|
Re: غزو تشاد ..هل هو تخريب لجهود على عثمان محمد طه (Re: الكيك)
|
الأخ الكيك لك التحية و الإحترام
Quote: كما انه لم يدرك معنى ان تستثمر شركة امريكية ضخمة مثل اكسون موبيل مبلغ يفوق خمسة مليار دولار فى النفط التشادى تسمح بمثل الذى حدث الا اذاكان هذا الشخص يعيش فى عالم اخر .. القاعدة الفرنسية المتواجدة فى تشاد والتى افشلت الغزو بعد ضربها لخط الامداد الطويل بالسيارات من الحدود السودانية وحتى انجمينا تلقت المعلومات الكاملة وفعلت ما فعلت بالتنسيق مع الامريكان اصحاب الاقمار الصناعية والشركة المهمة عالميا ... تداعيات هذا الغزو كبيرة ومثيرة والايام القدمات سوف تكشف الكثير المثير واخشى ما اخشاه انعكاسه السالب على استقرار السودان |
هذه هي القراءة الصحيحة لموقف فرنسا و الولايات المتحدة ( المتطابقة كليا ) من مجريات الأحداث بتشاد . أعجب جدا من تحليلات سطحية ظلت تطفح بها صحف الخرطوم بعزفها النشاز علي أن نظام إدريس دبي علي وشك الإنهيار و ان المتمردين التشاديين ( مازالوا ) علي بعد 25 كيلومترا أو 60 كيلومترا ( أي كأنهم في أي لحظة سينقضون و يجهزون علي إدريس دبي و نظامه ) . لنظام إدريس دبي أخطاءه و إخفاقاته لكن كل من لديه ذرة من معرفة بأبجديات السياسة بالمنطقة و بالذات في هذا الظرف من زمن العولمة و مهددات الإرهاب العالمي يدرك جيدا أن إحلال نظام ديبي بنظام موال لنظام الخرطوم ( محمد نور هو واجهة لحكومة جنجويدية إرهابية جاهزة ) سوف تستميت فرنسا و أمريكا معا لمنع حدوث ذلك . مرة أخري تخطئ نخب المثقفين بالخرطوم في قراءة خطوات البنك الدولي العقابية لنظام ديبي بشأن الأموال المجمدة . البنك الدولي سعي الي إستقرار نظام إدريس ديبي بحثه علي صرف مبالغ معتبرة في البني التحتية و محاربة الفقر . فالبنك الدولي لم يفرض قرارت تعجيزية علي حكومة تشاد ( كما يفعل مع انظمة يريد زعزعتها مثل حكومة الخرطوم ) .. بل قرارات تصب في النهاية الي إمتصاص الغضب الشعبي و رفع المعاناة عن السواد الأعظم ( فالشعب يري أن بترولا يضخ من جوف أرضه و يباع و لكنه لا يحس بأثر العائد .. كما هو حادث بالسودان ) . حقيقة أخري : مع تضييق الخناق علي التطرف الإرهابي في دول الشرق الاوسط و آسيا و أوروبا و أستراليا فإن أفريقيا ستكون الملاذ المتوقع لتجمع عناصر بن لادن و بقية المتطرفين ... و الدول المزعزعة إستقرارا (Failing States ) هي المغناطيس التي تجذب هؤلاء العناصر . هنا نجد فرنسا و أمريكا و كل الدول الغربية سوف لن تسمح بأي إهتزاز في إستقرار تشاد ( بوابة غرب أفريقيا و دول البحيرات ) . المطلوب من إدريس ديبي الآن هو الإتفات الي تنمية البلاد و فتح الحريات تدريجيا و إشراك كل فئات و قبائل تشاد في الحكم ( مع وضع أمن و سلامة البلاد كأولوية ) .
أشرس عدو للإنقاذ ( المؤتمر الوطني ) هو في داخل المؤتمر الوطني . هؤلاء لهم موهبة خلاقة في توريط نظامهم في مأزق تلو الآخر . يفعلون ذلك و بلا مساعدة خارجية . إذا رأيت نظام الإنقاذ يشنق نفسه بنفسه فلا يسعك إلا بمده بمزيد من الحبال . الآن الأمم المتحدة ( مجلس الأمن يريد ان يعرف مصدر العربات الجديدة لنج ذات الدفع الرباعي و الأزياء العسكرية بالمقارنة مع إفادات الأسري و الذين بعضهم لم يدري أنه بتشاد و لماذا .. قبض عليهم في الدمازين و الحصاحيصا و بعض قري الجزيرة ( بالطبع هم من أصول دارفورية أو تشادية ) و زجوا بهم في مغامرة أقل ما توصف بها انها متهورة .
|
|
|
|
|
|
|
|
|