الولايات المتحدة الأمريكية تجدد عقوباتها علي السودان و تستمر في وضعه علي قائمة الأرهاب .

Quote: 2005-11-05 00:29:25 UAE بولتون يحض الأمم المتحدة على دراسة فرض عقوبات على السودان انتخاب رئيس جديد لمتمردي دارفور انتخبت حركة التمرد الرئيسية في دارفور رئيساً جديداً لكن التصويت زاد المخاوف من حدوث انقسام لا يمكن رأبه داخل الحركة بعد ان تغيب قائدها الحالي عن خوض الانتخابات.فيما حض السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة جون بولتون على دراسة فرض عقوبات على المسؤولين السودانيين. وانتخب جيش تحرير السودان الأمين العام ميني أركوا ميناوي رئيسا لكن غياب رئيس الحركة عبد الواحد محمد نور أثار مخاوف من اندلاع اقتتال داخلي. والانتخابات جزء من مؤتمر عقد في بلدة نائية وحضره ما يصل إلى نحو عشرة آلاف من أنصار المتمردين بهدف إنهاء الخلافات التي تهدد تعطيل محادثات سلام بشأن صراع أودى بحياة عشرات الآلاف في غرب السودان. وقال الناطق باسم المؤتمر سيف الدين هارون »فاز أركوا ميناوي في انتخابات الرئيس وحصل على 486 صوتا«. وتابع »كان هناك خمسة مرشحين لكن ثلاثة منهم انسحبوا«. وقال النور ان أي انتخابات ستجرى في غيابه ستكون باطلة. وعاد النور في الأسبوع الماضي إلى مقر قيادة الحركة في جبل مرة بوسط دارفور لأول مرة منذ أكثر من 18 شهرا.وقال هارون إن النور كان مرشحا لكنه لم يتمكن من خوض الانتخابات لأنه خالف قانون الانتخابات بعدم تقديم ترشيحه كتابة. وحاولت مجموعة تضم خمسة وسطاء قاموا برحلات مكوكية بين جبل مرة وموقع انعقاد المؤتمر منع الانتخابات والحيلولة دون انقسام الحركة.وقال منسق الشؤون الإنسانية في جيش تحرير السودان سليمان ادم جاموس انه يخشى أن الانتخابات والانقسام المترتب عليها لن يفيد إلا الحكومة السودانية. وقال ان »أي انقسام سيكون في مصلحة الحكومة« مضيفا أن النور لن يأخذ معه إلا بضعة مئات من المقاتلين على الأرجح.وأدت الخلافات داخل قيادة جيش تحرير السودان إلى تعثر محادثات السلام في العاصمة النيجيرية أبوجا وتصعيد العنف على الأرض حيث يتصارع على المواقع قادة محليون مستقلون عن القيادة السياسية التي تقيم خارج الإقليم النائي في غرب السودان. من ناحية أخرى قال جون بولتون السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة ان الأمن يتدهور في منطقة دارفور بغرب السودان رغم وجود جنود حفظ السلام التابعين للاتحاد الإفريقي وانه ينبغي للأمم المتحدة ان تدرس من جديد فرض عقوبات على المسؤولين السودانيين. وأضاف: احد الأشياء التي يجب ان ندرسها بجدية شديدة هي فرض عقوبات أقوى على حكومة الخرطوم التي هي مصدر العنف في دارفور.. عقوبات ليس على البلاد ككل لكن على القيادة. وقال بولتون: الوضع في دارفور مبعث قلق بالغ للرئيس الأميركي جورج بوش ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس اللذين من المتوقع أن يقررا قريبا إجراءات جديدة للمساعدة في تحسين الوضع الأمني. وبطلب من الحكومات الإفريقية يعتمد المجتمع الدولي بشكل أساسي على قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي لتحقيق الاستقرار في دارفور.لكن بولتون قال أثناء اجتماع لرابطة مناهضة تشويه السمعة: من الواضح ان تلك الجهود غير كافية. وذلك هو السبب في أننا ندرس الآن عن ما هي الخطوات الأخرى التي قد نتخذها. (وكالات)