|
لبنان تصوت للحريرى! بي بي سي
|
Quote: اعلن زعيم تيار المستقبل سعد الحريري فوز قوى 14 مارس/ آذار في الانتخابات النيابية اللبنانية ليستمر فريقه السياسي بامتلاك الاكثرية في البرلمان اللبناني.
وافادت النتائج الاولية ان الاغلبية الحالية فازت بـ68 مقعدا من اصل 128، بينما فاز تحالف 8 مارس/ آذار الذي يتألف بشكل اساسي من حزب الله وحليفه التيار الوطني الحر بزعامة النائب ميشال عون بـ57 مقعدا فيما بقيت 3 مقاعد غير محسومة.
يشار الى ان هذه النتائج اولية وغير رسمية ومن المتوقع ان تعلن وزارة الداخلية اللبنانية النتائج الرسمية في وقت لاحق من يوم الاثنين.
ويذكر ان اوساط الحملات الانتخابية استمرت حتى وقت متأخر باعطاء نتائج متفاوتة في قضاء المتن.
فبعض المعلومات تتحدث عن فوز لائحة 14 مارس/ آذار والمستقلين، بينما تقول معلومات اخرى ان لائحة التيار الوطني الحر الذي يتزعمه عون هي التي فازت، فيما قال المرشح عن حزب الكتائب المنضوي تحت 14 مارس/ آذار بأن لائحة المعارضة حصلت على 6 نواب، ولكنها اخترقت من قبله ومن قبل حليفه النائب ميشال المر.
وهنأ الحريري في كلمة متلفزة القاها امام انصاره المحتفلين بالنصر "لبنان والشعب اللبناني والديمقراطية والحرية".
واضاف الحريري ان "ليس في هذه الانتخابات رابح وخاسر، فالرابح الوحيد هي الديمقراطية والرابح الأكبر هو لبنان".
وشكر الحريري جميع "الادارات والأجهزة الرسمية والجيش وقوى الأمن الداخلي ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني"، كما توجه بالشكر "لكل من اقترع لأنه ساهم بتكريس الديمقراطية والحريات في لبنان".
ودعا الحريري جميع أنصاره "الى أن يكون الانتصار راقيا بدون استفزاز أو تعكير للأمن"، طالبا "إزالة جميع الصور واليافطات الانتخابية بدءاً من يوم الاثنين".
وبينما كانت تقارير تتحدث في الساعات الاخيرة عن امكانية فوز قوى 14 مارس/ آذار على قوى 8 مارس/ آذار التي يتزعمها حزب الله وحليفه التيار الوطني الحر الذي يرأسه النائب المسيحي ميشال عون، نقلت وكالة رويترز عن مصدر مقرب من حزب الله "قبول حزب الله وحلفائه بخسارة الانتخابات البرلمانية وهذه هي ارادة الشعب اللبناني".
يشار الى ان 14 مارس/ آذار تتمثل بتحالف المعارضين لسورية وايران في لبنان وعلى رأسهم الحريري وحلفائه كالنائب وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وامين الجميل رئيس حزب الكتائب وحزب القوات اللبنانية بزعامة سمير جعجع.
مشاركة عالية
وتميزت الانتخابات بنسبة مشاركة مرتفعة لامست الـ54 بالمئة، بينما لم تتخط نسبة المشاركة في انتخابات عام 2005 الـ45 بالمئة.
وقال وزير الداخلية اللبناني زياد بارود ان نسبة المشاركة هذه هي الاعلى على الاقل منذ نهاية الحرب الاهلية اللبنانية عام 1990.
وبدأت عملية فرز الاصوات مباشرة بعد اغلاق مكاتب الاقتراع في السابعة مساء، وكانت بعض المكاتب قد مددت وقت التصويت بسبب كثافة الاقبال على الاقتراع.
وكانت التقارير قد افادت ان الكثيرين من المقترعين انتظروا لساعات طويلة للادلاء باصواتهم، ما ادى الى العديد من الانتقادات لادارة وزارة الداخلية للانتخابات ولكن بارود قال ان العوائق كان سببها "كثافة الاقبال واجراء الانتخابات في كل البلاد بيوم واحد ما يجري للمرة الاولى.
وكانت مراكز الاقتراع قد اغلقت بعد يوم حافل بالمنافسة، فيما سمح للاشخاص المتواجدين داخل مراكز الاقتراع ساعة الاغلاق بالإدلاء باصواتهم مهما بلغ عددهم.
ولم تسجل حوادث أمنية بارزة خلال عمليات الاقتراع، ما عدا بعض الملاسنات والاشتباكات في مواقع متفرقة. |
|
|
|
|
|
|