ود يوسف نهر يزداد عـذوبة وفيـضا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 02:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة محمد قاسم(ودقاسم)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-22-2004, 11:56 AM

Dr.Elnour Hamad
<aDr.Elnour Hamad
تاريخ التسجيل: 03-19-2003
مجموع المشاركات: 634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ود يوسف نهر يزداد عـذوبة وفيـضا (Re: عثمان عووضة)

    شكرا لك أخي ود قاسم باتحافنا بذكر صديق الصبا والشباب، الدكتور، محمد يوسف أحمد المصطفى. والتحية لزملاء حنتوب طلحة محمد حمد السيد، وعثمان عووضة، وخالد عبد الباقي.

    كان ود يوسف دينمو الحركة اليسارية في حنتوب، بلا منازع. وخاصة في الأعوام 1968 ـ 1970. كان أهم فرد في طلائع الهدهد، على إطلاق العبارة. كان ممثلاً، وفكاهياً، وحاكياً، وخطيباً، ومنظماً، و"بُدعياً"، من الطراز الأول. وقبل أن يتم تكوين طلائع الهدهد، وتتاح لي فصة التعرف عليه عن كثب، لفت ود يوسف نظري برسومه الكاريكاتورية التي كانت تظهر في المجلة الحائطية، التي كان يعلقها بانتظام، في برندة شعبة التاريخ. وكما تفضلت أخي ود قاسم، فإن إهتمام محمد يوسف بالعمل السياسي لم يكن شيئا طرأ على حياته بدخوله حنتوب، كما هو الحال عند أكثريتنا، وإنما هو شيء تشربه من أسرته منذ اليفاعة. فأبوه يوسف أحمد المصطفي كان ثاني أكبر الناشطين في الحركة المطلبية لمزارعي مشروع الجزيرة. ولا يذكر إسم الشيخ الجليل، الأمين احمد الأمين، إلا وذُكر معه إسم يوسف أحمد المصطفى. ولقد كان لإسم قريتي "معيجنة" بلدة الشيخ الأمين احمد الأمين، وقرية "صراصر" بلدة الشيخ يوسف أحمد المصطفى وقع السحر على أهل الجزيرة المروية. فقد ارتبطتا بنضال إتحاد المزارعين، وبتطور الحركة المطلبية في مشروع الجزيرة. وكنا نسمع كثيرا، ونحن بعد صغارا يافعين، أسماء الأمين أحمد الأمين ويوسف أحمد المصطفى تتردد على شفاه أبائنا وأعمامنا من المزارعين في منطقة ود الترابي، في شمال الجزيرة، بقراها العديدة المتجاورة.

    أتت قرية صراصر إلى حنتوب في تلك السنوات بكل من محمد يوسف أحمد المصطفى، وشقيقه، صديق يوسف. ثم أبو الحسن أحمد النيل، وهو إبن عم للدكتور محمد يوسف أحمد المصطفى، وقد كان أكبر منا سنا، ويسبقنا في الدراسة بعامين على ما اذكر. ثم الشقيق الأصغر لأبي الحسن وهو، محمد أحمد النيل، وإبن عمهما عبد الله صالح النيل. وكان معنا في تلك السنوات، من "صراصر" ايضا، صديقي الحميم، عازف العود، بابكر بلة موسى، وكان هنالك أيضا عبد الرحيم الطيب بابكر الذي زاملني في داخلية ود ضيف الله. وربما كان هناك آخرون نسيتهم بطول المدة. وقد أتت "صراصر" أيضا، إلى المجتمع الجمهوري، بإبنها، الطاهر كنون. وقد تعرفت في زياراتي لصراصر، على الشقيق الأكبر للطاهر، وهو يوسف كنون. وقد حدث ذلك قبل أن أتعرف على الطاهر. وقد حدث ذلك بسبب صلة القربى والصداقة التي ربطت بين يوسف كنون وبين عبدالرحيم الطيب، زميلي في العنبر والداخلية في حنتوب.

    كان ابو الحسن أحمد النيل، من أبرز الناشطين في حركة الإخوان المسلمين في حنتوب، وكذلك شقيقه، محمد أحمد النيل، وكلاهما أبناء عمومة لمحمد يوسف. ولم أعرف علاقة القربى تلك، إلا بعد أن بدأت أتردد على قرية صراصر لزيارة صديقي، بابكر بلة. ففي كل مرة زرت فيها قرية "صراصر" كنت أحرص على زيارة كل زملاء الدراسة في حنتوب، ومنهم محمد يوسف. ومن تلك الزيارات عرفت صلة القربى التي تربط ود يوسف بكل من أبو الحسن أحمد النيل، ومحمد أحمد النيل، وعبدالله صالح النيل. وقد دهشت أن منازلهم متقاربة ومفتوحة على بعضها بعضا، شأن سائر منازل الأقارب في قرى السودان. فهم يعيشون في فريق واحد، في الجهة الشمالية الغربية من قرية "صراصر" مثل أسرة، واحدة، كبيرة، ممتدة. وقد كان مثار دهشتي أنني لم أعرف عنهم في حنتوب شيئا آخر سوى أنهم مجرد خصوم سياسيين!

    لقريتي "معيجنة" و"صراصر" دور بارز في تاريخ حركة الحزب الشيوعي السوداني، وتغلغله وسط مزارعي الجزيرة. وقد تردد أن بعضا من المؤتمرات السرية، والعهدة على الرواة، قد تم عقدها في نواحي هاتين القريتين التاريخيتين. ولابد أن هناك الكثير من المعلومات التاريخية الهامة، المتعلقة بأنشطة الحزب الشيوعي السوداني، وسط مزارعي مشروع الجزيرة، لا تزال ترقد في عتمة أضابير الأدبيات السرية، لأنشطة ذلك الحزب. وأرجو أن يجد الدكتور، محمد يوسف الوقت، والطاقة ليؤرخ لهاتين القريتين، وللشيخين الجليلين، الأمين أحمد الأمين، ويوسف أحمد المصطفى، ولكثير مما لم يلم به الدارسون والمهتمون، عن تلك الحقبة الهامة من تاريخنا السياسي.

    بعد أن تركنا حنتوب في صيف 1970، تفرقت بنا السبل، ذهب ود يوسف إلى جامعة الخرطوم، وذهبت أنا إلى كلية الفنون. ولم نلتق في الخرطوم، فيما أذكر سوى مرة، واحدة، عابرة، وبمحض الصدفة، في ممر من ممرات جامعة الخرطوم. انغمست أنا في أنشطة الحركة الجمهورية منذ 1972، وبعدت من ثم، عن كثير من أصدقائي، وزملاء دراستي القدامى. وحين أخذتني ظروف العمل إلى دولة الكويت، عام 1998 زرت صديقي، الجمهوري، الراحل المقيم، طه إسماعيل أبو قرجة، وأسرته، في دولة البحرين. وكان ذلك في عام 1999، أي بعد مرور عام من وصولي إلى الكويت، فيما أذكر. وما أن عرف محمد يوسف بقدومي، حتى خف إلى دار أبي قرجة. وقد كان لقاءً مؤثرا، ومشحونا بالعاطفة، فقد حدث ذلك اللقاء، بعد بعد طول غياب. وهو غياب زاد عن ربع القرن! تقابلنا وفي عيون كل منا فضول، ملح، يريد أن يستكنه بك كل منا ما فعله الزمان بالآخر. وهو فضول لم نفلح في إخفائه. وهذه حالة أعرفها. فهي تعتريني كلما قابلت بعد طول غيابٍ واحدا من أصدقائي، ممن ربطتني بهم صلات فكرية. ولم أدهش، حين وجدت محمد يوسف كما تركته قبل ثلاثين عاما، بذات الكيان الحي، والذهن الحاضر، والذاكرة المتقدة، والحضور الراسخ، مع أناة ووقار، وعمق. ووضح لي أنه قدظل ينمو باضطراد، شأنه شأن ما يسميهم أستاذنا، عبدالله بولا بـ "المفكرين القلقين". أمضينا ساعات طويلة في صالون طه ابو قرجة، ونحن نساءل بعضنا بعضا عن كثير من رفقاء الدرب، وعن زمان قد تولى، وعن آمالنا، وأحلامنا، ما بقي منها، وما تبخر، وما ذرته الرياح. وكان حالنا، شبيه بالحال الذي وصفه المتنبئ، حين قال:

    نحن أدرى، وقد نزلنا بنجدٍ، أطويل طريقنا، أم يطولُ؟
    وكثيـر من السـؤالِ اشتياقٌ، وكثيـر من رَدَّه تعليـلُ

    كنا نسترق النظر إلى بعضنا بعضا، بين الحين والآخر، مستكشفين آثار فعل الزمن، في جسد، وعقل، ووجدان الآخر. وما طالعني هو أن مرور السنوات قد عتق عقل ود يوسف، كما أضفى على حركات جسده، وقاراً وسكينة، وطمأنينة. وقد كان ود يوسف في حنتوب، شأنه شأن أيٍ منا، أبعد ما يكون عن الوقار والسكينة، والطمأنينة. فقد كان يجوب عرصات حنتوب ليل نهار، معابثا، ومقلدا لحركات البعض، ولأصواتهم، في ذات الوقت الذي يكون فيه ماضيا في حال سبيله لكي ليعلق بيانا سياسيا، أو صحيفة حائطية، أو يدعو إلى إجتماع من نوع ما، إلى آخر ذلك من نشاط الشباب، ودفق حيوته، وعجلته، أيام كنا نرى أن العالم سوف يتغير في بضعة أعوام.

    لم أندهش حين وجدت أن ود يوسف من أقرب السودانيين، فكرا ووجدانا إلى صديقي الراحل المقيم، طه إسماعيل أبو قرجة. ولا غرو!! فالهم العام، هم واحد، والأحلام هي نفس الأحلام، والتعلق بحالة أنسانية أفضل تخرج علينا من فرجات المستقبل، اليوم أو غدا، تعلقٌ واحدٌ أيضا. كما لم أندهش أيضا، حين طالعني محمد يوسف بذلك القدر المطرب من الحساسية السلوكية، التي كنت غالبا ما أظنها، بسبب من بقايا الشوفينية التنظيمية وقفا، إلى حد كبير، على الجمهوريين وحدهم. فحقيقة الأمر أنني عرفت ود يوسف في حياتي، قبل أن أعرف طه أبو قرجة. غير أن طه ربطتني به الأخوة الجمهورية، لاحقا، وربما ربطتني به أكثر التقارب الفكري، والوجداني، داخل البوتقة الجمهورية نفسها. في مرات كثيرة من فترة إقامتي القصيرة في البحرين، التي لم تتعد الثمان والأربعين ساعة، كان ود يوسف حريصا على أن يتركني مع طه، أكثر الوقت، رغم ذلك الوميض والتوقد البين في عينية، الذي كان يشي برغبته في البقاء معي ، لأطول وقت ممكن. وقد بدا لي حرصه الأصيل على أن يخلي بيني، وبين طه. وكان واضحا لي، تماما، أنه كان يرى أن لطه فيَّ حقا أكثر مما له. ولقد أطربني ذلك اللطف، وأسكرتني تلك الحساسية، وذلك الدفق غير المتكلف من نبيل القيم.

    حين بدأت، هذه المشاركة، لم أكن أحسب بأنني سوف أسترسل كل هذا الإسترسال. غير أن هناك من الناس من ينغرس في وجدان المرء، فلا يخرج منه يد الدهر. والحديث عن هذا النوع من الناس، تتدفق معه المعاني المصاحبة، تدفقا تلقائيا، لا تفلح معه سوى الكفكفة المتعمدة. ولابد أن الصديق، محمد يوسف قد فجع، فجيعة كبيرة، بالرحيل المفاجيء للعارف النابه، ذي القلب الحي، طه إسماعيل أبو قرجة، مثلما فجع فيه الجمهوريون والجمهوريات. غير أن محمد يوسف، وطه أبو قرجة، قد تلازما في البحرين، وأصبح كل منهما ملجأً، وملاذا للآخر في هذا الزمن المفعم بالأحزان، والمتسم بانبهام السبل. ولابد من الإشارة إلى أن الدكتور محمد بوسف قد بدأ مشروعا، مع بعض من فضلاء السودانيين، بالبحرين، من أجل تجميع كتابات الراحل طه أبو قرجة، ونشرها، تقديرا لجهوده الفكرية، وحفظا لذكراه. ولقد تنقلت كثيرا في العامين المنصرمين، ولا أدري أين يقف ذلك المشروع الآن.

    أسعدني جدا خبر قرار الدكتور محمد يوسف بالرجوع إلى السودان، خاصة وأن تحولات سياسية كبيرة قد بدأت تلوح في الأفق. وقد ورد ذكر الدكتور محمد يوسف، في كتاب الصحفي ضياء الدين البلال الذي تحدث فيه عن الشماليين المنضويين تحت لواء حركة قرنق. وقد أشار مؤلف الكتاب، إلى صلة الدم التي تربط الدكتور محمد يوسف، بالأستاذ ياسر عرمان، الناطق بإسم الحركة الشعبية. وفي تقديري أن الكتاب لم يخل من عمدٍ إلى الإثارة الصحفية، رغم ما فيه من حقائق هنا وهناك. فصلة الدم لا تشكل عاملا مهما في الإنتماء السياسي. فشخصي مثلا، تربطه صلات قربى الدم بالدكتور الترابي، غير أنني أقف في الطرف القصي جدا، من حيث قبول الرؤى السياسية للدكتور الترابي.

    لا أدري، حتى هذه اللحظة، ما إذا كان الدكتور محمد يوسف جزءا من الطاقم السياسي الشمالي للحركة الشعبية أم لا. ولا يزعجني في كثير أو قليل، ما إن صح انضواؤه تحت لواء حركة قرنق، أو لم يصح. فحركة قرنق الآن، على رأس سيروة التصالح الماضية إلى حل عقدة التناقضات المزمنة عن طريق العمل السياسي السلمي، والجهد التوعوي، والتنظيمي، المؤسسي. وهذه سيرورة قد لاحت تباشيرها، ولا يملك الباقون خارجها فكاكا من الإنضمام إلى قطارها، في واحدة من محطاته المقبلة. فهي سيرورة اصبحت تقف وراءها قوى دولية وقوى إقليمية مقتدرة.

    العودة إلى البلاد، حلم مشروع، وحق مشروع. وهي حلم، وهي حق، لم تفلح في القضاء عليه قوى البطش، والإقصاء، والطرد. كما أن سنوات التشرد الطويلة التي طالت كثيرا من السودانيين، في العقد والنصف المنصرمين، بسبب الصلف الإسلاموي الأجوف، لم تفلح في محو ذلك الحلم النبيل. وكل ما أرجوه الآن هو أن تتسع المواعين السياسية داخل البلاد، اتساعا حقيقيا، لتستوعب رؤى وطاقات كل من يريد العودة، ويريد من ثم، إعادة غرس جذوره، وجذور ذريته، في تربة الوطن. كما أضرع إلى الله، العلي القدير، أن يجنب الله مسيرة التصالح، ومسيرة وضع الحرب أوزارها، العثرات، إنه سميع قريب مجيب.
                  

العنوان الكاتب Date
ود يوسف نهر يزداد عـذوبة وفيـضا ودقاسم08-21-04, 07:19 AM
  Re: ود يوسف نهر يزداد عـذوبة وفيـضا ودقاسم08-22-04, 01:02 AM
  Re: ود يوسف نهر يزداد عـذوبة وفيـضا talha alsayed08-22-04, 01:23 AM
    Re: ود يوسف نهر يزداد عـذوبة وفيـضا عثمان عووضة08-22-04, 01:35 AM
      Re: ود يوسف نهر يزداد عـذوبة وفيـضا ودقاسم08-22-04, 06:36 AM
    Re: ود يوسف نهر يزداد عـذوبة وفيـضا خالد فضل08-22-04, 01:43 AM
      Re: ود يوسف نهر يزداد عـذوبة وفيـضا ودقاسم08-22-04, 01:28 PM
    Re: ود يوسف نهر يزداد عـذوبة وفيـضا ودقاسم08-22-04, 02:27 AM
      Re: ود يوسف نهر يزداد عـذوبة وفيـضا عثمان عووضة08-22-04, 08:29 AM
        Re: ود يوسف نهر يزداد عـذوبة وفيـضا خالد فضل08-23-04, 00:03 AM
  Re: ود يوسف نهر يزداد عـذوبة وفيـضا talha alsayed08-22-04, 08:44 AM
    Re: ود يوسف نهر يزداد عـذوبة وفيـضا عثمان عووضة08-22-04, 09:01 AM
      Re: ود يوسف نهر يزداد عـذوبة وفيـضا Dr.Elnour Hamad08-22-04, 11:56 AM
        Re: ود يوسف نهر يزداد عـذوبة وفيـضا ودقاسم08-23-04, 07:25 AM
  Re: ود يوسف نهر يزداد عـذوبة وفيـضا talha alsayed08-22-04, 11:28 AM
    Re: ود يوسف نهر يزداد عـذوبة وفيـضا Habib_bldo08-22-04, 01:14 PM
      Re: ود يوسف نهر يزداد عـذوبة وفيـضا عثمان عووضة08-22-04, 07:38 PM
        Re: ود يوسف نهر يزداد عـذوبة وفيـضا عثمان عووضة08-22-04, 07:48 PM
      Re: ود يوسف نهر يزداد عـذوبة وفيـضا ودقاسم08-23-04, 04:46 AM
  Re: ود يوسف نهر يزداد عـذوبة وفيـضا ودقاسم08-23-04, 00:51 AM
    Re: ود يوسف نهر يزداد عـذوبة وفيـضا Bushra Elfadil08-23-04, 02:27 AM
      Re: ود يوسف نهر يزداد عـذوبة وفيـضا ودقاسم08-23-04, 11:48 AM
  Re: ود يوسف نهر يزداد عـذوبة وفيـضا Nagat Mohamed Ali08-23-04, 05:04 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de