مولانا الطقي....بالله عليك ما رايك في حاكمنا عمر البشير !؟

Quote: مواقف للشيخين الهدية و ( أبو زيد ) الرئيس البشير: لما اشتدت المواجهة بين الحكومة و جماعة أنصار السنة توسط بعض الإنقاذيين مثل المقدم يونس محمود للإصلاح و لم المشكلة فوافق الطرفان ، و حضرت ضمن وفد أنصار السنة بمنزل الرئيس بالقيادة العامة ، و افتتحتُ الجلسة بآيات من سورة آل عمران فيها تذكير للحكام أصر الشيخ الهدية على قراءتها تحديداً ، و كانت المواجهة عنيفة من الشيخ الهدية رحمه الله خاصة لعبد الرحيم محمد حسين وزير الداخلية ، أذكر موقفاً يبين منهج أنصار السنة من حيث العموم : قال البشير للهدية : ياشيخ الهدية خليك من الكلام البجيبوه ناس الأمن ، أنا مرة صليت معاك الجمعة و أنا قاعد تحتك و إنت بتقول إنه الحكومة دي حكومة ظالمة ، و فصلت خمسين ألف موظف من عملهم، و عملت و علملت ، فقال الشيخ الهدية : يا سعادة الفريق إنت عارف إنو في موضوع كلفتني بيهو و جيت أقابلك لكن سنة كاملة ناسك ديل ما خلوني أقابلك ، و بكري حسن صالح دا قال لينا لو عاوزين تقابلونا في مكاتبنا ، عشرة سنين ما حتقدروا تقابلونا ، فلما قفلتوا أبوابكم في وجوهنا نصحناكم من المنابر كما كان يُنصح عمر بن الخطاب ! ، فأعلن البشير عن فتح أبوابه في أي وقت لملاحظات الجماعة و نصحهم ، و قد قدم له الشيخ الهدية و غيره نصائح مهمة عدة مرات ، و نفذ بعضها . و لكن عندما جاءه ممثلون لحزب ما للمشاركة في انقلاب عسكري رفض ذلك الشيخ الهدية ذلك انطلاقاً من منهج أنصار السنة الذي لا يرى التغيير عن طريق الانقلابات العسكرية ، و لكنه في نفس الوقت لم يبلغ الجهات الأمنية عن هذه المحاولة التي اعتقل فيها الأستاذ محمد أبوزيد ( الوزير الحالي ) عدة أشهر . و حضرت خطبة للشيخ ( أبو زيد ) بعد إطلاق سراحه من حبسه الانفرادي بشهور فجاء الئيس البشير من غير إخطار للشيخ ، فما كان من الشيخ أبي زي إلا أن ترك موضوعه ، و حول الخطبة لتوجيهات للبشير و حكومته ، فعقب البشير بعد الصلاة معلناً قبول النصيحة ، و علمت أنه فيما بعد اجتم بالشيخ و أعطاه هاتفه الخاص ليتصل به في أي وقت و في أي موضوع يود النصيحة فيه . و للدكتور يوسف الكودة مواقف مشهودة مع د. نافع علي نافع وغيره ، و مع الكتور حسن الترابي عندما كان رئيس البرلمان و الكودة رئيس لجنة به ، لدرجة أن الترابي كان يقول له : ( الكودة .. هُس !! )، و واصل هو و البرلمانيون القلة من أنصار السنة معارضاتهم لكثير من السياسات الحكومية ، مما أدى إلى استقالة ( أو إقالة الكودة ) . عبد الرحمن الطقي