|
Re: هل وقوف غلاة المعارضين على ابواب الجنائية بأمل ورجاء وقلوب واجفة .. هو نوع من الشحدة؟ (Re: الفاتح شلبي)
|
كتب السيد سبيل Quote: ان يقف الضحية امام المؤسات العدلية طلبا للقصاص او رد المظالم واسترداد الحقوق فهذا حق وشرف وأما ان نصطف تحت ظل الضحايا ليس من اجل نيل الحق للضحايا.. وانما انتظارا لما سيخلفه القصاص من واقع وظروف تخدم مصالحنا السياسية مثلا فهذا لن يكون سوى طفيلية واعتياش على دماء الضحايا واتكال على اضرارهم وعذاباتهم والطفيلية اسوأ من الشحدة لأنك قد تشحد بحياء وسترة واما الطفيلية فهي ( اشراف ) واعتياش على الغير |
يا أخوي ...حماس البعض للمحكمة الدولية لم يكن سببا في قبول الدعوة وإصدار أمر التوقيف ورفض البعض وشجبه وإستنكاره لم يجعل المحكمة ترفض الدعوة!!! الجنائية الدولية لم تبادر بفتح ملف دارفور من تلقاء ذاتها وأنما أحيل اليها من مجلس الامن بقرار لم تعترض عليه لا الصين أو روسيا بل أن الانقاذ وافقت في البداية علي القرار 1593 وبشهادة غازي صلاح الدين!!!! وبنفس القدر لم يكون مؤيدي دخول قوات أجنبية هم سبب دخولها وأنما دخلت بموجب قرار بصم عليه البشير علي الرغم من الرفض السابق!!! ..... ......ما يحدث من تدويل وتفريط في سيادة والتراب تسأل عنه الانقاذ والتي لم يجروء بعض أذنابها لأدانتها في التفريط التراب لكثير من دول الجوار أو قبولها للقوات الدولية ولكنهم أصيبوا بحساسية عالية ضد الاجنبي وأنتابتهم حالة هياج وطني حينما مس الامر كرسي البشير وكأن مصير البشير أهم لديهم من مصير الوطن!!! .......وافق البعض علي دخول قوات دولية للتقليل من فظائح الحرب وحفظ السلم وليس نقصا في الوطنية ووافقوا علي قرار مجلس الامن الاخر بخصوص حالة الملف للجنائية للغرض نفسه ولمحاسبة الجناة فعلوا ذلك ليس بباعث التتطفل فهم ليسوا غرباء علي معناة شعبهم وعلي الفظائع المر تكبة فيه حتي يتهموا بالتطفل !!! ......لم يشأوا الانحياز لقاتل أو التبرير لطاغية أو أختيار التبلد وفقد الحساسية والانفعال بقضايا وهموم شعبهم والوقوف علي الرصيف حتي لايتهموا بالتطفل في قضية لاتعني- بحسب منطق البعض-لاتعني بقية السودان وأنما دارفور فقط وعلي الاخريين عدم الانفعال وعدم التتطفل برفض مجازر لاتعنيهم ولاتخصهم ولا" التتطفل" بتأييد محاسبة قاتل!!! ....أقول هذا ولازلت أتفهم رفض البعض-من غير الكيزان وأذنابهم-للجنائية أذ لهم منطلقاتهم ومنطقهم الجدير بالاحترام ...... رفض البعض للجنائية لم يؤثر علي قرار التوقيف أو يعطله أو تأييد البعض لم يعجل بصدور القرار يا سبيل .....جوهر القضية ياسبيل أن هناك أزمة عامة ومأزق خطير يمس ويهم الجميع ويتتطلب حلا عادلا وشاملا للازمة السودانية وتوزيع عادل للسلطة والثروة والنأي عن الكنكشة والاقصاء والتهميش وتكميم الافواه.....هناك أزمة تتطلب رضوخ المؤتمر الوطني لصوت العقل والجلوس مع الاخريين لحل مسببات الازمة وأن يجلس الوطني بوزنه الحقيقي بعيدا التورم الناتج عن وهج السلطة وبريق الثروة ونبذ الشمولية ونبذ العناصر المتعنتة بدلا الاكتفاء بالتعامل مع مظاهر الازمة المتمثلة في التدويل...... وبالعناصرالمتعنتة أعني أمثال نافع الذي رفض دعوة بعض العقلاء من رافضي الجنائية بأن الوقت قد حان لتشكيل حكومة قومية فقال نافع من ينتظر حكومة قومية عليه عليه لحس كوعه..... 000000 علي من يحرص حقا علي سيادة وتراب بلده أن يتصدي للبشير وطقمته فهم من فرط في التراب والسيادة ومن مزق النسيج الاجتماعي في ربوع البلد بدلا التبرير وطعن الظلال وبدلا عن مسح الجوخ وتزيين الباطل كمال
|
|
|
|
|
|
|
|
|