|
( طارق الأمين وفرقته ) x ( الصحافة مربع 22 ) على ( شرف عيد الأم ) = ( فرح ما إعتيااااادي )
|
نعم ... ففي الحادي والعشرين من مارس الجاري , إنتزع المبدع طارق الأمين, فرحا ما إعتياديا لأهل مربعه بالصحافة وضيوفهم الكرام, إنتزع هذا الفرح من تحت ظلال سيف التوجس, الذي لازم الناس فى السودان منذ صدور قرار الجنائية, إنتزعه من غمرة أحاسيس القلق والشعور بمجهولية اليوم التالي, إنتزعه والمجتمع يعيش قريبا جدا من أيام غابرات مضلمهات, حيث الكلام من نوع ... لا صوت يعلو على صوت المعركة, وحي على الجهاد , والشهداء أكرم منا ... وما شاكل, إنتزعه, ولحسب زعمه, قبلما إطلعوه حرام ول بدعة ... فعملها ... الولد الشقي ... وأسقط فرحا بارشوتيا فى أفئدة كل الحضور.
|
|
|
|
|
|