|
Re: دكتور عبد الله علي ابراهيم .. يفجر مفاجئة من العيار الثقيل (Re: نبيلة عبد المطلب)
|
شكرا نبيلة لقد أرسلناهذاالتوضيح للصحف،أسمحي لي أن أنشرههنا فيصل
التاريخ: 31 ديسمبر 2008
توضيح من طيبة برس
أعلن الدكتور عبد الله علي إبراهيم، الكاتب والمفكر والأكاديمي المعروف، من على منبر طيبة برس نهار اليوم ترشيحه لرئاسة الجمهورية ، وذلك في الندوة الاحتفالية التي نظمتها طيبة برس بمناسبة ذكرى الاستقلال. ومع التقدير الكبير لشخص الدكتور عبد الله واحترام رغبته في ولوج ساحة العمل السياسي، إلا أننا نوضح الحقائق التالية 1 - فوجئت طيبة برس بإعلان الترشيح ولم يكن لها أو لإدارتها فكرة مسبقة عن نية الدكتور عبد الله بذلك. 2- كان الاتفاق مع الدكتور عبد الله على موضوع المحاضرة " في دحض فكرة أننا رجل أفريقيا المريض" ولم يكن الاتفاق يتضمن أي إشارة لمسالة الترشيح. 3- بناء على هذا الاتفاق قامت طيبة برس بالإعلان عن المحاضرة وتوجيه الدعوات لأجهزة الإعلام وبعض الشخصيات.
وعليه تعتذر طيبة برس عن أي التباس حدث وعن مفارقة موضوع الترشيح لعنوان المحاضرة.
ولكم جزيل الشكر والتقدير
فيصل محمد صالح المدير العام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عبد الله علي ابراهيم .. يفجر مفاجئة من العيار الثقيل (Re: خدر)
|
عبد الله نموذج جيد لارازل المثقفين السودانين اللذين ماذادتهم التجربة
والعمر الا خبالا وتواطؤ وانتهازية, فهو رث الدواخل وعنصري وحقود,
ومن كبار محاربي التغيير الجذري واعادة هيكلة الدولة السودانية لصالح
جموع المهمشين والمنسيين, انه يريد تغييرا قشريا لايمس مفاصل وعصب
الاوضاع الشائهة المتوارثة في ظروف غير عادلة, ولادراك تلك الغاية,
لايتورع من الكذب والمخاتلة, فلن يجد من يصوت له سوي ال بيته وحفنة
ممن هم علي شاكلته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عبد الله علي ابراهيم .. يفجر مفاجئة من العيار الثقيل (Re: نبيلة عبد المطلب)
|
شكري وتقديري لكم جميعا وعلى مداخلاتكم .. حسين ملاسي ..شكرا على والمرور والتنبيه المعز .. مرورك أسعدني ..وحديثك صحيح لأن الدكتور علي لم يخض غمار السياسة على النحو الذي يجعله معروفا على نطاق واسع .. أزهري طه .. لك خالص الشكر.. معروف سند .. سلمت يداك .. الصديق يحي .. شكرا على المرور .. عادل فضل المولى ..لك جزيل الشكر .. فعلا الخطوة كانت مدهشة إستغرب لها الكثيرون.. ويبدو ان الإنتخابات هذه المرة ستكون بطعم مختلف أستاذي فيصل محمد صالح ..شكرا للتوضيح ..المفاجأة كانت واضحة وبادية على وجوه الجميع .. ولم نرد هنا أن نلوم طيبة برس بقدر ما كان تركيزنا على إبراز التحول المفاجئ في في موضوع الندوة وعدم إيضاح الأمر منذ البدء من قبل الدكتور ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عبد الله علي ابراهيم .. يفجر مفاجئة من العيار الثقيل (Re: نبيلة عبد المطلب)
|
الدكتور عبد الله علي إبراهيم كان متفائلاً وسعيدا وهو يعلن عن ميلاد حركة سياسية جديدة أطلق عليها إسم القائمة الوطنية للنهضة وإختصاره (قون) وقال أن مادعاه الى ترشيح نفسه هو إصلاح السودان وتحريره وفتح باب الحوار بين كل الأطراف.. و في حالة فوزه بالرئاسة قال أنه سيهتم بكل الشرائح .. فصلها بالآتي : العرجاء والمكاسيح والعجائز والفقراء .. أصحاب المعاش .. قدامى المحاربين من العسكريين .. وقدامى المحاربين من قادة العمل النقابي .. وضحايا الإضطرابات السياسية في السودان ..إنتهى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عبد الله علي ابراهيم .. يفجر مفاجئة من العيار الثقيل (Re: نبيلة عبد المطلب)
|
من حق الدكتور عبد الله على ابراهيم وغيره الترشح لمنصب رئيس الجمهورية اذا استوفى الشروط الواردة فى دستور السودان الانتقالى لعام 2005:
حق الاقتراع
41ـ (1) لكل مواطن الحق في المشاركة في الشئون العامة من خلال التصويت حسبما يحدده القانون.
(2) لكل مواطن بلغ السن التي يحددها هذا الدستور أو القانون الحق في أن يَنتخِب ويُنتخَب في انتخابات دورية تكفل التعبير الحُر عن إرادة الناخبين وتُجرى وفق اقتراع سري عام.
رئيس الجمهورية
52ـ لجمهورية السودان رئيس ينتخبه الشعب مباشرة في انتخابات قومية وفقاً للقانون والنظم التي تضعها المفوضية القومية للانتخابات.
أهلية رئيس الجمهورية
53ـ يجب أن تتوفر في المرشح لمنصب رئيس الجمهورية الشروط التالية:ـ
(أ) أن يكون سودانياً بالميلاد،
(ب) أن يكون سليم العقل،
(ج) ألا يقل عمره عن أربعين عاماً،
(د) أن يكون ملماً بالقراءة والكتابة،
(هـ) ألا يكون قد أُدين في جريمة تتعلق بالأمانة أو الفساد الأخلاقي.
ترشيح وانتخاب رئيس الجمهورية
54ـ (1) يجوز لأي ناخب مؤهل ترشـيح من يراه مناسباً لمنصـب رئيس الجمهورية، ويجب أن يزكي المرشح عدد من الناخبين المؤهلين يحدده القانون .
(2) يكون المرشح لمنصب رئيس الجمهورية الذي يحصل على أكثر من خمسين بالمائة من جملة أصوات المقترعين في انتخاب رئيس الجمهورية، هو الرئيس المنتخب .
(3) إذا لم تحرز النسبة المئوية الواردة في البند (2)، تُعاد الانتخابات بين المرشحين الاثنين اللذين حصلا على أعلى الأصوات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عبد الله علي ابراهيم .. يفجر مفاجئة من العيار الثقيل (Re: نبيلة عبد المطلب)
|
الدكتور ع.ع. إبراهيم جزء لا يتجزأ من إرث السودان القديم وإعلانه خوض انتخابات الرئاسة مفاجأة (ليس من العيار الثقيل) لأنه سياسي من الوزن الخفيف وليس لديه رؤية سياسية واضحة إزاء قضايا السودان الشائكة وما يجتره من كلام مكرور عفى عليه الزمن لا يؤهله لقيادة وطن متعدد الأعراق والثقافات يقف منها موقفا غير محايد... اولى له ان يركن الى الراحة والتفرغ للجدال الفكرى من السباحة فى بحر لا يملك له مركبا او مجدافا. شكرا نبيلة على الخبر (المفاجأة)!!!
نورالدين منان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عبد الله علي ابراهيم .. يفجر مفاجئة من العيار الثقيل (Re: نبيلة عبد المطلب)
|
شكراً يا أستاذة نبيلة على السبق الصحفي، اليوم نشرته كل الصحف..... و شكراً يا أستاذ فيصل على المهنية الراقية..... ذكرتني مفاجأة الدكتور بممارسات الساسة الأمريكان ـ لا يدعون فرصة إعلامية في منبر مهم تفوتهم دونما توظيف مفيد لأغراض واحدهم و خاصة في إعلان ترشحهم لهذا المنصب أو ذاك ـ !
Quote: السؤال الذي يطرح نفسه بعيدا عن الدستور الإنتقالي والشروط المضمنة حول الترشيح للرئاسة الجمهورية ماهي المعايير الموضوعية في إختيار رئيس للبلاد ..؟ |
و هل هناك أي معايير أخرى، موضوعية أو غير موضوعية، سوى معيار الدستور و شروط الترشيح المتضمنة فيه؟ يا ليتك تفيدينا عنها يا أستاذه، فلا تسول نفس أحدنا له أن يغامر.... أما المغزى الجيد لهذا الإعلان عن الترشيح للرئاسة فهو أن مثقفاً سودانياً قرر أن يسلك طريقاً يليق به و بثقافته و أن يفعل مرّة ما يقول بلسانه أو قلمه. فلأول مرة، منذ الأزل، يقرر أحد هؤلاء المثقفين، دعاة أو مدعي الحداثة و التحديث، أن يحاول الوصول إلى السلطة أو أن يدفع إلى التغيير دونما أن *يأتي راكباً على فضل ظهر دبابة رفقة إنقلابي *أو يكون محمولاً على محاصصة قبلية أو جهوية *أو يأتي مدفوعاً بزخم الطائفة و رضا السادة *أو يصبح مبشراً بـإصلاح ثم يمسي مهدراً أو عازما على إهدار دستور *أو يزعم صون الديمقراطية وهو يعزم على ذبحها من الوريد إلى الوريد *أو ليس مدعوماً من تحالف جبهوي عريض الإسم ، ضيق و مرحلي الغرض سيتبعثر قبل أن يرجع صدى ترشيحه إلى منبر إعلانه *أو يكون ممن حمله السلاح إلى حصة في السلطة و الثروة تموت بتخمتها الثورة التي مات فيها أبناء الشعب * أو هو مجرد إضافة سمجة في جملة السيرك، ليس إلا ضحكة ـــــ المهم، (و حليل تبارك، المهم) المهم، الراجل، قد لا يفوز حتى بأصوات دائرة الداخلة عطبرة....! و لكن، عسى يرتقي به الحوار السياسي و لو بدرجة... فيا ليت أنداده من المثقفين، دعاة التغيير و حداة ركبه إياهم، أياً يكون تغيير و بأي ركب، يتقدمون لمنافسته و منافسة (الهرج) العام و هرج أنفسهم الخاص.
و شكراً تاني يا أستاذة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عبد الله علي ابراهيم .. يفجر مفاجئة من العيار الثقيل (Re: هاشم الحسن)
|
هاشم الحسن .. تحياتي وتقديري المعايير التي تحدثت عنهاصحيح أنها لم تتجاوز ما ورد في الدستور ولكن ماعنيته هنا المعايير المطلوبة أصلا في ترشيح شخص يصلح للمنصب .. ووفقا لشروط الأهلية الواردة في الدستور الإنتقالي يمكن لأي شخص أن يرشح نفسه وكلنا نعلم أن السودان من الدول التي تعيش تحت ظروف معقدة سياسياً وإقتصاديا وإجتماعيا .. وفي رأي أن شروط الأهلية قد تأتي بشخص لن ينجح في إدارة دولة تحت هذه الظروف .. أنظر للشروط الواردة في الدستور : أهلية رئيس الجمهورية:
ـ يجب أن تتوفر في المرشح لمنصب رئيس الجمهورية الشروط التالية:ـ
(أ) أن يكون سودانياً بالميلاد،
(ب) أن يكون سليم العقل،
(ج) ألا يقل عمره عن أربعين عاماً،
(د) أن يكون ملماً بالقراءة والكتابة،
(هـ) ألا يكون قد أُدين في جريمة تتعلق بالأمانة أو الفساد الأخلاقي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عبد الله علي ابراهيم .. يفجر مفاجئة من العيار الثقيل (Re: نبيلة عبد المطلب)
|
سلام للجميع
عبدالله على إبراهيم وأمثاله من الديناصورات لايملون تكرارسخفهم وترديد أوهامهم المريضة بأحقيتهم فى اي شئ وكل شئ له علاقة بالسودان حتى أصبح مايسمى بهذا السودان وطن من الأهوام كل زول شايل سودانو الفيرشوال وحايم بيهو..... والمصيبة الكبيرة إنو كل موهوم بفتكر إنو ناس السودان المساكين ديل شايفين وهمهم دا برضو... الزول دا يفهم إنو وفى الفترة الأخيرة أثبت إنو ماعندو أى مصداقية في شى..ولم يعد له وجود واقعى إلا فى أوساط هواة ألأطلأع على الكتابة المنمقة....
وعشان الزول دا كترا نحن حانثبت عدم مصداقيتو وللمرة ألأخيرة وحنرسلو لمعاشو الأجبارى فى جمهورية الوهم. بإفتراض إنوالوهم دا عاش فى أمريكا أنا أطالبه وعلى رؤوس الأشهاد بالتنازل عن الجنسية الأمريكية إن كان يحملها لأن القانون الأمريكى لايسمح لحاملى الجنسية الأمريكية بتولى مناصب سيادية فى دول أجنية...طبعأ حيقول إنو لسة ما بقى رئيس وحيتنازل لو فاز...ودى حتة المصداقية هنا نحن عايزنو يتنازل الان ويثبت للجميع إنو الموضوع جد وماعبارة عن ترميم للسيرة الذاتية تحسبأ لما بعد المعاش من التدريس... وأذا عمل كدة أو لا نحن وراهو وراهو وحبل الوهم بيقصر حتى وأن تقدم العمر بالموهومين من أمثاله من نرجسيى كلية غردون وثقافتها البائسة.. ولسه....ولسه سيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عبد الله علي ابراهيم .. يفجر مفاجئة من العيار الثقيل (Re: SAIF MUstafa)
|
Quote: وعشان الزول دا كترا نحن حانثبت عدم مصداقيتو وللمرة ألأخيرة وحنرسلو لمعاشو الأجبارى فى جمهورية الوهم. بإفتراض إنوالوهم دا عاش فى أمريكا أنا أطالبه وعلى رؤوس الأشهاد بالتنازل عن الجنسية الأمريكية إن كان يحملها لأن القانون الأمريكى لايسمح لحاملى الجنسية الأمريكية بتولى مناصب سيادية فى دول أجنية...طبعأ حيقول إنو لسة ما بقى رئيس وحيتنازل لو فاز...ودى حتة المصداقية هنا نحن عايزنو يتنازل الان ويثبت للجميع إنو الموضوع جد وماعبارة عن ترميم للسيرة الذاتية تحسبأ لما بعد المعاش من التدريس... وأذا عمل كدة أو لا نحن وراهو وراهو وحبل الوهم بيقصر حتى وأن تقدم العمر بالموهومين من أمثاله من نرجسيى كلية غردون وثقافتها |
يا أبا السيوف ياخي ما تفور دمك ساكت الراجل (ما) أمريكي و هاك إتأكد من الرابط داhttp://sacdo.com/Video57/070508_AbdullahiIbrahim/070508_Abdullahi.asp I Think he said something to the effect.X بعدين (وهمة الغرادنة) دي أكان driving you nuts.!!!X فـو الله إياها أخير من قبولهم الدائم بالدنية من دين الديمقراطية و شعلقتهم المستديمة على روافع السياسة السودانية الفاسدة قولا و فعلا و العاجزة عن تحديث نفسها أبدا ياخي و الله حقو تشكرو الزول لأنو بيفتح ليكم في دربا أخدر آآآلمثقفين بدل الإكتفاء بالنقة و الإشمئزاز و بدل ما تنتظروا المحاصصات و الانقلابات و رضوان السادة!!!!X التنقير في كيبورد بكري قاسي إلآ كلامك ما بتفات يا سيف Stay safe.X
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عبد الله علي ابراهيم .. يفجر مفاجئة من العيار الثقيل (Re: Abd-Elrhman sorkati)
|
Adil Osman, wrote
Quote: من حق الدكتور عبد الله على ابراهيم وغيره الترشح لمنصب رئيس الجمهورية اذا استوفى الشروط الواردة فى دستور السودان الانتقالى لعام 2005: |
نبيلة عبد المطلب wrote
Quote: أخي عادل عثمان .. شكرا على المرور.. وصحيح دستور السودان نص على أحقية أي مواطن سوداني الترشح لرئاسة الجمهورية .. وأهم الشروط الواردة حسب رأي ما يتعلق بالأهلية خاصة الفقرة : (هـ) (ألا يكون قد أُدين في جريمة تتعلق بالأمانة أو الفساد الأخلاقي ) .. ولكن أخي هناك الكثيرون الذين خانوا الأمانة ومارسوا شتى صنوف الفساد ومع ذلك لم تطالهم يد القانون .. |
نبيلة عبد المطلب added
Quote: السؤال الذي يطرح نفسه بعيدا عن الدستور الإنتقالي والشروط المضمنة حول الترشيح للرئاسة الجمهورية ماهي المعايير الموضوعية في إختيار رئيس للبلاد ..؟ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عبد الله علي ابراهيم .. يفجر مفاجئة من العيار الثقيل (Re: الكيك)
|
وهذا هو مقال الاستاذالمرحوم الخاتم فى الرد على عبد الله على ابراهيم كتبه هنا فى موقع سودانييز اوون لاين وتم نشره فى صحيفة الاضواء ابان رئاسة الزميل فيصل محمد صالح لتحريرها فى فترتها الذهبية 00 المقال نشر 15\2\2005 فالى المقال
هذا مقالي للأضواء الغراء هذا الأسبوع، وهو يتعرض لمحاولات الدكتور عبد الله علي إبراهيم للإعدام المعنوي لعبد الخالق محجوب، بعد أن قتله أعداؤه جسديا.
بين الدكتور عبد الله على إبراهيم، والأستاذ الشهيد عبد الخالق محجوب:
لا يكتفي الدكتور عبد الله علي إبراهيم، بأقل من الإعدام المعنوي لليسار، ممثلا في واحد من أوضأ رموزه: الأستاذ الشهيد عبد الخالق محجوب. ومن خلال إشارات مبثوثة في عدد لا يحصى من المقالات، يحاول عبد الله على إبراهيم أن يمدح عبد الخالق محجوب بأن ينسب إليه قيما ومواقف لم تكن حياة الشهيد وموته، إلا نفيا ودحضا لها. وإذا كان ما حدث لعبد الخالق محجوب صبيحة الثامن والعشرين من يوليو 1971، إعداما جسديا إجراميا نفذه حاكم معتوه، فإن رد فعل عبد الخالق عليه، قد مثل الدرجة العليا من التسامي الفردي، والبطولة الإنسانية، والشجاعة العقلية، التي ألهمت أجيالا من الشعراء والرسامين والمبدعين، بقدر ما ألهمت المناضلين في كل الدروب. ومصدر الإلهام هنا لم بكن تلك الوقفة الأسطورية وحدها، بل كانت السيرة كلها، والقيم التي أضاءت تلك السيرة، والتي لم يزدها الإعدام الجسدي إلا جلاء. أي أن عبد الخالق محجوب، لم يعد منذ تلك المأثرة الباهرة التي خطها بموته، سوى تلك القيم التي عاش من أجلها، وجاد بروحه ودمائه لإضاءتها وسقياها. وهو قد قال لنا بفعله ذاك: جسدي فداء لفكري، دمي زيت لقيمي، عبوري ثمن لبقاء معناي. فإذا أتي من ينسب لعبد الخالق قيما ومواقف نقيضة لما كان يؤمن به، ويرفعها علما على ذكراه، مع كل آيات التمجيد الزائفة وحسرات الفراق المفتعلة، فإنه يحاول إتيان جريمة أفظع من القتل الجسدي، وهي قتل المعنى. وهذا هو ما ظل يمارسه عبد الله علي إبراهيم منذ أن زلزلته الإنقاذ بحضورها الرهيب، وخلعت فؤاده وكسرت جبارته. في كتابه عن الترابي كزعيم للتجديد الإسلامي في السودان، وعن إمكانية حكم البلاد بواسطة فئة القضاة الشرعيين، يورد عبد الله علي إبراهيم الإهداء التالي: " إلى أستاذنا المرحوم عبد الخالق محجوب كنا قد إئتمرنا أو " تآمرنا" على شيئ من هذا الكتاب في فترة من الزمان عند منتصف ستينات القرن الماضي. واستعجلت أنت تخطو وئيدا شجاعا في السكة الخطرة. أو أبطأت أنا. وهذا بعض كسبي من " المحضر السابق" صدقة جارية لروحك السمح العذب، يا أيها الرجل الوسيم." ألاحظ عرضا هنا إستخدام عبد الله على إبراهيم، في إهداء يوجهه إلى عبد الخالق محجوب، لمصطلحين أساسيين في فكر حسن عبد الله الترابي، هما مصطلح الإئتمار، الذي يفضله الترابي لمعناه المزدوج، الظاهر المتعلق بعقد المؤتمرات، والخفي الذي يعني التآمر، فالترابي يعشق مثل هذه المصطلحات ويهيم بها هياما لا فطام منه. ومصطلح "الكسب"، الذي يصور العمل السياسي والفكري، ليس كعطاء يجود به المرء طوعا على الآخرين، بل ككسب يأخذه الفرد عنوة من الجماعة، ويأخذه الحزب غصبا من المجتمع. وأتجاوز عن ظاهرة ذلك المستعجل الذي " يخطو وئيدا"، في مزاوجة مستحيلة بين نوعين من المشي، وأنفذ إلى جوهر فكرة عبد الله، وهي إشراك عبد الخالق في تأليف كتاب لم يكن ليتردد في إستنكار كل مقولة أساسية وردت فيه، ودحضها بحزم فكري عرفه عنه عبد الله قبل سواه. والدليل الذي يسوقه عبد الله على إشتراك عبد الخالق معه في فكرة هذا الكتاب، هو تآمر سري، بينه وبين عبد الخالق. وهي فكرة ليست كاذبة فحسب، بل هي غبية كذلك. لقد أتهم عبد الخالق محجوب بالتآمر في أشياء كثيرة، في مراحل مختلفة من حياته، من مؤامرة الشيوعية الكبرى، وحتى مؤامرة الإنقلاب العسكري. وكانت الإتهامات ذات طابع سياسي واضح، لأن عبد الخالق كان قائدا سياسيا فذا، من أخمص قدميه إلى شعر رأسه. ولكن أحدا لم يتهم عبد الخالق بمؤامرة فكرية. في مسائل الفكر كان عبد الخالق واضحا كالشمس. بل كان يوصي الشيوعيين بأن يكونوا واضحين فكريا مثله، وألا ينحشروا في مواقع الدفاع، حتى لا يتهموا بالإنتهازية. فكيف يمكن لرجل هذا شأنه أن يتآمر مع عبد الله على أفكار هابطة مثل تولية شؤون الدستور والحكم لفئة القضاة الشرعيين، إذا كان ذلك هو الجزء من الكتاب موضوع التآمر، أو تنصيب الترابي زعيما للتجديد الديني، إذا كان موضوع التآمر هو الجزء الثاني من الكتاب؟ وكيف يمكن لعبد الخالق أن يتآمر على كل تاريخه الفكري؟ التآمر المشار إليه هنا، لا يعني سوى أن عبد الله، وقد سار في الدروب الموحشة، بدلا عن "السكة الخطرة"، يريد أن يدعي أنه يفعل ذلك وهو في صحبة رفيعة، كما يريد أن يتأبط ذراع عبد الخالق إلى قبره المعنوي، الذي أعده بدافع الكراهية العميقة التي تسمي نفسها حبا خالدا. وسأوضح ما أجملته هنا عندما أتناول في مقالات قادمة، كتاب عبد الله المدوّن بمداد التهافت المنطقي والمرجّب بعمد الحجج الخاوية. وما أجمله عبد الله هنا في كلمة إهدائه المسمومة، فصله شيئا ما في مقدمته لكتاب عبد الخالق: أفكار حول فلسفة الإخوان المسلمين الذي كتبه الشهيد أواخر الستينات. ولأن الرسالة التي حددها عبد الله علي إبراهيم لنفسه، إزاء عبد الخالق، لا يمكن أن تكون مستقيمة، وإلا كشفت نفسها للدحض المباشر، فإن إلتواءها قد ظهر هنا بأجلى ما يكون الظهور. إن عبد الله إذ يقدم لكتاب، ينتقد دون رحمة، وباستقامة فكرية عظيمة، عرفت عن الشهيد، أفكار الإخوان المسلمين، لا يورد حرفا واحدا، أو فكرة واحدة من الكتاب الذي بين يدي القاريئ، بل يلجأ إلى نسبة أفكار نقيضة لما ورد في الكتاب إلى مؤلفه، بإعتماد مراجع أخرى ليست بين يدي القارئ ولا يؤمل أن يحصل عليها حتى إذا شاء! والأخبار غير السارة بالنسبة لعبد الله، إننا حصلنا على بعضها، ونعمل على الحصول على الأخريات ولو طال السفر، فليكفهر وجهه ما شاء له الإكفهرار! يقول عبد الله علي إبراهيم أن عبد الخالق محجوب، لم يكن معترضا على دعوة الدستور الإسلامي، عند ظهورها، بل كان محبذا لتلك الفكرة، منشرحا إزاءها، ومحتفيا بها. وربما يكون رد فعل كثير من القراء، وهم يطالعون هذه الدعوة الغليظة، أنني أتجنى على الرجل، وأرجمه بالغيب، وأتهمه بما لا يمكن أن يكون قد صدر عنه. ولا أستطيع أن أرد على هؤلاء إلا بكلمات عبد الله علي إبراهيم نفسه الواردة في مقدمته تلك لكتاب عبد الخالق. يقول في صفحة 11 ما يلي: " ويذكر الشيء بالشيئ، فأريحية عبد الخالق الفكرية حيال مشروعية، بل وسداد الدعوة إلى الدستور الإسلامي قديمة. فقد تقبل هذه الدعوى بطيب خاطر في كتابات باكرة له بجريدة الميدان عام 1957، والدعوى إلى مثل هذا الدستور في طفولته بعد" (الدعوى بدلا عن الدعوة وطفولته بدلا عن طفولتها، نقلتها كما وردت في الأصل.) ولكن التأييد المزعوم للدستور الإسلامي، المنسوب لعبد الخالق محجوب، وإيمانه ليس فقط بمشروعية الدعوة، بل بسدادها، لا يتوقف على مقال نشر عام 1957 عندما كان عمر عبد الخالق 30 عاما، بل يمتد معه في دعوى عبد الله حتى مماته على ما يبدو، يقول على ص 13 من مقدمته: " وعليه لم يكن عبد الخالق في عام 1958م، كما لم يكن في عام 1965 م، ممن أستثقل أو إستفظع أو إسترجع –أي جعلها رجعية باطلاق- الدعوة إلى الدستور الإسلامي، بل كان أكبر همه فحص إن كانت الدعوة إليه قد جاءت من باب المواتاة السياسية أم أنها صدرت عن إنشغال سياسي محيط بالخطر الوطني والحضاري بالإستعمار، الخصم الأكبر، وعن عزيمة كتأمين السيادة الوطنية على أساس من العدل الإجتماعي. والدليل على رحابة صدر عبد الخالق لخطاب الدستور الإسلامي هو تنبيهه إلى أن المناقشات التي جرت حول وجوب تطبيقه في ما بعد ثورة أكتوبر 1964م " ولدت وعيا بين الناس لا سبيل إلى إنكاره ولفتت الإنتباه لأول مرة في بلدنا للنظر للدين من زاوية المؤثرات والتقدم الذي أصاب الإنسان في القرن العشرين." وربما يكون روع القاريئ قد هدأ حاليا، بعد أن وقف من عبارات عبد الله، على أنني لم أنسب إليه ما لم يقله. فالعبارات رغم حظها الضئيل من الإبانة، ورغم ما فيها من اللغو والعويش، إلا أنها توضح موقف صاحبها بصورة كافية. إذن كان عبد الخالق محجوب منشرحا لدعوة الدستور الإسلامي، محتفيا بها، غير منكر ولا "مسترجع" لها. كل إعتراضات عبد الخالق محجوب، إنطوت على اعتبارات ثانوية، مثل أنها طرحت في غير محلها، وأنها لم تتشرب بصورة كافية بعداء الإستعمار، كما أنه لم يكن واثقا من أنها "صدرت عن إنشغال سياسي محيط بالخطر الوطني والحضاري بالإستعمار، الخصم الأكبر" أو كما قال! هنا أيضا، يريد عبد الله علي إبرهيم، في مسيرته الهابطة، أن يقنع الناس أنه يسير في صحبة راقية. وهنا أيضا يحاول أن يسوق عبد الخالق محجوب إلى قبره المعنوي، بعد أن تكفل الآخرون بقتله الجسدي. والواقع أن عبد الخالق لم يكن في أية لحظة من لحظات حياته المدونة، من دعاة الدستور الإسلامي، سواء بتوضيحاتها أو بدون توضيحاتها. بل كان خصما لدودا، ومجادلا عميقا عارفا، ضد ذلك الدستور وتلك الدولة، وما كتابه هذا الذي يقدم له عبد الله علي إبراهيم، ولا يذكره بكلمة واحدة، سوى شهادة دامغة على ما نقول. مواقف عبد الخالق محجوب في المعركة الممتدة ضد الدستور الإسلامي معروفة وموثقة، وخطبه داخل الجمعية التأسيسية عندما كان نائبا من نوابها معروفة للجميع، تسميته لتلك الدعوة بالمشبوهة والرجعية معروفة كذلك، ويعرفها عبد الله علي إبراهيم أكثر من سواه. وهذه كلها شواهد سنوردها ونفصل أمرها. ولكنا هنا نكتفي بالدحض المنطقي لمقولات عبد الله علي إبراهيم المتهافتة حول موقف عبد الخالق محجوب. فإذا كانت الرواية التي أعتمدها عبد الله لتلك المقالة التي نشرها عبد الخالق صحيحة، وليس لدي ذرة من الثقة في أمانة عبد الله، فإن جوهر حجة عبد الخالق هي أن المعركة في ذلك الوقت، كانت هي الوحدة ضد هجمة الإستعمار، وليست الفرقة حول الدساتير. هذا لا يعني أن عبد الخالق كان يؤيد الدستور الإسلامي، بل كان يرى أن من يطرحونه إنما يريدون خلط الأوراق، والهروب من المعركة الماثلة إلى معارك أخرى سيأتي أوانها. فلنحارب الإستعمار جميعا كسودانيين، ثم نتعارك بعد ذلك حول الدساتير. وهذا موقف لا أستبعد أن يكون عبد الخالق قد وقفه بناء على التحليل الماركسي في التناقضات الأساسية والثانوية، المعروفة لدى عبد الله دون ريب. وبمعنى أوضح إذا كان عبد الخالق يدعو إلى دستور علماني، وقد كان يدعو إليه حتى إستشهاده، وهو بعض من معانيه الباقية، فإنه يقول دعونا نعرض حاليا عن طرح الدساتير، ودعونا نتوحد ضد الإستعمار وأذناب الإستعمار، وبعد أن نزيح ذلك الخطر فليطرح كل منا دستوره، وفي هذه الحالة فإنني سأعترض على دستوركم الإسلامي، طارحا دستورا علمانيا مستقيما. هذا كل ما يمكن أن يستشفه المحلل الأمين من مواقف عبد الخالق محجوب. المهم أن عبد الخالق محجوب لو كان يدعو إلى الدستور الإسلامي، فإن معانيه كلها تكون قد جفت تقريبا، بقيام الدولة الإنقاذية الأصولية التي ألتحق عبد الله بخدمتها الفكرية، من مواقع الإلتواء والخفاء الشديد والنكران. وإذا كان ذلك مبتغى عبد الخالق، فإن إعدامه المعنوي يكون قد إكتمل. فكيف يمكن أن يكون عبد الخالق داعية للإشتراكية والعدالة والعلمانية والشيوعية، إذا كانت أحلامه تنتهي عند عتبة الدولة الدينية؟ ولست مندهشا لمحاولات عبد الله إعدام عبد الخالق معنويا، لأن ذلك يمثل بالنسبة إليه حاجة نفسية قاهرة. فهو لم يكن ليقدم على مثل تلك المحاولة لولا أنه اختار الإعدام المعنوي لذاته أولا، في مواجهته لأخطار لم يكن من ضمنها الموت. وذلك على النقيض تماما من عبد الخالق محجوب الذي اختار الفناء الجسدي، والبقاء المعنوي، وهو عارف تماما بتبعات خياره. ولا يكتفي عبد الله بمقالات مجهولة كتبت عام 1957، بل يورد وثيقة قضايا ما بعد المؤتمر كشاهد على أطروحته. وهذا ما سنعالجه في حلقة مقبلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عبد الله علي ابراهيم .. يفجر مفاجئة من العيار الثقيل (Re: الكيك)
|
الأخ الفاضل الكيك .. مرورك أسعدني
Quote: اما حكاية ترشيحه فمن حقه بالطبع ن يرشح نفسه ولكن هو متهم من قبل الدكتور منصور خالد باشانة السمعة وقضيته عند احد المحامين فى ولاية ميسورى الامريكية حيث يعيش الان بعيدا عن دولة المشروع الحضارى التى يدافع عنها ويغبش المسائل من اجلها بمقالاته التى ينشرها فى صحيفة الراى العام كل اسبوع |
إذن هذه أول معضلة ستواجه الرجل في الترشيح وأظنها تخالف شروط الأهلية الواردة في الدستور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عبد الله علي ابراهيم .. يفجر مفاجئة من العيار الثقيل (Re: khalid abuahmed)
|
الأخ والزميل الفاضل خالد ابوأحمد أشكرك كثيرا على المرور والثناء .. كل عام وأنت بخير المستقبل الذي ينتظر بلادنا ينظر إليه الكثيرون بعين القلق وبشيئ من الخوف .. حتى الإنتخابات نفسها يتعامل معهاالبعض وكأنها لاتعنيهم .. والدليل أنه لم يتبق عليها سوى أشهر قليلة وما زال الكثيرون يجهلون طبيعتها وتفاصيلها.. صحيح لم يعد الشعب السوداني ذاته الذي خاض إنتخابات 1986 وتغيرت الأوضاع وجرت تحت الجسر مياه كثيرة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عبد الله علي ابراهيم .. يفجر مفاجئة من العيار الثقيل (Re: نبيلة عبد المطلب)
|
الاخت العزيزة نبيلة عبد المطلب بغض النظر عن كل ما قيل ، اهنئك على هذا الخبر . وقد فتح الباب على مصراعيه لمناقشة امر الانتخابات التي غفل الناس او تغافلوا عنها لسبب غير معلوم ولعله تحالف الاضداد الذي قال به الراحل جون قرنق في معرض تقييمه لبعض التحالفات السياسية المتناقضة في السودان ، وان كنت لا اجد مبررا للهجوم على الدكتور عبد الله على ابراهيم ، خاصة في شخصه وافكاره ، فاولى عتبات الديمقراطية هي القبول بالاخر ومقارعته بالحجة لا تسفيه الراي ورفض فكرة ترشيح نفسه من الاساس .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عبد الله علي ابراهيم .. يفجر مفاجئة من العيار الثقيل (Re: نبيلة عبد المطلب)
|
Re: دكتور عبد الله علي ابراهيم .. يفجر مفاجئة من العيار الثقيل الأستاذة نبيلة عبد المطلب ، تحية طيبة كنت قد أبديت تعجبي مما حسبته تشكيكاً منك في أهلية الدكتور عبد الله أن يترشح لرئاسة الجمهورية في هذا الرابط Re: دكتور عبد الله علي ابراهيم .. يفجر مفاجئة من العيار الثقيل و كنت لضيق ذات الكيبورد قد عبرت عن سؤالي بسبع علامات استفهام براقة!! و لكنني لم أجد إجابة تشفي فضولي فيما جدتِ به من إجابة علي...! ثم أجدك الآن تعلقين على مداخلة للأستاذ الكيك عن Quote: اما حكاية ترشيحه فمن حقه بالطبع ن يرشح نفسه ولكن هو متهم من قبل الدكتور منصور خالد باشانة السمعة وقضيته عند احد المحامين فى ولاية ميسورى الامريكية حيث يعيش الان بعيدا عن دولة المشروع الحضارى التى يدافع عنها ويغبش المسائل من اجلها بمقالاته التى ينشرها فى صحيفة الراى العام كل اسبوع |
بما يفيد شكي إنك إنما تريدين التشكيك في أهلية الدكتور كمرشح!!Quote: إذن هذه أول معضلة ستواجه الرجل في الترشيح وأظنها تخالف شروط الأهلية الواردة في الدستور |
و عليه، فإنني أجدد سؤالي و استفهامي المبني على الإقتباسات في الرابط المشار إليه خاصة لو كانت إجابتك ستوفر لكرام المواطنيين أن يتقدموا بطعون دستورية على المرشح، و هو حق كما تعلمين من صلب العملية الإنتخابية؟
عليه، و أرجو ألا يصيبك منه (حرج) ثقافي و لا خبري و لا (حرج ) في الرأي مما أتخم هذا البوست لولا المداخلة الراشدة ديمقراطياً من د. عبد المطلب ....!
ما هو بالضبط المطعن الدستوري الذي تطعنين على ترشيح الدكتور و كيف تكيفينه قانوناً؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عبد الله علي ابراهيم .. يفجر مفاجئة من العيار الثقيل (Re: هاشم الحسن)
|
أخي الفاضل هاشم الحسن .. أولاً لك جزيل شكري على المرور عندما أوردت الخبر لم تكن في نيتي التشكيك في أهلية الدكتور ع.ع.إبراهيم ولست في مقام التشكيك أصلا ، كان تركيزي على عنصر المفاجاة إذلم يكن من المتوقع أن يرشح نفسه ، وهو الشخص الثاني الذي يعلن عن ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية بعد الدكتور عثمان الريح .. Quote: و عليه، فإنني أجدد سؤالي و استفهامي المبني على الإقتباسات في الرابط المشار إليه خاصة لو كانت إجابتك ستوفر لكرام المواطنيين أن يتقدموا بطعون دستورية على المرشح، و هو حق كما تعلمين من صلب العملية الإنتخابية؟ |
في ردي على الزميل السابق حول حديثه بأن للدكتور قضيةرفعها ضده الدكتور منصور خالد عند احد المحامين فى ولاية ميسورى الامريكي ولم تنتهي بعد قصدت أن القضية وإن لم يتم إدانته فيها بعد ربما تشكل له حجرة عثرة وفقا لشروط الأهلية الواردة في الدستور .. Quote: ما هو بالضبط المطعن الدستوري الذي تطعنين على ترشيح الدكتور و كيف تكيفينه قانوناً؟ |
أنا لم أطعن فقط علقت .. ولسة بدري على أي كلام للطعون حتى وإن وجد.. أخيرا ليس هناك حرج ثقافي ولا خبري .. مع تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عبد الله علي ابراهيم .. يفجر مفاجئة من العيار الثقيل (Re: نبيلة عبد المطلب)
|
الاخ الكريم الاستاذ هاشم الحسن.. والاخت الاستاذة نبيلة.. تحياتي لكما..
Quote: كانت التوقعات أن يتحدث الرجل حول موضوع العنوان ولكن وبعد مقدمة طويلة ليست لها صلة بالموضوع فجّر دكتور عبدالله علي ابراهيم مفاجأة من العيار الثقيل.. وأعلن اولا عن عودته النهائية الى البلاد وأنه بصدد تقديم طلب لإحالته بالمعاش الإختياري من وظيفته بجامعة ميسوري بالولايات المتحدة أمّا المفاجأة الكبرى كانت الإعلان عن ترشيح نفسه في إنتخابات رئاسة الجمهورية القادمة وقدم جملة من الحيثيات التي دعته الى هذه الخطوة |
.
ومن خلال هذا الاقتباس أخي هاشم فهمت من الخبر أن الدكتور كان مدعو للمشاركة في هذه الندوة لكنه فاجأ الجميع بهذه الاعلانات الثلاث التي ليس لها علاقة بموضوع الفعالية المشار إليها، ولم أفهم ألبتة أن كاتبة الخبر قد شككت في أهلية الدكتور ع.ع.ابراهيم، بالطبع ان الناس تختلف في تحليلها لكل ما يكتب. لك ولها عاطر التقدير والاحترام..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عبد الله علي ابراهيم .. يفجر مفاجئة من العيار الثقيل (Re: نبيلة عبد المطلب)
|
Quote: ومن خلال هذا الاقتباس أخي هاشم فهمت من الخبر أن الدكتور كان مدعو للمشاركة في هذه الندوة لكنه فاجأ الجميع بهذه الاعلانات الثلاث التي ليس لها علاقة بموضوع الفعالية المشار إليها، ولم أفهم ألبتة أن كاتبة الخبر قد شككت في أهلية الدكتور ع.ع.ابراهيم، بالطبع ان الناس تختلف في تحليلها لكل ما يكتب. لك ولها عاطر التقدير والاحترام.. |
Ustaza Nabila wa Ustaz Abu Ahmed,X Salam, X Thank you for your prompt and very welcomed clarifications.X Please excuse me for writing in English, I have to.X
Since this post has started or at least, looked to me, as a news thread, so I didn’t feel like adding an opinionated comment even though the place is full of it’s mostly negative echoes.X What I wanted is to clarify any doubts that some previous comments by Ustaza Nabila had created about the self-declared candidate’s constitutional ineligibility.X However, to stipulate my opinion on the matter and on what I see as the intellectuals’ contradictions in this regard as was revealed here and elsewhere, I have started a separate thread and you are most welcome to contribute at your willing.X حرج يا المثقفين..... حرج !!! One last thing Ustaz Abu Ahmed, I thought Dr. Abdullahi was the only speaker; hence it’s more appropriate to call it a (Muhadhara) not (Nadwa) even though a speaker can always declare any thing outside the boundaries of the event’s title.X
Thanks again, I do appreciate it.X Best regards
Hashim
| |
|
|
|
|
|
|
|