اهداء الى (تمبس) حتى ياخذ بثار ابنة عمه الشهيدة التاية ابو عاقلة!

Quote: لقد سقط من القائمة التي أوردتها بعض الأسماء في غاية الأهمية مثل الطالب البشير الطيب البشير (خامسة آداب -لغة إنجليزية-جامعة الخرطوم) من أبناء العباسية تقلي، وقد أغتيل غدراً طعناً بالسكين من قبل زميله بالكلية المجرم الفالت من العقوبة فيصل حسن عمر، مع سبق الإصرار والترصد في ديسمبر 1989، حيث كانت صديقة الشهيد البشسر الطيب برفقته وكانت شاهدة على الجريمة. الجامعة حينها كان مديرها د. يوسف فضل حسن. عصابة الكيزان الحاكمة حينها أبت تقديم القاتل إلى العدالة، وأشاعت أنه هارب، بعد حين ظهر ضمن صور قتلى الإتجاه الإسلامي التي كانوا يعلقونها في سور الميدان الشرقي المطل على شارع الجامعة، شوف التستر دهـ. قناعتي إن القاتل فيصل حسن عمر الآن هو حر طليق وليس ميتاً ويعيش باسم آخر. الاسم الثاني هو الطالب سليم محمد أبو بكر (برلوم آداب) من أبناء بري، أغتيل في نفس التظاهرة التي أستشهدت فيها التاية أبو عاقلة الطريفي، وكانت التظاهرة التي نظمها طلاب الجامعة للمطالبة بتقديم القاتل فيصل حسن عمر إلى العدالة، والتي كنت من بين المشاركين فيها، وقد كنت من بين من شاهدوا إغتيال التاية وسليم. الاسم الثالث هو طارق محمد إبراهيم وهو من أبناء كوستي، وقد استشهد طارق في المظاهرات التي نظمها إتحاد المحايدين برئاسة طالب طب الأسنان حينها حاتم المهدي، إحتجاجاُ على خطة السلطة حينها لتصفية السكن والإعاشة، والتي بدأت بداخلية طالبات كلية الطب "كرار" و"البحر الأحمر"، وقد قام الطلاب بغرس شجرة يانعة في مكان إستشهاد الشهيد طارق بالقرب من ضهر التور "سور كلية القانون" حيث كان يتخذ من صندوق حديدي ساتراً من رصاص كلاب الأمن الجبناء الذين إنفردوا بطلاب عزل، لكن ذلك الصندوق لم ينجح في حمايته حيث إخترقته رصاصة استقرت في قلبه ففاضت روحه العفيفة. هذه الجرائم النكراء لا يصمت حيالها إلا أمنجي قذر إرتضى لنفسه أن يخدم أجهزة الإنقاذ الأمنية التي قتلت بيديها الملطخة بدماء الشرفاء، إحدى أقربائه-حسب زعمه- لقاء حفنة من مال السحت المهبور من مقدرات الشعب السوداني، ولا يصمت إزائها سوى من رضي بأن يفبرك حواراً مزوراً ليتستر به على جريمة مخدميه الذين سرقوا جثمان الراحل الخاتم عدلان نهاراً جهاراً، ولا عجب في أن يقف هذا المتقاعس عن واجبه بالثأر من قتلة قريبته، لا عجب في أن يقف خلف قناة الشروق الكيزانية العنصرية البغيضة.