تنفيذ حكم الاعدام ضد (المدانيين) بقتل محمد طه جريمة اخري بحق الدارفوريين

Quote: في قضية محمد طه والدة المتهم صابر تدلي بإفاداتها والمتهمون يجهشون بالبكاء بحري : ابتسام عبد الرحمن أرجأت محكمة جنايات بحري برئاسة القاضي أسامة عثمان الفصل في طلب هيئتي الاتهام القاضي باستبعاد شهادة شهود الدفاع الثلاثة في قضية اغتيال الصحفي محمد طه وردها، واستندت الهيئة في طلبها على أن الشهود الثلاثة لهم علاقة قُربى بالمتهم السادس صابر زكريا. وكانت المحكمة قد استمعت أمس لأقوال شاهد الدفاع الأول آدم آدم أحمد حسن الذي يسكن مايو «الكرمته»، وأفاد في رده على أسئلة ممثل الدفاع الأستاذ الدخري علي مركز أن لديه علاقة قُربى بالمتهم صابر زكريا، وأنه يسكن معه بالغرفة المشتبه بارتكاب الجريمة فيها. وقال إنه سمع بمقتل الصحفي محمد طه من خلال الصحف، وأنه في الليلة التي سبقت سماعه لهذا الخبر كان مع المتهم صابر بغرفته في «الكرمته» منذ الساعة الثامنة مساءً وحتى الساعة الثامنة صباحاً، ونفى الشاهد سماعه أو مشاهدته لأي شيء غريب في هذه الغرفة أو المنزل. وأكد الشاهد في أقواله أن المتهم صابر كان معهم في تلك الليلة بالغرفة، ونفى الشاهد معرفته ببقية المتهمين الذين لا يسكنون معهم بالمنزل. وفي رده على اسئلة الاتهام نفى الشاهد إجراء التحري معه في هذا البلاغ، وقال إنه وأثناء القبض على المتهمين كان في مأمورية بعطبرة وأفاد أنه يقيم بهذه الغرفة مع صابر وشخص آخر يدعى فيصل، وهو قريبهم، ونفى في رده على أسئلة الاتهام في الحق الخاص معرفته بالمرحوم محمد طه، وأنه لم يسمع بصحيفة «الوفاق» من قبل. وقال إن غرفة صابر بها ثلاثة أسرة بالإضافة إلى حقيبة، وأضاف أنه ذهب إلى مأمورية، وبعد حضوره وجد المنزل «مكسر»، وأن صابر يسافر إلى جلهاك كل عام شهر «10» لطق الصمغ مع عمّه. واستمعت المحكمة لأقوال شاهد الدفاع الثاني فيصل عبد الله آدم يسكن مايو المنصورة، ويعمل عسكرياً بالقوات المسلحة برتبة وكيل عريف، وأفاد في أقواله أن لديه معرفة بالمتهمين صابر ، شيخ السنوسي ، مصطفى ، الطيب، وأن سبب معرفته هي السكن في منزل واحد، وأنه علم بمقتل الصحفي من خلال الصحف، وأنه قرأ بتاريخ 6/9 خبراً عن اختطافه، وقبل ذلك أفاد أنه كان بالمنزل بالليل مع صابر وآدم حيث أنه حضر منذ الساعة السابعة مساءً ولم يخرج حتى الصباح. وأضاف أنه لم يسمع شيئاً حتى الصباح، وأن المتهم صابر في تلك الليلة كان بالمنزل، ولم يخرج. وقال الشاهد إن المنطقة التي يسكنون بها يصعب دخول العربات إليها في فصل الخريف. وأضاف أنه لا يعرف بقية المتهمين ولم يشاهدهم في المنزل، وأن صابر يذهب كل عام لجلهاك لحصاد الصمغ. وذكر المتهم أنه كان محبوساً حبساً إدارياً في هذا البلاغ، وتمّ التحري معه عن مكان صابر، واستمعت المحكمة لأقوال شاهدة الدفاع الثالثة حواء محمد عيسى والدة المتهم صابر زكريا، والتي أفادت أنها حضرت الخرطوم للعلاج، وذهبت للمنزل المشتبه بارتكاب الجريمة فيه لفيصل، وأنها وجدت المنزل «مكسر»، ولم تجد الأولاد الذين يسكنون فيه، وأن القبض عليه تمّ ليلاً، وظلت بالحبس لمدة 33 يوماً، وكانت وجبتها نصف عيشة في الصباح والمساء، وأنها سُئلت عن مبلغ «3» ملايين إدعوا بأن المتهم صابر أعطاه إياها، ونفت ذلك وقالت انها لم تمسك ومنذ ولادتها مليون جنيه بيدها حتى ولو كانت أمانة. وأضافت أنه تمّ أخذها لغرفة واخرجوا ملابسها، واحضروا لها ابنها المتهم صابر الذي شاهدها على هذا الوضع وخرج راكضاً .. واجهش المتهمون بعد سماعهم لهذا الحديث بالبكاء.