر الوطني، عضو الهيئة القيادية بالحزب الاتحادي الديمقراطي «الأصل»، لـ «الرأي العام» أمس، التعليق، فيما أكّد مصدر لـ «الرأي العام» أمس، أنّ الخطاب سَلّمه أحمد سعد للمؤتمر الوطني. من ناحية ثانية قال ياسر عرمان نائب الأمين العام للحركة الشعبية، «لمرايا» أمس إن اللجنة المشتركة للمؤتمر الوطني والحركة الشعبية توصلت لاتفاق بتخصيص ثلاث وزارات للحركة في ولاية الخرطوم ومثلها للوطني في حكومة الجنوب المركزية، وأن تحصل الحركة على منصب وزير في كل ولاية بالشمال، ومثلها للوطني في كل ولاية بالجنوب. وأضاف عرمان أن الاتفاق الذي تم سياسي لا علاقة له بنتيجة الإنتخابات الأخيرة.