زعيم حماس يحقق انتصارا ويتزوج مراهقة عمرها 17 عاما

Quote: يا مصطفى التضامن الشفهي مع ضحايا العدوان يسندهم معنويا و هو أضعف الإيمان فلماذا تستكثر على شعب غزة بضعة كليمات في عمودك "الفذ" المقروء؟ هل لأن نظام الإسلاميين السودانيين يدعم حركة حماس؟ ( وأنت عارف أن الما عارف يقول عدس). يا مصطفى حين تقول " اللي يحضر الجن يصرفه" فأنت تحمّل حركة حماس مسؤولية تحضير الجن الإسرائيلي كأنك تجهل أن المشروع الصهيوني الإستعماري قديم أقدم من حماس و أقدم من حركة المقاومة الفلسطينية نفسها.لقد صار تحميل حماس وزر العدوان الإسرائيلي جزءا من بروباغاندا تحالف الأوروأمريكيين مع الأنظمة العربية المحافظة التي تتاجر بشقاء الشعب الفلسطيني و يضيرها أن الشعب الفلسطيني لم يصوت لحلفاء التسوية و الإمتثال. يا مصطفى أنت تسخر بالمجان من رئيس الوزراء الفلسطيني " إسمعيل هنية" حين توصفه بقولك " و هو يجلس ".."" كما رجال الدولة" و لا أظنك تجهل أن هنية هو رئيس وزراء فلسطين المنتخب ديموقراطيا في يناير 2006 و قد كلفه الرئيس محمود عباس آنذاك بتشكيل حكومته قبل أن ينفجر النزاع بين الأخوة الأعداء. ثم أنك لا تكتفي بتسليب هنية شرعيته كرجل دولة و إنما تنخرط في جوق الرافضين للشرعية الإنتخابية لحركة حماس حين تقول" تل أبيب قد ضاقت ذرعا بممارسات حركة حماس منذ إنقلابها على السلطة الشرعية في القطاع ".( يا النبي نوح).. يا مصطفى النزاع على الشرعية حسمه الفلسطينيون لصالح حماس في الإنتخابات التشريعية عام 2006.و كون الفلسطينيين اختاروا لحركة تحررهم الوطني قيادة من نوع حماس تهتدي بآيديولوجية إسلامية فهذا أمر يخص الشعب الفلسطيني. و كوننا نصدر من آيديولوجية معارضة للآيديولوجية الإسلامية فهذا الأمر لا يبيح لنا أن نسلب أهل حماس شرعيتهم االسياسية التي حازوها بوسيلة الديموقراطية..و الشعب الفلسطيني كما قال الشقيري هو" شعب بتقدم قيادته" و الحي بشوف كما يعبر أهلنا..