|
Re: جـــاخ يا محــاســن ( الجزء الثاني من المسلسل السوداني المكسيكي وتفرق...) (Re: د.محمد حسن)
|
- مشغوليات يا محاسن ما اكتر لكن الحمدلله كويس - الحمدلله - بالمناسبة عايزك في موضوع شغلني شديد بس خجلان منك - خير ، وبعدين تخجل ليه ن هو نحن بينا؟ - ابدا بس الواحد حاسي انه بيرهقك بي همومه الشخصية - يا سيدي ولا يهمك - طيب ممكن نتلاقى لو مافيها ازعاج بالنسبة ليك - متين - ممكن بكرة الساعة 10 نمشي نفطر مع بعض - اوكي لما توصل اديني جرس انا بجيك صباح اليوم التالي وفي تمام العاشرة كان محمد حسن اما بوابة المصلحة ، عمل جرس بعد 5 دقايق جات محاسن ، فتحت بابا العربية ، غمرت الكابينة راحة عطر فواح يدل على انوثة جميلة ، احس محمد بشئ ولكن تجاهله ن بدات التحيات المعهودة والسلام واسؤال عن الاحوال كانت السيارة قدو صللت لممطعم اياه جلسا في طاولة ركنية ، ابتدر محمد الحديث - والله يا محاسن امس جوني ناس الضرايب ، ولدين شباب كدة ، الضريبة اكتر من راسمالي - وانت عملت شنو - ما عملت حاجة لسة ‘ علما بانو كمستثمر عندي اعفاء خمسة سنين - يا سيدي بسيطة ولا يهمك واخرجت محاسن جوالها المحمول ، بدات تبحث ثم ضغطت على اسم ، بعد اقل من 30 ثانية - ازيك يا فريدة - - كويسين وفي احسن حال ومام كويسة وكنا جاينم\كم امس لكن انا انشغلت ، ابوكم كيف - - اسمعي يا فريدة ن انا عايزاك في موضوع مهم جدا جدا وحيجيك شخص بيهمني شديييد عنده مشكلة بسيطة تحليها ليه ، وبالمناسبة عضو كبير في الحزب - لا ما زي الفي بالك ( وتضحك محاسن) بس عينك ما تزوغ هههه - - يلا باي بتصل عليك بعدين ن يجيك بكرة الصباح ختي اسمه في الباب - - محمد حسن - - شكرا ليك حبيبتي - وتغلق محاسن الخط وتتحدث الى محمد حسن
- دي بت خالتي وفردتي ومنصبها كبير جدا في الضرايب ن وحزبية كبيرة وواصلة بكرة امشي ليها وحتنهي ليك موضوعك ان شاء الله - والله يا محاسن الواحد ما عارف يقول ليك شنو
ونواصل بعد فاصل اعلاني
|
|
|
|
|
|
|
|
|