|
Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم (Re: Agab Alfaya)
|
الأخ عادل عثمان ترجمتك للشفرة الثقافية إلى cultural code توضح ما قصدته من إنتقاداتي لراي عبد الله. فالكود، حتى لو كان سريا، متفق عليه، بينما الثقافة علنية وغير متفق عليها. ارجو أن ترجع إلى ملاحظاتي أعلاه. واستباقا لدور ملاحظاتك اللاحقة في الرد، اقول أن عمل عبد الله يقع أساسا في مجال الثقافة، مع وجود أبعاد سياسية لا تخفى على أحد. و قد كانت مشاركته في مؤتمر الحوار الوطني، في الأيام الأولى للإنقاذ التي وأدت الديمقراطية وقمعت الناس وقتلت الكثيرين وشردتهم، عملا نقيضا لدور المثقف، ساهم في إصباغ شرعية ما على النظام، مهما كان قدرها، وبصم على وأد الديمقراطية والحريات، وسار مع مشروع نكوصي موغل في التيه. وهي نكبة ألمت بعبد الله ولم يفق منها مطلقا. وبينما كان بإمكانه أن يتحرر من الضعف الإنساني الذي اعتراه، حاول أن يحول موقفا ينطوي على ألإستخذاء، إلى نظرية متكاملة يدعو الناس إليها. وهذا ما ظهر في كتاباته عن الشريعة وعن الترابي كمجدد للعصر، وهجائه المر للمعارضة في كل مناسبة تمكنه من هجائها، وفي غير مناسبة في بعض الأحيان. لم نقل أكثر من ذلك، ولم ننسب إليه أكثر من ذلك دمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم (Re: Khatim)
|
بالضبط يا خاتم لا أكثر ولا أقل . وقد وصل الحد بالأستاذ عبدالله لجعل الإنقاذ مقبولاً لتفاصيل بالغة في غرابتها مثل كتابته عن ركاب المواصلات في زمن الإنقاذ حيث أن تخصيص مقاعد أمامية للنساء حسب رأي عبدالله فيه رد إعتبار للمرأة وإكرام لهاونأياً بها عن المكابسة بينما تقصد الانقاذ بذلك القرار المحلي الفصل بين الرجال والنساء .عبدالله ينطلق في دفاعه عن الإنقاذ والمخالف من سايكلوجية تقول لنا دائماً - ومالو؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم (Re: Agab Alfaya)
|
أخي العزيز الدكتور بشار صقر: أشكرك كثيرا على مداخلتك الطويلة والقيمة، والتي أتفق تماما مع روحها العامة، مما يعفيني من التعليق على كل حزئياتها وقضاياها، وهي جزئيات وقضايا متعددة وخصبة. أشرت في بوست آخر إلى تعقيد العلاقة بين المثقف والسياسة. وقلت أنني سأعود إليها في وقت لاحق إذا سمح الوقت. ولكن أذكر عرضا، أنه بينما تستطيع السلطة الحاكمة أن ترعى قطاعا كاملا من الكوادر المتفرغة كليا للمسألة الثقافية، إلا أن القطاعات والحركات والأحزاب الأخرى ليس في إمكانها أن تفعل الشيئ نفسه. ولذلك تجد هذا الإختلاط بين الثقافي والسياسي، ولا شك أنه اختلاط ضار، ولكنه ربما يكون ضروريا لبعض الوقت. المهم في المسألة أن يكون المكلفين بواجبات في كلا القطاعين أن ينتبهوا إلى عدم إخضاع الفكري والثقافي، إلى السياسي وخاصة على مستوى التكتيكات. ففي حالة مثل هذا الإخضاع، ومع تعرجات السياسة وتقلباتها فإن الفكر يفقد وقاره وقيمته إذا صار، كبومة منيرفا التي لا تطير إلا بعد أن يسدل الظلام أجنحته على الكون، كما قال هيغل، ويصبح مجرد "هاندميدين" للتكتيك السياسي. وثمة نقطة عابرة هي أن عبد الله على إبراهيم، استخدم مفهوم الخلع والخلعاء في سياق آخر، وهو خلع العرب المسلمين لثقافتهم لتزمتها، وهروبهم إلى إفريقية متخيلة ومطموسة في تكوينهم الإثني، كما قال، يعادلون بينها وبين البدائي النبيل. والحقيقة إن عبد الله لا يكون دقيقا في استخدام مصطلحاته، بقصد حينا وبغير قصد أحيانا. فلا يمكن إطلاق الخلعاء على من يخلع ثقافته، لأنه خالع وليس مخلوعا أو خليعا. فكان يمكن أن يسميهم " الخالعون"، وليس الخلعاء، لأن الخلعاء هم من يقع عليهم فعل الخلع، أي أن قبائلهم هي التي تخلعهم لمخالفتهم لقواعد السلوك الخاصة بها. وتلك على كل حال نقطة غير أساسية، ولكن الإشارة إليها مهمة عندما يكون من يستخدمونها من أصحاب "التخصصات الدقيقة" في هذا المجال. أعتقد أن إشارتك لحياة مانديلا والعبر التي يمكن استلهامها من سيرة هذا الرجل العظيم، الأكبر بمئات المرات من محنته، والذي أقام علاقات غير عادية، مع أعدائه انفسهم، ومع سجانيه، في نفس الوقت الذي تمسك فيه حتى النهاية بالعمل المسلح للمؤتمر الوطني، رغم أن جملة واحدة من هذا النوع كانت كفيلة بإطلاق سراحه قبل عشر أعوام على الأقل من تاريخ إطلاق سراحه الحقيقي، أعتقد أن فيها عبرة لكل من يريد ألا يفقد إنسانيته وهو يناضل ضد قوى الظلام مهما كان جبروتها. لك الود، وأتمنى أن أعود إلى بقية نقاطك حينما يسمح الوقت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم (Re: Agab Alfaya)
|
استاذنا الكبير
الخاتم عدلان
بعد التحية والتقدير
اتفق معك تماما علي صحة المعني المعجمية التي ذكرتها بخصوص المفردة " الخلعاء" والتي لا تنسجم مع المعني المقصود من قبل د. ع ابراهيم وهو الخلع "الاختياري" . اما تحفظي علي المفردة فمرده الي دلالاته الاجتماعية اي المعني "الايحائية للمفردة " والتي في اعتقادي تكشف ان ذاتها من خلال تناغمها مع المفردات الاخري المستخدمة من قبل د. ع ابراهيم في معرض وصفه لما سمّاه بنزعة "التأفرق" مثل تلك التي وردت في ورقة الافروعربية وتحالف الهاربين .
كما احب ان اقدم لك اعتذاري علي دفعي ايّاك الي هذا حوار الجانبي خارج سياق المحاضرة موضوع النقاش
ونثمّن كثيراً اثراءك لهذا الحوار المعرفي في زمن الاحتقان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم (Re: Agab Alfaya)
|
الأخوة الأعزاء أرجو بهذا أن أغلق هذا البوست، لما وجد من النقاش المفيد، ولما أخذ من الوقت والحيز، وأشكر كل المتداخلين، وأعتذر لمن لم أوفهم في الحوار حقهم. وأشكر على رأس هؤلاء الأخ منعم عجب الفياالذي فتح البوست أولا. شكرا جزيلا وإلى لقاء في بوست آخر. خاتم
| |
|
|
|
|
|
|
الخاتم (Re: Agab Alfaya)
|
كنت من المعجبين بالدكتور عبد الله على ابراهيم حتى بعد خروجه من الحزب الشيوعى وكنت احرص على متابعة كل ما ينشره فى الكتب او الصحف او عندما يتحدث فى اجهزة الاعلام ثم بدات استغرب دفاعه المستمر عن الانقاذ ومشاركتة فى مؤتمراتها واحتفائهم الدائم به بدات انتبه برؤية نقدية حتى كانت محاضرتة بابوظبى اسفر فيها عن ما حاول طويلا اخفائة عندما كتب الاستاذ الخاتم بوستة هذا اضاء الكثير وفند افكار عبدالله وتركها عارية صمت الذين يناصرون عبد الله عندما كتب الخاتم
| |
|
|
|
|
|
|
|