مسؤول بالأمم المتحدة يؤكد أن قوات حفظ السلام في دارفور تعزز من سلامة المدنيين
مركز انباء الأمم المتحدة
2009/4/27: قال رودولف أدادا، ممثل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور ورئيس البعثة في جلسة لمجلس الأمن اليوم أن هناك "حربا منخفضة الحدة" تدور في دارفور إلا أن وجود البعثة المشتركة (يوناميد) قد منع من وقوع كوارث مدنية ضخمة.
وقال أدادا "إن فرق يوناميد تعمل على مدار الساعة لمنع القتل والعنف ونشوب نزاعات جديدة".
وأضاف أن البعثة منتشرة في جميع أنحاء دارفور، مع وجود ثلثي القوات في مكانها مع الشرطة والموظفين المدنيين، مؤكدا أن البعثة تتحدث باستمرار مع السلطات حول الوضع على الأرض.
إلا أن أدادا أشار إلى أن نجاح البعثة محدود نظرا لانعدام أي تقدم على الصعيد السياسي وهو الاتجاه الوحيد لمنع إراقة الدماء في المنطقة.
وقال الممثل المشترك "إن النزاع اليوم في دارفور هو نزاع الكل ضد الكل، فالحكومة ما زالت تحارب الحركات المسلحة بينما تتقاتل الحركات فيما بينها كما يستشري النهب وانعدام الأمن والقانون".
وأكد أن أخطر العوامل الحالية هي العمليات العسكرية بين الحكومة وحركة العدل والمساواة والعلاقات المتدهور بين تشاد والسودان.
إلا أن أدادا ذكر أن الوضع قد تغير في دارفور عما كان عليه في الفترة بين عامي 2003 و2004 عندما قتل عشرات الآلاف من الأشخاص، مشيرا إلى أنه ومنذ استلام يوناميد لمهامها في الأول من كانون الثاني/يناير 2008 وقعت نحو 2000 حالة وفاة بسبب العنف.
من ناحية أخرى أفادت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، ميشيل مونتاس، أن فريقا من إدارة عمليات حفظ السلام قد وصل إلى دارفور أمس في مهمة تستغرق أسبوعين لإجراء تقييم حول البعثة والتحديات والمعوقات التي تواجهها.
04-28-2009, 05:50 AM
Frankly
Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
اوضح (جون) كيري انه عزز زيارته للسودان الاقتناع بأن الانخراط المباشر والكبير هو أفضل وسيلة لتعزيز السلام ليس في دارفور وحدها بل وكافة أنحاءالسودان. وقال:( انه بد لنا من التسليم بعدد من المعطيات الماثلة على أرض الواقع، ومن بينها أن العنف من عامي 2003 و 2004 قد انخفض بشكل كبير، ولكن لا تزال الخسائر في الأرواح مستمرة. كما وأن توسيع نطاق العقوبات والتدابير القسرية ضد السودان يظل خياراً مطروحاً إلا أن مسألة تبني منهج جديد في البيت الابيض تجاه السودان تبقى قائمة، وهو ما قد يوفر لنا فرصة لاستخدام الوسائل الدبلوماسية).
SMC
04-28-2009, 12:47 PM
Frankly
Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
أكدت الأمم المتحدة في تقريرها الدوري بشأن إقليم دارفور تراجع حدة الصراع لكنها حذرت من احتمال التصعيد بين الأطراف المتنازعة، في حين رفضت الولايات المتحدة وحلفاؤها هذا التوصيف متمسكة بموقفها القائل إن الوضع في دارفور يبقى مندرجا تحت إطار التطهير العرقي.
ففي تقرير قدمه الاثنين إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي على مستوى المندوبين الدائمين، قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي رادولف أدادا إن نحو 130-150 شخصا يقتلون شهريا في دارفور في تغير واضح مقارنة مع الوضع الذي شهدته المنطقة خلال احتدام الصراع المسلح بين عامي 2003 و2004.
ولفت أدادا إلى أن الأرقام المسجلة تشير إلى تراجع حدة الاشتباكات المسلحة، لكنه نبه إلى أن المدنيين لا يزالون الضحايا الرئيسيين لهذه الاشتباكات.
وحذر المبعوث الدولي من أن هذا التراجع لا يعني استقرار الوضع الذي يبقى مهددا باحتمال التصعيد بين الجانبين المتقاتلين في إشارة إلى الفصائل المسلحة المتمردة في الإقليم والحكومة السودانية والمجموعات الموالية لها.
وأضاف إن "دارفور بات اليوم في صراع الجميع فيه ضد الجميع" وأن قطع الطرق فضلا عن انهيار القانون والنظام أصبح من الأمور المعتادة في المنطقة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة