يوميات عانس سودانية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 03:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-20-2008, 08:09 AM

انور الطيب
<aانور الطيب
تاريخ التسجيل: 10-11-2003
مجموع المشاركات: 1970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)

    الأخت رندا تحياتي ...

    Quote: قوة الانسان تكمن بين خلايا تكوينه... وتصقلها إرادة المرء فى أن يشق دروب الحياة... نحن نتعلم ... نقرأ... لا نستحى فى السؤال عما لا نعلم... ومهما تعلم الانسان فلا يزال هنالك الكثير جدا مما نجهله...


    كلام جميل وذو مغزى عميق ، أظن أنك وفقت إلى حد بعيد فيما ترسمينه من صور وما تسكبينه من أفكار ممزوجة بعاطفة أصيلة ، وما أعجبني فيما تكتبين هو التناغم الذي يبدو جليا بين حواء وآدم والعلاقة التي يجب أن تجمع بينهما علاقة المحبة والسعادة والتكميل لا علاقة عدوان وكراهية أو متحاربين واهمين أنهم على ضفتي نهر ، بينما يفصل بينهما كلمة طيبة تجمعهما وقلب يعقد ويحل بالكلمات زينها وشينها . ...

    شكرا لهذا البوست الرائع ...
                  

05-20-2008, 01:35 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: انور الطيب)

    Quote: التناغم الذي يبدو جليا بين حواء وآدم والعلاقة التي يجب أن تجمع بينهما علاقة المحبة والسعادة والتكميل لا علاقة عدوان وكراهية أو متحاربين واهمين أنهم على ضفتي نهر ، بينما يفصل بينهما كلمة طيبة تجمعهما وقلب يعقد ويحل بالكلمات زينها وشينها . ...


    جمعت ملخصا جميلا وبسيطا وعميق المعنى...

    الاخ أنور الطيب ... يسعدنى ويشرفنى مشاركتك الجميلة

    إحترامي
                  

05-06-2008, 01:20 AM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)


    حكاية مسرفة التقاصيل..
    بهائها كان الصدق الكاذب....
    حبل حنين من الود...
    طرف سكون وأخر رأس يتحرك ،
    ...الحراك....
    تتمايل وجودا وتريثا

    تربت الرأس بدقة فى أنحاء الوجود ....عطشا لضحية أوهن من مقاومة اللدغ...
    رأس الحراك... يمارس القصاص بلا جنحة سوى إدمان سادية التعذيب...

    حنينٌ ذائف... تًسّمي( دجلا) بالحب...
    صورة حلوة مرسومة بدقة المنتهى ....
    ليلها، صباح الدجى....
    صبحها، أمل يسافر أميال رحيل نحوه....
    هو وهى...
    طرفا نقيض ، فى لحظة عبث أمنى تعاهدا....
    انتظارُ يوم وحدة أبديه...
    هى : كانت تتحدث مسهبة وعوالم خيال أبعد ما تكون عن هنا....
    هو.... بحنكة ودراية وبراءة ( ...) كان يتلوى بهمس، وبملاءة الحب الورديه...
    أهداها....
    القلب المتسع....سكنا...
    وحرف فرح ، ملتجأ...
    صمته....منتجع...
    ضحكه...فيتامين قواها...
    كلماته...إسِتعادُ نبضها كلما سكن....!
    أهداها...
    أمس وجودها ...
    حاضر تكوينهما...
    ومستتقبل بلا ثليج....
    فيه الحزن بلسم ينشد الفرح...
    فيه القلب يغنى حقيقة قوة الوهن...
    وفيه القلب عفوا ينتمى لقوى تُصهٍِِِِر فُرقة التعدد...
    ههنا الاثنان تخر سُجدا... لواحد بلا شراكة
    ههنا...سكينة الفؤاد لقلب أوهنته دروب الظلام....
    ولكن...
    فى غفلة الضحك...ينهض الكذب...يتلون...يتنامي.... يتضخم....ينفجر...
    فى عرف الزمان الذى لا يدفن الكذب فى ارضه ...تنصهر براكين الحكايا....
    فى غفوة.... بلا ترتيب ، لا تتدثر الحقائق بل تتعري ...
    يغدو ضوء الشمس اقوى...
    أقوى...
    أقوى...
    كبرق يكاد...يقتل البصر...
    يعلن ما خفى من قصص...يزيح الستار عما وراء ضريح عالمها....
    وتصبح فى اجواء الحكايا..هو.... وهى وهى وهى....
    وخواء جوف...
    ينتف قدرة بوح....إن وجد...!

    (عدل بواسطة Randa Ahmed on 05-06-2008, 01:23 AM)

                  

05-10-2008, 01:07 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)





    آخر فصول العمر


    في آخر فصول العمر...تتساقط أوراق سترتها ورقة تلو الاخري...
    تبدو كشجرة هرمة صمدت طويلا ضد الرياح ولكنها أخيرا تهاوت وجزورها!

    كعصفور كسير...سقط ولكنه لا يزال يحيا متأملا نسرا قويا حوله يدور...
    لبه يخبره ..ها هنا نافذة بها يمكنك ان تستجير...
    قلبه يناكفه...يعلنه انه بلا جناح لن يطير...
    كل النوافذ مشرعه دفتيها ..مرحي...

    ولزوجة طين الارض تجذبه بحنو غريب..!

    تماما ايها الطير انت كقلب...في آخر رحلات الخريف....تفتحت له كل النوافذ... فأعتللت وأعلنت حمي غرفك...غرفة تلو الاخري ...فأغلقت عنوة جميع الدروب...!!
                  

05-10-2008, 01:26 PM

طارق عبد اللطيف نقد
<aطارق عبد اللطيف نقد
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 2311

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)

    Quote: تماما ايها الطير انت كقلب...في آخر رحلات الخريف....تفتحت له كل النوافذ... فأعتللت وأعلنت حمي غرفك...غرفة تلو الاخري ...فأغلقت عنوة جميع الدروب...!!


    ايها القلب انت كالطير
    ترنو الي البراحات العلا
    تهوي الانطلاق والسفر والتحليق
    وتكسر كل المسافات والحدود الجغرافيه
    وتتمرد علي الطبيعة000 والطقس
    ولا تستكين الا000000000000
                  

05-19-2008, 05:35 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: طارق عبد اللطيف نقد)

    Quote:
    ايها القلب انت كالطير
    ترنو الي البراحات العلا
    تهوي الانطلاق والسفر والتحليق
    وتكسر كل المسافات والحدود الجغرافيه
    وتتمرد علي الطبيعة000 والطقس
    ولا تستكين الا000000000000




    فى القلب دواء للداء...
    وفى القلب مقبرة لضوء الحلم...
    وللقلب طاقة تجديف بها يبحر مخترقا أمواج وحدود المستحيل....
    و....
    فى القلب مستودع حريق... فيه تنطفئ وتشتعل كل المشاعر... إن رغبنا... فيه الحياة وانعكاسها....

    فيه غصن زيتون وحمامة سلام ترفرف...تعلن الرغبة فى الحياة وتخترق حينها أتربة المدافن...


    أخى طارق...

    مرحبابك ... لحضورك ألق وإحترام
                  

05-12-2008, 05:57 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)

    لون الدم أحمر...

    وألواننا تتدرج مثل علبة الالوان ما بين الابيض والاحمر والاسود ومن ثم الاسود الاشد قتامة....ومثلما يقال فى بلدى ازرق واخضر واحمر وابيض....

    جميعنا فى الحرب سواء... وجميعنا له ذات لون الدم... والارض تنبذ دمنا جميعا....!!

    إذن فى الحرب نحن سواسية لا فرق بين عربي ولا افريقى ....

    نتيجة الحرب تجمعنا... فالحرب لا تفرق والسلاح لا يدرك كنه اى لون.... سوى لون الدم الاحمر... الاحمر الاحمر... لغة الحرب... ونتيجتهاالحتمية ...

    الحرب مهرجان خسارة لجميع الاطراف المبتهجة بالخسار...

    لا طرف كاسب فى الحرب وإن كسب ساحتها ...!

    ما حدث فى جنوب بلادى فيما مضى ألمنا وألم كل البيوت السودانية
    ما حدث فى دارفور ألمنا وألم كل القلوب السودانية
    ما يحدث فى الخرطوم الان ... يؤلمنا وأحسبه يجب أن يؤلم كل من قال انه سودانى...!
                  

05-15-2008, 05:56 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)


    ظلام باهت... فنجان قهوة وصمت ...أداة، ظننتها ستطرد الملل....!!!

    ساعة حسبتها دهر...وكأنما الدهر كله تسلسل في ناظري.....حلقات لا تنتهي... دائرة تشابه خطوط السكك الحديدية....
    لا منتهي....
    لا منتهي...
    لا منتهي...!!!

    رهان لا برهنة له سوي اللون الازرق يجمع السماء والارض معا...!!
    أ ينشأ التعب من داخل النفس ام انه يدخلها من خارج حدود إطار التكوين........!!

    تدوم الاشياء ...تختلف الانفعالات بالتفاعلات...تتنفس...تنبض...تعتل....تتمرد...ترتطم فتجذبها القوي العكسية.....تستمر دقات الساعة وأن هرمت...
    لا شيئ يتوقف.....
    لا منتهي للاشياء...وحدهم البشر يتبادلون مواقعهم...!!!
    وكأن الارض تنفض كل عزيز...تعيره للسماء....وكأن التراب يستمد نفسه من البشر لتبقي دورة الحياة متوازنه....!!
    إذن لا مناص من اللامنتهي !

    تستمر......
    تبقي...
    بعنف....أو بهدوء....
    شاءت أم أبت...!

    أحتمال ان تفشل...."وتفاؤلا" أكثر الاحتمالات تغدو ان تنجح....فتنبض الاشياء رغبة في الحياة.... تتغير تربة البشر... وربما تصبح خضراء اللون....!

    حياة يشير اليها سهم اللون الاخضر....وربما تتبنفسج معلنة خطوة أسمي..!!

    أهو الملل ام التململ من يشخبط دقة وهدوء الايقاع؟
    دخان الاشلاء يتمايل كالافعي...

    يعبر الرهان مجددا بلا برهان...!!

    لا تغدو الاشياء سوي هيكل طلاسم....لا يمكن سبر أغوارها ولا تجديد ترابها....
    ومجددا تتآكل الطلاسم أكثر فأكثر....
    تغدو ترابا...!
    ذات التراب يخلق وجودا جديدا....!!
    يتنفس...ينبض... يعلن إستمرارية طلسمة الاشياء....

    تماما كما يعلن الحياة.....
                  

05-15-2008, 06:16 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)







    الكثير من الناس يفسرون الطيبة بالعبط والسذاجة...والكثير من الامور لا تحتمل سوي التمرير والتفويت وإلا لاشتعلت حياتنا على طولها او قصرها بمعتركات لن تنتهي ومهاترات لا تتوقف...!

    وللاسف....تكبير عقلنا فى تلك الصغائر كثيرا ما يخلق لنا نوع من المعاملة من الاخرين لا نتقبله بل انه مرفوض مرفوض مرفوض....

    كبر عقلك وامضي...للنهاية ولكن حينها عفوا لتغير المعاملة ولأسقاط أشخاص من قائمة إدراكنا تماما...هنا لا شيئ يجدى... لا عتاب ولا لوم فما قد حدث قد حدث...بتر الجسد لا يعيده ترميم... وكسر الخواطر لا يجبرها إعتذار ....

    لكم مني حسن المعاملة حتي وإن أخطأتم....ولكن دواخلى وما تحمله ملكي وحدى...
    لست إلها او ملاكا...بل انا بشر ومن من البشر لا يخطئ؟ الان حان دوري فى ممارسة الخطيئة التي أهديتموني...!
                  

05-15-2008, 08:48 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)

    تعجبني مقولة الكاتب الكبير فيكتور هيغو صاحب رواية «البؤساء»، حين قال «وما الحزن إلا مقدمة للسعادة. ولا بد لكل ليل مهما طال، من صباح تشرق فيه شمس السعادة على المحرومين وتنسيهم أيام الشقاء». وقد سئل الإمام الشافعي ذات يوم: أيها أفضل للمؤمن أن يبتلى أم أن يحقق له الله كل ما يرجو؟ فقال: وهل يكون هناك تمكين إلا بعد ابتلاء؟! فهكذا هي الحياة.. صنوف مختلفة متمازجة صعبة التحليل والتفكيك، والمرأة جزء من هذا التحليل الصعب، بينما يتفرع الرجال إلى فرعين لا ثالث لهما: رجل ذكي يقول للمرأة إنه يفهمها، ورجل غبي يحاول أن يثبت ذلك.

    منال الغازي
                  

05-15-2008, 09:19 PM

Osama Mohammed
<aOsama Mohammed
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 4619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)

    الأخت رندا
    اسمحي لي أن أخترق - وحدتك - في هذا الخيط واشاركك...

    Quote: يتفرع الرجال إلى فرعين لا ثالث لهما: رجل ذكي يقول للمرأة إنه يفهمها، ورجل غبي يحاول أن يثبت ذلك.



    هناك الرجل الواعي الذي يدعي أنه لا يفهم المراة ويجاريها - ليحاول - أن يفهمها .

    كنت اليوم أتحدث مع أحد الشباب من دولة الإمارات وكان يسألني عن الزواج - كأنني تزوجت البارحة - فقلت له
    it is very very complicated.!
    لا أدري حينها غلبني التحدث بلغتي الأُم .... وفضلت أن أتحدث بلغة الفرنجة.....

    ملحظة.... أنا سعيدٌ جداً في زواجي ....

    أخوك
    اسامة
    - إذا سمحت لي سأقوم بنشر بعض القصص عن - عوانس - حلتنا.....

    مودتي
                  

05-19-2008, 04:45 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Osama Mohammed)

    Quote: it is very very complicated.!


    اؤيد... وأوافق...

    كل الحياة بحلاوتها وقسوتها معا، أمر معقد جدا....


    Quote: ملحظة.... أنا سعيدٌ جداً في زواجي ....


    أدام الله السعادة والهناء... عليك وعلى كل من تحب

    أخى اسامة...

    مرحبا بك ههنا ومرحبا بكل حكايا عوانس حلتكم اناثا وغيرهن....

    نسمح ونسعد ونترقب ... لا تتأخر السرد...

    وافر الاحترام
                  

05-19-2008, 05:12 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)

    قطرات الحزن تتزاحم فى صدور صحائف الاشياء فينا، لا نأبه...! وهل حقا لا تأبه الايام رحيل سكانها؟ أو الاوردة منا توقف انسياب وسكن الدماء فيها؟! معارك العقل تتهاوى سكون الضجة...وضجة الحفل تسطع مشمسة تعلمنا أو تخبرنا أو تعلننا الانتقال الى مرحلة عهد جديد...

    إحتمالات الحياة تشاكس وتأرجح قدرة الموت على الاعتراف بخسارة الوجود...!

    أحيانا ، تتوازن التناقضات... تمتزج الدمعة والبسمة فنشعر عمق الفراغ... ويعود صدى الصوت هامسا او صارخا مرتطما وجوف النفس ...

    لا يستشعر حياءا... فمن هذا الخذلان كانت ذرات الجسد تمتهن البكاء كما العبث ... ذاك العبث الذى يملآ فراغ الزمن...دقات الساعة تبتسم بخجل معلنة... موسم الرحيل...!!

    ورحيل بلا ثمن ... والى موت الحياة...!

    (عدل بواسطة Randa Ahmed on 05-19-2008, 05:15 PM)

                  

05-20-2008, 04:33 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)

    بعض الكلمات تنتهز فرصه غفله الزمان وتختلس لنفسها معان مختلفه...
    تخرج من هوه فى الارض..جافه ..لتدرك دون مقدمات بيئه مختلفه...قد تكون خصبه وأكثر الاحتمالات ....ألا تكون..

    تتشابه بعض الكلمات فى صوت النطق فقط...
    قد تكون ترنيمه الابجديات متشابهة ولكن هيهات لمضمون المعنى وجوهره أن يلتقى...

    بعض الكلمات قد تغدو داءا...او تعجز ان تشفى داءا...

    وبعضها يقف مشلولا ..عاجزا...أو كمرآه سوداء لا تعكس ما بدواخلنا....تفشل ان تفسر كيف ان أهاتنا وآلامنا وجوارحنا..ان خرجت... تعود الينا قافله...مصفوفه..وكريمه العطاء..فتصيبنا من جديد بجراح وهموم جديده...

    تفشل بعض الكلمات ان ترى شعاع نور خارجنا...وتتحدث بلغه لا يدركها من بالوجود...ولكنها ابدا..لا تتكلم لغه تتوافق ودواخلنا...

    قد تكون هناك احاسيس صادقه ..تنشأ لدينا مع اولى لحظات التكوين ...مع نطفتنا ثم علقتنا...فتكويننا...ان مضينا شرقا او غربا ..لا تتغير..اذن حينها نكون كتله من الكلمات..ومن الاحاسيس....تتنامى فننمو معها...؟ ربما..

    كلماتى....
    كلها تفشل ان تقف على قدمين..وان استعانت بعصا تتعكزه...تمشى خطوه ..لا تصل خطوتين...ثم تتساقط..كمطر الشتاء...منهاره كما لو انها انسان سار حافي القدمين لاميال طويله...وفى لحظه تصبح "مقعدة"..لا جدوى منها..

    بعض الاحيان ..وآحايين النجاح لكلماتى..ترسم حينها لوحه...لا يفهمها سواى..ولا يرغب شخص ما فهمها ..او حتى اضاعه ثوان من زمنه ليتأملها...او يدرك بؤرتها..
    وان....
    ان ادركها احدهم...يبقى المضمون هشا...سريع العطب...
    وسريعا ..ما تتلاشى....
                  

05-20-2008, 05:09 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)

    كانت فكرة..
    كانت كلمة...
    كانت كذبة..
    استنبطت ركيزتها من الحياة ومن رغبة البشر في التزيين او التمثل او استبدال الحقائق والوقائع بتزييفها ...

    هزل...
    جد...
    واقع...
    حلم...

    بريدك... بعشقك.. !!
    أليست تلك الكلمات فتات العبث ينساب مندمجا وانصهار الخيبة فى نفس ما كادت تدرك سوى استواء خطوط القلب والعقل بلا تعرج ونسج متحور لمخابئ الهفوات...!

    تعرفين سيدتى سطوه وجودك فى حياتى...!!
    أليست الحروف هنا شعر قصيدة ملبدة سمائها وخبث عبث فى محارم الاحاسيس منا...!

    أشتهيك سيدتى...!!
    حروفك سيد الرجال وشاحا جردك من رجولة الحس.. ومن أصالة التمنى فى سكون نفس تعبة أهداها الله نعمة السكن والطمأنينة فيك...

    ههنا الان وقوف ... لحظات مواساة ووداع سنين عجاف... ملآتها بعبق الزيف.... وحصاد أرض جفت ومن ثم زاد جفافها بخطوات كذب مشاعرك وعبث اليويو فى حبال الود منها....!!

    ترفضنا الاوطان... نبكى... ننهار... لا نهتم... ندمن الخسار... ونعتاد إلفة الاغتراب.


    ***

    هل يمكن أن تقاس او تقدر كم الحروف الملطخة بالكذب التى تتسكع هائمة فى عالم المشاعر؟ أو مغنطتها ومن ثم صيدها وفصلها من عمق الحس فى حياتنا؟!
                  

05-20-2008, 09:26 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)




    (0)

    أحبك
    احساس متشبع بالالم
    متضخم بالدهشه
    ممتلئ بالاستنكار..
    لا شئ يبرره سوى هذا الشقى المغروس بين أضلعى..


    (1)

    أحبك
    كيف؟ وأين؟
    لا أعلم
    جريمه ارتكبتها على غفله من عقلى
    ولا تاريخ لجريمتى لدىّ
    ولا وطن واضح المعالم أنسبها اليه..
    ولا خلفى بحر..ولا أمامى عدو..ولا شئ يبرره..


    (2)

    أحبك
    ولست طفله تبحث عن لعبه تسلى طفولتها
    ولا مراهقه تتفجر فى ثوره احساسها الاولى
    ولا امرأه طائشه تصطاد القلوب من بحر العشق
    ولا مجنونه غاب رقيب العقل عنها
    ولا بائعه ورد تبيع للعشاق باقات تزين موعدهم الاول مع الحب
    لست منهن...ولا شئ يبرره


    (3)

    أحبك
    واحساسى بك يتضخم
    احساسى بك يتسلق كالاشجار
    احساسى بك يتطاول
    احساسى بك يرفضنى
    احساسى بك أرفضه...ولا شئ يبرره


    (4)

    أحبك
    وليس بينى وبينك سوى الخيال
    عالم ملون
    مدن دافئه
    طرقات مزخرفه بالورد
    دروب ملغمه بالفرح
    وجنون لا يمت لنضجى بصله...ولا شئ يبرره


    (5)

    أحبك
    ولا تعلم ولن تعلم
    ولن تراودك الفكره
    ولن تأخذك اليه احتمالاتك
    ولن تنتهى اليه استنتاجاتك
    ولن يخطر فى بالك انى ارتكبت جريمه حبك
    وانّ حبك ذنبى الذى احمله
    ووزرى الذى يثقلنى..ولا شئ يبرره


    (6)

    أحبك
    ولن تعلم
    أنك ذات مساء طرقت باب احساسى
    والمساء الذى يليه طرقت باب خيالى
    وأنى فى كل مساء كنت انتظر طرقات طيفك فوق
    باب حلمى
    وأنى بعد عده مساءات أدمنت خيالى
    وأنك بعد عده مساءات استعمرتنى ...
    ولا شئ يبرره


    (7)

    أحبك
    وفى داخلى بقايا تحترق
    وفى ذاكرتى تفاصيل تتلاشى
    وفى قلبى احساس بتجدد
    وعلى أوراقى حروف تكتب ووجوه ترسم
    وفى عقلى ثوره وهتافات وتمرد..
    ولا شئ يبرره


    (8)

    أحبك ولا شئ يبرره
    لا شئ يبرر الجنون فى قمه العقل
    ولا شئ يبرر الاشتعال فى قمه الانطفاء
    ولا شئ يبرر المراهقه فى قمه النضج
    ولا شئ يبرر البدايه فى قمه النهايه
    ولا ...لا شئ يبرره...

    شــــــــــــــــهرزاد
                  

05-22-2008, 11:29 AM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)




    كم صار عمرك أيها القلب المتعب؟
    كم مضى عليك... وما المتبقى لك...
    فى علم الغيب ما ضاع منك من الم، وما تبقى لك ...ربما من فرحة...!
                  

05-22-2008, 06:01 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)

    هناك...

    فى أقصى مكان ...فى داخل القلب...وبعد البحث مطولا عن إكمال لمعادلة الحياة...تلك التى اقتبست مكوناتها من القدرة على التواجد واثبات إمكانية اكمال يوم ويوم ويوم ويوم.....أخيرا أتضح ان المعادلة برمتها لم تكن صوابا...ومن هنا فرض ان 1+1 لم تكن ابدا تساوى 2...
    وحينها هانت كل المبادئ والمعتقدات....تماما كما لم تكن يوما...!

    هنا فى نفس النقطة التى منها كان مبتدأ الاشتعال... أًَعُلنتْ الاستغاثة...أعلن الضعف.. ..بل العجز عن الاستمرار فى ذات الخط....

    كانت حالة الجفاف تسود...جفاف المشاعر وسخطها على ادمان النفس فى عشق ذاتها...تلك الذات التى فى رمشة عين امعنت الغرق فى وحل الحياة....!!

    أكان القلب قمر يضيئ فى عتمة الحياة ليمد النفس ببريق التواصلً؟
    أكان للعقل قشرة هشة سهل إزالتها عند اشتداد الحصار؟
    هل كانت تلك النفس فى هذيان مدمن يرغب الانغماس أكثر وأكثر فى خطاياه؟


    وعد؟

    يلوح كالامل الذى يمنحنا المزيد من الصبر ...ولكنه يزيدنا تكبيلا وتقييدا لا المزيد!

    يموت الامل...؟.
    كعادية الايام....لا نموت وإن ماتت فينا الكثير من الملامح ..تلك التى جاهدت واستماتت كيما تفسح لقدميها رقعة فوق أرض الحياة.....

    تبقي أشلائنا تتنفس...تنبض ولكن بكامل بهاء الضياع وبأخر رمق لا تتجرد من انتظار ضوء بعييد لاح كشعاع الامل.....
    ولكنه....ربما كان سرابا خلته فى لحظة توهم وترقب لغد
    أرغبه ولا يرغبنى...
    أحلم به كأمل فيطردني ككابوس..
    أترقبه كبسمة ..فيفزع مني كهاجس...


    ****

    لست أنساك وقد ناديتنى بفم عذب المناداة رقيق...
    ويد نحوى كيد من خلال الموج مدت لغريق...
    " إبراهيم ناجى"
                  

05-23-2008, 07:58 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)







    Why Women Cry


    A little boy asked his mother, "Why are you crying?" "Because I'm a
    woman," she told him.
    "I don't understand," he said. His Mom just hugged him and said, "And
    you never will." Later the little boy asked his father, "Why does mother seem to cry
    for no reason?"
    "All women cry for no reason," was all his dad could say.
    The little boy grew up and became a man, still wondering why women cry.
    Finally he put in a call to God. When God got on the phone, he asked,
    "God, why do women cry so easily?"
    God said:
    "When I made the woman she had to be special.
    I made her shoulders strong enough to carry the weight of the world,
    yet gentle enough to give comfort.
    I gave her an inner strength to endure childbirth and the rejection
    that many times comes from her children.
    I gave her a hardness that allows her to keep going when everyone else
    gives up, and take care of her family through sickness and fatigue
    without complaining.
    I gave her the sensitivity to love her children under any and all
    circumstances, even when her child has hurt her very badly.
    I gave her strength to carry her husband through his faults and
    fashioned her from his rib to protect his heart.
    I gave her wisdom to know that a good husband never hurts his wife,
    but sometimes tests her strengths and her resolve to stand beside him
    unfalteringly.
    And finally, I gave her a tear to shed. This is hers exclusively to
    use whenever it is needed."
    "You see my son," said God, "the beauty of a woman is not in the
    clothes she wears, the figure that she carries, or the way she combs
    her hair.
    The beauty of a woman must be seen in her eyes, because that is the
    doorway to her heart - the place where love resides."


    Author Unknown

                  

05-28-2008, 06:21 PM

طارق عبد اللطيف نقد
<aطارق عبد اللطيف نقد
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 2311

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)

    Quote: The beauty of a woman must be seen in her eyes, because that is the
    doorway to her heart - the place where love resides."


    فعلا كل سحر المراة
    وقوة تاثيرها000 يكمن في بريق عينيها

    وحقيقي المراة
    اقوى من الرجل بكثير
    ولكن ربنا حباها بنعمة الاحساس المرهف

    والحب القوي 000الذي يولد الضعف0

    مودتي
                  

05-24-2008, 00:58 AM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)



    هل السلبيه صفة ذكورية؟

    لماذا تنهزم مشاعر الرجل سريعا عند اول عقبة تواجهه؟

    كثير من الزيجات مضت للامام لآن هناك انثى تدفع الامور لتمضى نحو الامام لا ان تتسمر فى مكانها محلك سر لسنوات او ان تتجه نحو الخلف...
    يشعر الرجل بالانهزامية لمشكلة صغيرة ومن ثم تٌشل حركته فيتسمر بلا تدبير سوى الهرب...وربما كانت الانثي حينها قوية فتتمسك به وتعيده بصبرها اليها...ولكن حينها تفقد الانثي أجمل احساس اليها من الرجل...لا ادرى ماذا اسمى ذاك الاحساس...!
    ولكن لما سلبية الرجل تقتل أجمل الاحاسيس؟؟
                  

05-24-2008, 10:04 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)



    ليست اسطوانة أغنيات قديمة...
    ليست كراسة همسات مراهقة عنيدة...

    بل هى منية... مشاعر
    قدرة انتعاش قلب... يبله الشوق .. ويطفئ لهيبه شعلة فراق... أو هاجس الخوف من الفراق...

    القلب لا يتعلم...
    القلب أجهل من أن يتجرع دواء المضادات الحيوية... بل انه يمعن فى الحب... فى العشق... ومن ثم يتمرغ وعيد الالم...
    أبدا لا يتوب.... لا يرفع شعار الانهزام.... فذاك من قدرات الله وحده...

    القلب، رغم غبائه، إلا انه يقرأ طلاسم الكلمات... كما يقرأ ما بين السطور... وما تحمله الكلمة من معنى الشكل ومعنى الصوت ....!
    المشاعر ، كالشموع... لا تستمر... تمنحنا الضوء طويلا ولكنها... تنتهى...!

    سعدك هو همس ... وسعدى فى سعدك بكاء فراقك... وفراق أوردتنى لبصمات وجودى... وإعلانها رفع راية الصمت...
    فنفسي تدرك جيدا.. موتك... وأحقية العزاء فيك...همس دواخلى نواح الدموع التى تنسي ألا تنسي دروب القهر ....
    وينتهى العزاء... بإنتهاء الفرح فى قلبين...!
                  

05-27-2008, 06:34 AM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)



    تبقين سرا في الحياة وفرحة
    أسكنتها قلبي...
    ودفء حنانى...
    قد تسألين الان: ما أقصى المنى؟
    قلبي وقلبك...حين يلتقيان...
    إني أعاتب فيك عمري كله...
    ياليت عمرى ...
    كان في إمكاني...

    فاروق جويدة

    (عدل بواسطة Randa Ahmed on 05-27-2008, 06:38 AM)

                  

05-28-2008, 04:34 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)

    ما الذى سيدور بذهن نون إن جلست فى قيلوله عصريه بجوار زوجها يحتسيان الشاى، ومن ثم فى نزهة مزاح تعبث بمحمول زوجها فتفح رساله من مصدر رمز لأسمه بحرف واحد...مممم تسأل زوجها فينزعج وتتغير ملامح الهدوء ليخطف الموبايل من يدها معلنا تطفلها؟
    جرس انذار- ضوء احمر يعلن الخطر...وربما ما كان خطرا ولكن مقاييس نون دوما متورمة ومنفعلة...

    انتهت لحظات الصفاء ليحل محلها بركان يعد نفسه للانفجار داخل نون...وإعداد منسق ومرتب من قبل الزوج تحسبا لاى طارئ...!!
    تبدأ نون حملات متتاليه لاختلاس فرصه للقيام بحملات تفتيش للرسائل والاتصالات..ان نام الزوج او غاب اينما كان...
    حتى تتكرر الرسائل ومن ثم تقرر الاتصال بصاحبة الرقم...وبالطبع تشعل نون قرون التخابث الانثوى فلا تتصل بنفسها او من رقم معروف...بل تستعين بصديقه...!!
    وتكون الطامه الكبرى ان كانت الصديقه خفيفة العقل...وسريعه العطب...فها هنا تكون بمثابه من يدهن الحطب بزيت يوقد النار...!!

    وأدم.......!
    يعيش حياته ويسند ظهره مطمئنا الى انه اقنع زوجته بأن لا لبث فى الامر ولا شكك!!

    ببساطه...أدم على علاقه بأخرى...
    وأدم يظن ان زوجته لا تدرى بأمرها ...
    وببساطه اكثر...يدخل ادم الاخرى فى حياه الاولى!! الزوجه..الحبيبه...ام الاطفال..

    ما الذى يريده ادم...
    ما الذى يبحث عنه؟
    هل يمل ادم عشه؟ ام ان العش يبلى بمرور الايام؟

    نون...لن تقبل بأى منطق كان ان تتشارك وأخرى هذا الرجل...
    نون ستسمى هذه الفعل "خيانه عظمى" او ردة كبرى لا جبر لما انكسر منها..

    أدم...هنا ..سلبى...
    حتى مع نفسه سلبى..يقنع نفسه بأنه مظلوم..وانه غير سعيد..وبأنه اخيرا وجد من يبحث عنها...!!

    نون تلجأ لاختها...تستنطقها المشاركه..والتأييد...الاخت هنا عاقله جدا...تنصحها بألا تنفعل..وبأن الامر اهون من ان تخسر مملكتها ...وحتى ان كان...فلنعتبره "نزوة" قد تمر بحياه اى رجل...

    وتمر الكثير من المهاترات...

    ينكسر زجاج القلب...

    تلملم نون امتعتها وزكرياتها بعد ان تشم رائحه الخيانه فى باب غرفتها.......
    تنجرح نون...وادم يستنطق نفسه ليقول لها بأنك طالق...ويتكرم اكثر ليقول لها: لم اعد ارغب بك...أكرهك...

    وعادى...ترجع نون وتعيش حياتها وبصعوبه تقود بيتها الجديد لمرفأ آمن الى حد ما...
    وتمر الايام...أحيانا تحتار نون لما لا يشتاق هذا الرجل لابنائه!!! تحتار فهم لها الحياه والاكسجين...ترغب نون ان تسافر ..لابد من ان تصطحب صغارها..ولا جوازات سفر لديهم...مممم كارثه الاتصال بهذا الرجل...وكعقبة تتجاوز نون الامر وتتصل به...وأول ما يقوله لها "افتقدك" كالملح والعلقم تبلع ريقها...ويعد بأنه سيتولى امر اصدار الجوازات...ويفعل...ويلتقيان فيشب احد الصغار ليقول له "ازيك يا عمو"!!!
    وتلمح بأصبعه خاتم جديد...فيخبرها بأنه تزوج مره جديده.. وان كانت ترغب ان تعود اليه... سيطلق الجديده...

    منطق يا أدم...!!

    وعلينا ان نستخرج من عقولنا ابوابا جديده لنكتب الدرس الجديد بعنوان :

    " منطق ادم" !!!
                  

05-28-2008, 07:28 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)


    ألابواب بين الزوجين لا بد ان تكون "موصدة" ...ليحفظ كل منهما سر الاخر...فالاخر قد بات هو. او هى,,منذ لحظه السكنى والسكينه...
    ولكن.... يال الاسف لمن يفتح الابواب المغلقه...ليغرس ثمرا...فى مكان جديد..

    أدم...كثيرا ما لا تكفيه علاقه واحدة...ونون كثيرا ما تهمل هذا الادم النهم...تجرفها مشاغل البيت...بالاضافه الى ان الارتباط منذ البدء كان"ربما" دونما حب...فلا تعد تهتم لابتعاده عنها...ولا لانشغاله عن بيته...وكأنها داخليا تحمد الله على نعمة ابتعاده...
    ولكن ذات النون...تثور ثائرتها عند اول اشاره لاهتمام الزوج بأخرى...ونون دوما تشم رأئحه الاخرى...و كثيرا ما تكتشف تواجد الاخرى فى حياه الرجل...

    وأدم...تعجبه احدى النساء...ينسج حباله...وسريعا ما تعطب اسلاك مقاومه الانثى الاخرى...فقد تغنى لها أدم بالسيمفونيه التى انصح أدم ان يبحث عن غيرها...وهى:
    أنا غير سعيد فى زواجى...فهى فى واد وانا فى أخر..
    أنا لا اجد نفسى...وعمرى يمضى فى تعاسة...!!
    وأسخف ما فى الموضوع وما يهين الثلاثة أطراف...ان أدم يفتح ما تغلقه ابواب السماء والكرامه الانسانيه من حميميه بينه وزوجه...!!



    هل يا ترى تسلك نون امر كهذا؟!
                  

05-28-2008, 06:12 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)






    بعض من الحلم..
    بعض من الحقيقة..
    وبعض من السراب..
    هل تكفى لتكتب فى افقك أن بعض منى توارى لديك؟
    تسرب..تسلل ليخوننى بالبقاء لديك..!!

    لا ترتجل صحوى..
    فالسكون فى مماليكك باكورة هذيانى...
    واقتلاع ثمارى ...بعد عنك...
    لا تسلنى انبه حواسى ..
    لا تكن مطرقة تدق بسنديانى..
    لا ترتجل صحوى...
    ففى الحلم
    انت..وأنا
    تزينت بأبهى صورها فكونت" نحن"
    وفى صحو الحياه حلم يقول:
    انت ..انت
    وأنا أنت...
    فهل ترتجل صحوى!
                  

05-28-2008, 07:22 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)




    بك ...الحب لا يكفى ..والامان لا يسدل استاره ليغطى مملكتى الا بصوتك..
    كتسبيحه اوراد ارددها كل مساء ..يأتينى طيفك فأسترد عافيتى..وأبتسم..

                  

05-29-2008, 06:55 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)


    Lonely Life




    When you wake up every morning with tears in your eyes,
    thinking about your loneliness and you´re to weak to smile.

    You try to find a way to forget, the things you saw.
    You try to find a way to escape, from this mindless law,
    The law of sadness, which no one understands
    So many thoughts in your head and broken dreams in hand .

    You walking alone in the streets,the rain is falling on your shoulder.
    Broken feelings inside of you,like hopes they getting colder.
    Hopeless starring at the sky and yearning for the moon,
    mindless things are spinning around and drowned in your own doom.

    So often asking yourself, is it right or is it wrong.
    You want to change so many things and these desires are strong .
    But every time when you close your eyes , you see these painful pictures
    You try to ignore your feelings inside and thinking about your lonely life.

    You sitting in your room and look into the mirror, however you can´t see yourself
    It seems like a mask of lie,
    You don’t know what is true,don’t know what you have to do

    It seems you have no chance …

    Law of the Dawn Lyrics

                  

06-03-2008, 11:32 AM

Osama Mohammed
<aOsama Mohammed
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 4619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)

    الأخت رندة ....
    شكراً للسماح لي بإدراج بعض من قصص كثيرٌ منها حقيقة والقليل منها أبى ( دماغي ) إلاّ أن يزيدها حبكة ,,,,,,



    يومها كان مقسمٌ بين العمل .... والبيت ، فوالدها أقعده المرض مؤخراً بعد وفاة والدتها ... وكل أخوتها منهم من تزوج ومنهم من هو خارج البلاد .... كانت هي البنت البكر لوالديها .... منذ صغرها وضعها والدها تحت عباءته ولما كبرت أخرجها منها ليضعها في جلباب أسود يغطيها من فوق رأسها حتى .... أُخمص قدميها ..... والسبب ( العين والحسد ) ...فلقد كانت - والشهادة لله - قبل أن تخفي نفسها من أجمل جميلات الحي .... درست وأكملت دراستها الجامعية وما فوقها ..... كانت عندما تخلو إلى نفسها تُخرج المرآة وتنظر إلى وجهها .. وتبدأ في تمشيط شعرها وهي تتساءل .... " من يا ترى سوف يتحسسه ؟ من يا ترى سوف أعد له نفسي ذات يوم ؟
    كان الجميع - الذين يعملون معها - يعاملونها بشئ من الحذر وذلك بعد أن حضر يوماً والدها ليزورها أبان صحته بجلبابه القصير ، ولحيته المتدلية إلى صدره .... وأمّ الموظفين في صلاة الظهر ..... بل وخطب فيهم محذرهم من خطر الإختلاط ......
    غطت نفسها كما غطاها والدها بالعباءة .... إقتصرت علاقاتها على الأقارب .... رويداً رويداً بداءت تحس بالوحدة .. والملل... وزادها أيلاماً .... تضجر إخوتها من العيش مع والدهم فإنسربوا إلى حال سبيلهم ...... ولكنهم لم يكونوا مثلها ..فلقد تمردوا عليه منذ طفولتهم .... وآخرهم ( رجاء) أختها الوحيدة فلقد تزوجت من زميل لها في الجامعة وهاجرت معه إلى استراليا .....
    كانت رجاء دوماً تتصل عليها وتنصحها بالخروج من قوقعتها والتمتع بالحياة ........
    دخلت في النصف الثاني من الثلاثينيات ..... ذات يوم إشتكى والدها من ألم في صدره وقبل أن تأخذه إلى الطبيب ...كان قد فارق الحياة ..... حضر إخوتها وأقاموا العزاء .... وبعد إنتهاء العزاء أخبروها بأنهم قد تنازلوا عن حصصهم بالمنزل ولها حرية التصرف فيه ... بعد شهرين من التنقل بين منازل إخوتها .... قررت بيع المنزل والسفر لإنجلترا لتحضير الدكتوراة .........
    أخوتها ساندوها... ولم يقفوا في طريقها رغم خوفهم عليها من صعوبة التجربة فهي لم تغادر مدينتها ...ناهيك عن بلدها ... ولكنهم كانوا يتمنون أن تجد نفسها .....
    جلبابها الأسود ...تركته في الطائرة وحطت على لندن وأقامت فيها يومين .... صرفت الكثير من نقودها على ملابس جديدة ، أحذية ، عطور وإكسسوارات ... بعدها إستقلت القطار إلى بورتسموث حيث جامعتها ...... كانت تحس وكأنها كسرت سوراً يفصلها عن العالم ... كانت فرحة ... وتحس بأن الأيام القادمات يحملن أملاً لا سراب ...
    وصلت هناك وبدأت رحلة إيجاد الذات ....... وكانت رحلة متعبة لأنها إعتادت على التقوقع داخل ...أبيها ..تارة ..وجلبابها الأسود تارة أُخرى .... بعد ثلاث سنوات أكملت دراستها بتفوق .... وأصبحت تعمل في الجامعة ليل نهار ولكنها ..... إكتشفت أنها نسيت المرأة التي بداخلها ...





    أسامة
                  

06-06-2008, 10:48 AM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Osama Mohammed)

    Quote: الأخت رندة ....
    شكراً للسماح لي بإدراج بعض من قصص كثيرٌ منها حقيقة والقليل منها أبى ( دماغي ) إلاّ أن يزيدها حبكة ,,,,,,



    اخونا اسامة محمد... بل الشكر لك تكرمك والاضافة الثرة....

    الانتظار ممل يا زول.... ونحن فى انتظار بقية القصة والقصص... اجمل ما اجده ممتعا من ادب هو فن القصة وما كان بداخلها من بساطة وقوة الطبيعيةفى تفاصيلهاتلك التى تجذب وتبقينا مشدوهين نرغب المزيد والمزيد....


    وافر الاحترام

    وجمعة مباركة بإذنه تعالى
                  

06-06-2008, 10:14 PM

Osama Mohammed
<aOsama Mohammed
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 4619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)

    الأخت رندة


    جمعتنا فعلاً مباركة ..... مشينا (لنضن ) وإتجدعنا شوية ......

    أما بقية القصص .... إن شاء الله بعد الويك إند..... لو عجبتكم الفاتت دي .....
    مشكلتي .....كسلاااان.... والشغل بكمل باقي الكسل .....
    لكن وعد مني سوف أنزل الثانية بعد يوم الأحد...

    شكراً للتعليق...


    اسامة
                  

07-05-2008, 12:20 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Osama Mohammed)

    Quote: أما بقية القصص .... إن شاء الله بعد الويك إند..... لو عجبتكم الفاتت دي .....


    عجبتناولم تكمل لنا البقية

    Quote: مشكلتي .....كسلاااان.... والشغل بكمل باقي الكسل .....
    لكن وعد مني سوف أنزل الثانية بعد يوم الأحد...


    أهو كسل أم عدول عن الاكمال؟؟!

    الاخ اسامة ...لا نزال ننتظر أشكال الحياة المختلفة المتمثلة فى قصصك...

    وافرالاحترام
                  

06-12-2008, 05:45 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)




    تتلبد الغيوم....تشتت فكر النفس فى وقع الهوى...تبصم كما من الشكوك ومن دهشة تعابير ودهاليز الحلول....
    تبتعد هشاشة الاشياء...تصبح اسيرة لمحور " ألآ خروج" وأشبه بسجين مكبل فى رحاب فكرة" المستحيل"المتهشم ومن ثم المحترق فى فضاءات عمق النفس.

    الاشياء لا ترتطم سوى بالفراغ.. فتملأه اشتات كلمات...ترسم صورا باهته ..تتشبث بغناء الحزن المعبق بأريج الوهم... الملتصق برؤية ضبابية ... فى حقيقتها هى عارية ، وفى دهاليز النفس ترتطم مرات عدة فى جدران الدواخل... تنحت اسمها عميقا...تزداد غيا... وفى لج عميق تتستر ...تتوشح شفيف الغنج، لا تأبه سوى بالزيف ولجلجة الوهم... تتكاثر وتتشعب جزورها عميقا ....

    كالحزن... يصمت حيناومن ثم بلا دعوة يعود.... يعربد محيطا بنا فنصبح أسرى او ننساب ككتل بقايا اشلاء حيثماوحينما نؤمر ننسكب...!

    خواطر تلوح... كفرحة... لآجل استمرارها ولو وهما، نخر سجدا... ولكنها ككل الاشياء وككل السراب...يمضى فى لمح البصر تماما كالبرق...بعد أن نصبح رمادا لحريق كان هنا....!

    (عدل بواسطة Randa Ahmed on 06-12-2008, 06:02 PM)

                  

06-13-2008, 05:08 AM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)



    لوجعة الالم فى صدرالوطن...
    لضحايا الطائرة المنكوبة....أسأل الله الرحمة والمغفرة لمن رحل ولزويهم الصبر وحسن العزاء...
    لمن نجى منهم... حمدا لله على السلامة وأسأل الله أن يرفق بكم ما بصرتموه وما مررتم به من لحظات ألم وحزن وهلع...
    لنا جميعا، العزاء وشكر الله لطفه بنجاة من نجى... والساكت عن الحق شيطان اخرس... تضيع الحقوق ههنا... لا أحد يتسائل... اليوم أتى ...وغدا دورنا يغدو قريبا...

    لرعية الوطن...... ترفقوا بالانسان فقد كرمه الله .... وترفقوا بالهوية السودانية التى فى عقر دارها تعامل كالشاة الميتة لا الذبيحة

    وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون...





    ااااااااااااه يا وطنى، آه
                  

06-18-2008, 01:55 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)


    الحياة حلم والحلم حياة

    نحاول ان نعيش فنحاول التجديف للعودة وركب ضجة الحياة ...لانعاش الرغبة فى الحلم... وإحيائها بعد كمون الحواس فيها...فينا

    الحلم هو الحياة.... الحياة هى الحقيقة... والحلم هو الجانب الخفى الذى يلتصق فى جدران دواخلنا وانفسنا... يبقى كمؤشر ترمومتر يعلن رغبة العقل فى العمل... كماالطموح....فى السعى نحو أمل، هدف، غاية.... كلها مؤثرات تطل ...كالطل ... وقد تغدو كالندى... او كحريق بعده يبقى الرماد كثا...

    هل تواجد الحلم يطمننا الى اننا نحيا حقيقة الحياة.....!

    يا حلم الحقيقة... ويا حقيقة الحلم..!
                  

06-21-2008, 12:40 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)


    ان يمكنها أن تغدو ( أن)
    ان يمكنها أن تغدو (إن)
    ان يمكنها ان تغدو ( أنّ) أو ( آن) ...
    بعض الكلمات تقرأ كما نشاء...
    بعض الكلمات تفهم كما نشاء..
    بعض الحروف لها سلطان ان تعكس ما لا تحمل...
    وبعض الحروف كالقمر... مهما أشتدت حلكة الظلام... بقي مضيئّ
    بعض الحروف كالتبر... مهما خالط التراب ... لا يغدو ترابا..!
    وبعض الكلمات... لها أكثر من زاوية للتفسير...كصورة مزخرفة... تتضمن فتاة تبتسم ..بعضنا يراها ابتسامة ساحرة لا أكثر..البعض يراها ابتسامة بريئة... والبعض يقرأها ابتسامة خبيثة...
    الجيوكندا التى حيرت العالم...دافنشي تشبع بسحر ابتسامتها... وكثير منا لا يقرأ ذاك السحر!!!
    بعض الاشياء ...مبهمة... لا ننجح فى قرائتها... ولكن صعوبة الدرس قد لا تعني سخفه بقدر... إختلال بعض مواردنا الفكرية....

    *****

    نفي النفي إثبات...

    *****

    مهاترة لا تجدي أن أدرك أن البقاء هناك...كالابحار فى حلم لا نهاية له...إختلط شاطئيه فى كتلة مستديرة... وضللت نقطة البداية والنهاية..!

    ****

    مهاترة أكبر أن تختلف السريرة عن الجهر.... بعض الخواص تأتت من الخاصة... والخاصة تعنى الخصوص..والخصوص عكس العامة... إذن بعض الكلمات غير قابلة للنشر او للتداول... لانها تحمل ( .....) غالية الثمن...والنقاط الفارغة...تكمل كما شائت لنا دواخلنا.... ليس أكثر!

    ***
    لا شئ يجبر الانسان أن يكون سواه...
    لا شئ يا ليلي يجعلك تختلقين فكرة ان قيس يخدعك....!!

    ****
    و لا شئ يستحق
    لا شئ يستحق
    لا شئ يستحق...

                  

07-01-2008, 10:12 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)


    نهزم الموت بحب الحياة...نحن نموت بإيدى البشر أكثر من مرة فى العمر... وربما عدة مرات فى اليوم الواحد... ولكنه حكم القدر وحده الذى يعلن متي أوان الرحيل والاندثار حتي يأذن مالك الكون بالعودة...

    نموت إن توقف نبض الناس حولنا!... إذن نحن نحب الناس لنضخ نبض اوردتهم فينا...!!!

    ... لا شئ يستحق...!


    والكراهية ....

    درجة عميقة جدا من الاحساس...لا تستهلك الانسان وحده بل هى كالطاعون الذي يحكم فى ثانية بإبادة مملكة...

    وهي كشوكة وحيدة تشاركنا وسادة مرقدنا...فلا ترتاح من ضغط جسدنا عليها ولا تريحنا ان تقلبنا ألما منها...!

    إلم تستطع أن تبادل الاخرين حبهم بحب... فلا تبادلهم كراهيتهم بكراهية....أظنك تستطيع حينها مسك زمام امورك...
                  

07-02-2008, 07:59 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)




    أدم كائن متحضر جدا..
    أدم كائن منصف جدا
    يبيح لنفسه مصادقة النساء... ففي عرفه تلك صداقة بريئة...

    ولكنه أبدا لا يقبل للمرأه أن تصادق الرجال... ففي عرفه أيضا لا صداقه تجمع ما بين رجل وأمرأه...
    للمرأه حق القبول قبل الزواج من هذا الرجل... مأذا إن ارتبطت به...
    أتلغي من روزنامتها أصدقاءا عرفتهم لسنوات؟
    ربما جمعتها بهم الجامعة.. العمل... الجيرة.. وكثير كثير من تفاعلات الحياة...

    هل تقول نون: عذرا يا أصدقائي زوجي غيور ولا يقبل أن نتبادل نبض الحياه؟
    لا يقبل ان أسأل عنكم وكيف انتم... ولا يقبل ان تشتاقوا لي ولاخباري...!

    سؤال للنقاش...ليس إلا يا أدم....




    ***



    True love doesn't come by
    finding the perfect person, but by learning to see an
    imperfect person perfectly
    !

                  

07-02-2008, 08:32 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)

    img src=http://www.sudaneseonline.com/u/handsudanheart.jpg border=0>



    أحيانا...

    أشتاقك...!
    ...
    أحيانا يعاودني الحنين اليك...تقودني مشاعرى حينها في رحلة طـــــــــــــــــويلة اليك... أسترجع أحاديثنا... كلماتنا..آهاتنا سوية...شخبطاتنا فى جدران أيام وتيرتها أن البعد يشقينا سوية...

    أنشغل عنك... لا بد ان اعمل... ولكني دوما لا أنساك...! لا أبرح أن ابحث عنك هنا وهناك...ولكني دوما لا أجدك إلا حينما ترغب أنت...تبتعد برغبتك... وتعود برغبتك... ودوما وأبدا تجدني أنتظرك بكل الترحاب... والشوق وربما ما هو أكثر من أن تخطه الانامل او تعبر عنه الكلمات...لهفة تحرمها اللغة... او ربما من يقرأ العربية يشعر بفداحة العيب فى أن ننطق بمشاعرنا... فننساها او تتلاشى حروف تلك المشاعر خجلة فتتوارى خلف وبين الحروف...!

    تلك المشاعر لا تموت... تظل تعربد وتزوبع وتسونم بدواخلنا وخلجات انفسنا حتي الهدوء....
    والهدوء ........ لا يهدأ بل يزيد النار اشتعالا... لتشتعل من جديد بأكثر عنفوان مما كانت....
    هذه هي الحياة....ضخ نبض بمشاعر ... تحرك خطوات بإرادة الاحاسيس... إشتياق إندماج برغبة شعيرات الدماء...

    إغتراب النفس وإن سكنت فى وطن، يهد ما صلد بنائه من تكوينات لا تسأل أن تكون ، لانها ذات يوم كانت..! لا ترغب أن تفعل... لانها فيما مضي أثبتت تواجدها وتفاعلها...
    إنتماء الجسد والروح يخلق الحياة...

    و...الروح لا تبحث عن جسد لتسكنه إلا إن سلكت المشاعر إتجاه السكينة...السكينة لا تتواجد إن اثيرت شكوك تبعد الامان...الامان لا ينشأ إلا إن عمت راحة النفس... راحة النفس لا تتواجد إلم يرتاح الضمير....

    و...الضمير....! لعله المانع الوحيد الذى يمنع الانسان من ارتكاب المعاص والاخطاء... فلا قانون يحمي... ولا سنن تمنع... ولا عرف او تقليد يمنع الانسان إن يتبع غواية الشيطان .........


    ربما، تتواصل الكلمات...

    (عدل بواسطة Randa Ahmed on 07-02-2008, 08:42 PM)

                  

07-05-2008, 12:09 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)





    أنا


    الليلُ يسألُ من أنا

    أنا سرُّهُ القلقُ العميقُ الأسودُ

    أنا صمتُهُ المتمرِّدُ

    قنّعتُ كنهي بالسكونْ

    ولفقتُ قلبي بالظنونْ

    وبقيتُ ساهمةً هنا

    أرنو وتسألني القرونْ

    أنا من أكون?

    والريحُ تسأل من أنا

    أنا روحُها الحيران أنكرني الزمانْ

    أنا مثلها في لا مكان

    نبقى نسيرُ ولا انتهاءْ

    نبقى نمرُّ ولا بقاءْ

    فإذا بلغنا المُنْحَنى

    خلناهُ خاتمةَ الشقاءْ

    فإِذا فضاءْ!

    والدهرُ يسألُ من أنا

    أنا مثلهُ جبّارةٌ أطوي عُصورْ

    وأعودُ أمنحُها النشورْ

    أنا أخلقُ الماضي البعيدْ

    من فتنةِ الأمل الرغيدْ

    وأعودُ أدفنُهُ أنا

    لأصوغَ لي أمسًا جديدْ

    غَدُهُ جليد

    والذاتُ تسألُ من أنا

    أنا مثلها حيرَى أحدّقُ في ظلام

    لا شيءَ يمنحُني السلامْ

    أبقى أسائلُ والجوابْ

    سيظَل يحجُبُه سراب

    وأظلّ أحسبُهُ دنا

    فإذا وصلتُ إليه ذابْ

    وخبا وغابْ



    نازك الملائكة

    [ 1948 ]
                  

07-06-2008, 09:39 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)

    شكرا للأشواك... علمتنى الكثير...

    (طاغور)
                  

07-09-2008, 09:45 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)



    ان نتحدث عن الخسارة أمر لا فائدة منه.... فنحن من خطط للخسارة ونحن من تجرع الخسارة علقما كالنيكوتين يسرطن دواخلنا ونتلذذ به....!

    قلتها ولا أزال: لا شيئ يستحق.......لا شيئ يستحق... وباتت شعارا ارتديه... فالحياة كلها فى كفة والكذب والخديعة والزيف فى كفة الميزان الاخرى....... فمن يكسب الكيل الخسار؟


    أتراه أمرا يستحق لغة الدجل وهلوسة الحمى؟
    أتراه كسبا ان تخسر معاني نفسك فى سبيل ركوعك للحظة غضب؟
    أتراه أمرا يعنى الكثير فن تقيم "فى أخر اللعبة" ، كم الخسار؟
    الخسار كما الربح ... أمر الله... فلما لا نحمد الله ونسأله المغفرة و...............وكفى
                  

07-10-2008, 06:36 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)




    ثمة مكاسب أحتاج اليها لآعيش
    وخسارات أحتاج اليها لآخلد
    وحب أحتاج اليه لآحيا
    وفراق أحتاج اليه لآكتب

    أحلام مستغانمى
                  

07-11-2008, 06:38 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)


    يا طيب القلب وينك؟

    قبل ايام فاجأني زوجي بالقول إن الرجال اطيب من النساء بكثير. فاجأني. فاكتفيت برد قصير وهو ان هناك الطيبين وهناك الطيبات كما ان هناك الخبيثين والخبيثات. ولم يكن ردي مبنيا على معلومات مؤكدة او دراسة وانما على انطباع عام الى ان قرأت ما حل بعدد كبير من السيدات في المملكة العربية السعودية: سيدات اعمال ومثقفات وصاحبات مناصب عليا وقعن في شباك محتال حلو اللسان والبيان اقنع كلاً منهن على حدة انه صاحب نفوذ واتصالات بجهات عليا يمكن ان تمهد لحصول المرأة على منصب وزاري ان شاءت نظير كذا وكذا. في النهاية انكشف أمره، لكن ان تصدقه امرأة ذات علم وذكاء فهو امر ينم عن طيبة شديدة واستعداد فطري لقبول الامور على ثقة من ان الاصل هو الخير والصدق.

    من خلال عملي الصحافي اتلقى رسائل كثيرة من فتيات يحلمن بالحب والزواج في مجتمعات تفرض القيود على تواصل الجنسين من دون ان تفكر في صنوف الضغط النفسي الذي تحمله وسائل الاعلام والاعلان والافلام والمسلسلات الاجنبي منها وغير الاجنبي.

    المهم هو ان العالم تغير والمجتمع لا يتزحزح لا بالدفاع عن ثوابته بأساليب تعترف بالتطور ولا بإيجاد الصيغة التي تكفل للاجيال تعايشا سلميا مع المتغيرات واشباعا نفسيا وعاطفيا لا يدفع بهم الى دوائر الاثم والخطر. في عصر الانترنت يتواصل الشباب ويبني الاحلام على رمال متحركة. وكم من رسالة تصلني تستحلفني صاحبتها ان افسر لها لماذا لا تنجح العلاقات التي تنشأ من خلال تبادل رسائل سيبرونية. يؤكدن ان الرسائل لا تتجاوز حدود الادب وانها مجرد تبادل للافكار ومحاولة لمعرفة الاخر. وفي بعض الاحيان تجزم صاحبة الرسالة ان العلاقة السيبرونية ساعدتها على الالتزام وانها بدورها ساعدت الطرف الاخر على الاهتمام بالدراسة وفروض الدين.

    المجال هنا لا يسمح بعرض الحجج المقنعة بأن العلاقات السيبرونية وهم لأن موضوعي هو طيبة القلب من عدمها.

    معظم العلاقات العاطفية الانترنتية تصل الى طريق مسدود حين يتباحث الطرفان في مسألة الزواج. وفي المراحل المبكرة من العلاقة مفهوم ان موضوع الزواج لا يمكن ان يتم إلا بعد ان يتخرج الشاب ويحصل على عمل. وحين يقترب موعد التخرج يصبح حلم الفتاة قاب قوسين او ادنى وهي تشعر ان هذا الشاب بالذات هو معقد الآمال الذي لا يمكن ان ترتبط بغيره لأن قبولها بغيره خيانة. في كل لحظة تتذكر انها ساندته في الدراسة واستمعت لمشاكله واقترحت عليه الحلول واصبح بفضلها وعلى حسب قوله مواظبا على الصلاة. فجأة تأتي رسالة تفيد بأنه فاتح امه في موضوع الزواج واكتشف انها مصرة على ان يتزوج ابنة خالته. وهو غير قادر على عصيانها لأنه يخاف من العقوق. وتقدح المسكينة زناد الفكر بحثا عن حل. وكلما اقترحت حلا وناقشته مع عاطر الذكر كلما اشتد اكتئابه وبدا لها يائسا عاجزا خصوصا وان الماما مريضة وهو يخاف على حياتها لو اشتد عليها الضغط والسكري.

    اصبح مرضا الضغط والسكري هما المبرر المتكرر الذي يلجأ اليه كل شاب يريد ان ينهي حلم الحب والزواج بدون ان يبدو في نظر الحبيبة نذلاً من النوع الثقيل. الضغط والسكري هما امراض الامهات التي يذكرها عرسان الانترنت كعذر للانسحاب. وشكوى البنات تتكرر لا من ظلم الشبان ولكن من ظلم امهات الشبان لا في رسالة واحدة، لكن في مئات الرسائل. وان صدق ظني فإن الامهات يتمتعن بموفور الصحة والعافية والحمد لله.

    الى ان تتعلم كل امرأة وكل فتاة ان تميز بين الطيب والخبيث يحتمل ان تقع صاحبات الفكر والذكاء والمناصب في فخاخ، شأنهن شأن كل شابة تفتح قلبها لرسالة منمقة عبر الفضاء السيبروني. ويظل السؤال بلا اجابة: هل الرجال فعلاً اطيب من النساء؟

    فوزية سلامة
                  

07-17-2008, 12:45 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)



    مؤلم انت....حد الانتحاب


    شواطيء شهرزاد..مؤلم انت





    ذكرى

    أتذكر؟
    حين أخبرتك بعفوية طفلة
    انك الرجل الوحيد الذى اتخيل رأسه
    فوق وسادتى الاخر كل ليلة..
    وأحدثه عن احزانى الى ان انام
    لم أكن مراهقة تعيش احساسها سرا
    كنت ناضجة تعيش مراهقتها علنا...


    شهرزاد

    (عدل بواسطة Randa Ahmed on 07-17-2008, 12:48 PM)

                  

07-17-2008, 03:44 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)


    فى الحب تنشأ احاسيسنا الجميلة... فتغدو الحياة كتلة بقسمين... الحب العادى يستهلك النصف,,, ومن ثم بكرم ندفع النصف الثانى منا... للحب أيضا...!
    كلما امعنت مشاعرنا غرقا فى الحب.... تهششت اوردة القلب حتى تخر ساجدة بلا مقاومة........بلا كبرياء يعزلنا والرغبة فى البحث عن بصمات متفردة نمتلكها ، فتمتلكنا...

    نحتار عندما نفقد الحب.... عندما يموت كطبيعية الاشياء مكملا دورته....!! (هل حقا ينتهى!)
    نحتار فنتسمر بلا حراك.... نمارس أدوار الحياة ولكن شيئا فينا يكون قد ارتحل... ضاع... نمضى زمنا نبحث عما ضاع... ولكن حواسنا لا تسعفنا فتتشوه الصورة حتى لا نعلم ما الذى عنه، نبحث!

    هل المؤلم لحظة ذهول الفراق؟
    أم المؤلم وجعة الشوق الى ماض قد مات ، وذبول احاسيسنا عندما تغدر الحياة ،ا فتهدينا للموت وكأنما تعبث بنا كاللعب الخشبية!
                  

07-18-2008, 09:58 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)

    هل فتحت دفاترك المغلقة يوما
    وقلبت الصفحات
    بحثا عن إمرأة كانت تعيش بك
    ثم قطعت تذاكر الرحيل
    وارتدت حذاء الغياب
    ورحلت
    تاركة خلفها بصمة بعمق البئر تذكرك بأنها
    ذات يوم
    كانت تقيم معك كالدم؟
    هل خلوت بنفسك فى لحظة ألم
    وسافرت فى الدفاتر المغلقة
    وأبحرت بين السطور المتبقية
    واسترجعت كل تفاصيل الامس
    وسألت نفسك بإنكسار
    لماذا التقينا؟
    ولماذا افترقنا؟
    فغرقت فى أمواج الحيرة
    وتعرقلت بعلامات الاستفهام!!!

    شــــهرزاد




    نحن، عندما نحب... ندرك ان الصدق فى مشاعرنا قوة لا ضعف....قوة ربما بها قتلنا أنفسنا....!!
    وفى الحب كما الامل.... حياة!

    (عدل بواسطة Randa Ahmed on 07-18-2008, 10:04 PM)

                  

07-19-2008, 05:36 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)



    الكــــــــــــذاب



    هو إنسان مريض... إعتلت دواخله وإهترات نفسه... حتى ما عاد يصلح أن يكون بيننا... فهل أدرك هوهذه الحقيقة ولكنه أصر أن يثير الفساد ويعم ببصماته الدنيئةأنفس بريئة؟؟؟؟

    الانسان الذى يكذب فى مشاعره ويعبث بمشاعر الاخرين هو إنسان حقـــــــــــير.
                  

07-20-2008, 08:54 AM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)




    امنحك جسدى وروحى وزهرة أقحوانى ، لانى ملك لك.
    أنت سيدى ،
    انت حبيبي ،
    أنت حفلة نشوتى ،
    أنت جنونى...
    يا أمير أحلامى ، أنا ملك لك


    كلمات من أغنية كارلا برونى (لك) مهداة الى زوجها نيكولا ساركوزى ....

                  

07-20-2008, 11:12 AM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)

    يحيرنى أن الحب يهذب النفس... ويمنحها طاقة أن تغفر وأن تسامح... وطاقة ان نحب كل الدنيا والبشر... ولكن تلك الطاقة تعجز أن تمنحنا قوة ان نتجرد منها...!
                  

07-22-2008, 05:30 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)

    كونك ذكى،
    فتلك نعمة من الله تستحق ان تشكره وتحمده عليها...،
    لا أن تستغلها فى الاساءة والتبخيس لخلق الله وربما صدفة... التقيت من يفوقك الذكاء ... فهل تقبل أن يعاملك بنفس الدهاء؟!

    (عدل بواسطة Randa Ahmed on 07-23-2008, 03:48 AM)

                  

07-22-2008, 09:40 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)



    The rain came down
    On the tin roof
    Hardly
    A sound was left
    From the birthday party
    The kitchen light
    Fell asleep
    On the bedroom floor
    Me and her were talking softer
    Than all the time
    Before I lost her
    Picture sat on top
    Of the chest of drawers

    Chorus:
    One red rose
    In the Bible
    Pressed between
    The Holy alphabet
    Probably wouldn't believe you
    If you told me
    But what I never knew
    I never will forget

    Rainy nites
    Get dark real early
    Her dress was soft
    And her hair was curly
    We danced around the table
    To the old banjo
    Rainy nites
    Were made for lovers
    We lay there still
    Beneath the covers
    And I ain't never felt
    Like that before

    Artist: Prine John
    Song: One Red Rose
    Album: Great Days: The John Prine Anthology



    ***

    أهدانى وردة، فأهدانى الـــحـــيــــــاة
                  

07-22-2008, 09:52 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)

    (عدل بواسطة Randa Ahmed on 07-22-2008, 09:54 PM)

                  

07-27-2008, 09:27 AM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)



    تعاتبنى الكلمات ... تتفاعل حرفا تلو الاخر .. تنتشر .. تذدهر ..تبتعد.. تقترب.. تعيد بعثرة ما تساقط من حروف روزنامةالنبض...حينا تبتسم.. حينا تتماوج راغبة فى ايجاد ملجأيهدئ من ضجيج تساؤلات ، نشأت من غضبة لا شيئ او ربما غضبة رغبة لم تجد دربا لتسكن..بل فى خضم الصمت تنامت ....!!


    ما أثقل كاهلى وهو ينفض عن نفسه رغبات شهوة ، تلونت ... تدللت ثم أرتدت ثياب العهر لتتنفس ... أحيانا لا تأبه بعتاب وأحيانا تقتبس ما كان من لون الحياة ونعيمهاكنقاط بها تنعش حاضر زمن لن يأبه سوى مايريد....!

    ما أكثر وجعات النفس التى تحشر زمام كينونتها فى تدوير تجويف يماثل نقطة فى فضاء الكون... سمى بالحزن... ومن ثم نعت بأنه الحياة...!

    لم يكن لأوان الاشياء من آن، به تستقطب النفس رغبة القدرة والاستطاعةاو تأشيرة الرحيل... إنه رحيل منى اليه... فهل لا تزال تلك المدينة تشتعل ترحيبا؟

                  

07-27-2008, 09:39 AM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)

    كل عام وانتى بخير


    لست بكافرة... ولكنى أتمناك انت الخير الذى يهدينى كل عام وردة حمراء..!
    وإبتسامة
                  

07-29-2008, 08:10 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)

                  

07-29-2008, 08:37 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)


    * تبتسم الحياة ... إبتسمى معها ... فالتابع والمتبوع يتتاليان...متواليات حسابية!

    * هو برجوازى ... وهى من إحدى فانتازيا الهوامش... يرغب ان يغدو الامبراطور... يتحدث فيصمت الجميع... ينام فيهمس الجميع... يغيب فينتظر عودته الجميع... يأتى .... فتبتسم الثغور... الامبراطور عاش... ولا يزال فى قلب، سهت فبه إشارات الدخول والخروج... وأشيع فيه أن الاحتلال والجبروت أتيان... وتم توزيع ثياب الحداد وعرائس الدمى حينها رقصت مثل ملكة... توجها ذاك الامبراطور فى نعشه....!

    * عايش الجدال فعشقه... الحوار كان عطر سنوات تكدست بمقررات الحفظ ... هى أنعشت وزينت تاريخ حقبة... وحده كان يدرك مستقبلها، فلم يكن حينذاك يجاهر بإمكانيات والدته ووزارتها فيه... قررت الوزيرة أن تعين له موظفة جديدة فعينتها قبل أن تفكر فى إقالة الموظفة قديمة...
    هو، بحث عن هدوء ... فوجده... سكنه... فشعر سريعا بملل التكراروبفداحة التنافر...عاوده الحنين بعجالة... فهناك كان حوار وههنا صمت الجدار يطبق طرفى فكيه وبقايا عقله... تفتقد البهجة طريقها الى قلبه... يعاوده التمعن فيما كان من تاريخ... ولكنه كان أكثر عبقرية من أن يعيد للتاريخ ارقامه...! فيبحث عن حاضر جديد... يناقض واقعه وقرارات وزيرته... يبدأ معاينات جديدة ... ينقب عن نقيض...عن موظفة جديدة وربما يضاعف راتبها هذه المرة... فلن يمتلك حنكة الوزيرة فى إيجاد الامثل وبأقل الاسعار...لكنه فكار على وزن فعال... يجيد التفكير حتى تتذبذب بوصلته بين العديد من الخيارات ومن ثم تتوقف فى اخرها... تعلن حالة من التجدد او التعدد حسب براعته هو فى المناورات....!!!

    * يريدها أدم وفقا لما يريد... هو يريد (س) و (ن) و (ع) و الهاء والقاف معا... من كل بستان يقطف زهرة ، ليخلق نون كما يريد... يريدها بألف لون وبكل جميل العطور... يريدها بكماء حينا ويريدها لبقة الحديث حينا... تسعده فى خجلتها وتسره فى إقدامها وظلمة السهوات... يريدها كل النساء الجميلات تتجمعن فى نون واحدة........ فحينها ربما تنازل وقرر القناعة وهجر تعدد النساء!

    (عدل بواسطة Randa Ahmed on 07-29-2008, 08:45 PM)

                  

08-02-2008, 01:10 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)



    فى وجوده ....

    كم من سكون النفس...وسعدها... وبهجة أن تمضي عقارب الساعة دونما ملل...!
    تبث الايام إعلان وجوده .. بفرحة الدنيا كعيدها أعود...أنسي هموم الحياة وتعب العمر... أرغب أن اقول الكثير... ولكنى لا أجد سوى كلمة:

    أحبك يا عمرى
                  

08-06-2008, 08:07 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)

    للقراءة



    في "البصرة حبيبتي"..
    نبيل راغب يكتب الحب بطعم الرحيل

    محيط – هالة الدسوقي

    القومية العربية .. عبارة أصبحت غريبة على آذاننا جميعا وغادرت حياتنا لتقبع بين دفتي رواية "البصرة حبيبتي" للأديب الدكتور نبيل راغب ، الرواية شاهدة على عصر كانت فيه العراق قوة عظمى بحق ، وجاء العنوان جاذبا وموجعا في ظل احتلال العراق من جانب جيش الحلفاء بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية .

    "خالد" بطل الرواية جراح مصري مشهور تطوع كطبيب في القوات المسلحة العراقية دفعه إلى ذلك إيمانه بأن العراق تخوض معركة الأمة العربية كلها ضد العدوان الفارسي ، وفرارا من جحيم الغيرة والشك الذي أحرقته به زوجته سهام وشوقا لحب ليلى العراقية زميلته في الجامعة والتي انقطعت عنه أخبارها من 20 عاما ولأنه يعتبر العراق وطنه الثاني فأخته صفاء متزوجة من الصحفي العراقي سعدون الذي يتفجر عشقا لمصر، بجانب عشقه للقومية العربية التي زرعها بداخله والده الأستاذ في كلية الحقوق بجامعة القاهرة.

    بين ليلى وسهام

    نمطان متضادان من المرأة قابلهما خالد في حياته، الأول تمثله زوجته "سهام" التي تمتاز بالطيبة والرقة والبراءة بل والطفولة. عملت بعيادة أبيها بعد تخرجها على وعد من خالد بالزواج منها، أما غيرتها الفائقة عليه فأرجعها إلى الفراغ الذي تعانيه، لم تكن لسهام أية اهتمامات ثقافية أو فكرية ولم تكن متفوقة نهائيا في دراستها، بل كانت ترى بضرورة عودة المرأة لبيتها طالما تملك دخلا يغنيها عن العمل ، أما شاغلها فهو الاحتفاظ بخالد لها وحدها لذا تحارب بأسلحة الغيرة والقلق والشك في كافة الجبهات خوفا من استيلاء غيرها عليه.

    والنموذج الثاني مثلته "ليلى" العراقية التي قابلها خلال عمله كمعيد بالكلية وهي مثقفة من الطراز الأول مؤمنة بأن دور المرأة في بناء المجتمع والدفاع عن الوطن لا يقل في خطورته وحيويته عن دور الرجل، وكثيرا ما كانت تقول لخالد أن الطبيب المثقف خير من غير المثقف .. جميلة المظهر والجوهر كانت هي.

    فراق وارتباط

    قبل عشرين عاما أحب خالد ليلى حبا جما بعد مقابلته إياها وبرغم ارتباطه بسهام. وتأكدت ليلي أيضا من حبها له، ولكن كان عليها التأكد من ذلك ووضع مشاعرهما محل الاختبار وخاصة أنها كثيرا ما كانت تشعر بالتزام داخلي من جانب خالد نحو سهام، ولذا تحينت الفرصة للعودة إلى العراق، وهو الوقت الذي طلبها خالد للزواج ، وأرادت أن تختبر مشاعر كل منهما نحو الطرف الآخر.

    وخلال هذه الفترة لعبت سهام دورها في استعادة خالد ثانية إلى عرينها، وكتمت غيرتها المشتعلة من ليلى لتظهر أمامه فتاة ناضجة في محاولة منها للتشبه بها، ولكنها كانت على يقين بأن إنهاء العلاقة بين ليلى وخالد كانت سببها السفر، وليس لأن الحب قد مات من تلقاء نفسه.

    وكان خالد قد أدى الخدمة العسكرية كضابط احتياط كما شارك في حرب أكتوبر. واستهوته الحياة العسكرية أكثر من السلك الجامعي ولذا قرر أن يعمل طبيبا بالقوات المسلحة. وكان أجمل ما في الحياة العسكرية أنها حياة بمعنى الكلمة وتستغرق معظم وقته وتعزله عن الحياة المدنية، وبالتالي عن غيرة زوجته القاتلة التي كانت تطارده أينما ذهب وضد أي زميلة أو طالبة تتحدث معه.


    غيرة قاتلة

    خالد أن يدفع الزوجة للعمل ثانية في عيادة أبيها بعد أن كبر طفليهما دعاء وأيمن ولكن دون جدوى وكأنها رصدت حياتها لرصد حركاته وسكناته. وظلت ليلى هاجسها الأكبر، حتى وصل بها الأمر إلى الظن بأن خالد يتابع أخبار الحرب العراقية الإيرانية من باب الاهتمام بالحبيبة الغائبة!.

    وهنا قرر خالد الابتعاد والتطوع كطبيب في القوات المسلحة العراقية، وخاصة أنه يفضل إنهاء مأساته بالطلاق الذي هاجمته فكرته بعنف ولكنه سرعان ما كان يتراجع كلما لمح في أفق وجدانه صوت دعاء وأيمن.

    وأخبر سهام بقراره الذي قابلته برفض شديد، ولكن خالد لم يتراجع عن قراره وخيرها بين القبول بسفره أو الطلاق فرضخت لقراره؛ لأنها لا تستطيع أن تتصور الحياة بدونه وأن احتمال عودته من الحرب أقرب من عودته من الطلاق حيث يبدو أمرا مستحيلا.

    استقبلت خالد بمطار بغداد أخته صفاء وزوجها الصحفي سعدون وسط خوف جامح على أطفالهم طارق وسلمي الذين كانا بصحبة جدتهما في قلب بغداد بعد أن سقط صاروخ في هذه المنطقة ولكنهما حمدا الله أنه سقط بعيدا بعض الشيء عن منزلهما.

    اجتر خالد الذكريات بصحبة أخته وزوجها وجاء ذكر ليلى و سأل خالد أخته عن أخبارها، مبرهنا عدم تزحزح حبها من قلبه قائلا :"في الواقع .. ليلى شخصية لا تنسى .. آن الأوان لندرك أن الحب التقليدي ليس العلاقة الوحيدة الممكنة المثمرة بين الرجل والمرأة .. بل هي رابطة أقوى وأعمق و أشمل من هذا بكثير".

    جذور المشكلة

    وبعد أن حصل سعدون على بغيته بأن حب ليلى مسيطرا على خالد رغم مرور كل هذه السنين. انتقل بحواره معه إلى الحرب العراقية الإيرانية التي شرحها له بقوله :"منذ أن انفصل العراق عن التبعية العثمانية وأصبح يتمتع باستقلال سياسي .. ومنذ أن أصبحت إيران دولة حديثة أخذت تطلق التصريحات بعدم الاعتراف بالحدود القديمة وبالفعل شرعت في افتعال المشكلات مع العراق .. وعندما تسلم حزب البعث العربي الاشتراكي السلطة السياسية .. وتولى مقاليد الحكم في العراق .. تذرع بكل ما أمكنه من صبر وحكمة على اعتداءات سافرة .. وعلى تدخلات في شئونه الخاصة .. افتعلت إيران إلغاء معاهدة 1937 واتفاقية الجزائر 1975 خصوصا بعد تسلم خميني الحكم في إيران"

    "وأعلنت المذكرات العراقية إلى المحافل الدولية الكثير من الاعتداءات الإيرانية على حدود العراق ومدنه في المناطق الشرقية منها 293 مذكرة تشير إلى 244 اعتداء عسكريا إيرانيا خلال الشهور الثلاثة التي سبقت شهر أيلول عام 1980 و 249 خرقا جويا.ولذلك لم يكن أمام العراق إلا أن يبدأ في عمليات الرد العسكري لحماية أراضيه."

    وتعجب خالد من أمر هذه الأمة العربية التي لم تعرف طريق العدوان واغتصاب حقوق الآخرين، ومع ذلك كتب عليها أن تصد العدوان وأن تدافع عن حقوقها التي يصر الحاقدون على اغتصابها جهارا نهارا.


    البصرة

    خالد على ميعاد بعد ذلك مع مدينة البصرة، التي تحملت معارك ضارية بين العراق وإيران، التي احتلت بالفعل مثلث الفاو وجزيرة أم الرصاص.

    مغامرات خاضها خالد في طريقه لمدينة البصرة كان بطلتها المدافع والصواريخ والقاذفات التي نجا منها ومن معه بأعجوبة .. وأخيرا وصل بعد هدوء الغارات إلى المستشفي ليجد الأطباء يستقبلونه، وهو الجراح المصري المشهور، بفرح واعتزاز كبيرين ، ومن ضمنهم ثلاث طبيبات سلم على الأولى والثانية سلاما حارا، أما الثالثة فأمسك يدها بكلتا يديه وقد استحالت سخونة العرق المتدفق داخل حلته العسكرية إلى قطرات من الثلج في حين انهمرت دموعه كطوفان لا يتوقف وسط دهشة الواقفين بل وذهولهم !!

    كانت هي برغم تكذيبه لعينيه ويديه. بعد عشرين عاما كان اللقاء. وفجر هذا اللقاء كل طاقات الجراح الماهر وكان في إمكانه وصل الليل بالنهار في إنقاذ المصابين. يكفيه يد ليلى الحانية التي تمتد من حين لآخر بمنديل ورق لتمسح العرق المتصبب على جبينه!.

    20 عاما من الفراق

    روت ليلى له ما حدث لها خلال 20 عاما من انقطاع أخبارها عنه .. عادت إلى بغداد وأكملت دراسة الطب وتخرجت بتفوق وعملت معيدة في الجامعة وسافرت إلى بريطانيا للحصول على الماجستير ورشحت بعد عودتها لبغداد لبعثة من أجل الحصول على الدكتوراه لكن الحرب لم تمكنها من ذلك ومارست واجبها الوطني لمعالجة جرحى الحرب، الذي كان من بينهم زوجها، حيث أجرت له عملية لاستخراج طلقتين استقرت في جسده وعدة شظايا وسهرت على راحته لكنه صاحب نظرة تقليدية للمرأة لذا طالب بطبيب لكي يتابع حالته وليست هي!!.

    سريعا ما غيرت ليلى من نظرة زوجها للمرأة وأثبتت له الأيام أنها لا تقل عن أي طبيب كفاءة إن لم تزد عنه. وعندما أوشك على مغادرة المستشفى للعودة إلى الجبهة مرة أخرى صرح لها بأنه يتمنى الزواج منها ولم تتردد في قبول طلبه وخاصة أنها أعجبت برجولته وبطولته وتم الزواج بأسرع ما يمكن. ورزقت بولدين.

    استئصال الغيرة
    ومن أرض المعركة التي يجاهد فيها ليلى وخالد والموت يطاردهما كل لحظة .. إلى أرض معركة أخرى تخوضها سهام مع نفسها بعد أن كتب لها خالد يحكي لها ما حدث وأنه قابل ليلى بعد كل هذه السنوات.

    وهنا بدأت سهام في مراجعة نفسها، التي كانت السبب الرئيسي في هروب خالد من مصر إلى أتون الحرب مفضلها عن لهيب غيرتها وشكها المميتين .. فكثيرا ما عذبته بأسئلتها واستجواباتها وتحرياتها دون أن تستطيع كبح جماح نفسها، وأحست بأنها لم تعرف قيمة زوجها إلى بعد فقده .

    وتأكدت أيضا بعد قرأتها في علم النفس أن الغيرة لا تعني سوى فقدان الثقة في النفس والشعور بالنقص بجانب الإساءة للطرف الآخر بالشك به.

    وعلى الجانب الآخر وفي أرض دجلة والفرات .. تأكد خالد على وجه اليقين أن حب ليلى لم يكن حبا تقليديا ينهض على الاشتهاء والرغبة الجسدية وإنما الحب الذي يشتعل بالروح ويتوهج بالفكر.

    كان كل منهما يسعد بقربه من الآخر ويتحول إلى شعلة من النشاط المتقد وفي الوقت نفسه كان كل منهما بالمرصاد لنفسه كلما شعر برغبة الرجل في المرأة أو رغبة المرأة في الرجل ، في الوقت الذي كان كل منهما يحدث نفسه بأنه لا يجب أن يشعر بالذنب سواء تجاه الزوج الرابض على خط النار أو الزوجة القابعة في بيتها في القاهرة.

    عدنـــان

    وبعد ليلة لم تنقطع فيها دوي الانفجارات بمدينة البصرة، صدمت ليلى صدمة كبيرة بعد أن جاء زوجها عدنان من أرض القتال إلى المستشفى مضرجا في دماءه .. وتعاون الفريق الطبي بما فيهم ليلى وخالد في إنقاذ حياته، وأجرى له خالد عمليتين جراحيتين بل تبرع له بالدم وانتقل بصحبة ليلى معه إلى بغداد من أجل إجراء عملية جراحية ثالثة في عموده الفقري حيث استقرت أحد الرصاصات به.

    وعاد الجميع إلى موقعه بعد تماثل عدنان للشفاء .. وكان عدنان ضمن القادة الذين أحيطوا بالأمر الذي صدر في اجتماع السادس عشر من نيسان 1988 برئاسة القائد الرئيس صدام حسين بتحديد يوم الهجوم إيذانا بتحرير الفاو .. واقتحمت القوات العراقية دفاعات العدو وحطمت خطوطه الدفاعية بعد أن دمرت قواته تدميرا كاملا ولم يفلت من أفراده إلا من ولى هاربا أو وقع في الأسر.

    انتصــار

    ولم تستمر المعارك أكثر من اثني وثلاثين ساعة، واستبسل جنود العراق وتم تحرير مدينه الفاو وعاشت البصرة أروع أيامها بعد ثماني سنوات من الجهاد الذي لم يهدأ أواره والذي سقط في معاركه أكثر من عشرين ألف شهيدا أغلبهم من النساء والشيوخ والأطفال.

    كانت أصداء الهتافات والأهازيج تتردد في أرجاء البصرة وتغمر أبهاء المستشفى الميداني حتى غرفة العمليات التي أنهمك فيها خالد وليلى وباقي الأطباء لمعالجة جرحى المعركة بل إن النخوة العربية لم تتردد في علاج المصابين والجرحى من الأسرى الإيرانيين خاصة الصبية الذين ألقوا في أتون المعركة على وهم مفاتيح الجنة التي علقها خميني في أعناقهم .

    غــــدر

    بين الأسرى الإيرانيين كان هناك صبي يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما أصيب بغرغرينا في ساقه مما تحتم بتر ساقه واستعد فريق العمليات لإجراء العملية لذلك الصبي الذي تطاير من عينيه الشرر وتناقلت نظراته بين الأسلحة الطبية ذات الوميض وظهر خالد المنحني لاختبار مفاتيح جهاز قياس النبض ! وفجأة قفز ومسك بأكبرها وأحدها في محاولة مستميتة ليغمده كله في ظهر خالد.

    تلقت سهام برقية مختصرة بميعاد وصول خالد إلى مصر، وتأخره بعد انتهاء الحرب جعل القلق ينهشها وظنت الظنون بمصير خالد عندما وجدت بعض الطائرات تنقل بعض النعوش ودار في ذهنها أنه استشهد ولذا لم يرسل لها جوابا مفصلا. ولم يقطع شكها سوى اليقين بقدوم خالد الذي بدا وكأنه شبح حيث تحولت رشاقته إلى نحول رهيب وانطفأ بريق عينيه السود وتبدل حاله تبديلا. واستقبلته زوجته بالدموع والأحضان لتتساءل ماذا حدث له؟

    وداعا ليلى

    وروى لها خالد ما حدث :"أثناء انهماكي في اختبار مفاتيح جهاز قياس النبض منحنيا عليه وظهري مواجهة لهذا الصبي الجريح المسعور .. فجأة شعرت بليلى تحتضن ظهري وقد أحاطت صدري بذراعين من حديد .. في محاولة خاطفة للإلقاء بي بعيدا عن هجمة المسعور الذي اختطف أكبر وأحد سلاح من الأدوات الجراحية الجاهزة للعملية ليغمده في ظهري."

    وأكمل والدموع تغرق خديه :"فدتني وتلقت الطعنة في ظهرها لتسقط على الأرض مضرجة في دمائها الطاهرة ونفذ السلاح في أروع وأعظم قلب كان يتدفق بالحب والعطاء لكل البشر."

    "وبنفس السلاح انتحر هذا المسعور ليسقط على الأرض وقد لفظ أنفاسه الأخيرة."

    "ولم استطع استيعاب ما حدث لها وظننت أنه كابوس سوف ينتهي ليرى ليلى ثانية تشع بالحيوية في كل مكان تحل به ولكني فشلت وسقطت مغشيا علي."

    "وظللت في المستشفى أرزح تحت وطأة الصدمة أفيق لحظات ثم أعود للذهول ساعات."

    وشاركته سهام، ولأول مرة، دون غيرة حارقة مشاعره وحزنه وخففت عنه مما أسعد خالد كثيرا بالتغيير الحادث على زوجته.

    وقررا سويا زيارة زوج ليلى وولديها، الذين أوصت ليلى في أخر لحظاتها خالد بهم، التوجه إلى العراق لزيارتهم ولزيارة قبر الشهيدة ليلى وقراءة الفاتحة على روحها الطاهرة.





    http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=151812
                  

08-11-2008, 09:51 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)

    أحن الى خبز أمي
    وقهوة أمي
    ولمسة أمي..
    وتكبر فىَ الطفولة
    يوما على صدر يوم
    أعشق عمرى لأنى
    إذا مت
    أخجل من دمع أمي

    رحلت يا درويش ولم تزل فى أوج الاشتعال... وخلفك فلسطين عاودها إحساس الفقد ولكنك ستظل حاضرا ليس فى فلسطين وحدها بل فى العالم كله...



                  

08-11-2008, 10:07 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)

                  

08-15-2008, 01:48 AM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)

    منذ طفولتي عشتُ تجربة المنفى في الوطن، وعشت تجربة المنفى الخارجي. وصرت لاجئاً في بلادي وخارجها. وعشت تجربة السجن. السجن أيضاً منفى. في المنفى الداخلي حاولتُ أن أحرّر نفسي بالكلمات. وفي المنفى الخارجي حاولتُ أن أحقّق عودتي بالكلمات. صارت الكلمات طريقاً وجسراً، وربما مكان إقامة. وحين عُدْتُ، مجازاً، كان المنفى الخارجي يختلط مع المنفى الداخلي، لا لأنه صار جزءاً من تكويني الشعري، بل لأنه كان كذلك واقعيّاً.

    "عن المنفى" آخر نص كتبه محمود درويش

    النص كاملا:http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=154375&pg=8[/B]
                  

08-15-2008, 09:10 AM

Osama Mohammed
<aOsama Mohammed
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 4619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)
                  

08-15-2008, 09:55 AM

Osama Mohammed
<aOsama Mohammed
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 4619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Osama Mohammed)

    الأخت رندة أعتذر لغيابي عن البوست لظروف المرض وكثرة التحاليل ... وأيضاً ... الكسل ...

    أخترت لك هذه القصة من بين قصص عوانس حلتنا فهي قصة مركبة ومعقدة تماماً كصاحبتها ....

    لك الشكر و الود والإحترام

    أسامة








    " ليس لدي مشكلة مع الذكور " ..... الرجل ليس مشكلتي ...... قالت لي تلك الجملة وهي تشيح بوجهها بعيداً عن ناظري .... أعرفها منذ الصغر ...... كنا نذهب لدورات التقوية الصيفية معاً ..... وحتى عندما كبرنا قليلاً كنا نتقابل في الصباح ونحن في طريقنا للمدرسة الثانوية .... درسنا في جامعة واحدة وكنا كثيراً ما نتقابل ...... كانت تتحاشى الصداقات مع الذكور ولها صديقات قلة ..... تخرجنا في نفس العام وتم توظيفها في وزارة التجارة نسبة لدراستها للإقتصاد ...... قصتها أكثر من محيرة ..... هي تمتاز بذلك الجمال الهادئ الذين يمكن أن يختبئ ويظهر على حسب - مزاج - حامله ... أخذت كل ملامح والدها والذي كان يلقب ب - الهندي - لوسامته ولكنها بطريقة أو بأخري دائما تنجح في إخفاء ذلك الجمال .... والدتها أخذت على عاتقها تربيتهم منذ طلاقها من والدهم هم بنتين وولد البنت الصغرى تزوجت بعد الثانوية وسافرت لأحدى دول الخليج وأخيها أخر العنقود .. درس الجامعة في المغرب وتزوج زميلة دراسة مغربية ثم هاجرا إلى سويسرا ... بعد سفر أختها وأخوها أصبحت هي ملاذ أمها الوحيد يخرجان سوياً دوماً للمناسبات .. والدها يعيش مع زوجته الثانية في إحدى القرى تبعد حوالي 50 كيلو من المدينة التي عشنا فيها .... لا يزال سبب الطلاق مجهولاً وأذكر أننا بعد أن كبرنا وصرنا - أصدقاء - صرحت لي بأنها حاولت بكل ما تملك من قوة لكي تعرف سبب طلاق والديها ولكنها فشلت و كان الرد كأنه متفق عليه "قسمة ونصيب" ..... حاولت كثيراً أن أعرف ماذا تفعل للرجال لكي " تطفشهم " فلقد تقدم لها عدد غير قليل من الخطاب ولكن لم يحصل " النصيب " ..... لا أدري ولكن كأن جسدها يرسل إشارات مغناطيسية ويعزلها من بقية العالم عند وجود رجل أو رجال معها بمكان واحد .... عندما تجلس معها ينتابك ذلك الإحساس بعدم الراحة أو تحس بأنك غير مرغوب فيه ..... كنت دائماً أحثها على تغير طريقتها ولكن كانت تتعلل بي " الطبيعة جبل " .... صارحتني في مرة من المرات أنها وبعد أن تخطت الثلاثين صارت لا تلقي بالاً لموضوع الزواج ولكنها كانت تشفق على والدتها والتي كان سؤالها الوحيد "هل أنا السبب؟" وأذكر جيداً يوم وفاة والدتها كانت تنتحب وتصيح " والله.. لست أنت السبب" .. اختها وأخوها حضرا من الخارج وقضوا معها وقت جميل بصحبة عوائلهم وكنت أتوقع أن تسعى هي جاهدة لكي تجد شريك حياتها ولكنها كالعادة ......خذلتني ..هي الآن تخطت الأربعين بثلاث سنوات بصعوبة تخفي الشعر الأبيض الذي بدأ يغزو رأسها مديرة قسم في وزارة المالية وحيدة ....وحيدة ....وحيدة إسماً على مُسمّى.....
                  

08-23-2008, 06:46 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Osama Mohammed)

    Quote: الأخت رندة أعتذر لغيابي عن البوست لظروف المرض وكثرة التحاليل ... وأيضاً ... الكسل ...



    الاخ اسامة الف لا بأس عليك وادعو الله ان يمنحك كل العافية والصحة

    أشكرك المشاركة باللوحة الموجعة التى كل ألمها انحصر فى وجعة الوحدة....!!

    وصورة من صور الحياة الممتلئة بضجيج الحكايا...

    وافر الاحترام


                  

08-23-2008, 06:56 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)

    أحتار فى كثير من البشر الذين يرفعون راية الانانية عاليا ... لا يأبهون بأن الحياة قد تتسع للكل ... يعتقدون ان على الجميع تقديم الخدمات وتأخير اى رغبة سوى رغباتهم.... !!

    ليس المهم ان يسعد الجميع بل المهم ان يرتاح قوم الانانية اولا واخيرا ثم إن كان هناك متسع فلا بأس ان يتمتع الاخرين ببعض المتبقى....!!!

    أحتار فى بشر يتنازلون عن مسؤلياتهم ليس لشي سوى لآن هناك من سيحمل تلك المسؤلية وهؤلاء الاخرين ليس من حقهم اعلان لا الضجر ولا التعب ليس من حقهم طلب المساعدة... فحتما ليس هناك من يرغب ان يقدمها...!!!

    صورة منتشرة جدا ، بألوان الحياة
                  

08-24-2008, 07:01 PM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)




    يقول انه يلتحفها كديناصور، زيَّن ماضيها كالتاريخ وحاضرها كالوجودفى الحكايا والقصص، ومستقبلها كالذكرى وحتميةالتاريخ…!
    يقول انه لن يفتأ أن يخرج منها لانه مبصوم كبصمة أصبع وأسمها المنحوت فى قلبه وعقله...!
    يقول أنه أحبها، ويقول أنه يحبها.. ويقول أنه سيظل يحبها الى منتهى البدء….!!
    يقول أنه بها أعاد تكوينات البعثرة... ويقول أنها أخر موانئ ترحاله... وأن أخر محطاته وتجواله، سيكون مينائها...!!
    نفس الكلمات فى شتى بقاع وجود النساء...!
    قال الكثير … ولكنه كان كذابا….
    وهى لم تعطه حقه كاملا فى أن تنعته بالكذاب… فإستدارت ، وبصمت مضت…!


    خروج عن نص مشلول...
    الانفصال….. مؤلم ولكنه أيضا علاج! كفكرة البتر من الجسد…!
                  

12-12-2008, 10:34 PM

Osama Mohammed
<aOsama Mohammed
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 4619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)







    ابو الدرداق والقمراء
    اضاءة :-

    قيل أن أبي الدرداق ( وهو حشرة صغيرة ) تقدم لخطبة القمر ..... فما كان من القمر إلا وأن طلبت منه وكشرط لإتمام الزواج ، أن يقوم ( أبو الدراق ) بتنظيف الأرض من كل الأوساخ ... وحينما ينتهي من المهمة ستقبل به زوجاً ومنذها و ( ابو الدرداق ) ينظف جميع اوساخ الأرض بلا توقف ..

    -- الفتاة ابنة احد كبار اثرياء البلد .... الشاب يسكن في افقر حي في البلدة ..... تقابلا في الجامعة في كلية الصيدلة ... بذرة حب ظهرت في الافق .... لكن لم يقدرا على ان يتجاوزا عدد من الخطوط الحمراء - كان يرمي لها بفتات ما يقرا من كتب ثورية تؤلب الضعفاء الفقراء على الاقوياء الاغنياء .... كانت تقرأ ذلك الفتات وتضحك وتقول ...كيف يمكن أن يحدث هذا الآن؟ تخرج الأول على دفعته ولم يجد عملاً في الجامعة لعدم توفر حرف الواو ....اخبرته بأنها اعلمت والدها بالعلاقة .... لم يصدقها وعمل معاوناً في صيدلية في حييهم الشعبي سرعان ما تم اغلاقها بسبب احجام الناس عن الشراء ( الدواء كان غالياً بالطبع على العامة ) ..أصبح بلا عمل ... والد الفتاة افتتح لها صيدلية كبيرة تحمل اسمها .. ولافتة ضخمة تحتل نصف مساحة الواجهة .... كانت تترجاه على أن يعمل معها ويتزوجا ... ولكنه قال اريدك ان تتخلى عن اموال والدك وتغتسلي منها وعندها نبدأ حياتنا من جديد ...على غير العادة وافقته ...
    أصبح يترد عليها من حين لآخر ويسألها :- متى ستبدأين ؟ وتجيبه هي " اصبر قليلاً " ...

    حتى الآن لم تسطيع أن تنفذ شرطه ..... ، ولا زال هو ........ بلا عمل .....

    من مجموعة (اضاءات القمر لأبي الدرداق )
                  

12-25-2008, 06:06 AM

منعم

تاريخ التسجيل: 05-26-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)

    ***
                  

12-25-2008, 12:15 PM

منعم

تاريخ التسجيل: 05-26-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)

    ؛؛؛
                  

12-28-2008, 10:49 AM

منعم

تاريخ التسجيل: 05-26-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)

    ***
                  

01-05-2009, 02:50 PM

Osama Mohammed
<aOsama Mohammed
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 4619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات عانس سودانية (Re: Randa Ahmed)







    عندما رايتها وبعد ثمانية عشر عاماً منذ أخر مرة رأيتها فيها لم أصدق نفسي ... كانت ملامحها تحمل بقايا ذلك الجمال الآخاذ ... تغيرت ولكن هناك شيئاً ما خلف تلك النظرة العائمة.... قصتها بسيطة ... أول مولود... لأب مصاب بالصمم ولكن له عمله الخاص إذ كان يعمل في ( كشك ) لبيع الصحف في حيينا ... وبجوار المدرسة المتوسطة ( آنذاك ) ...كان يبيع كل مستلزمات الطلاب .. وكان الجميع يحبه رغم عدم تمكنه من التحدث .. فقط تكفي اشارتك لما تريد شراؤه وسيكتب لك الثمن على سبورة تتدلى من أعلى الكشك ..
    توفى والدها عندما كانت في المرحلة الثانوية .... أصبحت تعاون والدتها على تربية اخوتها الصغار وهم ثلاثة ذكور وانثى ....كانت تؤجل كل احلامها وامنياتها ... من اجل إخوتها .. وعندما توفيت والدتها أصبح الصغار على أعتاب مراحل دراسية مهمة ... كان جل همهما أن تصبر وتصبر ... و..... تصبر ...فصبرت ونال أشقاءها ثمن تضحياتها .....وعندما نجحوا في الحياة وصارت لهم ( أوضاعهم ) لم يبخلوا عليها قط ولم ينسوا جميلها ولكن ..... تذكرتها العنوسة ...

    (عدل بواسطة Osama Mohammed on 01-05-2009, 02:53 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de