عشرة افراد لااكثر يحكمون السودان يجمعهم المال والقبيلة والأمن وتربطهم المصلحة الذاتية!

عشرة افراد لااكثر يحكمون السودان يجمعهم المال والقبيلة والأمن وتربطهم المصلحة الذاتية!


09-25-2010, 02:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=194&msg=1288331549&rn=1


Post: #1
Title: عشرة افراد لااكثر يحكمون السودان يجمعهم المال والقبيلة والأمن وتربطهم المصلحة الذاتية!
Author: بكري الصايغ
Date: 09-25-2010, 02:00 PM
Parent: #0

***- الذي يحكم السودان الآن نمر من ورق (عشرة أفراد لا أكثر)...
***-المجموعة الحاكمة ليست سوى تحالفاً ثلاثياً بين المال والقبيلة والأمن، ولا يربطها رابط سوى المصلحة الذاتية...
--********************************************************************************************
الـمصدر:
Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
الـموقع:
جـريـدة (الراكـوبـة)،
بتاريـخ:
يوم السبت 25/09/2010-
مهدي إسماعيل مهدي/ بريتوريا-
----------------------------------------------------
الذي يحكم السودان الآن نمر من ورق (عشرة أفراد لا أكثر) .. المجموعة الحاكمة ليست سوى تحالفاً ثلاثياً بين المال والقبيلة والأمن، ولا يربطها رابط سوى المصلحة الذاتية..

ما العمل ؟! جبهة عريضة لإنقاذ الوطن
************************************
***- مواصلة لما تعرضنا له في المقال السابق حول ضرورة اتخاذ الحكومة القائمة لأربعة خطوات عاجلة لوقف تدهور الأوضاع في السودان، والتي أوجزناها في:-
1) إعادة كافة المفصولين من الخدمة ليس باعتبار أن ذلك بداية العدل ورد المظالم والمصالحة فقط (مع أن العدل أُس الحكم) ، وإنما لأنه حجر أساس علاج الانهيار الذي طال جميع مؤسسات الدولة.
2) إجراء مُحاكمات داخلية جادة، بمشاركة ورقابة دولية، لأن هذا من شأنه إعادة تسليط الضوء على جوهر الموضوع الذي يتحاشاه المُدلسون (هل هنالك جرائم اُرتكبت في دارفور ومن المسئول عنها؟ وهل يحاكم أم لا؟).
3) اتخاذ مبادرة جادة من جانب السلطة الحاكمة بالاستجابة لمطالب أهل دارفور المشروعة، دون إهدار الوقت في مطاولات وبروتوكولات ليست ذات معنى، حصراً لبنود التفاوض في أضيق نطاق ممكن.
4) تشكيل حكومة قومية حقيقية للإعداد لانتخابات نزيهة، على أن تعكس التفويض الشعبي للقوى السياسية، بدلاً عن التكويش والكنكشة وأحزاب الفكة الحالية، لأن هذا هو المبتغى من التحول الديمقراطي وغاية الانتخابات التي نصت عليها كافة اتفاقيات السلام (دون تزييف أو إقصاء لأحد).

***- طرحنا هذه المُقترحات (التي جرَت علينا اتهامات لا حصر لها من شاكلة؛ أنت غواصة مؤتمر وطني، أو أنت شيوعي بماكينة جبهة الشعبية وبالعكس، أو أنت حالم أو مجنون تظن أن نسائم الحرية الهابة في بلاد ماديبا باستطاعتها التسلل عبر بوابات قرا-قوش السودانية، أو أنت مجرد غرباوي حاقد)، ولقد كنا نُدرك تماماً أننا نؤذن في مالطة وأن العُصبة الحاكمة التي لم تلتفت لمبادرة الفرصة الأخيرة التي طرحها بعض الحادبين على مصلحة الوطن في منظمات المجتمع المدني وأسموها مبادرة الفرصة الأخيرة (هذا أو الطوفان)، لن تُعيرنا أُذناً "فالمقتولة ما بتسمع الصايحة" وأًذن الفيل مشغولة بناموسة أوكامبو وكيفية استغلالها لأقصى مدى ممكن بغرض التمكين والاستمرار، حتى وإن احترقت أهل السودان عن بكرة أبيهم.

***- وبإيجاز شديد فإن العُصبة ذوي البأس (والتسمية من عند/فتحي الضو) وبانتهازيتهم المعهودة سوف يرقصون طرباً (وقد رقصوا) ولسان حالهم يقول إذا هبت رياحك فاغتنمها، وسيكون همهم الأول خلال الأيام المُقبلة العزف على وتر العزة والسيادة (بالمناسبة ناس دارفور ديل ماعندهم عزة ولا سيادة ولا بيت عزاء لهم؟ وهُم جلد منو؟ وأين بواكيهم يا فتحي خليل وغازي سليمان – رعاة حقوق الإنسان أو السلطان - لا أدري)، وسوف يجتهد إعلام الحكومة في الحفاظ على وتيرة التوتر العالية حالياً، وتعميق المواجهة مع المجتمع الدولي (والتي تمثلت في طرد المنظمات الأجنبية، والمطالبة المستحيلة بإلغاء قرار المحكمة بدلاً عن تأجيله) والتعجيل بإجراء الانتخابات (على طريقة أخنق فطس، ودفن الليل أبو كُراعاً بره) استثماراً لهذا المناخ الهستيري واستغلالاً لخنوع المعارضة التي يبدو أنها خضعت للضغوط والابتزاز، ولعله لا تفوت على فطنتكم ان الرئيس أعلن في دارفور و"لأول مرة" أنهم ملتزمون بإجراء الانتخابات في مواعيدها، وهذا التصريح لم يأت اعتباطاً أو هاشميةً كغيره من التصريحات.

***- وبلا شك (وبدون خداع للذات) فإذا ما اُجريت الانتخابات في هذا المسرح العبثي والجو المسموم، فسوف تفوز العصبة ورئيسها فوزاً كبيراً، وأول تداعيات مثل هذا السيناريو؛ تأكيد إنفصال الجنوب، إذ سيقوى تيار الإنفصال ويقول قادته ومعهم حق "إن مشاكل الشمال لا تنتهي وأنه مُغرم بتعذيب الذات (الماسوشستية) بإختياره لاستمرار جلاديه ورفض قوى السودان الجديد، كما أن آخر ما يحتاجه الجنوب في الوقت الراهن الانجرار إلى مواجهة مع المجتمع الدولي (الحليف الأول) الذي أتى بالسلام ويحرسه بعشرة آلاف جُندي ويراقب تطبيق الاتفاق بعين صقر، مع وعد بجزيل البذل لإعادة الإعمار"، وقد لا يصبر الأخوة في الحركة الشعبية على الانتظار حتى الاستفتاء، فيعلنون الانفصال من داخل برلمانهم كما فعل إسماعيل الأزهري قبل أكثر من نصف قرن، دون التفات لنصوص الاتفاقيات.

***- أما النتيجة الثانية لهذا السيناريو، فهي تفاقم أزمة دارفور إلى درجة غير مسبوقة، وقد بدأت بوادر هذا التأزم بطرد منظمات الإغاثة والعون الإنساني وما تبعها من دعوة للتدخل لحماية المدنيين من الجوع والمرض، كما لا أدري كيف يتفاوض البشير مع شخص يراه تحت حذائه الثقيل، فما ذا لو أفضت المفاوضات المزعومة إلى تبوء خليل إبراهيم منصب كبير مساعدي الرئيس إن لم يكن نائبه؟!!!، وينبغي ملاحظة سرعة تحول قضية دارفور إلى أزمة دولية مُقارنة بمشكلة الجنوب (ليس نتيجة التآمر الصهيوني وإنما لأن العالم تغير نتيجة ثورة الاتصالات والتقانة، وتطورات أخرى كمذبحة رواندا) كما أن مسرح الحرب لم يعد غابات وأحراش الجنوب وفيافي جبال مرة، وإنما وصل إلى كبري أم درمان وقلب العاصمة القومية، وإذا ما استمرت الأزمة بهذه الحدة وأنسد اُفق الحوار فسوف تأخذ أبعاداً أُخرى كالانفجارات وربما القيام الاغتيالات (وتذكروا ما حدث في لبنان، وإيران)، ولو حدث هذا لا قدر الله، فعلى السودان السلام.

***- سوف تتكأكأ هذه الأهوال في ظل حصار ومقاطعة وعقوبات ومواجهة سافرة مع المجتمع الدولي، ونقمة وسُخط داخلي وربما اعتراض على نتائج الانتخابات وعدم الاعتراف بها (إن تم طبخها على نار الجنائية) ، وستصرخ حتى أحزاب السودان القديم (الأُمة والاتحادي)، قائلة "نشلونا يا ناس؟؟؟".

***- كما ليس من المستبعد أن تنفجر الأوضاع في جنوب كردفان وأييي وجنوب النيل الأزرق التي لا تزال قضاياها مُعلقة بخيط المشورة الشعبية التي لا يعرف لها أحد معنى أو آلية مُحددة، شأنها شأن التعابير المُبهمة التي غزت الساحة السياسية منذ التوالي وتقصير الظل الإداري إلى الوحدة الجاذبة، والمصفوفة،،،،،إلخ إلخ).

فما العمل ؟؟؟
************
***- لقد بح صوتنا وجف حلقنا، ونحن ندعو قوى كافة السودان الجديد (المُهمشين) إلى ما أسميناه "الوعاء التنظيمي الشامل لقوى السودان الجديد"، ولكن هذه الدعوة قد تجاوزتها الأحداث الآن، ولم يعد الهم الوطني مُتمثلاً في ضمان التعددية الثقافية والسياسية والفكرية والتنمية المُستدامة والديمقرطية الراسخة، والسلام ا########د،، إلخ، وإنما أصبح الوطن كُله مُهدداً في كيانه ووجوده (في عضم رقبته)، ولهذا فعلى كافة القوى الوطنية يميناً ووسطاً ويساراً الانتظام في جبهة موحدة ببرنامج حد أدنى مكون من جملة واحدة فقط لا غير:
"معاً، لإسقاط المؤتمر الوطني: إنقاذاً للوطن"
فالطريق الذي تسير فيه العُصبة الحاكمة يقودنا حتماً إلى الصوملة والعرقنة واللبننة، ولا سبيل إلى تفادي هذا المصير المُظلم إلا باتحاد كافة قوى الوطنية والديمقراطية في المجتمع السوداني، والتي عليها أن تضع جانباً الحسابات الضيقة في هذا الوقت الحرج، فالتاريخ لن يرحم وسيحاسب كل من يتقاعس أو يُفرط حساباً عسيراً.

***- ومن نافلة القول أن هذا الهدف ميسور وسهل ونبيل، فالذي يحكم السودان الآن نمر من ورق (عشرة أفراد لا أكثر) ولا يمكن تسميتهم بأنهم حزب سياسي له قاعدة اجتماعية واقتصادية معروفة ومرجعية فكرية مُحددة ودستور ولوائح تنظيمية حاكمة وجماهير مقتنعة، فالجبهة الإسلامية التي انبثق عنها ما يُسمى بالمؤتمر الوطني هي في الأساس مجموعة أقلية عقائدية، وحتى جُل هؤلاء العقائديين ذهبوا مع الشيخ (المرجعية الفكرية والفقهية لجماعة الإسلام السياسي، وزارع العصبة التي اقتلعته عندما حاول اقتلاعها "مُش الزارعنا غير الله الليجي يقلعنا")، كما أن هنالك نسبة لايُستهان بها من الإسلاميين الذين كانت تراودهم أحلام المشروع الحضاري تأسوا بمقولة "الصلاة خلف علي أقوم، والعشاء عند معاوية أدسم، والجلوس على تلك الربوة أسلم"، لذا فإننا نرى أن المجموعة الحاكمة ليست سوى تحالفاً ثلاثياً بين المال والقبيلة والأمن، ولا يربطها رابط سوى المصلحة الذاتية، تماماً كما كان الاتحاد الاشتراكي، ومثل هذه التنظيمات الحكومية لا تصمد عند الاختبار الجدي، وحتى أجهزة أمنها لا تستطيع أن تحميها (تذكروا سافاك إيران، ونشامى البعث الصدامي، وسيكيوريتات شاوشيسكو)، فمثل هذه الجماهير يجمعها الطمع ويفرقها الفزع، لأنها تفتقد روح الولاء والتضحية التي يتميز بها مثلاً؛ الأنصار في حزب الأمة والختمية في الاتحادي، والمقاتلون في الحركة الشعبية وغيرهم من الملتزمين فكرياً وعقائدياً.

***- أشرنا في متن هذا المقال إلى مبادرة بعض الناشطين في مجال العمل العام (مبادرة الفرصة الأخيرة) والتي قوبلت كما هو متوقع بأذن صماء من المؤتمر الوطني، وبما أن هذه المجموعة وهذه المبادرة بالذات تحركها دوافع الغيرة على الوطن والتفكير الموضوعي السليم، فهي أنسب جهة للتقدم بهذه المبادرة مُجدداً للأحزاب الوطنية الحقيقية وعلى سبيل المثال لا الحصر؛ (الحركة الشعبية، حزب الأُمة القومي، الحزب الاتحادي "الميرغني"، الحزب الشيوعي، المؤتمر الشعبي، حركة حق) إلخ، وغيرها من التنظيمات التي لها وجود فعلي على الساحة السياسية السودانية.

***- توحدوا الآن يرحمكم الله، فاتفاقية نيفاشا لا تلزمكم بالتحالف مع المؤتمر الوطني، ولنا عودة بإذن الله لموقف الحركة الشعبية التي ارتضت أن تكون "شاهد ما شافش حاجة".
------------------------------

التعليقـات باقلام قراء جـريـدة "الراكوبـة"
*****************************************
[الحق يقال] [ 25/09/2010 :
***- عشرة حرامية ليس لهم وطنية ولا حب للسودان وانا اشك في ولائهم للوطن ...
يا ناس الامر اصبح اكثر من خطر لابد من التغيير السريع ودة ما بكون الا بانقلاب عسكري قوي ويحاكم كل مؤتمرجي حرامي حتي تصل الاحكام الي الحد السيف لمن اباد اهل دارفور. والسجن المؤبد لمن سلح مليشيات الجنجويد .. وقطع اليد لمن اختلس كل جنية من مال الشعب.
الحل الثاني هو: خروج الشعب الي الشارع وتوجيه رسالة الي الحكومة بتردي الاوضاع ولمن ووقوف منظمات المجتع وممثلوه في صف واحد واتخاز قرارات قوية وسريعة.
لو سالنا انفسنا هل يعجبك هذا الوضع في بلدك؟ ... من هو السبب في تردي الحال؟ من هو السبب في دمار الاقتصاد ومن ومن ... هو المؤتمر الوطني وحكومة الانقاذ والعشرة حرامية البتحكمو في 35 مليون سوداني .. يا جماعة ما سالنا انفسنا هل اصبحنا عبيد ... ولا لاخلاس الاستسلام هو الحل.. الكلام بقي رجالة رجالة والرجوع للوراء ما من شيم الرجال ... نبقي رجال للوطن ولمصلحة البلد ولا نلبس تياب وقعد مع اخواتنا في البييوت .. والحق يقال.

Post: #2
Title: Re: عشرة افراد لااكثر يحكمون السودان يجمعهم المال والقبيلة والأمن وتربطهم المصلحة الذاتية!
Author: اميرة السيد
Date: 09-25-2010, 04:05 PM

الحبيب الحبوب بكري الصائغ
قرأت الموضوع ولكن لم أجد اسماء العشرة النافذين الذين يحكمون السودان .. وسألت احد المتفقهين في الشأن
السوداني عنهم فأجابني بأنهم:
1- علي عثمان محمد طه
- الفريق عبدالرحيم محمد حسين
- عوض احمد الجاز
- نافع علي نافع
- بكري حسن صالح
- اسامة عبدالله( الذي يسيطر على سدود السودان
- مصطفى عثمان
- الفريق أول طياراحمد على احمد الفكي
- رئيس اركان قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان
- ملياردير سوداني يتحكم في اقتصاد السودان( نسيت اسمه) ويحظى بثقة اهل الحل والربط وفوق القانون

فهل هؤلاء هم أم لا
والله يديك العافية

Post: #3
Title: Re: عشرة افراد لااكثر يحكمون السودان يجمعهم المال والقبيلة والأمن وتربطهم المصلحة الذاتية!
Author: اميرة السيد
Date: 09-26-2010, 04:55 PM
Parent: #2

وانا من عندي بزيد زعيمي الحزبين الرئيسيين, الأمة والاتحاد الديمقراطي, وكمان معاهم ابراهيم خليل
لأنهم برضه بيشتركوا في حكم السودان بصورة غير مباشرة

Post: #4
Title: Re: عشرة افراد لااكثر يحكمون السودان يجمعهم المال والقبيلة والأمن وتربطهم المصلحة الذاتية!
Author: بكري الصايغ
Date: 09-27-2010, 02:13 AM
Parent: #3

الأخـت الـحـبيـبـة الـحـبـوبـة،
اميرة السيد،
تحياتي ومـودتي،
والف شكر علي زيارتك الكريمة.

***- اختي العزيزة، الموضوع اصلآ منقول من موقع جريدة "الراكوبة" بتاريخ السبت 25 سبتمبر 2010، وقمت بنقله لل(منبر العام) لتعم المعرفة ةالفائدةـ وكانت هناك عدة تعليقات باقلام قراء الجريدة، وابث مرة اخري احدي التعليقات التي وردت ب(الراكوبة) .... وهو تعليق يرد علي سؤالك حول من هم هؤلاء العشرة الذين يحكمون البلد وخربوها خراب سوبا!!

***- لك مودتي اختي اميرة.

[عثمان عمر الطيب] [ 25/09/2010 الساعة 8:12 صباحاً]
*****************************************************
الى الاخ المعلم ان مازكره الكاتب الاخ مهدى اسماعيل هو الحقيقة لكن اختلف معه ان ما يحكم السودان فعليا
هم خمسة أشخاص والشعب السودانى عامة يعرفهم واحدأ واحدا وهم:

1- نافع على نافع:
****************
( الرئيس الفعلى )

2- البشير:
********
( الزى يقوم بتنفيز كل توجيهات نافع وعصبة المؤتمر الوطنى لانه للاسف يمثل الجيش لزلك وجوده ضرورة قصوى فهو من يضمن للمؤتمر الوطنى عدم تدخل الجيش ( ولن يغفر له التاريخ والشعب السودان ابدأ ابدأ ما قام به من الغاء دور المؤسسة العسكرية من قوات نظامية للدفاع عن البلاد والثروات الى قوات طائفية تدافع عن العصبة الحاكمة وعن مصالحها التجارية والمالية وتعمل على حمايتهم من اى هجوم او اى انتفاضة او اى ثورات كما تعمل ايضا على تغطية وحماية اعمال اخوان البشير التجارية وهم من اصبحوا من الاثرياء الجدد فى لمح البصر 3- بكرى حسن صالح بحكم موقعه فهو يقوم بتنسيق الادوار بكل مهارة بين العصبة الحاكمة كأفراد وبين رئاسة الجمهورية لتمرير كل المصالح والمنافع الشخصية بكل سهولة ويسر.

3 -عبد الرحيم محمد حسين:
**********************
( الماسك بدور تنفيز وتفعيل الاوامر المباشرة من نافع والبشير لحماية مصالح العصبة والنظام

4- محمد عطا المولى مدير الامن والمخابرات:
************************************ الرجل الزى يحمى النظام فعليأ ويقوم بالتنفيز الفورى لأأوامر الرئيس الاعلى لجهاز الامن والمخابرات نافع على نافع الزى نجح فى تهميش دور الجيش فعليا وحول جهاز الامن والمخابرات الى قوة موازية للجيش واقوى منه الف مرة ويملك جهاز الامن طائرات مقاتلة وعتاد عسكرى ضخم ويمتلك احدث الاجهزة وميزانية مالية مفتوحة وكل زلك لحماية العصبة الحاكمة وليس لحماية البلاد والدليل على زلك لم يقم جهاز الامن بأى دور فعلى لتحرير حلايب أو الفشقة أو الرد على القوات الاسرائيلية التى قصفت شرق السودان فى انتهاك فاضح للسيادة التى يتباكون عليها علمأ ان جهاز الامن هو من اوقف قوات العدل والمساوأة فى احداث غزو امدرمان وليس الجيش مما يؤكد فعليا ان جهاز الامن فقط لحماية العصبة الحاكمة ومصالحها علمأ ان الانضمام لجهاز الامن فقط لقبيلتين فقط من السودان وتحت الاشراف المباشر لنافع على نافع طبعا الحركة الشعبية عندها عدد من الافراد وفقا لمعاهدة السلام لكنهم لا يهتمون كثيرا بما يجرى لانهم يعرفون انهم فقط فى انتظار تاريخ الانفصال لزلك فهم لا يضيعون زمنهم فى الفارغ اما بقية قبائل السودان خاصة من الغرب وجنوب الوسط وجنوب الشرق فهم فقط مجرد ديكورات وصور تكملية لحفظ ماء الوجه ليس لهم اى دور او سلطة تنفيزية فعلية )

5 - على كرتى:
*************
الدباب وقائد الدفاع الشعبى الموجه الرسمى للشؤون الخارجية وهو من يتحكم بصورة فعلية فى كل ما يخص بتجميل صورة النظام والعصبة الحاكمة خارجيا وليس بلاد السودان وهو من يتحكم فى السفراء والقناصل والتعيين والفصل والتشريد بصورة شخصية وليس حسب القوانيين واللوائح التى تحكم عمل السفراء والقناصل مما جعل وزارة الخارجية عبارة عن مهزلة ليس الا هؤلا الخمسة هم فقط من يحكمون السودان فعليا اما عن الشوايقة على عثمان وصلاح قوش فأن نافع على نافع عمل على تهميشهم وحصرهم بعد ان شعر بخطورتهم خاصة قوش لانه غير مضمون العواقب خاصة بعد ان تعامل وتعاون مع ال C I A ولأن العصبة يعرفون بعضهم بعضأ وانهم لا تحكمهم اخلاق أو ضمير فقد قام نافع بتهميشهم لانه يعرف جيدا انه بعد قيام بعضهم باقصاء العراب الاكبر وكبيرهم الزى علمهم السحر لا يوجد ضمان اطلاقا من انه يوجد من يقومب بيعهم هم ايضا لزلك افضل الغداء قبل العشاء خلاصة الامر.

والشىء المؤسف والحقيقةالواضح للعيان ان بقية اعضاء المؤتمر الوطنى فى الحكومة أمثال مصطفى عثمان وابراهيم محمود حامد وكمال عبيد وكمال عبد اللطيف والزبير بشير والمتعافى والخضر والزبير احمد الحسن وبقية عصبة الشر فهم عبارة اما مطبلاتية وغوغائية او حارقى بخور للنظام او منتفعيين وناس مصالح وانتهازيين ليس الا اما باقى اعضاء الحكومة وللاسف الشديد فهم عبارة عن كومبارس لايوجد لهم اى دور ولا اى سلطة تنفيزية وكزاب من يدعى زلك ويخالف اوامر نافع لزلك هم لا بقدموا ولا بأخروا (لا بطقعوا ولا بيجبوا الحجار ) وصدق مبارك الفاضل عندما كان فى الحكومة وطلع منها فقال ان مجلس الوزراء عبارة عن نادى ليس الا كل القرارات الهامة والمصيرية يتم النقاش حولها بين عصبة الخمسة الحاكمة فى منازلهم والشىء المؤسف ان هؤلا كومبارس الحكومة يعلمون زلك جيدا ولكن لا يوجد بينهم من يمتلك الشجاعة الكافية اوالضمير الحى ليصرح بزلك او يستقيل لان الشغلة عندهم فى الوزارة ليست مصلحة الشعب السودانى المغلوب على امره بل هى مكتسبات ومنافع شخصية وامتيازات ليس هم على استعداد لفقدها لصالح المواطن السودانى اخر من بهمهم امره فليزهب الشعب السودانى بأسره للجحيم ولننعم نحن بنعمة الوزارة وامتيازاتها فهى لله ولا للسلطة ولا للجاه فهل فهمت يا صاح.

Post: #5
Title: Re: عشرة افراد لااكثر يحكمون السودان يجمعهم المال والقبيلة والأمن وتربطهم المصلحة الذاتية!
Author: اميرة السيد
Date: 09-27-2010, 02:58 PM
Parent: #4

الحبيب الحبوب بكري الصائغ
بالفعل ما أشار إليه عثمان عمر الطيب فيه رد كاف وشاف لسؤالي
والله يديكم العافية