السودان ....جمهورية ابنـــــــــاء الحـرام!!

Quote: تجدنا مكرهين للأسف لقبول تفشيى وإنتشار هذه الظواهر السئية ، هناك ضحية برئية مغرر بها ، مجبرة لإتيان هذا الفعل اللئيم المشين بدون وعي وثقافة وقطعا الوازع الديني والأخلاقي مفقود كذلك ، لقضاء حاجة ملحة مثل الأكل والشرب واللبس والسكن ، في ظل مجتمع سواده الأعظم فقراء ومع ذلك للأسف زادتهم ثورة الإنقاذ وبسبق الإصرار والترصد فقرا وبؤسا، بتجفيف كل مقومات الحياة الشحيحة المتاحة بالريف السوداني ، فكانت ظواهر النزوح للعاصمة تتخذ أشكالا متفاوتة منهم قرر الرحيل نهائيا وترك الريف والإستقرار بالعاصمة وبدون أي مقومات لهذا الاستقرار ، ومنهم من أرسل ابنائه وبناته لطلب العلم أو العمل أوالعلاج ، وللأسف زادت و توسعت الولاية كما يحلو لهم الكلاب توسعا لا تقوى حكومتنا الرشيدة للسيطرة عليه، لا تعرف عنهم شئيا سوى مكاتب الجبايات والتحصيل المنتشرة في أي مكان وتعمل في زمان هذا على صعيد من قرروا الاستقرار والعيش بالعاصمة ، أما شريحة الطلبة والطالبات وهم للأسف الشريحة المتهمة بهذه الظواهر فحدث ولا حرج - حكومتنا الرشيدة غير مسئولة عن توفير السكن اللائق ولقمة العيش الشريفة لهم ، بل تلاحقهم بالرسوم وبمسميات مختلفة، وكل (15) يوما الأسر الفقيرة تعاني من توفير ثمن التذاكر للعاصمة إما ذهابا أو إيابا - ناهيك عن ثمن لقمة العيش الكريمة والسكن اللائق . كذلك ظهور الثراء الفاحش وبشكل مفاجئ لأعضاء ومنسوبي الحزب الحاكم وذمرتهم المنتفعين والمطبلين لهم ، وهم أصلا ينتمون لطبقة الفقراء والغلابة ولوقت ليس بالبعيد ، هم متهمون ومعنيون في المقام الأول عن إنتشار هذه الظواهر بالمجتمع السوداني ، ولا تنسى ما يسمى بالإستثمار الذي أصبح علينا نغمة حيث أتى لنا بحثالة الشعوب العربية مستثمرين في البوفيات والبصات ومحال تصنيع الحلويات والألمنيوم وخلافه من المهن والصناعات الهامشية، توسعت دائرة المتهمين بممارسة هذه الفواحش وسيظل المتهم الرئيس بدون منازع حزب الموتمر الإسلامي الحاكم وشيوخه وأجهزتهم الحكومية بلا إستثناء حتى دييوان الزكاة - لا نذكرهم بحديث كل راع هم لا يعرفون الاحاديث ولا القران ، رئيسهم يحلف اليمين ويحنث عنها بمعدل كم مره شهريا، أنهم كاذبون ، منافقون ،