معلومات عن الراحل المقيم التجاني يوسف بشير-Help- Eltigani Yousef Basheer

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 02:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة بكرى ابوبكر(بكرى ابوبكر)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-05-2007, 07:43 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
معلومات عن الراحل المقيم التجاني يوسف بشير-Help- Eltigani Yousef Basheer

    الأخ الكريم المهندس بكري
    تحية عطرة و بالغ إعزازي لما تقومون به في خدمة الفكر و الثقافة السودانية . أتوجه إليك راجيا التكرم بنشر المناشدة التالية ( المظللّة باللون الأحمر ) :

    أرجو من الإخوة و الأخوات أعضاء سودانيز أونلاين الكرام تزويدي بأي معلومات تتوفر لديهم عن الراحل المقيم التجاني يوسف بشير ، و خاصة الدراسات التي تقارن بينه و أبي القاسم الشابي .
    نشرتُ بعض أعمال التجاني يوسف بشير على إحدى المواقع العربية ، فإذا بالجميع يتساءل عن هذا الشاعر الرائع و يطلب نبذة عن حياته . و لكن مكتبتي الخاصة المهجرية أو حتى الإنترنت لم يسعفني في الحصول على المادة المطلوبة التي تليق بجمهور من الشعراء ينتظر مني رداً وافياً ، و لذا فكرّت في اللجوء إليكم و أنتم إخواني و أخواتي الذين أشاركهم بالقراءة نشاطاتهم و إبداعاتهم اليومية .

    شاكرا كريم تفهمك و حسن تعاونك في هذا الأمر .

    أخوكم المخلص
    معتصم الحارث الضوّي
    مترجم و كاتب
    [email protected]


    الأخ الكريم المهندس بكري
    لا يفوتني في الختام إلا أن أكرر ثنائي على جهودك الجبارة لرفعة الثقافة و الفكر السوداني وفقّك الله و حفظك و رعاك .. و لدّي تساؤل عن كيفية الالتحاق بموقعكم الرائع .
                  

03-05-2007, 10:06 AM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معلومات عن الراحل المقيم التجاني يوسف بشير-Help- Eltigani Yousef Basheer (Re: بكرى ابوبكر)

    من جريدة الرياض:

    Quote: الشاعر السوداني التجاني يوسف بشير .. إلى أحمد عبدالمطلب قراءة استعادية



    محمد جميل أحمد٭
    إذا كان الإبداع تحولاً جمالياً لا يتناهى، وسيرورة مستقلة عن الزمن والمكان، من حيث كونه جوهراً متعالياً يصدر عن الذات الإنسانية المبدعة. فإن البحث عن هذا المعنى لم يأخذ حظه كاملاً في الكتابات العربية النقدية، أي ذلك الجهد المعني باختبار القيم الجمالية والدلالية للنصوص الشعرية القديمة والحديثة. وإعادة قراءتها. ربما كان ذلك يعود في جزء منه إلى محايثة النظريات النقدية لمثالاتها في نصوص الحداثة الشعرية وبالتالي إعمال ما يشبه القطيعة مع نصوص تقدمت على ظهور النظرية - الموديل، الأمر الذي ينطوي على إهمال نصوص وتجارب شعرية مهمة تستحق القراءة الاستعادية. وبالرغم من أن ذلك الجهد الاستعادي للكتابة النقدية لا يحيل على التأويل الإنساني الذي يشتغل عليه النقد فحسب، بل يعزز الاختبار النقدي للنص والنظرية معاً، ومن مطارح ربما كانت نائية كلما كان النص موضع التأويل ينطوي على (مقاومة) جمالية للزمن، ويؤسس علاقة جدلية تستجيب لجدوى الاختبار النقدي في نفس الوقت الذي يتكشف فيه النص من تيماته ونظامه المحكم بفعل ذلك الاختبار. فإن ذلك يستصحب الكثير من التجريب الذي يفضي إلى استنتاج علاقات تماه مستترة لنصوص إبداعية من حساسيات ولغات مختلفة. وحين تتجاوز تلك الكتابات النقدية بعض التجارب الشعرية كالتي ذكرنا، بحسب تأويل يصنّف جوهر الشعر على اعتبار الشكل الفني، فهناك لا نقع على انحياز يجب وظيفة النقد فحسب، بل يفوّت الكثير من الإضاءات المتصلة بجوهر الإبداع باعتباره طاقة كامنة في تلك النصوص. ربما كان الشاعر السوداني الشاب التجاني يوسف بشير (1912 - 1937) الذي مات في الخامسة والعشرين من عمره. شاعراً أبدع تأويلاً خاصاً لقراءته. واشتغل على تجربته الشعرية بكتابة مغايرة قطّر فيها شعراً صافياً تتكشف فيه المعاني عن نسغ مركزي، كما لو كانت نصوصه نصاً واحداً. فالتجاني الذي ظل يمارس ضغطاً متواصلاً لمأزقه الوجودي في بيئة شديدة المحافظة، فجّر في الشعر تجربته بلعبة لغوية أبدعت جدلاً جمالياً (إن صح التعبير) صاغ فيه أسئلة الوجود والعدم دون أن يحيلنا إلي كد ذهني، بل انطوى على شفافية وتماسك نسخ المسافة الوهمية بينه وبين نصّه حتى قال في وقت مبكر ما يشبه الوصية، لمن يكتب عنه.

    أنا إن مت فالتمسني في شعري

    تجدني مدثّراً برقاعه


    فهو لم يفارق الحياة إلا حينما فارق الشعر فراقاً مأساوياً كانت النهاية فيه تأويلاً مكثفاً للحياة والموت والحقيقة برؤية شعرية كشفت عن عالم شديد الحساسية. عالم مهجوس بسؤال فلسفي نظام لروحية إبداعه الخاص، الذي ينجذب دائماً من سطح النص إلى أعماق يتأمل فيها الحياة بأسئلة حارقة وغير نهائية فالشاعر (يفتح الكون بالقصيد)، كما يقول في إحدى قصائده، وربما لجهة هذه الرؤية الشعرية للعالم عجز عن استعادة فردوس اليقين الديني. فاستعاده في الفن، (بحسب محمد عبدالحي)، بعدما أذبله الشك.


    أشكّ لا عن رضى مني ويقتلني

    شكي ويذبل من وسواسه عودي


    في نص التجاني استشراف قيامي للموت ظل يكتب عنه مونولوجا داخلياً متواصلاً قرّب إليه مسافة العدم حتى انطفأ في سديمها المطلق. لقد كانت لحظة الغياب عن هذا العالم هي لحظة احتراقه بالشعر، بل هي لحظة عبقرية بامتياز كان يقطّر فيها وجوده بالشعر جملة واحدة حتى قال عن هذا الشعر في لحظة نرجسية كاشفة عن هذا الغياب.


    هو فني - إذا اكتهلتُ - وما

    زال على ريّق الحداثة(1) فني


    أي لقد كان (التجاني) يخطو بعيداً عن زمانه بهذا الشعر الذي قطرّه في أول الصبا وانطفأ به كيانه الغض عندما انفجر عليه بالرؤى القاتلة فهو فن ينطوي اكتماله على مأساة توازي حدود الشعر بنهاية الحياة. ذلك أن حياة الشاعر القصيرة كانت تجسيداً للأنا الشعرية التي فرضت وجوداً لا واعياً على نفسه. وهي حالة يستحيل فيها الشاعر ذاتاً مركزية في هذا العالم، عندما لا يستطيع الكف عن الاحساس بدهشة الأشياء المتجددة. ولذلك لا تنفذ الأحداث في شعره إلا بقناع شفيف يحيل على الرمز والإشارة التي تحيل على تأويل مطلق. فالزمن القصير الذي عاشه التجاني كان مضطرباً بالأحداث في السودان من مقاومة الاستعمار إلى ثورة اللواء الأبيض. وكان الشاعر وفق الرؤية التي يرى بها العالم، يشفّر في شعره كل هذه الأحداث دون أي إحالة مباشرة لها، فالثورة هي حركة الذات القلقة في مواجهة العالم وليست رصداً فوتغرافياً للأحداث. فحين يتحدث عن الثورة في قصيدته التي تحمل هذا الاسم ينسج على أسلوب يتخفف قدر الإمكان من الدلالات القريبة والجمل الموسيقية الجاهزة والشعارات.


    نهلت من دمي الحوادث

    واستروى يراعي مما يدفع دنّي


    وإذا كانت غربة الشاعر في العالم هي التي تملي عليه هذا الإحساس العابر بالحياة (إلى غاية في ضمير العدم) كما يقول في قصائده، فإن هذا الإحساس هو الذي سمح لي باشتقاق الأسئلة الفلسفية من عالم مغلق حتى أن التعبير عنها يستحيل إلى دلالات عصية في امتناعها فهي لا تدل على سهولة معانيها بقدرما تشير إلى المعاناة والشك والحيرة العاجزة عن اختراق ذلك العالم. وتحيل إلى خيال خلاّق يعيد تدوير تلك الأسئلة التي خلقت مأزقه الفلسفي


    حبك القضاءُ شباكه ورمى

    للعقل منه بضيّق ضنّك

    أنا من فوادح ما تجّرُ يدي

    أبدا قنيصة ذلك الحْبك


    فبين الاحساس العميق بأسرار هذا الكون والعجز المطلق عن فهم تلك الأسرار كانت الحقيقة قناع الموت، والحيرة شراك العدم، فيما يشبه لعبة المرايا، لقد كان الموت الفيزيائي هو شط الأسئلة المستعاض عنها باكتمال الشاعرية التي أضنت ذلك القلب بحثاً عنها في مطارح الكون


    يصعّد بي خافقٌ في الفضاء

    يسوق الصبا ويقود الهرم

    جناحاه يخترقان الوجود

    وعيناه تقتنصان العدم


    إنه عالم (رامبو) حيث شرط الشعر: تقطير الحياة إلى حد العدم. والمقارنة هنا بين (التجاني) و(رامبو) تتجاوز التناص المعنوي، فنحن أمام (توارد مصائر) لا توارد خواطر، بحسب محمود درويش، فالموت المبكر لم يكن هو فقط ما يحيل إلى علاقة الشبه. بل أيضاً كيمياء الذات، والقلق الوجودي المتناهي إلى المطلق، والخروج عن نظام المجتمع إلى فوضى الشعر، فالتجاني أيضاً اتهم بالمروق والإلحاد.


    كفر ابن يوسف من شقي واعتدى

    وبغى ولست بعابئ أو آبه


    وشقاء المعرفة، وصولاً إلى تناسخ لفظي حتى في اسمي ديوانيهما: فديوان (إشراقة) الوحيد الذي تركه (التجاني يوسف بشير) لم يختلف مع عنوان ديوان (إشراقات) الذي خلّفه (رامبو) إلا في صيغة المفرد والجمع. لقد رأى كل منهما العدم في مرايا الأسئلة المطالعة من جحيم العقل ولغز الوجود. لقد كان الموت عند التجاني هو نهاية الغموض الذي يفسر ذاته بذاته في المطلق، وينطوي عليها في ذات الوقت.


    أهو الموت ذلك الأبد

    المطوّيُ في نفسه على سيمائه


    إن المعنى الذي يشد الروح إلى المطلق هو لحظات الكشف الشعري التي تخترق الوحي وتنوس حول سماء الأسئلة بين حدي الفصل والوصل في ذات الشاعر، أي ذلك البرزخ الذي يخلق (الوجود المغاير) كما يقول التجاني، لكنها لحظات خاطفة ينقطع فيها الوحي الشعري بسبب كثافة الطين الذي يعتلق الروح.


    علقتني من ظلمة الطين ما

    أقعدني عن رحابك البيضاء


    فيضيق الشعر كلما أسرف الشاعر في رؤى الوجود المغاير ورأى نهاية البوح في حدود الحياة ومثلما توقف (رامبو) عند نص «كيمياء القصيدة» توقف التجاني بعد قصيدة «الصوفي المعذب»


    رجع اللحن إلى أوتاره بعد قليل

    واختفى بين حنايا المزهر الكل العليل


    ونحن هنا لسنا في وارد تفصيل المقارنة النقدية بينهما، بالرغم من الاختبار العميق لكتابة الشعر باعتبارها تقطيراً للحياة، لا تعبيراً عنها فحسب، حيث تنزلق الحدود بين ذات الشاعر ونصّه، لدى كل منهما. فالتجاني الذي أثقلت عقله ثقافة مشرقية بحثاً عن المعاني حول حبائل الفلسفة وأقيسة المنطق، لجأ إلى التصوف الفلسفي (وحدة الوجود عند ابن عربي). يقول التجاني من قصيدة «الصوفي المعّذب»:


    أنا وحدي كنت استجلي من العالم همسه

    أسمع الخطرة في الذر واستبطن حسه

    ٭٭٭

    رُب في الاشراقة الأولى على طينة آدم

    أممٌ تذخر في الغيب وفي الطينة عالم


    هكذا اشتق التجاني رؤيته الشعرية من ثقافة صوفية مشرقية قلقة هي نفس الثقافة التي هام في أقاليمها الشاعر الفرنسي (آرتور رامبو) من قبل وعانق بعدها الفناء المفزع. بيد أن تلك الرؤية الشعرية للعالم باعتباره نصاً مغلقاً، انطوت على مجاز خطير يحيل إلى حياة على حافة العدم. فالشعر حين يفسر العالم يقف بالشاعر على حدود الموت. ذلك أن شفافية الشعر لا تعين على كثافة العالم حين تخترق مجازه الهيولي. لقد كان العالم عند التجاني (صُورٌ مُصورةٌ على أعصابه)، كما يقول في إحدى قصائده، بينما كانت قصائده (قطرات) قطّر بها حياته الخاطفة وأودع فيها إبداعاً خالداً لا يكف عن مقاومة الزمن. حين وصف قصائده مفتتحاً ديوانه بقصيدة «قطرات»


    قطراتٌ من التأمل حيرى

    مطرقات، على الدجى مبراقه

    ورهامٌ من روحي الهائمُ الو

    لهان أمكنتُ في الزمان وثاقه


    فهو أمكن وثاق شعره ضد الزمن الجاري ولهذا السبب عاش غربة موحشة في هذا العالم بكيان هش متوتر ازاء الآخرين


    فما رأيت الوجوه ضاحكة

    إلا تأولتها على سبب

    وما رأيت الثغور باسمة

    إلا حسبت الحساب للغضب


    وإذا كان بإمكاننا اليوم أن نعيد قراءة (التجاني) فسنكتشف نبوءته الصادقة عن هذا الشعر وقد تحرر من مواضعات عصره وضغط الأنساق التعبيرية التي تجاوزها بغربة شديدة في ذلك الزمن، أي قبل سبعين عاماً، وأبدع نصاً مركب الدلالات بشاعرية متجاوزة. وهذا مما يحيل عليه التأويل النقدي لظاهرة الإبداع باعتباره طاقة كامنة في النصوص العظيمة. ويسمح لنا عبر القراءة الاستعادية باكتشاف تناسخ فريد بين (التجاني يوسف بشير)، والشاعر الفرنسي الكبير (آرتور رامبو) يتجاوز بكثير تلك المقارنة التقليدية التي سادت أوساط النقد الأدبي منتصف القرن الماضي بين التجاني والشاعر التونسي الشاب أبي القاسم الشابي. وهو ما كان قد سبق إليه الشاعر والناقد السوداني الكبير المرحوم د.محمد عبدالحي في كتابه النقدي الهام عن التجاني: (الرؤيا والكلمات) عندما قارن بين التجاني والشاعر الانجليزي (وورد زورث).

    وإذا كانت (العيون نوافذ الروح) فإن (خوادع الآل) - الفلسفة - كانت تجرّ التجاني إلى متاهة العدم الذي ألهمه شعراً صافياً، بالرغم من محمولاته العميقة، حتى انجذب إليها من الوجود المغلق والمُلغز في الوقت نفسه..

    ربما كان التجاني يوسف بشير هو الشاعر السوداني الوحيد الذي يذكر السودانيون مأساته بعطف نبيل شارف الشعور القومي، بالرغم من شعره العصيّ، بعد أن عاش حياة مضيّعة لفظته إلى الهوامش السفلى في مدينة (أم درمان) ليعمل في محطات الوقود بين الفقر والحرمان حتى فارق الحياة التي نذرها للشعر، فكان هو و(محمد المهدي المجذوب) أصفى شاعرين في السودان بحسب (الطيب صالح).


    ٭ شاعر وكاتب سوداني مقيم بالسعودية. ينبع البحر ص.ب 1189

    [email protected]

    1) ريق الحداثة: أول الصبا
                  

03-05-2007, 10:11 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 24986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معلومات عن الراحل المقيم التجاني يوسف بشير-Help- Eltigani Yousef Basheer (Re: اسعد الريفى)

    ليتك تدخل هذا البوست يا عبد المنعم عجب الفيا
                  

03-05-2007, 10:17 AM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معلومات عن الراحل المقيم التجاني يوسف بشير-Help- Eltigani Yousef Basheer (Re: حيدر حسن ميرغني)

    Quote: ليتك تدخل هذا البوست يا عبد المنعم عجب الفيا


    والله ياحيدر سبقتني

    تسلم

    حاشية :

    التجاني هو خال الأساتذة عبدالمنعم وعبدالقادر الكتيابي وصديق المجتبي

    وبالتأكيد لديهم الكثير عنه .

    كما أن أفضل من يملك موثقاً للراحل التجاني هو صديقه وزميله الأستاذ صادق عبدالله

    عبدالماجد مرشد الأخوان .


    محبتي
                  

03-05-2007, 10:21 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 24986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معلومات عن الراحل المقيم التجاني يوسف بشير-Help- Eltigani Yousef Basheer (Re: حيدر حسن ميرغني)

    ونص الرسالة ينطق فرحة الاعتراف حقًا, لكنه ينطوي على نقيضها, ومن ثم على الشعور الممض بالنظرة الدونية التي ينظر بها (الشرقيون) إلى تونس, وأمثالها من أقطار المغرب بحكم السياق, وهي نظرة تثير ثائرة الشابي وصديقه, وتوجع شعورهما الوطني, ورغبة الحضور القومي التي ينطوي عليها أمثالهما من الذين يجدون من يتوجهون إليهم - طامعين في دعمهم وتعاطفهم وعونهم على الحضور - فيرونهم كالسودان وأعماق إفريقيا, وبالطبع لا ينتبه الشابي - في ذروة انفعاله الذاتي - إلى أن أهل (السودان) وأهل (أعماق إفريقيا الجنوبية) ليسوا أقل شأنًا, فقد كان فيهم, في ذلك الوقت, وبخاصة السودان, من يشبه الشابي والحليوي في المسعى, بل كان في جوار السودان لمصر - مكانيًا - ما يتيح لأبنائها الأدباء حركة أوسع في العلاقة بمجموعات المثقفين المصريين وصحفهم ومجلاتهم, وأتصور أن ما نشرته (أبوللو) لشعراء السودان, ومنهم التيجاني يوسف بشير وأقرانه - قد أثبت للشابي وأبناء جيله أنه ينظر إلى (السودان) النظرة نفسها التي توهم أن (الشرقيين) ينظرون بها إلى أدباء تونس. ومن يدري?! ربما لو كان الشابي كتب مقالاً في صحيفة من الصحف ما كان قد أبان عن نظرة تمييز الشمال ضد الجنوب التي انطوى عليها, ولكن الكتابة في خطاب لصديق - ينزل منزلة الأخ الشقيق - تتسم بالتلقائية والعفوية والحميمية التي ينطق فيها القلم بسهولة المسكوت عنه من أنواع الكلام المقموع, ومن الطريف أن الحليوي يرد على صديقه الشابي - في الرسالة التي وجهها إليه في 26 مارس من السنة نفسها - بما يؤكد أنه معه على الخط نفسه, فيقول ما نصه:

    التتمة في الرابط أدناه:

    http://www.menalmuheetlelkaleej.com/forum/viewtopic.php...632d33099005bea3494a

    قصائده:

    http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=lsq&shid=384&start=0

    دراسة مستفيضة للدكتورة نجاة محمود الامين (بيان) عضوة المنبر:

    http://www.ofouq.com/today/modules.php?name=News&file=print&sid=535

    الرابط الاخير دراسة عن عبد الحي .. ناسف للخطأ

    (عدل بواسطة حيدر حسن ميرغني on 03-05-2007, 10:26 AM)

                  

03-05-2007, 10:20 AM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معلومات عن الراحل المقيم التجاني يوسف بشير-Help- Eltigani Yousef Basheer (Re: بكرى ابوبكر)

    كتابين:
    Quote: التجاني يوسف بشير شاعراً وناثراً
    المؤلف:
    هنري رياض

    الناشر: دار الجيل
    صفحة: 135



    Quote: قراءة في قصيدة الجمال : عبد الهادي الصديق
    مقاربة نقدية في التذوق الفني ما بين قصيدة التجاني يوسف بشير "النائم المسحور" وباليه "الجمال النائم" لتشايكوفسكي
    الناشر: مؤسسة أروقة للثقافة والعلوم_ الخرطوم2006
                  

03-05-2007, 10:24 AM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معلومات عن الراحل المقيم التجاني يوسف بشير-Help- Eltigani Yousef Basheer (Re: اسعد الريفى)

    Quote: عبد الهادي الصديق


    الله يا أسعد

    رحم الله عبدالهادي الصديق
                  

03-05-2007, 10:32 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معلومات عن الراحل المقيم التجاني يوسف بشير-Help- Eltigani Yousef Basheer (Re: اسعد الريفى)

    كتاب الرؤيا و الكلمات
    (قراءة في شعر التيجاني يوسف بشير)
    تاليف الاستاذ المشارك الدكتور: محمد عبدالحي
    دار ابن زيدون ودار الفكر..
                  

03-05-2007, 11:32 AM

عبد الغفار عبد الله المهدى


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معلومات عن الراحل المقيم التجاني يوسف بشير-Help- Eltigani Yousef Basheer (Re: بكرى ابوبكر)

    عذرا ايها الاحباب
    تحياتى لكم جميعا
    من اراد ان يعرف العملاق الراحل (التجانى يوسف بشير)
    عليه بالرجوع الى الشاعر الفذ (عبد القادر الكتيابى)
    وهو ابن اخت الراحل وما لاحظته ان الكتيابى يحفظ تاريخ وارث الراحل من الشعر
    اكثر من شعره
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de