|
Re: كارولاين كينيدي تساند اوباما (Re: Tragie Mustafa)
|
هذه ترجمة سريعةRush قمت بها الآن لمقال كارولاين باعلاه الذي نشر اليوم في صحيفة نيويورك تايمز:
من أجل رئيس مثل أبي بقلم كارولين كينيدي-نيويورك تايمز
خلال السنين كنت أتحرك من الأعماق عندما يقول لي بعض الاشخاص إنهم يتمنون لو أنهم يشعرون بنفس الإلهام والحماسة والآمال تجاه أمريكا بنفس الطريقة التي كان يشعر بها الناس عندما كان أبي رئيساً ،وهذا الشعور يزداد عمقاً أكثر فأكثر اليوم وهذا هو السبب الذي يدعوني لمساندة المرشح الرئاسي في الإنتخابات الأولية للحزب الديمقراطي باراك أوباما. وأسبابي وطنية، وسياسية وشخصية، و هذه الأسباب الثلاثة متضافرة مع بعضها البعض.طوال حياتي ظل الناس يقولون لي إن أبي غير حياتهم ، وأنهم أصبحوا يسهمون في الخدمة العامة أو السياسة لأنه طلب منهم ذلك . الجيل الذي ألهمه والدي قد مرر تلك الروح لاحقاً لأبنائه .قابلت شباباً ولدوا بعد فترة طويلة من رئاسة جون اف كينيدي لكنهم كانوا يسألونني كيف يمكنهم أن يعيشوا وفقاً للمثل التي دعا لها. أحياناً نحتاج إلى وقت كي ندرك أن أحدهم لديه قدرة خاصة تجعلنا نثق بأنفسنا وأن نربط هذه الثقة إلى مثلنا العليا وأن نتخيل أنه يمكننا معاً عمل اشياء عظيمة.في مثل هذه اللحظات النادرة عندما يظهر مثل هذا الشخص فنحن بحاجة إلى أن نترك جانباً خططنا وأن نقرن جهودنا بمثل هذا الإمكان . لدينا مثل هذه الفرصة مع السيناتور أوباما .وهذا لا يعني ان المرشحين الآخرين لا خبرات ولا معارف لهم ، لكن حالياً ربما لا تكون مثل هذه القدرات كافية. نحن بحاجة إلى التغيير في قيادة هذا البلد ، تماماً كما فعلنا عام 1960. إن غالبيتنا تفضل أن يكون قرار تصويتها مستنداً إلى الإختلافات في السياسات، على الرغم من تشابه أهداف المرشحين فجميع المرشجين وضعوا خططاً تفصيلية حول كل شيء من مسألة تقوية الطبقة الوسطى إلى العناية بتعليم الطفولة المبكرة لكن القدرات النوعية للقيادة والشخصية وتقديراتها أصبحت تلعب دوراً أكبر مما جرت عليه العادة. لقد أظهر السيناتور أوباما هذه القدرات النوعية خلال عمله في الخدمة العامة لأكثر من عقدين ليس فقط في مجلس الشيوخ بل في الينوي، حيث ساعد على تهدئة الشرائح المتصارعة في ذلك المجتمع ، وقام بتدريس القانون الدستوري وقد تم إنتخابه عن تلك الولاية لمدة ثمان سنوات . ويظهر السناتور أوباما نفس هذه القدرات حالياً لقد قام بإنشاء حركة تقوم بتغيير ملامح السياسة في بلادنا، كما أظهر موهبة خاصة به في إلهام الشباب.الذين يعرف عنهم رغبتهم في التطوع للعمل العام لكنهم يمقتون العمل السياسي هاهو أوباما يجذبهم إلى هذا المسار. لقد أمضيت السنوات الخمس الماضية عاملة في المدارس الحكومية بمدينة نيويورك و أنا نفسي لدي أطفال مراهقون دون العشرين . هنالك جيل أمريكي قادم مليء بالأمل ، محب للعمل ، مبتكر و يحظى بخيال واسع . لكن العديد من هؤلاء أيضاً يائسون ومهزومون ولامنتمون .وكآباء وأمهات يجب أن تكون لدينا مسؤولية تجاه مساعدة أطفالنا كي يثقوا في أنفسهم وفي قدراتهم لتشكيل مستقبلهم .إن السيناتور أوباما يلهم أطفالي وأحفاد والدي بمثل هذا الإحساس من إمكان.التحقق. يقود السيناتور أوباما حملة مشرفة ونزيهة . لقد تحدث ببلاغة عن دور الإيمان في حياته ، وفتح نافذه على شخصيته في كتابين يفرضان وجودهما في الساحة وعندما اتى الأمر إلى إطلاق الأحكام فإن باراك أوباما قام بتوجيه النداء الصحيح في أهم قضية في زماننا بمعارضته للحرب في العراق منذ بدايتها. أنا أريد رئيساً يفهم أن مسئوليته هي أن يرسم لنا رؤيا ويشجع الآخرين على بلوغها ، رئيساً يلزم نفسه وأولئك الذين من حوله بأعلى المستويات الأخلاقية وأن يلتمس سبل إعادة الأمل لأولئك الأشخاص الذين لازالوا يؤمنون بالحلم الأمريكي.، وأولئك الناس حول العالم ممن لا زالوا يؤمنون بالمثل الأمريكية ، نحتاج لرئيس يرفع معنوياتنا ويجعلنا نعتقد مرة أخرى أن بلادنا تحتاج إلى كل فرد كي يدخل في العملية السياسية ويكون منتمياً. لم يمر علي ئيس يلهمني بالطريقة التي حكى عنها بالكثير من الأشخاص حين قالوا إن والدي فجر طاقاتهم .لكن ولأول مرة أعتقد أنني وجدت الشخص الذي يمكن أن يكون ذلك الرئيس ، ليس فقط من أجلي ، ولكن من أجل جيل جديد من الأمريكيين. كارولاين كينيدي هي ابنة الرئيس الامريكي الشهير جون كينيدي و مؤلفة كتاب “دليل المحب لوطنه:أغاني،اشعار، قصص وخطب في الإحتفاء بالديار التي نحب “
|
|
|
|
|
|
|
|
|