|
Re: إسحق أحمد فضل الله:أطلقوا الترابي ...وأغلقوا رأي الشعب.. (Re: بشير أحمد)
|
*ثم يكمل الجملة ليقول (وبهذا يكون مشروع مصنع جياد الممول إيرانياً قد اكتسب معنى جديداً في تضليل الغرب) *ثم يقول الخبر (يقوم مصنع جياد للصناعات العسكرية ومنذ عامين بمد حماس ـ قطاع غزة ـ بمختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة وبإشراف مباشر من الحرس الثوري) *ثم الخبر ـ الذي يتحسب حتى لانكشاف كذبه أمام المواطن السوداني ـ الذي يتلفت فلا يجد إيرانيين ـ يقول (وتحاول السلطات السودانية التكتم بشدة على وجود ضباط من الحرس الثوري الإيراني في السودان ولا يسمح لهم إلا بالتجول المحدد في الخرطوم) *لكن ـ ألا يمكن لأحد ـ ولا واحد أن يلاحظ؟ الصحيفة تتحسب لهذا لتقول إن (أغلبية الطاقم الإيراني يتحدثون اللغة العربية) (3) ليست الصحيفة وحدها هي من يقوم بتصميم مشروعه بل الشيخ أيضاً فلما كانت صحيفة رأي الشعب تكتب الخبر هذا ـ الذي لا يجرؤ عليه أحد غير قيادة الشعبي ـ كان الشيخ الترابي الذي يدير نظره في العالم يجد أن أمريكا التي تسحب الآن مائة ألف جندي من العراق في هزيمة لا يمكن إخفاؤها تبحث الآن عن غبار تثيره لتغطي به الانسحاب هذا. *وتجد أن اتهاماً أو ضربة للسودان ـ على غرار مصنع الشفاء ـ تصلح *والشيخ يجد أن أمريكا التي تريد إرسال المائة ألف هؤلاء إلى أفغانستان ـ تحت معارضة كاسحة في أمريكا ـ تبحث عن غطاء *وفي السودان غطاء جيد *والترابي الذي يقود خليل يجد أن الطوفان يذهب بخليل *ويجد أن معسكرات معينة ـ لا تتبع حتى لخليل ـ وتقع في كرياري وابشي وقوري لا تصلح ؟؟ *ويجد أن خلايا نائمة في تشاد منذ عشرين سنة تتبع للشيخ وتوقظ الآن.. تفشل في صنع شيء *وإن الأحزاب في الخرطوم تفشل في زعزعة البلاد *وإن الحركة الشعبية مثل ذلك ... *وكأن الشيخ ملزم أمام الله بتدمير البلاد بأي ثمن *وهكذا يذهب إلى أمريكا *ويطلق صحيفته هذه.. في أكاذيب مذهلة (4) *وكتاب يحدث عن مؤتمرات كنائس العالم في كلورادو لتنصير العالم الإسلامي *ومشروع التنصير يجد أن (التنفيذ يتم من خلال الكوارث في بلاد المسلمين ـ طبيعية ومصنوعة *وعن طريق الجوع والحروب والاضطرابات *ومن خلالها تدخل الكنيسة لتقديم الطعام والحماية.. والإنجيل *والمشروع كان يضع كل شيء في حسابه *لكن المشروع لم يخطر له قط أن يستخدم أعظم داعية إسلامي لقيادة أعظم حملة ضد بلاده المسلمة *.. أطلقوا الترابي *وأغلقوا رأي الشعب.. وبالمحكمة *ثم اعتقلوا عبقرياً في جهاز الأمن يعّمد إلى الشيخ الذي أصبح قشرة سياسية جافة فيعيد إليه الحياة *.. ويعّمد إلى صحيفة لا يقرأها أحد فيجعل الناس يلتفتون إليها.
|
|
|
|
|
|
|
|
|