|
عذابات الطفولة في "البيت السعيد" وحكايات أخرى
|
سنة أخرى ومازلت تمارس التسكع المضني في بلاد البرد، وتتعثر الآن في لسانك عبارات الماضي الواثقة بالرجوع النهائي لبلاد الشمس بكيت ولعنت وأصبت بالغثيان وأنت تتابع برنامج "البيت السعيد" في التلفزيون الوطني وهو يستضيف وكيل وزارة التربية وشخص آخر، يا لها من حكاية، حكاية الطفلة في مدرسة ابتدائية والتي لم تكن تملك ثمن سندوتش الفطور فوفره لها ناظر المدرسة، لكنها كانت تختفي بمجرد استلامها السندوتش ولأتعود إلى في منتصف الحصة الثالثة، قرر مدير المدرسة معرفة أسباب اختفائها، وكانت النتيجة أن الطفلة ترجع بالسندوتش للبيت وتتقاسمه مع والدتها كان وكيل وزارة التربية ومن معه يقهقهون على وقع سرد تلك الحكاية ، اى بلاد هي تلك البلاد، وأي بشر هم هؤلا الحاكمين؟
|
|
|
|
|
|