|
|
 Re: الترابي: تخيلوا ابراهيم محمود وزير الداخلية بتاع السودان ارتري! (Re: هشام هباني)
|
كتب هشام
| Quote: حتى نكون عادلين في اطلاق الاحكام ارجو ان تحددا الروح العنصرية في تناولى لهذا الموضوع حتى اعتذر عنها |
كتب هشام
| Quote: ماهو شعوركما لو سمعتما ان الرئيس البشير بقرار رئاسي عين في منصب وزير الثقافة والاعلام او وزيرا على وزارة الداخلية عين مدير قناة الشروق السودانية وهو فلسطيني تجنس بالجنسية السودانية قريبا؟ |
اخي هشام فات علي ان اهنئك بالعيد في مداخلتي الاولي فعزرا
فكل عام وانت واسرتك بالف خير
.....
اخي هشام لا احد يختلف في ان الحرص علي الوطن مهم جدا
ولكن لنحرص اولا علي ابناء الوطن وعدم التشكيك في اهليتهم وانتمائهم ومحاولة اقصائهم و ذلك هي العنصرية نقسها والتعالي بعينه..
والفرق واضح يا هشام طبعا
ودونك مثال صريح لماتحب ان توصل وجهة نظرك اليه ما حدث في الهند مؤخرا من ان حزب المؤتمر الهندي رفض ان يتم ترشيح ارملة راجيف غاندي لرئاسة الوزارة لاصولها الايطاليه ولحصولها علي الجنسية قبل فترة زمنية قليلة ولكنه سمح لها برئاسة الحزب ...
اما ما تحاول ان ترمي به الاخ ابراهيم محمود فهو مختلف جدا فالرجل سوداني بالجزور والانتماء والمولد والهوي والتعليم والعمل ولم يسبق له ان حصل علي اي جنسية اخري.. ...فانا اعرف الرجل جيدا واسرته واهله...
وسياق كتاباتك في اول البوست كلها ترمي الي ان ابراهيم محمود غير سوداني ولايحق له ان يتقلد احد المناصب الدستورية حتي ناهيك عن السيادية ...فكان من الاحري بك ان تتعرف اليه اكثر وذلك بجمع المعلومات الموثقة وتقصي الحقائق عنه وعن اسرته وعن حقيقة اصوله وانتمائه قبل ان ترمي به في دائرة التشكيك والطعن في انتمائه وولائه لبلده واهله وناسه ...
وتاكد نحن في كسلا وجميع اهل السودان يعرفون ذلك لنا امتداد تاريخي في ارتريا ولنا وشائج قربي وعلاقات تجارية ومصير مشترك وتداخل ممتد ومستمر وسوف يستمر الي يوم الدين ...
وبحق هم اكرم الشعوب خلقا ومحبة ويحبون ويحترمون الشعب السوداني كثيرا وقد عرفتموهم اخيرا عندما احتضونكم وانتم تعارضون الانقاذ بدون من او اذي بل تبنوا كل قضاياكم ووفروا لكم كل الدعم وكانوا سودانيون اكثر منكم ... بالله عليكم لا تزايدو علي ما يجمع بين السودان وارينريا ...
سؤال بسيط يا هشام ياخي اغلب الاخوة الاريترين قد ولدو وتعلموا وعاشوا في السودان و كسلا والقضارف والخرطوم وبوؤسودان تحديدا وتحصلوا علي الجنيسية السودانية والان معظمهم يحكمون اريتريا .. ماذا تري في هذا؟
بحق اخي هشام وجب عليك الاعتزار
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي: تخيلوا ابراهيم محمود وزير الداخلية بتاع السودان ارتري! (Re: الطيب شيقوق)
|
كتب هشام
Quote: ماهو شعوركما لو سمعتما ان الرئيس البشير بقرار رئاسي عين في منصب وزير الثقافة والاعلام او وزيرا على وزارة الداخلية عين مدير قناة الشروق السودانية وهو فلسطيني تجنس بالجنسية السودانية قريبا؟
|
الأخ هشام
تحية مجدداً بالرغم من أنك لم ترد على مداخلتي السابقة
هشام كلامك الفوق ده مرفوض والمقارنة غير وارده إطلاقً وورائها غرض مسموم وهروب للأمام من الإجابة أخي هشام إلي أين تسوق هذا الحوار إن كنت تنوي الرجل في خياره الحزبي والفكري كتبت لك من قبل واقولها لك الأن لك ذلك ونخرج من الحوار ويقوم مقامنا هنا من يؤمنون بفكره وتوجهه الحزبي واذا كان الرجل مستهدف في اصله وإنتماؤه لهذا الوطن وهذه الأرض عليك ان تثبت ذلك أو الإعتذار وإلا نعتك بالمهرج الذي لا يستحق الرد لأن حديثك بهذه الوتيره الملعونة لا يمس ابراهيم وحده يمس شريحه وطنية كبيره لا تسأل في احد ولا تنتظر أحد حتى يمكنها من حقهاوكل من يشكك في إنتمائهالهذه الأرض فهو خاسيء مهما علا كعبه .. يا هشام والله نعرف نقرأ ونفهم لا يمكن تسوق هذا البوست لهذه المرحلة والناس دي كلها لم تفهم ما تكتب وأقولها صراحة حديثك بهذا الطريقة حديث عنصري بغيض مرفوض تماماً ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي: تخيلوا ابراهيم محمود وزير الداخلية بتاع السودان ارتري! (Re: ادم شحوتاي)
|
هشام هباني سلامات وكل عام وانت ومتداخيليك بألف خير.
موضوع انتماء وزير الداخليه الي السودان او عدمه لا اعتقد
ان يؤكده او ينفيه الترابي..
الترابي ميكافيلي في معاركه عبر التاريخ ولا يتورع في استخدام
وسائل خبيثه في سبيل تحقيق غاياته المختلفه ..
لذا مصدر الخبر او التصريح يفرغ المضمون..
فالأنتماء الوطني هو انتماء حضاري وثقافي يرتكز علي الجغرافيا
جغرافيا الرجل ينتمي الي المليون ميل مربع..
ولكن تبقي اشارات هذا البوست هي الأهم
قد ينظر اليها البعض من منظار العنصريه والغرض والتشكيك في الأنتماء
لفك هذاالأشتباك وتفريغ العدائيات دعونا نجيب علي هذا السؤال
ولكن هل سبق تشكيل الدوله القوميه ارتباط الأنسان بالأرض؟
في تقديري الأجابه ان ارتباط الأنسان بأرضه سبق مؤتمر برلين 1884م
الذي وزعت فيه افريقيا الي مستعمرات..
فالأنسان سابق في ارتباطه بارضه لهذه المعاهدات التي بموجبها اصبحت الجغرافيا
هي المحدد للأنتماء .وهنا تبرز اشكالات الدوائر الثقافيه المشتركه
بين الدول ..انظروا الي اطراف السودان فستجدون النوبه في اقاصي شماله
والبجه في شرقه اضافة الي القبائل المشتركه علي الشريط الحدودي مع
تشاد وليبيا وافريقيا الوسطي اضافة الي القبائل النيليه والتي تحاذي
كينيا ويوغندا. كل هذه المجموعات ترتبط ثقافيا واقتصاديا مع امتدادتها
لذا لا نستطيع ان نفصل بينها بمجرد ان هنالك خطا وهميا يمر علي هذه الأرض
فلذلك ظلت هذه المجموعات تعاني من اسقاطات هذا التحديد الجغرافي الجزافي
علي قضايا الأمن القومي, فهي في موضع الشك حتي يثبت العكس..
اتمني ان يتم افراغ الخطاب من حموله التشكيك في الأنتماء وان تناقش قضايا
الأمن القومي التي تتعلق بالحفاظ علي السياده والحدود بأفق جديد يستوعب
الهجرات والتحركات الديمغرافيه . قديما كانت تتم هذه الهجرات لأسباب معلومه
تتعلق بالرعي ومساراته المختلفه فطبيعيا ان تجد ان بعض المناطق المتداخله
هي مراعي مشتركه .فالأشتراك هنا يقصد به اشتراك نفس المجموعات الثقافيه
العرف والأرث الأجتماعي ينظم مثل هذه الأرتباطات ..
اما موضوع البوست فلا يخرج من هذا الأطار يريد الترابي ان يستخدم القضيه
في تصفيه حساباته مع خصومه من ابنائه ( والبلد المحن لابد يلولي صغارن )
وهي احدي الوسائل المسيسه التي استخدمتها دوله الحركة الأسلاميه في بذر
الفرقه والشتات واضعاف المجتمع واستخدمت الأدارة الأهليه واشرفت الدوله علي تسليح
القبائل..
وهذا يعكس ضيق افق خطاب الأسلام السياسي بشقيه (الحكومي والمعارض) في الصراع
الترابي في معركته مع ابنائه لا يكترث لأية محددات وطنيه ,عاث فسادا ل12 عام
هو وابنائه وبعد فطامه من رضع ثدي الدوله المركزيه اصبح اشعال النيران شغله الشاغل
اجج الصراع في دارفور (ويصرح علنا انه القادر علي اطفائها) واليوم يرمي بذرة صراع
جديده في شرق السودان!!
تساموا فوق هذا الجدل غير الموضوعي في معايير الأنتماء واقطعوا الطريق
علي دارفور الأخري..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي: تخيلوا ابراهيم محمود وزير الداخلية بتاع السودان ارتري! (Re: عبدالعظيم عثمان)
|
العزيز عبد العظيم
كل سنة وانت طيب
تشكر على هذه الروح السامية فوق الجراحات
ولكن تاكد ان هذا الخيط تكمن اهميته في تناول واحدة من اخطر
القضايا التي تواجه السودان اي قضية الامن القومي
وتعارضها الموضوعي مع شعوبية هذا الكيان الحاكم بالباطل
حيث مفهوم الوطنية لديهم مجرد حالة انتقالية
بل حصان طروادة يتسللون من خلاله لتنفيذ كل
مراميهم الشعوبية باسم الوطنية الزائفة ولذلك كون الانسان عندهم سوداني او ارتري
او صومالي ليس موضوعا ذال بال وخاصة اذا ما كان منتميا الى
مشروعهم فهو قطعا مسخر لمهام محدودة تمليها مصالح التنظيم
ومن فوائد هذا الخيط انه سبر اغوار وعي بعض المتداخلين
وفضح نزعاتهم الجهوية والتي يبدو انها عندهم مقدسة
فوق الوطنية ولذلك التقى عندها المعارض للانقاذ والمؤيد لها!
وشهادة الترابي تظل محل اهتمامي لانها ايضا تدينه مثلما تدين تلميذه
وتكشف كمية النفاق المعتمل في شخصية هذا الشيخ الدجال
واما محور الخيط يدور حول شخصيةابراهيم محمود المريبة التي تم الهمس من حولها
من قبل ان يكون وزير داخلية ومن قبل حديث الترابي ودكتور خليل عنها وهو امر اكد هذه الاقاويل حيث يدور جدل لبعض من عاصروه وهم موقنون انه كان رئيسا لاتحاد طلاب ارتريا بالجامعات المصرية وليس مجرد سوداني متعاطف مع القضية الترابية ومن هنا جاء التناول لهذه الشخصية بريبة معقولة ومبررة
لانها ريبة انسان يتوخي حمايةالامن القومي للبلاد ممن حدد في الاصل انتماءه الوطني لكيان
غير السودان!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي: تخيلوا ابراهيم محمود وزير الداخلية بتاع السودان ارتري! (Re: الطيب شيقوق)
|
الحبيب هباني .. كل سنة وأنت طيب وان شاء الله عيد سعيد ومبارك علي الجميع..
ما قاله الترابي الآن ..قال مثله أول لانقاذ.. ألم يقل بأنه فتية متدينون وأرادوا احقاق الحق .. ثم قال عنهم ..سرقوا أموال بن لادن ثم طردوه.. وكان يعلم أن قضية اغتيال حسنى مبارك من طرف نائب الرئيس وهو مدني (وهي لا تخفى علي احد..بأنه علي عثمان تلميذه النجيب .. ثم فضح أمرهم بعد الخروج من الحلبة ..ليري حقيقة الغبار أنه قد أصاب الين يسكنون حوله ..
تحياتي لك ياحبيب..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي: تخيلوا ابراهيم محمود وزير الداخلية بتاع السودان ارتري! (Re: الطيب شيقوق)
|
Quote: وافادة الترابي مهمة جدا تنفع كادانة له وادانة لحوارييه وهو ما قصدته فكلاهما الترابي وحواره
فاسدان منافقان.. وفي اعتقادي الترابي هو المسئول عن كل هذا الخراب الذي حاق بالوطن في خلال العشرين عاما الاخيرة ولذلك تاتي افادته مجرمة له لانه راع لهذا القطيع من الاشرار. |
صاح، يا صديقي العنيد! هنا بيت القصيد!
بس، عليك الله، سيب العكلتة!
أما بخصوص أن تكون إرترياً وسودانيا في آن معاً ، تصبح يوماً مواطناً كسلا ويوماً آخر مواطنا في أسمرا، فهو أمر لا غضاضة فيه البتة. وكما أشار لك بعض الإخوة الكرام، معظنا في الدول الغربية يحمل الجنسية السودانية مع جنسية الوطن الجديد. فالواحد منا يمسي مواطناً أمريكياً في واشنظن ويصبح مواطنا سودانيا في الخرطوم. فما ذا يمنع أن يكون الشخص سودانياً وإرترياً في نفس الوقت، إذا كان يمكنه أن يكون سودانياً وأمريكياً في نفس الوقت. هذا، ولا جدال عندي بأن الإرتري السوداني، أو السوداني الإرتري، كلاهما أقرب لأن يكونا أصاحب جنسية واحدة، لا جنسية مزدوجة بحكم التداخل التاريخي العميق والجوار الجغرافي المنساب.
وأعطيك هنا مثالاً عني شخصياً. فكرت في أواخر التسعينات للسفر إلى إرتريا والإقامة فيها للمساهمة في العمل المعارض. (بعض الحكماء نصحوني ألا أذهب لأنني كنت أقوم بعمل معارض من مكان إقامتي في ذلك الوقت. رأي أحد هؤلاء الحكماء أن عملي المعارض من مكان إقامتي أفضل من أي عمل يمكن أن أقوم به في إرتريا. لم أوافقه الرأي أن عملي أفضل ولكني وافقته على البقاء لأنني أثق في حكمته.) وقد كان أحد السيناريوهات الممكنة إن ذهبت لإرتريا أن أخلص لها وربما أن أطلب جنسيتها إن كان ذلك ممكناً في قوانين الهجرة هناك. اليوم، كما كان وقتها، قانون الجنسية السوداني يسمح لي بأن أكون سودانياً وإرترياً في نفس إن تفضلت علي إرتريا بجنسيتها بعد الإقامة اللازمة كشرط لهذا التجنيس. لو كنت حصلت على الجنسية الإرترية بدلاً عن الأمريكية، أفلم يكن ممكناً أن أخلص وأن أكون وفياً للبلدين في آن معاً، مثلما كثيرون منا مخلصون لسودانيتهم ولجنسياتهم الغربية الجديدة؟
إذا كان ذلك ممكناً، فما الغضاضة أن يكون السيد إبراهيم سودانياً وإرترياً في نفس الآن؟ ليست هناك غضاضة البتة، في تقديري الخاص.
ولكن الغضاضة، كل الغضاضة، في سوء الخلق الذي كان الترابي وصحبه يمارسون على وفقه العمل السياسي، بانتهاك قدسية العلاقة التاريخية بين الشعبين الشقيقين! وصلب الموضوع، في تقديري، يا غزيزي هشام، ليس موضوع الجنسية والتجنس، بقدرما هو موضوع التضليل والكذب واللعب على الحبلين بغرض الكسب السياسي، كما تفضلت أنت بالإشارة في قولك المقتبس بعاليه. فلا تشق على نفسك وعلى الناس في غير طائل! ركز على هذه الجزئية الرئيسية بدلاً من إرهاق نفسك وإرهاقنا معك فيما لا طائل تحته.
والله المستعان على تحملنا لعكلتتك المحفزة على التفكير العميق!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي: تخيلوا ابراهيم محمود وزير الداخلية بتاع السودان ارتري! (Re: تولوس)
|
اخي العزيز تولوس
تحياتي وشكرى على تواصلك معي في الحوار
ويبدو الى الان هنالك عسر فهم يبدو مزمنا ولكن لا باس من مواصلةالافهام
اسمح لي يا عزيزي تولوس بسؤالين اخرين حتى تبان القضية اكثر
هل تعتقد ان دولة ارتريا الجارة الصديقة بقوانينها السارية ستسمح لاخينا
تولوس السوداني المنضوي للمؤتمر الوطني(لا قدر الله) وهو الممتد اثنيا الى داخل اراضيها بالسهولة للحصول على جنسيتهاوتبوأ وظيفة سيادية فيها؟!
وهل فكر تولوس السوداني الممتد اثنياالى داخل ارتريا الجارة ان يكون ذات يوم ارتريا وان كانت الاجابة بالنفي لماذا؟
وماذا يعني لك اذا قالوا لك هشام هباني كان رئيس الاتحاد العام لطلاب ارتريابجمهورية مصر العربية وبهذه الصفة هل تعتقد انه سوداني كامل المواطنة بحقوقها وواجباتها!؟
شكرا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي: تخيلوا ابراهيم محمود وزير الداخلية بتاع السودان ارتري! (Re: هشام هباني)
|
| Quote: ويبدو الى الان هنالك عسر فهم يبدو مزمنا ولكن لا باس من مواصلةالافهام |
اي افهام يا هشام ياخي ... ولماذا لا تفهم انت ان السودان يحوي الجميع ولماذا لا تفهم انت ان من هم في الاطراف هم سودانيين بالهوي والمولد والانتماء ...
للاسف يا هشام خطئك واضح وجلي ... وماذلت تصر عليه وفي تكبر وتعالي وعنصرية بغيضة وواضحة وكانك تريد لاهلك وقبيلتك وبعض من له الحظوة عندك ان يكونوا هم السودانيين فقط
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي: تخيلوا ابراهيم محمود وزير الداخلية بتاع السودان ارتري! (Re: تولوس)
|
| Quote: عندما كان ابراهيم محمود وزير دولة للشئون الانسانية وبعدها واليا لكسلا كان بالفعل مهتما بقضية اللاجئين الهاربين من بلادهم ارتريا واثيوبيا وجلهم من قبائل التماس المسلمة من البني عامر والحلنقة والزبيدية وهنالك اقوال حول انه تم اعادة توطينهم سودانيا بشكل رسمي كي يكونوا مواطنين سودانيين لخلق واقع ديموغرافي جديد يتماشي ومصالح التنظيم الفاشي السياسية في المنطقة من خلال ضمان الولاء الكامل لكل هذه القبائل المسلمة وتبعيتهم للمؤتمر الوطني... ولذلك جاء تعيين ابراهيم محمود وزيرا للداخلية اخيرا لاتمام ما بداه في هذا المخطط بشكل رسمي وهو صاحب القرار الحقيقي والرسمي في تنفيذ هذه الخطة التي تسخر فيهاالدولة السودانية على حساب سيادتها من خلال هذا الماجور لهذه المهمة ... وايضا تعيينه وزيرا يعتبر بمثابة رشوة لهذه القبائل وهو امر يرضيها وبالتالي تظل ممتنة لهذه العصبة المجرمة وبالتالي تتعزز تبعيتها للعصبة الحاكمة وتستخدمها عند اللزوم واعتقد انه سيمارس ذات الدور المشبوه لاعادة توطين سودانيا كثير من القبائل الحدودية في مناطق اخرى من حدود السودان لتغيير الواقع الديموغرافي فيها رسميا من خلال استغلال هذه الوزارة السيادية الحساسة لضمان تنفيذ مخطط العصابة للهيمنة على الوطن من خلال هذه اللعبة القذرة التي تسخر الوطن لصالح عصبة! |
شغلك نضيف
جنى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي: تخيلوا ابراهيم محمود وزير الداخلية بتاع السودان ارتري! (Re: jini)
|
العزيز جني
سلامات
عندما تتحدث الناس عن الامن القومي السوداني تتهم بالعنصرية
ويعتبر الهجوم على شخص مذهبه في الاساس غير وطني وتاريخه القريب
يحكي انه شخص ظل منتميا الى وطنية محددة اي غير وطني سوداني
للاسف يهب بنزعة جهوية يدافع عنه اخرون تربطهم به مجرد اصرة مناطقية ولديهم
للاسف اقوى من اصرة الوطنية ناسين انه لو تم تعيين اي من هؤلاء شحوتاي او عوضاي
او حامدالناظر او تولوس في ذات المنصب حينها لن يكون هنالك اعتراض
لانهم سودانيون في الاساس حددوا اختيارهم الوطني السوداني ولم نسمع بهم
رؤساء لاتحادات طلابية ارترية ولكنها عصبية القبيلة والجهة هى التي قذفت
بهم معارضين للنظام وموالين وهم بلا وعي وطني يمارسون العنصرية حينمايدافعون
عن شخص غير وطني وفاسد بانتمائه الى نظام القتل والقمع والنهب وهتك السيادة الوطنية!
فلو كان ابراهيم محمود وطنيا حقيقيا...ليستقيل الان اذا رفضت له طلبا حكومته ان تحرر حلايب من مصر
والفشقة من اثيوبيا واذا رفضت ان تخرج القوات الاممية من السودان.. ولن يستطيع
فعل ذلك لانه منهم ومؤيدا لهم وهم جميعا فاسدون وخونة للوطن والشعب.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي: تخيلوا ابراهيم محمود وزير الداخلية بتاع السودان ارتري! (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: أخي الكريم آدم شحوتاي،
لقد استطبت مساهمتك هذه. فهي، إضافة لكونها متوازنة، تنم عن أدب جم
في الخطاب واحترام الآخر.
مرحـــبــاً بك في المنبر! فأمثالك يزينونه بزينة الأدب التي كادت أن تندثر في
تعاملنا مع بعضنا البعض. ولا أبرئ نفسي! |
اخي الدكتور حيدر
كل عام وانت بخير
شكراً على كلامك الطيب عن مداخلتي لأخي هشام ولكن البوست غير موفق بكل المقاييس لأن الأخ هشام يسوق هذا البوست لحوار الطرشان وفيه ظلم باين على الرجل وأهله .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي: تخيلوا ابراهيم محمود وزير الداخلية بتاع السودان ارتري! (Re: على جويلى)
|
| Quote: اي افهام يا هشام ياخي ... ولماذا لا تفهم انت ان السودان يحوي الجميع ولماذا لا تفهم انت ان من هم في الاطراف هم سودانيين بالهوي والمولد والانتماء .. |
كلامك معقول جداً يا تولوس. العزيز هشام يجب أن يقلع عن الغرور وعن الاتهام للآخرين بالغباء، فإن في هذا ضرراً بالغاً بالحوار بين الأحرار. والغرور لا ترجى معه حرية، لأنه يستعبد عقل المتحاور فيقعد به عن الدقة في التمييز بين أبجديات الجغرافيا والتاريخ كما يبدو من بعض الأطروحات الدائرية التي يثيرها العزيز هشام. من الواضح لي أن هناك بعض الالتباسات التي يتداخل فيها الغضب الجامح (عند هشام) من المهووسين مع كثير من حججه الموضوعية مما يجعل مناقشته أمراً مرهقاً للغاية. ولا أجدني راغباً في العودة لهذا الخيط إلا للقراءة إن استمر مدير الحوار فيه يغالط ببديهيات الجغرافيا والتاريخ.
هشام يرهق نفسه ويرهق الآخرين معه، إن هو أصر على المكابرة في رفض البديهيات. وهو يفعل ذلك بغرور شديد حين يتهم الآخرين، استتاراً، بالغباء. ومن يستعبده الغرور فلا يرجى منه أن يكون حراً. و من باب أولى، لا يرجى منه أن يساهم في تحرير الآخرين. أقول ذلك وكلي ثقة أن الأخ هشام سيفهم مقصدي تماماً، فأنا لا أقصد إيذائه بقدر ما أقصد أن أعبر له بصدق، ودون مجاملة، عما يختلج في نفسي. عن طريقته في الحوار. ولا شك عندي أن هشام، كرجل ينادي بإعلاء قيم الحوار الديمقراطي، سيحترم حقي في الإفصاح عن رأيي في أسلوبه في الحوار، وعن كيف يشوه أسلوبه هذا الكثير من حججه الموضوعية، التي يهزمها الأسلوب. ذلك أن الأنية غير النظيفة لا يمكن أن يسقى منها ماء طيب وقراح. تخوين الآخرين واتهامهم بالغباء يجعل أسلوب المحاور عدواً لهذا المحاور نفسه، ولن يكون رادعاً للآخرين، كما قد يتصور الأخ هشام. أما إذا كان المحاور هو مدير الحوار فإن الطامة أكبر. وهذا هو شعوري تجاه طرائق إدارة الحوار عند صديقي ود العمدة.
شكراً، يا عزيزنا تولوس، فإنك لم تقل غير الحق في الاقتباس بعاليه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي: تخيلوا ابراهيم محمود وزير الداخلية بتاع السودان ارتري! (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
شكرا يا دكتور حيدر وشكرا ايضا لعزيزنا هشام وبرغم حدة الخلاف فان الموضوع قد سلط الضوء الي كثير من الظلم والغبن والالم الذي يعانيه ابناء الوطن الكرام من القبائل الحدودية التي يتهمها البعض في ولائها وانتمائها للسودان ....والموضوع فعلا يحتاج الي كثيرا من الاضواء حتي تنجلي الحقائق وتذهب كل اطروحات التشكيك ومحاولات الاقصاء الي مزبلة التاريخ وننعم بوطن صحي ومعافي وكل عام وانتم بخير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي: تخيلوا ابراهيم محمود وزير الداخلية بتاع السودان ارتري! (Re: هشام هباني)
|
العزيز تولوس
تحياتي
انا متعجب جدا ان يكون انطباعك عنى عنصري وربما يشهد كل المنبر
بخصومي واصدقائي انى دوما ما اتجنب هذه الحالة الكريهة بل قومي التوجهات
وكنت اتمنى ان تكون عادلا وتاتي باقتباس من خيطي يدلل
على هذه الادانة التي ارفضها بدلا من محاكمة النوايا والتي لا يعرفها
الا علام الغيوب.
وتجلية للامر قد استشهدت بواقعة صديقي الراحل عمران حتى اقرب الفهم اكثر
واكثر عندما ذكرت انه لو تم تنصيب عوضاي او شحوداي او حامد الناظر
لما اعترضت.... لانهم ما عرف لهم ابدا بولاء وطني (ارتري)!
وسل نفسك لماذا لم اعترض على تعيين والى البحر الاحمر الجبهجي (ايلا)
او مستشار البشير من جبهة الشرق (موسى)لانهم سودانيون ما عرف لهم اي
انتماء رسمي لارتريا..وقطبي المهدي وكثيرون من اعضاء الجبهة
يحملون الجوازات الكندية والامريكية فلماذا لم اعترض
على تعيينهم بناء على هذه الحيثيات واشكك في سودانيتهم ..
فابراهيم محمود وحده الذي عرف عنه انه كان في الاتحاد العام لطلاب
ارتريا بجمهورية مصر من شهوداعرفهم وقد اكد على شكوكي هذه الافادات اللاحقة
من الترابي واحمد حسين وخليل وهم من اعضاء ذات التنظيم الذي ينتمي اليه
ابراهيم محمود!
ختاما ارجو ياعزيزي تولوس ان تفهمني كما تعرفني رجلا واضحا
ونحن بيننا احترام في هذا المنبر واربا بنفسي عن اي خطاب عنصري
وانا الذي ربما لوحده في هذا المنبر الذي ما تورع ذات يوم في نقد اهله (ال هباني) في ذات المنبر من هم في ذات التنظيم الذي ينتمي اليه ابراهيم محمود فكيف بالله اكون عنصريا وتعمرني هذه الروح الحقانية فانا سوداني وانت سوداني وقطبي المهدي سوداني والترابي سوداني ومحمد صالح ايلا سوداني ولكن ابراهيم محمود(ارتري) وتخلى عنها عندما انتصرت الجبهة الشعبية لتحرير ارتريافي معركة التحرير وهو الذي لم يكن من بين اعضائها ولن يكون له وجود في ارتريا الحرة لانه لا مكان للهوس في ارتريا الحرة ولذلك اضطر حينها طالما لا امل له في الكعكة الارترية بشكل انتهازي ان يرتدي الجلابية السودانية من طروادة التداخل الاثني بين البلدين عبر تنظيمه الشعوبي اللاوطني المنتهز لهذه الظرفية الاجتماعية المضرة بامن البلاد مستقبلا ومن هنا جاء ردي لفضح هذه الانتهازيةالمكشوفة المضرة بامننا القومي الذي اضر به هذا التنظيم الدكتاتوري الشعوبي الحاكم والذي لديه ابراهيم محمود الارتري والغنوشي التونسي وبن لادن السعودي وخالد مشعل الفسلطيني والخليفي الليبي والفلسطيني مدير قناة الشروق بمذيعاتهاالعربيات ومراسلو تلفزيون السودان العرب وكل هؤلاء اقرب اليهم من محمد احمد السوداني التعيس والذي في موطنه اليوم مواطن درجة تانية!
مودتي وكل عام وانت بخير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي: تخيلوا ابراهيم محمود وزير الداخلية بتاع السودان ارتري! (Re: هشام هباني)
|
اخونا هباني ..سلامات ..
حلوة تهديد الامن القومي دي !!! وينو الامن القومي عشان يهددوه ياهشام ؟!! ... اتهامك لابراهيم بتهديد الامن القومي والتشكيك في هويته هو في حد ذاته تهديد للامن القومي ..فابراهيم لم يأتي محترفاً في المريخ او الهلال بل يمثل عرقية معروفة في شرق السودان والتشكيك في وطنيته هو تشكيك في وطنية هذه العرقية ..والتشكيك في وطنية هذه العرقية هو تشكيك في انتماء جغرافية الشرق الى السودان ...واعتراف صريح بارترية هذه الارض ...فالانسان ابن بيئته وارضه ...
اخي هشام .. انتساب ابراهيم محمود لاي اتحاد طلابي او مناصرته لاي قضية لا يقدح في اصله ولا هويته .. بل يؤكد بأنه لا ينفصل عن قضاياه الممتدة الى خارج الحدود.. فالغرب الارتري يمتد عرفاً الي خياري ، والشرق السوداني يمتد الى كرن ..وارتريا هي قضية سودانية شرقية ..تأسست اولى حركات تحررها بشرق السودان ( بورسودان ) ..وكان اول لقاء للرعيل الاول مع حامد عواتي بعد اعلان ثورته المسلحة بدار المناضل السوداني الارتري دفع الله المضوي بمدينة اغردات الارتريه ..
ولي عودة ..
ودي ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي: تخيلوا ابراهيم محمود وزير الداخلية بتاع السودان ارتري! (Re: حامد الناظر)
|
Quote: انني نلت هذه الوظيفة بكفاءتي المهنية وليس شيئا آخر مما ترمي اليه ومعظم
اعضاء وقراء هذا المنبر يعرفوني جيدا عندما كنت في الاذاعة السودانية وقناة النيل
الازرق ومراسلا اخباريا لقناة MBC بالسودان وزرت دارفور شبرا شبرا ومعسكرا تلو الآخر
وخيطت السودان من همشكوريب الى الجنينة ومن ارقين الى رمبيك ويرول ،، حتى وصلت
الى محطتي الحالية في دبي والتي لست مدينا لاي احد او جهة أو فكرة في الانتساب اليها
او العمل فيها ،، |
للكوز الناظر ولكل كوز يدعي مثل ترهاته وحتى لا ينسو هولا القتلة الفاسدين و لا يعتقدو ان ذكراتنا لا تختزن
كما قال شيخهم السابق
الكوز بتاع البودرة ينكر فضل الترابي عليهو و هكذ هم الكيزان مستجدي النعمة الذين لم يتورعوا في زج شيخهم
في السجن لاكل خريف او خريفين.
حامد الناظر ان لم تقل ما قلته عن الذي صنعك سوف لن تكون كوز اما فانك نكرت فضل الترابي
و تنظيم الترابي و انقلابه عليك
فاطمئن اخ العرب فانت كوز كامل الدسم تستحق العمل في قناة مليونير الانقاذ جمال رالي.
يا كوز حين دخلت الاذاعة –دخلتها كيف يا حبيب !
عبر لجان معاينة نزيهة حرة ؟
هل طرحت الوظيفة التي شغلتها في الاذاعة للمنافسة ام اتت اليك عبر بوابة تنظيمك الانقلابي ؟
وكيف انتقلت لقناة النيل الارزق ؟
وهل قناة الازرق (قناة حنين و قناة فضل المولى) هذه بعيدة من اهل الانقلاب ؟
ماذا كانت رسالتك الاعلامية عندما كنت تزو ارض السودان شبرا
عند استعيابك في الاذاعة وبتزكية الكيزان هل تحدث عن قضايا الشعب الحقيقة
عن ما كانت تفعله انقلاب الترابي البشير
عن جنجويد دارفور
عن معسكرات دارفور
عن ماساة اهلنا في دارفور
هل كنت تعكس حقيقة معاناة اهلنا الغبش في تلك المناطق التي زرتها شبر شبر
على حساب هذا الشعب ام كنت بوقا للسلطة تبشر بالانقاذ و تمجد انقلاب الانقاذا
الناظر اختش و خش جحرك و تمتع بمال بترولنا و انت ساكت
الاخ العمدة هباني
لك المعذرة على تعكير صفو البوست بس تقول شنو واحد كوز كا مل الدسم يجي يعمل
فيها شريفة فاضل
عالم ما تختشي
| |
|
|
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
| |
تولوس
الطيب شيقوق
ادم شحوتاي
عبدالعظيم عثمان
هشام هباني
Haydar Badawi Sadig
jini
على جويلى
فايزودالقاضي
حامد الناظر
محمد على حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست