|
Re: مربع كاي (Re: محمد صديق)
|
أخونا الرشيد .. كل سنة وانتا وطيب العيال طيبين .. لم أكن أعلم أنكم بالسودان ، فقد كنت طوال شهر رمضان وثلاث من العيد بدولة الأمارات .. وتساءلت عن شخصكم لعلكم بالإمارات .. فلم أجد أي إجابة ... أما الكوتش فقد غاب في بيات رمضاني طويل .. عزيزي لكم وللأسرة مودتي ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: محمد صديق)
|
أخونا الرشيد .. كل سنة وانتا وطيب العيال طيبين .. لم أكن أعلم أنكم بالسودان ، فقد كنت طوال شهر رمضان وثلاث من العيد بدولة الأمارات .. وتساءلت عن شخصكم لعلكم بالإمارات .. فلم أجد أي إجابة ... أما الكوتش فقد غاب في بيات رمضاني طويل .. عزيزي لكم وللأسرة مودتي ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: فرحات عباس)
|
يا سلاااااااااااااااااااااااااام ......زمن طويل ياخي يا فؤادي لا تسل اين الهوى .. كان صرحاً من خيالٍ فهوى اسقني واشرب على أطلاله .. واروِ عني طالما الدمع روى كيف ذاك الحب أمسى خبراً .. وحديثاً من أحاديث الجوى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
صبحكم الله بالخير
مدخل أول: عيد بأية حال عدت يا عيد بما مضى أم بأمر فيك تجديد.. مدخل ثان: كنت لي كالسنديانة أتكئ عليك و أستظل بظلك.... لأنك كنت تهتم بالتفاصيل الصغيرة كنت تود أن تعرف كيف تموت...... كنت تعرف أنك مقبل على الموت و لم تك تخشاه لكنك فقط تريد أن تعرف كيف.... لم تك تخشاه لأنك تزودت لرحلتك الأخيرة بخير الزاد.... منذ أن وعيت و أنت تجلس هنالك ترتل القرآن و تحتفي به في كل مرة تختمه..... أعددت للموت كل شيء...وصيتني و إخوتي الواحد تلو الآخر.... ثم أخرجت الفدية على الأيام التي لم تصمها بأمر الطبيب و تجهزت للموت.... و رغم كل ذلك فاجأتنا بالرحيل....فاجأتني برحيلك يا أبي.... لو كنت أعرف أنك راحل بهذه السرعة لما تزحزحت من مكاني جوارك.... فلقد كنت تلح علي أن أحضر لأقضي العيد معك.....فجهزت للمناسبة (جلابية) ملونة.... تخيلت أنها سوف تدخل السرور إلى قلبك و تفتح بابا لسخريتك المحببة.... و كنت تلح علي بأن أبقى جوارك أطول فترة ممكنة حتى لا تترك شاردة أو واردة.... كنت تحاول أن تقول كل شيء و كأنك في سباق مع الزمن.... لم أعرف سر سباقك مع الزمن حتى إشتكيت من ألم بخاصرتك ليلة العيد..... فأقنعنتك بالذهاب إلى المستشفى رغم إعتراضك..... بينما كانت عيناي مسمرتان على الشاشة الصغيرة المعلقة فوقك... و أنا أرجو الله أن يستمر قلبك في الخفقان.... الأرقام تزيد و تنقص و الخطوط المستعرضة تتعرج و تستقيم.... تسللت روحك من بيننا و صعدت إلى السماء بينما كنا نطوقك لكي نمنع عنك الموت.... فإذا بالمكان يضيق و السقف يهبط فوق رأسي و اشباحا تتحرك حولي.... الطبيب بدأ لي و كأنه ملك الموت يحمل في يديه فأسا و مطرقة.... قبلتك على جبينك و أنت مسجي أمامي و كأنك قد توضأت لتوك للصلاة..... لا شيء في وجهك يشبه الموت.... ها أنت ترحل و أبقى أنا مقيد بسلسلة غليظة من الحزن.... يتبعِ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
إكتست المدينة بزهور البتونيا الجميلة المتعددة الألوان.... معلنة عن قدوم فصل الشتاء و إحتفالات البلاد بالعيد الوطني..... فإختلطت الألوان الحمراء و البيضاء و الوردية و البنفسجية بلون العشب الأخضر.... أشجار الميلنغتونيا يعبق عطرها و تمتد أفرعها لتعانق بعضها البعض في فرح و حبور.... و الشوارع و أعمدة الإنارة غسلتها سحب الضباب فبدت و كأنها جديدة.... فزادت المدينة الجميلة جمالا على جمالها و بهجة على بهجتها..... أجواء كفيلة بغسل الهموم و الأحزان و رفع درجات التفاؤل إلى أعلى معدلاتها.... سرت قشعريرة في جسدي عندما جلست في مكتبي بعد الظهر.... شعرت بالبرد فأطفأت جهاز التكييف بالمكتب و فتحت نافذتي المطلة على الساحة الكبيرة.... وبقيت على النافذة أراقب اشعة الشمس و هي تكسو الساحة بلون أصفر جميل.... الهواء البارد يلفحني و هو يخرج من المكتب بينما بعض الهواء الدافيء يدخل إليه عبري..... بين الهواء البارد و الدافيء إختلطت مشاعري ثم إنقلبت رأسا على عقب..... و كأني بوجه أبي و قد رسمته الأشعة الذهبية على الساحة الكبيرة..... هناك عيناه اللتان تشبهان عيني و تلك أنفه و العلامات التي على جبينه من أثر السجود...... جلبابه و شعره الأبيض و حتى إبتسامته الساخرة التي لا تبارحه أبدا..... ها هو يعيد علي وصاياه الأخيرة قبل أن ينتشله الموت من بيننا و نحن عصبة...... أشتاق إلى تلك الضحكه الساخرة و الألقاب المحببة و أشتاق حتى إلى تقطيبة الجبين..... يا الله...لم أك أعرف إن في تلك المحطة كانت ستفترق مساراتنا و لن نلتقي.... غمرني حزن جعلني أشعر بقلبي يسقط مني عبر النافذة فيتفتت إلى ألف جزء..... كل جزء منه يحمل حزنا يجعل كل أزهار البتونيا تنكس رؤسها حزنا..... إلى كل الذين رحلوا عن دنيانا...إلى كل أحبابي و أحبابكم... أهديكم زهرة...بل كل زهور البتونيا التي تفتحت مع مقدم الشتاء..... و أبعث إليكم غمامة محبة فتمطر عليكم أشواقا..... متكئين على رفرف خضر و عبقري حسان......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
صديقى عاشق زهرة البيتونيا .... جابنى الدرب وقلت اجرب الباسورد شغال ولا الجماعه لحقونا امات طه ... لقيتو شغال والحمد لله ولقيتك يا حبيب هجرت المربع الجميل منذ أكثر من عام ..!!! هجرانك طاااال وزهرات كاى بتسأل منك ومن الحلوين ، وكلهم تجمعوا حولى يتساءلون وقد اهمهم الشوق ... أسعد المصوراتى وعم فكرى سيد الشاى وبتاع الكشك داك ( نسيت اسمو ) رغم انو كان بيدينى السجائر بقرض حسن ... طبعا متين ترد ما عارفك لكن الا نتلاقى فى شاى العصرية ونكمل باقى الكلام لانو عندنا انا والكوتش فكره لاحياء هذا الارث الجميل وسأطرحها عليك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: محمد صديق)
|
صبحكم الله بالخير و السرورإلى أحبابي الذين مروا في غيابي من هنا....أشكركم شكرا جزيلا......شكرا رفيق الهجعة حبيبنا محمد عيد......و شكرا الزول الرقيق الأنيق الدواخل و المفردات ...الكوتش محمد صديق.......و اليكم ............................كنت عندما أعتلي الجسر عند (الترعة) الرئيسية في مدخل الطريق المؤدي إلى مشروعنا بأبي زمام......و أستقبل الأراضي الخضراء الشاسعة الممتدة أمامي........أسراب الطيور تتنقل بين حقل و آخر في كرنفال من الفرح و الحبور......لا شيء غير زغزغة العصافير و هدير الماء الذي يمر بحيوية عبر القنوات....و بعض الرعاة يغنون و ينادون على أغنامهم و يهشون عليها بما تيسر لهم.... صوت جرار أو شاحنة يأتي بين الفينة و الأخرى من مكان بعيد وراء الأفق.......عالم من السكينة و الطمأنينة يسكر النفس حتى الثمالة بالراحة و النشوى......أقف فوق ذلك الجسر أستنشق كل الهواء النقي و أملأ رئتي برائحة الطين و الزراعة......أشعر كأنني أمتلك الدنيا بمن فيها و ما فيها و أنا أمشي الهوينى نحو المعسكر....لم يكن الملل و لا الخوف من المستقبل يعرف طريقه إلى نفسي...... إلا أن خطيئة الخروج الأول من السودان و التعرف على عوالم أخرى ظلت تطاردني.....و تدفعني دفعا للتمرد على كل هذا الجمال بمسوقات متعددة و مبررات وهمية.....فكنت دائما ما أحن إلى حزم الحقائب و المطارات و تأشيرات السفر إلى الأماكن البعيدة......شيء ما بداخلي يحثني إلى الرحيل و يقنعني بأن ما ينتظرني هناك أكبر و أجمل......هناك في مدن الأبنية العالية و النوافير المضيئة الملونة و الناس (القيافه)...... كانت تتنازعني فكرة الحفاظ على ما تعبت ردحا من الزمان من أجله و بين رغبتي في السفر.....حتى أجبرتني سنوات الإحباط على التنازل عن مكتسباتي و دفعتني للرحيل.....فسافرت و معي رفيقة دربي ذات يوم و تركنا خلفنا حتى ملاءات أسرتنا في مكانها.....و كأننا كنا نخادع أنفسنا و الوطن بأنه لن تطول غيبتنا و إننا لا محالة عائدون... في يومنا الأول أدهشتني العمارات (السوامق) و السيارات الفارهة.....و لكنني سرعان ما أعتدت عليها...و ما أن أعتاد عليها تدهشني المدينة بأشياء أخرى...... فأعتاد عليها أيضا......سنوات من الترقب (و إنتظار المستحيل) مرت سراعا و كأنها شهور.....و هائنذا أستعيد تلك اللحظات... يوم أن تركنا ملاءات أسرتنا في مكانها.....و وعدنا الوطن وعدا لم نوفية........و لم نعد قادرين على الوفاء به.......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مربع كاي (Re: الرشيد بابكر)
|
بعد تخرجي من الجامعة عملت بمفوضية الإغاثة و إعادة التعمير...كنت ضمن فريق للانذار المبكر...و كان نطاق عملنا يشمل الإقليم الأوسط بكل مدنه و قراه ......بلغ بنا المطاف مدينة تندلتي...اتيناها لنقوم بعمل تقرير عن أوضاع المجالس الريفية التي تتبع لها من حيث الصحة و التعليم و النشاط الاقتصادي و غيرها...... تندلتي مدينة صغيرة وادعة جميلة تحيط بها أمواج من القيزان الرملية الصفراء و التي يكسو بعضها بساط أخضر فيضفي على المدينة رونق و جمال خاص.... نزلنا في ضيافة الضابط الإداري للمنطقة فاكرمنا و احسن ضيافتنا....و أصر أن يصاحبنا في جولتنا الصباحية على المراكز الريفية...ركبنا معه في عربته البوكس دبل كابين و خرجنا.... تجولنا في القرى و الربوع التابعة لتندلتي....و جلسنا إلى السكان و استمعنا إليهم و سٲلناهم عن احتياجاتهم...و رغم فقرهم و معاناتهم الظاهرة للعيان لم يشتكي احد منهم.....بل كانوا كلما سٲلناهم يحمدون الله كثيرا و يشكرونه...هكذا كان حال الناس في كل بقاع السودانيين....قانعون بما رزقهم الله لا يسألون الناس إلحافا..... لم يكن هنالك شيء يدلل على أن هذا المكان ينتمي إلى دولة ما ناهيك عن كونها دولة حديثة في القرن العشرين....لقد عشت في غرب السودان ثمانية سنوات كاملة من عمرى....لم يصل الحال إلى هذا التردي....لقد تدهور كثيرا و أصبح حال الناس محزنا و لكنهم لا يشتكون..... اكملنا جولتنا في القرى التي استهدفناها لهذا اليوم و قررنا العودة إلى المدينة قبيل غروب الشمس بقليل.....في الطريق إلى تندلتي توقفت بنا السيارة فجأة في وسط القيزان الرملية....حاول الضابط الإداري تشغيلها عدة مرات و لكنها لم تشتغل....ثم اكتشف ان الوقود قد نفذ منها.... كنا ثلاثة و رابعنا الضابط الإداري...صلينا المغرب و العشاء و جلسنا في صندوق البوكس نتجاذب اطراف الحديث حتى يحين موعد النوم....كانت ليلة مقمرة....اكتست فيها القيزان و الأشجار من حولنا بثوب فضي بديع....آثرنا البقاء في صندوق البوكس خوفا من لدغات الأفاعي و العقارب التي تخرج ليلا....كانت فكرة المبيت في هذا المكان المقفر لا تروق لي البتة....فلي في طفولتي مواقف عديدة ارتبطت بالخوف و الفزع في أماكن مشابهة...و لكنني أظهرت لرفاقي جلدا و ثبات....و أخذت أطلق النكات و احكي القصص و كأننا في أحد أندية الخرطوم الفاخرة.....و بينما نحن في مرحنا و ونسنا بان لنا من بعيد شبحين اسودين لما نتبين ما هما....توقفت عن الحديث تماما و أخذت اترقبهما....لما تبدو على الضابط الإداري اي علامات انزعاج أو قلق....فالرجل يعرف المنطقة و أهلها جيدا....هدوء الضابط الاداري طمٲنني كثيرا...عند اقتراب الشبحين تبين لنا أنهما شابان من السكان المحليين يمتطيان جملان بشاريان...تحدث إليهما الضابط الإداري فعرفاه....و اخبرهما بمشكلتنا و طلب منهما الذهاب إلى أقرب مكان لإحضار الوقود....فأخبراه بأن قرية العمدة فلان قريبة من هنا و سوف يتوجهان إليها لطلب العون....
بقينا على حالتنا تلك و نحن نترقب وصول العون.....رغم جمال المكان على ضوء القمر كان لعواء الذئاب التي تصدر من وقت لآخر وقع مخيف...و كلما مر الوقت قوي شعوري بأنني سٲقضي ليلة مرعبة....كانت الساعات تمضي بطيئة جدا و لا ٲثر لنجدة في الأفق....بلغ بنا التعب مبلغا...فنحن كنا بدٲنا تجوالنا من بعد صلاة الفجر...عندما يئسنا من الفرج قررنا الدخول إلى كابينة البوكس و النوم.....لن يكون النوم داخل الكابينة مريحا البتة لكنه ٲٲمن كثيرا من النوم في العراء...كنت اجلس في المقعد الأمامي قرب الضابط الإداري....و كان رفيقاي في المقعد الخلفي....و رغم خوفي و توجسي نمت فورا من شدة تعبي....حتى انني بدأت احلم بأمي و بالنوم في سريري بمنزلنا في الخرطوم....ثم صحوت على صوت أحدهم يوقظني فقمت مفزوعا.....اخبروني أن النجدة قد وصلت......كان العمدة قد أرسل لوري و بعض أفراده للبحث عنا و احضارنا إلى دياره.....فلقد أبلغه الشابان بموقفنا و مكاننا....لم يكن معهم بنزين لذلك تركنا العربة و ذهبنا للمبيت عند العمدة...على أن يتم إحضار البنزين من تندلتي في الصباح الباكر......ركبنا اللوري و بعد بعض الوقت لاحت لنا من على البعد نارا كبيرة علمنا فيما بعد أن العمدة أوقدها في هذا الوقت المتأخر ترحيبا بنا.....عند مدخل القرية الصغيرة و قرب حمى العمدة كان هو في استقبالنا....رحب بنا بحرارة تفوق حرارة النار التي اوقدها لنا.....
جلسنا حولنا النار نستدفء بها في ليلة باردة...ثم اقبل علينا صبية يحملون اباريقا و صابون لنغتسل....فإطمئن قلبي فلقد كنت أخشى من عدم توفر الطعام في تلك الليلة .....كنت جائعا جدا....لم تمضي دقائق حتى أحضرت صواني كبيرة مغطاة (بطباقا) و وضعت أمامنا.... كانت تنبعث من تحت الطبق روائح شهية فتزيد من شعوري بالجوع.....كنت أهتف بصمت انها رائحة شواء...إنها رائحة الشواء ( الما بتغباني) ....مرت الدقائق التي سبقت رفع الطبق عن الصينية كأنها ساعات....ثم رفع الغطاء و بدأ لي و على ضوء النار انه شي آخر ليس بالشواء....ادخلت يدي في الإناء و كورت لقمة كبيرة تتناسب و جوعي و رميتها في فمي...يا ٳلهي هذا أرز...ٲنا لهذا العمدة المفترى بالارز في هذا المكان النائي.....و ما هذا الذي فوق الأرز.....إنها دمعة الدجاج....عشرات الدجاجات فتك بها في هذه الليلة المقمرة و قدمت لنا....يا لروعة هذا الطعام الشهي....اشهد اني لم اذق مثله من قبل و لا من بعد....ملٲت بطني حتى ثلث النفس.....ثم غسلت يدي استعدادا للشاي التقييل....فأنا أعرف عادات أهل هذه البقاع جيدا....فلقد عشت بينهم ردحا من الزمان...و لكن بدلا من الشاي احضرت صحون كبيرة لا تقل في حجمها عن الصواني.....وضعت أمامنا فلم اتبين ما بها....ادخلت يدي في سائل حار نسبيا و تحته شي مثل الكسرة.....اخذت لقمة متوسطة و وضعتها في فمي....كان بالاناء أشهى فطير بلبن ذقته في حياتي كلها....ما زلت اتذكر طعمه حتى يومنا هذا.....اكلت حتى ظننت بأنني سانام على البساط قرب النار حتى الصباح....جلسنا نتبادل الحديث مع العمدة لبعض الوقت ثم تم مرفقتنا إلى مراقدنا.....كل واحد من في قطية صغيرة تسع لشخص واحد....داخلها عنقريب مفروش و مرتب بعناية فائقة.......لم يكن ينقص هذا إلا بجامة البسها و اخلع عني ملابسي التي البسها منذ الصباح الباكر.....نمت نوما عميقا و صحوت على اثر جلبة خارج القطية......و كان ضوء الشمس ينفذ من خلال الباب و بعض الفتحات في سقف القطية....احضروا لي مسواكا من الاراك للسواك....و شربنا الشاي (الصاموتي) الثقيل......كان العمدة قد احضر البنزين قبل أن نصحو و ارسل أحدهم و احضر عربتنا البوكس.....شكرنا العمدة الكريم المتحضر الذي جعلني اعيش لحظات رائعة ما زالت عالقة بالذاكرة......
| |
|
|
|
|
|
|
|