|
Re: تحليل: أزمة البشير بوابة الغرب لالتهام كعكة السودان (Re: Frankly)
|
والواردات أيضا
وكما كانت الصين هي الأعلى في الصادرات، كانت هي كذلك في الواردات، وتضمن التوزيع النسبي للواردات السودانية قدوم 46% منها من الدول الآسيوية غير العربية، و18% من الدول الأوروبية، و16% من الدول العربية و8% من دول الكوميسا، وتدنى نصيب الولايات المتحدة الأمريكية إلى 8ر1% من إجمالي الواردات.
واستحوذت الصين على نسبة 28% من إجمالي الواردات تليها السعودية بنسبة 5ر7%، ثم الهند بنسبة 3ر6%، ومصر بنسبة 6ر5%، والإمارات العربية بنسبة 5ر5%، واليابان بنسبة 2ر4%، وكوريا الجنوبية بنسبة 5ر3%.
وبلغت قيمة الواردات من الصين مليارين و436 مليونا خلال عام 2007، مقابل 154 مليون دولار فقط من أمريكا، ويفسر ذلك مدى السخط الأمريكي كدولة تعاني من عجز تجاري مزمن، بينما تشهد الصين فائضا تجاريا ضخما.
ونفس الشيء لدول تعاني من العجز التجاري مثل فرنسا وبريطانيا وإسبانيا؛ حيث بلغت قيمة واردات السودان من فرنسا 258 مليون دولار، ومن بريطانيا 250 مليونا، ومن إسبانيا 24 مليون دولار.
وكانت هذه الواردات قد توزعت بين 4ر36 % للآلات والمعدات، و22 % للسلع المصنعة، و7ر16 % لوسائل النقل، و5ر6 % للمنتجات الكيمائية، و1ر4 % للقمح والدقيق، بخلاف 6 % لمنتجات غذائية أخرى، و6ر3 % للمنسوجات، و3ر3 % للمنتجات البترولية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|