|
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! (Re: منوت)
|
" عزبزى منوت
انت تشم عبق الساكورة وأنا اشتم فيك عبير عجيب مزيج من دوبت السليم و نقارة الشلك نقارة تضرب بقوة ساعد رجل تمرس على صيد السمك اشتم فيك أيها العصامى عبق البخور بخور يفوح من بيت عرس سليمى غرب النيل و اشتم فيك طلاوة قلب نقى يفوح اريجا اريج من شجر الاندراب من قدوم عجوز "القدوم اله لنجر الخشب" عجوز ارهقه جمع اللالوب و النبق و اشتم فيك طعم الخادم ميرى " بلطى" و قوة تدفع بماء الابيض الدفاق لتحرك الشروك "مركب" شروك بها صبية لا يخافون القرنتى اشتم فيك عبق و رحيق جلهاك و ود اكونة و رائحة شهية للمنكيلوى بالبلبوط او "شاك"لبن او جويرجوير و لكن لا ارى مكانا للساكورة " .
* يا بنَ ذاكرتي المترعةِ صفاءً ، و وفاءً ، وليموناً ، وبِرّاً ، أيها الطيب ولد رحمه قريمان . للساكورةِ - في زمني الداخلي هذا - مراتعُ شتى ، و لها مثلما لليمون من مضاءٍ و حضورٍ طاغي على سراديب نفسي ، و تجليات ما يُشتهى ويُحب ! و يا عزيزي ، " للنهرِ مسارٌ تاريخيٌّ صاخب ، ضجيجٌ حياتيٌ مُزبد . التيّارُ الوابليُ الفكتوري الجنوبي يدفعه إلى الأمام تجاه الشمال ، معانقاً أعشاب النيل الريّانة بالخضرة و الماء المنقّى – طبيعياً- . و (الدّيس) الشامخ كثافةً ، يتشابك غابةً من الأوراق الرفيعة الخضرة على السطح و في الجوف ، يطاوع النهرَ تيّاراً و انتباهاً ، محتضناً في أغواره البعيدة ، و أعماقه الدافئة السحيقة ، جماعاتِ السمك المتنوعةَ الطّباع .. المتباينةَ الألوان .. المتفاوتةَ الأحجام و السلوك الزعنفي . هذا (البلطي) يأبى أن ينصاع لأوامر الأم ، فيضلُّ السبيلَ ضائعاً بين جذور العشب النيلي المنتفخ ماءً و ثباتا . و ها هنا سمكة تخترق كثافة ال (H2O) مسبِّحةً لربِّها الذي حباها فماً حادّاً أحمر اللون ، لتعزف لحنها المتفرِّدَ و تشدو بهرمونية الأحياء النيلية و سمفونية الأسماك ، إنها (خشم بنات) هذا الوسمُ الذي أطلقه عليها النيليون جنوبَ كوستي ، شمالَ تونجه على ضفاف النيل ، مروراً ب ملكال ، و فشوده ، و كدوك ، و ملوط ، و كاكا التجاريه ، والمطيمر، و جلهاك ، و كوع المنقو، و ملولو ، وليلو أماره ، و ود دكونه ، و البشاره ، والرنك ، و أبو خضره ، وبير كدوك ، و القيقر ، و الكويك ، و أم جلاله ، و هلكه ، و جوده ، و الجبلين حتى تخوم النعيم و جوري و الرديس و خور أجول و أم مهاني جنوب النيل الأبيض ، و ذلك للتشابه الواقع بين كليهما في حدة الاختراق. و على جذور (أم فوله) المسماة – بحق – وردةَ النيل ، تختبئ (البَرَده) تلكم المشحونة بدفق الحياة في فيزيائها الفاعلة، و كيمياء لسعاتها الكهربائية المخففة ، باثةً مفردات الشفاء و التعالج في الذهن الشعبي المستسلم لجازم الاعتقاد في النيل و ما يحوي من أنماط حيولات و تمائم خرافية . أما (أُكوك) هذا (القرموط) أو (القرقور) فتأبى خياشيمه التسليم لأناشيد (الصير) المهتزة دوماً - حال القلب - آن يرجُّهُ الفرحُ السخي . و حدّث عن فرس البحر و حارسه الأمين ( القرنتيه) هذا المخلوق الذي ينتسب إلى عوالم لا تعرف الانتماءَ إلى غير أعظم الأنهار في المعموره ، مطلقاً صوته – المحايد- " حُووو ، حُووو ، حُووو " ، واضعاً فكَّه على ظهر الذي يسبقه سبحاً و – عوماً- في إلفةٍ تستدعي تواريخَ المخاوف المحدقةِ بقبيلةٍ من العصر الحجري يتعاضد أفرادُها زوداً عن إرثٍ تاريخي يحاول الهرب . ثعبانُ البحر ( أم دبيبو) يعشق الطينَ و السوادَ اللّزج ، و كأنه فطن إلى أصل الخلق و قيمة الوطن الممهور بالسواد و خصوبة التمازج بين العناصر المشيمية للتراب . و على مناخيرِ سيِّد الأعماق الرحبة و الضفاف الواعدة بالتحدي التاريخي في النهر العتيق ، هذا الفتى الشائخ نيلياً( التمساح ) ينفض الطائرُ الصديقُ – من على شموخه - جناحيه من البلل انتشاءً بصحبة الملك ، و سيد النيل يضرب بذيله الأسطوري شاقاً طريقه إلى فريسة سمكية أو أخرى حيوانية بريّة . و هناك على الضفاف الخلاسية يرقد خادمُ البرِّ و البحر ( الورلُ ) هذا البرمائي الموسوم بالجبن في القاموس الشعبي ، و الممتلئ لحماً مدرّاً للسعد المفضي إلى عوالم الخصوبة في فضاءات النيليين المسكونة اعتقاداً في طاقته الجبّارة و مداه ذي الأفق اللامتناهي الإشباع . ( أنونق ) فتاةُ العشقِ النيلي المحض الهاربِ مخلِّفاً إرثَ التطلُّعِ إلى البوح الصُّراح ، و وارف الأحلام و الآمال (الورلية) في أرضٍ تستوعب (شتاته) و تشرُّده بين اليابسة و الماء .. تتماهى في لحنها الليموني العبق ، صادقةَ الابتسام مهديهً إياه للسابلة و ضالي الطريق، بطاقمِ اللُّجين الأسناني اللّبِن .. مُحبةٌ للحياة في ابتدائها المشيمي الآسر .. تؤمن بأن الجدة ( نادينق ) تتقمصها برويةٍ حتي أقصى بليدِ التَّصرُّفِ فيها آن يشاغب ذروةَ الإشراقِ فيها نغم ٌ من (ربابة) السفر المشع – ضياءً – على درب التواصل الحميم .. تقول و تفعل - بلا ريب أو تهارب - ما يعنُّ لها من بهرة حقيقةٍ تطرّز كاملَ الأحلام في أنثى حباها اللهُ عمقاً وطوقاً من جمال الروح قبل متاهات و دهاليز الجسد الفناء .. طينيةٌ الملامح و الصفات .. لا أرضَ تستوعب أحلامَها العذراء و لا سماء .. حتى (الكجور) صار يذكرها في جلساته الحميمة الاستشرافية الأودية و الأصقاع .. لها بُعدُ التفاؤلِ و انطفاءاتُ الرؤى البليدة ، و السلام .. تحمل (جرّتها) يومياً و تهاجر نحو الحياة و سخبها النيلي .. نعم تهاجر كعادة قريناتها – دوماً – ينزلقن في محبّةٍ إلى النهر و عوالمه السخية الواعدة بالانطلاق إلى مواطنِ مزامير الزمن اليحنِّ إلى حداء الأسئلة ، و الولود بالاستجابات الغارقة في اللا متناهي ، و المغيّب ، و المسكوت عنه ، و المخبأ بين صُديفاتٍ زرقٍ تمنح النيلَ معنى أن يرشق الضفافَ بالأمل الغياب .. نعم يتدحرجن إلي ضفاف إمبراطور الأنهار و هو سادرٌ في انحداره التاريخي تجاه الريح بكل ما يستطيع من دفقٍ شديد البوح ، كاملَ القناعة في التواصل (المُؤنَّسَنِ و المُحيوَنِ و المُنبَّتِ) ، كاشفاتٍ عن معانٍ تسكن الماضي ، و الحاضر ، و ما ستأتي به الصباحات جميعها".
_______________________
ما وردَ ، كان مقطعاً من " شُجيرات السلامِ النابتةُ على أرضٍ عانقَ ثقافيُّها اِجتماعيَّها" الحلقة 7 . و لكنّ " عُصارَ " الرحيلِ أرهق بل أهلك زهيراتِ الطلحِ ، و نوّارَ اللوبيا ، و بذور أم بنّه ، والعنكوليب ، والتبش ، و اللالوب ، والأندراب ، و الكتر ، و العرديب ، والزونيا ، و البان ، حتى " طرق " النيم ! و جاء هبوب الرحيل ( التايفون ) قاضياً على ما تبقى من حيونات النهر الخرافي العجوز ! لذا ، صارت الساكورةُ ملاذاً اِستشرافياً نحتمي به من عاديات الدهرِ كي نُبقي على ليموننا الأنقى !
و تسلم أيها العزيز
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | منوت | 04-02-08, 04:19 PM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | منوت | 04-04-08, 05:59 PM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | إيمان أحمد | 04-05-08, 10:58 AM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | منوت | 04-05-08, 02:35 PM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | Amin Elsayed | 04-05-08, 03:56 PM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | سلمى الشيخ سلامة | 04-05-08, 04:29 PM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | منوت | 04-05-08, 04:44 PM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | Adil Osman | 04-05-08, 05:06 PM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | منوت | 04-05-08, 05:11 PM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | منوت | 04-05-08, 05:34 PM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | Baha Elhadi | 04-05-08, 05:57 PM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | اسامه خليفه | 04-06-08, 08:55 AM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | منوت | 04-07-08, 08:33 AM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | Adil Osman | 04-06-08, 09:28 AM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | منوت | 04-06-08, 05:16 PM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | منوت | 04-06-08, 06:07 PM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | منوت | 04-07-08, 09:12 AM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | Bannaga ELias | 04-08-08, 10:04 AM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | Adil Osman | 04-08-08, 12:55 PM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | منوت | 04-08-08, 03:30 PM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | منوت | 04-08-08, 04:23 PM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | عمر سعد | 04-08-08, 04:34 PM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | منوت | 04-08-08, 04:55 PM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | منوت | 04-10-08, 02:08 PM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | الصادق اسماعيل | 04-10-08, 04:30 PM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | منوت | 04-11-08, 05:59 AM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | الفاتح ميرغني | 04-11-08, 07:45 AM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | Gaafar Ismail | 04-11-08, 04:03 PM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | منوت | 04-11-08, 04:44 PM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | وانجا | 04-11-08, 05:04 PM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | منوت | 04-12-08, 07:40 AM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | منوت | 04-12-08, 08:25 AM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | الطيب رحمه قريمان | 04-12-08, 09:09 AM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | khatab | 04-12-08, 09:28 AM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | وانجا | 04-12-08, 10:01 PM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | khatab | 04-13-08, 03:47 AM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | منوت | 04-13-08, 04:04 AM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | منوت | 04-13-08, 03:29 AM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | الطيب رحمه قريمان | 04-13-08, 05:03 AM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | منوت | 04-13-08, 02:59 PM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | الطيب رحمه قريمان | 04-14-08, 06:43 AM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | منوت | 04-13-08, 06:25 PM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | وانجا | 04-14-08, 08:54 AM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | وانجا | 04-14-08, 09:09 AM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | منوت | 04-14-08, 03:31 PM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | Adil Osman | 04-14-08, 08:49 PM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | الفاتح ميرغني | 04-15-08, 07:53 AM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | منوت | 04-15-08, 02:32 PM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | منوت | 04-17-08, 11:57 AM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | وانجا | 04-18-08, 05:58 PM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | صلاح شعيب | 04-18-08, 06:02 PM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | منوت | 04-19-08, 03:10 AM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | منوت | 04-19-08, 06:19 PM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | منوت | 04-21-08, 03:36 PM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | منوت | 04-23-08, 04:39 PM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | منوت | 04-25-08, 03:53 PM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | salma subhi | 04-25-08, 04:28 PM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | منوت | 04-26-08, 05:13 PM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | منوت | 04-27-08, 09:49 AM |
Re: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت ! | منوت | 04-28-08, 10:09 AM |
|
|
|