أصــدق ما قرأت هذا الصبـــــــاح

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 03:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-08-2009, 02:59 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أصــدق ما قرأت هذا الصبـــــــاح

    لماذا يعشش الطغيان في بلاد المسلمين؟



    خالص جلبي



    --------------------------------------------------------------------------------


    وضعت نفسي في مكان أوباما وقلت أين يجب أن أتحدث للمسلمين؟


    هل عند الفرعون بيبي الثاني؟ أم ضواري جمهوريات الخوف والبطالة؟ أم في أشباه دول تعيش وضع ما قبل الثورة الفرنسية؟ أو أشباح دول تنتسب إلى عصر المماليك الشراكسة أيام سعيد جقمق؟

    والجواب هو من زاويتين صدق وكذب، أو بوابة السياسة وبوابة الحضارة؟

    ولأن أوباما ينتسب إلى مملكة الديناصورات فلا بد من ولوج غابة السياسة!

    مع ذلك فليس العالم العربي الوحيد في الغابة العالمية، الذي يعيش حالة الكارثة والكسوف الكلي، ففي العالم الإسلامي من الكوارث الكفاية، وهي في عمقها ليست كارثة سياسية، بل مرض ثقافي مزمن، وهي ليست مأساة ديناصورات الحكم، بل مأساة الشعوب التي تراجع حجمها إلى النانوجرام؟


    ولأننا نعيش حالة السحر؛ فعلينا أن نسمع قصصا أقرب للخيال في العالم الإسلامي، سواء الشرق الأوسط أو آسيا الوسطى حيث ودع بورقيبة أو نيازوف؟

    لقد كانت الجملة الأولى، في كتاب (روح ناما) طاغية تركمانستان (مراد نيازوف)، الذي نفق أن الوحي الإلهي أوحى له هذه الكلمات فكتب:

    " أمتي العزيزة؛ هذا الكتاب الذي كتب بوحي، أنزل على قلبي، من عند الله خالق هذا الكون البديع، والقادر على كل شيء".

    ويسعفنا القرآن في فهم مثل هذه الظواهر الإمراضية فيقول:

    ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب، أو قال أوحي إلي، ولم يوح إليه بشيء..

    أو كما جاء في سورة هود" ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أولئك يعرضون على ربهم، ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين. الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا، وهم بالآخرة هم كافرون. أولئك لم يكونوا معجزين في الأرض، وما كان لهم من دون الله من أولياء يضاعف لهم العذاب، ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون، أولئك الذين خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون، لا جرم أنهم في الآخرة هم الأخسرون.


    إنها مسئولية بثقل الجبال، ورهان وجودي خطير..

    ولكن هذا لا يهم؛ والمهم ركوب رقاب العباد إلى يوم التناد..

    ويبدو أن نيازوف، كان مؤمنا بأهمية كتابه هذا، فقرر إرساله على متن مكوك إلى الفضاء، بعد أن أدرجته وزارة التعليم في تركمانستان، ضمن مقررات الجامعات والمدارس العليا.

    ولم تقتصر أعمال نيازوف على التعليم، فقد أعلن تغيير أسماء شهور السنة الميلادية، لتحمل اسمه مع اسم (أمه) الخاتون، زيادة في بر الوالدين؟!

    فصار شهر (يناير) يحمل لقبه هو شخصيا، "تركمان باشي" أي زعيم التركمان، أما شهر إبريل فخصص للوالدة الناعسة؛ فأطلق عليه اسم "الأم".

    كما قرر تغيير أسماء أيام الأسبوع أيضا، ليصبح يوم الثلاثاء مثلا "اليوم الصغير"، والسبت "اليوم الروحاني".

    وتحمل الكثير من المدارس والمستشفيات، والمدن والمطارات، وحتى النيازك في تركمانستان، اسم نيازوف، الذي تفنن في بناء قصور لإقامته، وتماثيل تجسده بمبالغ فلكية...


    وفي جمهوريات الخوف والبطالة، ترتفع أصنام الرفيق القائد عند كل مدخل، ولو قرية مهملة تتداعى فيها البنية التحتية، ليس فيها شجرة واحدة!

    فهذا ليس المهم! والمهم هو وضع نصب في كل زاوية تشيد بإنجازات الرفيق.

    أذكر جيدا حين دخلت مركز صحي قميء قد زينت الجدران بـ 17 صورة ملونة كبيرة للرفيق الملهم، تلمع أكثر من زجاج المركز الإسعافي المنكوب.


    وأذكر أنه في يوم أصيب صنم في منطقة بخدش ، فارتجت الفروع الأمنية كلها، وزلزلت الأرض زلزالها..

    أما صاحبنا التركماني التقي المسلم (كذا!) وأثناء حياته، فقد رفض مجلس الشعب، عرضا قدمه نيازوف بالاستقالة من منصبه، في عام 2010 م، وناشده بأن يظل رئيساً للبلاد مدى الحياة، راكبا مستريحا على ظهور العباد..

    كما حصل مع ملك سبأ في أرض السيل العرم، وشيخ الحشاشين في جبال الشام، أو الفرعون بيبي الثاني عند هرم منقرع، أو تشاد ومنجمينا وبلاد النوبة وكازاخستان.


    وهو أمر يتطور الآن نحو الأسوأ في العالم العربي، في رحلة غرق التيتانيك؛ فينقلب الزمن، وتتحول الجمهوريات إلى ملكيات مملوكية بملكيات لعائلات إقطاعية مسلحة حتى الأسنان...

    فأي بؤس مقيم هذا، وليل بهيم بين بهائم ترتع؟

                  

العنوان الكاتب Date
أصــدق ما قرأت هذا الصبـــــــاح آدم صيام06-08-09, 02:59 AM
  Re: أصــدق ما قرأت هذا الصبـــــــاح آدم صيام06-08-09, 03:01 AM
    Re: أصــدق ما قرأت هذا الصبـــــــاح آدم صيام06-08-09, 03:03 AM
      Re: أصــدق ما قرأت هذا الصبـــــــاح آدم صيام06-08-09, 07:31 AM
        Re: أصــدق ما قرأت هذا الصبـــــــاح آدم صيام06-08-09, 08:08 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de