عشرة افراد لااكثر يحكمون السودان يجمعهم المال والقبيلة والأمن وتربطهم المصلحة الذاتية!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 10:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.ابو بكر سيد احمد الصايغ(بكري الصايغ)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-25-2010, 02:00 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عشرة افراد لااكثر يحكمون السودان يجمعهم المال والقبيلة والأمن وتربطهم المصلحة الذاتية!

    ***- الذي يحكم السودان الآن نمر من ورق (عشرة أفراد لا أكثر)...
    ***-المجموعة الحاكمة ليست سوى تحالفاً ثلاثياً بين المال والقبيلة والأمن، ولا يربطها رابط سوى المصلحة الذاتية...
    --********************************************************************************************
    الـمصدر:
    Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
    الـموقع:
    جـريـدة (الراكـوبـة)،
    بتاريـخ:
    يوم السبت 25/09/2010-
    مهدي إسماعيل مهدي/ بريتوريا-
    ----------------------------------------------------
    الذي يحكم السودان الآن نمر من ورق (عشرة أفراد لا أكثر) .. المجموعة الحاكمة ليست سوى تحالفاً ثلاثياً بين المال والقبيلة والأمن، ولا يربطها رابط سوى المصلحة الذاتية..

    ما العمل ؟! جبهة عريضة لإنقاذ الوطن
    ************************************
    ***- مواصلة لما تعرضنا له في المقال السابق حول ضرورة اتخاذ الحكومة القائمة لأربعة خطوات عاجلة لوقف تدهور الأوضاع في السودان، والتي أوجزناها في:-
    1) إعادة كافة المفصولين من الخدمة ليس باعتبار أن ذلك بداية العدل ورد المظالم والمصالحة فقط (مع أن العدل أُس الحكم) ، وإنما لأنه حجر أساس علاج الانهيار الذي طال جميع مؤسسات الدولة.
    2) إجراء مُحاكمات داخلية جادة، بمشاركة ورقابة دولية، لأن هذا من شأنه إعادة تسليط الضوء على جوهر الموضوع الذي يتحاشاه المُدلسون (هل هنالك جرائم اُرتكبت في دارفور ومن المسئول عنها؟ وهل يحاكم أم لا؟).
    3) اتخاذ مبادرة جادة من جانب السلطة الحاكمة بالاستجابة لمطالب أهل دارفور المشروعة، دون إهدار الوقت في مطاولات وبروتوكولات ليست ذات معنى، حصراً لبنود التفاوض في أضيق نطاق ممكن.
    4) تشكيل حكومة قومية حقيقية للإعداد لانتخابات نزيهة، على أن تعكس التفويض الشعبي للقوى السياسية، بدلاً عن التكويش والكنكشة وأحزاب الفكة الحالية، لأن هذا هو المبتغى من التحول الديمقراطي وغاية الانتخابات التي نصت عليها كافة اتفاقيات السلام (دون تزييف أو إقصاء لأحد).

    ***- طرحنا هذه المُقترحات (التي جرَت علينا اتهامات لا حصر لها من شاكلة؛ أنت غواصة مؤتمر وطني، أو أنت شيوعي بماكينة جبهة الشعبية وبالعكس، أو أنت حالم أو مجنون تظن أن نسائم الحرية الهابة في بلاد ماديبا باستطاعتها التسلل عبر بوابات قرا-قوش السودانية، أو أنت مجرد غرباوي حاقد)، ولقد كنا نُدرك تماماً أننا نؤذن في مالطة وأن العُصبة الحاكمة التي لم تلتفت لمبادرة الفرصة الأخيرة التي طرحها بعض الحادبين على مصلحة الوطن في منظمات المجتمع المدني وأسموها مبادرة الفرصة الأخيرة (هذا أو الطوفان)، لن تُعيرنا أُذناً "فالمقتولة ما بتسمع الصايحة" وأًذن الفيل مشغولة بناموسة أوكامبو وكيفية استغلالها لأقصى مدى ممكن بغرض التمكين والاستمرار، حتى وإن احترقت أهل السودان عن بكرة أبيهم.

    ***- وبإيجاز شديد فإن العُصبة ذوي البأس (والتسمية من عند/فتحي الضو) وبانتهازيتهم المعهودة سوف يرقصون طرباً (وقد رقصوا) ولسان حالهم يقول إذا هبت رياحك فاغتنمها، وسيكون همهم الأول خلال الأيام المُقبلة العزف على وتر العزة والسيادة (بالمناسبة ناس دارفور ديل ماعندهم عزة ولا سيادة ولا بيت عزاء لهم؟ وهُم جلد منو؟ وأين بواكيهم يا فتحي خليل وغازي سليمان – رعاة حقوق الإنسان أو السلطان - لا أدري)، وسوف يجتهد إعلام الحكومة في الحفاظ على وتيرة التوتر العالية حالياً، وتعميق المواجهة مع المجتمع الدولي (والتي تمثلت في طرد المنظمات الأجنبية، والمطالبة المستحيلة بإلغاء قرار المحكمة بدلاً عن تأجيله) والتعجيل بإجراء الانتخابات (على طريقة أخنق فطس، ودفن الليل أبو كُراعاً بره) استثماراً لهذا المناخ الهستيري واستغلالاً لخنوع المعارضة التي يبدو أنها خضعت للضغوط والابتزاز، ولعله لا تفوت على فطنتكم ان الرئيس أعلن في دارفور و"لأول مرة" أنهم ملتزمون بإجراء الانتخابات في مواعيدها، وهذا التصريح لم يأت اعتباطاً أو هاشميةً كغيره من التصريحات.

    ***- وبلا شك (وبدون خداع للذات) فإذا ما اُجريت الانتخابات في هذا المسرح العبثي والجو المسموم، فسوف تفوز العصبة ورئيسها فوزاً كبيراً، وأول تداعيات مثل هذا السيناريو؛ تأكيد إنفصال الجنوب، إذ سيقوى تيار الإنفصال ويقول قادته ومعهم حق "إن مشاكل الشمال لا تنتهي وأنه مُغرم بتعذيب الذات (الماسوشستية) بإختياره لاستمرار جلاديه ورفض قوى السودان الجديد، كما أن آخر ما يحتاجه الجنوب في الوقت الراهن الانجرار إلى مواجهة مع المجتمع الدولي (الحليف الأول) الذي أتى بالسلام ويحرسه بعشرة آلاف جُندي ويراقب تطبيق الاتفاق بعين صقر، مع وعد بجزيل البذل لإعادة الإعمار"، وقد لا يصبر الأخوة في الحركة الشعبية على الانتظار حتى الاستفتاء، فيعلنون الانفصال من داخل برلمانهم كما فعل إسماعيل الأزهري قبل أكثر من نصف قرن، دون التفات لنصوص الاتفاقيات.

    ***- أما النتيجة الثانية لهذا السيناريو، فهي تفاقم أزمة دارفور إلى درجة غير مسبوقة، وقد بدأت بوادر هذا التأزم بطرد منظمات الإغاثة والعون الإنساني وما تبعها من دعوة للتدخل لحماية المدنيين من الجوع والمرض، كما لا أدري كيف يتفاوض البشير مع شخص يراه تحت حذائه الثقيل، فما ذا لو أفضت المفاوضات المزعومة إلى تبوء خليل إبراهيم منصب كبير مساعدي الرئيس إن لم يكن نائبه؟!!!، وينبغي ملاحظة سرعة تحول قضية دارفور إلى أزمة دولية مُقارنة بمشكلة الجنوب (ليس نتيجة التآمر الصهيوني وإنما لأن العالم تغير نتيجة ثورة الاتصالات والتقانة، وتطورات أخرى كمذبحة رواندا) كما أن مسرح الحرب لم يعد غابات وأحراش الجنوب وفيافي جبال مرة، وإنما وصل إلى كبري أم درمان وقلب العاصمة القومية، وإذا ما استمرت الأزمة بهذه الحدة وأنسد اُفق الحوار فسوف تأخذ أبعاداً أُخرى كالانفجارات وربما القيام الاغتيالات (وتذكروا ما حدث في لبنان، وإيران)، ولو حدث هذا لا قدر الله، فعلى السودان السلام.

    ***- سوف تتكأكأ هذه الأهوال في ظل حصار ومقاطعة وعقوبات ومواجهة سافرة مع المجتمع الدولي، ونقمة وسُخط داخلي وربما اعتراض على نتائج الانتخابات وعدم الاعتراف بها (إن تم طبخها على نار الجنائية) ، وستصرخ حتى أحزاب السودان القديم (الأُمة والاتحادي)، قائلة "نشلونا يا ناس؟؟؟".

    ***- كما ليس من المستبعد أن تنفجر الأوضاع في جنوب كردفان وأييي وجنوب النيل الأزرق التي لا تزال قضاياها مُعلقة بخيط المشورة الشعبية التي لا يعرف لها أحد معنى أو آلية مُحددة، شأنها شأن التعابير المُبهمة التي غزت الساحة السياسية منذ التوالي وتقصير الظل الإداري إلى الوحدة الجاذبة، والمصفوفة،،،،،إلخ إلخ).

    فما العمل ؟؟؟
    ************
    ***- لقد بح صوتنا وجف حلقنا، ونحن ندعو قوى كافة السودان الجديد (المُهمشين) إلى ما أسميناه "الوعاء التنظيمي الشامل لقوى السودان الجديد"، ولكن هذه الدعوة قد تجاوزتها الأحداث الآن، ولم يعد الهم الوطني مُتمثلاً في ضمان التعددية الثقافية والسياسية والفكرية والتنمية المُستدامة والديمقرطية الراسخة، والسلام ا########د،، إلخ، وإنما أصبح الوطن كُله مُهدداً في كيانه ووجوده (في عضم رقبته)، ولهذا فعلى كافة القوى الوطنية يميناً ووسطاً ويساراً الانتظام في جبهة موحدة ببرنامج حد أدنى مكون من جملة واحدة فقط لا غير:
    "معاً، لإسقاط المؤتمر الوطني: إنقاذاً للوطن"
    فالطريق الذي تسير فيه العُصبة الحاكمة يقودنا حتماً إلى الصوملة والعرقنة واللبننة، ولا سبيل إلى تفادي هذا المصير المُظلم إلا باتحاد كافة قوى الوطنية والديمقراطية في المجتمع السوداني، والتي عليها أن تضع جانباً الحسابات الضيقة في هذا الوقت الحرج، فالتاريخ لن يرحم وسيحاسب كل من يتقاعس أو يُفرط حساباً عسيراً.

    ***- ومن نافلة القول أن هذا الهدف ميسور وسهل ونبيل، فالذي يحكم السودان الآن نمر من ورق (عشرة أفراد لا أكثر) ولا يمكن تسميتهم بأنهم حزب سياسي له قاعدة اجتماعية واقتصادية معروفة ومرجعية فكرية مُحددة ودستور ولوائح تنظيمية حاكمة وجماهير مقتنعة، فالجبهة الإسلامية التي انبثق عنها ما يُسمى بالمؤتمر الوطني هي في الأساس مجموعة أقلية عقائدية، وحتى جُل هؤلاء العقائديين ذهبوا مع الشيخ (المرجعية الفكرية والفقهية لجماعة الإسلام السياسي، وزارع العصبة التي اقتلعته عندما حاول اقتلاعها "مُش الزارعنا غير الله الليجي يقلعنا")، كما أن هنالك نسبة لايُستهان بها من الإسلاميين الذين كانت تراودهم أحلام المشروع الحضاري تأسوا بمقولة "الصلاة خلف علي أقوم، والعشاء عند معاوية أدسم، والجلوس على تلك الربوة أسلم"، لذا فإننا نرى أن المجموعة الحاكمة ليست سوى تحالفاً ثلاثياً بين المال والقبيلة والأمن، ولا يربطها رابط سوى المصلحة الذاتية، تماماً كما كان الاتحاد الاشتراكي، ومثل هذه التنظيمات الحكومية لا تصمد عند الاختبار الجدي، وحتى أجهزة أمنها لا تستطيع أن تحميها (تذكروا سافاك إيران، ونشامى البعث الصدامي، وسيكيوريتات شاوشيسكو)، فمثل هذه الجماهير يجمعها الطمع ويفرقها الفزع، لأنها تفتقد روح الولاء والتضحية التي يتميز بها مثلاً؛ الأنصار في حزب الأمة والختمية في الاتحادي، والمقاتلون في الحركة الشعبية وغيرهم من الملتزمين فكرياً وعقائدياً.

    ***- أشرنا في متن هذا المقال إلى مبادرة بعض الناشطين في مجال العمل العام (مبادرة الفرصة الأخيرة) والتي قوبلت كما هو متوقع بأذن صماء من المؤتمر الوطني، وبما أن هذه المجموعة وهذه المبادرة بالذات تحركها دوافع الغيرة على الوطن والتفكير الموضوعي السليم، فهي أنسب جهة للتقدم بهذه المبادرة مُجدداً للأحزاب الوطنية الحقيقية وعلى سبيل المثال لا الحصر؛ (الحركة الشعبية، حزب الأُمة القومي، الحزب الاتحادي "الميرغني"، الحزب الشيوعي، المؤتمر الشعبي، حركة حق) إلخ، وغيرها من التنظيمات التي لها وجود فعلي على الساحة السياسية السودانية.

    ***- توحدوا الآن يرحمكم الله، فاتفاقية نيفاشا لا تلزمكم بالتحالف مع المؤتمر الوطني، ولنا عودة بإذن الله لموقف الحركة الشعبية التي ارتضت أن تكون "شاهد ما شافش حاجة".
    ------------------------------

    التعليقـات باقلام قراء جـريـدة "الراكوبـة"
    *****************************************
    [الحق يقال] [ 25/09/2010 :
    ***- عشرة حرامية ليس لهم وطنية ولا حب للسودان وانا اشك في ولائهم للوطن ...
    يا ناس الامر اصبح اكثر من خطر لابد من التغيير السريع ودة ما بكون الا بانقلاب عسكري قوي ويحاكم كل مؤتمرجي حرامي حتي تصل الاحكام الي الحد السيف لمن اباد اهل دارفور. والسجن المؤبد لمن سلح مليشيات الجنجويد .. وقطع اليد لمن اختلس كل جنية من مال الشعب.
    الحل الثاني هو: خروج الشعب الي الشارع وتوجيه رسالة الي الحكومة بتردي الاوضاع ولمن ووقوف منظمات المجتع وممثلوه في صف واحد واتخاز قرارات قوية وسريعة.
    لو سالنا انفسنا هل يعجبك هذا الوضع في بلدك؟ ... من هو السبب في تردي الحال؟ من هو السبب في دمار الاقتصاد ومن ومن ... هو المؤتمر الوطني وحكومة الانقاذ والعشرة حرامية البتحكمو في 35 مليون سوداني .. يا جماعة ما سالنا انفسنا هل اصبحنا عبيد ... ولا لاخلاس الاستسلام هو الحل.. الكلام بقي رجالة رجالة والرجوع للوراء ما من شيم الرجال ... نبقي رجال للوطن ولمصلحة البلد ولا نلبس تياب وقعد مع اخواتنا في البييوت .. والحق يقال.
                  

العنوان الكاتب Date
عشرة افراد لااكثر يحكمون السودان يجمعهم المال والقبيلة والأمن وتربطهم المصلحة الذاتية! بكري الصايغ09-25-10, 02:00 PM
  Re: عشرة افراد لااكثر يحكمون السودان يجمعهم المال والقبيلة والأمن وتربطهم المصلحة الذاتية! اميرة السيد09-25-10, 04:05 PM
    Re: عشرة افراد لااكثر يحكمون السودان يجمعهم المال والقبيلة والأمن وتربطهم المصلحة الذاتية! اميرة السيد09-26-10, 04:55 PM
      Re: عشرة افراد لااكثر يحكمون السودان يجمعهم المال والقبيلة والأمن وتربطهم المصلحة الذاتية! بكري الصايغ09-27-10, 02:13 AM
        Re: عشرة افراد لااكثر يحكمون السودان يجمعهم المال والقبيلة والأمن وتربطهم المصلحة الذاتية! اميرة السيد09-27-10, 02:58 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de