|
Re: تحليل: أزمة البشير بوابة الغرب لالتهام كعكة السودان (Re: Frankly)
|
حضن الصين الدافئ
هذا التطور كانت الصين هي كلمة السر فيه، فقد ارتمت السودان في أحضانها بعد حصار الغرب لها، وهو ما أثار حفيظة الدول الغربية التي وجدت نفسها خارج قسمة كعكة السودان، فساعدت بشكل سافر التمرد الجنوبي، ثم أعلنت تعاطفها مع سكان دارفور، وزاد التعاطف بعد ظهور البترول في دارفور إلى جانب ما بها من ثروات معدنية أخرى.
وتشير خريطة الصادرات السودانية عام 2007 إلى استحواذ البترول ومشتقاته على نسبة 5ر94% من إجمالي قيمة الصادرات، بقيمة 8 مليارات و53 مليون دولار، إلى جانب 324 مليونا لصادرات البنزين و15 مليونا لمشتقات أخرى.
وهكذا تتدنى قيمة أنواع الصادرات الأخرى التي تنوعت ما بين 93 مليون دولار للسمسم و81 مليونا للحيوانات الحية، وأبرزها الضأن والجمال و68 مليونا للقطن، و63 مليونا للذهب، و52 مليونا للصمغ العربي، و28 مليونا للذرة، و19 مليونا للسكر، و17 مليون دولار للكركديه.
وبرغم شهرة السودان في منتجات أخرى مثل اللحوم فإنه لم يصدر سوى مليون طن فقط، قيمتها 4ر3 ملايين دولار، ونفس الأمر للجلود البالغ قيمة تصديرها 8ر2 مليون، وكذلك الفول السوداني البالغ قيمة صادراته 793 ألف دولار فقط؛ أي لم تصل إلى المليون دولار.
واتجهت صادرات السودان إلى دول آسيا غير العربية بنسبة 92%، وإلى الدول العربية بنسبة 4%، وإلى الدول الأوروبية بنسبة 1ر2% ولدول الكوميسا بنسبة 1%.
وتركزت الصادرات في عدد قليل من الدول؛ حيث استحوذت الصين وحدها على نسبة 82% من إجمالي الصادرات غالبيتها من البترول، تليها اليابان بنسبة 5ر8% ومعظمها بترول، والإمارات 5ر2%، والسعودية 1ر1%.
|
|
|
|
|
|
|
|
|