|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: naeem ali)
|
الأعزاء الكرام جميعا
شكرا على دعمكم لقضية أحياء الحاج يوسف في مواجهة التعسف والإستهانة بصحة الناس وحياتهم وتغليب كفة المصلحة الحزبية الضيقة والمنفعة الفردية الاضيف أمام أولوية حفظ الأرواح وحفظ قدسية التكليف بالقيام بواجب الشأن العام..
أصدقائي القضية لن تهمد وستخرج المايقوما في كل جمعة وسنخرج جميعا دون استثناء وستتصاعد الهبة وتتضاعف أعداد الساخطين بعد أن أصاب الخرس قلة المنتفعين من أبناء المنطقة وأفتضح امرهم وتدبيرهم الاستنفاعي بتدجين الكارثة البيئية وتهوين اثرها ومحاولة ردع الناس عن الخروج للتعبير عن سخطها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مسلخ المايقوما..مرة أخرى وليست أخيرة *تؤكد كل شواهد تعامل القلة الحاكمة والمسيطرة على مقاليد السلطة في البلاد على إفتقارهم للحد الأدنى من الخيال لإبتداع المخارج والحلول لأزمات ومشاكل تعد بل هي حقا وحقيقة مشاكل صغيرة ومقدور عليها إذا ما قورنت بكوارث هم من تسببوا فيها وزادوا طينها بلة من واقع المنهج المختل والمخاتل في تعاطيهم معها . *وتأت أزمة سكان أحياء الحاج يوسف المايقوما وما حولها من أحياء سكنية ذات كثافة سكانية عالية في مقدمة هذه الشاكلة من الأزمات البيئية الخطيرة والمتسببة فعلياً الان في إصابة المواطنين بامراض مزمنة تهدد حياتهم وحياة الأطفال منهم وكبار السن بشكل خاص وتعجز القلة المسيطرة عن إيجاد الحلول اللازمة والكفيلة بتجنيب المواطنين البسطاء والفقراء خطر الموت بالأمراض الفتاكة . *لا يكون العجز عن إدارة الأزمة بقصور الخيال ، رغم ثبوته في نماذج أخرى كثيرة من الأزمات ، دائما السبب الرئيسي في إستمرار مظاهر الأزمات بل وإستفحالها مع الوقت ، بل أحيانا تكون المحاباة الحزبية العوراء ومصالح شبكات تجارة النفوذ السياسي النهمة لجمع المال وكنزه على حساب حياة البسطاء وخصما من حقهم في ضمان عدم تعرضهم للامراض والموت البطيء . *والأزمة المتفجرة منذ العام 2006 بين مواطني أحياء الحاج يوسف المايقوما وما حولها من احياء والسلطات خير شاهد على محاباة القلة المسيطرة والنافذين منهم على وجه الخصوص لبعض منتسبيهم من أصحاب التجارة المحمية بشرعتهم القائلة – تمكين الفرد من تمكين الجماعة – وبموجبها يستميتون في الدفاع عن مصالح بعضهم البعض الذاتية في مواجهة عشرات الالاف من المتضررين والمهددة حياتهم بالأمراض والاوبئة الفتاكة كما هو الحال مثالا وليس حصرا في أزمة مسلخ المايقوما الملوث للبيئة والمُنتن للهواء . *عشرون عاما في السلطة المختطفة لم تغير فيهم شيئا ولم تُحسن من طرائق تعاطيهم مع الازمات بمقدار حبة من خردل ، بل إتسعت على اثر تطاول عهدهم شبكات المصالح والتجارة بالسلطة والسياسة والنفوذ لتزداد بالنتيجة معاناة البسطاء والمسحوقين من جراء الفساد والإفساد الراتب والممنهج من قبل نافذيهم وموالوهم من أصحاب التجارة بالنفوذ . *قرابة الأربع سنوات من الشكاوى والتظلم من قبل سكان المنطقة المتضررة لم تحرك فيهم ساكنا ولم تهز شعرة من رأس أيا منهم بصغيرهم وكبيرهم ! ، وكم هائل من التحقيقات الصحفية المصورة والتقارير الموثقة والمقالات المدبجة لاقوها بالصمت والتخاذل والإستسهال والسلبية المطلقة . فردٌ واحد منهم هو المستفيد مادياً من مسلخ يهدد حياة العشرات من الالاف ، هو عندهم بالناس جيعا ، وإثراءه يقع عندهم بإهمية أكثر من حفظ أرواح الفقراء ممن يعجزون حتى عن توفير فاتورة العلاج لأطفالهم المرضى من جراء التلوث المتسبب فيه مسلخ النافذ المُنعم والمرضيُ عنه صاحب "البرادو" المظللة !! ، وليمُت الناس جميعا ولتظل مصلحة فرد منهم هي الاعلى والأهم !! *أربع سنوات من الكذب على المواطنين والمراوغة المشتهرة عنهم والتدجين ، بمشاركة من بعض مواليهم من أبناء المنطقة المنتسبين للجانهم الشعبية السياسية المُتحزبة لهم على الصراح ودون إخفاء او حياء . والان فقط تفطن المواطنون لأدوار البعض منهم من أبناء المنطقة ، الذين يقولون بالصبح وأمامهم كلاما حماسيا جميلا ، ويعودون بالليل لصاحب النعمة لتُملى عليهم التعليمات والتوجيهات وتغدق عليهم العطايا في الصبح والمساء وكل وقت وحين . الان فقط وعوا الدرس وعرفوا خطورة هؤلاء المتلونون بألوان كثيرة والمتغيرون كالحرباء تجدهم عند كل صاحب سلطة ومال . *خرجت المايقوما بشبابها وأطفالها وكبارها ، خرجوا ضد الخنوع للوعود الكاذبة ، خرجوا ليقولوا لا للسلخانة وليوصلوا غضبهم من تسلط البعض من اهل النفوذ والسلطة . خرجت المايقوما ولن تعود الى المنازل كما خرجت ، وستخرج في مرات كثيرة قادمة حتى تزيل كل أثر للمسلخ – رمز الفساد والتجبر والإستغلال - ، خرجت المايقوما ولم تُرهبها صرخات العسكر وتلصصات العسس وعناصر أمن الحزب المتسلط . وقف صغيرنا (12عاما) أمام رشاش الأمني المشهور تجاهه يخاطبه : " أضرب ..أضرب..لا أخافك ولا أخاف الموت..في الأصل نحن الأموات وأنتم تتنعمون بسرقة قوتنا وأموالنا..أفرغ فيّ سلاحك فالموت واحد والرب واحد". *عزمتُ أمري على الخروج مع المايقوما ؛ فلا أرضى لنفسي مكانا قصيا من الأطفال والنساء والعجزة والمرضى ، وكيف لي أن أفعل وقد إرتضيتُ أن أكتب عن كارثة التلوث : أعيشها مع أهلي مرضا وعلل كثيرة . لم ألتفت لخوف البعض وخشيتهم ، المحمودة لهم ، على سلامتي الشخصية . ويا للحظة التاريخية التى رأيتها بأم عيني وردت فيّ الأمل بأننا الى إنعتاق كامل تام لا محالة واصلون : إنها لحظة أن وقف الأطفال والشباب سداً وترسا بيني وبين أمن القلة الحاكمة ، وليكتب التاريخ : جموع من شباب حي طرفي يرقد في أقصى الطرف الجنوبي للخرطوم إستطاعوا أن يُوقفوا ويُعطلوا أمر إعتقال لجهاز الأمن والمخابرات الوطني في اللحظة التى يعجز فيها الكل الوطني في الحركة الشعبية الحاكمة واحزاب المعارضة مجتمعة عن نزع إختصاص الإعتقال من قانون الأمن "الوطني" ويتشبث في المقابل حزب القلة الحاكمة بقانون الأمن الحزبي وجهازه أساس سلطتهم والدرقة التى لا يلووا بعدها على شيء في السودان الكبير كله – كتشبث المُنعم بمسلخه القذر - بعد أن حولوه إلى مجاميع تحمل لهم الكُره وتُظهر تجاههم الغبائن من جراء خطاياهم وكوارثهم المرتكبة والمقترفة في حق شعوب السودان العُزل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: هشام الطيب)
|
الصديق العزيز هشام
بلغ الناس هنا بالغا من اليأس من السلطات المحلية وأعلى منها حتى عظيما
وكلهم تصميم على الخروج الى الشارع والتظاهر سلميا والاعتصام حتى "يشرف" السيد الوالى السلخانة بزيارة و"يستمتع" مع السكان بالروائح الكريهة والمنتنة والكارثة البيئية غير المسبوقة
وحبذا لو إصطحب معه أطفاله حتى يسألهم عن الروائح وإن كان بمقدورهم العيش للحظة تحتها !!
كما كتبت يا صديقي:
خرجت المايقوما وعرفت الطريق الصحيح - لا يفهمون غيره - بالخروج الى الشارع والضغط ومجابهة الصلف بالصلف والعزم والقوة المطلوبة ..
تحية وتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: مؤيد شريف)
|
المايقوما تتظاهر مجددا والشرطة تفض التظاهرة بالعنف محلية : مودة عبد المجيد خرجت المايقوما مجددا في تظاهرة سلمية بلغ قوامها المئات من الرجال والأطفال والنساء . وتجددت الإحتجاجات بعد أن بدأت في الجمعة الفائتة . وإنحصرت مطالب المتظاهرين في إزالة (سلخانة الشهيد نصر الدين) الملوثة للبيئة والمتسببة في أمراض عديدة بدأت فعليا في التفشي بين السكان من الكبار والصغار . وبدأت أحداث العنف بعد أن تعرضت سيدة متظاهرة للضرب من قبل احد أفراد الشرطة مما إستفز المتظاهرين وبدأوا في رشق الشرطة بالحجارة لتبدأ الشرطة في إطلاق الغازات المسيلة للدموع والضرب بالهراوات والعصي الغليظة . وبلغ عدد المصابين أكثر من 20 مصابا راجعوا مستشفي الشهيدة ندى ، وتراوجت إصابتهم بين إختناقات بسبب الغاز المسيل للدموع ورضوض وكسور. وطاردت الشرطة المتظاهرين الى داخل الأحياء السكنية وأطلقت الغازات المسيلة للدموع بالقرب من المنازل السكنية. هذا وقد أبدى العديد من المتظاهرين عن عزمهم الاكيد للتظاهر في كل جمعة غير آبهين بالعنف الذى بدأت تنتهجه الشرطة في مواجهتهم . أجراس الحرية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسلخ المايقوما:التساهل في حفظ الصحة العامة والتراخي في تطبيق القانون (Re: مؤيد شريف)
|
الشرطة تفض تظاهرة سلمية بالحاج يوسف احتجاجاً على مسلخ
الأخبار - الأخبار المحلية السبت, 14 نوفمبر 2009 08:00 الخرطوم: عبدالعظيم فضت قوات الشرطة بالغاز المسيل للدموع مسيرة سلمية لمواطني منطقة ود دفيعة بالحاج يوسف عقب صلاة الجمعة أمس احتجاجاً على وجود مسلخ بالمنطقة يعمل دون الإلتزام بالضوابط الصحية مما أدى لإصابة الكثير من المواطنين بأمراض الحساسية، في وقت هددت فيه اللجان الشعبية بإستقالات جماعية. تدهور بيئي وخرج مواطنو ود دفيعه أمس للأسبوع الثاني على التوالي احتجاجاً على وجود مسلخ الشهيد نصر الدين بالمنطقة منذ اكثر من 6سنوات، وكلما هدد المواطنون بإزالة المسلخ بأنفسهم تقوم السلطات بحمايته وحراسته، وفي وقت سابق هددت كل اللجان الشعبية بالمنطقة بتقديم استقالات جماعية في حال عدم حل المشكلة، مما دفع المحلية الى تشكيل لجنة لدراسة الموضوع خلصت الى ان التخلص من مخلفات الذبيح لا يتم بصورة سليمة او علمية و تترك في العراء ويتم التخلص من مياه الذبيح في محطة الصرف الصحي بالحاج يوسف وهي معطلة لا تعمل. تعويض المالك وعلمت "السوداني" في وقت سابق ان والي الخرطوم د.عبدالرحمن الخضر كان قد وجه يوم السبت الماضي معتمد محلية شرق النيل لمعالجة المشكلة وبحث امكانية تعويض مالك المسلخ في مكان آخر واتفق المواطنون على الخروج عقب صلاة الجمعة امس للتظاهر احتجاجاً على عدم تجاوب السلطات المحلية للتوجيه وخرجوا يحملون اللافتات في مسيرة سلمية يطالبون بإزالة المسلخ والنظر الى صحة الانسان والبيئة في المنطقة بعين الاعتبار الا ان قوة من الشرطة اغلقت عليهم الطريق للمسلخ وحاصرتهم في منطقة سكنية واطلقت كميات من الغاز المسيل للدموع وفرقت المواطنين بالهراوات واصيبت على اثر ذلك امرأة وتم اعتقال عدد من ابناء المنطقة. التحصن بالصمت وتحصن معتمد محلية شرق النيل بالصمت لرفضه الرد على اتصالات الصحيفة لأخذ افادته حول اصدار قرار فض المسيرة وأوامره بصفته رئيس اللجنة الأمنية للمحلية بإطلاق الغاز المسيل للدموع. تغير اتجاه الريح وقال متظاهرون من مواطني المنطقة لـ (السوداني) ان التخلص من بقايا مواشي المسلخ لايتم بصورة علمية والبقايا تترك مكشوفة في احواض خارج المسلخ الذي لا يبعد عن الحي بأكثرمن 20 متراً، وهاجم سلطات المحلية واتهمها بحماية صاحب المسلخ. وقال مواطن آخر من سكان الحي يدعى(خ.ن) ان الروائح الكريهة الآتية من المسلخ تزيد خاصة في فصل الشتاء نسبة لتغير اتجاهات الرياح وتتسبب في امراض الحساسية الجلدية والحساسية الصدرية موضحاً ان المصابين بالربو في المنطقة يعانون بشدة ورغم كثرة الشكاوى المرفوعة للجهات المسئولة الا انها تتجاهل ايجاد حلول تعالج بها الازمة التي يتسبب فيها المسلخ.
السوداني
http://alsudani.sd/local-news/6844-2009-11-14-08-01-32.html
| |
|
|
|
|
|
|
|