|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: Tragie Mustafa)
|
سلام طلعت أتذكر قبل حوالي عامين جرى نقاش حول الإنتخابات الأمركية بوش / كيري ونحن كنا مجموعة من الأصدقاء .. و تطرق الموضوع لقضية المثليين ، ذكر أحدهم متسائلاً هل نتوقع نقاشاً في مثل هذه القضايا في السودان .. كان يعني مجرد نقاش فأجاب آخر .. خمسين سنة أقل حاجة ! في وقتها لم أنتبه كثيراً لهذه العبارة .. و ربما سلمت بأن مثل هذا النقاش لا مكان له في نقاشاتنا السياسية في المستقبل القريب ..
بغض النظر عن دقة فترة الخمسين عاماً فإنه من الواضح أن توقعنا لم يكن في محله .. ها هي القضية تطرح بعد عامين فقط في شكلها السياسي و القانوني الواضح .. لقد نبهني هذا إلى أن تقديراتنا متشائمة أكثر من اللزوم في بعض النواحي .. ..
مثل هذه القضايا المثيرة للجدل و التباين الحاد أتفق معك أنه هناك صعوبة في طرحها للرأي العام .. وقبل وقت ليس بالبعيد ربما كان من الصعوبة طرحها حتى في هذا المنبر
لطريقة الطرح دور أساسي .. فأنا عندما أطرح مثل هذا الموضوع لشخص لا يدري أصلاً ما معنى المواطنة و فهمه للدولة أنها شرطة النجدة و العمليات .. ربما عندما أطرحه له هكذا فسيشعر و كأنني عندما أطالب بعدم التمييز ضد المثليين أننى أرى أنه ينبغي أن تفرض الدولة على الناس المثلية الجنسية ..
هذا لا يعني أن الحل يكون في التنازل عن القضية .. بل يكمن في مقاربة أكثر كفاءة ..
و مثال واضح :
- عندما تنشر جرائم السرقة أو الفساد المالي ترى المواطن العادي يتحدث عن أن البوليس ما شايف شغلو أو الحكومة ما شايفة شغلها .
- بالمقابل عندما يري مواطن عادي محافظ إجتماعياً أن هناك تحرر جنسي في سلوك من حوله مثلاً تجده يقول بأن الأخلاق باظت و نادراً ما يقول بأن البوليس ما شايف شغلو رغم أن القانون الساري يمنع ذلك ..
أليس فهم المواطن المحافظ هذا ينسجم مع الدولة المدنية
قد يكون مثالي أعلاه غير دقيق تماماً و لكنه يعكس أن هناك فهماً عاماً لدى قطاع واسع عن دور الدولة هو أقرب لفهمنالها من وجهة النظر الأكثر تساهلاً تجاه المحافظين السلطويين
هذا الفهم العام لدى الجمهور يمكن صقله بعمل ثقافي ، و البناء عليه لتأسيس وعي عام منسجم مع قيم الحرية و الديمقراطية و المساواة و مفاهيم المواطنة دون أن تعني بالنسبة لهم إجبارهم على تغيير معاييرهم للخطأ و الصواب ، الجميل و القبيح ، المقبول و غير المقبول في الإطار الشخصي
و نعود للوراء قليلاً لنرى نتيجة إغفال أسئلة الإنسجام النظري : - ماذا كانت نتيجة الخطاب الذي يعد بدولة المساواة و الحرية و العدالة للقوميات و أغفل عدالات و حريات أخرى إن جاز لي التعبير ؟ لقد حقق تقدماً في نواحي مهمة لا أنكر ذلك ، ولكنه أيضاً أفرز سلبيات في بعض القضايالا ينبغي لنا التعامي عنها .. كانت الحجة في تلك الحالة أيضاً أن المعنيين بالخطاب ليسو مهيئين لإستيعابه أو قبوله و الأسئلة التي أهملو إجابتها إنفجرت ليس بعد الوقت البعيد المتخيل إنما بعد بضع سنوات فقط . و حتى إن إفترضنا أنها طفحت إشكالاتها للسطح في جيل لاحق هل سيجدو لنا عذراً في تجاهل تلك الأسئلة في وقتها ؟ كيف سينظر اللاحقون إلى موقفنا من قضية ما و ثقافتهم السائدة في وقتهم المستقبلي ترانا أجحفنا في حق مجموعات و حق أفراد عاشو بين هاتين الفترتين ؟ هل سيقبلون حجة أننا كنا نتكتك فقط لإنجاح القضية الكبيرة ؟ و هل سيعتبرون مساهمتنا نجاحاً وهي سبب في إشكال يعيشونه ونحن لم نبذل حتى المحاولة لحله في وقتنا و إكتفينا بتوريثهم إياه كما المرض الوراثي ؟
ليس هذا تهويماًمني في فضاء الإحتمالات المستقبلية و معايير الحقيقة ، بل هو أقرب ما يكون لأسئلة عمليةتختص بمستقبل قد نعاصر جزءاً منه .
موضوع عدم تمييز مؤسسات الدولة و مؤسسات الإنتاج الإقتصادي والأحزاب السياسية ضد المثليين يتجاوز أهميته بالنسبة إلى المعنيين مباشرة به من المثليين ، حيث أنه قضية مناسبة بإمتياز لفحص مفاهيمنا حول الدولة و المواطنة و الحرية و الديمقراطية على الأقل في المجال الفكري و الثقافي .. و عمق تناول هذه المفاهيم في هذا البوست خير دليل على ذلك ، وكذلك تصلح لإختبار تفكيرنا عن الوسائل التي سنتخذها للعمل على سيادة هذه المفاهيم في مجتماتنا، حيث سنكون هنا إختبرنا وسيلتنا إختباراً صعباً للتأكد من جدواها.. أوافقك أن معركتنا هنا تختلف عن الغرب ، ولكن الإختلاف الأساسي ليس الفارق الزمني و لا الإختلافات الثقافية .. الإختلاف الأساسي هنا أن معركتنا التغيير هو الجزء الأكبر فيها و ليس مجرد التعبير عن تيارات موجودة فعلياً ضمن مفاهيم راسخة و مقبولة للدولة المدنية كما هو الحال في الغرب .
و إذا تحدثنا بصورة عامة سعينا نحو التغيير بالضرورة و بما أنه تغيير فسيتصادم مع بعض السائد .. الإفتراض بأن عامل الزمن وحده هو المؤثر يتناقض مع أي منطق في بذلنا مجهود للتغيير. الرق في السودان لم يلغيه عامل الزمن عامل الزمن و تطور الوعي لا أنفي أهميته .. ولكن جهود الساعين إلى التغيير ( ومعارضيهم )هم فعلاً من يحددون ما هي محصلة فترة زمنية ما
وهناك تساؤل أخلاقي مهم في الفترة الزمنية المعنية يعيش عدد من المتأثرين بقضية ما ، وضحايا نوع ما من القهر هل كل ما سنقدمه لهم مجرد نصب تذكاري لاحقاً
المثلية الجنسية ليست وحدها المواجهة برفض إجتماعي أو ثقافي أو ديني في السودان .. وربما إحراز تقدم في قضايا أخرى أصعب من هذه القضية .. و ليس هذا مجرد توقع : ألم يكن إنتزاع السود لحقوقهم في أميركا أصعب من حقوق المثليين في نفس البلد ؟
حتى الممارسة الجنسية خارج إطار الزواج ، حرية المرأة ، التعايش العرقي و الثقافي كل هذه الأشياء تواجه برفض في قطاعات واسعة بدرجات متفاوتة
هل بتأجيل هذه القضايا سينحصر دورنا في ما هو تريده الأغلبية .. قد لا نجد أغلبية جاهزة سلفاً هنا إلا في قضية إقتصادية و لحين إنتهاء سريان التأجيل فربما ينتج طرحنا نموذجاً أقرب لممالك البترول العربية .. مع إختلاف غير متمظهر عملياً في الشعارات..
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: طلعت الطيب)
|
البوست بدأت تظهر عليه أعراض الإحتضار لكن قبل موت هذا البوست أثيرت عدة نقاط في النقاش و لم تلقى أي رد من وجهات النظر المعارضة .. سأجمع الجانب الذي أرى أنه يحتاج لإستجابة من أصحاب وجهات النظر المعارضة .. أريد رائهم فهذا البوست ليس لإلقاء خطب فقط دون تداول ! لا معنى لأن يسأل شخص عن مواقف و لا يكمل النقاش حتى نهايته ...
يمكن تلخيص وجهات النظر المعارضة للموضوع بأنها تبرر لموقفها ب: - أن المجتمع السوداني لا يقبل و لن يقبل ذلك - أن المثلية الجنسية مرض - أنها تثير التقزز لدى الأغلبية - أن من حق الأغلبية فرض ما تريد - أن من حق صاحب العمل إختيار من يريد - أنها المثلية الجنسية محرمة دينياً - أن هناك أولويات أخرى و لا يجب طرح الموضوع الآن - أن علينا إنتظار فترة زمنية حتى يصبح المجتمع مهيئاً لهذا الطرح
في الرد على هذه الحجج وردت عدة مداخلات من عدة أعضاء بعضها يحتوي أسئلة منطقية و بعضها يتساءل عن الإنسجام في المعايير ، بعضها يبحث في فلسفة الدولة و عن الإنسجام مع قيم المواطنة و الدولة المدنية ، و بعضها ينطلق من فلسفة حقوق الإنسان و بعضها من وجهة نظر شخصية للأخلاق و الحياة ، بعضها تساؤلات لجهات محددة مفيدة في مجرى النقاش العام ، بعضها يعترض على التبرير بإختلاف الإطار الزماني و المكاني و الثقافي ، و بعضها يناقش التبرير بالجزم بعدم قبول الشعب السوداني الآن و مستقبلاً .. وحجة الأولوية و بعضها إيراد لوجهة نظر علمية
أدناه محاولة لجمع و تلخيص وجهات النظر هذه بالإقتباس من المداخلات أرى أن التساؤلات الواردة فيها بصورة مباشرة أو غير مباشرة ووجهات النظر لم تجد الإجابة .. لكي يصبح هذا فعلاً نقاشاً أرجو من متبني وجهة النظر المضادة وبعيداً عن الإنفعال أن يجيبو على النقاط المثارة مباشرة بعد جمعها في مكان واحد و التساؤل هنا أعيد توجيهه للجميع و ليس بالضرورة للشخص الموجه له في المداخلة الأصلية
سألت تراجي
Quote: هل نقبل بتجزئة حقوق الانسان؟؟؟؟ هل ممكن ان نرفض عضويتهم في الاحزاب معنا؟؟؟ هل ممكن نرفض تصعيدهم رغم ادائهم او تميزهم لمجرد ميولهم الجنسيه؟؟؟؟ لماذا سترفض التمييز بناء على النوع وترفض التمييز بناء على العرق وترفض التمييز بناء على الدين وتقبله بناء على الميول الجنسيه |
؟
وكذلك سألت تراجي
Quote: لو قبلت بتمييزهم فاستعد للتميز انت كرجل اسود هنا لولا نضاالت المؤمنين بحقوق الانسان لما وجدنا هذه المعامله هنا. رفض التمييز باب كبير تسللنا من خلاله هنا واستمتعنا بحقوقنا والآن نرغب في مواربته للحيلوله دون دخول الآخرين,لا يا اخي نحن لسنا كذا الحريه لنا ولسوانا,كامراه سوداء ارفض التمييز ضدي لابد ان ارفضه لغيري نتيجه لميولهم الجنسيه. |
؟
قال عادل عبدالرحمن في موضوع الأولويات
Quote: إن القضايا الإنسانيّة لا وقت معيّن لها لتطرق ، فشكرا لك ، لأنّ مَن همّش إنساناً كمن همّش البشر أجمعين .. |
عادل إسحق
Quote: شكرا كثيرا لطرحك هذا الموضوع المسكوت جدا عنه . هذة المجموعة من البشر هى أقليةإجتماعيةMinority Social Group وجدت منذ بدأ الخليقة ولن تنتهى من الوجود. كأقلية إجتماعية لها كل الحقوق الإنسانية المدرجة فى مواثيق حقوق الإنسان. الدول التى تفضل دفن الرؤس فى الرمال كثيرة وعادة ما تكون نفس الدول التى تقهر كل الأقليات كالنساء.... إلخ لا إستغرب كون الأكثرية تفضل "الصهينة" من هذا الموضوع و الكلام العام عن الأخلاق ...ألخ و لكن الزوغان لى متين?
|
أنا
Quote: قضايا حقوق الإنسان لا ينبغي لها أن تتجزأ إنها نابعة من مصدر أخلاقي واحد ... و إعتماد بعض الحقوق و ركل البعض هو شيئ موجود .. لكن لا يحق لل ( متناقض ) أن يدعي أنه ينطلق من حقوق الإنسان بل يكون صادقاً إن زعم بأنه ينطلق من مزاجه .. فيختار فقط ما يحبه أو يتوافق مع معتقده الديني أو مصلحته المباشرة .. ولكن ما الجديد الذي أتى به في هذه الحالة ؟ إنه سيكون فكر كما فكر كل طغاة التأريخ .. هذا نفعله لأنه ( ينفع معنا ) و هذا لا نفعله لأنه ( لا ينفع معنا ) ... و تكون النتيجة ممارسات هي التي أساساً إستدعت صياغة ميثاق لحقوق الإنسان .
هذا جانب ... الجانب الآخر الذين يتحججون بالأولوية ؟ حقيقة لم أفهم معني أولوية قضايا أخرى هنا ؟ هل نحن نتحدث عن ميزانية ؟ و هل طرح قضية ( فكرية ) بالأساس هو خصم على قضايا أخرى ؟ كيف دي ؟ و كأن الأفكار أو الكلام ينفذ !
في ما يتعلق بقضية المثليين و قضايا حقوق الإنسان عامة أعتقد أن مصطلح tolerance و الذي يترجم خطأ تسامح هو مصطلح معبر فالقضية هي تحمل .. ليس معنى أن يوافق إنسان على حقوق المثليين أن يجب عليه أن يحب سلوكهم أو أن يشجعه ..! القضية قضية مساواة في الحقوق .. و عدالة .. و أن المرجعية هي الإنسان / المواطن و لا شيئ آخر .. و أي شيئ من الحقوق الأساسية و إنتهاءاً بالهوية الوطنية مرجعيته المواطن / الإنسان .. و لاشيئ آخر ... ... حدود الدولة لا ينبغي أن تتجاوز ما هو وراء الفضاء الإجتماعي المشترك .. أي أن ما يفعله الشخص بجسده أو ما يحتويه دماغه من أفكار أو حريته ليست شأناً من إختصاص الدولة . و دورها في هذا الصدد هو حماية الفضاء الشخصي من تغول الآخرين .
|
Quote: أي إقصاء أو حرمان من حقوق المواطنة يتناقض مع شرعية الدولة ، و بذلك تكون الدولة مجرد كيان يقوم على إستعمار مجموعة من قبل مجموعة أخرى ... سيدعي البعض أن الأمر هنا مختلف فهي قضية الدين و التراث .. و إلخ .
حسناً ... في تأريخ الإنسانية لم يمارس شخص القهر مدعياً بأنه ينطلق من الشر ! كل القهر تم بإسم القيم النبيلة .. بإسم الدين الحق .. بإسم العرق النقي .. بإسم التفوق في المقدرات .. بإسم الوصاية على الآخرين الأقل تمدناً ... و كلكم عانيتم منه : إحتقاراً عنصرياً .. أو تمييزاً دينياً ... إلخ
إطار الدولة المدنية الديمقراطية العلمانية هو أصلاً عبارة عن إطار تسوية بين مجموعات إنسانية مختلفة و متباينة بل و تتناقض مصالحها ، و التسوية بديهيا تنطلق من حقيقة الإختلاف و الإعتراف به .. و كذلك مصطلح tolerance يحمل هذه الدلالات .. ليست القضية أن تحب سلوكهم أو تكرهه.. و لا أن تقر بأنه صحيح أو خطأ ، حلال أم حرام .. ولا أنه مرض أم لا
|
و نقل عاصم جبر الله عن محمد النعمان
Quote: لقد عولت مشاريع كثيرة يقوم جوهرها على الوصاية الأخلاقية على إستخدام القانون كأداة تحويل إجتماعي ولكنها فشلت فشلاً ذريعاّ رغم بطشها المفرط. إن تجربة الإسلاميين في السودان من ألفها إلى يائها إنما تقف شاهداً على بوار هذه الإستراتيجية الأخلاقية التي تقحم مؤسسات الدولة فيما لا تصلح له في الأصل. طرح هذا الفرق للتفكير يمكننا من الوقوف على مزالق التأليب ضد المواثيق الدولية لحقوق الإنسان بإعتبارها خطراً على هويات ثقافية مخصوصة. إن الصرخة الأخلاقية ضد هذه المواثيق ، وهي مواثيق لا يمكن تقطيعها إلى "طلبيات" إنتقائية ، ستعمل في النهاية على دعم القوى التي تجهد في التخلص من كافة بنود تلك المواثيق بما في ذلك حقي الخاص وحقك في التعبير عن قناعاتنا الفكرية. وهي فوق ذلك إستهداف لظلّ الفيل ، كما يقول المثل. |
Quote: إن اللواطيين تنتجهم شروط أخرى ليس من بينها التنصيص القانوني على أن للإنسان نفس الحقوق المتساوية بغض النظر عن جنسه أو توجهه الجنسي وغيرها من الوقائع الإجتماعية المتعارف عليها. هذه النظرة الحقوقية التي تبدو "رياضية" لفرط بدهيتها العقلانية هي ضمان صارم للتمتع بحزمة متضامة من الحقوق وبذلك سيفضي أي إلتفاف على تكاملها بالضرورة إلى إنهيار منطق وفلسفة الحق كلها. إن خطاب حقوق الإنسان لا يشجع اللواط ولا يقمعه. هذه بديهة قانونية. إنه ببساطة يصوغ مبدأ عقلانياً عاماً يتمثل في تكافؤ الناس (بما هم ناس) في الحقوق التي يرتبها القانون الأممي على الدولة. وبذلك فإنه يساوي في الحق الإنساني بين المرأة والرجل ، الفقير والغني ، الطفل والراشد ، اللواطي وغير اللواطي ، الأسود والأبيض ، المعاق والصحيح بدنياً ، العلماني والديني ... إلخ |
Quote: خطاب حقوق الإنسان هو حزمة مبادئ تلزم الدولة بإحقاق حق أو الكف عن إعاقة نيله أو تحقيقه. إنه لا يتوجه بهذا الإلزام لأفراد أو لجماعات لأنه ببساطة يفاصل ما بين المجتمع من جهة والدولة كمؤسسة قانونية من جهة أخرى. وعليه فالخطاب لا يصادر حق الفرد أو الجماعة في إختيار ما يشاؤون بشرط ألا تكون الدولة أداة يقع إستخدامها (داخل صراع هذه الخيارات) لتحقيق مشيئة فرد أو جماعة بعينها. يجب أن تظل الدولة خاضعة لمبدأ المساواة بين رعاياها على إختلافهم وتباينهم. وبما أن المواثيق الأممية قد كفلت للفرد و الأسرة و المجتمع الحق الكامل في صياغة تصورهم للعالم وممارسة ما يترتب على ذلك التصور من قيم ، فإن المحصلة الإجتماعية "المتحققة" لتلك الخيارات يجب أن تكون محل حماية الدولة وذلك من خلال إعمال مبدأ المساواة بين الناس في الحقوق. |
Quote: لتوضيح هذه النقطة دعونا نفحص هذا المثال: مبادئ حقوق الإنسان تمنع الدولة من التدخل عبر إستخدام القانون لتحديد نوعية المواليد داخل مجتمع ما حتى وإن أصبح الإمتثال لمثل هذا الأمر ميسورأً علمياً. الأفراد والأسرة هم من يتمتع بمثل ذلك الحق نظرياً وسيمارسونه بالطبع وفقاً لشروط ودوافع متباينة ، بينها الأخلاقي وغير الأخلاقي ، التقدمي والرجعي ، العادل والظالم والعلمي والأسطوري ... إلخ. هناك عوامل كثيرة ، ليس من بينها القانون ، ستحسم عملية خضوع فرد محدد لخيار محدد بينها البيولوجي والثفافي ، الطبقي والقومي والمعرفي والأيديولوجي ... إلخ. مهمة الدولة والقانون (والتي تبدأ بعد أن تتم عملية الإختيار المذكورة) هي أن تعامل المواليد الذين أنتجتهم الخيارات المجتمعية ، بغض النظر عن جنسهم ، على وجه التساوي في الحقوق. هذه هي المعادلة العقلانية التي ينهض عليها خطاب الحق الإنساني. تطبيق هذه المعادلة على موضوع هذا البوست ستقودنا إلى النتيجة التالية: من وجهة النظر الحقوقية فإن القانون لا يملك القدرة على ضبط التوجهات الجنسية لأفراد مجتمع ما فتلك عملية تتحكم فيها عوامل أخرى تقع خارج دائرته. مع ذلك فإن على الدولة أن تعامل نتيجة هذه العملية وفقاً لمبدأ المساواة في الحقوق. المغزى العملي لهذا الموقف يعني أن للفرد وللأسرة وللمجتمع الحق في صياغة حيواتهم بما لا يتعارض ومبادئ القانون الديمقراطي والتي تنظم العلاقات البينية فيما بينهم كما تضمن لهم الحق في أن يستعينوا نحو ذلك بكافة الوسائل المشروعة عقلاً. عليه ، إذا أنتجت تلك الصياغة مجتمعاً خالياً من اللواطيين أو من الأبناء "غير الشرعيين" أو من المتحدثين بلغة ثانية أو من حاملي السحنات المغايرة أو من الفقراء أو من المعاقين بدنياً ... إلخ ، فستصبح مبادئ حقوق الإنسان تجريداً عقلانياً لا وظيفة له لأن المجتمع يكون بذلك قد تجاوز حاجته لها. أما إذا لم يفلح مجتمع ما في إنجاز مثل هذا "النقاء" الذي يزعمه أو يستهدف تحقيقه بعض الناس فإن على الدولة أن تلتزم مبدأ المساواة في علاقتها بالأفراد كما أنتجهم ذلك المجتمع بالفعل لا كما يحلم بهم. من جهة أخرى ، يكون على الدولة أيضاً ألا تصادر حق ذلك المجتمع في أن يوالي المحاولة لتجسيم تصوره لذاته بشرط أوحد هو أن تقتصر وسائل ذلك التجسيم على ما هو مشروع قانوناً فلا يكون هناك غصب أو قهر أو تعدي أو إستعلاء أو غيره من معاني التسلط وعلى وجه الخصوص ما قد يكون من شأنه أن يستخدم الدولة نفسها كأداة حرب. |
عادل عبد العاطي
Quote: نا اعتقد ان بعض الناشطين يسيئو ا جدا الي شعبنا عندما يحاولوا ان ينسبوا اليه تناقضاتهم وتراجعاتهم الشخصية؛ فلقد اثبت الشعب السوداني عشرات المرات انه اكثر تقدما من هؤلاء الذين جعلوا من انفسهم ناطقين باسمه: مرة يتحدثوا باسم الاسلام ومرة باسم الاخلاق ومرة باسم التقاليد الخ؛ وهم نفسهم يعايشون التناقضات في الفكر والممارسة؛ ويتراجعون عن دورهم التنويري ودور الرائد هو قول الحقيقة ولو تكالب عليه الجميع؛ وهنا تظهر الفروقات الحقيقية بين دعاة التغيير وبين المنكسرين للتخلف وواقعه مثل الشيوعيين. |
ثروت سوار الدهب
Quote: و الموضوع هو لماذا يمنع شخص ما من عضوية حزب ما بناء على توجهه الجنسي؟ غض النظر عن راينا في المثلية. المسالة هي مصادرة حق شخص اقتنع بفكرة سياسية واراد الانتظام من اجلها مع مجموع من الناس. يرفض طلبه او يفصل عند اكشافه بناء على ممارسات من صميم حريته الشخصية! |
نصار
Quote: المتقدم للعضوية بيتعامل مع مؤسسة و هي بالضرورة لا تظن في كل من يتقدم الظنون و حقيقة ان العضو الجديد ما جاي من السكا فهذه لن تصمد طويلا و ما هذا النقاش الا ثمرة تعرف السودانيين علي شعوب اخري في اركان الارض الاربعة التي انتشروا فيها باعداد معتبرة و سوف يكون لهم اثر كبير في مجمل قضايا الوطن و المجتمع.. اما موضوع التثنية فانا لا اري ان الغالبية من اعضاء الاحزاب في تقييمهم لزملاء محتملين يولون اهتمامهم لميوله الجنسية و الديل ان الثليين يكونوا معروفين في الاحياء الا انهم ليسو منبوذين.. فلماذا لا يقبلون في الاحزاب التي هي مؤسسة مجتمعية مع الوضع في الاعتبار انه صفتهم هي العضوية و ليس مثليتهم.. |
وحول إدعاء أنهم لا يصلحون للقيادة ذكر ثروت
Quote: اشاطرك الرأي بخصوص المعاملة الكريمة للمثلي و مساواته بي اي شخص أخر. اما ما عداه فلا يؤخد بالإطلاقية التى عننت. كان الاسكندر المقدوني مثلي.Alexander the Great و كان الرئيس الامريكي رقم 15 جيمس بوكانان مثلي. و كان لورانس العرب مثلي. و كان الخليفة الاموي الوليد مثلي. و في الاخير ، أورد جلال الدين السيوطي في كتابه "تأريخ الخلفاء" منسوبا للشيخ الذهبي فما يبدو بانه دفاع: لم يكن الوليد كافرا أو زنديقا، إنما كان يعيبه شرب الخمر و التلوَط" او كما قال.
|
تراجي
Quote: افرض مرض كما قلت عنها فلماذا تحجر المصابين بهذا المرض من المشاركه السياسيه؟؟؟؟ |
سيف النصر محي الدين
Quote: زماااان كنا في الجبهة الديقراطية في الثانوي_تصوري..في الثانوي_ و حدث أن تقدم أحد الطلاب بطلب للعضوية بعد أن إطلع على البرنامج و اللائحة و مر بكل الأجراءت البيروقراطية التي تسبق قبول طلب العضوية..و عندما حان وقت البت في طلبه و قبوله كما هو متوقع ..تقدم أحد الزملاء ببلاغ ملقيا بالظلال على سلوك طالب العضوية الجنسي..و لن تتصوري البلبلة التي خلقها هذا الأمر لمجموعة عيال طلبة ثانوي..و عندما تمت استشارة الكبار كان التوجيه بالتأكد من هذه المسألة و رفض عضويته إذا ما تبين صحة ما ورد في البلاغ..آها سألنا ناس حلتهم و الناس البيلعب معاهم كورة و مهازل أخري كثيرة و في النهاية رفضنا طلبة رغم أنه كان زول كويس على ما أذكر. |
عادل عبد العاطي
Quote: بالنسبة لموقفي من المثليين لا انكر عليك اني لفترة طويلة - وربما حتى الان - كنت لا اطيقهم ؛ وخصوصا الاجلاف منهم والمتحرشون منهم بالغير؛ وقد تم سؤالي من قبل عن موقفنا من المثلية وكان ردي غير واضحا كفاية ؛ ربما لأن مشاعري الشخصية غبشت علي الرؤية في هذا الامر.
عند سفرتي الاخيرة للخرطوم تناقشت معي احدى قياديات الحزب الليبرالي حول هذا الأنمر ونقلت لي تعليق احد اصدقاء الحزب حول عدم وضوح موقفي حوله .. تناقشنا واقنعتني هذه الزميلة ان الحقوق الدستورية لا يجب ان يشوبها اي انتهاك بسبب من خيارات الناس العقيدية او النوعية او الميول الجنسية ؛ وقد كان ان هذه الزميلة كانت مكلفة باعداد ورقة للمؤتمر الثاني عن اطروحات الحزب الليبرالي في القضايا الدستورية والاقتصادية؛ وقد كتبتها وضمنتها هذه الفقرة وقد اجاز المؤتمر هذه الورقة فاصبحت بذلك خطا رسميا للحزب الليبرالي.
اذن تغير موقفي ليس دافعه النفاق وتسجيل نقطة على الحزب الشيوعي - وما اكثر ما يمكن تسجيل نقاط عليه دون حاجة لنفاق - وانما هو حصيلة لتطوري الذاتي وقدرتي على فصل مشاعري الشخصية من الحقوق الدستورية للبشر؛ وكذلك بناءا على ان الحزب الليبرالي قد خطّ خطا واضحا في هذا الامر ولم افعل في هذا البوست غير توضيح هذا الخط. |
طلال عفيفي
Quote: من نحن ؟ من هم الشيوعيين ؟ هل نحن الأصحاء ، الأقوياء ، " الطبيعيين " ، أولاد الناس ؟ وغيرنا هم الأغيار ممن لا يستحقون العيش ولا حتى عضوية حزبنا كمان ؟
|
أنا
Quote: فالديمقراطية الحقيقية قائمة على أن المواطن هو شخص مؤهل لإختيار ما يصلح له و ما يصلح للمؤسسات الإجتماعية التي ينتمي إليها و ليس العكس .. و هذا الفهم للدولة و مجال سلطتها ليس مستحدثاً أو هو محاكاة للموضات الفكرية الغربية كما يلمح إلى ذلك عدد كبير من المداخلات
و مما يدعم هذا الإتجاه : إذا أعتبرنا الثورة الفرنسية هي البداية الفعلية لتطبيق مفاهيم المواطنة و الدولة المدنية الحديثة .. هل من الصدفة أن القانون الجنائي الأول بعد الثورة الفرنسية أزال الجرائم المتعلقة بالسلول الجنسي ( و منها الجنس خارج إطار الزواج والمثلية الجنسية) من ضمن الأفعال الموجبة للعقوبة (عام 1791) و هذا أتى قبل إعطاء المراءة حق التصويت و قبل الصورة الحديثة للإنتخابات .. ما يدل على أن مفهوم سلطة الدولة و عدم تدخلها في خصوصيات المواطنين كان مفهوماً أساسياً لتطور الديمقراطية إلى الشكل الحالي و ليس مجرد أعراض جانبية لها ! . و المجتمع الأوروبي في ذلك الوقت كان أكثر محافظة من كل المجتمعات الموجودة الآن على سطح الأرض ، و لم يكن هناك تقبل إجتماعي لهذه الممارسات .. و لكنه منظور الدولة الذي تستند عليه كل الديمقراطيات .. أنا شخصياً أعتقد أن التجريم للأفعال الجنسية ( لا يتضمن الإغتصاب و الإنتهاكات الأخرى ) كان نتيجة التأثر بالثقافة الأنجلوساكسونية و قانونها .. لهذا نجد معظم الدول التي تجرم أو كانت إلى وقت قريب تجرم الجنس خارج إطار الزواج و المثلية هي المستعمرات البيرطانية السابقة ... طبعاً بالإضافة لدول نموذج الصحوة / الدقسة الإسلامية في نسخته لما بعد عهد الأمين و أبونواس و الوليد
|
Quote: بإفتراض إنو في فكرة ما ليس مقبولة في الواقع .. هل ده معناهو إني ما أقولها ... ياخي لو الناس دي بتفكر بالطرقة دي من زمان كان لي هسي نحن بنعتمد على الإلتقاط من الغابة و عايشين في الكهوف لو كان دور أي زول إنو يجتر ما وجده ... و لما وجد أي منطق في أن نعارض وضعاً ما .. أو نطالب بما هو أفضل .. بعدين لو الثقافة دي حاجة جامدة ما بتتغير كان لي هسي المثلية الجنسية حتكون ممارسة ممجدة و ميزة لأصحاب الفكر كما كان الحال عليه في وقت الإغريق ... أنا شخصياً لا أعتقد أن التأريخ يسير في إتجاه محدد .. و أن العامل الأساسي في تحديد المستقبل هو الإنسان .. و الذي ليست مهمته فقط تقفي درب الآخرين لتكراره ... ولو كان كذلك فلماذا التعب ؟ |
Quote: ن البعض يتحدث فقط بدافع الإشمئزاز من الممارسة المثلية .. و هؤلاء يجب أن يعلموا أن إتاحة عضوية الأحزاب للمثليين أو كفالة حريتهم لا يعني أن يتخلى ( المشمئز ) عن إشمئزازه .. و لكن يعني أن إشمئزازك هذا ليس سبباً كافياً لأن تكون الدولة أو الحزب السياسي غير عادل تجاه أعضائه أو مواطنيها .. ولوجعلنا الإشمئزاز و الكراهية و الإمتعاض ( جنسياً / ثقافياً / عرقياً / .. إلخ ) سبباً للإقصاء و النفي فتخيلوا كيف سيكون حالنا ؟ معارك مستمرة
وهناك كذلك من ينطلق من دوافع ثقافية .. و لكن الدولة المدنية وجدت لتكفل الحد الأدنى من تعايش الثقافات و الأفراد المختلفين .. و كذلك على الثقافات و سلوك الأفراد التعايش مع متطلبات الدولة المدنية الديمقراطية ، و أن الدولة ليست إقطاعية لمجموعات معينة تستعبد داخلها الآخرين |
Quote: إعتماد الغرب كمرجعية نهائية و كقراءة لمسيرة حتمية للتأريخ ليس حقيقياً . ولو كان كذلك لكان علينا إنتظار مئات السنين بعد الإستقلال لتنال المراءة حق التصويت هنا في السودان .. ألم تنله بعد مئات السنين من أول إنتخابات في أوروبا ؟ أولم يكن الجنس خارج إطار الزواج مباحاً في السودان قبل وصول الإسلاميين بالإنقلاب للسلطة في وقت كان فيه مجرماً في كثير من الدول الغربية ؟ الحراك الإنساني لا يسير في قاطرات يتبع بعضها البعض بنفس الفواصل الزمنية و في خط حديدي واحد مستقيم ... |
Quote: نحن هنا نتحدث عن تقبل قانوني و ليس إجتماعي .. التقبل الإجتماعي أو عدمه ليس شأنناً يخص التنظيمات السياسية |
Quote: المعركة الفكرية الأساسية بهذا الصدد هي توضيح ( ما هي الدولة ) لأننا إن كنا نتعامل مع المجتمع ككتلة جامدة غير قابلة للتغير و أننا فقط نعبر عن الأغلبية فعلينا إذاً أن : - نؤيد خفاض البنات .. - نؤيد التفرقة العنصرية في الولايات الشمالية - نمنع تدريس نظرية التطور - نمنع النساء من التعليم و العمل في بعض المحليات - نحظر الأحزاب السياسية العلمانية لحين إشعار آخر !
التغيير يبدأ من فكرة قد يحملها شخص واحد .. و ما نراه من تغير ( بفعل الزمن ) لايعود لخصائص في الزمن الفيزيائي و إنما لأفكار و تنوير و جهود تمت خلال هذا الزمن .. و إقتناع كذلك ..
|
Quote: ألم تكون الحقوق المدنية للأمريكان من أصول أفريقية تصطدم بقيم المجتمع الأمريكي في ذلك الوقت ؟ هل تعتقد أن المجتمعات هي كيانات جامدة غير قابلة للتغيير ؟ |
Quote: رفض السائق مدمن الكحول منطقي لأنه يتعارض مع قيامه بمهام عمله . و كذلك لافض تعيين السارق في وظيفة مالية أو رفض تعيين من لا يجيد اللغة في وظيفة تتطلب إستخدام تلك اللغة كل هذا منطقي ... و لكن كون الشخص مثلي جنسياً لا يتعارض مع أن يكون سائقاً أو محاسباً أو قاضياً.. إلخ ليس لمثليته علاقة بأدائه في هذه المهن . أما إن كنت تعني حق صاحب العمل في رفد موظفيه فقط لأنه صاحب العمل ولأنهم لا يروقون له فهذا يتناقض مع فلسفة قوانين تنظيم العمل ، و يشبه الدعوى بأن من صاحب حق العمل التمييز ضد النساء لأنه صاحب العمل أو فصل موظفين بما يتعارض مع شروط الخدمة و حقوقها . |
Quote: : هل يندرج الشذوذ الجنسي بكل انواعه تحت بند المرض النفسي ؟ ام هو شئ طبيعي جدا لانسان سوي ؟
الدليل التشخيصي و الإحصائي للأمراض العقلية هو مرجع أصدرته الجمعية الأمريكية للطب النفسي ، و الآن تتوفر نسخته الرابعة : DSM-IV ، وهو أكثر المراجع التي يعتمد عليها الأطباء النفسيين في كل العالم ، سحب هذا المرجع المثلية الجنسية من قائمته للأمراض النفسية و العقلية ، |
Quote: موضوع مرض ولا ما مرض ده ما هو الناحية المهمة في الموضوع ده هسي .. أفرض مرض و لحدي الآن العلم ما عرف ليهو سبب و الأهم ما لقى ليهو علاج ! أها نعمل شنو في الحالة دي ؟ نفر منهم كما نفر من المجذوم ؟ المهم في الحتة : بما أنو مافي وسيلة متاحة لتغيير التوجه الجنسي حتى للراغب في التحول .. الأسئلة التي تهمنا : - هل يتعارض توجهه الجنسي مع مقدرته على العمل ؟ - هل يقلل توجهه الجنسي من ذكائه أو مقدرته على التفكير ؟ - هل تمثل ممارسته طواعية لسلوكه الجنسي إنتهاكاً مباشراً لحقوق اللآخرين ؟ - هل تنمعه مثليته الجنسية من الإعتقاد في أفكار سياسية و العمل على تنفيذها ؟
إجابة كل الأسئلة أعلاه لا . وهذا ما يهمني لذلك لا داعي للتمييز ضده في هذه الأشياء . |
و نقلت تراجي مصطفى عن سلوى سيد أحمد
Quote: الموضوع يستحق النقاش بدلا من ان ندفن رءوسنا في الرمال لانه اصبح حقيقة واقعة وبغض النظر عن راي الاديان فيه فهناك مثليين ومثليات يمارسون حياتهم في الخفاء في المجتمعات التي يطلق عليها مجتمعات محافظه وفي المجتمعات المتدينة الاسلامية كانت او المسيحية واري ان منهم الكثيرين جدا في الاحزاب السودانية .. اليساريه او اليمينية او الطائفية .. وهذا لان المثليين بشكل عام يمارسون حياتهم في الخفاء خوفا من العقاب الديني في الاسلام او العقاب المجتمعي من نبذ للشخصية والنظر اليها بقرف واحتقار .. واري ان هذا ليس حلا للمشكلة .. فيجب ان نبرزها للسطح حتي نناقش ماهيتها .. هل هي مرض أو اضطراب نفسي .. ام لعنة من الله ... او سلوك مشين يفعلة المرء بسبق الاصرار والترصد يستحق عليه العقاب .. هنا في السودان نادر جدا ان يذهب المثلي الي الاخصائي النفسي او الارشادي لعرض مشكلتة فيما يحس به من ميول لجنسه ..وهذا خوفا من المجتمع والدين .. لذلك يحاول البعض منهم اسقاط احاسيسهم هذه والبعض الاخر التعايش معها والبعض الاخير احتقار نفسه واعتبار ان ما به لعنة من الله .. كل هذا خطا .. لانه قرأ الموقف لوحده وفسره حسب هواه تفسير يحتمل الصح او الخطاء واخيرا استكان للحل الذي انهي به الموضوع .. واقول هنا ان الموضوع التي اثرتيه سيدتي كان السؤال فيه غير ذي جدوي .. لان المثلي في السودان حتي اذا كان قد وصل اعلي درجات التعليم والتحرر لن يقول ابدا انا مثلي الا اذا ظهرت عليه بعض العلامات ومن ثم اثباتها .. لذلك غهو وارد ان يكون في الحزب الشيوعي مثليين .. ولكن مهم هنا سيدتي ان نحييك علي شجاعتك في تناول موضوع كهذا يعتبره البعض عيبا اري ان يتوجه النقاش الي ناحية علمية تشرح المشكلة ونجد لها حلا بعيدا عن المهاترات والسب والكلام البذي .. فهم شريحة من المجتمع لا يستهان بها ومن حقها علينا الاعتراف بها .. وحتي اذا كان الدين الاسلامي يحرمها .. فهو يحرم الخمر والكثيرين يشربونه وحرم الميسر والكثير منا يعتبره اكل عيشه .. وكذلك حرم الزنا والكثير ايضا يفعله ويتباهي به ويعتبره من الفحوله .. فلماذا هذه النظرة الاحتقارية للمثليين ؟؟ اطالب بنقاش علمي حتي نحل هذه المسألة
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: amin siddig)
|
العزيز امين الصديق شكرا للتلخيص الدقيق وفضلوا بعضهم كالعاده ماسكين العصايه من النص وعاملين فيها اباء الليبراليه و العلمانيه وحقوق الانسان وهم يودك البحر ويرجعوك عطشان!! تحياتي ولا تحزن لا احتضار للبوست البوست لم يلق فقط حجرا في بركه آسنه ولكنه اثار امواج في بحر هائج فلا تقت ما بذرناه سيثمر.....والتفكير سيستمر في العقول الباحثه عن الحقيقه و العداله و المساواة وساحدثك عن ما جاءئني بالاهاتف وبالايميل وطلبوا عدم النشر.... فقط اتنمى ان اجد الزمن لتسطي كل الاراء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: HAYDER GASIM)
|
وأضيف ... لجهة الموضوع ... وإن يحتضر, أن رفض المثلية هو إختيار ديمقراطي كذلك, وكما الدعوة إليها ... فهذا توضيح رأيت أهميته ولما أحس { بإستبداد } الدعوة للمثلية وهي تتلمظ بمعارضيها لتجردهم من كونهم ديمقراطيين فيما يشي الحال بإحتمال آخر أكثر خطورة , وهو أن تتحول الدعوة الليبرالية الناهضة فى سودان اليوم إلى حركة { شمولية } بزعم دفاعها الأجدر عن حقوق الإنسان ومتداعياتها... ولنا في الموضوعة قيد بحثنا الراهن... معنى ... ورسالة .
قولوا يا لطيف,
مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: المثلية الجنسية ليست وحدها المواجهة برفض إجتماعي أو ثقافي أو ديني في السودان .. وربما إحراز تقدم في قضايا أخرى أصعب من هذه القضية .. و ليس هذا مجرد توقع : ألم يكن إنتزاع السود لحقوقهم في أميركا أصعب من حقوق المثليين في نفس البلد ؟ |
بكل تأكيد ياأمين
ألم تذهب امريكا في حرب اهلية طاحنة حصدت زهاء 600الف من الانفس؟ ألم يكن اصرار ابراهم لينكون و قيادته و اصراره على احقاق حق دورا في ذلك؟ ما ذا لو سكت او انحنى و اثر السلامة مثل سلفه جيمس بوكانان؟ الذي فاقم الامور الى ان لم يتبقى غير الحرب بين الشمال و الجنوب الامريكي؟
أين ابراهم لينكون اليوم في ذاكرة التاريخ ؟ و اين مؤيدي ابقاء الوضع على ماهو عليه بحجة : مجتمعنا هكذا. لا نستطيع مصادمة الواقع، او من اقروا بانسانية الطرح و لكن اقروا بأستحالة تحرير الرقيق؟.
التاريخ بصق على وجههم! بالمناسبة
و هذا ما حدث.
الحبل بتقطع محل رقيَق. فاللحظة الحالية من حكم الرجعية هي اعلى مراحل سقوفها. فلتنتزع كل الحقوق. الان و ليس غدا.
شكرا ليك كثيرا
واصل يا امين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: ثروت سوار الدهب)
|
المثلييه الجنسيه في افريقيا نقلا عن مقال لمحمد عثمان دريج بمبنر سودان فور ال:
Quote: الجسد الأفريقى بين انثروبولوجيا الجسد و جسد الانثروبولوجيا...
المثلية الجنسية نموذجاً:
و قال الرئيس روبرت موغابى (الذى يعطى الموت و الحياة) فى زمبابوى ان المثليين "أسوأ من الخنازير و الكلاب". لكنه لم يسم القادة الافارقة الذين يصعدون إلى أعناق شعوبهم عبر شلالا الدماء و أكوام الجماجم فيسومونهم كل انواع العذاب و المرارات!
أما موسفينى (يوغندا) فقد جرّم المثلية و إعتبرها "ضد الطبيعة". (...)
جنوب أفريقيا هى الدولة الافريقية الوحيدة الى تبدى قوانينها قدراً من التسامح مع المثليين والمثليات...
ليس صحيحاً القول بأن المثلية "اللواط‘ إلخ" بضاعة جاءت إلى افريقيا من الآخر الغربى أو العربى‘إلخ و لكن على العكس من ذلك‘ تؤكد الكثير من الوثائق و الابحاث إلى أن للمثليّة جذورها الثقافية و الروحية و التاريخية فى أفريقيا و تشير هذه الوثائق إلى أن هيمنة خطاب "النقاء"(Purity) و "الجنس مع الجنس الآخر" (Heterosexuality) هى التى فُرضت بواسطة القوة ا لكولونيالية و الكنيسة المصاحبة لها.
فجيسى كابويرا‘ على سبيل المثال‘ ترفض الإتجاهات التى تُصوِّر المثلية (اللواط و السحاق‘إلخ) و "تبادل الأزياء" بين "الجنسين" كأنها أنماط سلوكية وافدة إلى أفريقيا من "الخارج". و فى المقابل تؤيد القول بإنتشار المثلية فى جميع ارجاء القارة‘ و هذه الوضعية تؤكدها ملاحظات فريدريك لامب حيث يشير إلى إنتشار من يمكن وصفه بلغة اليوم كعلاقة بين رجل و رجل و إمرأة مع إمرأة.
و الامثلة كثيرة:
يرتدى الموغاوى (القادة الروحانيون لقبائل الميرو) فى كينيا الملابس النسائية بشكل منتظم و أحياناً يتزوجون من رجال آخرين. أما الرهبان الاقباط فكانوا معروفين بإتجاهاتهم المثلية خلال القرن السادس أو السابع‘ و كان الرجل منهم إذا أراد الزواج فكان يؤدى قسم (وجد موثّقاً على أوراق البردى) يُؤكِّد فيه إلتزامه بعدم الزواج من إمرأة أخرى أو ممارسة "الزنا" أو معاشرة الرهبان التائهين فى خلواتهم.
أما وسط قبائل الدقارا فى بوركينا فاسكو فيحتل الرجل المثلى مكانة إجتماعية هامة نسبة لاعتقادهم من انه يقوم بدور الوسيط بين هذا العالم و العالم الآخر- "بواب")! فبحسب هذا الإعتقاد:
"يعود الفضل فى تماسك اواصر القرية (الوجود) إلى لفيف اللواطيين و السحاقيات – "حراس الابواب" و "الساحرات"‘ كما يُطلق عليهم تباعاً. و يمثل الكيانان المجموعتين السريتين الوحديدتين فى القرية التى يخرج أعضاؤها سراُ إلى الغابات لممارسة "طقوسها" ".
هذا بالإضافة إلى الاعتقاد بأنهم فى حقيقة الامر يأتون من "العالم الآخر" للإضطلاع بمهمة حراسة بواباته حتى لا تقفل‘ لأنها إذا قفلت تفقد الارض (الأم) أسباب بقائها و تهتز بشدة (الزلازل!!!) لتعبر عن فداحة الحدث. لذا يُعتقد أنه إذا لم تخرج المجموعتان (حراس الابواب و الساحرات) سرأً الى الغابات لممارسة طقوسهم لن يُكتب للقرية (الوجود) عمرُ جديد تحيا به لعام قادم! (مصــــــــــدر)
و فى أنجولا فإن رجال الدين "الأُماسنجى" يرتدون الملابس النسائية و يؤدون الإعمال التى تقوم بها النساء و بل يتزوجون من رجال متزوجين من نساء. و هناك إعتقاد من أن روح الانثى تسكن الاُسنجى (مفرد الاماسنجى) منذ الصغر و تعمل على إستخراج (طرد) الذكورة منه تدريجيّاً. و هناك إعتقاد وسط مجموعة الازاندى فى جمهورية أفريقيا الوسطى من أن ممارسة الجنس مع "الاولاد" ذات فائدة روحية لرجل الدين و غالباً مع يحدث هذا فى الفترة التى يقضيها رجل الدين فى "إستشارة الآلهة" حيث يسرى تحريم مضاجعة النساء. أما وسط مجموعة الازاندى فى السودان فإن عالم الانثروبولوجيا إيفان-بريتشارد يعتقد أن ممارسة الجنس مع الاولاد كانت تحدث بسبب المتعة المحضة!
و من الناحية الأخرى‘ تشير بعض الوثائق إلى إ نتشار علاقات جنسية بين النساء فى كل من زامبيا و سيراليون. و كما لاحظ ويلفرد هاميلى (1937) جنوح نساء الـ"افيمبوندو" فى زنزبار إلى "صناعة" أعضاء ذكورية زائفة و إستخدامها فى علاقاتهن الجنسية مع نساء آخريات. أما وسط مجموعة القابرا فى إثيوبيا و كينيا يتبادل الرجال و النساء "مواقعهم/ن" بحيث يصبح الرجال نساء و النساء رجالا. و ينتشر تبادل الأزياء بين "الجنسين" خلال طقوس حفلات "التنكُّر" الراقصة‘ و لعل أفضل مثال لذلك الـ"باقا" فى غينيا حيث يقوم عدد من الرجال بإرتداء الملابس النسائية و الاتيان بحركات موحية جنسياً و إثارة المارة. ترجمة و تصرف عن: هنـــــــــا دريج |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: Tragie Mustafa)
|
ومعلومات آخرى عن (الجنس الثالث)...من منبر سودان فور ال
Quote: -------------------------------------------------------------------------------- فى تحطيم ثنائية ذكر و أنثى: الهِجرا (Hijra) أو (الجنس الثالث )نموذجاً
مقدمة ضرورية: تهدد فكرة "الجنس الثالث" طمأنينة ثنائية ذكر/أنثى‘ و هى الثنائية التى تأسست عليها الانساق الاخلاقية و الدينية السائدة فى العالم. يتحرك الجنس الثالث فى وضعية أشبه بوضعية "الحيرى" (Undecidability) التى للراحل جاك دريدا و هى الوضعية التى تربك حسابات العقلانية الكلاسيكية التى تنهض على الشئ و نقيضه و التى لا تجد مناصاً من إعمال القوة (الاخلاقية‘ السياسية‘الاقتصادية‘الخ) لنفى وضعية الحيرى و تثبيت نسق الثنائية. و من الناحية الآخرى فإن قضية الجنس الثالث تشكل تحدياً لغوياّ بخاصة لمن ينظرون إليها من الخارج و ذلك من ضمن تحديات آخرى نفسية و أخلاقية‘الخ كثيرة! --------------------------------------------
فى الهند يشكل مجتمع الهجرا ما يعرف بـ" الجنس الثالث" (Androgynies)- و هم ليسوا ذكوراً أو إناثاً. و ينحدر غالبيتهم من أصول رجالية أو اصول ذات صفات مزدوجة (يحملون أعضاء ذكورية و أنثوية فى ذات الوقت) ولكن عدد قليل منهم ينحدر فى الاصل من النساء. لغوياً يخاطب مجتمع الهجرا أنفسهم بصيغة المؤنت. و على الرغم من عدم وجود تعداد سكانى رسمى إلا أن التقديرات تشير إلى وجود 50000-500000 شخصاً من الهجرا بالهند.
يعتبر مجتمع الهجرا من المجموعات العريقة التى ذُكرت فى المخطوطات القديمة لشبه الجزيرة الهندية. و يعتقد أن تسميتهم بالهجرا جاءت بعد دخول الاسلام إلى الهند حيث كانوا يعرفوا قبل ذلك بـ" كنّبار".
يختلف الهجرا عن الـ"كوثى" أو "كوتى" الذين يُعتبروا بمثابة رجال مؤنثين يؤدون دور "المتلقى" (Receptive) أو الانثى أثناء الممارسة الجنسية كما يرتدون الملابس النسائية و "يتصرفون" و يتحدثون كالنساء فى الاماكن العامة و يستخدمون صيغة المؤنث فى مخاطبة بعضهم البعض. وبعكس مجموعة الهجرا التى تعيش فى مجتمعات خاصة‘ فإن الكوتى ينتشرون فى كل مكان. و لكنهم يشتركون مع الهجرا فى إتخاذ شركائهم من الرجال "العاديين" الذين يميلون جنسياً إلى النساء.
و يعتبر "النيروآن" النموذج الاعلى للهجرا الحقيقى و ذلك بعد أن يكون قد تخلص من أعضائه الذكورية تماماً.
يتحول الشخص إلى الهجرا عن طريق التنشئة داخل أسرة للهجرا حيث تنشأ علاقة بين التلميذ (شيلا) و المعلِّم (قورو) خلالها يتم إكتساب الانوثة بالتدريج. و يعيش مع كل قورو خمسة من التلاميذ يعطونه ما يتحصلون عليه من مال فى مقابل اضطلاعه بالقيام بشئون التدبير المنزلى. و خلال فترة التنشئة تقوم الـقابلة الـ"الداى" بإزالة الاعضاء الذكورية للراغبين و ذلك بإستخدام سكين و تتم العملية بدون تخدير. و تُعرف هذه العملية بـ"الميلاد الجديد". و تشير التقارير إلى أن نسبة الذين اجريت لهم هذه العملية أو عمليات الاخصاء لا تتعدى ال 8% من مجمل العدد الكلى للهجرا.
يشكل الهجرا طائفة خاصة (Caste) ضمن نظام الطوائف الهندى و كما يدينون بالولاء للإلهة (Goddess) باهوشاراماتا و الإله شيفا. و تحرم ديانتهم كل اشكال العنف أو قتل الحيوانات و الكائنات الاخرى والذى يعتبر من أكبر الآثام.
تحتل مجموعة الهجرا مكانة دونية فى السلم الاجتماعى و تعيش على هامش المجتمع حيث يتحصل القليل جداً منهم على فرص عمل بينما تعتمد الغالبية منهم فى دخولها على الادوار التى يؤدونها خلال الأعراس أو ولادة الاطفال من الذكور كالطقوس الدينية والغناء و الرقص الموحى جنسياً و أيضاً من "الشحدة" و ممارسة الدعارة. يتعرض الهجرا إلى اقسى أشكاك العنف (خاصة هؤلاء الذين يمارسون الدعارة) فى الاماكن العامة و فى مخافر الشرطة أو السجون و فى منازلهم.
و نتيجة للمشاكل الصحية التى تواجههم والعنصرية و التمييز ضدهم إنخرط الهجرا فى الفترة الاخيرة فى النشاط السياسى و كونوا كيانتهم السياسية والنقابية. و فى 1999 تم إنتخاب شابنام ماوسى كأول عنصر للهجرا عضو برلمان‘ و كان أن جاء إنتخابه بعد خمس سنوات فقط من تاريخ بدء السماح لهم بالتصويت. و فى الاونة الاخيرة أيضاً أبدى الهجرا تضامنهم مع حقوق المثليين فى عموم شبه الجزيرة الهندية. دريج ترجمة مع التصرف عن:
http://en.wikipedia.org/wiki/Hijra_%28South_Asia%29 |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: Tragie Mustafa)
|
Quote: موضوع الاعتراف بحقوق الشواذ جنسيا او المثلية الجنسية هو موضوع معقد كما اسلفت فى مداخلة سابقة، وهو حقيقة سيظل يشغل الناس على مستوى هذا الجيل والاجيال القادمة كذلك، والخلاف فى وجهات النظر حوله داخل منظمة واحدة لا تعنى بأية حال اختلال رؤية لحزب ما فى برنامجه السياسى وهذا الخلاف يحدث حتى داخل الاحزاب الغربية (كالحزب الديمقراطى او الليبرالى فى كندا) حيث تجد اراء مختلفة حوله داخل الحزب الواحد.ولذلك ظاهرة الاختلاف حوله قد تحدث داخل الحزب الشيوعى او حق اواى حزب اخر، وقد تحدث بين حق والليبرالى السودانى وهى شىء طبيعى اذ ان الاحزاب الديمقراطية الجديدة ليس لديها اية اوهام حول الوحدة الفكرية لانها ظاهرة شمولية فى الاساس، فما يجمعنا مثلا مع حق الجديدة او الحزب الليبرالى اكبر بكثير من اختلاف وجهات النظر حول قضية بعينها فالبرنامج السياسى والاهداف المتعلقة بالديمقراطية وحقوق الانسان وازلة الظلم الاجتماعى وقضايا التنمية والسلام والتحاق المجتمع السودانى بروح العصر انتقالا ابداعيا هو ما يجمعنا وهو ما نشير اليه بالبلات فورم. وسيظل الخلاف فى وجهات النظر واردا حول الموضوع بين افراد الجيل الواحد وذلك اعتمادا على المدخل او المنظور الذى تتناول به موضوع المثلية الجنسية. اعتقد ان الموضوع ذو تضخيم اعلامى اكثر من كونه واقعا فى الغرب، فالاجندة السياسية هى التى تدفع به، وتقول الاحصائيات ان نسبة هؤلاء فى اية مجتمع(بالطبع يستحيل الاحصاء للظاهرة فى العالم الثالث)ولكن يعتقد انهم ربما يشكلون اقل كثيرامن حوالى 5% من الجمهور، ولكن هذه الفئة ربما يكون لها تاثير فى سير العملية الانتخابية حينما يشتد التنافس خاصة وانهم نشطاء جدا سياسيا. ولان الاحزاب فى الغرب تفهم تماما ان السياسة هى فن الممكن فانه تقوم بدفع اجندة المثليين جنسيا اذا ما كان ذلك سيحدد مستقبلها السياسى. وفى هذا الشان اعتقد ان اهمية الموضوع سياسيا بالنسبة للغرب اقرب لاحتياجهم لمسألة التوقيت الشتوى مثلا، فارجاع عقارب الساعة فى كندا مثلا ساعة الى الوراء كما حدث اول من امس يعنى الاستفادة بقدر الامكان من ضوء النهار الذى يصير قصيرا جدا فى كندا والجزء الشمالى من الولايات المتحدة. وحقيقة ذلك مهم جدا لدرجة انه يصبح مسألة حياة او موت ، اذ بفضل هذا التوقيت تقل كثيرا حوادث السيارات حينما يتوجه الناس الى اعمالهم صباحا او فى طريق العودة مساءا فى بلاد يمكن ان يحجب الطقس فيها الزؤية تماما فاذا ماحدث ذلك والظلام لم ينقشع بعد، فانه يعنى الموت المحقق على طرقات المدن والطرقات السريعة تماما متلما تعنى خسارة حزب الليبرال فى كندا دائرتين فى تورونتو واخريين فى مونتريال واخرى يداون تاون كالقرى او فانكوفر، انها قد تعنى له الفرق بين الجلوس على كراسى الحكم او كراسى المعارضة! فهل سيحدث ذلك يوما ما فى داون تاون الخرطوم او مدنى، لا نعلم المستقبل ولذلك نترك ذلك للاجيال القادمة المعنية بالامر، اذ اننى متأكد تماما انها لن تحدث على مستوى هذا الجيل اوحتى جيل ابنتى ريم او ابنى محمد باية حال من الاحوال. شىء اخر اعتقد ان الاجندة السياسية فى الغرب قد ساهمت فيه الى حد كبير وهو ربط حقوق الاقليات العرقية بحقوق الشواذ جنسيا، وهو له منطقه اذا ما اخنا فى اعتبارنا قبول الاخر المختلف، ولكنه مختلف جدا وغير مبرر اذا ما نظرنا اليه بزاوية اخرى، فتفوق عرق ما على اخر اثبتت الابحاث العلمية انه شىء لا يعتد به اذ ان الابداع والذكاء ما زال منتشرا بين كل شعوب الارض، ولذلك فليس هناك اية اسس معرفية لظاهرة العنصرية والتعالى العرقى، ومن ناحية قيمية واخلاقية كذلك فان الاديان رفضت ذلك منذ وقت مبكر وربما اختلفت التشريعات والوسائل وتلك قصة اخرى ولكن مفهوم المساواة بين الناس كان من المبادىء الهامة التى اكدتها الاديان. ولكن فى الجانب الاخر لم يثبت معرفيا حتى الان ما اذا كانت ظاهرة المثلية الجنسية هى ظاهرة تتحكم فيها الجينات الوراثية وليست التربية كما تقول الاديان. اذن لا ارى اية مبرر لربط الموضوعين سوى الاجندة السياسية التى اشرت اليها. وما زلت اعتقد ان الظاهرة نفسها ذات تضخم اعلامى يفوق كثيرا الواقع وان المجتمع الغربى بشكل عام غير متصالح بعد مع الظاهرة اجتماعيا انما تفرضها الاجندة السياسية من ناحية ومسألة تطور احقوق المدنية بشكل عام فى الغرب. ربما ساهم فى فرض الجند اعلاميا هو نشاط المثليين نفسه، وهو نشاط كبير ومفهوم فى اطار ان هؤلاء يسعون سعيا حميما للاعتراف بهم وتقبلهم كافراد عاديين فى المجتمع وموضوع الاختلاف والاحساس بالدونية هو وراء ذلك النشاط الجم لمعظم هؤلاء، ولذلك تجد الشواذ يدعمون قضيتهم ويخدمونها من اية موقع. اما فى العالم الثالث فيقال ان عدم القدرة على الافصاع عن السلوك يقود عدد كبير منهم الى تبنى الدعوة الى القيم والاخلاق فى محاولة لتجاوز ذلك الاحساس بالدونية وهذه من حقائق علم النفس. ولذلك لا تستغرب حينما ترى ووفقا لهذا المنطق ان اهم من سعوا الى اثبات انهم (ضحايا الوراثة ) شاذ جنسيا،وهو سيمون لافياى، قام هذا الرجل فى عام 1991 ، بتشريح وقارنة بين عدد من امخاخ الشواذ جنسيا والناس العاديين بعد وفاتهم طبعا. وقد كان تركيزه على جزء او نواة معينة فى الهايبوسالماس(اعتقد ان ترجمته العربية هى المخيخ) فوجد ان ذلك الجزء فى الشواذ هو اقل قليلا فى حجمه من الجزء فى المخ الخاص بالرجال العاديين وهو اقرب فى حجمه للجزء الخاص بالنساء.لكن يعاب على تلك الدراسة انها كانت مجرد دراسة كوريليشونال اى لا توضح العلاقة بين السبب والمسبب، مما دفع لافياى نفسه للقول( من المؤكد ان هذا الفرق التشريحى لا يوضح العلاقة فى سلوك هؤلاء الافراد بشكل جلى)،هناك كذلك بعض المحاولات فى توضيح ان هرمون الاندروجين قد يلعب دورا ما اثناء حياة الجنين وتطور المخ بشكل معين يؤدى الى الميول الجنسية المثلية. وهذا كل ما يمكن ان يدعم الظاهرة( معرفيا) ، خلاف ذلك فما زالت الابحاث التى تدعم تفسير الظاهرة تربويا هى ذات اليد الطولى. لذلك اعتقد ان الموضوع لم يحسم بعد فى الغرب كما اشرت فى مداخلة سابقة، لا قانونيا (نظرا لوجود اشكاليات قانونية فيما يتعلق بتكوين الاسرة تجد معارضة كبيرة فى الغرب)او من ناحية اجتماعية(حيث مازالوا موضوع تندر وتأفف فى المجتمع الغربى بشكل عام) ولا حتى معرفيا كما فى الابحاث التى اشرت لها(يمكننى الاشارة الى المرجع اذا احتاجه القارىء). يضاف الى ذلك ان الموضوع يترك للاجيال القادمة لان فى ذلك منتهى الديمقراطية، فالوصاية على الاجيال القادمة هوما يشكل عصب المشاريع الشمولية وليس المشاريع الديمقراطية. والاجيال القادمة لن تخسر شيئا اذا ما كسب المشروع الديمقراطى البديل عقول وافئدة الجماهير وحاز على (القبول) المطلوب، فذلك يعنى اننا قد وضعنا عتبة تساعدهم على البناء وقدمنا لهم وطنا موحدا وسلام يحتاج الى ترسيخ. ولكن تلك الاجيال التى تسكن المستقبل وتتمتع بقدر كبير من الذكاء ربما لا تستطيع ان تفعل الكثير اذا ما وجدت وطنا مزقته الحروب والنعرات القبلية والعنصرية واستبد به الجهل! |
مرحب بالأستاذ طلعت مداخلتك أختصرت ما كنت أود قوله حقيقة ترددت كثيرا في المشاركة لأنه مواضيع مثل هذه غالبا يعتورها التشنج ومن الصعب التوصل إلي نقاط إلتقاء فيها يا إما من شخص مثلي يدافع بعصبية لتبرير مثليته ويفرغ كل شحنته علي الغير أو آخر له أجندة سياسية يستغل الموقف للطعن في خصومه أو زمرة أخري من الشباب اليافع المنبهر بكل ما هو جديد علي الساحة الليبرالية الغربية يرددون مصطلحات هلامية دون فهم حقيقي لها ويجهلوا شيئ أساسي في درب التغيير وهو فهم التاريخ! أراد البعض النيل من الحزب الشيوعي ولكنه خزلهم وكسب الجولة هذه المرة! كما كانت رمية تراجي من غير رام برضو ما قصرت في تمرير أجندة قروب حق والليبرالي!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: Adrob abubakr)
|
أستاذه تراجي السلام عليكم ألم يكن من الأجدى أن تكتبي بوستاً عن مأساة أطفال دارفور الذين تم إختطافهم من أهلهم بواسطة إحدى المنظمات المشبوهه للمتاجرة بهم أو تنصيرهم . ألم تكونوا يامناضلي دارفور تسيرون المظاهرات للأمم المتحده في كل صغيرة وكبيره لماذا لم تتظاهروا ضد إطلاق سراح المتهمين بإختطاف أطفال دارفور . بئساً لكم ولنضالكم بدلاً عن هذا تأتي لتكتبي لنا عن حقوق الشواذ لتشغلي القراء عن قضية إختطاف أطفال دارفور التي تمثل قضية الساعه والتي لم تكلفوا أنفسكم بكتابة سطر واحد لإدانتها . بالنسبه للشواذ في السودان فهم موجودون في كل مجتمعاتنا السودانيه والحزب الشيوعي بكل تأكيد جزء أصيل من هذا المجتمع . ولكن بالطبع لن يخرج لك سياسي واحد ليقول لك أنا أرحب تماماً بإنضمام المثليين إلى حزبنا لذا دعوا عنكم هذا الحوار العقيم والسخيف والتفتوا إلى القضايا التي تهم هذا الشعب الكريم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: amin siddig)
|
أدروب تحياتي ...
Quote: نفس هذه النقاشات وتقريبا بنفس الحجج ما زالت موجودة في الغرب ولم يصلوا بعد إلي قناعة فيها بل هناك أكثر رفضا لظاهرة المثلية مما موجود في مجتمعاتنا وكثير منهم أيضا يعتبرونها حالة مرضية |
ولكن في الغرب الذي تتحدث عنه لا يعاقب القانون الجنائي على الممارسة الجنسية المثلية وتكفل لهم قوانين العمل عدم التمييز في حقوق العمل وكذلك لا ترفضهم معظم الأحزاب الديمقراطية في عضويتها ويتاح لهم حرية التعبير ، و التنظيم ، و التظاهر ! وهذا نتيجة قرارات أصدرتها برلمانات تلك الدول ، وليس جماعات المثليين !
لم يطالب أحد بأن يطبع الناس ثقافياً و إجتماعياً مع المثلية الجنسية ، فهذا متروك للأفراد و منظوماتهم الفكرية و الدينية و رغبتهم و مزاجهم ... نحن هنا نتحدث عن حقوق تكفلها دولة المواطنة ، لا ينبغي الخلط بين القضيتين ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: Mutwakil Mustafa)
|
الأخ حيدر قاسم تحياتي .. و مودتي
ذكرت في مداخلتكQuote: وأضيف ... لجهة الموضوع ... وإن يحتضر, أن رفض المثلية هو إختيار ديمقراطي كذلك, وكما الدعوة إليها ... فهذا توضيح رأيت أهميته ولما أحس { بإستبداد } الدعوة للمثلية وهي تتلمظ بمعارضيها لتجردهم من كونهم ديمقراطيين فيما يشي الحال بإحتمال آخر أكثر خطورة , وهو أن تتحول الدعوة الليبرالية الناهضة فى سودان اليوم إلى حركة { شمولية } بزعم دفاعها الأجدر عن حقوق الإنسان ومتداعياتها... ولنا في الموضوعة قيد بحثنا الراهن... معنى ... ورسالة . |
أعتقد أن كلمة خيار ديمقراطي في هذه الحالة معنية بالوسائل أكثر من الغاية أو الهدف و في مثالك أعلاه هي الطريقة التي يعبر بها رافضو المثلية عن رفضهم .. هل بفرض قوانين تستند على الحاكمية الإلهية كما في حالة الإسلاميين و غير خاضعة أصلاً لرأي الشعب أم عن طريق حشدهم لأغلبية رأي عام ثم أغلبية نيابية تفرض ما تريد بالقانون إن أتاح لها الدستور ذلك ..
تحدثت عن إستبداد الدعوة للمثلية .. وقبل أن نناقش الإستبداد هل هي دعوة للمثلية ؟ أم دعوة للحقوق و المساواة و الحرية
وصفت المطالبين بالحقوق للمثليين بالإستبداد لأن بعضهم رأى أن القائلين بغير ما يروه ليسو ديمقراطيين و هنا ليس المهم المصطلحات من شاكلة ديمقراطيين و غير ديمقراطيين و إنما المهم إبراز المفاهيم المختلفة للديمقراطية ..
أي من النماذج الإفتراضية التالية تصفه بالديمقراطية أو عدمها .. - تيار فكري و سياسي نجح في كسب أغلبية ترى ضمن ما ترى أن تراعي حقوق الأقليات - تيار أصولي نجح في كسب تأييد الأغلبية عن طريق إنتخابات وقرر فرض النقاب و إلزام الرجال بإطلاق لحاهم وقتل المرتد بتشريع قانوني . - تيار أصولي لم يحظ بأغلبية و جاء للسلطة بإنقلاب و قهر الناس كما كيزاننا الماثلين . - تيار سياسي يطالب بحقوق للأقليات لم ينجح في كسب غالبية و جاء للسلطة بالعنف فأقر هذه الحقوق .
إن كلمة ديمقراطي في مضمونها الإجرائي البحت تضع النموذجين الأول و الثاني في قسم واحد هو الديمقراطيين .. ألا يبدو ذلك غريباً حتى لشخص ليس متعمقاً في مثل هذه الأمور
وهنا تبرز تساؤلات .. هل من جرى العرف على تسميتهم بالديمقراطيين هم فقط صفتهم الإلتزام بديمقراطية العملية الإنتخابية ؟ أم أن هذه الكلمة تعني ضمن ما تعني مواقف مشتركة تجاه الأقليات و تجاه الحريات .. نعم ليست بالضرورة أن تكون مواقفهم متشابهة حول تفاصيل هذه القضايا .. و لكن هناك منطلقات معينة مشتركة ينطلقون منها في صياغة مواقفهم . و ما يجري الآن في هذا البوست هو جدال حول الإنسجام مع تلك المفاهيم ...
ليس ممكناً فعلياً وجود تيار ثقافي و سياسي يؤمن بالديمقراطية و مرجعيته النهائية في إتخاذ المواقف هي الأغلبية الماثلة أمامه .. لأن من إختصاصه فقط التحقق من سيادة رأي الأغلبية هي لجنة إنتخابات و ليست تياراً سياسياً ..
ولغيرت الأحزاب السياسية مواقفها بصورة جذرية مع ظهور الإستطلاعات التي تنبئها بأن موقفها لا يحوز رضاء الأغلبية .. بل لما وجدت أحزاب من الأساس و أستبدلت بمؤسسات للإستطلاع .. و مرشحين يتمايزون بقدرتهم على إقناع الأغلبية بقدرتهم على تنفيذ رغباتها ..
هذا يتناقض مع فلسفة التغيير ... لأن التغيير يقوم على إفتراض أن الأوضاع قابلة للتحول ، و أن الفكر و الفعل الإنساني قادرين على إحداث تحولات في الواقع .. و أن الأغلبية ليست جامدة .. وقراءة التأريخ تشير لهذا و ليس لعكسه كما تلمح بعض المداخلات . .
حول التغيير ووسائله ... أرى أن أي سعي نحوه بخصوص أي قضية مهما إعتقدنا في صحتها ينبغي أن يتم بوسائل ديمقراطية .. لأن نجاح التغيير هنا يضمن أن الطرح راسخ في وعي الشعب .. و أن معركة التغيير ستكون حواراً و إقناعاً و تحاججاً وليس مجرد سعي لتحقيق هدف بأي ثمن .. وهذا الثمن قد يكون قناعات أخرى . .. لا أعتقد أن دعاة حقوق الإنسان و الليبراليين هنا أو في العالم هم شموليين و يدعون لفرض خيارهم بالقوة .. دعاة الحقوق عامةً هم من أنجب فكرهم وجهدهم الديمقراطية و لذلك هم أحرص عليها ، بينما نجد أن الفاشية و العنف هي صفة الجماعات الدينية .. و العنصريين النازيين ... و الإيدولوجيين المنغلقين .. لأنهم متشائمين تجاه وعي المجتمع و مقدرات الإنسان
هناك تساؤل أخلاقي مقلق فلنفترض أن هناك سلطة جاءت بإنتخابات ديمقراطية ، أباح لها الدستور فرض ما تشاء من القوانين برضاء الأغلبية و رأت هذه السلطة أن تمنعني بقانون من حلاقة لحيتي .. هل فعلاً إن لم أمتثل لها أكون مجرماً و غير ديمقراطي ؟ .. أخلاقياً و ليس قانونياً !
هل وجدت الديمقراطية أصلاً لندير شئوننا المشتركة أم لتفرض وصاية الأغلبية على الآخرين ؟
عموماً لست متشائماً أبداً تجاه هذه الأغلبية ، بل أنا جد متفائل أنها تنحاز تدريجياً إلى الإنصاف و العدالة و قيم الإنسانية عصرنا الحالي رغم كل مساوئه أفضل من العصور الوسطى إذا نظرنا للبشر كأفراد وليس كتعميمات تتحدث عن نهضة حضارة يقتل نصف رجالها في الحروب و تضرب نسائها يومياً ويموت أطفالها بالأمراض.. التقدم ليس وهماً
لأجل كل ذلك أرى أنه لا يوجد ما يستدعي من دعاة حقوق الإنسان و الحرية أن يتذمروا وييأسوا من الديمقراطية .. فهي بنت أفكارهم .. وعليهم تطويرها ووضع الضمانات مثل الدستورية و غيرها لتكفل عدم التغول ... وكلو بالإقناع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: amin siddig)
|
أمين صديق لك التحية على هذا الفهم المتقدم والتحية ايضا للاخ حيدر قاسم والاحترام لرأيه الذي لا اقره في هذا النقاش
Quote: أعتقد أن كلمة خيار ديمقراطي في هذه الحالة معنية بالوسائل أكثر من الغاية أو الهدف و في مثالك أعلاه هي الطريقة التي يعبر بها رافضو المثلية عن رفضهم .. هل بفرض قوانين تستند على الحاكمية الإلهية كما في حالة الإسلاميين و غير خاضعة أصلاً لرأي الشعب أم عن طريق حشدهم لأغلبية رأي عام ثم أغلبية نيابية تفرض ما تريد بالقانون إن أتاح لها الدستور ذلك ..
تحدثت عن إستبداد الدعوة للمثلية .. وقبل أن نناقش الإستبداد هل هي دعوة للمثلية ؟ أم دعوة للحقوق و المساواة و الحرية
وصفت المطالبين بالحقوق للمثليين بالإستبداد لأن بعضهم رأى أن القائلين بغير ما يروه ليسو ديمقراطيين و هنا ليس المهم المصطلحات من شاكلة ديمقراطيين و غير ديمقراطيين و إنما المهم إبراز المفاهيم المختلفة للديمقراطية ..
أي من النماذج الإفتراضية التالية تصفه بالديمقراطية أو عدمها .. - تيار فكري و سياسي نجح في كسب أغلبية ترى ضمن ما ترى أن تراعي حقوق الأقليات - تيار أصولي نجح في كسب تأييد الأغلبية عن طريق إنتخابات وقرر فرض النقاب و إلزام الرجال بإطلاق لحاهم وقتل المرتد بتشريع قانوني . - تيار أصولي لم يحظ بأغلبية و جاء للسلطة بإنقلاب و قهر الناس كما كيزاننا الماثلين . - تيار سياسي يطالب بحقوق للأقليات لم ينجح في كسب غالبية و جاء للسلطة بالعنف فأقر هذه الحقوق .
إن كلمة ديمقراطي في مضمونها الإجرائي البحت تضع النموذجين الأول و الثاني في قسم واحد هو الديمقراطيين .. ألا يبدو ذلك غريباً حتى لشخص ليس متعمقاً في مثل هذه الأمور
وهنا تبرز تساؤلات .. هل من جرى العرف على تسميتهم بالديمقراطيين هم فقط صفتهم الإلتزام بديمقراطية العملية الإنتخابية ؟ أم أن هذه الكلمة تعني ضمن ما تعني مواقف مشتركة تجاه الأقليات و تجاه الحريات .. نعم ليست بالضرورة أن تكون مواقفهم متشابهة حول تفاصيل هذه القضايا .. و لكن هناك منطلقات معينة مشتركة ينطلقون منها في صياغة مواقفهم . و ما يجري الآن في هذا البوست هو جدال حول الإنسجام مع تلك المفاهيم ...
ليس ممكناً فعلياً وجود تيار ثقافي و سياسي يؤمن بالديمقراطية و مرجعيته النهائية في إتخاذ المواقف هي الأغلبية الماثلة أمامه .. لأن من إختصاصه فقط التحقق من سيادة رأي الأغلبية هي لجنة إنتخابات و ليست تياراً سياسياً ..
ولغيرت الأحزاب السياسية مواقفها بصورة جذرية مع ظهور الإستطلاعات التي تنبئها بأن موقفها لا يحوز رضاء الأغلبية .. بل لما وجدت أحزاب من الأساس و أستبدلت بمؤسسات للإستطلاع .. و مرشحين يتمايزون بقدرتهم على إقناع الأغلبية بقدرتهم على تنفيذ رغباتها ..
هذا يتناقض مع فلسفة التغيير ... لأن التغيير يقوم على إفتراض أن الأوضاع قابلة للتحول ، و أن الفكر و الفعل الإنساني قادرين على إحداث تحولات في الواقع .. و أن الأغلبية ليست جامدة .. وقراءة التأريخ تشير لهذا و ليس لعكسه كما تلمح بعض المداخلات . .
حول التغيير ووسائله ... أرى أن أي سعي نحوه بخصوص أي قضية مهما إعتقدنا في صحتها ينبغي أن يتم بوسائل ديمقراطية .. لأن نجاح التغيير هنا يضمن أن الطرح راسخ في وعي الشعب .. و أن معركة التغيير ستكون حواراً و إقناعاً و تحاججاً وليس مجرد سعي لتحقيق هدف بأي ثمن .. وهذا الثمن قد يكون قناعات أخرى . .. لا أعتقد أن دعاة حقوق الإنسان و الليبراليين هنا أو في العالم هم شموليين و يدعون لفرض خيارهم بالقوة .. دعاة الحقوق عامةً هم من أنجب فكرهم وجهدهم الديمقراطية و لذلك هم أحرص عليها ، بينما نجد أن الفاشية و العنف هي صفة الجماعات الدينية .. و العنصريين النازيين ... و الإيدولوجيين المنغلقين .. لأنهم متشائمين تجاه وعي المجتمع و مقدرات الإنسان
هناك تساؤل أخلاقي مقلق فلنفترض أن هناك سلطة جاءت بإنتخابات ديمقراطية ، أباح لها الدستور فرض ما تشاء من القوانين برضاء الأغلبية و رأت هذه السلطة أن تمنعني بقانون من حلاقة لحيتي .. هل فعلاً إن لم أمتثل لها أكون مجرماً و غير ديمقراطي ؟ .. أخلاقياً و ليس قانونياً !
هل وجدت الديمقراطية أصلاً لندير شئوننا المشتركة أم لتفرض وصاية الأغلبية على الآخرين ؟
عموماً لست متشائماً أبداً تجاه هذه الأغلبية ، بل أنا جد متفائل أنها تنحاز تدريجياً إلى الإنصاف و العدالة و قيم الإنسانية عصرنا الحالي رغم كل مساوئه أفضل من العصور الوسطى إذا نظرنا للبشر كأفراد وليس كتعميمات تتحدث عن نهضة حضارة يقتل نصف رجالها في الحروب و تضرب نسائها يومياً ويموت أطفالها بالأمراض.. التقدم ليس وهماً
لأجل كل ذلك أرى أنه لا يوجد ما يستدعي من دعاة حقوق الإنسان و الحرية أن يتذمروا وييأسوا من الديمقراطية .. فهي بنت أفكارهم .. وعليهم تطويرها ووضع الضمانات مثل الدستورية و غيرها لتكفل عدم التغول ... وكلو بالإقناع |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: Tragie Mustafa)
|
الأخ أدروب أبو بكر ..
الحقيقة أتابع مداخلاتك في هذا الموضوع باهتمام ..
رأي الأديان في هذه الظاهرة معروف ..
ولكن لو نظرناً لها من زاوية غير دينية فهي تعتبر ظاهرة مرضية لأنها مخالفة لطبيعة الأشياء ..
فلم يلاحظ الناس على مر الأزمان على سبيل المثال أن حصاناً ذكراً أتي حصاناً ذكراً .. أو حماراً أتى حماراً .. ولا حتى الطيور مستوى الطيور بل والحشرات .. فهذه هي طبيعة الحيونات وتصرفاتها الفطرية .. فما بالنا بالإنسان..
فالظاهرة هي إنحراف عن الجادة .. وفساد في طبيعة الإنسان .. لذلك أمر الشرع الإسلامي بقتل من يعمل عمل قوم لوط (الفاعل والمفعول) من أتى ومن رضي أن يؤتى .. فكلاهما فاسد وخطير على المجتمع ..
وربما يكون خطرهما على المجتمع أكبر من خطر مريض السعر ذلك الذي لا يرجى شفاؤه.
ويقيني أن كل المساندين في هذا البوست لهذا الفساد في طبيعة الإنسان سواء كان صاحبة البوست أو الإخوة المتداخلين لن يرضى أي منهم أن يوصف بأنه لوطي أو سحقاية مثلاً ..
لذلك هذه المداخلات والتحمس لهذه الظاهرة لا يعدو أن يكون ضرباً من ضروب إشاعة الفاحشة بين مجتمعات المسلمين ..
وهم في نظري يحاربون الله ورسوله جهرة ..
مع التحية،،
جاد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: JAD)
|
Quote: الله يستر ..
اللخو مالو
اللوطي حده معروف وهو القتل ..
لكن لو أصبح مروق لرذيلة اللواط أو زعيم شبكات لواط هنا ممكن أن يقتل ويصلب أو تحرق جثته أو يلقى به من شاهق حتى الموت تعزيراً ..
|
شكراً لحصة الفقه هذه
ما وريتنا الحكم في حالة إنو فضلات النفاس إذا ركت فيها ضبانة و لاحقاً عفص هذه الضبانة شخص أراد اللحاق بركب من المجاهدين حكم جهادو شنو ..
قلت شنو ؟ تعزير ؟
عالم غريبة .. بعض الفتاوى تسمعها فتتساءل في أي عصر تعيش .. و بعضها تسمعو تقول زول بيحكي ليك في فلم سكس ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: Tragie Mustafa)
|
أخت تراجي كل مرة لاقي البوست ده في الوش قلت اخش اشوف الحاصل..!! اولا يا سيدتي هذا ليس بل هو تمييز جنسي!! ثانيا: برغم كل المداد المراق اعلاه, بقول ليك ده كلو ترف مثقفين و لا علاقة له بأرض الواقع.. اذا كان في اكثر المجتمعات المتحررة, المثليون فئة صغيرة و ينظر لها بأحتقار(بعيدا عن القانون طبعا)...فكيف بمجتمعاتنا التي تنافح من اجل حرية العقيدة؟؟؟ دا زي واحد بتعلم في الارقام وعايز داير تجي تفهمو المعادلات التفاضلية!!! بالمناسبة اقول ليك دي: اتعرفت على واحد, وبالصدفة عرفت انو مثلي..قلت ياود اعمل فيها لبرالي و كل واحد بي دينو... ما قدرتا تب..!! ..كل ما اشوفو بطني بقت تطم..!! أها ..شن جابرنا على جنس دا.. (رأي باختصار: كلو واحد بي طريقتو..لكن ما نعمل منها قضية و مطالبة بحقوق و كدا..لدينا ما هو اهم) لك التحية و الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: زياد جعفر عبدالله)
|
عزيزي حيدر
يا لطيف!
Quote: وأضيف ... لجهة الموضوع ... وإن يحتضر, أن رفض المثلية هو إختيار ديمقراطي كذلك, وكما الدعوة إليها ... فهذا توضيح رأيت أهميته ولما أحس { بإستبداد } الدعوة للمثلية وهي تتلمظ بمعارضيها لتجردهم من كونهم ديمقراطيين فيما يشي الحال بإحتمال آخر أكثر خطورة , وهو أن تتحول الدعوة الليبرالية الناهضة فى سودان اليوم إلى حركة { شمولية } بزعم دفاعها الأجدر عن حقوق الإنسان ومتداعياتها... ولنا في الموضوعة قيد بحثنا الراهن... معنى ... ورسالة .
قولوا يا لطيف, |
الموضوع ليس دعوة او رفض للمثلية. الموضوع يخص حقوق المثلي في الانتماء لمنظمة اجتماعية. و التمتع بحق العمل و المشاركة في حياة. ارجو ان تتخير كلماتك جيدا. نعم، حق للليبرالية الاحاطة، و التنوير و حق للليبراليون استكشاف العلل الاجتماعية و ابرازها. و مواجهة متجتمعاتنا المتخلفة بجوانبها المظلمة. و أن لم فالتبحث عن المطبطبين و المستهبلين و ما اكثرهم في الساحة السياسية السودانية اليوم!. الموضوع لا يخص مرجعيات جنسية و لا يخص منظومات اخلاقية. انه معنى بالحقوق. لا اجد نفسي متصالح مع ذاتي ان فصلت شخص من منظمة فقط لانه مثلي. و لا اجد نفسي متسامح و محتمل للاخر أن رفضت طلب عضوية احد الناس بناءا على درجة قربه او بعده من تفضيلي و توجهي الجنسي. في هذه البقعة حيث نعيش انا و انت لا زال الناس تتافف كما قال طلعت من المثلين. و هذه حقيقة. و لازال المثليين مجموعات في معظمها معزولة في شكل شبكات اجتماعية على ما يبدو موروثة منذ القدم. و لكن كونهم يصوتون او ينتمون لتنظيم عام مفتوح او يترشحون لمنصب عام عن طريق الترشيح الداخلي و من بعده الانتخاب العام فهو امر محسوم. كونهم يتكسبون اقتصاديا عن طريق العمل المشروع فهو امر محسوم دستوريا. لو وجدت مخدم ما او منظمة ما تمنع الانتساب التشغيل او تفصل او لا تمنح الترقي بناءا على التوجه الجنسي فلهؤلاء شان اخر مع القانون. له تبعات لا يمكن تحملها. انظر للموضوع من زاوية التعسف مثلا. لنفترض ان احدهم لم يروقه زميله بناء على وجه نظر داخل تنظيم معين او داخل شركة معينة. ما الذي يمنع فصل ذاك الشخص بناء على قول احدهم بانه مثلي.
لذلك مبدا الحرية الاطلاق و ليس القصر و الوصاية. ما من المطلوب ان نستسيغ و لا من دواعي الحرية جبر ما لا نرضاه. و المثلية لم تخرج عن ذلك. و لكن ليس لنا الحق في مصادرة حقهم و احتقارهم في الشان العام لما يقوموا به في خواصهم. و ذلك لاتساقنا الفكري مع مبدا التحرر نفسه. نقاشنا مبنى على مبدا الحق و ليس مبدا المثلية. و هنا الفرق الشاسع.
الشمولية تحرسها الدبابات و البرلمنات المزيفة و الحزب الواحد و الرجل العبقري الواحد ربما تماثيل في ميدان ما او قبور تزار و تقدس او نصوص دينية جامدة جمود تفسيرها. و لكن ليس للحراك الليبرالي شئيا من هذا. وقف احمدنجاة اما جمع في جامعة بنيويورك لنقاش هو ليس مؤهل له. سالوه عن موقفه من المثليين في ايران. اجاب و للدهشة بانه لا يوجد مثليينن في ايران كما في امريكا! و لعلك ضحكت كما ضحك الحضور بصوت عالى. كان على هذا الشمولي المتخلف ان يستجمع شجاعته و مرجعيته و ائمته الاثني عشر في تلك اللحظة و يقول بان الاسلام لا يقبل بالمثليين مثلا. و لكن لانه من الاستحالة باقرار بوجود شيئ و تبرير عدم التعامل معه ففضل ان لا يكون هناك أيراني مثلي واحد. اي كان نوع التعامل! للشمولين الشيوعيين مصلحة في كل هذا. فهم متصالحين مع فكرة مصادرة الحقوق جملة او رويدا رويدا لو تعذر. فستحقار الاخر شيئ صميمي في افكارهم و التعسف و التشفي في الاضعف سمه من سماتهم التاريخية و السحل و النفي و الحرق احد ابرز مميزاتهم. ثم انهم يلجاؤن لموضوع التابوهات الجنسية هذا لغرض تكديس الزخيرة حتى يخطو الخارج عنهم البوابة، بدلا من الزهور. كم من مثلي شيوعي في هذه اللحظة موجود في الحزب الشيوعي السوداني يخشى على نفسه بالمجاهرة برائه في الماركسية الحزب و المناقشة العامة خوفا من الجلادين و السفهاء من زملاءه؟ اليس هذا افتراض واقعي. و من يدي، لعل المثلي فيهم يدعي اليوم الفضيلة و الاخلاق اكثر من اي شخص اخر على هدى مبدأ التقية الشيعي و إثار السلامة! نظرة سريعة لاسفافهم و من يشبهوهم من اصولين توضح لك كم هم اقوام من الموتورين و حفنة من الكذبة المتمليقين في معية تخلفاتنا الاجتماعية!. يعشون قيتوهات عقلية ملتاثة. فهؤلاء هم الشمولين. تسبقهم السنتهم بالبذاءة و ساقط القول و تفاهة المنطق.
يا اب شنب لن تتحول الليبرالية المتخلقة اليوم لشمولية و ملك عضوض و انت فيها. Trust me ارجوا ان اكون قد اوضحت
فيتواصل النقاش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: Tragie Mustafa)
|
Quote: فلم يلاحظ الناس على مر الأزمان على سبيل المثال أن حصاناً ذكراً أتي حصاناً ذكراً .. أو حماراً أتى حماراً .. ولا حتى الطيور مستوى الطيور بل والحشرات .. فهذه هي طبيعة الحيونات وتصرفاتها الفطرية .. فما بالنا بالإنسان.. |
الأخ جاد عبارتك أعلاه كتبت بيقينية مطلقة لا تتناسب مع عصر الحيرة هذا الذي نعيشه .. فبقوقلة محتواها وجدت الآف الصفحات التي تقول بعكس ما ورد فيها ..فوداعا إذن للأطمئنان هذا غيض من فيض :
Quote: actually, some same-sex birds do do it. So do beetles, sheep, fruit bats, dolphins, and orangutans. Zoologists are discovering that homosexual and bisexual activity is not |
هذا مثال عن ذكرين من طائر البطريق:
Quote: Roy and Silo, two male chinstrap penguins at New York's Central Park Zoo have been inseparable for six years now. They display classic pair-bonding behavior—entwining of necks, mutual preening, flipper flapping, and the rest. They also have sex, while ignoring potential female mates. |
و شوف ديل:
Quote: The team caught female Japanese macaques engaged in intimate acts which, if observed in humans, would be in the X-rated category. |
الكلام ده من :[B]National Geographic News
و من الويكيبيديا :[I]List of animals displaying homosexual behavior و في هذه اللستة المئات من الثديات و الطيور و الأسماك ..و قد اعترفت الموسوعة أن دراسة السلوك الجنسي المثلي بين الحيوانات قد تم الأتجاة إليه مؤخرا نتيجة لنزوع بحثي أتى كاستجابة للسلوك الجنسي المثلي البشري.
و الله من وراء القصد " عشان ما يتقال علينا أننا نشيع الفاحشة بين حيوانات المسلمين"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: سيف النصر محي الدين محمد أحمد)
|
Quote: نفس هذه النقاشات وتقريبا بنفس الحجج ما زالت موجودة في الغرب ولم يصلوا بعد إلي قناعة فيها بل هناك أكثر رفضا لظاهرة المثلية مما موجود في مجتمعاتنا وكثير منهم أيضا يعتبرونها حالة مرضية بإمكان من يجيد الألمانية أن يطلع علي الفوروم أدناه |
الاستاذ آدروب سلامات
و انت رجل الحقوق و القاطن في احد كبرى بلاد الحقوق.
الموضوع مطروح من زاوية حقوقية و ليس مزاجية. هل هناك حقوق؟ و ما هي حدودها؟ و من يوهب و من يقبض هذه الحقوق. و لا تذهب بعيدا فقط طل برأسك من الشباك!
ماهو موقفك من المطروح حقوقيا؟
و شكرا لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: amin siddig)
|
Quote: ياثروت هل قمت بتأليف هذا الكلام ولا بتهرج..???!!! أنا أعيش بإيطالي.. هنا لهم أحزاب شيوعية ذات تأثير ووجود قوى فى الشارع والبرلمان, منطقتى التى أعيش بها عمدتها إمرأة من الحزب الشيوعى الإيطالى, وبعدين ياثروت إسمو الحزب الشيوعى الإيطالى (عديل كدا) لاإشتراكى لاهم يحزنون,.. وربما من الطريف أن أذكر أن أحد ممثلى الحزب الشيوعى الإيطالى فى البرلمان هو (ترانس سيكشوال) بتعرف ياثروت (الترانس سيكشوال)..?? ويتمتع - عفوآ أقصد تتمتع- بشعبية عالية هنا وإذا حللت عقدتى مع إنزال الصور , فحتمآ سأنزل صورته- أقصد صورتها-
ديل ياثروت برضوا شيوعيين, لكنه مجتمع مختلف التركيبة والكيمياء ووجودنا هنا لايعنى بنقل حيثيات تجربتهم بضبانتا..
لاأدرى من أين أتيت بمعلوماتك الغريبة هذه, ولكن الأحزاب الشيوعية فى إيطاليا رقم سياسى لايمكن تخطيه, وهم ماركسيين حتى يومنا هذا ولم يعلنوا أى تخلى تام عن الماركسية, بل عملوا على تحليل العقد المتعلقة بجمود الماركسية مما أكسبهم مقدرة على البقاء ومزاولة نشاط سياسى ثر فى بيئة رأسمالية حتى النخاع..
ياثروت رجاء خلينا فى موضوع البوست..
وعشان خاطر عادل ماحاأكشحها
حلو |
لا ما حلو يا الجيلي
تحدثت انا عن الحزب الشيوعي الإيطالي. اقوى حزب كان موجود خارج اروبا الشرقية. الذي تحول 1991 لحزب ديمقراطي اجتماعي. و لا اتحدث عن مخلفاته و نفياته الفكرية و التى أشرت انت اليها، لانها عدده احزاب. و لا تجرؤ على ان تسمى نفسها بأسم Partito Comunista Italiano أوPCI اختصارا. الذي ذهب مع الريح. الغالبية من (الحزب الشيوعي الايطالى) تركت الوهم بمجرد سقوط الاتحاد السوفيتي. لم تمارس خداع ذات حول النظرية و المناقاشات العامة التى اصبحت تاحكي الاساطير. و في كلامك تعترف بوجود اكثر من حزب و في كلامي اشير لصاحب الاسم و التاريخ. هناك حزب اسمه: حزب اعادة التأسييس الشيوعي هو تكون اساسا من من رفضوا التطور و التغيير. و هناك من انقسم عنه و سميى: حزب الشيوعين الايطالين. و هناك اتحاد الشيوعين. الحزب (سيد الاسم) سمى ب Partito Democratico della Sinistra و اعتقد ترجمته حزب اليسار الديمقراطي او شيئ من هذا القبيل.. شارك في حكومةريمانو برودي الاولى سنة 1996 و حكومة دي لاما بعد ما اسقطها حزب اعادة التاسيس الشيوعي عام 1998. و يحكم الان(اليسار الديمقراطي) إطاليا ضمن الإتلاف الحاكم الذي يقوده برودي في هذه اللحظة للمرة الثانية. و اعتقد ان اسمه الاتحاد الكونفدرالي لشجرة الزيتون.
هل الفرق واضح لديك؟ اهل استشعرت علل مداخلتك؟
,Wake up! smell the coffee comrade! V
(عدل بواسطة ثروت سوار الدهب on 11-07-2007, 00:57 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: Tragie Mustafa)
|
الحوار دا يمثل تحول و حدوث سابقة في السياسة السودانية هنا الحزب الشيوعي السوداني يدفع به لاقصي يمين الخارطة السياسية و يبدوا اكثر محافظة من قوي الوسط و يمين الوسط و اليمين الامه بت عم ابوهو زاتو علما بأنه بعد انهيار المعسكر الاشتراكي حصلت رجة في السياسة الدوليه حيث الكل يدعي الوسطية.. و محاولة ايجاد طريق ثالث انتهت في مهدها,, هنا حزب يميني مسيحي تبني اس الاشتراكية الاجتماعية المتمثلة في العدالة الاجتماعية:: و اعلن عن ذلك باضافة كلمة الجديدة لتميزها.. مشكلة الحوار دا انه مشربك داخل فيهو السياسي و القانوني و الاجتماعي و البحثي الاكاديمي و الديني,, فمن يمكنه ادعاء ملكيته لمعرفة كافية من كل هذه الجوانب..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: نصار)
|
الأخ ... متوكل مصطفى ... تسلم,
وأٌقدر طلتك من هنا ... رغم المعاذير الموضوعية التي كانت تجرك فى الإتجاه المعاكس ... فهنا تنادي أراه { إستثنائي } يضيق مساحة المشاركة والإستمرار, إلا لمن تجبر أمره ... وحزمه... وما أقلهم.
وفي معرض ردي على ما يخصني فى مداخلتك الآنفة... قلت:
Quote: فقد كانت تلك المداخلات لا تختلف ايما إختلاف عن أحاديث السوقة و الدهماء الذين ظلمتهم ظروف الحياة و أقعدتهم عن التعليم و التحصيل...لا أعتقد أن الرد على هذه المكاتبات يفيدنا في دفع الحوار و تطويره لخدمة اية غاية ترجى
|
وإن إخترت الشيوعيين لتصدير قولك أعلاه ونسبه إليهم موضوعيا, لكنه قول ينبئ بدلالة لم أستطع إبتلاعها, وغض النظر عن مستوي وعي الشيوعيين الذين تداخلوا هنا ... فحكميتك فى عمومها تشي { بضجر } من كل من لا يتسلح بالمعرفة وبالعلم والتحصيل, فيما هؤلاء أغلب شعبي ... وليس الشيوعيين فيه إستثناء, علما بأن المرادف العفوي لدعاة الحرية هو { إرادة الشعب أو الجماهير } ودون شك فى مستوى وعيها أو إختبار لمستوى مفاهيمها وعلمها وجهلها... وكأنك تستصحب معيارا جديدا هو { نوعية الوعي } كبديل لسلطان الجماهير التقليدي ... أو إرادتها ... أو ليتك توضح أكثر.
ثم قلت:
Quote: و لكن المساهمات الجادة ،و التى أثارت قضايا متعددة و متشابكة، من كثير من المشاركين أقنعتنى بالمشاركة
سوف أبتدئ بمداخلة الاستاذ حيدر قاسم الأخيرة و لن اعقب على مداخلاته السالفة تلك المليئة بالالفاظ الرنانة لشرح أمور قانونية و دستورية ليس للطنين ولا للرنين إليها من سبيل.... |
أعتقد أن المساهمات التي تقصد ... جادة ... فحتى الآتي منها على سبيل الدعابة فهو يحتضن معنى ... أو هكذا تتعدد طرائق الناس فى التعبير عن مفاهيمهم... مع هذا ... فأشكرك على تصنيفي ضمن من حملوا مساهمات جادة ... وإن { عيرت } إسهامي بالطنين والرنين ... فصرت كمن { يفلق ... وإداوي } ... ثم أنني لم أختر ولم أعلن أنني بصدد شرح { قانوني ولا دستوري } للأمر قيد البحث ... فقط إخترت الزاويا التي تمكن لبصري ... وهو نقاش مفتوح لم تحدد له أطر, وحتى محاولات التأطير ... فهي إختيارية ... يستجيب لها البعض ويرفضها الآخرين... إن لم أكن أرى أن { البعد الإجتماعي } للمسألة هو الطاغي على التوصيفات الأخرى ... وهذا فى تقديري جيد ويتناسب وأوضاع هذا البورد { اللام والضام }
وقلت:
Quote: ،كنت أتمنى من الاخ حيدر أن يحدثنا قليلا عن الغرب المتفسخ مقارنة بسودان العفة و الطهر...أنا شخصيا لا أدري أين يوجد هذا التفسخ والذى يخشى حيدر منه ويصوره على أنه حال الناس فى الغرب ...لا أتصور أن الاخ حيدر يخفى عليه أن ما يحدث فالغرب يحدث ايضا فى السودان بصورة أفظع و بأعداد أكثر ...الاختلاف الوحيد أنها تبرز فى الغرب لأن للإعلام سلطة و أذان و أعين |
لم أصف عزيزي الغرب بالتفسخ وإن تتحلق الشبهة, ولا شعب السودان بالطهر وإن يستحق ... كل الأمر فى تقديري أننا نختلف عنهم وهو إختلاف درجة مزدوجة ... نحتشد فيها قيميا , فيمايتقدمون بها ماديا... أو كما أرى, وليس للأمر صلة بالسياسة ومفاعيلها الإستثنائية, بمعنى أنني لا أقبل محاكمة شعب السودان بجرائر نظمه الديكتاتورية وضد أي إسثمار لضوائق هذا الأمر لجهة تقويض مرجعياتنا الأخلاقية وقيمنا الرمزية ... دون أن أنكر تأثرها بمجريات أحوالنا السياسية والإقتصادية , لكني دوما أحتفظ للمرجعية بقيمة نوعية تفصلها عن إلتباسات السياسة ومفاعيل الزمن ... وهذا أراه مهما منعا للإنهيار الكامل وإحتفاظا بغرفة للوقود المعنوي حين تدلهم الإمور ... أو حين العبور ... أو منعا للإستثناء من الإستطراد.
وقلت:
Quote: انك تجعل الخيار الديمقراطى فوقالدستور و فوق كفالة الحقوق الدستورية وهو قول خطير و فهم باطل |
قلت ما قلت ودون إشارة لمقابلة ولا تقاطع مع أخريات , لكنك إخترت لي نظيرا ... لكن حسنا... فهل تعلم أن أختار للمسألة المثلية وصفة { خيار ديمقراطي } فكأنني هنا أكرم المثليين { الله إكرمك } , بل لا بد من التوضيح أنني فى هذا الحكم أنطلق من قناعاتي الشخصية ومن توجهاتي الليبرالية, والأخيرة على درجة من الخصومة مع مجتمعي التقليدي المحافظ , والذي لا أرى أن تحريره وإعادة إدماجه فى سياق الحياة العصرية يعني تجاوز قيمه العليا ونبش المكامن العزيزة لديه ... خاصة عندما يتعلق الأمر بالمثلية, فهي لدى قومي كارثة أفضل منها باطن الأرض ... وأنا شخصيا من شدة إستنكاري ورفضي وعدم إستيعابي لهذا الفعل , فأعتقد أنه لا يحدث مطلقا , وأن ما يصل إلى مسامعناحوله ... مجرد كلام وونسة وتمثل كيدي ... والإنسان يكيد.
ليس للمثليين مقاما دستوريا تدحض به رأي ... اللهم إلا دستور إفتراضي, وحتى عندما تدلف إلى الغرب ... فما تزال جل { دستايره } مانعة لهذه الظاهرة ... وبعض الحريات القائمة اليوم للمثليين لم تتجاوز مقاطعات بعينها فى كل الغرب ... مع ملاحظة أن هذا الغرب { منفتح جدا } وتتعذر مرجعياته القيمية إلى الأديرة والكنائس وبعض أحزاب محافظة تدعي ضديتها للمثلية ... وقد إخترت كلمة { تدعي } لتناسب وقائع الحال والذي يمطرنا كل يوم بفضيحة لقس أو لقائد سياسي محافظ تراهم والغين فى المثلية.
أما ما دون الحاجب القانوني ... فهي موجودة ... وحيث يمارس مثليي الغرب الكثير من طقوسهم وإحتفالياتهم أمام الناس ... وربما هذا هو الفارق { النوعي } بينهم ومثلي السودان ... أي فقط مظهر العلانية الذي يتساوق موضوعيا مع طبيعة الغرب الذي لا يعرف الأسرار ... كما قلت ... لكن هذا ما يستلزم مرورهم عبر بوابة { الشناف } الإجتماعي الذي أشار إليه الأخ طلعت فى هذا البوست ... إذن ... ما بالنا نختار أشد الموضوعات تناقضا مع مجتمعنا وأكثرها تناقضا فى الغرب ... ودون أن أبيح سرا ... فالغرب اليوم يستمع لصوت الشرق وربما يقتفي أثره لجهة { تماسك الأسرة وسلامة نسيجها الوراثي والأخلاقي والمرجعي }
ويتصل الحوار ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: Socialism and LGBT rights |
هذا العنوان لبحث طويل في الويكبيديا و معظمة قابل للediting يبتديء البحث بالعبارة بالبارادوكس التالي :
Quote: While gay rights is seen by many in the western world today as a left-wing political issue, sexual minorities and gender variant people do not belong as a group to the Left or Right of politics. |
هل فعلا أن الدفاع عن حقوق المثليين في العالم الغربي هو موضوعة سياسية يسارية ..يمكن للأخوة المقيمين بين ظهراني الخواجات تنويرنا أكثر عن هذا الموضوع. تعرض البحث لآراء ماركس و أنجلز و لينين حول الموضوع كما عرض الوضع القانوني للمثليين في الدول الشيوعية السابقة و الموجودة حاليا و موقف أحزاب شيوعية من مختلف أنحاء العالم-ليس من ضمنها الشيوعي السوداني-. عن ماركس و أنجلز عرض البحث القصة التالية: وهي أن قيادي عمالي بارز أسمه شويتزر أتهم في 1864 باغواء صبي في حديقة عامة و قد دافع عنه الأشتراكي الديقراطي لاسال على أساس أنه و رغم رؤيته للمثلية الجنسية كشيء قذر إلا أن شويتزر قائد مهم تحتاجه الحركة العمالية ..أما ماركس فقد طلب من أنجلز أستغلال هذه المسألة لتلطيخ سمعة شويتزر..و في كتابه أصل العائلة و الدولة و الملكية الخاصة قد وصف الشذوذ بأنه منحط و بأنه أنهيار أخلاقي و أنه ردئ و كريه و من الواضح أن ماركس كان يوافقه على ذلك ؛يث كتب أن العلاقة بين الرجل و المرأة أكثر العلاقات البشرية طبيعية:
Quote: the relation of man to woman is the most natural relation of human being to human being |
أما لينين فقد نقل عنه أن التحرر الجنسي هو دلالة على تحلل المجتمعات الرأسمالية و البرجوازية. بالنسبة للأحزاب الشيوعية في الأتحاد السوفييتي و المانيا الشرقية و كوبا و الصين فقد تم في في عهدها أضهاد المثليين و التنكيل بهم و قد اعتبر البحث أن ذلك أبتدأ تحديدا مع بداية الفترة الستالنية ..و الوضع السيئ للمثليين في الدول الشيوعية أدى ببعض الكتاب لسحب تأييدهم مثل أندرية جيد. http://en.wikipedia.org/wiki/Socialism_and_LGBT_rights#...richs_and_Schweitzer
| |
|
|
|
|
|
|
A Castro Strives to Open Cuban Society's Opinion (Re: Tragie Mustafa)
|
HAVANA TWENTY or so transsexuals sat in a circle recently discussing their woes: harassment, boyfriend troubles, the challenge of removing hair from their legs. Empathizing with them was Mariela Castro Espín, Cuba's premier sexologist.
"I know, I know," she said, putting her hand on one of her own legs to show she could relate.
Then the conversation took an interesting turn. The transsexuals, who are receiving training as AIDS counselors at the National Center for Sexual Education, which Ms. Castro directs, brought up sexual liaisons some of them had had with soldiers. Maybe counseling in the barracks was needed, the transsexuals said.
Ms. Castro smiled, raised her eyebrows but did not dismiss the suggestion out of hand. Homosexuality is illegal in Cuba's military. In fact, some Cubans have avoided military service altogether by claiming to be gay.
Making the proposal even more delicate, everyone in the circle knows, is the fact that Ms. Castro, 44, is the daughter of Raúl Castro, the commander of Cuba's armed forces and, with the recent health problems of his brother, Fidel, the temporary leader of the government.
Despite Ms. Castro's pedigree in Cuba's most famous family, however, no one seems to hold his - or her - tongue around her. While her father is known for his strait-laced bearing, Ms. Castro has a more down-to-earth air. A mother of three who is married to an Italian photographer, she speaks of topics that might make others blush.
"Sexuality does not just have a reproductive function," she declared in an interview on the front porch of a Havana mansion, where the center is located, noting that sex is also about love and pleasure and discovery and experiment. "Human beings are much more diverse than we think."
CUBA, like many islands around the Caribbean, is a sexually liberal place where relationships out of wedlock are commonplace and taboos seem to be few, but only within heterosexual relationships. Homosexuality, transvestitism and transsexuality, however, are another matter.
Historically, Cuba's gays have experienced the wrath of the government, with many sent off to labor camps. The climate has greatly improved in recent years, most seem to agree. Still, transvestites and transsexuals continue to complain of police harassment, and those with AIDS remain stigmatized, making prevention programs a challenge.
"I suggest you take a stroll on La Rampa to see how freely people express their sexual orientation," Ms. Castro said, mentioning a popular gathering spot for gays in Havana. "This doesn't mean we don't have to work in the political arena and in the education of all of society."
Ms. Castro said she felt no pressure to enter the family business of politics. She studied psychology in college, she said, and is now on the forefront of Cuba's effort to make sex, in all its variety, as natural a discussion topic as it is a physical act. Her center helped produce a soap opera on state television last year featuring a married man who discovered he was attracted to other men. It was hugely popular.
Ms. Castro, who is writing her Ph.D. dissertation on transvestitism, is also pushing for an overhaul of Cuban laws so that, among other things, the government health care system covers surgery for transsexuals and that new official identification documents are issued after the operation.
Already, a government panel reviews individual cases of those wishing to change their sex and refers some transsexuals to therapy and hormone treatment. Currently, 26 transsexuals have been approved for treatment by the committee, with another 50 under review, Ms. Castro said.
She recalled several years ago her discomfort when some transvestites and transsexuals first approached her at the center to raise their difficulties with the authorities. "At the beginning, I didn't understand them," she said.
But the more she listened, the more she began to believe that Cuba's Communist state, in which she is a committed believer, ought to accept transvestites and transsexuals as comrades along with everyone else.
NO sex-related topic is off limits in the center's publication, Sexology and Society, which features artwork and poetry with sexual themes and academic articles dealing with subjects like gay bashing, domestic violence and hormone therapy for transsexuals.
Her magazine publishes research from scientists around the world regardless of their nations' relations with Cuba. That means American sex research sometimes finds its way onto the pages of Sexology and Society.
Ms. Castro attended a sexology conference in California several years ago, which was her only trip to the United States. A return trip seems unlikely any time soon, though, she said with a smile and a shrug, since she cannot get a visa.
Ms. Castro, who has two sisters and a brother, insists her family name "doesn't help me at all." To the contrary, she said, when she has tried to work with the Cuban military, commanders were so concerned about nepotism that they were uncooperative.
But Ms. Castro acknowledges that she has access to the very top of Cuba's bureaucracy, which certainly does not hurt in pressing her agenda.
She said she puts a copy of her center's magazine on her father's bedside table and briefs him on her work whenever she can. "He has told me he supports me, that he supports the personal rights of homosexuals," she said of her father, who is 75 and spent his life as a military man. "He always says go slowly, though, so you don't build walls."
Making the case to her uncle, Fidel, has been even more of a challenge. He is known for firing back questions at those briefing him and expecting knowledgeable answers. "I was terrified he would ask me something I didn't know," she said.
Now she gives him informal briefings whenever she can. He is a busy man, though, she said, so getting an audience is not easy.
Ms. Castro views her work as a continuation of that of her mother, Vilma Espín, who has been the head of the Cuban Women's Federation for nearly half a century. The sexual education center, like just nearly every other group in Cuba, is part of the government bureaucracy. But Ms. Castro said she participated in politics as an everyday citizen, not as the niece of El Commandante, whom she recently described as being in "stupendous" condition.
Despite her government's restrictions on political speech, Ms. Castro is an outspoken advocate for more open sexual discourse. The more young people learn about sexuality, she contends, the less they will pick up from the streets. And politicians, too, need to be briefed on the topic, she said, to lead to more enlightened public policy.
"If you suppress things, they will become hidden," she said. "It has been proven in scientific research in Cuba and other countries that the more education you give adolescents and adults, the more people are free to make their own decisions."
Copyright 2007 The New York Times Company
http://www.nytimes.com/2007/06/09/world/americas/09castro.html
| |
|
|
|
|
|
|
Change of sex will be free (Re: elmahasy)
|
Change of sex will be free in Cuba
According to the latest edition of the newsletter Diversidad (Diversity), the National Assembly of Popular Power (parliament) will discuss the issue of free sex change surgery, meaning that the health care public system will treat all persons who apply.
The measure would complement the present Identity Law that already acknowledges the right of citizens to change name and sexual identity. This places Cuba at the vanguard of the legislations that acknowledge the rights of transvestites, transsexuals and transgender in Latin America.
“We have decided to begin with transsexuals because they are the most vulnerable from the point of view of physical and psychological health,†said Mariela Castro EspÃn, director of the National Center of Sexual Education (CENESEX).
According to the publication, Cuba’s parliament will present several favorable measures for the LGTB (Lesbians, Gays, Trans and Bisexuals) community in 2007, including the legalization of same sex unions.
http://www.progresoweekly.com/index.php?progreso=Cuban_...otherweek=117030960\ 0
(عدل بواسطة elmahasy on 11-07-2007, 02:46 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: A Castro Strives to Open Cuban Society's Opinion (Re: elmahasy)
|
وعزيزي ... أمين صديق ... تطيب, قلت:
Quote: أعتقد أن كلمة خيار ديمقراطي في هذه الحالة معنية بالوسائل أكثر من الغاية أو الهدف
|
مافي مشكلة ... إذن فما الهدف ؟ وقلت:
Quote: و في مثالك أعلاه هي الطريقة التي يعبر بها رافضو المثلية عن رفضهم ..
|
برضو ... ما في مشكلة ... أن قصدت أن الإختيار الديمقراطي هي طريقة رفض المثلية... مش أحسن نرفضها على أساس ديمقراطي , من أن { تفرض } على أسس غير ديمقراطية.
ثم قلت:Quote: هل بفرض قوانين تستند على الحاكمية الإلهية كما في حالة الإسلاميين و غير خاضعة أصلاً لرأي الشعب أم عن طريق حشدهم لأغلبية رأي عام ثم أغلبية نيابية تفرض ما تريد بالقانون إن أتاح لها الدستور ذلك .. |
الكلام ده مقولب شوية ... فحاول إستعدلوا وورينا مبتغاه ... لكن من حيث المبدأ فأنا ضد التحكيم الدنيوي تحت مظلة دينية ... وأنا مع الشعب مصدرا للسلطات ويقل إعتدادي بما دون ذلك.
وقلت:
Quote: تحدثت عن إستبداد الدعوة للمثلية .. وقبل أن نناقش الإستبداد هل هي دعوة للمثلية ؟ أم دعوة للحقوق و المساواة و الحرية |
في ظني هي أخفض من كونها حقوق ومساواة وحرية ... إنها حالة { مرضية } والتي إن تقابل بالعلاج ... يصح المريض ... وإن تقابل بالحرية ... يستشري المرض.
وقلت:Quote: و هنا ليس المهم المصطلحات من شاكلة ديمقراطيين و غير ديمقراطيين و إنما المهم إبراز المفاهيم المختلفة للديمقراطية |
... أوافق.
وقلت:
Quote: أي من النماذج الإفتراضية التالية تصفه بالديمقراطية أو عدمها .. أولا - تيار فكري و سياسي نجح في كسب أغلبية ترى ضمن ما ترى أن تراعي حقوق الأقليات ثانيا - تيار أصولي نجح في كسب تأييد الأغلبية عن طريق إنتخابات وقرر فرض النقاب و إلزام الرجال بإطلاق لحاهم وقتل المرتد بتشريع قانوني . ثالثا - تيار أصولي لم يحظ بأغلبية و جاء للسلطة بإنقلاب و قهر الناس كما كيزاننا الماثلين . رابعا - تيار سياسي يطالب بحقوق للأقليات لم ينجح في كسب غالبية و جاء للسلطة بالعنف فأقر هذه الحقوق .
|
أجيب ... وأعذرني أن أستعرت { الترقيم أعلاه } تفاديا لللتكرار:
فلجهة أولا ... فهذا أخفض جناح للرحمة , لكن عن أي حقوق للأقليات تتحدث ومن يقرر كونها حقوق أم غير حقوق ... أي ما هي المرجعية ؟
ولجهة ثانيا... أقبل نجاح هذا التيار ولا أباركه, وأرفض نقابه ولحاه وقتل المرتد ... فمن حق الناس الإعتراض على كل ما لا يرونه مناسبا ولا لائقا. أما الأهم فهو أن يقبل هذا التيار التداول السلمي للسلطة ... عندها فالحديث عن الإفتراضات السابقة ستحل محله أجندة أخرى ... أولها كسب الجماهير وليس الوصاية عليها ... وأقلها ... النجاة من العقاب السياسي والمعنوي.
ولجهة ثالثا ... فهذا نموذج بائس لا يعتد به.
ولجهة رابعا ... وهذا كسابقه.
أما حينما قلت:Quote: إن كلمة ديمقراطي في مضمونها الإجرائي البحت تضع النموذجين الأول و الثاني في قسم واحد هو الديمقراطيين |
فأعلم صدق خيالك ومقاصدك ... لكن من الإشكالية بمكان { ترفيع } الرؤى والمفاهيم التي تنال حظا متواضعا من التأييد الديمقراطي إلى كونها { حقوق أساسية } إن لم يقبلها الناس طوعا وبالباب ... فإنها تتسلل إليهم من شباك يسمى { الحقوق الأساسية } وهي حقوق تسليمية تحتل موقعا فوق المقدرات الإنتخابية لمجتمع ما ... وإن ليس هذا مقام إعتراضي الآن ... لكني أعتني وكثيرا بالأولويات عندما يتعلق الأمر بمجتمعي السوداني ... وأظن أن موضوع المثلية هذا هو نقاش سابق لآوانه السوداني بقرن من الزمان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: A Castro Strives to Open Cuban Society's Opinion (Re: HAYDER GASIM)
|
Dear Amin I hope you are doing well, you wrote
Quote: و نعود للوراء قليلاً لنرى نتيجة إغفال أسئلة الإنسجام النظري : - ماذا كانت نتيجة الخطاب الذي يعد بدولة المساواة و الحرية و العدالة للقوميات و أغفل عدالات و حريات أخرى إن جاز لي التعبير ؟ لقد حقق تقدماً في نواحي مهمة لا أنكر ذلك ، ولكنه أيضاً أفرز سلبيات في بعض القضايالا ينبغي لنا التعامي عنها .. كانت الحجة في تلك الحالة أيضاً أن المعنيين بالخطاب ليسو مهيئين لإستيعابه أو قبوله و الأسئلة التي أهملو إجابتها إنفجرت ليس بعد الوقت البعيد المتخيل إنما بعد بضع سنوات فقط . |
first let me make an apology, I havn't ignored your valuable comments, however I am too busy and I will try to come back with a third short paper on the development of the civil rights in the western hemisphere in a couple of days when I get my day off. in regard to what you wrote above, I am just wondering if the phemonima of sexual orientation exists( i know it does exist but not publicly) so in Sudan and other part of the third world they havn't come yet out of the closset and declare their sexual orientation. so you are still adopting the rights of somebody who has not yet exist in the social social reality. in Sudan we might come across some individuals who declared it in away or another, but it is still highly unlikely to see it organized in the way we see it here. in regard to the social reality they are considered imaginary people
| |
|
|
|
|
|
|
Re: A Castro Strives to Open Cuban Society's Opinion (Re: طلعت الطيب)
|
ومشاركه آخرى من الاخ امين الصديق...موجه للاخ محمد حسن العمده:
Quote: From: "mohamed siddik" Add to Address Book Add Mobile Alert To: [email protected] Subject: للتواصل Date: Mon, 5 Nov 2007 23:34:27 +0300
السيدة // تراجي
لك الود وانا الذي لمزتك بأنك تخدمين النظام الحالي ببعض أطراحتك ....
وبرغم من هذا سمحتي لمرسالي ان يصل الي منبركم الحر , وهذا ان دل علي شئ يدل علي شخصك الديمقراطي ...
المرسل لك تحاور حول بعض النقاط التي اشار إليها زميلكم بالمنبر (( محمد حسن العمدة )) ::
إليك يا سيد ما تريد ::
أولاً : حكم اللواط
قال الترمذي و أبي داود وابن ماجه وغيرهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به) الحديث صحيح. ويشترط في المفعول به أن يكون قد ارتكب معه ذلك الفعل وهو طائع. وهنالك قول بأن يلقى من فوق أبعد الأماكن ارتفاعاً ( من جبل، أو عمارة ثم يتبع بالحجارة ) و هذا القول مروي عن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه , أخذاً حجته من فعل الله بقوم لوط (فجعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل) (الحجر :74) .
ثانياً : حول طرح الحزب الشيوعي العلماني
و هو المضحك في الامر ولانني تعديت مرحلة الرهاق السياسي , لن اتهاتر معك ...
ان كنت لاتعلم وتريد ذلك فلك :
ورد في دستور الحزب 1967 م( اخر دستور للحزب ) , ان الماركسية اللينينية هي النظرية التي يسترشد بها الحزب في تحليل الواقع السوداني وانجاز مهام الثورة الوطنية وبناء الاشتركية والشيوعية ....
وان الحزب يقوم علي اساسٍ مادي .... ولك انت تشرح لي معنى مادي هذه ...
ثالثاً : قذف من كانوا عضاءاً بالحزب الشيوعي السوداني
علي سبيل المثال عادل عبدالعاطي شيوعي سابق .... ان كان قد انشق عن الحزب او تم فصلة هذا لايهم
ما يهم الان انه ليس عضو بالحزب الشيوعي السوداني ولا يفتخر بذلك .
لم نسمع يوما من اتهمة بالمثلية ( دعك من الشهيد قاسم امين ) . . . لماذا ؟
الحاج وراق هل من سمع منكم عنه انه مثلي !!! خرج وكنا في اشد الحوجة له ولم نلصق عليه تلك الصفة , لماذا ؟ لان ذلك لا علاقة له باخلاق و ادبيات حزبنا ....
المرجع الاقتصادي السوداني محمد ابراهيم كبج انشق عن الحزب بإختلاف فكري وكان احد قاصمات ظهر حزبنا أيام السفاح نميري ولم نطلق علية انه مثلي ....
رابعاً : حول الشهيد قاسم أمين
الشهيد قاسم امين جزء اصيل في ادب حزبنا و تاريخية , و مات وهو متمسك بعضوية الحزب الشيوعي السوداني
ومن له غير ذلك فاليعلمنا به ...
خامساً : نعم نرتاب ولن نتخلي عن ارتيابنا في العهد القريب
هي عادة امنية الحق يصعب نسيانها , وذلك لحياتنا داخل اوكار الارض , نضالاً مع الشرفاء من ابناء الوطن الجريح ....
واكون قد خبرت الكذب ان قلت لك يمكن تجاوزها ....
و كان لي غير الإرتياب في السيدة تراجي لماهية سؤالها الان و بالذات ....
لان السؤال ان دل علي شئ يدل علي رفاهية صاحبة الفكرية او الطرح ... حيث اللا حرب و اللا جوع واللا امراض متخلفة تحيط بشعبها من كل جنب ....
اما لي الحق ان ارتاب والسيدة تراجي تبحث عن حق للمثليين لنيل عضوية الحزب الشيوعي السوداني.... في وسط هي تعاني فيه و تناضل من بعض تخلفاته الاجتماعية التي عفى عنها الدهر ... عند الشعوب المتقدمة اجتماعياً ......
أخيراً : أواكد لك اننا داخل حزبنا لا توجد لنا هيئة تقوم بفحص مؤخرات من يطلبون الالتحاق بعضوية الحزب , كل ما هنالك اننا من صلب هذا المجتمع بكل ايجابياته وتشوهاته ....
ولسنا من فصيلة الانبياء فقد تجد بعضاً من اعضاء الحزب من هم في قمة السوء و منهم من يحتذى به ....
خالص التقدير ,,,
|
شكرا اخي محمد الصديق لوصفك لي بالديمقراطيه ولولا ايماني الشديد بها لما وجدتني مدافعه عن حقوق المثليين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: A Castro Strives to Open Cuban Society's Opinion (Re: Tragie Mustafa)
|
العزيز الاخ موس بدري الدين او بدر الدين موسى شكرا لرسالتك و التي رديت عليها..وارد عليها هنا ايضا..... اولا لست انا من تقتل القتيل مرتين...ولا يوجد اي تعمد لاثارة القصه وانما حقيقة فرضت نفسها...,هي من الامور المسكوت عنها وكان لابد ان ننفجر في لحظة ما. مسوى ادعيت ان تأكيدات الشيوعين هنا تنفي وجود بعض العضويه من المثليين وهذا عندي لا يهم ولانحقق انحن حوله...انا لازلت اصر باننا نتحدث عن حق الانتماء لمنظومه سياسيه وكيف يحرم هذا الحق بناء على ميولك الجنسيه.......
واعتقد ردود الشيوعين لم تشفي ظمأ احد ولم تآتي باي معرفه مقنعه وكل ما هنالك تأكدت شخصيا اكثر بأن الحزب الشيوعي السوداني هو مولود شرعي للقوميه العربيه و السلام و التقليديه و الاعراف. وهذه ليست سمات احزاب التنوير..ولا الثورين.
Quote: Date: Tue, 6 Nov 2007 18:07:24 GMT To: [email protected] Subject: On Ibrahiem Atta's case and your post Salaam Tragi
Well I think now I understand why you opened your post " Does the SCP denies homosexuals its membership ?". As you referred to the late Ibrahiem Atta's case in Egyptian courts. Let me share some of my thoughts with you!
1- His killers claimed according to the newspaper that broke the news that he was homosexual and you took it at the SCP that it kept silent and did not announce it to the world that one of its members was gay! Tragi every body knows what would be the fate of the killers if they were proven guilty. At least they will spend long time in jail for their crime, however, if they could change the subject of their crime to that of honor and that they killed comrade Ibrahiem Atta because a homosexuality element was involved, they can easily divert the focus and become heros. Do you want the SCP to weaken its member case and give his killers a breake by declaring it accept homosexuals in its ranks? To imply that he was homosexual?
2- Do you know the killers could have even raped him after killing him, however forensics can detect such an act and prove if it was done after his death, in such a case this will aggravate the killers case by adding a rape charge to the horondous crime, and if his party and family could bring witneses who can prove beyond dought that he could never had been a homosexual, that will eventually make the killers to pay for their crime, however, think about if we the Sudanese prove their point and witness to their side and declare that he was homosexual! What would be the outcome? The killers will be released and Atta portrayed as the bad guy.
3- "If talk is silver, sometimes silence is pure gold". Ibrahiem Atta's case is stronger if we can witness to the fact that he belonged to an organization with strict code of conduct. And I think this was very clear in your post most of the SCP members showed strong stance against homosexualism in their party, and I hope his family would take that as evidence in court, and we will be more than willing to attest to the fact that he could never have been a homosexual since he was a member in a party that would not allow for that.
Thank you
Badreldin Musa |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: A Castro Strives to Open Cuban Society's Opinion (Re: Gafar Bashir)
|
الجسور جعفر بشير بركه الشفناك طيب
Quote: تراجي
أما آن لهذه الاصنام ان تتحطم .... عموما مواضيع زي دي بتخلي خلق الله ... في الصقيعة ... عرايا حتي من ورقة توت ... ويتضح لك مدي عمق البؤس الفكري ... مفكرين ومثقفين وسياسيين ... وصحافيين لا يفقهون من المصحف الا ... بسم الله الرحمن الرحيم ... صدق الله العظيم
تحياتي |
يازول هذه القضيه اثارت اعاصرا اكثر من جمعية الصداقه السودانيه الشعبيه الاسرائيليه ووالله العظيم يا جعفر نفس كلماتك...يتصل بي الكثيرين لكي يقلوا ان هذا البوست عرى كثيرين....ويبدو ان رفيقنا كودي لم يعد وحده من يجيد فن التعريه وقد صار بعضنا مثله يجيد تعرية الكثير من الشخصيات المدعيه. و الاحزاب المحتركه للتنظير . شكرا لحضورك القوي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: A Castro Strives to Open Cuban Society's Opinion (Re: Tragie Mustafa)
|
الاخت تراجي سلامات
بالنسبة لرسالة الشيوعي محمد صديق
Quote: ثالثاً : قذف من كانوا عضاءاً بالحزب الشيوعي السوداني
علي سبيل المثال عادل عبدالعاطي شيوعي سابق .... ان كان قد انشق عن الحزب او تم فصلة هذا لايهم
ما يهم الان انه ليس عضو بالحزب الشيوعي السوداني ولا يفتخر بذلك .
لم نسمع يوما من اتهمة بالمثلية ( دعك من الشهيد قاسم امين ) . . . لماذا ؟
الحاج وراق هل من سمع منكم عنه انه مثلي !!! خرج وكنا في اشد الحوجة له ولم نلصق عليه تلك الصفة , لماذا ؟ لان ذلك لا علاقة له باخلاق و ادبيات حزبنا ....
المرجع الاقتصادي السوداني محمد ابراهيم كبج انشق عن الحزب بإختلاف فكري وكان احد قاصمات ظهر حزبنا أيام السفاح نميري ولم نطلق علية انه مثلي ....
رابعاً : حول الشهيد قاسم أمين
الشهيد قاسم امين جزء اصيل في ادب حزبنا و تاريخية , و مات وهو متمسك بعضوية الحزب الشيوعي السوداني
ومن له غير ذلك فاليعلمنا به ... |
بالنسبة لعادل عبد العاطي فهو معنا هنا و قد اوفي و شرح و كيف تمت محاولات اغتياله و سنترك له الحديث في ذلك. ان لم يكن عبر تهم المثلية فعبر اخريات. بالنسبة للحاج وراق فقد اتهم بانه رجل امن. فقد قيل هذا الكلام عبر جريدة الحزب الرقيعة المساه الميدان زمن صدورها سريا. و قد تفوه بها و تباهى بها احد اعضاء فريق الاغتيالات The hit man في المنبر عبد الرحمن بركات(أبو ساندرا) و هو بوست موثق. بالنسبة لقاسم امين فقد ذكر ذلك د. فاروق محمد ابراهيم في مجلة قضايا سودانية العدد رقم 4 بتاريخ أبريل 1994 بان الاتهامات طالت قاسم امين عندما بدأ في تحدي عبد الخالق محجوب على زعامة الحزب. تم توزيع منشور يقدح فيه قاسم امين و انه احد الذين وصله المنشور، و الكلام لازال لفاروق محمد أبراهيم بواسطة سليمان حامد. عضو اللجنة المركزية للحزب الان.
تهمة المثلية احد اسلحة الاغتيال في الحزب الشيوعي السوداني. فالضمور و التقزم و التاكل الذي يصيب الحزب يوما بعد يوم قد يكون اضعف من امكانية التناول بنفس القوة السابقة للخارجين. و قد يكون هذا ما سلم منه عادل و الحاج(في حدود ما نعرف) و لكن قطعا ليس من باب القلع عن عادة الاغتيال المرذولة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: A Castro Strives to Open Cuban Society's Opinion (Re: ثروت سوار الدهب)
|
في اوئل 1965 على ما اذكر طرح الزميل سليمان حامد على لجنة مديرية النيل الازرق منشورا من المكتب السياسي للحزب الشيوعي يتعلق بشخص المرحوم قاسم أمين كان محاولة بشعة لإغتيال شخصيته. رفضنا بالإجماع انزال ذلك المنشور لا للجماهير و لا لعضوية الحزب و لا حتى للجان المدن و المناطق. حرقناه و احطنا المكتب السياسي علما بذلك. كان واضحا ان شخصية قاسم أمين الزعيم العمالي الفذ الذي كان الرجل الثاني في الحزب، نمت بصورة لم يكن التقليم وحده يكفي معها. لكن مجرد وصول ذلك المنشور الى هيئات الحزب العليا كان كافيا لتحقيق الغرض الذي رمي اليه.
شهادة د. فاروق محمد أبراهيم عن مجلة قضايا سودانية. العدد الرابع ـ أبريل 1994 ص 24
| |
|
|
|
|
|
|
Re: A Castro Strives to Open Cuban Society's Opinion (Re: ثروت سوار الدهب)
|
Quote:
في اوئل 1965 على ما اذكر طرح الزميل سليمان حامد على لجنة مديرية النيل الازرق منشورا من المكتب السياسي للحزب الشيوعي يتعلق بشخص المرحوم قاسم أمين كان محاولة بشعة لإغتيال شخصيته. رفضنا بالإجماع انزال ذلك المنشور لا للجماهير و لا لعضوية الحزب و لا حتى للجان المدن و المناطق. حرقناه و احطنا المكتب السياسي علما بذلك. كان واضحا ان شخصية قاسم أمين الزعيم العمالي الفذ الذي كان الرجل الثاني في الحزب، نمت بصورة لم يكن التقليم وحده يكفي معها. لكن مجرد وصول ذلك المنشور الى هيئات الحزب العليا كان كافيا لتحقيق الغرض الذي رمي اليه.
شهادة د. فاروق محمد أبراهيم عن مجلة قضايا سودانية. العدد الرابع ـ أبريل 1994 ص 24 |
يااااااااااااه يا ثروت !! معقول الناس اتوحشت للدرجة دي ؟؟
وموش هو نفس سليمان حامد المتجولس في مجلس نظام الجبهة الاسلاموية ؟؟!!
عادل :
Quote: قلت في سؤال عن هل يؤيد حزب الأمة عقاب الناس على العلاقات الجنسية خارج الزواج |
تعليقا على ردي: Quote: نعم وحرية الفرد لا تعني انتهاك حريات الاخرين و ( حرماتهم ) في اعلى المجتمعات تمدنا وتحضرا نجد ادانة لممارسة العلاقات الجنسية خارج اطار الزوجية |
وسالت :
Quote: أها يا حبيب اقتراحكم شنو للعقوبة ؟؟ الرجم ولا حاجة تانية ؟؟ وان كانت حاجة تانية ما هي وما اصلها القانوني ؟؟ |
العقوبة يا عادل هي لحماية المجتمعات من التعدي الذي يقوم به البعض ولكن لماذا يتعدى الانسان على اخيه مبتدا ؟ في الغابة ولظروف الغابة المعروفة يتم الاعتداء للحصول على موارد البقاء الطبيعية المعروفة من ماكل ومشرب وينعدم الامن تماما في هذه الحالة .. في عالم الانسان وفي بداية الانسانية كان نفس السلوك متبع وكان البقاء للاقوى .. بعد تطور الانسانية واقفذ الى عالم اليوم عالم الدولة والحياة المدنية و القوانين على الكل - دولة وشعب - حقوق وواجبات من واجبات الدولة توفير الامن والامن هنا ليس امن بيوت الاشباح بل امن الحياة بمعنى توفير الدولة لمواطنيها كافة اسباب الامن بان توفر لهم الغذاء الجيد قبل الدواء وان توفر لهم وسائل الراحة الانسانية وان تتيح لهم حرياتهم الاساسية وتحافظ على - وتطور - حقوقهم الانسانية واوضاعهم الاقتصادية بايجاد فرص العمل الجيدة والاجور المتميزة وتيسر لهم اسباب التناسل الطبيعي وتحفزهم على ذلك . اي الدولة التي يتحقق فيها شرط الامن بمعناه الاوسع او الاشمل والذي جاء في الاية الكريمة { لإيلاف قريش . إيلافهم رحلة الشتاء والصيف . فليعبدوا رب هذا البيت . الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف} ففي الاية الكريمة حقق الله سبحانه وتعالى لقريش الالفة والامن وحقق لهم النمو الاقتصادي حسب زمانهم بالرزق الوفير في رحلاتهم التجارية فاطعمهم من الجوع وآمنهم من الخوف في معناه الاوسع وفيه عدم الاعتداء على حرماتهم واعراضهم لانتفاء الاسباب المنطقية الداعية لذلك وبعد تحقق كل هذا امرهم بالايمان به وعبادته اذا اقول بعد ان تتوفر للفرد اسباب الحياة الكريمة من ماكل ومشرب وملبس وزواج في يسر ورفاه يصبح الاعتداء على الاخرين بالعلاقات الجنسية خارج اطار الحياة الشرعية او السرقة او القتل او او او او تصبح جرائم واستهتار بالاخرين واختلال بميزان الحقوق والواجبات وواجب على الدولة تطبيق اشد العقوبات على المنتهكين لخصوصية الاخرين وحياتهم الشخصية وللشعب شعب الدولة ان يختار ما يناسبه من عقوبات لردع هذه التجاوزات والانتهاكات العقوبات المستمدة من عاداته وتقاليده ودينه ووو الخ يا عادل لو ترك امر الشهوة الجنسية من غير رادع كاف ستتفكك الاسر وسياتي الواحد منا ليجد امراته وفي سريره تمارس ( ميولها الجنسية ) وستجد نفسك مضطرا لان تقف خارج البيت من كثرة ازدحام من يريدون ان يمراسوا حرية ( ميولهم الجنسية خارج اطار الزوجية ( وستصبح الحياة جحيما ولن تجد ما تفرق به بين الحياة الانسانية والحياة الحيوانية وستجد صعوبة في اثبات النسب وصعوبة في اثبات الميراث وستصبح الانسانية فوضى لا تطاق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: A Castro Strives to Open Cuban Society's Opinion (Re: Tragie Mustafa)
|
السيد محمد صديق
Quote: علي سبيل المثال عادل عبدالعاطي شيوعي سابق .... ان كان قد انشق عن الحزب او تم فصلة هذا لايهم ما يهم الان انه ليس عضو بالحزب الشيوعي السوداني ولا يفتخر بذلك . لم نسمع يوما من اتهمة بالمثلية ( دعك من الشهيد قاسم امين ) . . . لماذا ؟
|
يا سيدي يهم جدا لو انشققت عن الحزب او فصلت .. الفرق كبير بين الاثنين .. الشاهد اني استقلت من الحزب الشيوعي السوداني استقالة مكتوبة ومسببة؛ فدع عنك الخلط ! ثانيا حكيت انا في احد مقالاتي كيف ان الاخ عوض سعيد عندما سؤل من طرف مسؤولي الحزب الشيوعي في عطبرة عن بعض نشاطاتنا الثقافية التي كنا نقوم بها انا ونفر كريم من اصدقائي في مدرسة عطبرة الثانوية رد عليهم " ديل اولاد لوايطة ساكت " . ولما عرفته وسألته عن السبب في ان يرمينا بهذه الصفة التي ليست فينا اجاب بانه لم يكن يعرفنا.
في حينها كنت الوم الاخ عوض سعيد؛ لكني اليوم الوم الحزب الشيوعي اذ هذه مدرسته وتلك تربيته في الازراء بالآخر والتشنيع عليه وزرع قيم ذكورية متخلفة في الناس كما يعبر عنها هنا خالد العبيد ورهطه ..
اما بقية الاتهامات التي اطلقها الشيوعيين ضدي فمنها الجاسوس والمجنون والغواصة والمومس والمصدوم حضاريا الخ بل لم يكتفوا بمحاولة الاساءة الي في شخصي وانما كذلك ادخلوا ابنتي وزوجتي وامي في الموضوع كما فعلوا ايام فحشهم في سودان نت وفي هذا البورد حاول بعض الشيوعيين ان يمنوا علي بان احدهم قد اوصل امي لزيارتي في سجن كوبر بسيارته وزعم رؤوف جميل اني اكلت في بيته رغعم اني لا اعرف بيته ولم ادخلع في حياتي ..
اما الشهيد قاسم امين فانا اعلم جيدا على ماذا عاش ومات ولا تعيد لي نعي الميدان له فقد قرأته اما اتهامكم له بالشذوذ الجنسي لحرق الرجل اجتماعيا فان كنت لا تعرفه فهذه مصيبة وان كنت تعرفه وتمارس الدجل والمخاتلة فهذه مصيبة اكبر ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: Abdel Aati)
|
Quote: في اوئل 1965 على ما اذكر طرح الزميل سليمان حامد على لجنة مديرية النيل الازرق منشورا من المكتب السياسي للحزب الشيوعي يتعلق بشخص المرحوم قاسم أمين كان محاولة بشعة لإغتيال شخصيته. رفضنا بالإجماع انزال ذلك المنشور لا للجماهير و لا لعضوية الحزب و لا حتى للجان المدن و المناطق. حرقناه و احطنا المكتب السياسي علما بذلك. كان واضحا ان شخصية قاسم أمين الزعيم العمالي الفذ الذي كان الرجل الثاني في الحزب، نمت بصورة لم يكن التقليم وحده يكفي معها. لكن مجرد وصول ذلك المنشور الى هيئات الحزب العليا كان كافيا لتحقيق الغرض الذي رمي اليه. |
شهادة د. فاروق محمد أبراهيم عن مجلة قضايا سودانية. العدد الرابع ـ أبريل 1994 ص
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: Tragie Mustafa)
|
الاخت الاستاذة/ تراجي جيت تاني برغم انك في مداخلتي الاولى ما هببتي لي..(مزاح) و اؤكد رأيي المختلف معك في موضوع حقوق المثليين في السودان بهذا..
دا موقع من اهم المواقع الاخبارية واستطلاعات الرأي في استراليا... وهو موقع: http://ninemsn.com.au لاحظوا عدد المصوتين مع و ضد حقوق متساوية للgay couple النسب اعلاه: 5503 (لأ) و 6819 (نعم)... يعني دي نتيجة استطلاع رأي في دولة زي أستراليا..نحن مع شنو؟؟؟ أكرر: ما تتحدثون فيه يا سادة ليس من اولويات شعبنا..دا ترف مثقفين ساكت..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: زياد جعفر عبدالله)
|
Quote: To: [email protected] Subject: حول طرحك Date: Wed, 7 Nov 2007 17:27:47 +0300 الي السيد عادل عبد العاطي ... مع الود والاحترام لم انشغل بالسبب الذي ادى الي نهاية علاقتك بالحزب الشوعي السوداني ... فقط دع الحدة للمراهقين السياسيين . وبما ان لك خلاف مع هذه المؤسسة , وطوعاً كان إخيارك للاستقالة هذا يدل علي إحترامك لشخصك و المؤسسة التي كنت تنتمى إليها ... فالاستقالة ادب مبني علي إحترام الطرفين .... اما بخصوص تلك الشنعية التي كما قلت عليها (( ديل اولاد لوايطة )) فهي تعبير فقير نابع من عمق صراع الاجيال الذي تكون الغلبة فيه لجيل الشباب حيث الدم المتجدد والابتكار , و كثيراً ما قدت إضنينا ...... اما ربطك للتشنيع بـــ(( ديل اولاد لوايطة )) يدل علي انك لا تؤمن بما تنادى به , واستنداً علي ذلك عملية إلصاقك للمثلية بالشناعة .... و هذا يؤكد عظمة التميز الجنسي داخلك .... ولي ان اذكرك ان طرح السيدة تراجي لا علاقة له بما تدعي انت وبعض الاخوة المتداخلين , اي لا علاقة له بإغتيال الشخصية في الحزب الشيوعي السوداني .... بل هو طرح حول قبول عضوية المثليين داخل الحزب الشيوعي السوداني .... بخصوص الشهيد قاسم امين : إن كان قد مات و هو احد قيادة حزبنا في التلك الفترة العصيبة و هو شاذ كما تصر عليه انت , بانياً إصرارك علي اصدارات وثائق قيادة الحزب في تلك الفترة , إذاً من حق المثليين ان يكونوا ليس اعضاء فقط بل قيادات للحزب الشيوعي السوداني ... اخيراً : يا أستاذة تراجي يــــــــــــــا أستاذة تـــــــــــــــــــــــراجي :: اراك مازلتي تبحثين عن حق للمثليين لنيل عضوية الحزب الشيوعي السوداني وبإصرارٍ شديد .... حق للمثليين في وسط انت صاحبة هذا الطرح ذو الترف الفكري تعانين فيه و تناضلين ضد تخلفه الاجتماعي ..... تناولي الحرب ...... الجوع ..... الاضطهاد العرقي ...... الاضطهاد الديني .... الايدز ...... العطالة ..... الإغتصاب ...... التعليم المدفوع ..... الخ .... و عندما يتم علاج ما الي اخره سوف نتحدث حينها عن حق المثلين .
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: Tragie Mustafa)
|
تحايا ياثروت,
كتبت رادآ على الأخ كمال عباس:
Quote: من حقهم طبعا يا كمال و لكن في هذه الحالة هم ليس بشيوعين اليس كذلك؟. لاي نظرية ما يميزها و يدل عليها،ان غابت الاسس و المبادئ اصبحت شيا اخر! و من ثم انهم يلهجون ما اتيت به بشكل غير رسمي .اما من باب الجهل او فن الخداع. فمازالو ماركسين حسب دستورهم.
الحزب الشيوعي الايطالي عندما توصل لفساد النظرية الماركسية سمى نفسه بالحزب الاشتراكي و لم يعد السعي للمجتمع الشيوعي جزء من همومه السياسية. اذا نحن امام حالة انفصام و كذب مقنن و مياكافيلية فاحشة. او الجهل و علك ما يجهلون خطورته على مشروعية طرحهم في حالة بعض العضوية الاقل حظا. |
لاذلت أنتظرك لتوضح لنا من أين أتيت بهذا التلفيق..!! أنت نشرت معلومات بصورة تقريرية (واتضح أن هذه المعلومات تضليليه وكاذبة وليس لها أى وجود فى أرض الواقع)
دا إسمو نجر من الراس, فأنت تنجر معلومة ما, فقط لتدعم وجهة نظرك فى حوار, وتنسى أن الغاية ليست الإنتصار بأى حال, وأن أى حوار مهما كان لايستدعى أن ننجر معلومات من رأسنا, فحينها يصبح الحوار والمتلقى هما الخاسران..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: الجيلى أحمد)
|
Quote: بخصوص الشهيد قاسم امين :
إن كان قد مات و هو احد قيادة حزبنا في التلك الفترة العصيبة و هو شاذ كما تصر عليه انت , بانياً إصرارك علي اصدارات وثائق قيادة الحزب في تلك الفترة , إذاً من حق المثليين ان يكونوا ليس اعضاء فقط بل قيادات للحزب الشيوعي السوداني ... |
I assume the above e-mail belong to Mohamed Sidik (please Trajie correct me if I am wrong)I don't beleive Adil was trying to say Gassim Amin was a homosexual, I would rather assume he was trying to show that homosexuality was used by the SCP to affect the reputation of others who oppose them and as a false allegations. the incidence descrbed by Dr. Farouq Mohamed Ibrahim - the former member of the central committee of the SCP until 1970- shows how Gassim had been charcter assassinated because of his increasing influence and challenging role to the leadership of Abdulkhlig Mahjoub. it also shows that in spite of the intellectual abilities of Abdulkalig he had been tempted by the absolute power gained through the Central Democracy.almarkazyia corrupt people no matter how honest they are or how inteligent they were
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: طلعت الطيب)
|
الأخ حيدر .. تحياتي
Quote: في ظني هي أخفض من كونها حقوق ومساواة وحرية ... إنها حالة { مرضية } والتي إن تقابل بالعلاج ... يصح المريض ... وإن تقابل بالحرية ... يستشري المرض. |
وكذلك كان في ظن البيض أن السود أقل منهم مقدرات و ذكاء ...
حول علاجها كمرض : لا توجد طريقة مجربة ناجحة ل ( تحويل التوجه الجنسي ) حتى الآن ..
ربما على من يقتنع أنها مرض أن يبذل مجهوداً في إكتشاف علاج بدلاً من السعي إلى ( ربيط المريض )
حول إستشراء ( المرض ) لا أظن أن هناك إنسان ليس مثلياً / مثلية سيتحول توججه الجنسي إلى مثلي لمجرد أن الدولة لا تعاقب على ذلك !
أما إن كنت تقصد بالإستشراء تعبيرات بعض المثليين عن ميولهم في طريقة كلامهم أو مشيهم ... فهذه أصلاً لا يعاقب القانون عليها حتى هنا في السودان !!!! ولو كنت تقصد ممارسة الجنس في الشارع .. فحتى الزوج وزوجته إن فعلوا ذلك فسيعاقبهم القانون ..
هناك إفتراض ثالث يتعلق بحرية التعبير لوجهات النظر المتعلقة بهذا الموضوع ... ولو كان قصدك أن هذا أيضاً ينبغي منعه ... فهذا يعني أن الدولة الديمقراطية جزئية الحقوق .. كانت لتدخل متداخلي هذا البوست السجن !!!!!!!!!!
Quote: فأعلم صدق خيالك ومقاصدك ... لكن من الإشكالية بمكان { ترفيع } الرؤى والمفاهيم التي تنال حظا متواضعا من التأييد الديمقراطي إلى كونها { حقوق أساسية } إن لم يقبلها الناس طوعا وبالباب ... فإنها تتسلل إليهم من شباك يسمى { الحقوق الأساسية } وهي حقوق تسليمية تحتل موقعا فوق المقدرات الإنتخابية لمجتمع ما ... وإن ليس هذا مقام إعتراضي الآن ... لكني أعتني وكثيرا بالأولويات عندما يتعلق الأمر بمجتمعي السوداني ... وأظن أن موضوع المثلية هذا هو نقاش سابق لآوانه السوداني بقرن من الزمان . |
النقاش ربما سابق لأوانه في بعض جوانب القضية و ليس كلها .. و لكن ما أتحدث عنه هو مبدأ عام .. الحرية الشخصية .. لا أتحدث عن الترويج للقضية كأولوية سياسية .. ولكني حتماً لا ينبغي أن أصمت إزاء قانون جنائي ينتهك الحريات الشخصية ... و لا ينبغي لي أن أرفض عضوية متقدم لحزبي تتوفر فيه صفات إيجابية و أعتقد أنه مفيد لمجرد أنه مثلي أو إذا أتاني متظلم فصل عن عمله دون إعطاء حقوقه بحجة أنه مثلي
أنا لا أطالب بإختراع المشكلة و من ثم حلها وفق وجهة نظري .. أنا أتحدث عن موقف واضح تجاه شيئ نظرياً قد يحدث .. ولو حدث فسيتطلب رؤية واضحة وموقفاً واضحاً موقفي النظري هذا ليس ضرورياً أن يحتل حيزاً من إعلامي في منطقة أو مجال ليس مهتماً بالقضية ولا يحدث فيه ما أتحدث عنه و لكن إن سألني أحدهم سؤالاً مباشراً عن موقفي فسأجيبه
وحول الأولويات السودانية .. أعتقد ولست متأكداً أن قوانين السودان في فترة ما لم تكن تعاقب على الممارسة الجنسية المثلية .. ولا أظن أنه كانت من أولويات الرأي العام أن تفرض مثل هذه القوانين أي لم تكن هناك مطالبة شعبية بأن يتم نقل مواقفهم الثقافية و الإجتماعية المضادة إلى ساحة القوانين و إختصاص الدولة و نفس الشيئ ينطبق على تطبيق هذه القوانين ...
أعتقد أن ما يحدث فعلياً في الساحة السياسية السودانية هو أن الإسلاميين يفرضون موقفاً جديداً .. و بالقوة و لكن عندما يتعلق الأمر بإزالة ما فعله الإسلاميين .. فإن الديمقراطيين يستجيبون لخطاب هؤلاء الديمقاوقي بدلاً عن تعريته فيتم تصويرالموقف من قبل الإسلاميين بأن لا يشمل القانون الجنائي عقوبة على المثلية الجنسية و كأنها دعوة لنشر المثلية الجنسية .. إن الإستجابة لخطاب الإسلاميين بهذه الطريقة سيسقطنا في دوامة أربأ بالديمقراطيين أن ينجرفوا فيها كما أنجرف من قبلهم وهذا ينطبق على أشياء أخرى غير المثلية
الأخ طلعت تحياتي
Quote: in regard to what you wrote above, I am just wondering if the phemonima of sexual orientation exists( i know it does exist but not publicly) so in Sudan and other part of the third world they havn't come yet out of the closset and declare their sexual orientation. so you are still adopting the rights of somebody who has not yet exist in the social social reality. in Sudan we might come across some individuals who declared it in away or another, but it is still highly unlikely to see it organized in the way we see it here. in regard to the social reality they are considered imaginary people |
أتفهم وجهة نظرك .. و أزيد أن أجهزة تطبيق القانون ليست مهتمة كثيراً بمطاردة هذه الممارسة إلا في ضمن محاولات قليلة للإبتزاز أو الحصول على رشوة أو لإحداث أثر إعلامي مؤقت يرضي دوائر الهوس ..
ولكن حتى هذا القليل ينبغي أن يكون لي موقف واضح حوله .. موقف فكري قبل أن يكون سياسياً ، وضمن موقفي من الحريات و الحقوق و ليس ضمن دعوة للمثلية كما سيصور ذلك الإسلاميين .. المواقف المبدئية لا تعني بالطبع أن أكون أحمقاً أو مغفلاً للأولويات .. ومجابهة خطاب الإسلاميين الديماقوقي عامة ليس في هذه القضية فقط هو موضوع آخر ليس هذا مجاله .
أنا لا أتحدث عن ندوة سياسية في منطقة تعاني من مجاعة مثلاً لأحدثهم عن حقوق المثليين ( الذين هم أيضاً يموتون من الجوع في تلك المنطقة ) ! ولكني أتحدث عن موقف واضح و مبدئي إذا إستدعته قضية ما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: Mohamed Idris)
|
العزيز محمد ادريس كيف حالك وعساك طيب داخل توش لا احم لا دستور؟؟؟
كلام خالد العبيد ده ياتو البشبه كلامك ده؟؟؟ خالد العبيد كتب الآتي:
Quote: أربعة محرومون من عضوية حزبنا- اللوايطة - المثليين - الداعرات - بتاعين البنقو والمخدرات
العايز عضوية ديل يخم ويصر ويعبي !!! |
وكتبت انت يا محمد ادريس الآتي:
Quote: افتكر رد خالد العبيد رد بليغ جدا في رايي واضيف عليه انو اساسامافي مشكلة زي دي مثارةفي الواقع السوداني مافي زول مثلي او زولة مثليةسمعناانو رفضت عضويتهااوعضويته . احسن حاجة نناقش قضية مطروحة في السودان . مش كده |
خالد العبيد قال محرومين وانت قلت مافي زول محروم من العضويه يبقى كيف تدعي انك تتفق مع مداخلة خالد العبيد النفيتها انت نفسك في مداخلتك هذه؟؟؟؟
وبعدين منو قال لك دي ما قضيه مطروحه في السودان؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: Tragie Mustafa)
|
أولاً أود أن أحيي الأخت تراجي علي شجاعتها و طرحها لهذا الموضوع
ثانياً قمت بانزال بوستين لتوضيح وجهة نظر شيوعية في موضوع المثليين .. و أنا هنا لا أود تعظيم النظام الكوبي فلي عليه مآخذ ولكن في الوقت نفسه أعرف أن له من الانجازات الكثير لا يسع المجال هنا لزكرها ولكن و في موضوع المثليين تحديداً توصل الناس هناك الي أنه ليس مرض بل هو حالة يجب التعامل معها ومساعدة أصحابها باعتبارهم مواطنين في الدولة لهم نفس الحقوق و الواجبات .. بل تعدي الأمر من مجرد الاعتراف بهم الي مساعدتهم معنوياً ومادياً ... حيث يتناقش الناس هناك الآن في كيفية تقديم هذه المساعدة .. و سيقوم النظام الكوبي باجراء عمليات التحويل من جنس الي آخر لمن يحتاجونها مجاناً في حالة تمرير القوانين الجديدة التي يتم نقاشهاكما يقول المقال..وان حدث هذا وأنا علي يقين بأنه سيحدث يوماً أعتبره من انجازات النظام الكوبي الذي لم يسبقه عليه نظام آخر علي حد علمي...
ثالثاً و في واقعنا السوداني يجب أن نتبني نحن دعاة التغيير الي اعتبارهم مواطنين من الدرجة الأولي لهم من الحقوق و الواجبات ما علينا تماماً .. و يجب التفريق هنا ما بين دعوة الناس الي أن يكونوا مثليين وبين احترام من هو مثلي في الأصل .. و في تقديري الأمر يتعلق بكيفية احترام الآخر المختلف .. ليس في العرق والدين والثقافة فقط بل في الجنس أيضاً طالما يمارس هذا الآخر مثليته دون اكراه الآخرين أن يصبحوا مثله .. و اعتبار مثليته في هذه الحالة من الأمور الشخصية التي يجب أن يحددها الفرد دون تدخل من أحد .. و طالما أن هذا الشخص يقوم بواجباته كاملة كمواطن يجب أن يعطي حقوقه كاملة أيضاً دون التدخل في حياته الشخصية...
عالمياً هناك جدل كثير في هذا الأمر .. ولكن الثابت أنه يجد تأييداً متزايداً خاصة من قبل اليسار في الدول الغربية كما تفضل أحد المتداخليين .. و ترتبط حقوق المثليين بحقوق غيرهم من الأقليات و المضطهدين.. ففي أستراليا مثلاً حيث أقيم يعتبر الحزب الليبرالي من أحزاب اليمين لتشدده في مسائل المثليين و سعيه في عدم الاعتراف بحقوقهم الكاملة كما تنادي أحزاب المعارضة من الخضر و اليسار بشكل عام .. و سياسة الحزب الليبرالي هذه تنسجم مع مجمل سياساته العامة من دعم لما تسمي بالحرب الأميركية علي الارهاب و تبنيه سياسات تقلل من حقوق العاملين و حقوق السكان الأصليين والمهاجرين في أستراليا... و بالمقابل تتبني المجموعات الرافضة للحروب و الداعمة للسلم و لحقوق العاملين و المهاجرين و المحافظة علي البيئة حقوق المثليين أيضاً باعتبارهم فئة مضطهدة .. اذن الأمر في رأيي كل لا يتجزأ .. فاما أن ترفض الظلم و تحاربه أياً كان المظلوم و اما أن تتبناه و تحارب من أجل أن يسود.. و أنا هنا لا أتجاهل العامل الثقافي .. ولكني في الوقت نفسه لا أفهم كيف ينادي شخص بالتغيير و يتشبث في الوقت نفسه بموروثه الثقافي القديم ..لأنه و بنفس الطريقة التي نرفض بها أن تضطهد المرأة كما في الموروث لسوداني الثقافي القديم يجب أن نرفض اضطهاد المثليين أيضاً ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: Tragie Mustafa)
|
الاخ عادل عبد العاطى تحياتى منذ سقوط حائط برلين الشهير، كان الاستاذ محمد ابراهيم نقد قد تقدّم بخطاب داخل حزبه يناشد الاعضاء بضرورة البحث عن نظرية ثورية جديدة وليس الديمقراطية التى ظل ينادى بها خارج حزبه منذ وذلك بالضد من وثيقة الحزب الشيوعى الشهيرة فى سبعينات القرن الماضى (الديمقراطية مفتاح الحل) اذ يبدو ان قيادة نقد لم تكن تتحدث عن الديمقراطية الا كتاكتيك سياسى خارج الحزب فقط، اما داخله فيبقى الحال على ما هو عليه لحين اشعار آخر. وقد كان خطابه الخاص بضرورة ما اسماه بنظرية ثورية جديدة يمكن ان يعنى ببساطة اية شىء ما عدا الديمقراطية لما نعرفها وكما يعرفها العالم اليوم. كان ايضا ذلك الخطاب يمثل ضربة البداية لما عرف بفتح المناقشة العامة لتقييم ما حدث لما كان يعرف بالاتحاد السوفيتى العظيم، تلك المناقشة التى استمرت عقد ونصف من الزمان ولم تسفر عن شىء حتى الان، الاهم من كل ذلك ان الاستاذ نقد لم يتقدّم برؤية متكاملة لما حدث حتى الان وهى مسئوليته المباشرة كقائد ولكن من المدهش انه ترك كل شىء (للزملاء وهو الذى ظلّ طوال امانته للسكرتارية المركزية ينهض باعباء الانتاج الفكرى وحده تقريبا) ولكنه يقدّم لنا بدلا عما ينتظره منه الناس دراسة عن الرق فى السودان وهو من صلب قضايا الهوية والثقافة!! وكتب كريستوفر كولمبس عن رحلته الاولى فى سبيل اكتشاف الدنيا الجديدة ان اصعب ما واجههم من مخاطر اثناء تلك الرحلة والتى كانت قد رست بسلام على شواطىء الكاريبى، كان هو تعطل البوصلة فى منطقة ما بالمحيط الاطلسى وهى ظاهرة معروفة نتيجة تحرك فى الجذب المغناطيسى للقطب الشمالى وهو الشىء الذى تغلبت عليه تكنولوجيا الملاحة فيما بعد. على ان الحزب الشيوعى ما زال يتعامل بتوجيه من تلك البوصلة الكلاسيكية وذلك فى تعامله مع التحليل الطبقى كمنهج اساسى ووحيد فى فهم الظواهر السياسية والاجتماعية وظلّ العامل الاساسى الاخر وهو الثقافى مغيّب تماما بسبب من الاصرار على اعتماد الماركسية لمنهج اوحد، وقد تجسد ذلك بشكل جلى فى ظاهرة الاصرار على كتاب (الرق) رغما عن عمق الازمة وسقوط حائط برلين الذى زلزل القرن العشرين. ظل الحزب الشيوعى يتعامل احيانا بواقعية ولكنها للاسف لا تمت للفكر الماركسى بأية صلة، ومن ضمن ذلك موقفه الذى اعتقد بصحته فيما يختص بهذا البوست وهوالمتعلق بحقوق المثلية الجنسية. وهو شىء مدهش لان سفينة الحزب الشيوعى وبسبب من بوصلته التقليدية، قد اضاف اثقالا ايديولوجية اقعدتها تماما عن الابحار ولا ادرى ماذا كان يضر الشاة سلخها بعد ذبحها، فالاثقال التى فرضها البرنامج المترابط الحلقات والضاغط بكل كلكله على الواقع (ثورة وطنية ديمقراطية فاشتراكية ثم مجتمع شيوعى) شكّل منتهى الوصاية على اجيال المستقبل يضاف الى ذلك اعتقال القوى الديمقراطية المتحافة معه بواسطة تقطيع اوصالها فى غيتوهات المركزية الديمقراطية قد قضى تماما على اية امل فى ديمقراطية ما. والموقف الشيوعى من المثلية هو الاكثر انسجاما مع مشروع البديل الوطنى الديمقراطى وليس العكس وذلك بدليل استخدام الشيوعى للظاهرة فى اغتيال شخصية المختلف معه، فالمشروع الديمقراطى هوالمرشح كى يكون الاكثر نبلا فى التعامل مع الظهرة والحريص فى ذات الوقت على التخلص من اية حمولة ايدولوجية يمكن ان تفرض وصاية ما على الاجيال القادمة، حتى تنداح مراكبه برشاقة متناهية والتمكن من الابحار عبر الاجيال، فلكل زمان نسائه ورجاله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: Tragie Mustafa)
|
Quote: اظرف حاجه انضمام الشيوعين لهذه المجموعه الشايله بقج غبائنه وحايمه. 1)نوبي 2)القلب النابض 3)البصاص 4)بشير محمد حسن 5)عبد الخالق الجمري(شيوعي)
|
ولنا مثال على ذلك فى وعى الغرب الامبريالى والدور الامريكى الرأسمالى (ولكن ليس ذلك ما يعنينى حقيقة) ان ما يعنينى هو تبنى السودانيين الذين توفر تلك الدول لهم (مأمن) السكن والأكل والشرب لقضايهم. أنا صديقك؟؟ كيف عرفتى أصلا أننى غير انقاذى؟!! وهل يجب أن تعرفى مسبقا أننى شيوعى أم لا حتى تختارى لى شكل حواراتى ومداخلاتى؟؟ لست مجبرا على احاطتك العلم بهوية انتمائاتى السياسية!!! اننا لا نقدر دائما وبما فيه الكفاية ما مثله ((الهولوكوست)) النازى ضد اليهود وانعكاس ذلك فى وعى ولا وعى الغرب (الذى تحملين جواز سفره الان) خصوصا عند تلك الشريحة الاجتماعية والفكرية التى من وظيفتها انتاج واعادة انتاج الرموز والافكار والمخيلة (واضح جدا تأثير هذه الشريحة فى كل افكارك) وبكلمة واحدة الوعى. ان الهولوكوست النازى بالاضافة لويلات الحرب الاخرى شكل منعطفا خطيرا فى الفكر الغربى المعاصر وانتج نمطين متداخلين ومتناقضين لمثل تفكيرك: من جهة العديد من التيارات الفكرية والفلسفية ذات الابعاد الانسانية Humanists التى تؤكد حرمة الانسان الجسمانية والمعنوية وعدم المساس بها (على محورية الحرية يا سيدتى) وعلى حق الشعوب فى الانعتاق وتقرير مصيرها.ومن جهة اخرى وانطلاقا من نفس المبادئ التوجه الذى يؤكد حق اليهود فى وطن يكونون فيه فى مأمن من الاضطهاد العرقى. هكذا نرى أن الوعى الذى أثر فيك وتأثرت به هو الذى انتى الان تقاضيننى به (لانتمائك الى دولة البوليس او الشرطى العالمى الامبريالى العالمى كل ما يهمك انا شيوعى ام انقاذى) ان وعيك قد أدى الى تطبيق خاطئ بل اعمى لمبادئ وقيم سامية وان مناهضة القيم الجميلة جدا والعنصرية والاضطهاد جعلتك تتغاضين عن خرق سافر لنفس المبادئ وذلك على حساب الحرية الشخصية للانسان السودانى (ليكن شيوعى او انقاذى او يسارى او يمينى متطرف).
سؤال خفى: ما هى علاقة اللبرالية بالأستعمار والامبريالية؟؟
عبدالخالق الجمرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: Tragie Mustafa)
|
العزيزة تراجي سلامات
Quote: وابيت تذكر تراجي بكلمة حق واحده وانت العامل سيد الحقاينين بهذا البورد هل فكرت في الثمن الذي دفعته وستدفعه تراجي لطرقها لباب المسكوت عنه هذا في مجتمعنا المتخلف هذا؟؟؟؟ الم تكن جديرة بكلمة حق تقال بحقها؟؟؟؟؟ |
يا ستي كلي اسف لهذا التقصير ؛ وقد كنت اعتقد ان موقفي من هذه الشجاعة والجراءة من البديهيات. اقيم بصورة عالية جدا طرحك لهذا السؤال وتحملك للثمن الذي يجلبه وسيجلبه عليك وعموم مساهماتك الجريئة في البورد وان اختلفنا في الكثير ! ولو تذكري قلت نفس الموقف في البوست الذي طالبت خصومك التعامل معك بشرف من انني اقيم شجاعتك وجرأتك في الطرح عاليا..
لك التحية يا ستي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: طلعت الطيب)
|
طلعت تحياتي
Quote: والموقف الشيوعى من المثلية هو الاكثر انسجاما مع مشروع البديل الوطنى الديمقراطى وليس العكس وذلك بدليل استخدام الشيوعى للظاهرة فى اغتيال شخصية المختلف معه، فالمشروع الديمقراطى هوالمرشح كى يكون الاكثر نبلا فى التعامل مع الظهرة والحريص فى ذات الوقت على التخلص من اية حمولة ايدولوجية يمكن ان تفرض وصاية ما على الاجيال القادمة، حتى تنداح مراكبه برشاقة متناهية والتمكن من الابحار عبر الاجيال، فلكل زمان نسائه ورجاله. |
يا عزيزي حقيقة لم افهم موقفك وخصوصا هذه الجملة الاخيرة .. كيف يكون موقف الحزب الشيوعي من هذه القضية الاكثر انسجاما مع المشروع الديمقراطي وهو الذي يستند عليه لاغتيال الشخصية ؟؟ يا اخي رفض الحزب للمثلية هو رفض للاخر؛ وكما يغتال الحزب شخصية من يخرجوا عنه ويسميهم بالساقطين او المنفنسين؛ وكما يغتال شخصية المختلفين مع الماركسية ويسميهم التحريفيين والمرتدين الخ؛ فهو مستعد لاغتيال شخصية اي مختلف والازراء به.
يا اخي لو مسكنا المنطق الشكلي ودفوعاتك نفسها:التعامل النبيل مع الظاهرة لا يمكن ان يستغلها في اغتيال الشخصية؛ واذا كان الحزب الشيوعي يستخدمها في اغتيال الشخصية فهو يتعامل معها بطريقة غير نبيلة ؛ وفي هذه الحالة لا اعلم سبب تماهيك معه ودفاعك عنه بل اعتباره الاكثر انسجاما مع المشروع الديمقراطي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: elmahasy)
|
اخي العزيز خالد المحسي
Quote: ثالثاً و في واقعنا السوداني يجب أن نتبني نحن دعاة التغيير الي اعتبارهم مواطنين من الدرجة الأولي لهم من الحقوق و الواجبات ما علينا تماماً .. و يجب التفريق هنا ما بين دعوة الناس الي أن يكونوا مثليين وبين احترام من هو مثلي في الأصل .. و في تقديري الأمر يتعلق بكيفية احترام الآخر المختلف .. ليس في العرق والدين والثقافة فقط بل في الجنس أيضاً طالما يمارس هذا الآخر مثليته دون اكراه الآخرين أن يصبحوا مثله .. و اعتبار مثليته في هذه الحالة من الأمور الشخصية التي يجب أن يحددها الفرد دون تدخل من أحد .. و طالما أن هذا الشخص يقوم بواجباته كاملة كمواطن يجب أن يعطي حقوقه كاملة أيضاً دون التدخل في حياته الشخصية... |
شكرا لك على هذا الفهم المتقدم ..
تسلم يا صديق ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: Tragie Mustafa)
|
Quote: بشاشا يا اخوي مالك؟؟؟؟ اعرف انه الحقوق ال تتجزأ |
العزيزة تراجي،
قولي ياساتر،
يازولة وصاية وين؟
ليه ما يكون راي او راي اخر؟
والحقوق لو كده لازم تتجزأ!
لايمكن تقارني ترف حق زيد ان يكون مثلي، بي حق عبيد في الحياة زاتا، والادمية!
هذا المثلي معناها اولا مستمتع بي حق الحياة، مرفه ماعندو مشكلة اساسيات معيشة من صحة سكن او اكل، وانما مشكلتو فيما اتصل بي حياتو الخاصة جدا!
معقولة كده احنا بنتكلم عن حياة المحارق والابادة يا تراجي في السودان؟
معقولة زول الانتنوف تزوزي فوق راسو، يكون همو حق العضوية في الشيوعي، كمثلي؟
اكيد همو هو او اطفالو يبقو احياء!
بعد مايحيو، همو التاني ان يكون مواطن من الدرجة الاولي مش العاشرة في بلدو، ارض اجدادو، مش حق ان يكون مثلي، او هو ما بشر زاتو!
ايهم اهم؟
ان يكون بني ادم كسائر البني ادمين في بلدو، ام يكون مثلي؟
الاولولية للهم ده تحديدا.
لمان يعم السلام والخير يكون باسط، عندها نسفسط في المسائل دي.
الثورة لاتخترع مشاكل لاوجود لها، عشان تضيع الوكت الشحيح في ايجاد حل لي مشكلة متوهمة في الاساس ولاتشكل هم اولي او اساسي.
نعم ياتراجي المنبر ده كان بالضبط كده بالسابق، بحكم تركيبتو الجهوية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: Tragie Mustafa)
|
بشاشا الصديق المناضل
المرة دي إختلفنا
يبدو أنه هنالك أمر طفيف ملتبس عليك و هو ظنك بأن المسألة إختيارية و هناك من البحوث ما يكفي لإثبات عكس ذلك .. إذن المثلي مصيبته أكبر لأنه حتى مثقف مستنير زي بشاشا شايف إنه المثلي إختار يبقى مثلي و إنه مشكلته أهون من عب ناس فلان... يا بشاشا عب بقولوها الناس وراء ضهره .. و المثلي حده القتل و (العلماء) خلافهم محصور في كيفية قتله بس.. أما قتله فمتفقين عليها. المشاكل الزي دي تحل في توازي و مصايب الناس ما بتتقاس بالطريقة دي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: bob)
|
هل هذا الموضوع يطرق لاول مرة؟
من المسكوت عنه فى تاريخنا ان زعيم طائفة كبيرة راحل كان مثليا! و ايضا شقيق زعيم طائفة اخرى راحل ايضاحسب رواية شوقى بدرى فى احد مقالاته فى هذا المنبر! كما اصابت هذه (التهمة) ساسة اخرين فى مختلف العهود لعل اشهرهم احد قادة الغهد العسكرى الاولّ الكبار جدا!
اما فى الوسط الفنى و الادبى فحدث و لا حرج! فى الثلاثينات الف حسين عثمان منصور قصيدة طويلة يتهم فبها اساتذة و طلاب كلية غردون باللواط! و قد اورد تفاصيلها م المكى ابراهيم فى كتابه عن تطور الفكر السودانى
كما تناثرت (اتهامات) اللواط فى ملابسات مقتل عدد من الفنانين و نحوم المجتمع فى عهود مختلفة، من بينهم، على سبيل المثال احد قادة الاتحاد الاشتراكى فى العهد المايوى!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: Tragie Mustafa)
|
Quote: يبدو أنه هنالك أمر طفيف ملتبس عليك و هو ظنك بأن المسألة إختيارية و هناك من البحوث ما يكفي لإثبات عكس ذلك .. إذن المثلي مصيبته أكبر لأنه حتى مثقف مستنير زي بشاشا شايف إنه المثلي إختار يبقى مثلي و إنه مشكلته أهون من عب ناس فلان... |
فاضلابي مشتاقين،
ياعزيزي، كونو المثلية اختيار ام جبر، شغل سلخ نمل! اقصد والقسطنطينية محاصرة، والهجوم عليها وشيك، يكون هم سكانا، هل البيضة من الجدادة، ام الجدادة من البيضة؟
اما كونو في السودان في سادة او "فروخ" ده ما كلام بس يقال، خلف ام امام الواحد. لاابد!
ده اساس البناء الاجتماعي السياسي الاقتصادي، وبالتالي سبب كل الموت! المغدور محمد طه الان دايرين يشنقو ليهو عشرة بالتمام والكمال من "فروخ" دارفور، بدل واحد، لانوطبعا كشايقي عباسي جدو الرسول، شريف، اما "فروخ" دارفور، فso what؟ ما ""فروخ"!
كونك يا فاضلابي لاتري ايا من هذا، او تراه في شكل كلام ساكد، او كمان تقارنو بي وضعية المثلي، فهذه كارثة يا صديقي!
لايمكن انسان عاقل بالغ راشد، يقارن حق ان يكون زيد مثلي، بي حق عبيد في ان يكون ماحتة "عبيد" بل انسان كامل الادمية!
شفت كيف السفسطة الانصرافية الترفية الهنا، بتغطي علي قضاياالموت والحياة كيف؟
هناك استعداد فطري طبيعي في هذا الفضاء الجلابي، للانجراف خلف المواضيع الانصرافية، لانو الشمالي كقاعدة، عايش في دنيا، من اوهام خيالو، زي ماقال ابراهيم عوض.
ياهو ذاتو شغل عايرة، او ادوها،عصا!
لهذا الكلام ولمثل هذه القضايا وقتها.
كل البنقولو ده ما وكت كلام زي ده علي الاطلاق!
حتي بي اهتمامات الجلابة ذاتم، هذا ترف او انصراف، لما نتامل واقع حياة الجحيم من حيث اساسيات الحياة في بلدنا يافاضلابي.
ياعزيزي الام، طفلها بموت بين ايديها، قدام عينا، لانها ماعندها حق الدواء في دولة لا اله الا الله!
المستشفي يطردوك من الباب لو ناقص دولار واحد، من سعر العلاج!
لا ادري لو كانت هناك دولة واحدة كهذه علي مستوي العالم، اشك!
في اعتي قلاع الراسمالية امريكا، حتي السؤال عن االقروش للعلاج في غرفة الطواري، قبل العلاج، يعتبر مخالفة للقانون!
هل صدفة غالبية البسفسطو هنا، ناس عايشة برا السودان بالذات في الغرب؟
هذه هموم ناس واصلة ياحبيب، ما الذينا،البنافسو النمل في جحارو، بحثا عن ما يسد الرمق! دقيقة ياخي!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: Tragie Mustafa)
|
Quote: فثلا يتم تخويف الاطفال من الرجل العيالاتي او الصقر لانه فعلا يمارس اعتداء عليهم. لماذا لا اعرف؟؟ لماذا هو متوحش في السودان ولماذا يعتدي على الاطفال او الاضعف؟؟؟ هذه لها علاقه اكيد بكمية التخويف حول الفعل لدرجة ربما تتقمصه شخصية المجرم لكثر التجريم في مجتمعاتنا لهم. |
طيب لمن أنت عارفه الجماعة ديل مهمين ، ليه حاولت أن تعملي جمعية صداقة إسرائيلية "أم أن ضل الدوم بيضل بعيد" الجماعة ديل ما كانوا أولى بئس الفكر و، بئس المصعد
Quote: تحياتي ولا تحزن لا احتضار للبوست البوست لم يلق فقط حجرا في بركه آسنه ولكنه اثار امواج في بحر هائج فلا تقت ما بذرناه سيثمر.....والتفكير سيستمر في العقول الباحثه عن الحقيقه و العداله و المساواة وساحدثك عن ما جاءئني بالاهاتف وبالايميل وطلبوا عدم النشر.... فقط اتنمى ان اجد الزمن لتسطي كل الاراء. |
بئس البذر وبئس الثمار !!!!!!!!!!!!!!! وأين العقول؟؟؟؟؟ ألم أقل لك أنك فاشلة في كل مناحي الحياة
Quote: هذا المثلي معناها اولا مستمتع بي حق الحياة، مرفه ماعندو مشكلة اساسيات معيشة من صحة سكن او اكل، وانما مشكلتو فيما اتصل بي حياتو الخاصة جدا!
معقولة كده احنا بنتكلم عن حياة المحارق والابادة يا تراجي في السودان؟
معقولة زول الانتنوف تزوزي فوق راسو، يكون همو حق العضوية في الشيوعي، كمثلي؟
اكيد همو هو او اطفالو يبقو احياء! |
Quote: تراجى
النضال اصبح جنسى ....وين دارفور ووين اطفال دارفور!!!! وين الناس البتموت كمــد..ااصبح نضالك
فى اللواط والحزب الشويعى..!!!
اراك تنفخين كيرا..!!! |
يا حبيب نضال شنو؟ ودارفور شنو ؟ وبطيخ شنو؟ دا ياهو حد فكرها ، موضوع اسرائيل باظ جات للواطة والسحاق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: yasiko)
|
Quote: دا ياهو حد فكرها ، موضوع اسرائيل باظ جات للواطة والسحاق |
موضوع اسرائيل ياتو ده!! انتا قاصد جمعية سندوتشات الطعمية السودانيه الاسرائيله!!
ده كلوا هين ..دارفور دى مافيها اطفال ونساء انتهكة كرامتهم جنسيا..برجاله كد!!!تحرش
اطفال صغار وبنات صغار لا يعرفون حتى معنى كلمةجنس!!
وتجى باجاى ساكه لى الحزب الشويعى ومنع اللوايطه فيهو!! المعروف البتقدم للحصول على عضوية حزب يكون انسان فوق الــ18 يعنى عارف what da hell is doing !!
يعنى الاهتمام باللواط اصبح اهم من دارفور واطفال دارفور ونساء دارفور!!!
خلاص كان كدا خليهاتعمل ليها رابطة للمثليين ديل وتقدمم للمجتمع فى طبق من ذهب!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: yasiko)
|
Quote: بعدين انت لازم تفكر في زول الهامش لو بقى مثليي يعني حتكون عليه مصيبتين مثليي وهامشي.
|
ده الخايف منو بشاشا ... وأظنه على حق, فإلحاق المثلية كقضية { إستثنائية } بالهامش كقضية { جوهرية } ينتقص ولا شك من قيمة الثانية ويلغي بظلال على مؤداها وجدواها ودعاتها ودعواها.
فهل علمت يا تراجي قيمة تحسس الأولويات قبل المؤخرات. ... جنس حال.
ويبقى الود.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: Tragie Mustafa)
|
الاخت عواطف شكرا لك لتوصيل الامانه.
الاخ ميرغني عبد الباسط معذره لتأخر الرد ولكني لم ارى هذه المداخله الا اليوم وكما ترى فان المداخلات كثيره ولم اتمكن من الرد على ربعها.
Quote: الأخت العزيزة تراجي !!!
مودتي ,,,
جاءتني هذه المداخلة من الأخ الشاعر ميرغني عبدالباسط ولأنه غير عضو في المنبر طلب مني أن أكتبها لك
بدون تصرف مني وهي كالتالي :
الأستاذة تراجي
أستأذنك الدخول ..
أولا أرجو أن تأذني لي قبل الإسترسال في الموضوع التطرق إلى مفردتين لغويتين هما ( المثليين ) ..
وأعتقد أنها يفترض أن تكتب ( بياءين ) .. أما الأخرى فهي ( عنصري ) والعنصر في اللغة هو الأصل ..
والله أعلم ..
لم أستوعب ما الغرض أساسا للتطرق لمثل هذا الموضوع والذي نحن في غنى عنه .. هل قصد منه الدفاع عن
المثليين أو توجيه النقد ولفت النظر إلى أدبيات الحزب الشيوعي سواء أكان هذا أم ذاك كلاهما لا
يهمنا في شيء .. نحن لنا همومنا ومشاكلنا ... وجراحاتنا ... ولكني أقول من وجهة ننظر شخصية أنه لو
كان ذلك حقيقة فهو يعد للحزب الشيوعي وليس عليه ... أنا لا أنتمي للحزب المذكور .. ومعرفتي
لأيدولوجياته متواضعة للغاية .. وله من المفكرين والمنظرين وغيرهم من هو أقدر مني على المجادلة
والرد ..
أستاذة تراجي ..
أعتقد أن مخاطر إفرازات العولمة قد استلبت من بعض الكبار موروثاتهم من القيم والمثل وكما أنها
لا تزال تسرق الضوء من عيون أطفالنا .. حما الله الجميع .. إن تطرقك للموضوع هو في حد ذاته أمر يثير
الفزع .. ماذا ألم بنا ؟ لا يا تراجي هذا لا يشبهك ولا يشبهنا .. هلا تقبلين أن يكون أي من عشيرتك
الأقربين منهم ؟ هل تقبلينه على نفسك ؟ أو على أبنائك الإنتماء للفئة المذكورة ؟ أو حتى أن يكون
لأي منكم صلة بهم ؟؟ أجزم بأنك ترفضين ذلك .. أما إذا كان الهدف هو إرضاء المجتمع الذي تعيشين
فيه فإن هذا لا يعني أبدا أن تنسلخي من جذورك وعن أخلاقيات أهلك .. أنت من أصل يرفض الجهر بالسوء
( إذا بليتم فاستتروا) وهم مجتمع مبدأهم إذا لم تستح فافعل ما تشاء ) أنت من مجتمع له قيمه ويرفض
إشاعة الفاحشة بين الناس ويدعو لاستئصالها ( واللذان يأتيانها منكم فآذوهما وإن تابا وأصلحا
فأعرضوا عنهما ) ( والحافظون لفروجهم والحافظات ) قرآن كريم .. وحتى قوانينناالوضعية وهي مستمدة
من ديننا وأخلاقنا وأعرافنا وتقاليدنا تجرم هذه الأفعال ( الجرائم المخلة بالأمانة والشرف ... لا أحد
يدعي أننا نعيش في المجتمع الفاضل أو أنه لا وجد في المجتمع من ينتمون للفئة المذكورة .. وهذا أمر
كل مجتمعات الدنيا ... ومكابر من يدعي غير ذلك ...
بلا إطالة هذا الموضوع لا يهمنا ... ربما هو مستفز للمشاعر ... بينما أمور كثيرة تتطلب جهودنا ..
وأقلامنا ...
أرجو أعتبار ما تقدم رأي شخصي .. ليس للنقاش .. وأن يقفل على ذلك ...
والله من وراء القصد ..
ولك التقدير والاحترام أستاذة تراجي ... |
اخي كونك شاعر ولا ارعف تخصخك المهني قد يجعلك ترى امور مثل اصدار ديوان فلان من العظماء او موت علان من المبعين في الشعر جدير باهتماك.
وكوني دراسة لعلم الاجتماع فان الانسان و الظواهر الاجتماعيه هي ما ينال اهتمامي. كانت صدمة لي ان اعرف بان الحزب الشيوعي يمراس مثل هذا التحقيقي عن عضويته. وربما لوجودي في الغرب وترسيخ قيمة الخصوصيه سببا في تفاقم احساسي بفداحة الامر.
المثلييه لم تكن يوما احد اهتمامتي....بل ظلت هي الظاهره التي لا ارعف عنها الا القليل لاني لم اهتم بالقراءة حولها.
ولكن الحقوق هي محور اهتمامي وآدمية الانسان و الاحترام واحترام الخيارات كلها مواضيع احب ان اقرأ حولها.
لن اقول لك هي ظاهره باختصار منتشره,وللاسف ليست في طريقها للانقراض في السودان بل هي في طريقها للزياده...يبقى ياريت هي كظاهره ايضا ان تجد الدراسه الكافيه حولها حت يسهل لمن اراد تجنبها ان يعرف كيف الطريق لذلك ومن ارد اختيارها فبرضويعرف ماهي نظرة الآخرين له (الطوائف الاجتماعيه و الدينيه والسياسيه)
شكرا لمروك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: Tragie Mustafa)
|
تحية إلى جميع المتداخلين ...
لا أظن أن هناك سبب منطقي يفرض على شخص ما ( في هذه الحالة تراجي ) أن يتبنى مواقف محددة من قضايا و يشترط عليه/ها أن يستلزم ذلك عدم تبنيه/ها لمواقف في قضايا أخرى !
و حجة الأولويات هذه ما زلت مصراً على أنها غريبة ... يمكن فهم الموضوع في إطار مؤسسة لها برنامج محدد و بناء عليه تحدد الأولويات و تكون هذه الأولويات ملزمة لأعضاء هذه المؤسسة بصفتهم أعضاء فيها ... فهناك موقف متفق عليه .. و موارد متفق على أولويات إستخدامها .
أما أن يطرح شخص رأي يمثله هو شخصياً .. ثم يطلب منه الآخرون الصمت لأن هذا يتعارض مع الأولويات .. فهذه حجة شمولية بإمتياز وأعذروني لكنها لا تشبه الديمقراطيين .
أولويات شخص ما هي أفكاره وقناعاته و كل ما يرد بخاطره .. طالما لم يخل بإلتزام محدد ضمن مؤسسة ...
كون أن البعض يرى تبني تراجي لموقف مؤيد لحقوق المثليين .. و في نفس الوقت موقف مؤيد لحقوق المهمشين في السودان يضر بالثانية فهذه ليست مشكلة تراجي .. ! و أعتقد أنها يمكنها تقييم ما يضر و ما لا يضر .. و الأهم أنها من حقها تبني ما تشاء من المواقف ..
تبقى حجة الوقوع في التناقض النظري .. وهذه ليست قائمة في هذه الحالة .. وإنما هي موجهة إلى متبني رأي المطالبة بالصمت أو رأي الرفض دون أن يردوا عليها رداً مقنعاً
أنا لا أرى تعارضاً أو تضارباً بين الموقفين الذين تتبناهم تراجي في هاتين القضيتين - بغض النظر عن إختلافنا في طرح القضيتين - .. و ما يدعم موقفها غير النواحي النظرية أنه في كل العالم فإن قضايا الأقليات و الحقوق و الحريات المدنية و السياسية و الإنحياز للفقراء و المهمشين في معظم الحالات تتبناها نفس الجهات . و كلهم يتعرضون لمدفعية الجهات المحافظة .. المحافظين هنا لا أصنفهم من ناحية سلوكهم الشخصي .. و إنما أعني المحافظين الفاشست الذين يستخدمون كل الوسائل الممكنة لإكراه الناس على خياراتهم هم
المختلف عندنا هنا أن تيارنا الديمقراطي خائف من الأصوليين حد الرجفة .. للدرجة التي إعتمد فيها إستراتيجية الإبتعاد عن المواجهة و الإكتفاء بما يسمح به سقف الأصولية الفكري ومحاذيرها .. بوعي أو بدون وعي منه... وصار يعتمد بصورة أساسية على ثغرات في الخطاب الأصولي ضيقة المساحة بدلاً عن مواجهته مواجهة شاملة و صريحة و مدروسة ... و المشكلة أن طريقة التنازلات هذه مجربة .. و لم تأتي بأي نتيجة سوى أنهم ذابوا في قطيع الطائفية !
و أخشى أن تكون هذه هي عودة فكرية إلى التقليدية .. مثل سابقتها العودة السياسية و التي هاجر في ركبها عدد كبير ممن حسبناهم تقدميين .. أتمنى أن أكون مخطئاً .
و المشكلة الأكبر و رغم حجة العامل الزمني و الأولويات فأكاد أجزم أن ما نسميه الديمقراطيين في السودان لا يملكون إستراتيجية محددة أو تصوراً معيناً لمراحل يغيرون فيها خططهم بما يضمن نجاح خطابهم .. إنهم فقط يدفنون رؤوسهم في الرمال خادعين أنفسهم أنهم يتكتكون لمراحل قادمة .. بينما هم في الحقيقة منكسرون للأصولية ...
المراقب للمسيرة السياسية و الثقافية في بلادنا يرى بوضوح أن عجلة الحريات و الديمقراطية في تباطؤ مستمر .. موقف الأجيال السابقة من حقوق النساء كان جريئاً بما لا يقارن بمواقف الديمقراطيين في القضايا الراهنة ( و ليس موضوع المثليين فقط ) رغم أن المجتمع كان أشد محافظة . و الرفض كان أعنف .. لكنهم إنتصروا في النهاية .
لا أظن أنه يوجد شيئ لا يستحق النقاش أو لا يجب نقاشه .. فورود فكرة ما في خاطر أي شخص هو سبب كافي أن تطرح للنقاش .
يستشف من حجة الأولويات هذه أننا نتعامل مع جمهور من الأغبياء و الغوغاء .. يفترض أن مجموعة من ( الحرفاء ) يتنافسون في عرض بحيل إستعراضية لجذب الجمهور .. و بعد نيل إعجاب الجمهور يفعل هذا الحاوي السياسي مايريد !
قد ينجح هذا التكتيك ، ليس لأن الجماهير غبية .. و لكن لأن صاحب الطرح كذاب .. و في هذه الحالة سوف يسقط سريعاً كما سقط شعار الإسلام هو الحل أكبر الشعارات الديماقوقة في عصرنا الراهن .. و بالإختبار العملي .
هذا خيار ..... و الخيار الآخر أن يوضح الشخص موقفاً واضحاً معارض للفكرة و أرى أنه يجب أن يؤسس له جيداً و أن يكون متماسكاً.. فقط لأننا هنا في مجال لحوار فكري ليس إلا ..
........
المواجهة مع الأصولية الدينية هي مواجهة حتمية في السودان طال الزمن أم قصر .. و حتى إذا تجاهلنا هذا الموضوع.. فسيتم التصادم في قضايا أخرى .. و لن يساهم تبنينا لمواقف غير مبدئية في تخفيف حدة الصدام مع الأصولية .. حتى نصل الدرجة من التناقض و التنازل التي نوضع فيها على الرف مع الأحزاب الطائفية و تتجاوزنا الأجيال القادمة ..
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: amin siddig)
|
Quote: لا أظن أن هناك سبب منطقي يفرض على شخص ما ( في هذه الحالة تراجي ) أن يتبنى مواقف محددة من قضايا و يشترط عليه/ها أن يستلزم ذلك عدم تبنيه/ها لمواقف في قضايا أخرى !
و حجة الأولويات هذه ما زلت مصراً على أنها غريبة ... يمكن فهم الموضوع في إطار مؤسسة لها برنامج محدد و بناء عليه تحدد الأولويات و تكون هذه الأولويات ملزمة لأعضاء هذه المؤسسة بصفتهم أعضاء فيها ... فهناك موقف متفق عليه .. و موارد متفق على أولويات إستخدامها .
أما أن يطرح شخص رأي يمثله هو شخصياً .. ثم يطلب منه الآخرون الصمت لأن هذا يتعارض مع الأولويات .. فهذه حجة شمولية بإمتياز وأعذروني لكنها لا تشبه الديمقراطيين .
أولويات شخص ما هي أفكاره وقناعاته و كل ما يرد بخاطره .. طالما لم يخل بإلتزام محدد ضمن مؤسسة ...
كون أن البعض يرى تبني تراجي لموقف مؤيد لحقوق المثليين .. و في نفس الوقت موقف مؤيد لحقوق المهمشين في السودان يضر بالثانية فهذه ليست مشكلة تراجي .. ! و أعتقد أنها يمكنها تقييم ما يضر و ما لا يضر .. و الأهم أنها من حقها تبني ما تشاء من المواقف ..
تبقى حجة الوقوع في التناقض النظري .. وهذه ليست قائمة في هذه الحالة .. وإنما هي موجهة إلى متبني رأي المطالبة بالصمت أو رأي الرفض دون أن يردوا عليها رداً مقنعاً
أنا لا أرى تعارضاً أو تضارباً بين الموقفين الذين تتبناهم تراجي في هاتين القضيتين - بغض النظر عن إختلافنا في طرح القضيتين - .. و ما يدعم موقفها غير النواحي النظرية أنه في كل العالم فإن قضايا الأقليات و الحقوق و الحريات المدنية و السياسية و الإنحياز للفقراء و المهمشين في معظم الحالات تتبناها نفس الجهات . و كلهم يتعرضون لمدفعية الجهات المحافظة .. المحافظين هنا لا أصنفهم من ناحية سلوكهم الشخصي .. و إنما أعني المحافظين الفاشست الذين يستخدمون كل الوسائل الممكنة لإكراه الناس على خياراتهم هم
المختلف عندنا هنا أن تيارنا الديمقراطي خائف من الأصوليين حد الرجفة .. للدرجة التي إعتمد فيها إستراتيجية الإبتعاد عن المواجهة و الإكتفاء بما يسمح به سقف الأصولية الفكري ومحاذيرها .. بوعي أو بدون وعي منه... وصار يعتمد بصورة أساسية على ثغرات في الخطاب الأصولي ضيقة المساحة بدلاً عن مواجهته مواجهة شاملة و صريحة و مدروسة ... و المشكلة أن طريقة التنازلات هذه مجربة .. و لم تأتي بأي نتيجة سوى أنهم ذابوا في قطيع الطائفية !
و أخشى أن تكون هذه هي عودة فكرية إلى التقليدية .. مثل سابقتها العودة السياسية و التي هاجر في ركبها عدد كبير ممن حسبناهم تقدميين .. أتمنى أن أكون مخطئاً .
و المشكلة الأكبر و رغم حجة العامل الزمني و الأولويات فأكاد أجزم أن ما نسميه الديمقراطيين في السودان لا يملكون إستراتيجية محددة أو تصوراً معيناً لمراحل يغيرون فيها خططهم بما يضمن نجاح خطابهم .. إنهم فقط يدفنون رؤوسهم في الرمال خادعين أنفسهم أنهم يتكتكون لمراحل قادمة .. بينما هم في الحقيقة منكسرون للأصولية ...
المراقب للمسيرة السياسية و الثقافية في بلادنا يرى بوضوح أن عجلة الحريات و الديمقراطية في تباطؤ مستمر .. موقف الأجيال السابقة من حقوق النساء كان جريئاً بما لا يقارن بمواقف الديمقراطيين في القضايا الراهنة ( و ليس موضوع المثليين فقط ) رغم أن المجتمع كان أشد محافظة . و الرفض كان أعنف .. لكنهم إنتصروا في النهاية .
لا أظن أنه يوجد شيئ لا يستحق النقاش أو لا يجب نقاشه .. فورود فكرة ما في خاطر أي شخص هو سبب كافي أن تطرح للنقاش .
يستشف من حجة الأولويات هذه أننا نتعامل مع جمهور من الأغبياء و الغوغاء .. يفترض أن مجموعة من ( الحرفاء ) يتنافسون في عرض بحيل إستعراضية لجذب الجمهور .. و بعد نيل إعجاب الجمهور يفعل هذا الحاوي السياسي مايريد !
قد ينجح هذا التكتيك ، ليس لأن الجماهير غبية .. و لكن لأن صاحب الطرح كذاب .. و في هذه الحالة سوف يسقط سريعاً كما سقط شعار الإسلام هو الحل أكبر الشعارات الديماقوقة في عصرنا الراهن .. و بالإختبار العملي .
هذا خيار ..... و الخيار الآخر أن يوضح الشخص موقفاً واضحاً معارض للفكرة و أرى أنه يجب أن يؤسس له جيداً و أن يكون متماسكاً.. فقط لأننا هنا في مجال لحوار فكري ليس إلا ..
........
المواجهة مع الأصولية الدينية هي مواجهة حتمية في السودان طال الزمن أم قصر .. و حتى إذا تجاهلنا هذا الموضوع.. فسيتم التصادم في قضايا أخرى .. و لن يساهم تبنينا لمواقف غير مبدئية في تخفيف حدة الصدام مع الأصولية .. حتى نصل الدرجة من التناقض و التنازل التي نوضع فيها على الرف مع الأحزاب الطائفية و تتجاوزنا الأجيال القادمة .. |
تسلم يا امين ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!! (Re: Tragie Mustafa)
|
سلام للجمبع
امين صديق سلام
تابعت بتقطع مداخلاتك في هذا الموضوع، اجدنى متفق معك بالكامل، خاصة اتساقك مع ذاتك و رؤيتك للجوهرى و العميق والانسانى والمبدئي و تجاوزك للعابر الكسب السياسي و السطحى وان تستر بافكار و لغة عالية وجديدة المظهر..
الاضافة الوحيدة او ما افتقدته في كثير من الاراء الجيدة هنا هو اهمال السياقات التاريخية او الثقافية الاجتماعية وغيرها ...
Quote: و حجة الأولويات هذه ما زلت مصراً على أنها غريبة ... يمكن فهم الموضوع في إطار مؤسسة لها برنامج محدد و بناء عليه تحدد الأولويات و تكون هذه الأولويات ملزمة لأعضاء هذه المؤسسة بصفتهم أعضاء فيها ... فهناك موقف متفق عليه .. و موارد متفق على أولويات إستخدامها .
المختلف عندنا هنا أن تيارنا الديمقراطي خائف من الأصوليين حد الرجفة .. للدرجة التي إعتمد فيها إستراتيجية الإبتعاد عن المواجهة و الإكتفاء بما يسمح به سقف الأصولية الفكري ومحاذيرها .. بوعي أو بدون وعي منه... وصار يعتمد بصورة أساسية على ثغرات في الخطاب الأصولي ضيقة المساحة بدلاً عن مواجهته مواجهة شاملة و صريحة و مدروسة ... و المشكلة أن طريقة التنازلات هذه مجربة .. و لم تأتي بأي نتيجة سوى أنهم ذابوا في قطيع الطائفية !
و المشكلة الأكبر و رغم حجة العامل الزمني و الأولويات فأكاد أجزم أن ما نسميه الديمقراطيين في السودان لا يملكون إستراتيجية محددة أو تصوراً معيناً لمراحل يغيرون فيها خططهم بما يضمن نجاح خطابهم .. إنهم فقط يدفنون رؤوسهم في الرمال خادعين أنفسهم أنهم يتكتكون لمراحل قادمة .. بينما هم في الحقيقة منكسرون للأصولية ...
المراقب للمسيرة السياسية و الثقافية في بلادنا يرى بوضوح أن عجلة الحريات و الديمقراطية في تباطؤ مستمر .. موقف الأجيال السابقة من حقوق النساء كان جريئاً بما لا يقارن بمواقف الديمقراطيين في القضايا الراهنة ( و ليس موضوع المثليين فقط ) رغم أن المجتمع كان أشد محافظة . و الرفض كان أعنف .. لكنهم إنتصروا في النهاية .
لا أظن أنه يوجد شيئ لا يستحق النقاش أو لا يجب نقاشه .. فورود فكرة ما في خاطر أي شخص هو سبب كافي أن تطرح للنقاش .
يستشف من حجة الأولويات هذه أننا نتعامل مع جمهور من الأغبياء و الغوغاء .. يفترض أن مجموعة من ( الحرفاء ) يتنافسون في عرض بحيل إستعراضية لجذب الجمهور .. و بعد نيل إعجاب الجمهور يفعل هذا الحاوي السياسي مايريد !
قد ينجح هذا التكتيك ، ليس لأن الجماهير غبية .. و لكن لأن صاحب الطرح كذاب .. و في هذه الحالة سوف يسقط سريعاً كما سقط شعار الإسلام هو الحل أكبر الشعارات الديماقوقة في عصرنا الراهن .. و بالإختبار العملي .
هذا خيار ..... و الخيار الآخر أن يوضح الشخص موقفاً واضحاً معارض للفكرة و أرى أنه يجب أن يؤسس له جيداً و أن يكون متماسكاً.. فقط لأننا هنا في مجال لحوار فكري ليس إلا ..
........
المواجهة مع الأصولية الدينية هي مواجهة حتمية في السودان طال الزمن أم قصر .. و حتى إذا تجاهلنا هذا الموضوع.. فسيتم التصادم في قضايا أخرى .. و لن يساهم تبنينا لمواقف غير مبدئية في تخفيف حدة الصدام مع الأصولية .. حتى نصل الدرجة من التناقض و التنازل التي نوضع فيها على الرف مع الأحزاب الطائفية و تتجاوزنا الأجيال القادمة .. |
اعود للمزيد ان سمحت الظروف
| |
|
|
|
|
|
|
|