|
|
|
 Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: مؤيد شريف)
|
والطامة الكبرى
بدأت مواقف محلية شرق النيل في التحرك من موقعها المساند للسكان ومساندة وزارة الزراعة المالكة للمسلخ أو المستثمر الذى قيل انه مستثمر اجنبي !!!
فيعد التوصيات العديدة التى ايدتها المحلية بوقف العمل بالمسلخ
عادت محلية شرق النيل لتقول بأنها مالكة المسلخ وان لها أسهما فيه !!!
ليجد الاهالي أنفسهم في مواجهة الحكم الذى إرتضوه!!
ويصبح الخصم هو هو الحكم !!!
ويبدو انها مناورة قصد منها تشكيل جدار حماية للمسلخ في مواجهة اعتراضات السكان والمواطنين المتصاعدة
وبعد ان طمست القضية القانونية
ودجنت المحلية وخضعت للضغط
وبح صوت الاهالى والسكان من المتضررين صحيا وبيئيا
ثار شباب الحي وبداوا في التجمع ومداولة الامر عقب الصلوات وفي النوادي
ولازالت بعض أصوات تصر على التعامل بعقل وعدم الإنسياق لدعوات المواجهة والعنف
ولا احد يضمن ما يمكن أن يحدثه الشباب الهائج والقانط من تدخل الاجهزة الرسمية بما يحفظ حقهم في تنشق هواء نظيف وعدم التعرض هم وأبناءهم للامراض الفتاكة والمزمنة
وننتظر.....
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: مؤيد شريف)
|
وكنت قد حاولت ، بمبادرة شخصية ، مقابلة معتمد شرق النيل لتقصي الامر ومعرفة الحقائق بعد ان استمعت لإفادات اللجان الشعبية وإطلعت على المخاطبات التى توفرت من اللجان وشباب الاحياء المتضررة
إلا اني ووجهت بتعامل غير لائق وفظ من قبل افراد امن المعتمد ومدير مكتبه والحاشية المحيطة به
ولم يسمح لي بالتحدث إليه أو مجرد عرض الامر عليه
وكنت انوى ان أضمن كتابتي إفادات المعتمد ودفوعاته خاصة وان البعض يتهمه صراحة بالمماطلة ومحاولة تمرير الامر والحنث بوعوده للاهالي
وننتظر .....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: مؤيد شريف)
|
وليس بعيدا عن أوضاع المايقوما !!!!
مدبغة الباقير... ما أرخص الإنسان في بلادي!! .. بقلم: هاشم بانقا الريح
[email protected]
في خضم التغطية الإعلامية لمعاناة أهالي منطقة الباقير، الواقعة جنوبي الخرطوم مع مدبغة أفروتان، توقفت كثيرًا عند تلك العبارة التي أوردتها صحيفة "الأخبار" السودانية في عددها الصادر في الرابع عشر من أكتوبر 2009م، حيث أوردت الصحيفة أن وزيراً – لم تسمه – قد قال وبالحرف الواحد: (المدبغة دي بتجيب عملة حرة يعني شنو لو ماتوا نفرين و لا ثلاثة). هذا ما أوردته الصحيفة المذكورة في عددها المشار إليه على لسان أحد مواطني المنطقة من الذين ذهبوا لمقابلة أحد الوزراء للاحتجاج على استمرار تشغيل المدبغة رغم الآثار الصحية الكثيرة التي تعرضوا لها. وقال المواطنون أن ما سمعوه بآذانهم فاق كل التوقعات.
ستكون كارثة كبيرة إذا ثبت ما أوردته الصحيفة على لسان أحد المواطنين. ولا أظن أن المواطن في وضع يجبره على الكذب في مثل هذه المواقف. والواقع يقول أن بعض المسئولين حتى وإن لم يصرحوا بمثل هذه المقولة علناً فقد طبقوها على أرض الواقع لأكثر من عشرين عاماً في حال المدبغة المذكورة على الأقل، ومن دون الولوج في الحالات الكثيرة التي كانت فيها أرواح المواطنين وممتلكاتهم أهون على هؤلاء المسئولين من دولار أو إسترليني.
صحيح أنني قرأت أن قراراً قد صدر بوقف تشغيل المدبغة لمدة أسبوع اعتباراً من يوم الاثنين 19 أكتوبر وحتى الأحد 25 أكتوبر 2009م، وأن هناك لجنة قد تم تكوينها للوقوف على الآثار البيئية والصحية على المواطنين، على أن ترفع اللجنة توصياتها للولاية ووزارة الصناعة لاتخاذ القرار المناسب، إلا أن هذا وحده لا يكفي أبدًا لمعالجة الوضع، وإن كان هذا يُعدّ خطوة في الاتجاه الصحيح.
إذا كانت كل تلك الآثار الصحية المميتة التي شكا منها أهالي منطقة الباقير، لا تهم المسئولين وأن موت شخصين أو ثلاثة ليس بالأمر الجلل، فعلى الدنيا السلام. وإذا كانت عملية تزايد حالات الإجهاض بين نساء المنطقة وارتفاع معدلات الإصابة بأمراض الربو والحساسية وتحولها إلى أمراض مزمنة، نتيجة المواد الكيمائية المستخدمة في عملية الدباغة، لا تهم المسئولين، فعلى الدنيا السلام أيضاً.
الغريب في الأمر أنني لا أشك أن المسئول، الذي نُسبت إليه هذه المقولة، قد قرأ، وربما يحفظ عن ظهر قلب، الآية الكريمة رقم (32) من سورة المائدة (من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض فكأنّما قتل الناس جميعًا ومن أحياها فكأنّما أحيا الناس جميعًا..... الآية) .
قولوا لي بربكم لماذا لم يتم تنفيذ توصيات اللجنة التي تم تكوينها بعد أن لجأ الأهالي عام 2003م لوزارة الصحة الاتحادية؟ فحسب صحية "الأخبار" في تحقيقها الشامل في عدديها ليومين متتاليين هما الثالث عشر والرابع عشر من أكتوبر 2009م، فإن تلك اللجنة، التي ضمت وزارة الصحة الاتحادية ممثلة في إدارة الطب الوقائي وإدارة صحة البيئة بجانب جهات أخرى بينها الأمن الاقتصادي، ووزارة الصناعة، والمجلس القومي للبحوث، قد أوصت بضرورة إيقاف المدبغة.
لا أحد يطالب بإيقاف وتعطيل مشروع قومي له فوائده الاقتصادية على الوطن والمواطن، و ليس هناك عاقل يخرج في مظاهرة احتجاج يطالب بتعطيل مشروع له مردوده الإيجابي على الاقتصاد الوطني. ولكن عندما يثبت أن الآثار السلبية للمشروع تفوق الإيجابية لاسيما عندما يتعلق الأمر بصحة المواطن، التي تُخصص لها الميزانيات الضخمة، أقول عندما يكون الأمر كذلك، فلا يمكن السكوت عليه. وإذا كان الأهالي، مدعومين من بعض وسائل الإعلام، قد نجحوا في إبراز القضية وتسليط الضوء عليها، فمن باب أولى أن تسير الجهات المختصة في الطريق الذي اختطته والذي تمثّل في القرار القاضي بإيقاف المدبغة. وعلى الجهات المختصة كذلك أن تعالج الوضع من كافة جوانبه حتى وإن استدعى الأمر إيقاف تشغيل المدبغة نهائياً. وليس ترفًا المطالبة بدراسة الآثار الصحية التي خلّفها هذا المشروع، والمضي قُدمًا في تحليل وتشخيص المرضى الذين شكوا من أن إصاباتهم كانت بسبب الآثار التي خلفتها المدبغة. وإذا ثبت للجهات المختصة، من خلال لجنة مؤهلة محايدة، أن هذه المشروع كان السبب الرئيس وراء هذه الحالات، فأقل ما يمكن أن يُقدم لهؤلاء المرضى هو تعويضهم التعويض المجزي، الذي يعيد إليهم بعض حقوقهم.
ومن باب أولى والأحزاب المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية تستعد لخوض الانتخابات العامة التي تسعى فيها إلى كسب أي صوت، أقول من باب أولى أن تعمل هذه الأحزاب وكذلك أحزاب المعارضة التي هي أيضاً بحاجة إلى دعم هذا المواطن، جميعها لكف الظلم والجور. ومن أولى الخطوات في هذا الاتجاه التحقق من المقولة التي نُسبت لهذا المسئول، فلا يمكن أبداً أن تصل الاستهانة بروح المواطن درجة تكون فيها أحقر من العملة الحرة التي توفرها بعض المشاريع!!
* مترجم وكاتب صحفي يعمل بالمملكة العربية السعودية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: عبد الرحيم حسب الرسول)
|
Quote: ذهبت أكثر من مرة
وفي كل واحدة أنوي عدم العودة
بسبب تلك الروائح
كان الله في عونكم |
العزيز حسب الرسول
أصابنا الملل ومن السلطة السياسية في بلادنا
نريد سلطة خدمية منشغلة بكروب الناس وضيقهم واوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية
لا تستهلك وقتها كله في الحشد والصراخ والتدبير للمناورات والمؤامرات السياسية اللانهائية
ثم لا تجد الوقت من بعد لتناقش مع الناس مشاكل حياتهم اليومية وهمومهم المتطاولة
أكاد اجزم لك
لو ان أي حزب أقام برنامجا إجتماعيا وخدميا واضحا ومتماسكا ومقنعا
قد يكتسح اصوات الطبقة الوسطى الاكثر تضررا من السياسيين أصحاب الأفق الأضيق من سم الخياط وسياساتهم البائرة والأشد ضررا على الشرائح الأضعف في المجتمع وما أكثرها في عهد الجوه والدم هذا
تحايا واحترام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: مؤيد شريف)
|
إحتشد اليوم بعد صلاة المغرب بجامع المنطقة أكثر من 800 شخص للتداول حول الامر والخروج برأي واحد متفق عليه يتبناه سائر أهل المنطقة في مواجهة تلكؤ وتراخي الجهات الرسمية تجاه القيام بواجباتها في حفظ الصحة العامة والمحافظة على سلامة البيئة
وخرج اللقاء بقرارات وتوجيهات للأهالي واضحة وقوية سأقوم تباعا بإطلاع المهتمين بتفاصيلها
تحايا واحترام لكل من إنفعل وبادر بإظهار تضامنه ومساندته للسكان في حقهم في استنشاق هواء صحي لا يتسبب لهم في أمراض مزمنة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: مؤيد شريف)
|
إنعقد الإجتماع أو اللقاء المفتوح بدعوة من شباب ود دفيعة
وهم مجموعة من الشباب المهموم بقضايا المنطقة الملحة وعلى رأسها مسألة المسلخ الملوث للبيئة والمتسبب في أمراض عديدة ومزمنة بدات فعليا في التفشي بين اهالي المنطقة من الكبار والصغار وكبار السن
تمت الدعوة لجميع الاطراف ذات الصلة بالموضوع
دعيت محلية شرق النيل لحضور اللقاء وسماع مطالب شباب الحي
وللاسف لم يتكرم المعتمد بتكلف عناء الحضور والسماع لشكاوى اهالي الحي واكتفى بابتعاث منسق اللجان الشعبية بالمحلية
كما تمت دعوة اللجان الشعبية للاحياء المتضررة من الروائح الكريهة المنبعثة من المسلخ
ودعي أحد الاطباء البيطريين المعروفيين
كانت مطالب مواطني الاحياء المتضررة واضحة لا تأتأة فيها :
إزالة السلخانة بشكل تام ونهائي وترحيلها
قدم الكثيرون من المتحدثين نقدا واضحا ولوما شفافا للجان الشعبية لمشاركتها في التمويه عن مطالبهم الاساسية زمنا طويل والرضوخ للضغط ومسايرة رغبات أصحاب المصلحة في استمرار عمل المسلخ من مستخدمي المحلية أو غيرهم
وتحدثوا عن تحركهم السابق ويأسهم من احتمالية مجرد احتمالية السماع لهم مما اضطرهم في وقت سابق لتنظيم مظاهرة وتسييرها باتجاه المسلخ للتعبير عن الضيق الشديد بالتجاهل الذى لازالت تمارسه المحلية والسلطات المحلية ازاء مطالبها العادلة والواضحة بضرورة ازالة المسلخ ةتجنيب السكان الامراض الفتاكة
وكان ان واجهتهم شرطة "الشغب" وحدثت اصطدامات لازالوا غير راغبين في اعادتها او تكرارها مرة اخرىد
أقر منسق اللجان الشعبية بخطأ وجود المسلخ بالقرب من الصرف الصحي
وزاد بأن قربه من الصرف الصحي يجعل اللحم المذبوح فيه أسوأ من اللحم "الكيري"
وعاد ليقول بأن المسلخ تحولت ملكيته من وزارة الزراعة الى المجلية نفسها!!!
وهي الخطوة التى اعتبرها سباب الحي محاولة لجعل الحكم هو الخصة وقبر مطالبهم بضرورة الإزالة النهائية للمسلخ
خاطب اللقاء د. بيطري معروف
وأفاد - بعد زيارته لموقع المسلخ - بأن المسلخ يفتقد للحد الادنى من الشروط والمطلوبات الأساسية ليكون الذبيح فيه امنا وصحيا وقابل للإستخدام الآدمي
وهذا يعني أن كل اللحم الخارج منه لا يصلح للاستخدام الآدمي !!!
ولاتزال تساؤلات معلقة :
من يمتلك هذا المسلخ؟
ويستطيع ان يحرك كل هذه الأطراف الحكومية لتشكل جدار حماية عن المسلخ؟
وممن يستمد كل هذه القوة ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: مؤيد شريف)
|
صحة البيئة بولاية الخرطوم والتردي بفعل السلطات .. بقلم: د.تيسير محي الدين عثمان
الجمعة, 23 أكتوبر 2009 18:00
من الضروري فهم السياق العام لمفهوم الصحة العامة وصحة البيئة,حيث أن الصحة تعني سلامة الفرد المتكاملة جسمياً وعقلياً وإجتماعياً,وليس فقط خلو الجسم من الأمراض و العاهات ولذلك فهي تعني بالسلامة البدنية وسلامة أعضاء الجسم في أداء وظائفها المتكاملة والسلامة الإجتماعية ويقصد بها أن الفرد يكون متفاعلاً ومتوافقاً مع أسرته ومجتمعه ومنضبطاً بالقواعد الإجتماعية والأخلاقية.....وصحة البيئة تعني السيادة التامة علي العناصر التي تؤثر علي صحة الإنسان من الناحية الجسمانية أو العقلية أو الإجتماعية وهي من الناحية العملية يقصد بها سلامة الوسط الذي يعيش فيه الإنسان وحمايته من الأمراض وذلك من خلال التخلص من الفضلات البشرية والنفايات وسلامة مياه الشرب ومنع تلوث الهواء ومكافحة الحشرات والأمراض المعدية وتوفر السكن الصحي المريح ومراقبة الأطعمة والمشروبات والأماكن العامة ومراقبة بيئة العمل والمصانع وغيرها وكذلك المشاركة في وضع القوانين وتنفيذ القوانين واللوائح المنظمة لصحة البيئة
ومسئولية صحة البيئة مرتبطة بالدرجة الأولي بجماهير المواطنيين وهم الذين يؤثرون علي إعمال البيئة سلباً وإيجاباً وأقرب جهة للجماهير هي المجالس المحلية أو ما عرف حديثاً بالمحليات وعليه فإن صحة البيئة في كل أنحاء العالم هي مسئولية المجالس المحلية والبلديات وهي المنوط بها القيام بأمرها ولأنها اللصيق اليومي بالجماهير.....وفي ولاية الخرطوم حيث العاصمة والثقل السكاني نلاحظ أن صحة البيئة والصحة العامة محل جدل شديد وتردي البيئة لا يخفي علي الناظر و ذلك نتيجة لضعف المحليات وحداثة التجربة في مجال صحة البيئة وفي تسيير الأمور المختصة بالصحة بالإضافة للجوء الي أسلوب الجبايات والتحصيل وإقامة إستثمارات لا تعني المواطن بالدرجة الأولي وفشل تطبيق مشروع النظافة العامة وإخفاقاته المستمرة وقيام أعمال وأنشطة تعتبر وتعد تخريباً للبيئة مثل قيام منشأت ومصانع وسط الأحياء السكنية مثل مصانع الطوب والبلكات الأسمنتية الملوثة للبيئة بشكل كبير والمحدثة للضجيج والإزعاج بفعل صوت وهدير الماكينات العالي وكذلك إنتشار الأبراج الهوائية لشركات الإتصالات بين المنازل ووسط السكان وهي معروف عنها مدي خطورتها فيما يحدث من ذبذبات وغيرها كما أن قيام الأسواق بشكل غير مدروس وإنتشار أماكن الأكل والشرب والتداول الغير صحي وغير منضبط للأطعمة بفعل التصاديق الإيرادية المريبة
من المناظر المألوفة القبيحة أنتشار أكوام القمامة والأوساخ المتراكمة والمناطق الوحيدة النظيفة لا تتجاوز شاريع النيل قبالة الوزارات أو القصر الجمهوري وما يحيط بها من شوارع عرضية,عدا ذلك فإن الأحياء السكنية والأسواق تمتلئ بالأوساخ بصورة ملحوظة....فلا فائدة في كثرة وإنتشار محليات وسلطات محلية تمتص وتجمع الأموال عبر الأتاوات والرسوم والجبايات وتعتبرها إنجازاً ولا تنفق هذه الأموال فيما يطور ويقدم حياة المواطنين ويصح بيئتهم ولذا فإن مآلات الوضع الصحي في هذه الولاية ينذر بكارثة حقيقية ولذا يجب إدانة كل سلطة محلية تساهم في تردئ أو تهديد صحة وبيئة المواطن ويجب محاسبتها قانوناً وإلزامها بالعمل علي إصحاح البيئة والتي كانت في أزمان سابقة أحسن مما نراه الأن
ولكننا نأمل في أن يقوم المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان برئاسة الجمهورية - شعبة البيئة وحقوق الإنسان والتي أنشئت العام2006 م بغرض تعزيز وحماية حقوق الإنسان بالسودان فيما يخص البيئة وتأثيرها علي حياة الإنسان,نأمل في أن يقوم بدوره كاملاً بتفعيل قانون2001م والذي يعتبر القانون الشامل الوحيد والذي يتضمن حق الإنسان للعيش في بيئة سليمة ورفع الدعاوي ضد كل الممارسات المضرة بالبيئة والصحة العامة حتي ولو من قبل السلطات المحلية وذلك للتأكيد علي مسئولية السلطة المختصة عن حماية البيئة والسعي الجاد لتحقيق هذه الحماية وتنشيط دور هذه السلطة والأجهزة التابعة لها ومنع التراخي والقصور في الأداء...أيضاً نأمل في أن يقوم المجلس الأعلي للبيئة والموارد الطبيعية والجمعية السودانية لحماية البيئة للقيام بأدوارهما كاملة
لكن قبل كل ذلك نناشد سلطات ولاية الخرطوم ممثلة في شخص واليها بمراجعة الأداء وخاصة للإداريين وضباط الصحة واللجان الشعبية والتي تمثل القنوات الإدارية والجهات المانحة للتصاديق كما ويجب مراجعة كثير من هذه التصاديق المخالفة لقوانين البيئة والضارة لصحة المواطن وإيقاف كل مصنع ومنشأة قامت بطريقة أوبأخري وهي تضر بالمواطن وذلك من مسئولية الوالي ومن ولاهم الأمر في هذه المحليات ويجب الوضع في الإعتبار أن كثير من المواطنيين لا يلجأون الي القانون والمحاكم في الأمور والشأن العام وهذه أحد الأشياء التي يستغلها ضعاف النفوس من أهل السلطة في المحليات لتمرير ومنح كثير من التصاديق المخالفة للقوانين والضارة بصحةالمواطن....نتمني أن نشهد ولاية وقطر يتمتع ببيئة صحية ومواطن صحي وصاحي ونتمني أن نفهم أن أمر البيئة أمر عالمي وحضاري تقاس به الشعوب والأقطار ويقيم به مدي تقدمها وتطورها وإستيفاء إنسانها لحقوقه الحياتية
tayseer marawe [ [email protected]
http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&vi...Itemid=55[/green][/B]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: مؤيد شريف)
|
العزيز / مؤيد شريف
صباحك زين ,,,
-------------------------------------
قضية مسلخ الميقوما ومدبغة الباقير وكتير من القضايا البتشبهم
بتوضح بجلاء انو المخططين ما بختو في حساباتهم أضرار تلك المنشاءة البئية مما يحتم إبعادها
بقدر الإمكان عن النطاقات السكانية البي التأكيد ليها الأولوية في الحفاظ على بئيته .
تقاعس الجهات المسؤلة عن تنفيذ القانون زي ما تفضلت وذكرت في تفاصيلك ظاهرة خطيرة , وبتنذر بكارثة
بئية حيصعب أحتوائها في المستقبل .
مع كامل الدعم لاصحاب الإستثمارات والمتنفذين ومايتبعهم من موظفين فاسدين وأصحاب مصالح
بس بتمني أنو يطلعوا الناس العادية من الدائرة الجهنمية دي لانو الغلابة ديل لما يحصل ليهم
حاجة ويحتاجوا للعلاج الغالي كل الجهات ما حتقدم ليهم ولا حتى الدعوات الطيبة
--------
تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
Quote: العزيز / مؤيد شريف
صباحك زين ,,,
-------------------------------------
قضية مسلخ الميقوما ومدبغة الباقير وكتير من القضايا البتشبهم
بتوضح بجلاء انو المخططين ما بختو في حساباتهم أضرار تلك المنشاءة البئية مما يحتم إبعادها
بقدر الإمكان عن النطاقات السكانية البي التأكيد ليها الأولوية في الحفاظ على بئيته .
تقاعس الجهات المسؤلة عن تنفيذ القانون زي ما تفضلت وذكرت في تفاصيلك ظاهرة خطيرة , وبتنذر بكارثة
بئية حيصعب أحتوائها في المستقبل .
مع كامل الدعم لاصحاب الإستثمارات والمتنفذين ومايتبعهم من موظفين فاسدين وأصحاب مصالح
بس بتمني أنو يطلعوا الناس العادية من الدائرة الجهنمية دي لانو الغلابة ديل لما يحصل ليهم
حاجة ويحتاجوا للعلاج الغالي كل الجهات ما حتقدم ليهم ولا حتى الدعوات الطيبة
--------
تقديري |
الصديق العزيز خطيب
أشكر مرورك الكريم ودعمك المتوقع لقضية بيئية ملحة تتصل بصحة الناس وحقهم في الحياة دون ان يكونوا عرضة للامراض الفتاكة والمزمنة
سلامي وتقديري واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: مؤيد شريف)
|
مؤلم !
خاطبت سيدة كريمة ، وأمٌ مكلومة في فلذة كبدها ، كانت قد فقدت طفلها بسبب مرض حساسية الصدر ، خاطبت اللقاء وجزمت وأكدت أن إبنها كان ضحية لتلوث الهواء ، وفقد حياته بأثر مباشر من الهواء الملوث نتيجة أبخرة الصرف الصحي البكتيرية ، وروائح السلخانة البكتيرية السامة . قالت السيدة الكريمة والأم المفجوعة أنها كانت تراقب مرض طفلها امامها دون ان تملك له شيئا بألم وفجيعة بالغة .. وكثيرا ما كانت تداهمة أعراض ضيق النفس والكتمة في لحظات إنبعاث التلوث والروائح البكتيرية السامة .. وفي مرات كثيرة كانت تسارع به الى المشفى لوضعه تحت جهاز التنفس الصناعي قبل ان يسترد شيئا من عافيته . وفي المرة الاخيرة ، لم يكن الاكسجين متوفرا في المشفي ، ففقارق طفلها الحياة .. !!!!!!!!!!
بكت السيدة الكريمة بكاء حارا ، فقد كانت تلوم نفسها وهي المثقلة بعجزها عن توفير الحياة الصالحة لإبنها المتوفي لانها لا تملك مالا يعينها على الانتقال به بعيدا عن مسكنهم ولم تكن تعرف الى أي مكان تتوجه به ...
أبدت السيدة المكلومة حرصها على إخوة الطفل المتوفي .. وتخاف ان يلحق أحد اخوة الصغار باخيهم المتوفى ، بسبب المرض ذاته ، فاعراض أمراض الصدر بدات في الظهور على احدهم ..
طالبت السيدة الكريمة شباب الحي بموقف قوي وواضح يقابل تباطؤ السلطات المحلية وتراخيها المريب .. ودعتهم لعد انتظار معتمد أو وزير او والى .. فرأيها انهم جميعا على علم بمدى خطورة الوضع ولم يحركوا ساكنا !!! ودعتهم للمبادرة بحل الكارثة بنفسهم دون الرجوع الى أية جهة مسؤولة كانت او غير مسؤولة ...
وننتظر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: مؤيد شريف)
|
| Quote: فرأيها انهم جميعا على علم بمدى خطورة الوضع ولم يحركوا ساكنا !!! ودعتهم للمبادرة بحل الكارثة بنفسهم دون الرجوع الى أية جهة مسؤولة كانت او غير مسؤولة ... |
وجدت دعوة السيدة المفجوعة في وليدها للسكان بالتحرك ذاتيا وجدت تصفيقا حارا وطويلا من جموع الحاضرين
والحق أن الداعين للتعقل والتروي والانتظار بدأت حججهم تنفد ولا تلقى تجاوبا من السكان
ودعونا ندق ناقوس الخطر للجهات "المسؤولة"
أم انهم ينتظرون خروجا من الناس عليهم
ليسيلوا الدماء مجددا
؟؟؟؟
الموقف في غاية الحساسية
وإن لم يتم تحرك عاجل لمعالجة الامر قد يقع المحظور
وعندها سيكون للغاضبين من المبررات الكثير
واكرر باني لا أبلغ ولا أشهد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: مؤيد شريف)
|
تلوث البيئة.. الخطر الذي يواجه الجميع
حسام حسن المحامي
اصاب التلوث كل عناصر البيئة المحيطة بالانسان من ماء وهواء وغذاء وتربة، وزاد الضجيج المؤرق والاشعاعات المؤذية، فالماء في مصادره المختلفة اصبح ملوثاً بفعل الكيماويات والفضلات والمعادن، والهواء في اغلب المناطق المأهولة بالسكان اختلت فيه نسبة الغازات المكونة له لصالح الضار من تلك الغازات بسبب آلات الاحتراق الداخلي في المصانع والادخنة المنبعثة من عوادم السيارات التي تضيق بها شوارع المدن واسواقها، اما الغذاء فقد وصل اليه التلوث وغيرها من الاضافات الضارة، وصار التلوث السمعي من لوازم العصر اثر زيادة الضوضاء والاصوات المزعجة المستنكرة بمصادرها الحديثة المعروفة.
ومع التزايد المستمر في عدد السكان حسب مقولة ان السودان دولة فتية يزداد عدد سكانها كل عام وآخر مع هذا التزايد المضطرد تتفاقم مشكلة التلوث وتتعاظم مخاطرها مما يجعل البحث عن حلول جذرية لحماية البشر من كوارث محققة مسألة حتمية للحد البعيد ولابد من اعداد البيئة الارضية في صورة حسنة لتتناسب مع حياة الانسان وكرامته والدرجة التي فضله الله بها على سائر المخلوقات الاخرى فالمشكلة ليست في اكياس البلاستيك ومناديل الورق والمظهر غير الجميل الذي يخلف بعد الاستعمال والمشكلة في اشياء ملوثة اخرى تعتبر من اكبر المهددات لصحة الانسان بل ولحياته، واذكر على سبل المثال مداخن المصانع التي تمتد خارج المصانع حاملة معها الغازات الضارة والاشعاعات الذرية، والسلخانات التي تقام وسط الاحياء بما تسببه من ازعاج شديد لشاغلي المنازل المجاورة لها ذلك ان الدماء الكثيرة المتعفنة والمزدادة يومياً.. لان عمليات السلخ لا تتوقف. فهذه الزماء تغدو مرتعاً خصباً للذباب ونموه وبالتالي صعوبة الاقامة جوار او قرب تلك المسالخ كما تشهد هذه الاياتم من ضجر وضيق للمواطنين المجاورين لمسلخ الحاج يوسف الواقع بين الوحدة والردمية وكذلك مسلخ السلام بالتعويضات سوق ليبيا ام درمان، اما القبح الاكبر فهو في تنظيم الصرف الصحي شمال الحاج يوسف المايقوما فأنت لا تستطيع استغلال الطرق القريبة منه دون ان تسد انفك من العفونة المقذذة التي تطغى على الجو هناك ولعله من الضروري البحث عن تنظيم افضل للصرف الصحي هذا بطريقة تكفل منع تسرب الروائح الكريهة هذه وما تسببه من اذى وشعور بالحاجة الى التقيؤ والاستفراغ، ايضاً هنالك ظاهرة لا ادري مغزاها وهي تتعلق بحرق البعض للساتك السيارات في الشوارع فنرى الدخان الاسود الكثيف يتصاعد إلى عنان السماء ويستمر لساعات يكون خلالها قد اصاب الجو بتلوث فظيع ومتمدد نظراً لان الهواء في حالة حركة متواصلة، وهناك تلوث محدود يقتصر اثره على عدد محدود من الناس وهو التدخين في الاماكن العامة فتجد احدهم على مركبة عامة ويخرج من جيبه علبة السجائر والكبريت او الزناد ويبدأ في نفث سموم رهيبة تعكر صفو الجميع على الرغم من وجود عبارة ممنوع التدخين امام مقعد السائق ولكن يبدو ان هذا المنع لا يجد اذناً صاغية من المدخنين او رقابة من السلطة لذلك يتوجب تفعيل القوانين المتعلقة بحماية البيئة والمواد من 70 الى 74 من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991م وكذلك يجب رفع الوعي البيئي وادخاله المنهج التعليمي ليدرسه الطلاب منذ مرحلة الاساس وهناك دور كبير يقع على عاتق وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وفي مجال الصناعة.. على وجه الخصوص.. لاشك ان منع التلوث من المصدر قبل حدوثه او الاقلال منه قدر المستطاع هو افضل بكثير من معالجة الثلوث بعد حدوثه ذلك ان المعالجة لا تصل الى التخلص من الملوثات تخلصاً كاملاً وان كانت هناك مخلفات فينبغي التخلص منها بدفنها في مناطق غير مأهولة وبعيدة عن السكان، والعبء الاكبر على الانسان نفسه بوصفه الفاعل للتلوث البيئي.. تعمداً او اهمالاً.. وهو اشد خطراً واوسع نطاقاً من ذلك الذي يحدث دون تدخل الانسان وهو التلوث الطبيعي.
عموماً فإن الحديث عن التلوث البيئي ليس من باب الترف الفكري كما يعتقد البعض او من الكماليات غير اللازمة لكنه من الضروريات والاولويات التي تستحق الاهتمام البالغ لتعلقه بصحة الانسان وراحته.
نقلا عن الانتباهة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: مؤيد شريف)
|
شرق النيل :أحلام حسن سلمان
حينما ذهبت لمنطقة المايقوما غرب التي سير سكانها مسيرة احتجاج سلميه بسبب محاصرة سبعة انهار من الصرف الصحي لهم بعد انفجار انابيبها لم اتوقع ان اجد الحال علي ماهو عليه .. والمضحك المبكي انني رأيت
مساحة من المياه الخضراء الممتدة بمد البصر فقلت لهم « ترعتكم كبيرة» فقالوا ان هذه مياه الصرف الصحي وهي احدي الترع السبع التي تحاصر المنطقة .. وهنالك حينما جلست مع سكان المنطقة احسست بالمرض بسبب الحالة الصحية التي يعيشون فيها فالروائح الكريهة تقابلك اول دخولك المنطقة والذباب والحشرات لدرجة ان الماء الذي سكبوه لي للشرب تم تغييره ثلاث مرات !! .. واخبرني السكان بقصص حزينة جدا مع المرض فقد قالوا ان الملاريا تصيب الفرد الواحد منهم بمعدل ثلاث مرات شهرياً والتايفويد لابد منها في كل شهرين مرة هذا عدا امراض الحساسية والازمات الصدرية والاسهالات و...
- جلست الي اهالي المنطقة وتحدثت اليهم حول معاناتهم بعدها تحدثنا الي رئيس اللجنة الشعبية ونائب الدائرة وعضو المجلس التشريعي عن محلية شرق النيل عن الحلول ..
افادات مهمة لمعاناة حقيقية
في البدء تحدثنا الي المواطن :
محمد محمود الذي قال :
اقطن في هذه المنطقة منذ 15 عواما يوميا احد افراد الاسرة يلازم فراش المرض ومشكلة السايفونات هذه بدأت بالاستفحال منذ 5 اعوام وفي كل مرة نطرح المشكلة فيعدون بالحلول ومنذ شهرين استفحل الامر بشكل لا يطاق لدرجة انك تكون في اجمل نومة فتستيقظ (ونفسك مكتوم) في داخل الغرف الباعوض يمنعنا النوم وفي الخارج الرائحة والباعوض معاً وباعوض مجاري الصرف الصحي من نوع عنيد جدا لدرجة انها حتي هواء المروحة لا يجعلها تهرب ونظل مستيقظين طوال الليل وقوارير العطور بايدينا نستنشقها مرة بعد مرة حتي الصباح والامراض تحاصرنا من كل ناحية الملاريا اخذنا دواءها وبعد يومين من انتهائه تصيبني مرة اخري وتأتيني الملاريا بواقع ثلاث مرات شهريا ولو كنت بتعب او بشقي كنت اقول معليش ولكنني رجل بالمعاش ولا ابذل اي مجهود والمرض يطال كل افراد اسرتي وحينما البس جلباب ابيض استيقظ فاجده ملئ بالدماء من لسعات الباعوض فاغسله ، خاطبنا جميع المسؤولين فكانت المعالجات تأتي مؤقته مثل رش المكان بالمبيدات !!.
بعدها تحدث الينا الاستاذ صلاح الدين علي عثمان قائلا :
اقطن في هذه المنطقة منذ عام 1974 ومشكلة السايفونات قديما كانت تنحصر في الرائحة فقط ولكن طفحها كان بعيدا عن المشروع والباعوضة كانت موجودة ولكن ليس بهذه الخطورة ولكن الامر الان اصبح لا يحتمل بعد ان طفحت السايفونات ودخلت لداخل البيوت واصبح الامر فوق الاحتمال لانه ارهقنا اقتصاديا لحد البكاء جهراً فكل ما نكسبه يتحول لعلاج وهذه المياه بها مواد كيميائية لانها مياه مصانع المنطقة الصناعية بحري واذا وقع بها الاطفال يمكن تحرقهم لانها احرقت الكثير من الحيوانات التي وقعت فيها فاصبحنا نخشي علي اطفالنا ونحبسهم طوال اليوم بالمنازل وكتبنا كثيرا حول الامر واشتكينا ولا جدوي من كل هذا وقالوا ان هنالك مشروعا جديدا للصرف الصحي ونسمع عن هذا الحديث منذ زمن وحتي ينتهي هذا المشروع سنتحول الي اشباح من كثرة الامراض ، المنطقة موبوءة لدرجة بعيدة لدرجة ان اصابات الملاريا اصبحت امرا عاديا جدا وحينما تقطع الكهرباء يصبح امر الجلوس شئ لا يحتمل ابداً من الروائح الكريهة والامراض اشكال والوان ابرزها التايفويد وحساسيات الصدر خاصة لدي الاطفال .. وما نتمناه ان يتعامل المسؤولون مع هذا الامر معاملة حالات الحوادث لانه لا يحتمل التأجيل والنظريات ومسألة القول بان الامر بسبب سلخانة موجودة بالمنطقة امر غير معقول فالحال كان هكذا قبل السلخانة والسلخانة اذا وقفت كيف ستحل مشكلة السايفونات !! وفي الماضي كانت هنالك حملات رش الان لا توجد.. واوجه نداء عاجل جداً لرئيس الجمهورية نفسه لان الامر فاق التصور ومياه السايفونات تحاصر ثلث منطقة شرق النيل تقريبا ( حي الصفاء - مزدلفة - ود دفيعة المايقوما غرب ود قدوم .. وكفيلنا رب العالمين!! .
ويقول طارق عثمان :مجالس الاحياء
--------------------------------------------------------------------------------
الثلاثة تجمعت وسيرت مسيرة سلمية حتي اجتماع يحضره عدد من المسؤولين ولكن البعض افسد الامر باللجـوء للعنف
وتحدث الينا ايضا المواطن احمد قائلا :
انا تاجر بهذه المنطقة منذ عشرة اعوام واتضرر من هذه الرائحة الكريهة وامس دعونا ناس المجالس لمسيرة نقابل بها وزير الاسكان والمرافق العامة وقد كان والمناطق المتضررة ايضا الحاج يوسف غرب وشرق والجديد الذي سأقوله اضافة الي ما ذكره اخواني هو ان الرائحة الكريهة والباعوض منعونا من الطعام لدرجة ان احدنا اذا اراد ان يأكل أشعل ( البخور ) ومياه المجاري الخضراء المتعفنة طافحة وتحاصر كل المنطقة وذهبنا في المسيرة وحينما وصلنا مقر الاجتماع سلمنا المذكرة وانصرفنا بعد ان اوكلنا امر المتابعة للجان .
نحن نوجه رسالة لكل المسؤولين من الوالي وحتي رئيس الجمهورية ونقول لهم ان الامر اصبح لا يحتمل في الشهرين الاخيرين لان مياه السايفونات حاصرت المنطقة بحالها والروائح الكريهة المنبعثة من المجارى والسلخانه ستجعلنا نهرب من منازلنا ولكن الي اين لا نعلم !!.
بعدها تحدث الينا المواطن نصر الدين علي عثمان الذي قال :انا اقطن هذه المنطقة منذ عام 1974 ونحن من الذين قامت المنطقة علي اكتافهم وشكونا كثيرا من الامر بلا جدوي والامر وصل حتي الوالي واضيف هنا شئ هام جداً هو السلخانه ومن يعانون من مشاكل في الصدر عانوا كثيرا من ضيق في النفس وحساسيات مزمنة وحتي السير في الشوارع اصبح صعبا بسبب الرائحة والباعوض .
ومانريده من المسؤولين ان يحسموا لنا هذا الامر مسألة السلخانه نعلم انهم حسموها ولكن المعضلة الحقيقية هي السايفونات ولا نجد سوي الوعود .
وكان اخر من تحدث الينا من المواطنين هو الباشا علي الذي قال :اقطن هنا منذ 1983 والان افكر بالهروب من المنطقة النوم اصبح مستحيلا اظل طوال الليل في حرب مع الباعوض ولا انام الا في النهار والمعضلة الجديدة الان هي السلخانه فرائحتها اضيفت للسايفونات واصبح الامر فوق الاحتمال ونعاني من الامراض .. وتدخل مواطن قائلاً انا لا انام الا بدواء الحساسية ودائما اعاني من صدري .. ويواصل الباشا ما نوده هو التدخل السريع لان الامر لا يحتمل التأجيل .
رئيس اللجنة الشعبية
وتحدث الينا رئيس اللجنة الشعبية الاستاذ طيفور ابوالقاسم علي قائلاً:
هذه المشكلة قديمة ولكن الان الحكومة بصدد حل المشكلة وهنالك مبني جديد للصرف الصحي تعمل فيه شركة المانية وتركية وحسب وعدهم فان الامر سينتهي قريبا وما اعلمه ان هنالك مشروع جديد لمعالجة امر الصرف الصحي تكلفته 17 مليار وانهار الصرف الصحي سيتم تكريرها علي النظام الاوروبي وتوصل للمجاري الجديدة لتصبح صالحة للزراعة والشرب ويستخرجون منه سمادا وهذه الرائحة رائحة السلخانة وتم اصدار عدد من الموجهات
وانتقد المسيرة التي قادها سكان المنطقة ووصف تعبير بعض الشباب بانه ليس مسؤول .. واختتم حديثه بان الامور تسير علي مايرام .
نائب الدائرة رئيس مجلس محلية شرق النيل
وكان اخر من تحدث الينا الاستاذ عبدالماجد العجب نائب الدائرة وعضو المجلس التشريعي محلية شرق النيل الذي قال :ما اود الحديث عنه هو تلك المظاهرة التي خرجت لملاقاة مسؤولين جاءوا لزيارة المنطقة .. وهذه المظاهرة الهامة جاءت بمبادرة من القيادات الموجودة في المنطقة واقول ان الامر لم يكن يحتاج لهذا نحن جلسنا مع المسؤولين وشرحنا خطورة الامر وجلسنا مع المشرف وشرحنا له الامر والمظاهرات البعض فيها خرج عن المسار وتحرشوا بالشرطة ولكن بحمد الله الامر عدي بسلام والمسألة في اطار الحل وهنالك ميزانية 7 مليار للمباني للصرف الصحي وبدأ التنفيذ فيها وميزانية 6 مليون لماكينات ستنفذ قريباً..
وتحدث الينا السيد حسن الجعفري المشرف الاداري بمحلية شرق النيل عن المشكلة والحلول قائلا
- الصرف الصحي في منطقة شرق النيل معروف من زمن به مشكلة وولاية الخرطوم مشكورة قامت بمجهود مقدر بدأت في انشاء محطة جديدة والعمل في مراحله النهائية بالنسبة لاحواض التحليل شارفت الانتهاء الشبكة القديمة كانت تستوعب 20 الف متر مكعب من المياه الان الجديدة اكثر من 50 الف وبها كفاءة تعالج كل المشاكل القديمة واحواض التحليل اسباب وجودها قديما في ان المنطقة كانت خلوية وكانت لمعالجة الصرف الصحي في بحري الآن بعد تأهيلها اصبح لزاما ان تنقل للخارج وهي علي وشك الانتهاء والخبير الذي سيعمل بها سيأتي من المانيا في اعياد الاستقلال .. المعالجات الان اصلا لها فترات طويلة في والمشكلة انه يوجد مسلخ للثروة الحيوانية عملنا به معالجات فورية به لمعالجة الروائح والفضلات من هنا حتي الخميس ستعالج شبكة الصرف الصحي التعهد كان اكثر من 7 مليار دولار بين شركتين ، واحواضها كبيرة ستستوعب المنطقة وشبكاتها المجاورة وسيستفاد منها في الري وبذل فيها المال الكثير حتي لا تسبب الازعاج .. واتفقنا في المعالجات .
اهل المنطقة علموا باننا عندنا ترتيب زيارة لذلك تجمعوا لتوصيل صوتهم ووصلوا رسالتهم بالصورة المطلوبة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: خالد خليل محمد بحر)
|
Quote: ..ونحن أيضا نتنظر أن تقوم السلطات بوجبها تجاه
مواطنى المايقوما..وخاصة ان روائح هذا المسلخ تسبب
عدد من الامراض كما كتب مؤيد...المهم على سكان المايقوم
تنظيم وقفات إحتجاجية أمام المحلية..والإستفادة من الأحزاب
الموجودة والناشطة فى المنطقة لتنظيم ندوات حول الموضوع..
ساعود |
استاذ خالد بحر
تحية وتقدير
من واقع التردي الكبير في البيئة والضرر البالغ اللاحق بصحة الناس بدأ الناس هنا فعليا التجمع والتفاكر والتنسيق للخروج بموقف واحد وقوي تجاه تقصير وتراخي السلطات في حفظ حقهم في بيئة نظيفة
والأيام القليلة القادمة سيكون تحركهم وقفا على وعد أخير تلقوه بحل الاشكال كاملا
وننتظر
تحايا واحترام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: حافظ حسن ابراهيم)
|
Quote: 1/ إزالة المسلخ فورا أو إيقافه لحين الفصل فيه بواسطة المحكمة ..
2/ وقف مكب النفايات – ونقل كل النفايات من المكب الحالي بعيدا عن الاحياء السكنية ..
3/ أن يتم ذلك خلال خمسة عشر يوما من تاريخ هذا البيان ..
علما انه في حالة عدم الإستجابة لمطالبنا سوف تضطر اللجان المذكورة الى تقديم استقالاتها واخطار المواطنين بكل الخطوات التى اشرنا اليها في سبيل ايجاد الحلول للقضايا المعينة ..
وليستُ بمبلغ .. فالأمر مطروق ومعروف عندكم .. ولستُ بمشهد الله على تقصير مُكلف لا مُشرف .. فهو العالم بما يخفى .. بل داع لإتقاء الله في خلقه .. وشيء من ضمير ومخافة وحياء...
|
مؤيدون بعدالة السماءوالأرض يا مؤيد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: هشام الطيب)
|
Quote: مؤيد ياصاحب ..
في وطننا يمـوت المـواطن غيظاً من تجـاهل الجهات المختصة المتعمّد تجـاه حقـوقه الإنسانية
ذلك قبل أن تقتله بشاعة البيئة وردائتها.. |
العزيز هشام الطيب
لا يتوفر لهم الوقت لمجرد التفكير في مشاكل الناس
يومهم كله مؤتمرات ولقاءات وعزومات وتطبيلات وحشودات ومناصرات واجتماعات خاصة بجماعتهم لا علاقة للوطن بها ولا فائدة نرجوها منها
والسوداني في عرفهم هو من ينتمي لتنظيمهم حصرا
لذلك تقول وزيرة الرعاية انو الفقراء في السودان 4 %
لانو في مخيلته انو السوداني هو عضو المؤتمر الوطني وليس اخر
تخيل؟
تحايا وتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: عبدالمنعم الرزوقي)
|
Quote: الدولة لا يهمها البيئةاو الانسان السوداني وقد جأت القرارات هزيلة
كاصحابها
المفروض اغلاق المسلخ فورا وليس تجميد العمل به المسلخ يجب ان يكون خارج
نطاق العمران السكني
واذا ثبت ان احد المسئولين يمتلك هذا المسلخ او شريك فيه ويحاول
استعمال نفوذه للحيلولة دون اغلاقه يجب تصعيد الحملة تحت كل الخيارات
المتاحة وعلي الدولة ان تعي مسئولياتها تجاه المواطن وحقوقه الانسانية
المشروعة
لنا الله اخي مؤيد في وطن اصبح ارخص شيئ فيه الانسان |
الحق والصواب ما تقول يا صديق
أشكر مرورك الكريم
واضافتك الكريمة
تحايا واحترام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: مؤيد شريف)
|
ستقوم أخت كريمة متخصصة في الصحة العامة بنشر محتوى رسالة الماجستير الخاصة بها - أو اجزاء منها - والمهتمة في الأساس بالموضوع ذاته (شبكات الصرف الصحي وأثرها على الصحة العامة والبيئة )
ومؤكد ستكون دراستها مفيدة لنا لفهم أفضل لمدى الضرر اللاحق بالبيئة والصحة العامة من جراء هذا التلوث الكبير
أقدم لها الشكر مقدما على مبادرتها وتفاعلها المقدر والمشكور
وفي إنتظار قدومها لإنزال المادة العلمية تحت حساب احد الاصدقاء من الأعضاء هنا
تحايا واحترام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: مؤيد شريف)
|
Quote: | Quote: فرأيها انهم جميعا على علم بمدى خطورة الوضع ولم يحركوا ساكنا !!! ودعتهم للمبادرة بحل الكارثة بنفسهم دون الرجوع الى أية جهة مسؤولة كانت او غير مسؤولة ... |
وجدت دعوة السيدة المفجوعة في وليدها للسكان بالتحرك ذاتيا وجدت تصفيقا حارا وطويلا من جموع الحاضرين
والحق أن الداعين للتعقل والتروي والانتظار بدأت حججهم تنفد ولا تلقى تجاوبا من السكان
ودعونا ندق ناقوس الخطر للجهات "المسؤولة"
أم انهم ينتظرون خروجا من الناس عليهم
ليسيلوا الدماء مجددا
؟؟؟؟
الموقف في غاية الحساسية
وإن لم يتم تحرك عاجل لمعالجة الامر قد يقع المحظور
وعندها سيكون للغاضبين من المبررات الكثير
واكرر باني لا أبلغ ولا أشهد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: مؤيد شريف)
|
كتب الأستاذ شوقي عبد العظيم تحقيقا تفصيليا رائع بصحيفة الاخبار السودانية بالامس وهنا نصه :
منطقة ود دفيعة جنوب الحاج يوسف ما خرجت من مشكلة إلا ووقعت في أخرى أكثر ضرراً وتعقيداً من الأولى، فبعد أن وجدت نفسها مجبرة على تحمل مشكلة أحواض الصرف الصحي المكشوفة جوار المنطقة و التي تتسبب في الروائح الكريهة بجانب الأمراض ظهر مكب النفايات بروائح أشد، وتردٍٍّ بيئي ينحدر للأسوأ مع مطلع كل يوم جديد، وبعد أن شرعت السلطات في إزالة المكب و معالجة مشكلة الصرف الصحي بعد مطالبات و مناشدات مستمرة، كانت الأقدار تنسج لأهل المنطقة بلاء أكبر تمثل في إنشاء مسلخ الشهيد نصر الدين، الذي تسبب في انهيار بيئي كامل لمنطقة ود دفيعة ومناطق المزدلفة والحاج يوسف شمال..
حال لا يطاق..
البيوت والمنازل أصبحت لا تطاق بسبب روائح كريهة تزكم الأنوف لا تألفها النفس على حد تعبير أهل المنطقة، مما دفع كثيرين لترك المنطقة والتفكير في التخلص من مساكنهم، وليست الرائحة فقط هي المشكلة ولكن ثبت بالدليل القاطع أن الروائح تتسبب في سرطانات وأمراض خطيرة وخاصة أمراض الجهاز التنفسي وتشويه للأجنة ومشاكل تؤثر على النساء فيما يتعلق بالحمل، بل مما تسبب في وفاة أطفال كثيرين و قد تجمع أهالي المنطقة بدعوة من شبابها بمسجد ود دفيعة وحضره قرابة الألف شخص من سكان المناطق المتأثرة برائحة المسلخ وانبعاثاته الممرضة، و كان الاجتماع يهدف لتحديد موقف نهائي من المشكلة وإيجاد حل جذري لها , (الأخبار) كانت هناك, حيث حضر الاجتماع منسق اللجان الشعبية وغاب عنه معتمد شرق النيل محمد يوسف ليؤكد أن المواطنين في وادٍ والمسؤولين في وادٍ آخر، وأن حياة المواطنين ومشاكلهم لا تستحق أن يكلف المعتمد نفسه مشقة الاستماع للناس والمجيء إلى مكان الحدث بعربة الحكومة ووقود الحكومة، ولكن سكان ود دفيعة أعلنوها داوية "إن لم تحل الحكومة المشكلة سنحلها بأيدينا".
روائح لا تطاق وتردٍّ بيئي مريع
قبل الاجتماع اتجهنا لمسلخ الشهيد نصر الدين، وما وجدناه هناك كان دليلا قاطعاً بأن السلطات الصحية لم تزر المنطقة من قبل، وإن فعلت فهي تغض الطرف عن هذه الفظائع لسبب ما، وجدنا مكب نفايات مفتوح بجوار المسلخ تفوح منه روائح نتنة وعليه أسراب من الذباب، وقال أحد العمال لـ(لأخبار) :"إن المكب مخصص لنقل فضلات الأحشاء إلى مكان بعيد عن السلخانة عن طريق عربة النفايات"، وأشار أعضاء اللجنة الشعبية الذين رافقناهم في الزيارة إلى أن عربة النفايات كثيراً ما تخلف موعدها فتتكدس مخلفات الأحشاء إلى يوم أو يومين، وكل ذلك يستنشقه الناس في ود دفيعة، وأضاف آخر:" إن تواطؤاً يتم بين أصحاب المسلخ وعربة النفايات التي تتقاضى رسوماً خاصة عن نقل مخلفات المسلخ فتؤجل العملية يوماً أو يومين لتقليل التكلفة، مشيرا إلى أن الأمر ينسحب على أحواض الدم - وهي أحواض مخصصة لتجميع الدم تشفط في تنكر وتلغي بعيداً- التي يتجمع فيها الدم لأيام أيضا بسبب تقليل التكلفة، وأحواض الدم التي وقفنا عليها رائحتها تصيب الإنسان بالإغماء، ذكر أحد المرافقين من أهل المنطقة أن تحركاتهم الأخيرة ضد المسلخ انعكس على المبنى الخارجي الذي وجدنا عليه طلاء حديثاً ولكن الرائحة لا تزال تنبعث مشبعة بالبكتريا وتصيب الناس بالأمراض.
مشاهد مقززة..
في زيارتنا للمسلخ راعنا أمران أولهما التقارب الشديد بين المسلخ وأحواض الصرف الصحي؛ فالمسافة بينهما لا تتعدى الأربعمائة متر، وكل من يقف على هذا المشهد يعاف اللحوم المنتجة من المسلخ للروائح التي تنتقل منها، فرائحة المسلخ تختلط برائحة الصرف الصحي وهذا ما أكده منسق اللجان الشعبية مأمون في حديثه أثناء الاجتماع مع الأهالي نيابة عن المعتمد عندما قال ( المسلخ جوار الصحي لذلك اللحوم التي ينتجها غير صحية وأفضل منها اللحم الكيري ) ، إلا أن الخبير البيطري الذي رافقنا في رحلة بحثنا عن الحقيقة علق على الوضع بقوله: إنه خطأ قطعاً و يتسبب في تلوث اللحوم مهما اتبع فيها من إجراءات، وأضاف: "هذا وضع خطير" و ثانيهما أن الحيوانات الميتة والنافقة حول المسلخ على طول الطريق بين الحلة والمسلخ وبعضها أجنة تخرج عن البقر الذبيح تتجمع عليها أسراب من الذباب والطيور والكلاب، والغريب أن بعض المواطنين يقومون بشراء الجلود من المسلخ ويجففونها في الطريق بينه والأحياء تنبعث منها روائح سيئة للغاية ويتجمع حولها الذباب.
الزيارة المشؤومة..
سرد عدد من أعضاء اللجان الشعبية للأخبار معاناتهم مع مسلخ نصر الدين بود دفيعة مشيرين إلى أنهم خلال خمس سنوات خلت طرقوا كل الأبواب الرسمية والحزبية فبعد مخاطبة المحلية اتجهوا للحزب الحاكم وعندما لم ينصفهم اتجهوا للمحكمة وفتحوا بلاغاً لدى نيابة البيئة بالخرطوم عن طريق الأستاذ خالد عبد الحفيظ نصر، ولكن الإجراءات تعطلت لأسباب غامضة وخفيه، وبعدها توجه رؤساء اللجان الشعبية بمذكرة لمعتمد شرق النيل السابق يعيدون عليه تفاصيل المشكلة ويناشدونه بالحل العاجل مهددين بتقديم استقالتهم وموقعين (اللجنة الشعبية المزدلفة- الحاج يوسف شمال - ود دفيعة غرب - ود دفيعة وسط - ود دفيعة غرب) ولكن لم يحرك ذلك ساكناً , رئيس اللجنة الشعبية بود دفيعة قال (استطعنا إقناع المحلية بإصدار أمر بإيقاف المسلخ بعد زيارات ميدانية لفرق صحية وزيارة المعتمد نفسه ومضى قائلاً: ولكن المسلخ حينها كان يتبع لوزارة الزراعة ولاية الخرطوم وبعد ما اتخذت المحلية قرارها فوجئنا بزيارة من مدير وزارة الزراعة والثروة الحيوانية بالولاية تاج الدين عثمان السيد و مدير المكتب التنفيذي إبراهيم مطر حامد لتعيدنا هذه الزيارة المشئومة للمربع الأول ، فالمكان رتب لزيارة وفد وزارة الزراعة الذي قرر أن المسلخ بحالة جيدة وعطل قرار إيقاف المسلخ الصادر عن المعتمد، وأضاف لتستمر الرائحة النتنة نستنشقها ونمرض بسببها بينما المدير ووفده استغلوا سيارتهم المكيفة مغلقة النوافذ وعادوا من حيث أتوا.
عهدان وموقفان..
لفهم موقف سلطات المحلية من مسلخ نصر الدين وقضية السكان يجب أن نفهمه من علاقة المحلية بالمسلخ وتعود لعهدين ، العهد الأول كان المسلخ يتبع لوزارة الزراعة ولاية الخرطوم، كما أسلفنا، وعندها كانت المحلية تقف مع المواطنين وتساند موقفهم ووقتها جاء تقرير الإدارة العامة للشئون الصحية والبيئية محلية شرق النيل، مؤيداً لمطالب السكان وكان تفصيله كالآتي :
1/ يقع المسلخ بالقرب من المنطقة السكنية وفي اتجاه الرياح منافياً بذلك للضوابط البيئية ومخالفاً لقانون حماية الصحة العامة لسنة 1999 م .
2/ لا تتوفر في المسلخ الكثير من المواصفات الصحية المطلوبة عند إنشاء المسالخ وخاصة وسيلة التخلص من الفضلات السائلة.
3/ شبكة الصرف الصحي غير مكتملة ولا توجد بها معالجة نهائية مما جعل المخلفات السائلة يتم تحويلها من بئر السايفون الى أحواض كبيرة مساحة 3200 م . م مليئة بالدم والفضلات السائلة بنسبة 50% من المساحة .
4/ الفرث وبقايا اللحوم والأجنة مبعثرة في العراء بطريقة غير صحيحة .
5/ متوسط الذبيح اليومي للمسلخ 79 من البقر و 129 من الضأن .
و جاء بيان الأضرار الصحية في التقرير كما يلي:
نسبة لموقع المسلخ بالقرب من المنطقة السكنية في اتجاه الرياح لعدم توفر النظام الصحي المكتمل ولحفظ المخلفات السائلة بطريقة غير صحيحة على بعد مسافة من الموقع ، فضلا عن تلوث الهواء مما ينعكس سلباً على صحة المواطن بالمنطقة جنوب المسلخ.
و بناء على ذلك جاءت التوصيات:
1/ نوصي بتجميد العمل بالمسلخ إلى حين إزالة كل المخالفات الصحية الموجودة وتوفير النظام الصحي الكفيل بالتخلص من المخلفات السائلة.
2/ منح فترة (3) أيام لإزالة كل المخالفات الصحية الموجودة مع سير العمل وتوفير النظام الصحي للتخلص من الفضلات السائلة، وهذا يتطلب ضمانا كافياً بالالتزام .
و مضى التقرير ليضع خيارات للمعالجة :
1/ عمل نظام الحماية المنشطة والخاص بالقضاء على البكتيريا المسببة للروائح الكريهة والمتفق عليها بين وزارة الصحة ووزارة الزراعة في مثل هذه المسالخ .
2/ ربط المسلخ بمحطة المجاري القائمة .
وقع على هذا التقرير عبد العزيز محمد وقيع الله مدير الإدارة العامة للشؤون الصحية والبيئية، وما جاء في التقرير واضح والإشارة إلى أنه قريب من المناطق السكنية وفي اتجاه الريح هي النقطة الجوهرية في نظر الخبير البيئي والدكتور البيطري سعيد محمد الذي قال للأخبار:" موقع المسلخ يخالف أول شرط صحي لإنشاء مسلخ أو نقطة ذبيح، فيجب أن تبعد عن أقرب منطقة سكنية مسافة 5 كيلو على الأقل، ومسلخ نصر الدين تفصله عن مناطق السكن أقل من 3 كيلو"، وأضاف د.سعيد:" المسلخ يقع في اتجاه الريح لذلك لن تنقطع الرائحة المشبعة بالبكتريا الضارة
وبالفعل أصدر مستشارها القانوني قراراً بإزالة المخالفات التي أشار إليها تقرير وقيع الله خلال 48 ساعة وذلك في 3/11/2007 إلا أن المخالفات لم تزل ولم تتخذ إجراءات حيال ذلك.
العهد الثاني للمحلية في التعامل مع القضية عندما أصبحت جزءاً من المسلخ تملك 19% من أسهمه، وتحولت لصاحب مصلحة حقيقية، قال أحد المواطنين للأخبار:" المحلية شريك في المسلخ ولن "تتبظ عينها بأصبعها" لصالح المواطنين"، وقال آخر:" شراكة المحلية في المسلخ حركة ذكية من المستثمر الذي اشترى المسلخ من الحكومة حتى تحرص على بقائه وهذا ما حدث"، والمحلية منذ أن تحولت إلى شريك تماطل وتسوف في أمر المسلخ رغم المخالفات المجودة والتي استنكرتها من قبل، وطالبت بإزالتها ورغم التقرير الصادر عن الإدارة الصحية الذي أفاد بأن موقع المسلخ خطأ مؤمناً على ضرر المواطنين جراء قيامه، وبلغ بالمحلية الدرجة أن المعتمد الجديد تجاهل مناقشة المشكلة مع قيادات المنطقة ولجانها الشعبية، قال رئيس اللجنة الشعبية بود دفيعة اجتمعنا بالمعتمد الجديد محمد يوسف لطرح عدد من المشاكل، وعندما فتحنا موضوع المسلخ أنهى الاجتماع، وقال:" إن الزمن انتهى" معتبراً أن الموضوع غير مهم، وخرجنا غاضبين ولكن منسق اللجان بالمحلية مأمون امتص غضبنا وقال سيناقش المعتمد في الأمر.
مآسٍ يرويها مواطنون
اجتماع مواطني ود دفيعة الذي دعا له شباب الحي كان عاصفاً وأميناً في عكس رغبة المواطنين، وقبل حضور المنسق العام للجان الذي تأخر كثيرا عن الموعد تحدث عدد من الحضور عن المشكلة، العم فرح قال( نحن ننتظر من المنسق عند حضوره أمراً واحداً فقط وهو أن يحدد لنا متى سيزال المسلخ؟) فصفق له الحضور طويلا، وبعد وصول المنسق مأمون استمع له الأهالي بنفاذ صبر مما اضطر المنصة لتهدئة الأجواء أكثر من مرة، ولكل من تحدث كان يحث الناس على الخروج للشارع وإزالة المسلخ بالقوة، وبعد طول انتظار وقف المنسق مندوب المعتمد الغائب للحديث، وقال "المستثمر تعهد بأن يقوم بالاشتراطات الصحية وإصحاح بيئة بالمنطقة" فهب في وجهه سكان المنطقة رافضين الحل الذي جاء به مندوب المعتمد- الذي لم يسبب غياب المعتمد، ولم يعتذر عنه - وأخذ الحديث منحى عدوانياً من كثيرين، وبعضهم تحدث للمنسق عن المعاناة التي يعيشونها والأضرار التي لحقت بهم، فقال خالد -الذي كان في غاية الانفعال- زوجتي بالمنزل مريضة بالسرطان وأنت تتحدث عن اشتراطات صحية سيقوم بها المستثمر، وطالب خالد وأيده الحضور بإزالة فورية للمسلخ، ولكن عندما جاء دور سيدة من الحضور للحديث بكت وبكى معها كل من حضر، فروت كيف أن ابنها الصغير كانت تنقطع أنفاسه كلما هبت رائحة المسلخ ليتحول الأمر إلى داء عضال وهي وأسرته لا حول لها ولا قوة، ثم تدهورت حالة الطفل الصغير ولم تجدي معه جرعات الأكسجين إلي أن فارق الحياة، وطالبت الأم المكلومة الشباب بحماية أطفالها أخوان الفقيد وحماية أبناء ود دفيعة ، وكل ذلك والمنسق في وضع لا يحسد عليه، والجماهير تهتف بالإزالة.
طريق مغلق..
خرجت جماهير ود دفيعة من اجتماعها مع منسق اللجان وهي تهتف الإزالة الإزالة ، ومنسق اللجان في موقف لا يحسد عليه فأمامه أسبوع حتى يتحول هتاف الأهالي إلى واقع وإلا ستشهد ود دفيعة ما لا يحمد عقباه، وسيتحمل مسؤولية ذلك مأمون الذي انبرى للوساطة وقيادات المحلية وفي مقدمتهم معتمد شرق النيل الغائب عن أهم مشكلة في المنطقة محمد يوسف، ومشكلة ود دفيعة فتحت عدداً من الأسئلة المهمة والكبيرة: من المسؤول مباشرة من ملفات خطيرة مثل مسلخ نصر الدين تقلق مضجعهم وتسبب لهم الموت؛ المعتمد أم شخص آخر ؟ والأهم من ذلك مَن وراء تحول ملكية المسلخ من وزارة الزراعة إلى مستثمر؟ ومن هو ذلك المستثمر الغامض المجهول الذي لأجل أن يكسب المال تهدر الأرواح ؟وهل هذه الصفقة تمت في النور؟
كل هذه الأسئلة سنبحث عن إجابتها في أعدادنا القادمة ، ومن الأهمية بمكان أن نشير إلى ان المسلخ وإلى هذه اللحظة لا يزال ينشر المرض بين أهالي ود دفيعة ويقلق حياتهم والحكومة نائمة في سبات عميق.
تحقيق: شوقي عبد العظيم
الاخبار
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: مؤيد شريف)
|
مؤيد، أيدك الله يا هميم..
أغلبية أهلي وأصدقائي يقطنون الحاج يوسف، خاصة المايقوما، وفي كل مرة
أزورهم كنتُ أتعجب من تلك الروائح التي لا يمكن وصفها بكلمات والتي تأتي غالبا منبعثة
من جهة الشمال عند وقت (المغربية) فتضاربت الآراء عند السؤال عن
مصدرها ما بين من يقولون أنها تنبعث من المسلخ ومن يقولون أنها تنبعثُ
من مجاري الصرف الصحي، والآن وقد صحصح الحق، فإنني أشاطرك الهم والقلق بشأن مسلخ المايقوما...
هذه المشاكل لن يحلها المسئولون يا مؤيد، لأن المسئول الآن في السودان، هو
"محور كل الشرور" التي تحيط بنا، من الجبايات الى الضرائب الى تقنين الفساد
إنتهاءً بعدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وهذا واضحٌ جلياً لكل ذي بصرٌ
وبصيرة من مآلات الحال المائل الذي أسقطنا وخنقنا في بيئتنا وصحتنا ورفاهيتنا...
لذلك وفي غياب القيادة الرشيدة الشفّافة، فإن الجماهير ستطيع أن تصنع التغيير،
بالفضح (كما تفعل الآن) والضغط وحشد طاقات الشباب نحو فعل الإحتجاج. تخيل لو
إعتصم أهل المايقوما وسدوا الطرق ودبجوا المقالات وتظاهروا ليلاً، فإن تلك السلخانة
اللعينة سوف تختفي من الوجود في لمح البصر، هؤلاء يا مؤيد قومٌ يخافون ولكنهم لا
يستحون ولا يخجلون...
ثمّ لو فعّلنا تلك الفرضية لمجالات أخرى وأحتج الناس وتظاهروا وقاطعوا وحشدوا وفضحوا
المسئولين في كل ظلمٌ يحيق بنا، لما حُكمنا عقدين من أسوأ العقود التي مرّت على السودان!
وهكذا دواليك، لو عمّت هذه الإحتجاجات كل ربوع الوطن ورفع كل منّا عقيرته
بالصياح والإحتجاج والشكوى، لفرّت الفئرانُ مذعورةً لجحورها، ولكفانا الله
مذلة ما نعيشه الآن من تردٍ فظيع للخدمات وتدهور مريعٌ للبيئة وموت جماعي
لخيار الشباب والشيوخ والأطفال!
تخيّل يا مؤيد بأن اهلي يموتون في الشمالية بالسرطانات في ظاهرة مخيفة حيّرت الباحثين
وأبناء المنطقة، ويُشاعُ بأن هنالك نفاياتٌ قد تم دفنها إبّان حكم الطاغية نميري،
وهو من أبناء الأقليم، الشىء الذي حيّر إبليس ذاته. وهؤلاء التنابلة حُكّام اليوم يُعدون
بكل المقاييس أسوأ وأضلّ من النميري ويفوقونه سوءً كما يفوقون إبليس اللعين، ولا أعرف
كيف يكون الإحتجاج على هذا الحال الخطير، غير الدعاء بأن يهلك كل ظالمٌ أثيم...
ما تقوم به هو تحدً كبير في دولة لا يصحُ فيها الصحيح ولا يستقيم المستقيم.
وأتمنى أن تظفر بكل ما تريده وتتمناه في سبيل هذه الأهداف
السامية، وفتح الله عليك، مؤيد...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: مؤيد شريف)
|
حل يوم الاحد
تجمع اكثر من 150 شخص بمسجد المنطقة
وغاب منسق اللجان ولم يقدم مجرد العذر عن الغياب
وكان لافتا أيضا غياب اللجان الشعبية !
وخاطبت الجمع إمراة من المنطقة أخجلت الرجال بحديثها القوي
ودعتهم لموقف أقوى حيال هذا التجاهل والاهمال والاستخفاف بحياة الأطفال والكبار
وقالت : انا المرة دي على استعداد للخروج الى الشارع ومواجهة كل مهدد لحياتي وحياة ابنائي وفي اتم الاستعداد للتعرض للاخطار من هنا او هناك في سبيل الدفاع عن حقي في أن أعيش دون خوف من أمراض تترصدني بسبب الروائح البكتيرية والصرف الصحي ""
طبعا
إكتست وجوه الرجال بالخجل والحياء من موقف السيدة القوي ولم يجيبها احد !!!
لا أضمن الان أن ينبري أحد لتهدئة الشباب بعد أن نزعت السلطات كل أوراق الداعين للهدوء من بين أيديهم ولم تترك للشباب سوى التحرك لمعالجة الامر بالطرق التى يرونها ولا يملكون غيرها
وأرجو ان يلطف الله بالسكان من سلطة لا تتورع في ارتكاب الموبقات واسالة الدماء فقط للدفاع عن مستثمر غامض لا يهتم لحياة الناس وصحة صغارهم وكل همه تحقيق المكسب المالي وكنز الاموال حتى وغن كان المقابل طفل يموت كما حدث في مأساة السيدة المحكية أعلى البوست أو الاصابة بالسرطان كما حدث لزوجة خالد كما ورد في تقرير الاستاذ شوقي!!!!
وننتظر ما نسأل الله فيه اللطف بالبسطاء وضحايا جشع القلة القليلة الحاكمة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: مؤيد شريف)
|
كتب استاذ عبد الإله زمراوي :
أغلبية أهلي وأصدقائي يقطنون الحاج يوسف، خاصة المايقوما، وفي كل مرة
أزورهم كنتُ أتعجب من تلك الروائح التي لا يمكن وصفها بكلمات والتي تأتي غالبا منبعثة
من جهة الشمال عند وقت (المغربية) فتضاربت الآراء عند السؤال عن
مصدرها ما بين من يقولون أنها تنبعث من المسلخ ومن يقولون أنها تنبعثُ
من مجاري الصرف الصحي، والآن وقد صحصح الحق، فإنني أشاطرك الهم والقلق بشأن مسلخ المايقوما...
هذه المشاكل لن يحلها المسئولون يا مؤيد، لأن المسئول الآن في السودان، هو
"محور كل الشرور" التي تحيط بنا، من الجبايات الى الضرائب الى تقنين الفساد
إنتهاءً بعدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وهذا واضحٌ جلياً لكل ذي بصرٌ
وبصيرة من مآلات الحال المائل الذي أسقطنا وخنقنا في بيئتنا وصحتنا ورفاهيتنا...
لذلك وفي غياب القيادة الرشيدة الشفّافة، فإن الجماهير ستطيع أن تصنع التغيير،
بالفضح (كما تفعل الآن) والضغط وحشد طاقات الشباب نحو فعل الإحتجاج. تخيل لو
إعتصم أهل المايقوما وسدوا الطرق ودبجوا المقالات وتظاهروا ليلاً، فإن تلك السلخانة
اللعينة سوف تختفي من الوجود في لمح البصر، هؤلاء يا مؤيد قومٌ يخافون ولكنهم لا
يستحون ولا يخجلون...
ثمّ لو فعّلنا تلك الفرضية لمجالات أخرى وأحتج الناس وتظاهروا وقاطعوا وحشدوا وفضحوا
المسئولين في كل ظلمٌ يحيق بنا، لما حُكمنا عقدين من أسوأ العقود التي مرّت على السودان!
وهكذا دواليك، لو عمّت هذه الإحتجاجات كل ربوع الوطن ورفع كل منّا عقيرته
بالصياح والإحتجاج والشكوى، لفرّت الفئرانُ مذعورةً لجحورها، ولكفانا الله
مذلة ما نعيشه الآن من تردٍ فظيع للخدمات وتدهور مريعٌ للبيئة وموت جماعي
لخيار الشباب والشيوخ والأطفال!
تخيّل يا مؤيد بأن اهلي يموتون في الشمالية بالسرطانات في ظاهرة مخيفة حيّرت الباحثين
وأبناء المنطقة، ويُشاعُ بأن هنالك نفاياتٌ قد تم دفنها إبّان حكم الطاغية نميري،
وهو من أبناء الأقليم، الشىء الذي حيّر إبليس ذاته. وهؤلاء التنابلة حُكّام اليوم يُعدون
بكل المقاييس أسوأ وأضلّ من النميري ويفوقونه سوءً كما يفوقون إبليس اللعين، ولا أعرف
كيف يكون الإحتجاج على هذا الحال الخطير، غير الدعاء بأن يهلك كل ظالمٌ أثيم...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: محمد خليل إسماعيل)
|
تتردد أنباء هنا بإصدار الوالي لقرار بإزالة المسلخ في ظرف اسبوع ..
الأخ الكريم حسب الرسول
حتى الامس زرت المكبات ووقفت علي الروائح الكريهة بنفسي ولا شيء تغير
الاخ الكريم محمد خليل
كيف احوالك؟ والاسرة الكريمة
كيف يا رجل لازالت ذكرى دافوري هلال-مريخ عالقة باذهاننا
وتلك ايام جميلة نستذكرها دوما صحبة الاصدقاء
سأنقل مقترحك للشباب هنا ليبحثوا فيه
وإن كنت دائما اميل للفصل بين المسألة الانتخابية والقضايا من هذه الشاكلة
فرفع الضرر عن الناس هو من اوجب واجبات كل سلطة تعرف واجباتها
ولا تحتاج السلطة لترغيب او ترهيب حتى تضطلع بواجباتها
ولا شنو يا صاحب
أشكر نرورك الكريم أبو شهد وسلامي للاهل الكرام جميعا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: مؤيد شريف)
|
محمد الشيخ مدني في تشريعي الخرطوم يصدر قرار بإزالة المسلخ والوالي لم يصدق على القرار والقرار لا يعتبر نافذا إلا بعد توقيع الوالي
الوالي يعود لمعتمد المحلية
معتمد المحلية يرفض إزالة المسلخ بداعي ان المسلخ يوفر دخلا ثابتا للمحلية لا يستطيع تعويضه!!!
الوالي يسأل عن الدخل ومقداره :
المعتمد يرد بمبلغ ضئيل ومخجل إذا ما قيس بالضرر الواقع على صحة المواطنين
الوالي يوجه المالية بسداد المبلغ مقدما للمحلية
المالية لا يعرف تى الان ان كانت ستلتزم بتوجيه الوالي ام تتعلل بعلة جديدة
الموضوع كله يكشف الطريقة التى تدار بها اوضاع بلادنا
والمنهج العقيم في إدارة الشأن العام
وافتقادهم للخيال والقدرة على ايجاد المخارج والحلول للمشكلات
وننتظر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: مؤيد شريف)
|
«ود دفيعة» سلخ صحة المواطن
الزين عثمان
تعتبر الحكومة كياناً تنفيذياً في الدولة ينحصر دوره الاساسي في توفير حياة مقبولة ولا تصل الى درجة الرفاهية، وهذا ما يتطلب منها القيام بتوفير الضرورات التي تأتي على رأسها بالطبع الصحة باعتبارها من اولى الاولويات التي تقوم على اساسها بقية الوظائف الاخرى. وهذا يعني أن الحكومة لا تعدو ان تكون خادماً للشعب وملبياً لمطالبه البسيطة، باعتبار أن تنفيذ هذه المطالب يمثل نقطة لالتقاء المصالح ما بين الحكومة والشعب، ويمثل ذلك انتقالاً نحو الاستقرار السياسي باعتباره الهدف الاسمى.
ويبقى السؤال الى اي مدى يمكننا تطبيق هذا الأمر في واقعنا المعاش، وذلك من خلال تحديد ثيرمومتر العلاقة ما بين المواطنين والحكومة، سواء أكان ذلك على المستوى الأعلى أو حتى في مستواها الأدنى من خلال العلاقة ما بين المواطنين والمحليات. والناظر لهذه العلاقة ودون تعمق يكتشف مدى الهوة الكبيرة ما بين مطالب المواطنين ورغبات المحليات التي كثيرا ما تنطلق من مصالح ذاتية، وهذا ما يبرز وبصورة واضحة من خلال ما هو آتٍ من حروف تبين ضعف حيلة المواطنين أمام جبروت السلطة التي تنطلق من المصلحة الذاتية لمجموعة من الأفراد، حتى أن كان الأمر يتعلق بصحة عدد هائل من المواطنين يستنشقون الروائح النتنة ويتعرضون للأمراض في كافة جوانبها.
قصة منطقة ود دفيعة وما حولها من الحاج يوسف، تؤكد على هوان صحة المواطنين في مقابل الاستثمار، لتخرج المحلية ببعض الدريهمات، وبعدها فليأتِ الطوفان. وتبدو القصة الغريبة والمريبة في آن واحد في وجود مسلخ للحوم في المنطقة، تنبعث منه الروائح الكريهة التي سببت الكثير من الامراض لمواطني المنطقة الذين كتب عليهم أن يخرجوا من مأساة ليدخلوا في أخرى، فما أن وضعت الحلول لمشكلة الصرف الصحي في نفس المنطقة حتى أتت مسألة المسلخ الذي يوجد شبه إجماع من كل مواطني المنطقة على ضرورة إزالته حتى ينعموا ببيئة صحية افضل باعتبارها حقا كفله لهم القانون وحق الانتماء، مما دفع بقادة المنطقة للتحرك من أجل وضع الامور في نصابها، سالكين كل الدروب القانونية واتباع الخطوات المطلوبة، بدءاً من المحلية مروراً بالولاية وحتى رئاسة الجمهورية، يرفعون اصواتهم بمطلبهم العادل أن من حقنا أن نستنشق هواءً نقياً خالياً من الأمراض. وهذا ما لا يتأتي الا بابعاد المسلخ عن هذه المنطقة، خاصة أن هذا المسلخ كان في منطقة اخرى وتم نقله بعد احتجاجات المواطنين هناك، فما بين مطلب المواطنين وتسويف السلطات المسؤولة تظهر ازمة المواطنين على سطح الاحداث التي بدأت في الانفجار.
«الصحافة» كانت هنالك لعرض وجهات النظر المختلفة حول معاناة المواطنين وحقيقة القضية.
صورة مقربة:
وانت هنالك اول ما ينبئك بالوصول هو رائحة القاذورات ومخلفات البهائم وبقايا الذبيح، وبنظرية من رأى ليس كمن سمع أو شمَّ، حملنا أدواتنا متجهين للمسلخ، وفي طريق تحيط به التعرجات واصلنا المشوار بمعية سكان المنطقة الذين يبدو عليهم الغضب مما هو حادث.. وأولى المحطات كانت منطقة الفرد حيث وجدنا اثنين من الشباب يقومون باداء عملهم وسط أكوام الجلود المبعثرة على الارض والرائحة تسد الانوف، وحدث نقاش حاد ما بين السكان والعامل الذي وعدهم بأن اليوم سيكون آخر ايامه هنا، وسيغادر بالاتفاق مع من وظفوه غداً صباحاً. وتدخل اهل الحي ليؤكدوا ان هذا الوعد سمعوه للمرة العاشرة.
غادرنا المنطقة وفي طريقنا للسلخانة مررنا بمناطق الصرف الصحي التي لا تبعد عن السلخانة اكثر من «001» متر. وداخل السلخانة ثمة هدوء مع تحرك للأبقار المعدة للذبيح، لم نجد مسؤولاً صحياً لنأخذ منه الرأي، وإن وجدنا مسؤول الذبح الذي اكد على اتباع الخطوات السليمة في الذبح والسلخ. والتخلص من النفايات. وعدنا ادراجنا للحي الذي كان يشهد حالة من الحراك تخرج من خلال مايكرفون المسجد عن اجتماع طارئ يعقده الشباب لمناقشة مسألة السلخانة وسط مجموعة من لافتاتهم التي كتبوا عليها «صحتنا أهم» وتحتها «لا للسلخانة».. و«من حقنا أن نستنشق هواءً نقياً».
وبعد المغرب بدأ الاجتماع لمناقشة الأمر وسط حالة من الترقب الذي بدأ بكلمة من اللجنة الشعبية التي وضحت خطواتها في حل القضية. واوضحت أن المسلخ كان تابعاً لوزارة الزراعة وتم تحويله للمحلية لاحقاً، وقد اوصلوا اعتراضاتهم للمعتمد ووعدهم بوضع حلول للاشكال، الا انه لم يحدث أي جديد. وبالرغم من ان ادارة المسلخ التزمت بالقيام بالاجراءات الصحية اللازمة، الا ان الأمر عاد للتفاقم مرة أخرى وبصورة اسوأ مما كان. وانهم قاموا بهذا التجمع بناءً على رغبة المواطنين ولسماع رأي المعتمد في الموضوع.
ومن ناحية ثانية قدم الدكتور عزمي أحمد أحد سكان المنطقة تنويراً صحياً عن الخطر البيئي للمسلخ والاضرار الصحية، مؤكداً انه سبب اساسي في الربو والالتهابات التي يعاني منها معظم سكان المنطقة، وان الحفاظ على صحة المواطنين يتطلب تحركاً عاجلاً من السلطات لإغلاق هذا المسلخ، ومن ثم قدم الدكتور سعيد بريس المتخصص في المسالخ وصفاً لما شاهده، وقال ان ذلك يعتبر كارثة صحية، حيث لا يستقيم عقلاً أن يكون هناك مسلخ اللحوم التي يتناولها المواطن بالقرب من مناطق الصرف الصحي، مؤكداً أن الوضع الطبيعي هو وجود المسلخ في مساحة تبعد «5» كليومترات عن المناطق الآهلة بالسكان، مع توافر كمية من الاجراءات الصحية التي يأتي على رأسها وجود فرن لحرق النفايات، وهو امر لا وجود له في هذه المنطقة، ويبقى الحل الوحيد اغلاق هذا المسلخ حفاظاً على ارواح المواطنين، حيث ان وجود المسلخ نفسه ليس مشكلة، باعتبار ان هنالك كثيرا من المسالخ في وسط الاحياء دون اعتراض احد.
وبعد ذلك تواصلت احتجاجات المواطنين على معاودة نظرية التسويف. وانفض الاجتماع دون الوصول الى نتيجة.
ومن ناحية أخرى اتصلت «الصحافة» برئيس المؤتمر الوطني بالمنطقة السيد عطا بشير الذي أكد في بداية حديثه أن وجود المسلخ أصبح من القضايا التي وضعت في سلم الأولويات، وذلك من خلال السعي لوضع الحلول لها بالتعاون مع المعتمد ووفق رغبات المواطنين، موضحاً أن المسلخ كان تابعاً لوزارة الزراعة قبل ان يؤول للمحلية التي قامت باعطائه لمستثمر لتشغيله، حيث يمتلك المستثمر نسبة «18%» وللمحلية «91%»، وقد تعهد باتباع الإجراءات الصحية السليمة في التشغيل، حيث وعدنا بإقامة حزام من الشجر حول المسلخ وحرق الفضلات، وانا شخصياً زرت المسلخ ووجدت الوضع «ما بطال خالص» ولكن محتاج بعض التحسينات، ونحن مستعدون لكل خيارات المعالجات التي تحفظ حق المواطنين.
وما بين مطالبات المواطنين بترحيل المسلخ والتسويف الذي تمارسه السلطات بالتعاون مع المستثمر، تبقى عملية القضاء على الامراض والمحافظة على صحة المواطنين من اوجب واجبات الحكومة، فهل تحدث الاستجابة أم سيتواصل مسلسل استهداف صحة المواطنين..؟!
وجاء الدور على عبد الماجد العجب مسؤول اللجان الشعبية، حيث اكد انهم سعوا لحل المشكلة مع الجهات المختصة التي وعدتهم خيراً، وأن الأمر في طريقه للحل بعد الاجتماع بمعتمد شرق النيل، مؤكداً أن الوضع الآن يمثل مرحلة انتقالية ما بين المعتمد السابق والمعتمد الجديد، حيث ان المعتمد السابق اتخذ قرارات ملزمة لصاحب المسلخ او المستثمر الذي يشارك المحلية في هذا الجانب، مطالباً الجماهير بضبط النفس، واعداً إياهم بحل عاجل للموضوع، وانهم يسعون لحل الاشكال، خصوصاً ان الحكومة تسعى لخدمة المواطن باعتبارها واجباً. وفي هذه النقطة بالتحديد انبرى المواطن خالد شرف الدين وبانفعال وقال إن هذه الوعود لا مكان لها بيننا، مضيفاً أن اطفاله وزوجته يرقدون طريحي الفراش بسبب الامراض التي يسببها المسلخ، وان الامر لا يقبل الصمت بعد الآن، ولا بد من اتخاذ خطوة لإغلاق المسلخ ولو تطلب الامر استخدام القوة، وأيده الكثيرون في هذه النقطة، خصوصاً بعد الوعود التي لم تنفذ على ارض الواقع.
الجدير بالذكر أن شرف الدين يمتلك شهادات طبية تؤكد أن المسلخ كان سبباً في إصابة أسرته بالأمراض، ومثل خالد كثيرون في تلك المنطقة.
ومن ثم جاء دور مندوب المعتمد في الحديث الذي اعتذر لظروف خاصة، حيث أكد أن المسألة في طريقها للحل في القريب العاجل، وأن السلطات ستلزم صاحب المسلخ بالالتزام بمعايير السلامة.
http://www.alsahafa.sd/News_view.aspx?id=80048[/red][/B]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: مؤيد شريف)
|
الخرطوم: نبيل صالح
منذ «4» سنوات أو اكثر يعاني سكان الحاج يوسف- المايقوما محطة «02» من مخلفات «السلخانة» وأبدى المواطنون امتعاضهم من الروائح الكريهة وتوالد البعوض والذباب في برك «مخلفات السلخانة» وقال المواطن شريف محمد علي بانهم لا يستطيعون حتى تناول الطعام - ويضيف بأن الاطفال يتقيأون من قوة الرائحة النتنة فضلاً عن تأثر المصابين بالربو والأزمة. والجدير بالذكر ان اللجنة الشعبية قدمت شكاوي للولاية ووزارة الصحة التي أصدرت قراراً بازالة «السلخانة» الا أنها مازالت تعمل فيما وعدت المحلية منذ سنوات بمعالجة الأمر ولكن لم تتحرك حتى الآن. وفي السياق تحدث عدد من المواطنين لـ «حضرة المسئول» عن تضررهم من السلخانة التي أحالت المنطقة إلى كومة من القذارة بسبب الرائحة النتنة والبعوض والذباب.
عن الرأي العام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: مؤيد شريف)
|
محطة الصرف الصحى بود دفيعة :حديث الصمت ... لماذا نـدفع فاتورة المترفـين
لم تكن مشكلة الروائح الكريهة التى تنبعث من « مكبات» محطة الصرف الصحى والسلخانة بود دفيعة وبمحلية شرق النيل حديث اليوم أو الأمس لكن ظلت قضية تداولها الكل على كافة الاصعدة والمستويات بدء بجلسات النساء عند الظهيرة لشراب القهوة وماشابه إنتهاءً بأعلى سلطة فى الولاية ...
كان حديث العامة طبقيا يحمل نوعا من الغبن الإجتماعى الذى غالبا ماتفرزه الرأسمالية بوجهها المعروف سؤال ظل يردده الكثيرون فى صمت لماذا ندفع دائما فاتورة المترفين ...
كانت كل الحوارات التى تدور تخرج بنتيجة واحدة ان الفقراء هم من يدفعون دائما فاتورة تلوث البيئة بأشكالها المختلفة والتى لايد لهم فى إحداثها وليس لهم إلى ذلك سبيلا ... على جانب آخر كان حديث المسئولين يسير فى إتجاه مخالف حديث ظل يردده المختصون فى هذا الجانب كثيرا حديث أن المحطة المذكورة هى الأولى من نوعها بالسودان تعمل بطريقة تسمى عندهم « الحمأة النشطة « وهذه إحدى طرق المعالجة لمياه الصرف الصحى يعمل على زيادة الكتلة الحيوية في حوض التهوية و بالتالي زيادة معدل الأكسدة و تفكيك المادة العضوية إلى مكوناتها الأساسية « وعلى جانب منه حديث الإمكانيات والحصول على أفضل النتائج بأقل الخسائر وهلم جرا بعيدا عن معاناة هؤلاء الذين تتكرر مأساتهم يوميا مع الروائح الكريهه والذباب نهارا والباعوض والحشرات مجهولة الهوية ومزيج الروائح ليلا ... ولم تسلم حاسة الذوق من تلك الروائح فمازال سكان الحى الغربى والأوسط يتذوقونها على مياه شربهم ...
كنا بود دفيعة ضحى أمس الأول لم تكن محطة الصرف الصحى «المتعطلة « ومكباتها تحتاج لمرشد ليوصفها فرائحتها المميزة كانت المرشد القوى إليها تقدمنا تجاه الطريق الزراعى الضيق الى « المكبات « تركنا إثنين منها تم تجفيفهما الى ثالث يغطى مساحة واسعة تحفه الحشائش من كل جانب ولن ننسى هنا الطيور التى قصدت المكان لتحتمى من حرارة الجو الهالكة ، تحركنا من هنالك الى المحطة لم نجد أى شخص هناك كل ما كان مبانى قديمة متهالكة إتخذ جزء منها حارس الموقع مقرا لسكناه بجانب بقايا براميل ومواسير ملقاة بإهمال على طرف من المبنى تحملنا تلك الروائح المنبعثة من أحواض التخمير والتى ترقد شمالا حتى وصلنا الى قمتها كل ما شاهدناه يوضح ان المحطة متعطلة وربما منذ زمن بعيد ولم تخطئ أعيننا مياه الصرف الصحى المتناثرة فى شكل برك مختلفة الأحجام خلف المحطة المذكوره ...
غادرنا الموقع الى حيث ما يسكن المتضررون والذين لاتبعد سكناهم كثيرا عن المحطة إلتقينا فى البداية ربة المنزل وتدعى فاطمة وهى كما أشارت بذلك حديثة السكنى بالحى عندما وجهنا لها سؤالنا لتصف لنا معاناتهم قالت بإستياء : « برغم إننا جداد فى الحلة لكن تعبنا شديد من الريحه الكريهة بتاعت الصرف الصحى ماعارفة الناس القاعدين فى المنطقة دى من بدرى مستحملنها كيف « واضافت قائلة : « خلى الريحة الباعوض والحشرات والضبان ما مريحنا خالص .. الناموسيات ماعاملة حاجة « وختمت بالقول : « الأيامات دى بنضوق طعم الريحه دى فى المويه ماعارفين الحكاية شنو « ... لم يختلف حديث الجارات : سوسن ورفيدة عن حديث فاطمة بل ذادت سوسن : « الريحه مابتطلع من البيت بنشمها فى السراير والستاير واى حاجة « واشارت الى إبنها قائلة : « الولد دا عندو حمى ليه إسبوع ماعارفنها شنو ملاريا ولا تايفود .. الباعوض دى تعبتنا خالص «
امام جامع ود دفيعة مالك الشيخ عرفنا ان له مساعى طويلة فى معالجة هذا الأمر مع المسئولين ذهبنا الى منزله لم نجده هناك إتصلنا به تلفونيا فقال ان المواطنين يعانون منذ فترة طويلة من الرائحة الكريهة والحشرات والبعوض التى تشكل اثرا سلبيا على صحة الانسان والاثر لن يكون كما قال تلقائيا بل سيظهر على المدى الطويل واضاف ان بعض من المسئولين زار المنطقة وتمت بعض المعالجات لكن توقفت ويضيف : نطالب المسئولين بادخال موية البحر لان المنطقة متطورة عمرانيا وازدادت آبار السايفون ونخشى من اختلاطها بمياه الشرب
رئيس اللجنة الشعبية بود دفيعة شرق عبد القادر الخير إلتقينا به وقال فى حديثه للصحافة : كانت هنالك مساعى رسمية من قبل سبع سنوات عندما زارنا معتمد محلية شرق النيل عبدالله عثمان الحاج الذى زار الموقع عده مرات ورفعها لجهات الإختصاص حتى تم نقله من الموقع وجاء بعده معتمد آخر ويدعى جرقندى وقام ببعض المحاولات والآن تجرى بعض المحاولات الجادة فى عهد المعتمد الحالى حتى تمت مناقشة الامر فى مجلس تشريعى الخرطوم والذى أصدر قرارا بإزالة السلخانة والذى لم ينفذ بعد بجانب إجراء بعض التحديثات لمحطة الصرف الصحى بمد أنابيب بطول 24 كيلو خارج المنطقة لعدم وجود إمكانيات لتحويلها خارج المنطقة من جانب آخر نفى عبد القادر ان تكون مياه الصرف الصحى قد إمتدت لتلوث مياه الآبار مشيرا الى ان ابار المنطقة الشرقية تصل الى 380 قدم ويرى ان وصول « موية البحر « تحتاج الى شبكة كاملة وليس لديهم الإمكانيات لذلك .
مايجب الإشارة اليه ان إدارة التخطيط العمرانى بمحلية شرق النيل أكدت للصحافة على لسان مسئولها بعدم وجود علاقة بينها وقضايا الصرف الصحى مشيرة الى ان الامر من مسئولية هيئة الصرف الصحى التى إنشئت حديثا ولم يفيد مكتب والى ولاية الخرطوم بشئ حول الأمر مرجعا المسئولية لذات الهيئة من هنا ننقل هذه الصورة للهيئة المختصة بولاية الخرطوم لتتفضل بتطبيق القرار التشريعى الصادر فى حق السلخانة بجانب إجراء التحديثات اللازمة حتى لايدفع المواطنون فاتورة بيروقراطية المكاتب بين مختص وغيره ويعلق الهم على شماعة الإمكانيات ....
نبوية سرالختم - هويدا المكي
الصحافة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: مؤيد شريف)
|
كتبهاأمير صديق ، في 27 فبراير 2008 الساعة: 08:31 ص
طالب سكان منطقة الحاج يوسف المايقوما بضرورة إزالة أو صيانة مجمع الصرف الصحي الذي يجاور المنطقة بعد الضرر الكبير الذي لحق بهم جراء الروائح النتنة التي يخلفها إلقاء المخلفات والمياه في العراء بالقرب من الموقع بعد تعطله, وقال معمر الطيب عمر أحد سكان ود دفيعة إن الآثار السالبة التي تنجم عن إلقاء المخلفات في العراء تصل إلى كل المنطقة المحيطة بموقع الصرف الصحي, وأضاف أن ظهور مرض الربو والحساسية أصبح يهدد امن واستقرار المواطن بسبب التلوث خصوصا أن مجمع الصرف الصحي العاطل عن العمل يجاور منطقة تخصصها الحكومة لحرق وإبادة البضائع التالفة. وقال إنهم سئموا من تكرار الوعود بترحيله فيما طالب أخصائي أمراض صدرية طلب حجب اسمه بضرورة التدخل قائلا إن الوضع هناك ينذر بكارثة صحية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: مؤيد شريف)
|
الدرس العاشر : امل قرأت وما فهمت
الهام مصطفي
[email protected]
خَلي العيش.. حرام..!
* اكاد اطير من الفرح ..فاخيرا.. واخيرا جداً..استجابت وزارة المالية (لنبيحنا) وقررت ان ترفع المعاناة عن كاهل الجماهير..بالغاء وتخفيض عدد من الرسوم والضرائب والعوائد والمكوس (التي وضعتها هي) وأدت لارتفاع اسعار الخبز.. للسما.
* تساءلت ــ بس في سري ــ عن ماهية هذه الرسوم والتي يشكل ..مجرد تخفيضها (لا الغائها)..حل!..وقلت في عقل بالي..طيب يابت..ما تحاولي تفتشي وتبحثي يمكن تفهمي!..
* يلا..خلي بالك معاي..لو قلنا انو طن القمح (الطن كان زمان الف كيلو ..لكن احتمال كبير يكون نقص..او زاد مابعرف) سعره العالمي 470 دولاراً، وهو مايعادل تقريبا 940 جنيهاً (وده تسليم بورتسودان).
* اهاااا.. من ما يخش المينا يبدأ مسلسل الزيادات ..امسك عندك
1- رسوم وارد 26,8 جنيه
2- رسوم مواصفات ومقاييس 4.9 جنيه
3- رسوم وقاية محاصيل 14,1 جنيه
4- رسوم موانئ 47 جنيهاً
5- رسوم دمغة جريح 4.9جنيهات
6- رسوم الصومعة - البنك الزراعي - 75.75جنيه
7- ثم الترحيل 110 جنيهات ، والكله 2,5 جنيه
* يعني جملة الرسوم المفروضة على طن القمح تبلغ 155,75 جنيه اي ما يعادل 16.5% من سعر الطن .. وباضافة تكاليف الشحن والترحيل 110 جنيهات .. تصبح جملة التكاليف والرسوم 265,75 جنيه ... وهذا يعنى أن طن القمح الذي قيمته 950 جنيهاً (تسليم بورتسودان) تصبح قيمته بقدرة قادر عند تسليم الخرطوم 1205,75 جنيه .. اى زيادة بنسبة39.3%!!
* يعني بالبلدي.. كيلو الدقيق من الف جنيه (بالقديم) يصبح بي 1400 قوووول..الف ونص .. مية جنيه ما بيناتنا..عشان كده لمن يلغوا دمغة الجريح والقيمة المضافة ..ويخفضوا رسوم المواصفات بنسبة 75% والمواني للنص.. والجمارك والحجر الصحي لاكثر من النص..وينظموا الوارد والترحيل..بفرق كتير (كما غنانا محمد ميرغني).
* اصبر لانو الموضوع ما دقيق وبس..عشان يصبح عيش لابد من لت .. وعجن ..والموضوع قد يحتاج لخبز ايضا..
* لعلمك حدثت زيادة خاصة في قيمة اسعار الترخيص للافران وفي أسعار المتر في العوائد..ودي تصدي لها والي الخرطوم ..معلنا عن تخفيض العوائد علي المخابز البلدية والآلية بالولاية ...طيب باقي الولايات وين .. ورسوم النفايات وين..ووين الجازولين.
* ولمن نضيف لي زيادة الجازولين والبنزين الزيادة الحصلت ـ غماتي ـ في تعريفة المياه والكهرباء (بنسبة 56% يامواطن) والرسوم التي فرضتها (وما شالتها) وزارة المالية على المدخلات الصناعية.
* بالاضافة الى زيادة النولون النهري (ما البحري) الذي ارتفع من 30 الي 52 دولاراً للطن.
* فسنتمكن من معرفة من المخاطب بقصيدة الشاعر خليل فرح الوطنية.. (خَلي العيش.... حرام) ايوه.. خَلي بالفتحه.. وانا مصره..!!
مجرد اقتراح..
(نحو ــ صرف)..صحي!
* تعطل مجمع الصرف الصحى الذى يجاور منطقة الحاج يوسف المايقوما.
* سكان الحي سئموا من تكرار الوعود بصيانة مجمع الصرف الصحى الذى يجاورمنازلهم.. فطالبوا بإزالته بعد الضرر الكبير الذى لحق بهم جراء الروائح الكريهة التى يخلفها إلقاء المخلفات والمياه فى العراء بالقرب من الموقع بعد تعطله.
* مجمع الصرف الصحى العاطل عن العمل يجاور منطقة تخصصها الحكومة لحرق وإبادة البضائع التالفة.. يعني من كي ..لي كي.
* اذا اصرت الدولة علي حكاية (الصرف الصحي) و (إبادة المواد التالفة بالحرق) دي..فيجب عليها ان تتخذ التحوطات اللازمة فاحتمال العطل وارد..و"المواد" الايام دي بقوا بيستوردوها تالفة .. من بلد منشئها.
* لذا اقترح ..مجرد اقتراح يعني..انه مجمعات الحرق والصرف الصحي تكون في الميدان الوراء بيت الوالي ..وبالطريقة دي نمنع اي تراخي في الصيانة او تكرار في الاعطال.او تلويث للبيئة بدخان الحريق.
http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147515467[/red][/B]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: مؤيد شريف)
|
تعمدت إيراد كل هذا الكم من المواد الصحافية المنشورة من تقارير وتحقيقات ومقالات في موضوع التلوث البيئي الكارثي المهدد للمنطقة وما حولها من أحياء للتدليل عن أن الامر ليس بالجديد وهو مطروق عندهم ويقابل بتجاهل غريب وتساهل مريب !!!
بعث الامر هذه المرة مختلف عن كل المرات السابقة
ولن يهمد او ينزوي حتى نلق حقنا في العيش في بيئة نظيفة
وكلنا عزم وصبر وطول بال لا حد له
وننتظر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: مؤيد شريف)
|
| Quote: * لذا اقترح ..مجرد اقتراح يعني..انه مجمعات الحرق والصرف الصحي تكون في الميدان الوراء بيت الوالي ..وبالطريقة دي نمنع اي تراخي في الصيانة او تكرار في الاعطال.او تلويث للبيئة بدخان الحريق. |
لن يسمح بمثل هذه المواد والفضلات الملوثة تضر بصحة أطفاله وتوردهم الامراض المهلكة لأنهم أطفاله (أطفال الوالي!!)
أما أطفالنا
فنحن عزائهم
ونعرف وسنعرف كيف ندافع عن حقهم في بيئة صحية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: معتصم ود الجمام)
|
العزيز معتصم ود الجمام
كيف حالك يا قريبي؟ والاهل الكرام؟
لعله قدرنا في السودان أن نصارع حتى في بديهيات الامور من الحق في استنشاق هواء نظيف!!
البعض منا يا صديق يريد أن يكنز المال السهل على حساب حياة البسطاء والضعفاء !!
ماذا يضير النافذ صاحب المسلخ لو انه تخير مكانا بعيدا عن الاحياء السكنية ليصنع لنفسه مسلخا ؟
يريد له أن يكون قريبا من الاحياء حتى يوفر تكلفة النقل ويقلل من مصروفاته على حساب صحة الاطفال وحقهم في الحياة وكبار السن من المرضى والضعفاء !!
إنه الاستغلال الادمي في أبشع صوره !! الجشع / الطمع / الاسنخفاف بحياة الناس !!!!!
تحية واحترام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: مؤيد شريف)
|
الأخ الحبيب والصحفي الهُمام مؤيد شريف...
خالص إحترامي...
صحة وسلامة ورفاة المواطن السوداني هو آخر ما تهتم به الحكومات في السودان...
ومهما أختلف شكل وهيكل الحكم، تجد أن نفس العقلية البالية هي المسيطرة على مقاليد الأمور...
فالشعب في خدمة الحكومة والمحلية والضرائب والزكاة والعوائد والخ...
لكن أن يطالب هذا الشعب أقل وأوجب واجبات الحكومة، ف هيهات هيهات!
أصبح الفساد والمحسوبية وثقافة "الكوميشن" هي المحرك الرئيس لكثير من الأشياء في السودان...وزي
ما بقول المثل: كان دار أبوك خربت، أختف ليك منها ختيفة...هكذا يتعامل مسئولي زمن الغفلة...
ما ضاع حق وراءه مطالب...
كن كما عهدناك نقياً وقوياً.
مودتي
أنور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: AnwarKing)
|
الصديق العزيز انور
Quote: أصبح الفساد والمحسوبية وثقافة "الكوميشن" هي المحرك الرئيس لكثير من الأشياء في السودان...وزي
ما بقول المثل: كان دار أبوك خربت، أختف ليك منها ختيفة...هكذا يتعامل مسئولي زمن الغفلة... |
يقال بان قرارا خرج عن والي الخرطوم بوقف الذبيح بالمسلخ منذ يوم الثلاثاء
توجه اليوم مجموعة من شباب الحي الى المسلخ لمراقبة تنفيذ القرار المزعوم (لم يؤكده الوالى او أي جهة رسمية أخرى) ليصطدموا بواقع قبيح من الفرث المبعثر على الأرض وبقايا الذبيح والروائح الكريهة
وقابلوا ، مصادفة ، صاحب المسلخ "النافذ المنعم" صاحب العربة البرادو المظللة ليرفض مجرد علمه بأي قرار لوالي أو لغير الوالي - كما قال - ويعاملهم بعنجهية وعنترية لازالوا يستهجنوها ويستغربوهاوهم المتضررون!!!
بعد صلاة الجمعة اليوم تخرج الاحياء كلها بنساءها ورجالها وأطفالها وشيبها وشبابها في مظاهرة سلمية للمطالبة بإزالة المسلخ ومعالجة امر الصرف الصحي بما يضمن لهم بيئة نظيفة
وساوافيك والاخوة الكرام هنا من المهتمين بالامر والداعمين لقضية الاحياء المتضررة بالتفاصيل اللاحقة
تحية واحترام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: مؤيد شريف)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة المصلين وجميع المتضررين من السلخانة
تدعوكم لجنة الإستنفار للخروج اليوم عقب صلاة الجمعة مباشرة للمسيرة السلمية والإعتصام حول السلخانة وسوف تكون هناك عربات ناقلة ومسيرة راجلة وذلك عقب الصلاة مباشرة
ونكرر الحضور
التحرك من جامع الفتح "الحاج عبدالله" بوددفيعة اليوم الجمعة 11/6/2009
لجنة المتضررين
بالمزدلفة والاحياء المجاورة
وسوف تكون المسيرة شيبا وشبابا ونساء
يتم توزيع هذه الورقة منذ الصباح والتأكيد على الأسر على ضرورة المشاركة وإيصال رسالة واضحة للجهات المسؤولة
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ياسر بيناوي
عبد الرحيم حسب الرسول
حافظ حسن ابراهيم
حاتم شناب
خالد خليل محمد بحر
عبدالمنعم الرزوقي
عفاف الصادق بابكر
naeem ali
محمد خليل إسماعيل
معتصم ود الجمام
AnwarKing
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست