عدت إلي المنبر هذه المرة لأبشر بالإسلام +++

Quote: و أين منطقك هنا عندما جاء عيسى(عليه السلام) بعد موسى (عليه السلام) بحوالي 2000 سنة. هل كانت رسالة الله ناقصة ؟ أم ان الله لم ينعم على البشر الذين عاشوا قبل المسيح بفرصة الهداية.؟ ام أنه فشل في خطته الاولى بواسطة موسى و غيره من الأنبياء (عليهم السلام جميعا) حتى يأتي بخطة جديدة كما تتدعون. إن المنطق الإسلامي هو الأسلم حيث لا يفرق الإسلام بين اي نبي و أخر و يقول انهم كلهم كانت راسلتهم واحده وهي الإسلام وذلك لان الدين عند الله هو الإسلام. و لكن الناس هم من فشلوا في التمسك بتعاليم الله لهم لذلك ارسل الله نبيا بعد نبي. الله لم يترك البشر من غير هداية ارسل لهم الرسل دائما و ما عيسى إلأ رسول من سلسلة الرسل. لان اليهود فهموا تسميته لهم بانهم ابناء الله و انهم الشعب المختار بصورة عنصرية و لم يفهموا ان الله إختارهم لتحمل امانة الرسالة. لذلك أبدلهم الله و أعطى المهمة لأمة أخرى تحمل ثمارها كما بشر عيسى أمة لا تفضل أنسان على الاخر إلا بتقوى الله لا لون و لا حسب و لا نسب. ابدل الله كلمة أب إلى كلمة رب فصار الله رب العالمين بدلا من أب العالمين كما كان مكتوب في الكتب الاولى. لان اليهود فهموها خطأ و ظنوا فعلا انهم ابناء الله و النصارى فسروها شركا فظنوا ان عيسى هو إبن الله المولد (تعالى الله علوا كبيرا) و في حقيقة الامر إن معنى إبن الله هي ان االشخص الصالح. وهذا يوافق ما نتداوله في العامية عندنا في السودان و نقول ده" زول الله" للإنسان المتدين و كما نقول ايضا " الخليقة عيال الله" الله قادر على حفظ كتبه لذلك كلما يغيروا فيها يرسل نبي و يأتي بالتصحيح و لم يترك الناس من غير هداية و في النهاية ختمها بالقرآن مهيمنا على كل الكتب التي قبله و حافظا لها. و كما قال الدكتور جاري ميلر إن معنى مهيمنا هو كضبط الجودة Quality controlling. وهو ان القرآن بعد ان كثرت الإضافات و التحريف في الكتب السماوية جاء مصدقا لما هو صحيح فيها و مهيمنا على كل محاولات التحريف و التلاعب فهو كضابط الجودة الذي يقف عند نهاية صف الإنتاج و يقوم بالمراجعة فيقبل ما هو صحيح و يرفض ما هو ردئ. فمثلا عندما تعرض عليه آية من الكتاب المقدس تتفق مع حكمة الله و وحدانيته يتم قبولها. أما الغثاء الذي يطعن في الانبياء و يصفهم بالزنا و الكفر ،فإن القرآن لا يتفق معها و يرد عليهم بكل وضوح و صدق (و ما كفر سليمان و لكن الشياطين كفروا) أما عن تغيير الكتاب المقدس فالكتاب المقدس نفسه يعترف بهذا و ذلك لان بعض كتابه يقولون صراحة بانهم كتبوا هذا من غير وحي من الله كما أشار بولس في كثير من كلامه. و كما ان بعضهم يخبر بانه كتب لانه يرى الأخرون قد كتبوا و أنه يرى انه افضل منهم و يملك الكثير من الحقائق و لم يدعي ابدا ان هذا وحي من الله. إن القارئ لكتبكم المقدسة يعرف ببساطة و بالرغم من ان فيها القليل من كلام الله و لكن فيها الكثير من القصص و الاساطير التي يكتبها البشر و لا تشبه كلام الله. كما ان الكتاب المقدس نفسه لا يدعي انه من عند الله و لا يعرف نفسه بوضوح كما يفعل القرآن في اكثر من موقع. أما عن عدم وجود إنجيل عيسى فهي مسئوليتكم انتم ، نحن نكتفي بالقرآن و نؤمن ان الله قد حفظ الإنجيل لانه انزل القرآن ، اما أنتم فستظلون تعتمودون على ما كتبه بشر فيه الكثير و الغريب من الأخطاء التي لا تفوت إلا على من اعمى الله بصيرته.

Quote: والنتيجة أن التثليث ليس بحادث ولا قديم وكل ما كان كذلك فهو باطل

Quote: (25وَأَمَّا الْعَذَارَى فَلَيْسَ عِنْدِي أَمْرٌ مِنَ الرَّبِّ فِيهِنَّ وَلَكِنَّنِي أُعْطِي رَأْياً كَمَنْ رَحِمَهُ الرَّبُّ أَنْ يَكُونَ أَمِيناً. 26فَأَظُنُّ أَنَّ هَذَا حَسَنٌ لِسَبَبِ الضِّيقِ الْحَاضِرِ.) كورنثوس الأولى 7: 25-26

Quote: يا زول الكلام ساهل لانو ما بقروش. يمكنك ان تسب القرآن و تدعي انه باطل او غيره، بس ده كلو ما بحلك لانو ما عندك اي منطق. القرآن تحدى عباقرة العرب في اللغة فقط لانو ما كان عندهم غيرها و قال لهم جيبوا سورة واحدة مثله، ما قدروا ، نزل ليهم شوية : جيبوا عشرة آيات ما قدروا ، نزل شوية جيبوا أية واحدة فقط. تعرف من هم عباقرة العرب في ذلك الوقت : منهم لبيد بن ابي ربيعة و منهم كعب بن زهير و منهم الوليد بن المغيرة. عاوز إنت يا محب الما بتعرف تفرق بين سياق و ثياق ان تقول أنه كتاب إنساني. أقترح عليك أن تستعين بالذين أقنعوك بكتابهم المحرف ان تحاولوا مرة أخرى ممكن تقدروا تكتبوا آية واحدة مثله. هذا التحدي فقط في اللغة و ليس في غيرها. و بالمرة ساعدنا نفهم كيف 1=3.

Quote: يو-2-2: وهو كفارة لخطايانا. ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كل العالم أيضا.