مظاهرة العاملين في المفوضية تكشف الزيف، الأكاذيب، و الإدعاءات ،،،

Quote: خرج العشرات من الموظفين العاملين في الانتخابات في أويل بولاية شمال بحر الغزال في مظاهرات احتجاجاً على تأخر دفع استحقاقاتهم المالية. وقال نائب مدير الشرطة بالولاية اللواء أكوت دينق لراديو مرايا امس إنّ ثلاثة من رجال الشرطة الذين حاولوا تفريق المتظاهرين أصيبوا بإصابات خفيفة. في سياق آخر أكّد رئيس اللجنة العليا للانتخابات بولاية غرب الاستوائية لورانس سولوبيا أنّ 64 من صناديق الاقتراع واستمارات الاقتراع قد احترقت بعد هجوم مسلحين مجهولين على الناقلة التي كانت تقل المواد. مشيراً إلى أنهم بصدد رفع تقرير إلى رئيس المفوضية مولانا أبيل الير.

Quote: Quote: الجماهير التي تعمل إلي جانب المؤتمر الوطني هي ليست جماهير المؤتمر الوطني و لا تمت له بصلة و إن أدلت بصوتها له فقد دفعتها ظروف الحياة و ضنكها إما للعمل في المفوضية أو الهيئات التابعة لها ،،، أو لبيع حقوقها الدستورية في إختيار المرشح الذي يعبر عن تطلعاته و أدلت بأصواتها لمرشحي المؤتمر الوطني ،،، و في كلا الحالات فإن هذا الموقف في حد ذاته ليس موقفاً مبدئيا و إنما موقف فرضته ظروف معينة و لكنها في أول منعطف جماهيري علي الطريق ستهتف ضد المؤتمر الوطني و ضد سلطة القهر و التجويع و الإذلال ،،، فها هم ال 300 متظاهر و غيرهم من مؤيديهم ممن غيبتهم ظروفهم عن المشاركة في المظاهرة من العاملين بالمفوضية في أول منعطف لم يهتفوا فقط ضد المفوضية و المؤتمر الوطني بل شكلوا عنصر ضغط و إحتجاج إضطرت معه السلطة و بسرعة البرق لمحاصرة الحدث [/QUOTE الصديق العزيز هباني: لك التحيات الطيبات، وانت تكشف عدم قدرة الانقاذ والمؤتمر الوطني علي الغاء طبيعة الصراع ، علمتنا الخبرات الطويلة و المتأصلة في الاسلامين وهي قدرتهم الفائقة علي الوعود ، والتظاهر بهالة زائفة من الورع ليتم تصديقهم والثقة في تنفيذ وعودهم الم تسمع البشير يوم تدشين حملته الانتخابية في استاد الهلال عندما كان يردد هل وعدناكم ثم اخلفنا؟ وهي اشبهة بحوار الطرشان الذي يقدمه كشك عندما يلقي علي الحضور ايات قرانية فيقول مثلا:قل هو الله احد وهنا يلتفت الي الحضور ليسألهم الله ايه ؟ مطالبهم بان يكلملو بقية الاية ثم ماان يكلمونها تسمعه يصيح اللاهههههههههههههههه. وهي طريقة في الالقاء تهدف الي الغاء عقل السامع لكي لا يفكر في كيفية الاجابة فهو يردد ماطلب منه فقط. واهل التربيةيسمونه قتل المتعلم وخصاءه. هدفت من هذه المقدمة ان ابين مقدار الخيبة التي ستصيب المستقربين من السلطة اكثر من المغتربين عنها ، وربما اشار اليه حمور زياده في بوست عن الخسارة من الانتخابات ؟ والواضح ان المقربين كرها من المؤتمر الوطني هم من يدفع الثمن اولاً لأن تجربة المؤتمر معهم تغريه بامكانية تكرار الضحك عليهم لذلك قلنا بان السلطة ستغدر بهم باكراً وسيندمون اشد الندم وسيكونون رصيداً لقوي التغير اكثر صداماً واكثر وعياً بطبيعة السلطة المراوغة.اما بالجانب الاخر فان المعارض لن يفاجا بجديد . وعلي القوي الديمقراطية العمل علي ايضاح التناقض بينهم وكشفه وهذا هو طبيعة العمل الصبور والشاق وسط قطاعات السودانين الغبش .وازالة الستار والهالة القدسية التي يلبسها منتفعي ومترفي السلطة. وإذا سلمنا بان المعارض له ثمن والموالي له ثمن فان التجربة بينت بوضوح ان ثمن المعارض اغلي واكثر كلفة وإيلاما للسلطة من الموالي . ولكن سرعان مايتم بيعه بعد نفاذ صلاحيته.لذلك لدينا قرون استشعار جيدة في قراءة اسباب التقرب المفاجي للبعض هنا تحت دعاوي النصيحة تارة وضعف المعارضة تارة اخري . ولو كانت المعارضة ضعيفة لتوقفت ارزقيتهم وربما انتفت حاجة النظام الماسة لهم. فهم بالاحري متسولين خلف المعارضة ويلكون كذباً بانها ضعيفة وهزيلة . فلو ماتت المعارضة اليوم فانها حتماً ستولد غداً ، لان الطبيعة الطفيلية لابد ان تخلق من باطنها التناقضوالذي سرعان مايفرخ المقاومة .: