مواضيع توثقية متميزة

مربع كاي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 09:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مواضيع توثقية متميزة
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-15-2012, 05:43 PM

مجتبي فاروق
<aمجتبي فاروق
تاريخ التسجيل: 12-18-2009
مجموع المشاركات: 170

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    رشيد القوم كل مرة بجى مع حدود الالف الثالثة قربت
                  

03-16-2012, 01:24 PM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: مجتبي فاروق)

    Quote: رشيد القوم كل مرة بجى مع حدود الالف الثالثة قربت


    كان علي أنا يا مجتبى كان تميتها طوالي بي حضورك البهي...
                  

03-16-2012, 06:50 PM

مجتبي فاروق
<aمجتبي فاروق
تاريخ التسجيل: 12-18-2009
مجموع المشاركات: 170

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    مشكور يا راقى
                  

03-18-2012, 07:26 AM

محمد صديق
<aمحمد صديق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 3990

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: مجتبي فاروق)

    ...................................


    السلام عليكم ايها القوم.
                  

03-18-2012, 10:39 AM

ياسر نجيلة
<aياسر نجيلة
تاريخ التسجيل: 08-30-2006
مجموع المشاركات: 1798

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد صديق)

    كنت اتلصص خفية ... وسرا
    كل يوم اقرأ سطرين ... واطلع بهدوء ... مع حزن دفين ...


    صدق كلماتك يالرشيد ...
    نقلت لنا كل شئ ..
    ايام الطفولة ... ريحة الشوارع ... صخب الازقة ...
    الترعة ... الزراعة ... العرق والطين ...
    لمة الاهل ... صينية الفطور ...
    الناس ... الشجر ... البيوت والحيط ... حتي بعر الفيل بقينا نعرف ريحتو من كتاباتك ...


    والله ابكيتنا ... ونقلت لنا الحب والوفاء الحقيقي ...
    مشاعرك وصلت الينا حتي تقمصناها ...
    نجزم جميعا انها اختنا ...


    منذ تاريخ 28/02/2012 لم اتدخل هنا الا وخرجت والدمعة في عيني ...

    ليس لنا غير الدعاء ...
    ودعاء بصدق ..
    ومازلت مواصل التلاوة على روحها حتي اختم لها القرآن كله على روحها الطاهرة ...


    دمت اخا وفيا للاسرة .. وابا حنينا لأولادها ...

    سلمت يا رشيد القوم ...
                  

03-19-2012, 06:54 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: ياسر نجيلة)

    صبحكم الله بالخير

    من كرم الله و رحمته علي أن جعلني محاط بأناس مثلكم يا نجيلة...
    وقفتم معي و ساندتوني بمشاعر صادقة...
    كذلك تفاعلتم مع الحدث بصدق شديد منذ بداياته...
    و الدخول في التفاصيل قد لا يفيد كثيرا...
    لكن أثرت في تفاعلاتكم هذه كثيرا و فاقت توقعاتي حتى...
    جميعكم كنتم متواجدين اما بأجسادكم أو عبر التلفون....
    حتى انني كنت أتلقى تلفونات من أشخاص لم ألتقيهم من قبل...
    فيعرفونني بأنفسهم و يعزونني بصدق....
    و كانت تلفوناتك يا نجيلة بمثابة سلوى لي...
    اذ كنت تتفقدني كل يوم...
    لولا الصبر الذي ألهمنا له الله سبحانه و تعالى...
    ووقفتكم هذه معنا لصعب علينا جدا تجاوز هذه المحنة...
    الحمد لله رب العالمين...

    Quote: صدق كلماتك يالرشيد ...
    نقلت لنا كل شئ ..
    ايام الطفولة ... ريحة الشوارع ... صخب الازقة ...
    الترعة ... الزراعة ... العرق والطين ...
    لمة الاهل ... صينية الفطور ...
    الناس ... الشجر ... البيوت والحيط ... حتي بعر الفيل بقينا نعرف ريحتو من كتاباتك ...


    عندما حصلت على الباسورد الخاص بي و بدأت أكتب...
    أصدقك القول بأنني كنت قد انقطعت عن الكتابة لفترة طويلة جدا...
    حاولت استعادة أيام (الاطلالة) التي كنا نصدرها و معي أصدقاء بالكلية...
    على رأسهم حبيبنا محمد عيد..
    و لكن كانت الترعة و الجدول قد عملت عمايلها...
    و لكن بتشجيعكم و تقبلكم لما كتبت مهما كان مستواه مضيت قدما...
    و أصبحت لا أهتم كثيرا لفنيات الكتابة بقدر ما أن تكون هناك كتابة و السلام...
    أنقل فيها كثير من تجاربي و حكاياتي و قصص (منجورة)....
    و عندما استحسنتم ما كتبت استمرأت الموضوع و شطحت...
                  

03-19-2012, 07:12 AM

محمد صديق
<aمحمد صديق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 3990

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    سلامات يا ناس

    وصباحات التفاؤل

    Quote: أنقل فيها كثير من تجاربي و حكاياتي و قصص (منجورة)....
    و عندما استحسنتم ما كتبت استمرأت الموضوع و شطحت...


    شطحة السرور.
                  

03-19-2012, 07:32 AM

محمد صديق
<aمحمد صديق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 3990

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد صديق)

    سلامات يا ناس

    Quote: كأسة:

    إناء يشرب فيه ما دام فيه السائل

    المعجم: الرائد


    موضوع قديم اذا اتذكرتو فأنت لاتحتاج الى كركم .
                  

03-19-2012, 07:59 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد صديق)

    Quote: Quote: كأسة:

    إناء يشرب فيه ما دام فيه السائل

    المعجم: الرائد



    موضوع قديم اذا اتذكرتو فأنت لاتحتاج الى كركم .


    تعرف يا كوتش حأرد ليك بالطريقة بتاعت أمنية بنتي...
    أمنية لما أسألها سؤال في أي مادة و هي ما عارفاهو...
    تقول لي ..أنا عارفاهو السؤال ده...
    و تقوم تضرب راسها و تقول لي بس الراس العجيب ده...
    فحسه يا كوتش أنا الموضوع ده ماتذكرو...
    بس الراس العجيب ده ياخي...
                  

03-19-2012, 12:30 PM

محمد صديق
<aمحمد صديق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 3990

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    سلامات يا ناس

    Quote: فحسه يا كوتش أنا الموضوع ده ماتذكرو...


    أروم فى خبايا الليل...

    حانة النخيل

    كى أُبادل الصحاب

    رفقة برفقة

    وكأسة بكأسة

    أدور فى فواصل الهديل.

    ++++++++++++++++++++++++++++++

    اتذكرت ؟
                  

03-20-2012, 06:16 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد صديق)

    صبحكم الله بالخير

    في عالم اليوم تعودنا أن لا نعتمد على ذاكرتنا كثيرا يا كوتش...
    فالمعلومة متوفرة بكثرة على بعد نقرة (ماوس)...

    وحين هاجت الرؤى ...

    تسللت خطاى خلسة ..تروم

    فى خبايا الليل حانة النخيل

    كى أبادل الصحاب رفقة برفقة

    وكأسة بكأسة..

    أدور فى فواصل الهديل

    أستبين فى طلاوة الحديث..

    روعة السهر

    أحدث الصحاب عن صبابتى

    وعشفى القديم والمقيم

    عن دمى الذى استبيح ألف مرة

    ولم يزل

    وعن قساوة التى ...

    تخبىء الشموس خلف ليلها

    ولا تسل

    وعن ..وعن...وعن

    فهل ترى هناك ثم رفقة وكأسة

    وهل ترى ..

    هناك من بقاسم الحديث والسهر؟؟؟؟؟؟؟؟
                  

03-20-2012, 06:24 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    و هذا كان ردي على القصيدة الرائعة...

    Quote: محمد صديق...سأحاول أن أقدم نقدا يتناسب و امكانياتي...فأدواتي النقدية ليست كأدوات الرائع عروة
    و الذي أرجو عودته ولو من خلال رؤية نقدية لهذه القصيدة الجميلة...
    أولا: ربطتني علاقات طيبة مع عدد من الشعراء الكبار...فوجدتهم كلهم يراجعون القصيدة عدة مرات
    قبل نشرها...فيقومون بمراجعتها مرة واثنتان وثلاث ثم ينشرون...

    ثانيا:أعتقد ان استخدام كلمة كأسة لوزن القصيدة غير صحيح...فالكلمة كأس...أما كاسة فتستخدم
    في الدارجة الشامية...يا سقاة الكأس من عهد الرشيد...
    وقال عمرو بن كلثوم في معلقتة
    صببت الكأس عنا أم عمرو....... وكان الكأس مجراها اليمينا

    ثالثا: هنالك تقديم وتأخير لبعض الكلمات...مثلا..فهل ترى هناك ثم رفقة وكأس...أعتقد الأفضل لو
    كانت...وهناك هل ترى ثم رفقة وكأس...

    غير ذلك أجد القصيده جميلة وهي وليدة خواطر تزاحمت بوجدانك لحظتها فوجدت اصابعك تغازل الكيبورد
    ثم الينا...نشكرك عليها وعلى أن شاركتنا لحظة الميلاد...فالقصيدة فريش...واصل ابداعك و تألقك...
                  

03-20-2012, 08:42 AM

محمد صديق
<aمحمد صديق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 3990

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    سلامات يا ناس

    يا حبيب ...خليناك تذاكر رغم انها

    نقرة ماوس لكنهامذاكرة.
                  

03-21-2012, 08:31 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد صديق)

    صبحكم الله بالخير

    لمـّا أفوتك من دون خاطر

    أو دون خاطر منى تفوتى

    بلقى حبايب فى كل حِتـّة

    وكل بيوت الفُقرا .. بيوتى

    انشاء الله الى دارا خير من دارك يا حميد و أهل خير من أهلك وتلقى حبايب في كل حتة تطمن روعك ببسمة دايمه لاها تمني و لا مصنوعة...و تغني كيفما شاء لك الغناء و سيرد لك كل الشعب بالدعاء...حتى و ان رحلت بجسدك عنا يا حميد سيبقى صوتك و يبقى نشيدك و نطلع كلنا يوسف من بطن الجب و تبقى غنواتك كما تمنيت سُندالة .. وعود طورية
    ضراع رجالة .. كتاب أطفالا...وجملة بالا .. الما مكرية
    سدّة مالا .. وبقـّة فالا...فى ليلة الدخلة على أسمى قضية...
    يا حميد لقد كنت هُدى للناس الحيارى...و كنت ندى الفجر الببلِّل نور عِو ينات الفقارى...

    يا راحلين عِنْ دُغُش اللّيل ..
    ما لاقيتو جناياً زي
    تكية نخل الفجر الجاسر ..
    فوق لي المترة عراجين ضيْ
    يا رعّاوة العرب الرُّحّل ..
    ما لاقاكم في المطراني
    في كاويق الجرف الأمحلْ
    بين أسراب الرهو الرّاحل ..
    ساند أكتاف اللّيل الميّلْ
    عِنْ ساساق الغيمة عليكم
    بين رقراق الخيمة معاكم ..
    ما أديتوهو شوي بي حَرْجَلْ
    آ رطانة الليلهم ليّلْ
    ما لاقاكم في ونساتكم
    بين الشّادي وبين كاساتكم
    في صلواتكم ..
    عِنْ دعواتكم
    أو دقساتكم
    عِزْ خلواتكم
    زول زول الله إن ِمحِن آ بسألْ
    الهبّاد لي غُلْب اخواتو
    الفرّاح عوّان الحلِّي
    الفدّار لي الليل ظلماتو
    آ نجمات شِقّيشْ قولِنلِّي
    ما لاقاك طالع مندَلِّي
    المطعوم من طيبة أمّاتو
    كالفَجّاج الندّ نباتو
    موج البحر الأحمر هوجتو
    وعِرْق العَرَق اللاّوي ثباتو
    جانا الشُّدَر الأخضر منو
    ونار الشُّدر الأخضر جاتو
    راح شقيش أب قولاً واحدْ
    ليش ما يرجع من غُرباتو

    الى جنة عرضها السموات و الأرض يا حميد...
                  

03-21-2012, 09:10 AM

محمد صديق
<aمحمد صديق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 3990

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    Quote: تبقى غنواتك كما تمنيت سُندالة .. وعود طورية
    ضراع رجالة .. كتاب أطفالا...وجملة بالا .. الما مكرية
    سدّة مالا .. وبقـّة فالا...فى ليلة الدخلة على أسمى قضية...
    يا حميد لقد كنت هُدى للناس الحيارى...و كنت ندى الفجر الببلِّل نور عِو ينات الفقارى...



    له الرحمة والمغفرة.
                  

03-24-2012, 11:18 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد صديق)



    ألا رحم الله عمنا جبريل رحمة واسعة و جعل مثواه الجنة...
    و ألهم آله و ذوية الصبر و السلوان...
                  

03-25-2012, 07:00 AM

محمد صديق
<aمحمد صديق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 3990

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    سلامات يا ناس

    Quote: ألا رحم الله عمنا جبريل رحمة واسعة و جعل مثواه الجنة...
    و ألهم آله و ذوية الصبر و السلوان...
                  

03-26-2012, 07:01 AM

محمد آدم النور
<aمحمد آدم النور
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 1993

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد صديق)

    Quote: ألا رحم الله عمنا جبريل رحمة واسعة و جعل مثواه الجنة...
    و ألهم آله و ذوية الصبر و السلوان...
                  

03-27-2012, 10:07 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد آدم النور)

    الأطفال عالم عجيب و جميل...

    ما زلت أذكر حتى الآن مقولة صديقي الأمريكي جورج موير و أمنية لم تبلغ عامها الأول بعد...
    كان عندما يتصل بي تلفونيا ويسمع بكاء أمنية كان يقول لي (يا رشيد ان أمنية اما أنها تحتاج الى الطعام أو تغيير الحفاظات)...
    ثم يعقبها بقوله استمتع بهم قبل أن يكبروا فجأة enjoy them before they grow up ....
    كان معروف عني في أوساط عائلتنا حبي الشديد للأطفال و مصادقتهم بسرعة...
    فكانت تربطني روابط قوية بأبناء أختي و أبناء بنات خالاتي قبل الزواج من ست بيتي...
    لذلك عندما تزوجت و تأخر قدوم أمنية راجت اشاعة قوية بينهم بأنني لن أرزق بأطفال...
    و السبب هو حبي الشديد للأطفال كما هو سائد عندنا في السودان...
    لكن الغريب في الأمر انني لم أكن قلقا ازاء هذا التأخير...
    و كنت كلي يقين بأن ارادة الله هي الغالبة...
    حتى وهبنا الله أمنية بكرمه و فضله....و تغيرت حياتنا تماما بعد ذلك...
    و كانت أمنية تكبر يوما بعد يوم و كلمات جورج موير لا تفارقني أبدا....
    ثم أنعم الله علينا بمهند من بعد ذلك...
    و عملت بكلمات جورج موير و منحت كل وقتي لهم...
    ألاعبهم و أحاورهم و أحاول تفهم كل حركاتهم و سكناتهم...
    الأمر الذي جعلهم يقتربون مني كثيرا...
    حتى فرق بيننا العمل و كسب العيش...
    فأصبحت أراهم كل أسبوع و ألاحظ أنهم قد كبروا كثيرا خلال هذا الأسبوع...
    و أتذكر كلمات جورج before they grow up....
    فتبين لي ما يعنيه جورج بذلك بالرغم من انني كنت أضحك من كلماته وقتها...
    و كنت أقول و أمنية عمرها شهور ربنا يدينا العمر عشان نشوفهم كبار...
    و ها هم يكبرون كل يوم بفضل الله و حفظه و رعايته لهم...
    و تغيرت لغة الكلام من مجرد همهمات الى بضعة كلمات ثم فصاحة شديدة...
    و بدأ الاعتماد علينا يقل تدريجيا و يزيد و يكبر اعتمادهم على أنفسهم...
    و تبدل الانصياع التام للأوامر الى مناقشة الأوامر و تحليلها و الاقتناع بها أولا...
    لكل مرحلة من هذه المراحل وضعيتها الخاصة و احساسها الخاص...
    كنت قد ورثت عن والدي حبي للتصوير الفوتوغرافي و زدت عليه بمواكبة تكنلوجيا التصوير...
    فقمت بالتوثيق لكل هذه المراحل أقوم بالتفرج عليها من حين الى آخر و يتبين لي الفرق بين مرحلة و أخرى...
    حتى ان أبنائي يخجلون من لقطات الفيديو التي أحتفظ بها لهم و هم في أعمار صغيرة...
    خاصة تلك التي التقطت لهم قبل اكمال السنة الأولى....
    و هم يظهرون فيها يصدرون أصواتا غير مفهومة و قد تلطخت ملابسهم و وجوههم بالطعام ...


    يتبع
                  

03-27-2012, 11:29 AM

محمد آدم النور
<aمحمد آدم النور
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 1993

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    Quote: before they grow up

    بما أنا سوداني
    و السودان و أمريكا ليس على قلب رجل ناصح
    فأنا أقول الزول دا عندو أجندة خفية
    الأمريكي بتاعك بدل كلمة you بكلمة they
    خاصة و أنك تعديت الخمسون عاماً و شوية
    و هذه بروايتك

    بالمناسبة كلام محمد عيد و الدراسات بتاعتو ما خاشة لي دماغي
                  

03-27-2012, 11:47 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد آدم النور)

    Quote: خاصة و أنك تعديت الخمسون عاماً و شوية
    و هذه بروايتك


    روايتي دي لي حسه حبرها ما نشف عملتني عديت الخمسين...
    أنا قلت في مواجهة أو على أعتاب الخمسين...
    على أعتاب دي تاني بقعد لي فيها عشرة سنين...
    صحي سوداني...
    طوالي أديتها كوز...و نططتني العتبة...

    Quote: بالمناسبة كلام محمد عيد و الدراسات بتاعتو ما خاشة لي دماغي


    دراسته دي قال لي ناس ال 51 و ما فوق....
    مانا مستعجلين...
    لما نحصلها بعدين نفكر فيها...
    أنا أعتاب الخمسين دي الا يقلعوني منها قلع...
                  

03-27-2012, 12:13 PM

محمد آدم النور
<aمحمد آدم النور
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 1993

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    Quote: أنا أعتاب الخمسين دي الا يقلعوني منها قلع...




    ههههههههههههههه
    هاهاهاهاهاهاهاهاهاه
    هئ هئ هئ هئ هئ هئ هئ هئ هئ
    أحيييييييييييييييييييي أنا يا قلبي
                  

03-28-2012, 02:32 PM

محمد صديق
<aمحمد صديق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 3990

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد آدم النور)

    سلامات يا ناس

    Quote: أنا أعتاب الخمسين دي الا يقلعوني منها قلع


    القلع بدا فعلا بس انت ما جايب خبر....

    زمان كان فى دعاية بتقول (انظر حولك)
                  

03-29-2012, 08:28 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد صديق)

    Quote: (انظر حولك)


    حولي ست بيتي...
    انت قاصد شنو يعني...
    قصدك ست بيتي عجزت يعني...
    انت عارفني ما بحب القواله...
    كان قلت ليها كلامك ده...
                  

04-01-2012, 09:07 AM

محمد صديق
<aمحمد صديق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 3990

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    سلامات يا ناس

    Quote: قصدك ست بيتي عجزت يعني...
    انت عارفني ما بحب القواله...
    كان قلت ليها كلامك ده...


    والله بقيت اخطر من حاتم جبارة.
                  

04-02-2012, 06:12 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد صديق)

    صبحكم الله بالخير

    غفوة ما بعد الفجر لم تكن كافية لاذهاب تعبي و نعاسي...
    حتى انني لا أعرف ان كنت قد غفوت أم لا...
    فلقد كنت أسمع تكة الساعة المعلقة بالجدار...
    و صوت تنفس ابني مهند يأيتني من بعيد...
    و حتى أصوات السيارات التي أستهل أصحابها يومهم باكرا يأتيني من الخارج...
    فأناهكذا و منذ فترة ليست بالقصيرة...
    لذلك لم أكن أحتاج حتى يرن منبهي لأقوم من سريري...
    فلقد أسكته من الرنة الأولى و توجهت مباشرة الى المطبخ لاعداد قهوتي...
    و لكي أكون صريحا هي ليست فقط قهوتي الصباحية...
    بل و افطاري الصباحي أيضا...
    و عدت الى غرفتي حاملا معي ما أعددت و شرعت في تجهيز أشيائي...
    ملابسي...محفظتي...جهاز الهاتف...و نظارتي الطبية...
    هذا الترتيب ليس له أي علاقة بالأهمية...
    و وقفت حائرا بين أن أشرب كباية القهوة أولا أم بعد الحمام...
    فتغلبت رغباتي على أولوياتي و جلست أشفط من القهوة حتى اختفى (وشها)...
    و ما ان اختفى (وشها) حتى صارت رغبتي في الاستحمام أكبر...
    عندما خرجت من الحمام قلت لست بيتي ليتني كنت أعمل يوما بعد يوم...
    فقالت لي اذا وجدت مثل هكذا عمل أخبرني لكي أتقدم اليه...
    فعرفت انها ربما تكون في مزاج قريب من مزاجي هذا الصباح...
    ثم أضفت و أنا ألبس شراباتي بعد أن شعرت بآلام في ركبتي...
    يبدو انني أحتاج الى طبيب (حاوي) لأشكو له ركبتي و ظهري و عيوني...
    لم تجبني فعرفت أنها ربما تكون في مزاج أسوأ من مزاجي...
    فحملت حقيبتي و ودعتها و خرجت...
    كان مصطفى سيدأحمد لي بالمرصاد عندما أدرت سيارتي...
    لم تكن عندي الرغبة لسماع الموسيقى فتركته على اذاعة الBBC...
    اتهامات متبادلة بين السودان و جنوب السودان و دعم للجيش الحر في سوريا...
    خفضت كثيرا من صوت المذياع و لم أعد أٍسمع الا صوت محرك سيارتي...
    ما بال هذا العالم ازداد فقرا و مرضا و كوارث و اقتتالا....
    كنا يوما ما نستهل يومنا بنفحات الصباح و صوت الراحلة ليلى المغربي...
    نادرة كانت هي الأشياء أو الأخبار التي تعكر المزاج...
    كانت الحياة بسيطة و سهلة و جميلة...
    ماذا حدث و من المسئول عن ما يحدث في كل الدنيا...
    لا يهم ماذا يحدث و من المسئول...
    المهم هل يأتي يوم ينبعث فيه صوت فخيم رخيم لنستهل به يومنا استهلالا جميلا...

    هذه بعض من كلمات روضة الحاج في رثاء الراحلة ليلى المغربي...

    أبكل عام ياجراح
    ستثقبين علي القلب مزراباً
    وتنتظرين إعصار الشجون بكل عام ؟؟
    أبكل عام سوف نضحك خيفةً
    ونظل نرقب خوف أن تأتين في الوقت الحرام
    أبكل عام تحرجين تمسكي
    في أن أظلّ علي دروبِ العطر والأنداء
    رغماً عن شجي جرح تعذر أن يراه الإلتئام

    (عدل بواسطة الرشيد بابكر on 04-02-2012, 06:13 AM)

                  

04-03-2012, 08:51 AM

محمد صديق
<aمحمد صديق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 3990

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    سلامات يا ناس

    وصباحات التفاؤل

    Quote: كانت الحياة بسيطة و سهلة و جميلة...
    ماذا حدث و من المسئول عن ما يحدث في كل الدنيا...
    لا يهم ماذا يحدث و من المسئول...
    المهم هل يأتي يوم ينبعث فيه صوت فخيم رخيم لنستهل به يومنا استهلالا جميلا...


    أكيد إنك مبحلق

    فى عيون ناساً من الزمن

    الحلو ونديان

    لمن كانت الضحكة بتكفى البيت

    وتطلع منو بالنفاج عل الجيران

    وللسابع

    تصل مبلولة زى زهرات من الوديان

    عليك الشوق :

    شنو الفضل من الزمن الخلى ومليان!!!
                  

04-03-2012, 12:31 PM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد صديق)

    Quote:
    أكيد إنك مبحلق

    فى عيون ناساً من الزمن

    الحلو ونديان

    لمن كانت الضحكة بتكفى البيت

    وتطلع منو بالنفاج عل الجيران

    وللسابع

    تصل مبلولة زى زهرات من الوديان

    عليك الشوق :

    شنو الفضل من الزمن الخلى ومليان!!!


    يا سلام عليك يا كوتش...

    كلام جميل...
                  

04-04-2012, 11:18 AM

منصور عبد الرازق
<aمنصور عبد الرازق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 2360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    يا مربع كاى
    مشتاقين
                  

04-04-2012, 11:19 AM

منصور عبد الرازق
<aمنصور عبد الرازق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 2360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    يا مربع كاى
    مشتاقين
                  

04-05-2012, 06:19 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: منصور عبد الرازق)

    Quote: يا مربع كاى
    مشتاقين


    بالأكتر يا منص...

    اتصل بي صديق عزيز منذ فترة و كان يحدثني في مواضيع مختلفة...
    ثم قال لي عبارة كنت قد استهليت بها احدى مداخلاتي هنا في المربع...
    قال لي ان الحزن يبدأ كبيرا ثم لا يلبث أن يصغر تدريجيا...
    اعتقدت أنه قرأ ما كتبته هنا في المربع لأني أعرف أنه متابع لسودانيز أون لاين....
    فسألته هل وصلت المربع و قرأت ما كتبته...
    فقال لي أي مربع و ماذا كتبت فيه...
    فشعرت و كأني قد ركبت من المحطة الخطأ (و عايز زول يديني قرشي)....
    قلت له لقد كتبت مداخلة في مكان خاص بي و أستهليتها بهذه العبارة...
    فطلب مني أن أدله على المكان و كيفية الوصول اليه...
    فترددت قليلا و قلت له (مالك و مال المكان ده...ده مكان مليان حزن)...
    فأصر علي قائلا (دي أصلها أيام حزن..رحل وردي و حميد و نقد)....
    خلينا نتمها حزن للآخر..و كان وقتها خلف كمبيوتره فدليته الى المكان...
    ثم تركته لوحده يغوص في مستنقع الحزن حتى خاصرته أو حتى رقبته...
    لم تمضي الا ساعة كما أظن حتى اتصل بي صديقي مرة أخرى...
    و كنت بالكاد أسمع صوته..صوت متشبع بالحزن حتى الثمالة...
    فبادرني بقوله..حرام عليك...حرام عليك يالرشيد....
    اللهم ارحمها و أغفر ليها و أجعل مثواها الجنة...
    قلت له..أنا ما قلت ليك ما تمشي المحل ده ما سمعت كلامي...
    التقاني في اليوم التالي و أنا عائد من المسجد وقت صلاة العشاء...
    و بعد السلام قال لي تعرف لو كنت صغير لسه كان جيت وديتك ديسكو...
    ترقص لما تعرق عشان تطلع من المود بتاع الحزن ده...
    بيني و بين نفسي قلت و الله فكرة تمشي الديسكو و تعمل فيها انك انت ما انت...
    قبل الديسكو تمشي تعمل صبغة للشعر الأبيض المتوسط...
    و تحلق شعرك snkiny head و تشوف ليك بنطلون جينز محزق و قميص ملون و محزق...
    المشكلة حتكون في الكرش...
    الكرش دي أعمل فيها شنووووو...
                  

04-05-2012, 11:32 AM

محمد صديق
<aمحمد صديق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 3990

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    سلامات يا ناس

    Quote: تشوف ليك بنطلون جينز محزق و قميص ملون و محزق...
    المشكلة حتكون في الكرش...


    المشكلة ما فى الكرش المشكلة تركب اسانسير.
                  

04-09-2012, 06:23 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد صديق)

    Quote: المشكلة ما فى الكرش المشكلة تركب اسانسير.


    كل يوم أجي أفتح المربع عشان أكتب ليك يمنعني الشديد القوي...
    أعتاب الخمسين دي يا كوتش بتكتر فيها المعوقات...
    اللياقة لا تحتمل الايقاع المتسارع للحياة...
    و الشعور بالتعب أصبح ملازما لي...
    أحتاج دوزنة لأيقاعاتي..
    و هذه لا تأتى الا بالهروب من جو العمل الضاغط...
    و الجلوس على شواطي احدى البحار أو البحيرات...
    في مكان يتسم بالجو الجميل و الخضرة و الوجوه الحسنة...
    لا يشغل تفكيري الا الاستمتاع بما هو حولي...
                  

04-09-2012, 07:13 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    أنا أعمل منذ ما يزيد عن العشرون عاما..
    قضيتها متنقلا بين وظائف مختلفة و مخدمين مختلفين و أماكن مختلفة...
    داخل السودان و خارجه حيث أعمل الآن...
    شعوري بالملل الشديد من العمل هذه الأيام جعلني أفكر في ما هو أكثر عمل كنت مستمتع به...
    من بين كل تلك الأعمال التي عملت بها...
    فوجدت ان كثير من الأعمال التي عملت بها كانت ممتعة....
    رغم انني حين بدأت العمل بها لم يكن برغبة أكيدة..
    وربما أكون قد عملت بها لأنها كانت كل ما هو متاح بالنسبة لي في ذلك الوقت...
    خاصة تلك الأعمال التي كانت في بداية حياتي العملية....
    فلم تكن تتناسب و أحلامي في التقدم بسرعة و الايفاء بعهود قطعتها...
    و لكني تقدمت لها و عملت بها و أخلصت فيها و اكتسبت منها الكثير...
    على صعيد العمل مع مجموعات مختلفة من الناس من حيث التعليم و الثقافة....
    و الصبر على ظروف و بيئات عمل مختلفة غاية في الصعوبة مقارنة بطبيعة الحياة التي كنت أحياها...
    ربما لم تكن هنالك اضافة حقيقة على صعيد المهارات العملية و العلمية...
    و لكني أظل دائما في غاية الامتنان لتلك الفترة التي قضيتها في تلك الأماكن...
    ولو حاولت أن اختار العمل الأكثر امتاعا من بينها لوجدت صعوبة في ذلك...
    فعملي في الجزيرة و من بعده مفوضية الاغاثة ثم من بعد ذلك في جمعية أبو زمام...
    كنت أشعر فيها جميعها و كأني فراشة مجنحة على صفاف المقرن الجميل...
    حيث لا يوجد سجن المكاتب و لا أوامر الرؤساء الا فيما ندر...
    كنا ننطلق في أرجاء البلاد بطولها و عرضها حسب برنامج محدد مسبقا...
    لا تعرف متى يبدأ و متى ينتهي يوم العمل..فاليوم كله عمل...
    و العمل هو أن تقضي كل يومك في الهواء الطلق...
    عملي بالمفوضية كان ملاحظة حالة البلاد و العباد الاقتصادية و الصحية و الاجتماعية...
    و متابعة عمل منظمات العمل الطوعي في المنطقة التي عملت بها...
    بينما في الجزيرة كان برنامج لرش مبيدات الحشائش قبل زراعة القطن...
    أما أبو زمام فلقد كنت تربال بي شهادة.. أقرع بالقمر أزرع بالنجوم...
    في أيدي أنوم و على كيفي أقوم...لا دفتر حضور و لا حصة فطور...
    لذلك كان يجمع بينها الحرية المطلقة و عدم وجود القيود التقليدية التي تفرضها قوانين العمل...
    فاستمتعت بها جميعها مع اختلاف طبيعتها و ظروفها و الفترة التي عملت بها...
    و كان لي في كل الأماكن التي عملت بها ذكريات جميلة...
    و كلما تسنى لي الجلوس وحيدا الى نفسي هومت بخيالي و رحلت الى تلك الأيام...
    فأبقى طويلا حيث الرشاش و ريحة الدعاش و يا مطيرة صبي لينا في عينيا...
    أغسل بها أحزان و أوجاع غربتي الطويلة و أملأ رئتي من عبير أنفاسها....
    و أتجول في أرجاءها بين رمالها و نيلها و بساطها الأخضر المفروش على مد البصر...
                  

04-09-2012, 08:47 AM

محمد صديق
<aمحمد صديق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 3990

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    سلامات يا ناس

    Quote: و هذه لا تأتى الا بالهروب من جو العمل الضاغط...
    و الجلوس على شواطي احدى البحار أو البحيرات...
    في مكان يتسم بالجو الجميل و الخضرة و الوجوه الحسنة...


    الجنرال فى متاهته.
                  

04-10-2012, 11:33 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد صديق)

    Quote: الجنرال فى متاهته.


    سيمون بوليفار...

    و لا ماركيز...

    مربع كاي [ 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37

    البوست من 25 طلع لي 37 بي قدرة قادر...
    و من وحي تجاربي الشخصية...تجارب زول طويل زي كده...
    أشبهه بالبنطلون الفاكين كفته...
    و دي بتحصل معاي طوالي نسبة للطول الذي ورثته عن من في أهلي ما عارف...
    كلما أشتري بنطلون يطلع قصير..
    خاصة تلك البنطلونات التي تحكمك فيها الميزانية...
    أما تلك التي تتحكم أنت بالميزانية فلا مشكلة فيها...
    و البنطلونات التي تفك كفتها ما بتكون زيها زي البنطلون قبل فكة الكفة...
    و هذه و ان اشتريتهالا تعمر معي كثيرا...
    فمصيرها الاهمال و التجاهل السريع جدا و امكن الهبة...
    لكني لا أستطيع أن أتجاهل هذا البوست و لا اهماله و لا حتى هبته...
    اذا ما علي الا أن اتجاهل كفته المفكوكة دي و أعمل نايم...
                  

04-10-2012, 12:47 PM

محمد صديق
<aمحمد صديق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 3990

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    سلامات يا ناس

    Quote: اذا ما علي الا أن اتجاهل كفته المفكوكة دي و أعمل نايم...


    100% يا جنرال.
                  

04-14-2012, 06:33 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد صديق)

    صبحكم الله بالخير

    عندما كان الامام يدعو في صلاة الجمعة باللهم أسقنا الغيث و لا تجعلنا من القانطين...
    كنت أردد بعده آمين و أنا غير واثق من الاستجابة...
    اذ أنه من غير المتوقع نزول أمطار في هذا الوقت من السنة...
    اضافة الى انني تعودت سماع هذا الدعاء في عز الصيف...
    و كنت أقول سرا اذا أراد هذا الامام أن يطلب شيئا فليكن معقولا في طلبه...
    كيف يمكن نزول الأمطار و هي لا تتوفر لها الظروف المناسبة...
    بعد ان اجتهدت في حث أبنائي الى النوم أويت الى فراشي...
    و ما ان بدأ النوم يتسلل الى عيوني بدأت أسمع أصوات عنيفة على النافذة الزجاجية....
    رياح شديدة محملة بأتربة و حصى يضرب على النافذة بعنف...
    حاولت تجاهلها و أنوم الا انني لم أستطع....
    ثم تلتها أمطار تحملها الرياح و تضرب بها على نافذتي...
    و كأنها تقول لي كل شيء ممكن اذا أراد الله لشيء أن يكون...
    فيقول له كن فيكون...
    هطول الأمطار في أبريل في الامارات أمر يؤرخ له و به....
                  

04-17-2012, 11:57 AM

منصور عبد الرازق
<aمنصور عبد الرازق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 2360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    نوصيك خيرا بمربعنا يا صاحب
    فهو متكأنا وساحة بيتنا الخلفية النضيرة
    كن دائما بالف خير
                  

04-18-2012, 05:57 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: منصور عبد الرازق)

    Quote: نوصيك خيرا بمربعنا يا صاحب
    فهو متكأنا وساحة بيتنا الخلفية النضيرة
    كن دائما بالف خير


    الوصية على العين و الراس يا حبيب...
    عائدون ان شاء الله...
                  

04-18-2012, 05:57 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: منصور عبد الرازق)

    Quote: نوصيك خيرا بمربعنا يا صاحب
    فهو متكأنا وساحة بيتنا الخلفية النضيرة
    كن دائما بالف خير


    الوصية على العين و الراس يا حبيب...
    عائدون ان شاء الله...
                  

04-23-2012, 06:50 AM

محمد صديق
<aمحمد صديق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 3990

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    سلامات يا ناس


    وصباحات التفاؤل

    +++++++++++++++++++++

    لو أنها الايام أبقت :

    من دنان العشق بعضاًمن شرابْ

    كُنّا تَحَلَقْنا سَويّاً والصِّحابْ

    نَسْقِى ونُسْقَى ...

    نسْتَحيلُ غمامةً تَتّعَشقث التّسْفار

    فى جوف المدى....تأبى الإيابْ

    ++++++++++++++++++++++++++++++

    حاجة قديمة نطت لى فى رأسى وانا بكتب

    لك الود وتحياتى لنجاة وال kids
                  

04-24-2012, 06:21 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد صديق)

    صبحكم الله بالخير


    Quote: لو أنها الايام أبقت :

    من دنان العشق بعضاًمن شرابْ

    كُنّا تَحَلَقْنا سَويّاً والصِّحابْ

    نَسْقِى ونُسْقَى ...

    نسْتَحيلُ غمامةً تَتّعَشقث التّسْفار

    فى جوف المدى....تأبى الإيابْ


    كررتها يا كوتش لاستحساني لها...
    حاجة قديمة لكن معتقة...
                  

04-30-2012, 11:18 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    اقترب موعد مباراة الهلال في البطولة الأفريقية
    و انطلق اذان العشاء فأيقنت اني لن ألحق ببداية المبارة...
    توضأت و لبست جلبابي و (شنقت) طاقيتي و هممت بالخروج...
    ذكرتني أمنية بالمرور بالمكتبة لاحضار ورق مقوى...
    و طلب مهند نفس الشيء مجرد تقليد لأمنية لا أكثر...
    قلت له ماذا ستفعل بها و كدت أن أدخل معه في محاضرة طويلة..
    و لكني آثرت (أن أشتري دماغي) ببضعة دريهمات لن يهزموا ميزانيتي...
    مزيد من التأخير في اللحظة الأخيرة بواسطة أبنائي...
    تمنيت لو ألحق و لو ببضعة دقائق من الشوط الأول من المباراة...
    رجلي المبللة من الوضوء لم تساعدني على المشي بسرعة..
    فكلما أسرع في المشي يخرج الشبشب من رجلي فأتوقف...
    أدركت الركعة الأولى من صلاة العشاء و ذلك لأن الامام أطالها...
    و أطال في الثانية أيضا..أظنه (عايز يحلل قروشو)...
    فالامام وظيفة محترمة هنا من حيث الراتب الشهري طبعا...
    في بداياتي عندما كنت أعمل براتب قدره أربعة آلاف درهم شهريا...
    تمنيت لو كنت أعمل امام مسجد...
    فأنا أحفظ من القرآن القدر الذي يمكنني من أداء الصلوات الجهرية (بالراحة)....
    و لا مشكلة في الصلوات السرية...
    انتهت الصلاة فتجنبت الجلوس و اطالة الدعاء حتى أتجنب (صبة) الامام...
    فلقد اعتاد أن يوقفني لفترات طويلة عقب كل صلاة...
    يحكي لي عن كيف أنه كان يعمل ببيع السمك قبل أن يصبح امام مسجد...
    و كنت أقول في سري (بعد السمك الأكلتو ده كلو غيابك كتير بسبب المرض)....
    و أقول أيضا لو كنت بدأت ببيع السمك بدلا عن بيع المبيدات لكنت امام مسجد الآن...
    بعد الباقيات الصالحات صليت سريعا الشفع و الوتر...
    و استطعت تجنب صبة الامام بكسر من الثانية..
    فقبل أن يسلم لركعة الشفع كنت قد غادرت المسجد...
    نظرت الى ساعة المسجد قبل أن أغادر فعرفت أن المباراة قد بدأت....
    وجدت مجموعة من الجيران السودانيين يقفون أمام المسجد...
    فقررت أن أكشحهم بالسلام من بعيد و أنطلق الى البنك ثم الى المكتبة...
    كشحتهم بالسلام و لكنهم و كعادة السودانيين لم يتركوني أمضي الى حال سبيلي...
    يا زول مستعجل كده مالك في شنو..مرسلاك المره و لا شنو...
    لا و الله مرسلاني بتي ...
    ياخي بالله..دي علينا...
    مشيت تجاههم و أنا أتمتم (الشقي بيلقى العضمة في الفشفاش)...
    حسه ديل طلعوا لي من وين ديل...
    سلمت عليهم و وقفت أجاملهم بالضحك بحكايات سمعتها عشرات المرات...
    كان بالي مشغولا بالورق المقوى و من ثم اللحاق بالمباراة...
    كنت لا أسمع كثير مما كانوا يقولونه و لكني كنت أضحك عندما يضحكون...
    الليلة يحلني الحل بله...
    ثم جاء الفرج و تحركوا في نفس اتجاهي و لكنهم كانوا يسيرون بخطى وئيدة و يطلقون النكات البايخة...
    اقتربت من البنك فوجدتها فرصة للاستئذان فسمحوا لي...
    دلفت الى البنك حيث ماكينة سحب النقود...
    كانت الماكينة آخر روقان...فكانت على أقل من مهلها في تنفيذ طلبي...
    أدخلت بطاقتي فجآءني صوت الفتاة بعد فترة خلتها ساعة (الرجاء ادخال رقمك السري)....
    يا بت الحلال أنا مستعجل..عليك الله ما تعليني....
    أدخلت رقمي السري فأظهرت لي عدد من الاعلانات على الشاشة قبل متابعة العملية...
    و عندما خرجت أوراق البنكنوت من الفتحة كانت روحي طلعت...
    فأسرعت الى المكتبة و طلبت منه الورق المقوى فأخذ يسألني عن أي الألوان تريد...
    قلت له أعطيني اللون الأبيض ظنا مني ان ذلك يسرع من الأمر...
    فاذا به يرد علي بأن اللون الأبيض غير متوفر...
    شنو الألوان العندك ياخي..و كان صبري قد بدأ ينفذ...
    عندي أزرق و أحمر وبمبي...
    أوكي ..أوكي أعطيني بمبي...
    ان شاء الله البمبة التقوم ليك في نص راسك ده...
    أخذت الورق المقوى و هرولت الى بيتنا للحاق بما تبقى من الشوط الأول...
    فتحت الباب مسرعا و رميت الورق المقوى لأمنية و مهند...
    و مسكت بالروموت دون أن أراعي لأن ست بيتي تتابع في المسلسل و حولت القناة الى قناة الشروق...
    فوجدت الهلال قد أحرز أجمل و أول و آخر هدف في المباراة...
    ثم تمادى في اغاظتي...
    فكانت تلك ليلة الغيظ على فاطمة....
                  

04-30-2012, 11:43 PM

زينب التجاني
<aزينب التجاني
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 504

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    سلام يا كاى ومربع كاى مشتاقين
    عارفه انى منورة البعدو
    جيت اسلم واتاوق
    سلامى لست البيت كمان
                  

05-01-2012, 05:53 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: زينب التجاني)

    Quote: عارفه انى منورة البعدو


    البعدو...
    بعادك طال...

    هي .. أقيفن .. نورة فيكن
    نورة نقاحة الجروف ..
    نورة حلابة اللبيني .. للصغيرين والضيوف
    نورة ساعة الحر يولع .. تنقلب نسمة وتطوف
    تدي للجيعان لقيمة
    وتدي للعطشان جغيمة
    والمخلي الحال مصنقر ..
    في تقاة الليل تندقر .. تدي لي باكر بسيمة
    تكسي للماشين عرايا وفوقا إنقطع هديما
    ما عرفتن نورة إنتن .. قولن إنتن شن عرفتن
    نورة بت الواطة أخيتي .. نورة اخت كل الغلابة
    نورة حاحاية الشقاوة .. نورة هداية الضهابة
    الاراضي الياما أدت .. نورة بقت من ترابا
    وماشي في الأعماق سحابا
    مشتهنها .. والله جابا

    يا زوبا طبعا لا يخفى عليك بدلا عن نورة الراحل حميد أنا قاصد زوبا...
    يعلم الله مشتهنك و الله جابك...
                  

05-01-2012, 10:16 AM

محمد صديق
<aمحمد صديق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 3990

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    سلامات يا ناس

    مرور للتحية

    سلام لحوفى والعيال
                  

05-02-2012, 06:44 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد صديق)

    صبحكم الله بالخير

    Quote: سلام لحوفى والعيال


    سلامات يا كوتش...
    تحياتك وصلت و تحية هجمة مرتدة لخالدة و العيال...
                  

05-02-2012, 06:56 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    صبحكم الله بالخير

    عربيتي و منذ أن قدمت من الغربية أصبحت تسبب لي الكثير من المشاكل...
    ففي خلال الأربعة أو الخمسة أشهر الماضية أدخلتها للصيانة خمسة مرات...
    من مشكلة الى أخرى و في كل مرة يزيد المبلغ...
    حتى أصبحت المبالغ تئن لها ميزانيتي و ينوء بها كاهلي....
    و أصبحت معروفا لمعظم سائقي التاكسي بمدينة أبو ظبي...
    خاصة السودانيين و المصريين منهم...
    فأنا عادة أقوم بحجز التاكسي قبل يوم حتى لا أتعرض لزحمة الصباح...
    ففي الصباح يصعب ايجاد تاكسي فيكون التأخير عن العمل حتميا....
    و عربيتي تفننت في الأعطال..أصبحت متلقية حجج...
    فمنذ يومين حضرت بها من البيت و دخلت المكتب بدون أي مشاكل....
    آخر الدوام دورت العربية دارت في أمان الله تحركت بها...
    فاذا بالتعاشق الأوتوماتيكية ترفض التغيير..
    حلفت براس أبوها ما تغير...
    أدخلتها المكتب و ركبت تاكسي و ذهبت الى البيت...
    صباح اليوم التالي قلت أشوفها فاذا بالتعاشيق تغير عادي..
    اتصلت بالورشة و طلبت منهم ارسال عربية نقل لمعاينة العربية...
    صديقي السوري قال لي...هادي السيارة بتقولك بيعني...
    يبيعها البلا ان شاء الله...ده وقت بيع و لا وقت شراء سيارة جديدة...
    ست بيتي تجزم ان في واحد معانا في المكتب عينو حارة...
    استخدامي للتاكسي جعلني أتعرف عن قرب على ثقافة سائقي التاكسي...
    و على همومهم و مشاكلهم...
    و لقيت نفسي فجأة زبون مهم جدا يتنافسون عليه...
    فلقد أخبرني سائق التاكسي المصري ان مشواري يمثل له ربع دخله اليومي...
    خاصة و ان مكان عملي بعيد جدا عن مكان سكني...
    فمشواري ذهابا و أيابا يكلفني مبلغ مائة درهم...
    في حين أن سائق التاكسي يستهدف أربعمائة درهم في اليوم...
    في آخر مرة جمعتني الصدفة بسائق سوداني...
    اتكيفت جدا لأني سأساهم في تخفيف العبء على واحد سوداني...
    ثم حولني السوداني الى سوداني آخر لارتباطاته الصباحية...
    السوداني الآخر طلع يسكن بالقرب منا في أركويت بالخرطوم...
    فأصبحت هنالك أشياء مشتركة نتحدث عنها صباحا و مساء عندما يقلني من و الى البيت...
    أجلس في المقعد الخلفي تجنبا للحزام الالزامي...
    و رغم ان الشاب لم يتجاوز الخامسة و العشرون من عمره..
    الا ذوقه في الاستماع ذوق عجايز...و كمان بيسمع عثمان حسين....
    فأصبح فجأة مشوار الصباح الطويل مشوار له نكهة أركويت و عثمان حسين...
    أصبحت أستمتع به كل صباح و عرفت لأول مرة متعة أن تكون موظف حكومة كبير...
    فلقد كان موظفو الحكومة و الوزراء يجلسون في المقاعد الخلفية...
    بينما يتكفل سائقيهم بالقيادة وسط الزحمة الشديدة...
    كلما أتذكر سيارتي و مشاكلها أغوص في المقعد الخلفي أستمتع بعثمان حسين محاولا نسيانها...
    اتصلت بي ست بيتي هذا الصباح و انتشلتني من تفاعل عميق مع الدرب الأخضر...
    أسمع...ناس التايوتا عندهم تخفيضات رهيبة أهو ده الاعلان قدامي...
    ست بيتي تدفع بي في نفس الاتجاه الذي تدفعني اليه عربيتي...
    لقد كنت أراجع مع أمنية ليلة البارحة درس في العلوم عن القوة...
    و تحدثنا عن المقاومة أو الاحتكاك friction...
    و كيف أن لها أيجابيات تتمثل في السير دون التعرض للانزلاق...
    و لها سلبياتها و التي تتمثل في تآكل أجزاء الآليات و اطارات السيارات...
    و كيف أن هنالك حرارة تنتج عن هذا الاحتكاك...
    هنالك أشياء كثيرة تقلل من انسيابيتي تجاه شراء سيارة جديدة...
    و تقوم بمقاومة هذا المنحى الأمر الذي ينتج عنه حرارة شديدة في تفكيري...
    مقاومة لم ينفع معها التشحيم الذي تقوم به ست بيتي...
    و لا التزييت الذي تقوم عربيتي كل أسبوع...
    و أصبحت ميال أكثر الى أن أستمتع من وقت لآخر بالجلوس في المقعد الخلفي...
    في احدى سيارات الأجرة مستمتعا بعثمان حسين و أحمد المصطفى..
    غير عابئا بما يحدث حولي في الطريق و لا مهتما بهذه و تلك...
    و يبدو انه مافي حاجة تفك عصلجتي دي الا أن أفوز بسيارة مجانا...
    فلقد كانت تقول لي أبنتي أمنية ما تشتري سيارة يا بابا...
    عشان أنا جايبه ليك سيارة ميني كوبر هدية...
    و أنا يا مؤمن يا مصدق قاعد منتظر الميني كوبر...
    صغيرة .. صغيرة..المهم عربية جديييييدة لنج ترفع رجلي و تكفيني شر ورش الصيانة...
    مرات الواحد بيصدق فكره داخليه بأن الأطفال ديل مكشوف عنهم الحجاب...
    صدقت الفكرة و قعدت مربه يديني منتظر الميني كوبر....
    و لما طال انتظاري للميني كوبر سألت ابنتي مكشوفة الحجاب...
    انتي وين الميني كوبر يا أمنية...العربية دي ما عذبتني يا بتي...
    ما أنا مشيت مع ماما الجمعية اشترينا حاجات و قاموا أدونا كبون..
    كتبت اسمك في الكبون و رميتو في الصندوق و ان شاء الله حتفوز بالميني كوبر....
    انبسطت من كون ابنتي عندها كل هذا الاهتمام بي...
    انتظرت حتى تم فرز الكبونات و طبعا لم أفز بالميني كوبر...
    فأنا لم أفوز بأي شيء منذ أن حضرت الى الامارات...
    بينما يفوز الهنود كل يوم بأشياء مختلفة...
    حتى صديقي أبراهيم السوداني القادم من السديرة الشرقية فاز بتلفزيون....
    و زعلت لأن الميني كوبر التي كانت بمثابة حل لكل مشكلاتي ثم ضاع الأمس منا و انطوت في القلب حسرة...
    كل الأشياء من حولي تدفعني دفعا اليك...
    و أنا هنا أخاطب السيارة الجديدة حتى لا يؤدي الأمر الى سوء فهم...
    و لكن مهما تكالبت علي الزيوت و الشحوم لتخفيف عصلجتي...
    فلا بد من استخارة....
                  

05-03-2012, 06:59 AM

محمد آدم النور
<aمحمد آدم النور
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 1993

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    Quote: كل الأشياء من حولي تدفعني دفعا اليك...
    و أنا هنا أخاطب السيارة الجديدة حتى لا يؤدي الأمر الى سوء فهم...

    و أنا الآن الترقب و إنتظار المستحيل
                  

05-03-2012, 11:16 AM

محمد صديق
<aمحمد صديق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 3990

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد آدم النور)

    سلامات يا ناس

    Quote: و أنا الآن الترقب و إنتظار المستحيل


    طبعا صاحبك ده مستمتع بانتظارك....واظنو هسة مطلّع لسانو
                  

05-03-2012, 11:33 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد آدم النور)

    Quote: و أنا الآن الترقب و إنتظار المستحيل


    و الله يا جلا ده ياهو ذاتو المختصر المفيد...
    ممكن كمان تقول عليها السهل الممتنع...
    أنا عا########ي العبارتين ديل..
    و من حسن حظي انت أديتني فرصة أستعملهم...

    يعني لخصت الموضوع بعبارة واحده...
    يا راجل قول بسم الله ..حسه القال عبار منو...
    عبارة..عبارة..
    انت عندك عمى تاء مربوطة و لا شنو...
                  

05-03-2012, 11:38 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    Quote: طبعا صاحبك ده مستمتع بانتظارك....واظنو هسة مطلّع لسانو


    أنا بوريهو ليك طليع اللسان ده كويس...
    ما السيراميك ده بنعملو...
    ان شاء الله في قطية في سقط لقط...
    قال الفتيحاب قال...
                  

05-03-2012, 12:27 PM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    فتاح يا عليم رزاق يا كريم....
    قمت للصبح و أنا أشعر و كأن الغرفة كلها قاعدة فوق راسي...
    الدولاب..السرير ..الكنبة.. التلفزيون و طربيزته..حتى الكرور التحت السرير...و الكرور الجمب الكنبه...
    الله يقطع ريال مديريد و سنينو...
    أنا مالي و مالو يفوز بالدوري و لا ما يفوز...
    لعنت الشيطان و قمت...
    الليله ما الخميس يعني بعدين أجي أنوووووم و اعقب النومة يوم الجمعة كمان...
    بس الله يبعد العوارض...
    اتوضيت و جريت الجامع جري و لحقت الصلاة الحمد لله...
    لكن الامام ده قرأ شنو و قال شنو ما عارف...
    جيت من الجامع اتجندلت ليك في السرير و كملت نومتي...
    نمت زي الكأني أصلي لا قمت من محلي و لا مشيت صليت...
    طبعا مطمئن اني ملمع ليك الجزمة من أمبارح بالليل...
    مسحتها ليك مسيح ذكرني بس زيت السمسم في الشتاء زمان...
    الليلة ما الخميس يوم هادي و لذيذ...
    لا فيهو موقع و لا في زول بيجي يفتش...
    و كمان مجهز ليك بنطلوني الكاكي و قميصي الأصفر الجبتو معاي من لندن...
    نمت نومتي و قمت أول حاجة عملتها مشيت ظبطت ليك قهوتي و الكورن فليكس بتاعي...
    طلعت ليك جزمتي الممسحة و قميصي الأصفر الجبتو من لندن...
    أصلو القميص ده بيديني احساس اني أصغر بي عشرة سنوات...
    يعني كده بالعربي ببقيني عمري سبعتاشر سنة...
    طبعا ده بعد ما نطرح العشرة سنوات بتاعت قميصي الأصفر الجبتو معاي من لندن...
    و تاني حاجة بخليني ليك أتفشخر لما واحد يسألني قميصك ده جبتو من وين...
    طوالي أقول ليهم لما مشيت لندن اشتريتو من كيلبورن...
    لما يتغاتتو و ما يسألوني بتبرع براي أقول ليهم يعني ما سألتوني قميصك ده من وين...
    و الله قال بي قولهم لما يقولوا لي من وين؟؟
    أخدت حمامي بسرعة و جيت أشفط ليك في القهوة باستمتاع و البس بي مزاج....
    لبست و وقفت قدام المرايا ..يا سلام على الخميس...قشرة و فشخرة كمان...
    اتصلت على بتاع التاكسي..انت وين يا شهاب مواعيدي قربت...
    و الله التاكسي ده من ناحية خارب لي برستيجي و من ناحية تانية مريحني...
    خارب برستيجي ..يعني ما ممكن زول يكون لابس الصفار ده كلو و يمشي يركب تاكسي...
    و من ناحية تانية مريحني لأني بكون راكب وراء و ما شغال بي زول و لا كمان رابط الحزام...
    حسه لو كنت سايق عربيتي كان الحزام كرفس لي قميصي الأصفر الجيتو من لندن ده...
    ست بيتي مستعجلة و أظنها كمان مستغربة لي حركاتي البعمل فيها دي...
    ودعتني و مشت..لكني أظني زي الشفتها بتهز في راسها و هي ماشه...
    نزلت بعدها طوالي و أول ما طلعت بره المبنى بتاعنا جزمتي جهرتني مع الشمس...
    قلت ده التلميع و لا بلاش...
    قميصي الأصفر مع الشمس ازداد صفار...و خلاني أشعر اني أصغر اتناشر سنة مش عشرة...
    شهاب بتاع التاكسي أصلو ما سألني قميصك ده من وين...
    حرقتني الحكاية دي لكن قلت مافي داعي أقول ليهو يعني ما سألتني قميصك ده من وين...
    الراجل يا دوب عرفتو لي يومين...
    لكن ورمتو ليك ورم السنين بالكورة و بي اني كنت بلعب في فريق أركويت....
    لما وصلنا المكتب قلت ليهو بعدين حتجيني شفتو اتردد كتير قبل ما يقول لي ان شاء الله...
    دخلت المكتب أختال بالأصفر و جزمتي البتجهر زي الطاؤوس...
    يا سلام على الخميس يوم رايق و لذيذ...
    ان شاء الله الأيام كلها تكون خميس...
    دخلت و قعدت في مكتبي منتظر الجماعة يجو يسألوني قميصك ده جبتو من وين....
    فتحت كمبيوتري و قعدت أتصفح في سودانيز أون لاين منتظر الشباب...
    كلهم جو وسلموا علي..لكن زول ساكت هببوا لي مافي...
    ثم حدث ما لم يكن في الحسبان...
    يا الرشيد الـ client عامل جولة في المواقع و لازم نمشي نلف معاهو...
    لا حولة و لا قوة الا بالله...طيب و جزمتي الملمعة و قميص الأصفر...
    أنا ما جاهز لي أي جولة في المواقع...
    لكن لا مناص..ده الــclient و لا بد من أن نمشي نلف معاهو..
    يعني ما ممكن نقول ليهو أجل اللفة لي يوم الأحد عشان الجزمة الملمعة و القميص الأصفر....
    مشيت و لفيت مع الــclient و حاولت قدر الامكان تجنب الطين و الرمال....
    انتهت اللفة فنظرت الى جزمتي الملمعة فلم أتعرف عليها...
    بقت زي الكأني جاي من هجليج حسه دي...
    و قميصي من شدة ما اتكرفس بقى زي الكان في خشم غنماية...
    و زول واحد سألني قميصك ده جبتو من وين مافي...
    و فوق كل ده...
    رجعت من المواقع و أنا أكبر عشرة سنوات...
                  

05-05-2012, 08:35 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    حميدة الشديدة و لضيضة..
    هكذا كان ينادينها النسوة في ذلك الحي بالمدينة الخليجية...
    لأنها تتاجر بالتياب و تقوم أيضا بتصميمها و تطريزها بدون موهبة ..
    ثم تأتي بعد ذلك لتفرضها على النسوة فيشترينها منها مجاملة في كثير من الأحايين...
    كذلك لن تجد صندوق الا و تجد حميدة هي صاحبة الفكرة و صاحبة أول صرفة...
    تشتري (الهتش) و تقوم بارساله عبر المسافرين الى السودان قطعة تلو أخرى....
    حيث تتولى أختها و والدتها هناك مسئولية البيع و تحول الأموال مرة أخرى اليها...
    و تقوم أيضا باحضار الروائح و الدلكة السودانية و الطلح و توزعة على السيدات في المدينة...
    حتى انها لم تغفل بيع البهارات السودانية و تقوم بعمل السجوك السوداني أيضا...
    أصبحت حميدة ذائعة الصيت في المدينة و راجت تجارتها ...
    فأصبحت المورد الأول لمناسبات الأعراس و السمايات و المناسبات الأخرى التي يقيمها السودانيون بالمهجر...
    و لأن زوج حميدة يعمل بالدفاع المدني كانت ثقافةتها عالية في أمور الحماية و التأمين...
    فهي عادة ما تستلم مجالس النساء تحدثهم مطولا عن الحرص عند استخدام الغاز...
    لازم يا نسوان تقفلوا البوتجاز كويس بعد ما تنتهوا من الطبيخ و تتأكدوا من الحاجه دي...
    عشان ما تبقى عليكم قصة عاشة مرة أحمد الشغال في البلدية...
    حسن قال لي..و حسن هذا زوج حميدة...
    عاشة كانت شاده ليها فول..أها قوم يا الفول فوووور و أطفي النار...
    عاشة جات لقت النار مطفية و الفول لسه ما نجض..قومي انتي يالفالحة ولعي النار...
    أها وكت قامت كده و بقت ليك فيها النار و مسكت ليك في شعرها و حرقت ليك جسمها ده كلو...
    و قامت عاشة صرخت صرخة لمت ليك البلد دي كلها....
    قعدت شهر كامل في المستشفى تتعالج من الحريق....
    في كل مرة تتناول حميدة موضوع عن السلامة و في كل مرة له قصة حاضرة....
    عن حادثة حقيقية وقعت بالمدينة و في أوساط الجالية السودانية...
    و الغريب أنها مواكبة لكل ما يتعلق بالأمن و السلامة...
    يبدو أن زوجها يقوم في البيت بالتطبيق العملي لكل ما يتعلق بعمله...
    في احدى المرات كانت حميدة في زيارة السيدة بدور الفشخارة....
    فتحت لها الشغالة الفلبينية الباب و أدخلتها غرفة الضيوف....
    حضرت بدور بعد أن قامت حميدة باستعراض جميع الصور التي بالغرفة عدة مرات...
    كانت بدور متألقة كعادتها و كان يبدو عليها أنها كانت مشغولة بتصفيف شعرها...
    بادرتها حميدة ..ما شاء الله ..ما شاء الله..عيني باردة...كنتي في الكوفير و لا شنو...
    لا..بري ..براي عملتو ...
    أوع تكوني استعملتي الاستشوار في الحمام...
    آي ..ليه في شنو...
    بالغتي...بالغتي غايتو...انتي ما عارفة الاستشوار ده استعماله ممنوع في الحمام....
    و وجدت حميدة ضالتها في بدور...و حاضرتها عن مخاطر استخدام الاستشوار في الحمام....
    و حكت لها الكثير من القصص المعلبة عن حوادث خطيرة حدثت نتيجة استخدام الاستشوار في الحمام...
    و أقحمت حسن في كل قصة حكتها حتى تعطي القصة أبعاد حقيقية...
    حتى كرهت بدور الاستشوار و اليوم الذي استخدمت فيه الاستشوار في الحمام...
    أصبحت حميدة بتيابها القبيحة و قصصها عن الحوادث شخص غير مرغوب فيه...
    و لكن لم تتجرأ أي واحدة من النساء بمواجهتها بالأمر....
    في مرة بينما كان حسن في دوامه العادي جاء بلاغ بحريق في أحد أحياء المدينة...
    تعرف حسن على المكان فقلق و لكنه لم يجد الوقت الكافي ليدقق أكثر...
    فخرج سريعا مع أفراد الفريق و استغلوا سيارات الاطفاء التي أطلقت سرينتها ...
    و انطلقوا في شوارع المدينة غير مكترثة بالازدحام...
    و كلما اقتربت السيارة من المكان يزداد قلق حسن...
    ازداد حسن قلقا عندما تبين له أن البلاغ مصدره العمارة التي يسكن بها....
    نزل سريعا و انطلق الى حارس العمارة يسأله أين الحريق فأشار الحارس الى جهاز الانذار...
    فجهاز الانذار ينطلق اوتوماتيكيا و يحدد مصدر الخطر...
    ياخي ما تتضيع الوقت أي طابق و أي شقة...
    أجاب الحارس الهندي..شقة مال انت أرباب ....
    شقتنا نحن...و هنا جن جنون حسن...
    و انطلق مستخدما السلم حيث لا يسمح باستخدام المصعد عندما يكون هنالك انذار بحريق....
    عندما وصل حسن الى الطابق العاشر كانت قد خارت قواه تماما...
    فتح الباب بمفتاحة و هو يصيح ..حميدة...حميدة ..وين انتي يا وليه...حمييييييييدة...
    كانت هنالك سحب من الدخان الكثيف تعم أرجاء الشقة و تحجب الرؤيا...
    و ينبعث صوت عالي من جهاز التسجيل و الذي يبدو أن مصدره الحمام....
    تحسس حسن طريقا الى الحمام عبر سحب الدخان الكثيفة...
    واقتحم الحمام فوجد حميدة جالسة على مقعدها و هي تغني بصوت عالي مع جهاز التسجيل و الدخان يصدر من كل الاتجاهات...
    فقامت حميدة من مكانها فزعة محاولة تغطية جسدها بالشملة...
    حسن..مالك جنيت ..في شنو...قطعت لي قلبي....
    أنا جنيت يا وليه و لا انتي...انتي ما عندك راس و لا شنو...عايني بالشباك ده شوفي لميتي البلد دي كلها كيف...
    وووب علي..ووب علي...الناس دي كلها جاين عشان الدخان حقي ده....
    خرج حسن خجلا و أبلغ القائد بأن الوضع تحت السيطرة...
    و ان الأمر لا يتعدى كونه بعض طقوس التزيين السودانية تقوم بها زوجته...
    تم قفل البلاغ و عادت الفرقة كلها الى المركز و بقي حسن يحاضر و يعاتب زوجته....
    و ذاعت حكاية حميدة الشديدة اللضيضة وسط السودانيات...
    و رغم أن مثل هذه الحادثة تحدث كثيرا في المدينة الا أن السودانيات لم يفوتن هذه الفرصة المقشرة...
    و أخذن يتندرن بحميدة خبيرة الأمن و السلامة....
    هذه الحادثة خربت بيت حميدة...فلم تعد قادرة على مواجهة النساء بعدها...
    و توقفت تجارة التياب و السجوك و البهارات...و الشمارات...
    و توقفت محاضرات الأمن و السلامة....
                  

05-06-2012, 06:23 AM

محمد صديق
<aمحمد صديق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 3990

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    سلامات يا ناس

    Quote: و قمت أول حاجة عملتها مشيت ظبطت ليك قهوتي و الكورن فليكس بتاعي...


    قال ليك فى دراسة امريكية حديثة تربط ما بين تراكم الشحوم بالبطن

    وتناول الكورن فليكس وبالذات مع القهوة.ودراسة اخرى تربط بين الإكتئاب وارتداء الملابس

    الصارخة والاحذية شديدة اللمعان.
                  

05-06-2012, 12:33 PM

محمد آدم النور
<aمحمد آدم النور
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 1993

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد صديق)

    هههههههههههههههههه
    و الله يا كوتش ملاوزاتك من المداخلات عجيبة خلاص
    و أنا أقرأ من بين السطور في مداخلاتك وجدت عدد من الرسائل
    وهذه الرسائل مفروض زولك العامل فيها صاحبك دا يوليها أكبر إهتمام
    لكن عتاب لي بت حوفي ياخ ما تعملي فينا حسنة و تشوفي الزول دا
    و لا ع اج ب ك الكلام الجايبو الشادي عن احـلام مستغانمى دا
    Quote: كلّما نبّهتِ رجلاً إلى شيء جميل فيه ، خسرتِ شيئاً جميلاً فيكِ .
    كوني ضنينة في تغزلك به .
    لا تصنعي من رجل عاديٍّ صنماً عاطفياً.. فتصغري .

    أنا منتظر رد نجاة و بس
    ما دايرين أي تبرير فطير من زول كدا ما عارف
                  

05-07-2012, 05:38 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد آدم النور)

    Quote: قال ليك فى دراسة امريكية حديثة تربط ما بين تراكم الشحوم بالبطن

    وتناول الكورن فليكس وبالذات مع القهوة


    سنضع نتائج هذه الدراسة في الاعتباريا كوتش...
    أكثر من اعتبارانا لاشارات صديقنا جار اللواء...
    و الذي فاق ذلك الذي عندما سألوه أين أذنك...
    رفع يده اليمنى فوق رأسه و أمسك بأذنه اليسرى...
    فصديقنا أرادد تمرير رسالة فمررها عبر الشادي...
    و من بعده أحلام مستغانمي لتمر عبر ست بيتي...
    حتى تعذر علي ادراك الرسالة...
    ليته اكتفى بامساك أذنه اليسرى بيده اليمنى..
    لكنت فهمت الرسالة...
                  

05-07-2012, 06:48 AM

محمد آدم النور
<aمحمد آدم النور
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 1993

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    وضع دراسة الكوتش في الإعتبار
    تعتبر بالنسبة لي إنتصار لأرادة الشعوب (و أنا الشعوب نفسها)
    و لا أبالغ إذا قلت أن رفع اليد اليمنى ممسكاً بأذنه اليسرى
    ليست دلاله على تأخر إستيعابه
    و لكن لإعاقته في هجليج و التي كانت من خلاف

    نصيحة من الدفاع المدني
    من إجراءات الأمن و السلامة في العمل
    كما قال زوج حميدة اللضيضة
    أن يكون ملبسك ملائم لطبيعة عملك
    و التوقع و المفاجأه ليس لهما مكان في ذلك
    القميص النص كم هو الأنسب للمكاتب
    إذا لم يكون هناك موعد و مقابلة لأشخاص مهمين (بس كمان ما يكون أصفر)
    تقييم الأيطالين للأشخاص النظر إلى الجزمة
    بي طريقتك الجاي بيها من الفيلد
    بتكون ..... معليش خاني التعبير
                  

05-07-2012, 11:36 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد آدم النور)

    Quote: تقييم الأيطالين للأشخاص النظر إلى الجزمة
    بي طريقتك الجاي بيها من الفيلد
    بتكون ..... معليش خاني التعبير


    قصدك مكندك يعني...

    انت ما كان تخليك غبار..قصدي شجاع و تقول الكلام عديل...

    أسمع أنا ما شغال بالايطالين ديل الا في الكورة و بس...
    دوريهم أسمو الكالتشيو و طريقة لعبهم الدفاعية اسمها الكاتناشو...
    خليهم يصلحوا أسماءهم دي بعدين يجوا ينظروا للجزم...

    لو كان قلت نظرة الفرنسيين و لا الألمان كان عوقتني...
                  

05-08-2012, 06:00 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    صبحكم الله بالخير

    أصبحت مراسيل أمنية لي بعد صلاة العشاء زي الأوراد...
    و هي اعتادت أن تبلغني اياها و أنا عند الباب أهم بالخروج...
    يا بابا انت مش المره الفاتت جبت اتنين Ink Pen...
    ايوه...
    مش واحد لونو Pink و التاني Blue...
    أيوه...بسرعة يا أمنية أنا ماشي ألحق الصلاة....
    مش أنا قلت ليك شكرا و قلت ليك ده قلم كويس...
    يا بتي بسرعة...حسه بيكونوا أقاموا الصلاة...
    حسة القلم الـPink بقى ما بيكتب...
    طيب و البلو...
    برضو بقى ما بيكتب ...
    يعني انتي عايزة قلم...
    أيوه صاح...
    طيب...
    حقيقة البرنامج رغم تكراره الا أنه يلاقي هوى في نفسي...
    فمنذ أن أصبحت رياضة الصباح غير ممكنة بسبب بص المدرسة و مواعيد الدوام...
    أصبحت مراسيل أمنية هي الرياضة الوحيدة بالنسبة لي...
    و لكني لا أصرح بذلك لأمنية حتى لا تكتر الطلبات....
    و في الأيام التي لا تكون فيها طلبات أستعيض عنها بمشاويري الخاصة...
    مثل الذهاب الى السوبر ماركت البعيد نسبيا..
    أو لاحضار القهوة التركية من المحمصة اللبنانية...
    يعني الأوراد لا تنقطع...
    أمبارح بعد مرسال من أمنية للمكتبة ألتقيت أحد جيراننا السودانيين...
    في المصعد لاحظ الأقلام في يدي...
    قال لي بالله انت برضو بيرسلوك...
    قلت ليهو كيف..هي داب مراسيل...
    لكن دي آخر مرة..و تاني أنا ما بترسل...
    و الحاجة دي لازم تقيف نهائي...
    و أنا حأوريهم الوش التاني...
    و لولا أن المصعد كان قد توقف عند شقتنا لكنت أَضفت....
    يا لكبريا الجرح لو متنا لحاربت المقابر....
                  

05-08-2012, 12:17 PM

منصور عبد الرازق
<aمنصور عبد الرازق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 2360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    Quote:


    لما يتغاتتو و ما يسألوني بتبرع براي أقول ليهم يعني ما سألتوني قميصك ده من وين



    اها , ما قلت لى
    قميصك الأصفر الشديد ده جبتوا من وين ؟؟
    من شيبرد بوش ولا كيلبورن ؟؟
    رجعت الأدد فاليو تاكس بتاعتو من ياتو مطار ؟؟؟


    عليك الله وضح لينا الأمر يالكامل , وبدون اى اختصار
    قايلنا مستعجلين ولا شنو ؟؟!!





    *** وبالمرة كمان عليك الله دردقنى معاك واسألنى عن جزمتى الكلاركس الأنا لابسا هسى دى
                  

05-09-2012, 07:41 AM

محمد صديق
<aمحمد صديق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 3990

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: منصور عبد الرازق)

    سلامات يا ناس

    Quote:
    سنضع نتائج هذه الدراسة في الاعتباريا كوتش...
    أكثر من اعتبارانا لاشارات صديقنا جار اللواء...
    و الذي فاق ذلك الذي عندما سألوه أين أذنك...
    رفع يده اليمنى فوق رأسه و أمسك بأذنه اليسرى...
    فصديقنا أرادد تمرير رسالة فمررها عبر الشادي...
    و من بعده أحلام مستغانمي لتمر عبر ست بيتي...
    حتى تعذر علي ادراك الرسالة...
    ليته اكتفى بامساك أذنه اليسرى بيده اليمنى..
    لكنت فهمت الرسالة...


    Quote:

    قصدك مكندك يعني...

    انت ما كان تخليك غبار..قصدي شجاع و تقول الكلام عديل...

    أسمع أنا ما شغال بالايطالين ديل الا في الكورة و بس...
    دوريهم أسمو الكالتشيو و طريقة لعبهم الدفاعية اسمها الكاتناشو...
    خليهم يصلحوا أسماءهم دي بعدين يجوا ينظروا للجزم...

    لو كان قلت نظرة الفرنسيين و لا الألمان كان عوقتني...


    المعلق بتاع الكورة فى قناة الجزيرة بيقول:

    وفى الإعادة إفادة.
                  

05-09-2012, 09:33 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد صديق)

    Quote: *** وبالمرة كمان عليك الله دردقنى معاك واسألنى عن جزمتى الكلاركس الأنا لابسا هسى دى


    براك جبتو لي روحك يا منص..
    ما دام سألتني قميصي الأصفر جبتو من وين...
    أصلو قميصي الأصفر ده معاهو تاني قميصين...
    واحد أبيض و التاني لونو أقول ليك زي لون الجوت (يعني شوالاتي)...
    يعني بين بيج و كاكي كده..حكاية اللون دي كانت عايزه نجاة حوفي...
    أنا أصلا مشيت كيلبورن عشان ناس الكلاركس كانو عاملين تنزيلات هناك...
    مشيت دخلت المحل في اليوم الأول سألت من جزمة فتشوها سما أرض ما لقوها...
    جيتم تاني في اليوم التاني..
    لقيت واحد أول ما شافني قرب يسلم علي بالأحضان...
    طلع سوداني ليهو سنين شغال هنا في لندن...
    نفسو و منى عينو ينضم ليهو مع واحد سوداني...
    أها أنا وقعت ليهو في جرح و نقلتو نقله عجيبه خلاص...
    نكت لي الجزمة الكنت عايزها من تحت الأرض...
    شكرناهو و شلنا رقم تلفونو عشان نتواصل معاهو...
    أها بعد ما طلعت من المحل لمحت ليك القميص الأصفر...
    انت عارفني لماح كيف...
    قلت ليهو سنه يااااا منقه...
    دخلت أشتري القميص الأصفر قامت نجاة حوفي خلتني أشتري تلاته قمصان...
    هي أصلا كانت مصره أشتري أربعة..كان معاهم واحد بمبي...
    أنا غايتو بي حرفنة كده اتملصت من البمبي...
    انت قايلهم غاليات..و الله بتراب القروش...
    القميص بي تلاته باوند...
    طبعا حكاية السعر دي لو ما انت صاحبي ما كنت بكلمك بيها...
    أها وحاتك لحدي حسه بلبس فيهم...
    و بقيت كلما نجاة تقول لي انت ما تشتري ليك قمصان...
    أقول ليها انتظري لحدي ما أمشي أعمل شوبينغ في لندن...
    القميص اللونو شوالاتي داك حسه بهت...
    و بقيت كلما ألبسو نجاة تقول لي ماشي وين بالقميص الباهت ده...
    أها قمت خليتو..
    و القميص الأبيض الكنت مخليهو لليوم الأسود..
    البت الشغاله بتاعتنا هردت لي اللياقة بتاعتو...
    زعلت لحدي ما جاني مغص لكن مع الأيام نسيت...
    برضو أديناهو المعاش...
    باقي لي بس القميص الأصفر..
    أها ده كمان لو جاتو حاجه الا أقوم أمشي لندن أعمل شوبينغ....
    أنا غايتو حق القمصان عندي...
    لكن ما بلقى عندك حق التذاكر لي و لأولادي ينوبك ثواب...

    انت طبعا منتظرني أسألك جبت الجزمة الكلاركس من وين...
    صاح؟

    تلقاها عند الغافل يا حبيب....
                  

05-09-2012, 09:35 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد صديق)

    Quote: المعلق بتاع الكورة فى قناة الجزيرة بيقول:

    وفى الإعادة إفادة


    بقيت معيد يا حبيب...

    عقبال البروفيسورشب...
                  

05-09-2012, 02:04 PM

منصور عبد الرازق
<aمنصور عبد الرازق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 2360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    مش انا سألتك عن القميص الأصفر ؟؟
    قمتا انتا كده اتشالقتا وجاوبت لى على الجزمة الكلاركس الجابوها ليك من تحت الواطة
    والزول السودانى الرايح ليهو عربى
    سودانى , ورايح ليهو عربى ؟؟ اكيد معناتا فى شيبرد بوش
    يعنى حا يكون فى اكسفورد استريت يعنى ولا شنو ؟؟
    اسفورد استريت دى , طبعا انتا لا بتمشى ليها لا بتمشى ليها
    بى قمصانك امات تلاتة باوند ديل
    لونو شوالاتى , ينفع (معلق) يعنى شوالك ده
    قصدى قميصك ده
    انا ما حاحكى ليك عن جزمتى الكلاركس الأشتريتا زى قمصانك ديل من شيبرد بوش
    محل السعوط والكمونية
    انا قميصى (الأخدر ) , ومعاهو التانى اللونو لون الفراولة داك
    لى يوم الليلة نايراااااااااات , حلات الدنيا دى فيهم
    ده الفرق بين قمصان شيبرد بوش , وقمصان اكسفورد استريت
    وكمان لياقته اتهردت ؟؟؟
    ولا تزعل , ما كلها تلاتة باوندات









    * علما بأن قمصانى الواحد بى اتنين وعشرين باوند , الباوند ينطح باوند
    بس رجعوا لى فى المطار فى كل قميص , عشرين باوند
    آدد فاليو مسترجعة refunded added value tax
                  

05-10-2012, 06:09 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: منصور عبد الرازق)

    Quote: علما بأن قمصانى الواحد بى اتنين وعشرين باوند , الباوند ينطح باوند
    بس رجعوا لى فى المطار فى كل قميص , عشرين باوند
    آدد فاليو مسترجعة refunded added value tax


    القميص بي 22 باوند...و الــVAT عشرين باوند...
    انت قايلني جاي من الكوه و لا شنو...
    أنا قميصي الأصفر من كيلبورن يا حبيب ما من شيبرد بوش...
    بحكي ليك قصة شيبرد بوش دي بعدين...
    لكن بعد ما تقول لينا جبت جزمتك الكلاركس من وين...
    و ركبت شنو...
    و من وين..و نزلت وين...
    و جضمت شنو في الطريق...
                  

05-10-2012, 09:00 AM

محمد صديق
<aمحمد صديق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 3990

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    سلامات يا ناس

    Quote: * علما بأن قمصانى الواحد بى اتنين وعشرين باوند , الباوند ينطح باوند
    بس رجعوا لى فى المطار فى كل قميص , عشرين باوند
    آدد فاليو مسترجعة refunded added value tax


    Quote: أنا قميصي الأصفر من كيلبورن يا حبيب ما من شيبرد بوش...
    بحكي ليك قصة شيبرد بوش دي بعدين...
    لكن بعد ما تقول لينا جبت جزمتك الكلاركس من وين...
    و ركبت شنو...
    و من وين..و نزلت وين...
    و جضمت شنو في الطريق...


    +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

    المداخلة البعد كلامكم ده مفروض تكون ل (حميدة اللميضة)

    عشان كان توريكم (البوبار الما خمج).

    انا غايتو عندى تى شيرت موف لكن ما حأقول ليكم جبتو من وين.
                  

05-10-2012, 11:46 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد صديق)

    Quote: انا غايتو عندى تى شيرت موف لكن ما حأقول ليكم جبتو من وين.


    ما من طهران..يعني حيكون من وين...
                  

05-13-2012, 09:19 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    صبحكم الله بالخير

    و أنا أقوم بواجباتي و تجهيزاتي الصباحية برتابة و ميكانيكية...
    و عيناي تنظران الى الساعة الحائطية...
    حتى أتأكد من انني أتبع الجدول الزمني اليومي المعتاد...
    فتجاوز الزمن المحدد لكل شيء يؤدي الى تداخله مع زمن المحدد لأشياء أخرى...
    لذلك لا بد من عمل كل شيء بدقة و ميكانيكية...
    الصلاة...القهوة الصباحية...بص المدرسة..ثم الحمام الصباحي...
    اللبس في الوقت المحدد له..حتى بخة العطر يجب أن لا تتجاوز الزمن المحدد لها...
    أحيانا أقوم بتشغيل التلفاز على أحدى القنوات الاخبارية بينما أقوم بفروضي....
    قد يجذب انتباهي بعض الأخبار من هنا و هناك و لكنها لا تعطلني....
    و بما أن سيارتي ما زالت في الصيانة فلا بد أن أنزل كذلك في وقت محدد...
    و الا فان سائق سيارة الأجرة الذي يقلني كل صباح سيمل الانتظار و يذهب...
    و البحث عن سيارة أجرة في الصباح أشبه بالبحث عن خل وفي في هذا الزمان...
    بعد الصلاة عدت و أصطحبت أولادي الى حيث ينتظرهم بص المدرسة...
    ثم عدت و أعددت قهوتي الصباحية و جلست أسمع بعض الأخبار و أنا أتناولها...
    سمعت صوتا من خلال النافذة أعادني سنين عددا الى الوراء...
    أرجعني الى حيث كانت بابنوسة بحق هي حاضرة جنوب كردفان...
    حيث كنا نرتع في رمالها و وديانها و غاباتها...
    و كانت مليط هي الـــFree Zone بتاع السودان تأتينا منها البضائع الفاخرة...عبر قطر نيالا ..
    و كانت رحلات الصيد مع والدي الى التبون و الفولة و الميرم..و ما أدراك ما الميرم...
    لقد كان يأتي منها بطيخ لم أرى مثله من حيث الحجم و لم أتذوق طعم مثل طعمه...
    و كيف كنت أرقص على أيقاع النقارة و المردوم حاملا (حربة) يبلغ طولها ثلاثة مرات مثل طولي...
    في حلقة تدور و تدور و لا تتوقف و الغبار لا يسكن و العرق ينزل بغزارة...
    و الناس يحبونك و تحبهم في الله لبساطتهم و حلو معشرهم و طيبة قلوبهم...
    و عصيدة الدخن باللبن أو بالضرابة و الكول هي أشياء لا قبل لكنتاكي أو هارديز بها...
    أرض بكر معطائة و سخية و أناس خام لم تفسدهم الحضارة و السياسة و المصالح...
    هي نفسها تلك المناطق التي تجتاحها الدبابات الآن و يسترخص دم انسانها فيراق...
    أنتشلتني ست بيتي من خيالاتي و نبهتني الى الزمن و سألتني ...(سارح وين)...
    فقمت دون أن أجيب فلم يعد لدي وقت كافي للاجابة اذ لا بد أن أسرع لألحق بسيارة الأجرة...
    فخرجت و القمرية ما زالت على حافة النافذة و هي تقوقي بصوت حنين...
                  

05-14-2012, 11:28 AM

ياسر نجيلة
<aياسر نجيلة
تاريخ التسجيل: 08-30-2006
مجموع المشاركات: 1798

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    يا الرشيد أنا نسيت أقول ليك ...
    انت كتاااااااااااااب ... وممتع
    ومنصور ... كلامو مقعد ... ووناس
    وجلا ... غياااااااظ ... وضربو تحت الحزام ...





    اما الكوتش ...
    التقول حميدة وحسن ... يولع في النيران ... ومديدته حراقة ...


    ==================
    والله متعتوني ...
    بالرغم من اني ... مدبرس لى كم يوم كده ...
    وفعلا اليوم دخلت المحل الصاح ... مربع كاي ولا Time Square
    نشوفكم ... يا ناس يامتعة
    بألوانكم الزاهية ...
    اصفر ولا أخضر ولا احمر ... زي شفق المغارب
                  

05-14-2012, 11:45 AM

محمد صديق
<aمحمد صديق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 3990

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    سلامات يا ناس

    Quote: ما من طهران..يعني حيكون من وين...


    المن طهران اربعة تيشيرتات ...دى ما منهن.
                  

05-14-2012, 12:31 PM

محمد آدم النور
<aمحمد آدم النور
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 1993

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد صديق)

    ارتداد

    عزيزتى
    التحايا والاشواق .. وبعد
    فى البدء .. قررت هدم المعبدين
    وهدم تمثال الحياة
    وقطع تلك النخلتين
    هذا ارتداد لا تراجع فيه
    واخبرك .. انى انسلخت عن اليمين
    اسمعها ملء احساسى واذنى ..
    صــابىء .. أقسم انك تصرخين ..
    قررت ان أكفر بك .. أتسمعين ..؟
    وأعلن انى تركت هذا الدين ..!
    فيا عزيزتى هنا ..
    الناس ترتاد البيوت والمقابر
    الناس تبكى فى البيوت والمقابر
    الناس اسدلت الوجوم على الحياة
    وصبغت الاجساد بالسواد للأظافر ..
    والـله أطفأه القمر ..
    فالموت عندهم تغمد الزهــر
    .. تساقط الشجر
    وزهرة تقبل بقعتان من ندى
    لعاشق سقاها دمعتين وانتحر
    والصمت عندنا صديقنا المنون
    نقول كل شىء صامتون
    أحب امى صامتا ..
    وغناؤنا ايماء ..
    كنا كـ اللات والعزى والسماء
    صلبونى كالمسيح فى المساء
    وحين سالت الدماء
    ولدهشتى ..
    لا صوت من تلامس الدماء والتراب
    والصمت يا عزيزتى ..
    مدينتى التى تبعثر الحياة بالسنين
    والصمت سدد الاذان من سنين
    فلم تعد تستجيب للنداء ..
    والأنين
    وثالثا عرفوا بأنا راهبان
    قانعان بالجميل فى الحياة
    فجردونى من حياتى
    ورمونى فى مدار مظلم
    لا اعرف فيه اتجاه
    بلغوهم كيف كنا سعداء
    صلبونى فى العراء
    وقضوا علىّ بأن اعيش
    فى مساحات خوالى بلا انتهاء ..
    وقضوا أخــيرا ...
    اما أرتد .. واما ان اموت
    فأخترت راغبا ان اعود
    لاننى ابن الحياة أخشى الممات
    ودائما عشقتها الورود
    وأخيرا ..
    أرو بقلبك مكانى الذى احترق
    وأبعثيه للوجود من جديد
    فالحزن صفحاته دائما ورق
    والسعادة منقوشة جميلة على الحديد
    وسعادتى فى انك فعلت ما أوردت
    وغفرت لى رغم انى صبأت
    لكنها حياتنا
    فآه آه ما حيلتنا ..!؟
                  

05-14-2012, 07:33 PM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد آدم النور)

    مساكم الله بالخير

    أبدأ من حيث انتهيتم و أبدأ بالحبيب جلا...
    تعرف لما قريت القصيدة في الأول قلت يا ربي دي قصيدة منو...
    لدرجة اني قوقلتها...
    شفتني وصلت لياتو درجة...
    شكرا يا حبيب على تذكيري بهذه القصيدة...
    اذا كنت لا أذكر القصيده نفسها فحتما اني لا أتذكر مناسبتها...
    غايتو...الله يكون في عون بت الشيخ...
    و دي مداخلتك بعد أن نشرها الحبيب محمد عيد...

    Quote: يا ناس الحوش
    إقتراح
    ما في زول يعمل مداخلة إلا و يقول حاجة عن قصيدة إرتداد للأخ الرشيد
    حتى الرشيد نفسه
    شاكراً أخي محمد عيد
    حتماً سأعود لزنيدق الحب هذا
    يا منصور كرب سيفك
    يامحمد صديق ولع نارك
    ياسر نجيلة قطع بصلك
    يا عادل عبد الرحمن سخن زيتك
    ياعروة حضر شطتك
    الباقين غسلو إيدكم و قربو جاي
                  

05-14-2012, 07:56 PM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    Quote: المن طهران اربعة تيشيرتات ...دى ما منهن.


    الجماعة هناك اتغاتتو عليك ما وروك محلات أبو الرخا...

    المره الجايه خلي ود عمتي يوديك المحلات دي....
                  

05-14-2012, 08:18 PM

محمد صديق
<aمحمد صديق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 3990

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    سلامات يا ناس

    Quote: المره الجايه خلي ود عمتي يوديك المحلات دي....



    يا حبيب يا حليلك ...منو قال ليك فى مرة تانية؟
                  

05-14-2012, 08:21 PM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    Quote: يا الرشيد أنا نسيت أقول ليك ...
    انت كتاااااااااااااب ... وممتع
    ومنصور ... كلامو مقعد ... ووناس
    وجلا ... غياااااااظ ... وضربو تحت الحزام ...





    اما الكوتش ...
    التقول حميدة وحسن ... يولع في النيران ... ومديدته حراقة ...


    ==================
    والله متعتوني ...
    بالرغم من اني ... مدبرس لى كم يوم كده ...
    وفعلا اليوم دخلت المحل الصاح ... مربع كاي ولا Time Square
    نشوفكم ... يا ناس يامتعة
    بألوانكم الزاهية ...
    اصفر ولا أخضر ولا احمر ... زي شفق المغارب


    تبرى و تستبرى انت من الدبرسة ياخي...
    ان شاء الله تزول كل أسباب الدبرسة و يصفى بالك...
    و ترجع تمتعنا بالبانورما بتاعتك المتميزة...
    و التي أعتقد جازما بغيابها عن البوست فقد البوست الكثير...
    أعرف مدى مشغولياتك..لكن ما بنعفيك من التزامك تجاهنا...

    و تاني أشكرك على دعمك المتواصل لينا بي كلامك المشجع دايما...
    سعيد بأنك أول من يقرأ ما أكتب و أسعد كثيرا عندما يروقك...
    تسلم يا ياسر....
                  

05-15-2012, 07:42 PM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    الوحيدة و بت السره

    أخرجت علبتها المذهبة من الدولاب و أخذت منها أدوات الخياطة...
    وجدت صعوبة في ادخال الخيط في ثقب الابرة فتنهدت تنهيدة عميقة من صدرها...
    مشت بخطوات وئئيدة الى حيث يتسلل شعاع رفيع من الشمس قرب النافذة لكي تتمكنت من ادخال الخيط....
    ثم عكفت على خياطة ملابس قديمة كانت لزوجها و أبنائها ....
    لم يكن دافعها اقتصادي فحسب بل كانت وسيلة أيضا لتمضية الوقت الطويل الذي تقضيه وحيدة...
    فهي بعد أن يذهب كل أفراد أسرتها كل الى شأنه تقوم بطبخ طعام الغداء ثم لا تجد ما تفعله بعد ذلك...
    أحيانا يجتمع عندها ثلة من جاراتها فيقضين النهار في الونس و شرب القهوة على ايقاعات الودع...
    وسيلة أخرى لاجترار الماضي و استدعاء الشباب و ضحكات حميمة ...
    حيث لم تعد بت السرة هي نفسها بت السرة و لا الوحيدة تمثل أي تهديدا لها من أي نوع...
    يقضون وقتا ممتعا مع بعضهم البعض ثم ينفضوا ليلتقوا مرة أخرى في اليوم التالي ..
    الحياة أصبحت أكثر رتابة و أكثر مللا هذه الأيام...
    و كأنها و قد قلت أو انعدمت فيها مناسبات الزواج و الولادة و الطهور...
    في الماضي لم يكن ينقضي أسبوع أو شهر الا و تكون هنالك مناسبة ما...
    كانت الأيام تحفل بالمناسبات السعيدة و غير السعيدة منها...
    الا ان السعيدة منها كانت هي الأرجح..حتى الحزن لم يكن نفسه الحزن هذه الأيام...
    فالناس كانوا يموتون في أعمار كبيرة نسبيا و نادرا ما يرحل شاب أو طفل...
    صار الناس يموتون في أعمار مبكرة قبل أن يختبروا الحياة أو يفرح أهلهم بي (جديدهم)...
    ما زالت متأثرة بالرحيل الفاجع لابن جارتها ابن الخمسة عشر ربيعا...
    الذي حاول انتزاع جلباب أبيه البالي من بين يدي لص حاول سرقته ليلا فازهق روحه...
    جلباب لو حاولت والدته استبداله بنصف دستة كبابي لما وافق (سيد العده)...
    ما زالت ابتسامته التي تكسو محياه و هو يدلف اليها كل صباح طالبا منها الشاي باللقيمات...
    كانت بينهما الفة و مودة و رباط من نوع خاص و كأنه واحد من أبناءها...
    ما زالت تذكر ذات ليلة ممطرة شديدة الظلام عندما سمعت و زوجها طرقات عنيفة متواصلة أفزعتهم...
    كان ذلك جارهم و قد تبلل من قمة رأسه حتى أخمص قدميه و بدأ عليه القلق والارتباك الشديدين...
    كان ذلك يوم ولادة هيثم ابن جارتها و الذي أطلق الصرخة الأولى ساعة انطلاق أذان الفجر...
    و تشاء الأقدار أن يودعها ذات ليلة ممطرة حالكة السواد و يطلق صرخته الأخيرة ساعة انطلاق أذان الفجر...
    ما زالت تقوم كل صباح باعداد الشاي و اللقيمات و تتركهما حتى منتصف النهار...
    لم يشأ زوجها و لا أبناءها التحدث اليها حول هذا الأمر مراعاة لأزمتها النفسية...
    الا أنهم كانوا يحثون جاراتها على زيارتها كل يوم حتى لا تتطور تلك الأزمة لتصبح أكثر تعقيدا...
    أفلحت لمة الجارات و جلسات الودع كثيرا في التتخفيف عنها و تجاوز أحزانها...
    الا أنها لم تتوقف عن اعداد الشاي و اللقيمات كل صباح...
    بينما هي عاكفة ترتق ملابس زوجها و أبناءها سمعت طرقا على الباب...
    انفرجت أساريرها فوضعت ثوبها فوق رأسها و مضت مسرعة الى الباب...
    فتحت الباب و أطلت برأسها فقط لترى من القادم...لم تكن احدى جاراتها كما توقعت...
    بادرها الرجل الواقف أمام الباب ..يا حاجة ما عندك شغل لي....
    أصلح ليك السراير و لا كان عندك باب و لا شباك عايز تصليح و لا أي شي....
    نظرت الى الرجل طويلا ثم سألته..دحين أنا شفتك وين يا ولدي...
    أرتبك الرجل..أبدا يا حاجه ..تكوني مشبهاني ساكت....
    رغم أن سراير الحديد كانت تحتاج لتصليح و كانت تذكر زوجها كثيرا ليفعل ذلك ولكنه لم يفعل...
    الا أن هنالك شيء ما جعلها لا ترتاح للرجل و فضلت أن تصرفه....
    لا يا ولدي ما عندي حاجة عايزه تصليح..
    طيب يا حاجة ما بلقى لي عندك حاجه آكلها...ان شاء الله رغيفة ساكت أقرضها....
    ترددت كثيرا قبل أن تتغلب عليها انسانيتها و تستجيب لطلبه...
    طيب أنتظرني دقيقة أجيب ليك حاجة ...
    طيب يا حاجة خليني أدخل أقعد في ضل الشجرة الجوه دي...
    لم تشأ أن تقول له لا فقامت باصلاح ثوبها ثم فتحت له الباب و طلبت منه الدخول....
    أدخل أقعد بس أنتظرني أمشي أجيب لي رغيف من الدكان ده و أجي...
    جلس الرجل تحت ظل شجرة الليمون داخل البيت بينما خرجت الحاجة صوب الدكان القريب....
    تركت الباب مفتوحا على مصراعيه و أخذت تراقب الباب و هي في طريقها الى الدكان...
    فهي لم تكن مرتاحة للرجل و كان الرجل قد بدأ يشعر بذلك...
    حاول أن يظهر كل ما من شأنه طمأنة الحاجة لكنه كلما حاول زادت الحاجة نفورا منه...
    غابت الحاجة طويلا و الرجل جالسا لوحده داخل البيت...
    عادت و هي تحمل كيسا يتأرجح في يدها ...
    لم يكن باب المنزل مفتوحا على مصراعيه كما تركته ..فلقد كان كان مواربا....
    و عندما دخلت لم يكن الرجل موجودا تحت شجرة الليمون ...
    أنبت نفسها لأنها أخذت وقتا طويلا في احضار الخبز فقرر الرجل الرحيل...
    و عندما همت بالدخول الى داخل البيت سمعت صوتا يأتي من الداخل...
    ظنت أنه ربما يكون ######ا أو قطا وجد الباب مفتوحا و دخل الى المطبخ...
    دخلت بكل حذر خشية أن يأتي ال###### أو القط مندفعا من الداخل...
    و جدت نفسها وجها لوجه أمام الرجل و كان يحمل غطاء كبير وضعه على السرير..
    و أخذ يجمع فيه كل ما يحده حوله...
    بتعمل في شنو يا ولدي..ده آخرة جزاي عايزه أديك تآكل تقوم تسرقني...
    هوي يا حاجة أقعدي هنا و أوعك تصرخي...كان سمعت صوتك بضربك بالعكاز ده بكسر ليك راسك...
    انت أظنك متعود تسرق بيوت الحله دي..أنا قلت ليك أنا شايفاك قبل كده...
    يا حاجة قطمي ساكت..كلمة زيادة تاني الا أكسر ليك راسك ده...
    تلقاها عند الغافل يا حرامي يا نطاط الحيط...
    رفع الرجل عصاه و هم بأن يضرب بها الحاجة....
    في هذه اللحظة دخل عدد من أفراد الشرطة و أمسكوا الرجل...
    تعرف عليه أفراد الشرطة على الفور فلقد كان أحد مرتادي الاجرام المعروفين...
    و كانت الشرطة تبحث عنه منذ فترة ..حيث تكررت السرقات النهارية بالأحياء...
    و قام رجال الشرطة بشكر الحاجة لأنها تصرفت بوعي و حرص مطلوب....
    فهي عندما خرجت لاحضار الرغيف كانت قد ذهبت الى مركز الشرطة القريب...
    و أخبرتهم بخوفها من الرجل و عدم ارتياحها له...
    و كان أحد أبناء الجيران يعمل شرطيا في المركز فأرسل معها أفراد من المركز للاطمئنان عليها..
    طلبت منهم البقاء خارج البيت خشية أن تكون قد أخطأت في شكها غير المبرر في الرجل...
    و لكن صدق حدسها و تم القبض على المجرم و الذي أثبتت التحقيقات بعد ذلك أنه قاتل ابن جارتها...
    أصبحت الحاجة حديث الحي و بطلته ذائعة الصيت.. و تناقل الناس قصتها حتى عمت المدينة كلها...
    القبض على قاتل ابن الجيران أخرج الحاجة من حالتها النفسية...
    و في أول جلسة قهوة بعد تلك الحادثة كانت النسوة يتندرن عندما يرمين الودع...
    الوحيدة قباضة الحرامية دي مني....
    بت السرة دي أظنها بتاعت مباحث...بري..بري منها..تقوم تبلغ علينا....
                  

05-19-2012, 09:17 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)



    مرت الأيام كالخيال أحلام...

    أسأل الله أن يحفظهم بحفظه و يرعاهم...
                  

05-19-2012, 09:36 AM

منصور عبد الرازق
<aمنصور عبد الرازق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 2360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    الزهور بسمت لينا , والورود مالت طرباااااااانة
    تنثر الجب عليناااااااااا


    Quote: مرت الأيام كالخيال أحلام...

    أسأل الله أن يحفظهم بحفظه و يرعاهم...


    آميييييييييييييييييييييييييييييين
                  

05-19-2012, 10:22 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: منصور عبد الرازق)



    يا غيمة تخضـــر السنين
    والنيـل يصافح الضفاف
    الشيلة والســيرة الدمـيرة
    الخضرة فوق قيف الحريرة
    المـــوج زغاريد الزفـاف
    يرجع صداها عشق سنــيـــن


    (محمد الحسن سالم حميد)
                  

05-19-2012, 10:24 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    Quote: الزهور بسمت لينا , والورود مالت طرباااااااانة
    تنثر الجب عليناااااااااا


    سعيد يا حبيب بمرورك الجميل...
                  

05-22-2012, 08:22 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    درجات الحرارة في تصاعد مستمر...
    الرطوبة أقحمت أنفها في معظم النهار و آخر الليل...
    و لكنها اذا زادت في تدخلها و توغلت أكثر لأصبح الأمر لا يطاق...
    و لتركنا لها المكان بحثا عن مكان آخر أكثر برودة...
    الوقوف خارج الظل لدقيقة واحدة يصبح عقوبة على تركك الظل....
    حتى الظل بدون مكيفات لا جدوى منه...
    كنت يوما ما معجبا بشجرة النيم و ما زلت...
    كنت أروج لها و أحب أن أراها في كل مكان خاصة الحدائق العامة...
    كنت أعدد مزاياها الكثيرة و لكني كنت أركز على كونها ظليلة جدا...
    و ان درجة الحرارة تحت شجرة النيم أقل منها بعشرة درجات خارجها...
    الا انني هذه الأيام أشعر و كأن شيء ما حدث لهذه العشرة درجات...
    ربما بسبب التضخم المتفشي نقصت قليلا لتصبح أربعة أو حتى ثلاث درجات...
    انها الرطبة فانها ما أن تحشر أنفها في شيء الا و تفسده...حتى ظل شجرة النيم...
    عندما تخرج لتفقد مواقع العمل يكون النداء لصلاة الظهر من أحب الأصوات الى نفسي...
    لكونه نداء للصلاة و لكونه منقذ من الحرارة...
    و التطويل في صلاة الظهر محبب كذلك التطويل في الدعاء و النوافل...
    لا أحد يرغب في الخروج من المسجد البااااااااارد...
    و تكثر الحكاوي و الطرائف و النكات قبل الخروج من المسجد...
    كانت هنالك بقعة صغيرة متسخة في السجاد داخل المسجد...
    أخذ صديق لي يلتقطها حبة حبة و يضعها في يده...
    مررت له علبه المناديل الورقية..فردها الي قائلا ان الأمر لا يحتاج...
    ثم أردف ان هذا هو مهر الحور العين...
    نسيت أن أقول ان صديقي هذا من سوريا...
    قال ان امام مسجد ضيعتهم أخبرهم بذلك...
    فلقد صادف ان تم تبديل كامل سجاد المسجد...
    فقال لهم الامام بعد الصلاة ...تعرفوا اننا قد بدلنا السجاد...
    و ان السجاد عندما يكون جديدا يكون به كثير من الوبر و يصعب تنظيفه بالمكنسة الكهربائية...
    لذا أرجو أن ينظف كل منكم بيده أمامه و حوله...
    يا أخوان ان هذا هو مهر الحور العين ...
    فقام المصلون (بنتف) السجاد نتف حتى أصبح يشبه ضكر الديك الرومي...
    فما كان من الامام الا أن قال لهم يا جماعة (بكفيكم حور عين)....
    دعوا السجاد و شأنه و لا تنتفوه...
    واحده من حكايات نهار غائظ و غبار....
    و لا شك أن درجات الحرارة تحت سقف المسجد أقل منها بكثير تحت شجرة النيم...
                  

05-23-2012, 07:31 PM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    مساكم الله بالخير

    صحي في الاعاده افاده و لا ده كلام ساكت....
    اعادة لتاني مره...


    كانت العصافير في حركة دئوبة في مسعاها الأخير قبل أن تأوي الى أوكارها...
    و الشمس تنحدر لتختفي وراء الأفق مودعة ذلك اليوم باشعة منكسرة باردة...
    الماء ينساب في موسيقى أزلية تجلب السكينة و تبعث الى التفكير العميق....
    جلس على حافة القناة متأملا و مستمتعا بكل الجمال الذي يحيط به...
    ثلة من الفتيات تعلو صحاكتهن في مرح و حبور عبرن من أمامه فانتبه...
    خفتت أصواتهن عندما لاحظن وجوده عند القناة...
    كانت المرة الأولى التي تلتقي فيها عيناه بعينيها...
    تسارعت ضربات قلبه فطأطأ رأسه الى الأرض...
    تعثرت في مشيها و كادت أن تسقط من فرط أرتباكها...
    أصبح يأتي كل يوم الى نفس المكان فينظر اليها في عينيها ثم يطأطئ راسه سريعا...
    كانت تتعثر في كل مرة تلتقي عيناها بعينيه...
    تجرأ مرة و ابتسم لها فبادلته الابتسام...
    ثم أصبح يرفع يده اليها محييا...
    لم تقدر على رد التحية في وجود رفيقاتها...
    كن يهمسن و يصدرن ضحكات مكتومة...
    ذات يوم نظر في عينيها مليا و لم يطأطئ رأسه...
    ثم رفع كلتا يديه في اشارة لم تفهمها...
    لم يكن في نفس المكان عندما مرت هي و رفيقاتها في اليوم الثاني...
    انتابها قلق لم تبديه لرفيقاتها و زاد قلقها يوما بعد يوم كلما مرت بالقناة....
    وجد اليأس طريقه الىها فتوقفت عن الذهاب مع رفيقاتها...
    عينيه الواسعتان و شاربه المنظم و جلبابه النظيف صورة لم تفارقها أبدا...
    لم تجرؤ على السؤال عنه فلقد كانت تعتقد انها خطيئة...
    لم تفلح المدينة في محو صورتها من عينيه...
    كان يراها في كل الناس و كل الأشياء...
    لا التنانير القصيرة و لا البلوزات الضيقة أفلحوا في محو صورتها من خياله...
    عمل بجد و ثابر و بذل كل ما في وسعة لينجح ...
    و كلما شعر بالضيق و التعب تذكر ملامحها فيذهب عنه التعب...
    كانت تدفعة الى المزيد من المثابرة و الاجتهاد...
    كان يلوم نفسه كل يوم على عدم تمكنه من التحدث اليها و توثيق معرفته بها...
    طالت غيبته فظنت أنه قد ذهب الى غير رجعة و لكنها لم تنساه...
    كانت تشتاق الى رؤيته و هو يبتسم لها و يحيها بحياء...
    من أجله ردت الكثيرين من الذين تقدموا لخطبتها...
    لم يجد أهلها تفسيرا لرفضها فأعتقدوا أن عين قد أصابتها...
    فأحضروا لها الرقيا و المحايا و عرضوها على الشيوخ...
    لم تفشي سرها لأحد حتى أقرب صديقاتها و أمها...
    كان قد شق طريقه بصبر و قوة و أصبح يتقدم رويدا رويدا....
    نجح نجاحا باهرا و أصبح أسمه معروفا في مجاله...
    استغرقه مجاله الجديد فصرفه عنها و انشغل به...
    كان مرة بقرب النهر في المدينة فانتشله خرير الماء من دوامة العمل...
    و انتبه فجأة و تذكر وعد قطعه على نفسه...
    من صورتها التي ما زالت عالقة بخياله اشترى لها هدايا تليق بها...
    ثم ركب سيارته و انطلق بها نحو القرية و أوقفها عند القناة....
    جلس عند حافة القناة يستجمع شجاعته و يعيد السكينة التي فقدها الى نفسه...
    كان صوت الماء المنساب صاخبا و مشوشا...
    جلس حتى غربت الشمس و لكنها لم تأتي...
    سمع زغاريدا تصدر من ناحية القرية الوادعة...
    هرع اليها و اندفع مخترقا الصفوف فوجدها تلبس ثوبا أبيضا و تجلس بجوار رجل آخر...
    نظر اليها في عينيها و كأن أحدهم قد دس خنجرا في خاصرته...
    لم تهتم لوجوده و كأنها لا تراه رغم أنه أصبح أمامها تماما...
    تقدم أكثر و لكنها ظلت متجاهلة أياه...
    ثم اختفت عن ناظريه وراء جموع المهنين..
    استجمع ما تبقى له من قوة و تقدم لتهنئتها و الرجل الجالس بجوارها...
    مدت اليه يدها دون أي اهتمام.. مثله مثل غيره... و كأنها لا تعرفه...
    شق طريقه وسط الجموع عائدا مداريا حزنه و دموعه...
    التفت اليها لينظر اليها للمرة الأخيرة قبل أن يذهب من غير رجعة...
    ثم مضى مندفعا الى خارج المكان...
    و لكنه فجأة وجدها أمامه نظر اليها في عينيها مندهشا فردت عليه بابتسامة...
    لجمت الدهشة لسانه فلم يقدر الا على اصدار اشارات من يديه...
    فأشار حيث كانت تجلس بجوار الرجل الآخر...
    فحدثتة لأول مرة ...هذه أختي التوأم...
    لم يعد يلتقيها عند القناة بعد ذلك...و لم يعد يذهب الى هناك...
    فلقد أصبح يجمعهما سقف واحد في أحد أحياء المدينة...
                  

05-24-2012, 09:46 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    أبعد عن الديزل و غنيلو...

    كان صديق لي يحدثني عن نوع من البيزينيس يدر دخلا وفيرا...
    فقد أخبره صديق له انه بامكانه تحقيق دخل يبلغ 30 ألف درهم شهريا...
    فقط عليه أن يوفر له مبلغ 100 ألف درهم كبداية لهذا المشروع...
    سألته ما هذا المشروع الذي يحقق أرباح شهرية تبلغ 30% في هذا الزمن الصعب...
    فقال لي أنهم يشترون الديزل من بعض البواخر في احدى المواني ..
    ثم يبيعونه من بعد ذلك الى سائقي الشاحنات و بعض المصانع الصغيرة...
    و أخبره بأنه يعمل في هذا العمل مع بعض التجار و يعرف كل كبيرة و صغيرة عنه...
    قلت له بأن هذا عمل غير قانوني و يجر وراءه كثير من المشاكل...
    نحن في زمن يجب أن نشكر الله على ما أنعم به علينا و نحافظ عليه...
    و يجب أن نبتعد قدر الامكان عن كل ما من شأنه أن يسبب لنا المشاكل...
    (خليك ماشي جمب الحيط) كما يقول المصريون...
    ضحك و حكى قصة قريب لهم سألوه أيام كان ما يعرف بالمجاعة في السودان...
    عن الأحوال في قريتهم و كيف هو حال الناس هناك...
    فأجابهم بأن الكــلاب لكي تبح لا بد أن (تتكل على الحيطة و بعدين تنبح) من شدة الجوع...
    ضحكنا و أقفلنا الموضوع...
    بعد فترة كنا نطالع في احدى المواقع خبر التاجر الذي أطلقت عليه الطائرات الاسرائيلية الصواريخ و قتلته....
    قال لي (بالله شوف المسكين ده جاري وراء الكسب السريع جاهو صاروخ من السماء)....
    قلت ليهو دي ما نفس حكاية الديزل..برضو سعي وراء الكسب السريع...
    لحدي ما برضو يجيك صاروخ من السماء في شكل من الأشكال....
    أحسن حاجة يا أخوي تعملها....
    أبعد من الديزل و غنيلو....
                  

05-26-2012, 12:00 PM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    ضرب ستة

    كان أبو حمود يدفع الترولي أمامه بين أرفف مركز التسوق المتراصة مثل كتيبة جيش في طابور الصباح..
    منهمكا يطالع محتويات الأرفف ثم ينظر الى ورقة بيده مكتوب بها الأغراض التي يجب عليه احضارها...
    و التي كان قد قضى وقتا طويلا يحصرها بمساعدة الخادمة التي تشرف على اعداد الطعام...
    بالرغم من أن الرجال هنا لا يقومون بالتسوق الا أن أبو حمود كان يجد متعة في ذلك...
    و كان لا يكترث كثيرا لنظرات الاستهجان التي يقابل بها في مركز التسوق...
    فهو رجل لا يميل كثيرا الى جلسات الأنس..فوقته مقسم بين عمله و بيته و التسوق...
    أم حمود تعيش مثلها مثل غالبية النساء هنا ..فمعظم وقتها مقسم بين صديقاتها و التسوق...
    فبعد ما يزيد عن الثلاثين عاما لم يعد أبا حمود يشغل بالها و ليس له مكان في جدول انشطتها اليومية...
    ربما لا يلتقيان الا للحظات قليلة خلال يوم كامل يلقيان التحية على بعضهما البعض كما لو كان قد قضيا كل اليوم معا...
    و لكن لا أحد منهم يشتكي من هذا الوضع فهو يناسب كلاهما...
    خاصة أبو حمود الذي يشغل كل وقته في العمل و بعض التسوق...
    فشركاته تحتاج منه الى أن يقضي وقتا طويلا في متابعة أعماله و التدقيق على موظفيه...
    و بينما أبو حمود منهمكا في التسوق انتبه الى صوت اصطدام الترولي الذي يدفعه بترولي آخر...
    كانت فتاة عشرينية فائقة الجمال ألجمت لسان أبو حمود فحار فيما يقوله...
    بادرت الفتاة بالاعتذار فتمتم الرجل بكلمات لم تفهمها الفتاة و لم يفهمها حتى هو...
    و أدار تروليه في الاتجاه المعاكس و أخذ يحملق في صفوف المواد التموينية...
    لم يعد يدري ما يفعل فلقد أربكته الفتاة العشرينية من أول نظرة...
    و أصبح مشغول بها و لم يبالي بالتسوق...يرمقها بين الفينة و الأخرى...
    حتى أكملت الفتاة شراء حاجياتها و توجهت نحو كاونتر الدفع ...
    أنهى أبو حمود كذلك تسوقه رغم أنه لم يقم بشراء كل ما هو مكتوب...
    و وقف في الكاونتر المقابل للفتاة ينظر اليها كل ما كانت منشغلة بشيء ما...
    انصرفت الفتاة و أنصرفت الرجل خلفها و موظف الحسابات ينادي عليه...
    أرباب change يا أرباب شينج...يا أرباب...
    ركبت الفتاة سيارتها و أبو حمود خلفها حتى وصلت الى منزلها ثم مضى الى حال سبيله...
    شغف أبو حمود بحب الفتاة و لم يعد يفكر في شيء غيرها و أصبح يأتي كل يوم الى مركز التسوق ينتظرها...
    و أصبح مفتونا و هام بحبها...
    تقصى الرجل أخبارها و أخذ يسأل عنها حتى عرف من هي و ما وضعها...
    عرف أنها تزوجت و لكن زواجها لم يستمر طويلا و لكنها بقيت بعد التجربة بغير زواج...
    فالمطلقات هنا لا حظ لهن في الزواج و لا يرغب فيهن الرجال...
    أصبح الرجل يقضي وقتا طويلا كل يوم في مركز التسوق دون أن يلتقيها...
    حتى التقاها ذات مرة فتجرأ و ابتسم لها فبادلته الابتسام...
    و التقاها مرة أخرى فتجرأ أكثر و حياها قائلا (تشيف حالك)..فردت عليه بي (بخير)...
    و هو هكذا كلما يلتقيها يزيد من جرأته و جرعات التقرب اليها أكثر...
    حتى وصل لدرجة أفصح لها عن حبه و طلب منها أن تتزوجه على سنة الله و رسوله...
    ترددت كثيرا ..فما زال جرحها من تجربتها الأولى لم يندمل اضافة الى كونه يكبرها كثيرا...
    التقاها مرة أخرى فجدد طلبه فأخبرته بأنها تفكر و سترد عليه قريبا...
    ثم حدثته عن مخاوفها في المرة التالية و عن كونه متزوجا و هي لا تريد أن تكون سببا في تدمير أسرته...
    فطمأنها و وعدها أن لا يقوم بأي شيء بدون موافقة زوجته أم حمود..فوافقت...
    أدرك أبو حمود خطورة مهمته...فمفاتحة أم حمود المشهورة عنها عصبيتها لأمر صعب...
    فهي أما أن تطلق عليه الرصاص عند مفاتحتها بالأمر أو تفضحه في المدينة و تفضح الفتاة...
    أصبح أبو حمود يقترب من زوجته و يهتم بها أكثر و يناقشها في أمور كثيرة و أم حمود مندهشة لذلك...
    و أصبح يبقى كثيرا في المنزل على غير عادته و يحرص على تناول وجباته معها...
    باديء الأمر شكت أم حمود في زوجها و لكنها فضلت أن لا تسأله...
    لكن هذه التحولات كانت تضايقها كثيرا فهي ما اعتادت أن تقضي طويلا معه....
    فوجهت اليه سؤالا مفاجأ ذات يوم..ويش فيك يا ريال..تغيرت وايد (كثيرا) ها الأيام...
    و لا تغيرت و لا شيء يا أم حمود..تراني أنا كما أنا...
    لا والله..أشوف وايد تغيير..خبرني قولي..ويش فيك...
    أقولك الصراحة وما تزعلي مني...
    قول...
    أنا أبي أتزوج فيج...
    سكتت المرأة و لم تنطق بحرف..و توجس الرجل خوفا و تحرز لأي ردة فعل...
    أراد أبو حمود أن يكسر الصمت الطويل فأضاف ...بيبلج (بجيب ليج) ضرب خمسة يديدة (جديدة)...
    سكتت المرأة طويلا و هي مطرقة الى الأرض ثم تململت و رفعت رأسها و نظرت الى زوجها...
    أنا ما أبي (لا أريد) ضرب خمسة...
    أنا أبي ضرب ستة يديدة.(جديدة)..
    يجدر الاشارة الى أن ضرب 5 و ضرب ستة هما BMW (X 5) (X6) ....
                  

05-26-2012, 02:27 PM

سامي عبد الوهاب إدريس
<aسامي عبد الوهاب إدريس
تاريخ التسجيل: 11-15-2005
مجموع المشاركات: 1509

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    متعك الله بالصحة والعافية

    أخدنا لينا لفة هنا شوية وقعدنا في مربعكم العامر

    وأهو أنا طالع وأتبسم

    كن بخير يا حبيب
                  

05-27-2012, 05:33 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: سامي عبد الوهاب إدريس)

    Quote: متعك الله بالصحة والعافية

    أخدنا لينا لفة هنا شوية وقعدنا في مربعكم العامر

    وأهو أنا طالع وأتبسم



    يا سمسم بى زيارتك بيتنا نوّر
    والله نوّر
    كله زينه
    جاتنا بسمه فايحه نسمه
    همسه حلوه فى عنينا

    سعيد بي حضورك الزاهي الجميل...
    و أسأل الله أن تكون دائم الابتسام...

    شكرا يا سمسم...
                  

05-28-2012, 10:38 AM

ياسر نجيلة
<aياسر نجيلة
تاريخ التسجيل: 08-30-2006
مجموع المشاركات: 1798

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    كالعادة ...
    واحتك وارفة ... كالنيم ...




    ====================
    رسل لي عنوان ...
    بتاع الديزل ... سررررررررررريع ...
                  

05-28-2012, 12:15 PM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: ياسر نجيلة)

    Quote: رسل لي عنوان ...
    بتاع الديزل ... سررررررررررريع ...


    ضحكتني.. ضحك طفلين معا...

    و قلت ده ياهو زاتو الاصطياد في الماء العكر...

    غايتو قالوا بيزينيس كويس من ناحية الدخل...

    لكن نصيحتي...

    أبعد من الديزل و غنيلو يا حبيب...

    اذا الصاروخ جلاك الألغام الأرضية دي بتمشي منها وين...
                  

05-29-2012, 08:47 AM

زهير الزناتي
<aزهير الزناتي
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 12241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    يا رشدي ... عالم الديزل في الأمارات عالم ملئ بالأسرار ... قريت قبل كم يوم تحقيق عنه في واحدة من الصحف السعودية .... وفي العربية نت ، مبالغة ... قروووووووووش زي الركز يتخيل لي الـ 30 الف دي قصادها كلام فارغ ... عليه .... ما بنصحك تخش فيهو عشان ما تبقي غنيان وتنسانا بعدين القروش الكتيرة بتجيب الضغط والسكري ... خليك كده يا حلو ....



    دي زيارة أولية التانية ما معروف متين لكن إنشاءالله تكون قريبة ... عجبني ياخ أصراراك علي بيتك ده ومداومتك عليهو ... بس للأسف مفروض الكتابات الجميلة دي أكثر إنتشاراً
                  

05-29-2012, 10:34 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: زهير الزناتي)

    يا سلام يا أبو الزوز...
    زمن ياخي من جيتك هنا...
    طبعا زيارتك دائما ليها طعم و لون و رائحة خاصة...


    عالم الديزل عالم مربح و خطير يا حبيب...
    و أنا اقتنعت من زمان اني ما حأكون غنيان أبدا...
    الا حاجة تجي من رب العالمين ساكت...
    عشان كده أرقد قفى شكلي كده شابك فيكم..شابك فيكم...

    Quote: دي زيارة أولية التانية ما معروف متين لكن إنشاءالله تكون قريبة ... عجبني ياخ أصراراك علي بيتك ده ومداومتك عليهو ... بس للأسف مفروض الكتابات الجميلة دي أكثر إنتشاراً


    و أنت تغني في الحمام ألا تشعر بأنك أكثر تطريبا من وردي...
    و انت خارج من الحمام تجد أحيانا استحسانا من ست بيتك...
    أنا هنا أشعر اني ملك زماني...
    و يكفيني كلمات الاستحسان من العدد القليل الذي يمر من هنا...
    حتى بدون كلمات استحسان تسعدني جدا زيارتهم لي...
    لكنك مفوض يا صديقي بنشر ما تراه مناسبا في أي مكان شئت...
    أعتبر نفسك المدقق و المصحح و الناشر كمان...
    حتى بدون الاشارة الى اسمي...
                  

05-30-2012, 12:03 PM

محمد صديق
<aمحمد صديق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 3990

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    سلامات يا ناس

    Quote: فحدثتة لأول مرة ...هذه أختي التوأم...
    لم يعد يلتقيها عند القناة بعد ذلك...و لم يعد يذهب الى هناك...
    فلقد أصبح يجمعهما سقف واحد في أحد أحياء المدينة...


    يخى مقلبتنى مقلب ....

    انا جهزت تعليقى للزول ده..وبينى وبين نفسى اقول يستاهل ،لانو خلى

    موضوعو عايم...

    ذكرتنى الدراما الاغريقية ...والتعامل مع ما يسمى بال climax

    شكراً يا أخ .
                  

05-31-2012, 06:12 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد صديق)

    Quote: يخى مقلبتنى مقلب ....

    انا جهزت تعليقى للزول ده..وبينى وبين نفسى اقول يستاهل ،لانو خلى

    موضوعو عايم...

    ذكرتنى الدراما الاغريقية ...والتعامل مع ما يسمى بال climax

    شكراً يا أخ .


    شكرا ليك يا كوتش...

    خليتني أمشي أفتش على الـclimax ..
    الحمد لله لقيتها في ويكبيديا...
                  

05-31-2012, 07:33 AM

محمد آدم النور
<aمحمد آدم النور
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 1993

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    شاءت الأقدار أن لا أتواجد فيما مضى
    الآن سأكون حضور و كيفما إتفق الوضع
    العذر فيما سبق
    و الحب دوماً يجمعنا

    أشتهيكم و الله و نفسي
                  

05-31-2012, 07:33 AM

محمد آدم النور
<aمحمد آدم النور
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 1993

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    شاءت الأقدار أن لا أتواجد فيما مضى
    الآن سأكون حضور و كيفما إتفق الوضع
    العذر فيما سبق
    و الحب دوماً يجمعنا

    أشتهيكم و الله و نفسي
                  

05-31-2012, 08:42 AM

زهير الزناتي
<aزهير الزناتي
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 12241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد آدم النور)

    قبل كل حاجة ... لازم تكون المداخلات دبل دبل .... ولا تبقلوا فرادي ....

    يا حبيب أنا في الحمام ما بغني ... بكورك تصدق ... لمن أطلع القي ليك الجماعة

    مخلوعين ومنططين عيونهم ... يا ربي بابا ده جنً طبعاً مافي واحد فيهم يقدر يتكلم

    الا الفنطوط مجد ... مرة قال لي يا بابا أنت في مجنون هنا وأشار لرأسه ...

    اخوك يطلع مبسوط ومرتاح نفسياً ... قال يغني قال ... هو في مزاج غناء الله ...
                  

05-31-2012, 06:37 PM

محمد عيد
<aمحمد عيد
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 2005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: زهير الزناتي)

    يا رش

    والله الواحد من شدة ما ( مصقرط ) يعنى ما ناشف معنويا ...

    لمن جيت بى الجنينة حقتك دى لمن جاتنى رعشة من صوف راسى لى كرعى ...

    ياخى والله الواحد ظالم نفسو كتير ( ده غير اللوم والعتاب المن حقك انت )

    لكن بس باقول ليك ... زى ما قال ليك اخونا دااااك ...

    Quote:
    أشتهيكم و الله و نفسي


    *********

    Quote:
    الا الفنطوط مجد ... مرة قال لي يا بابا أنت في مجنون هنا وأشار لرأسه ...


    شكيتك لى الله يا زهير ...

    الولد فكيتو للبنغالة الجنب بيتكم ولا شنو ؟؟

    كلام شنو ما سمح ده ؟
                  

06-02-2012, 05:39 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد عيد)

    Quote: يا حبيب أنا في الحمام ما بغني ... بكورك تصدق ... لمن أطلع القي ليك الجماعة

    مخلوعين ومنططين عيونهم ... يا ربي بابا ده جنً طبعاً مافي واحد فيهم يقدر يتكلم

    الا الفنطوط مجد ... مرة قال لي يا بابا أنت في مجنون هنا وأشار لرأسه ...


    و الله عفيت منو مجد...

    صحي الولد مرآة أبيه...

    Quote: ياخى والله الواحد ظالم نفسو كتير ( ده غير اللوم والعتاب المن حقك انت )

    لكن بس باقول ليك ... زى ما قال ليك اخونا دااااك ...


    Quote:
    أشتهيكم و الله و نفسي


    يا حبيب لا لوم و لا عتاب...

    متى ما تأتي فأنت دائما مرحب بك...

    خاصة عندما تأتي الينا بطايوق كامل...

    بيتك و مطرحك...
                  

06-02-2012, 09:11 AM

الرشيد بابكر
<aالرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)

    صبحكم الله بالخير

    يا سلام على السلطة بتاعتي الظبطها أمبارح في الغداء دي...
    أول حاجة أنا بدخل المطبخ اما أعمل ساندوتش لي و لي ست بيتي مرات...
    أو أعمل قهوة الصباح مع الكورن فليكس..و ديل مافي زول بيتدخل فيهم...
    ما عدا يوم الجمعة ست بيتي بتقوم تهتم بي شوية و تقوم تعمل لي القهوة و الكورن فليكس...
    و كمان بتتولى كل حاجه في الغداء من طقطق لي سلام عليكم...
    أمبارح هفت لي أعمل ليها سلطة خضراء كاربه...
    وضعت الاستراتيجية بتاعتها من صباح الرحمن من أول ما فتحت عيوني من النوم...
    لأنو أي سلطة بدون أي استراتيجية بتكون سلطة فاشلة و مبشتنه...
    بعد صلاة الجمعة استهدفت ليك محل الخضار...
    دخلت و في رأسي قائمة بمشترياتي الخاصة بالسلطة..
    ده طبعا غير الحاجات الوصتني ليهم ست بيتي...
    لقيت نفسي مركز على الفجل شديد رغم انه لم يكن في يوم من الأيام من مكونات سلطتنا..
    لكن من يوم ما ست بيتي بقت تشتكي من المرارة...
    و أنا قريت في النت ان الفجل مفيد جدا بالنسبة لحصاوي و التهابات المرارة..
    بقت لا تخلو سلطتنا من الفجل...
    و الفجل كما هو معلوم لديكم يضفي على السلطة نكهة جميلة رغم مشاكله التي تتبع أكله...
    و التي لا داعي لذكرها في هذا المقام...فالمقام مقام سلطة ليس الا...
    ربطتين من الفجل (الغلاد) و الذي تشم رائحته من على بعد فرسخين...
    ثم عدة ربطات من الجرجير الأخضر الجميل...
    و الذي ما أن نظرت اليه حتى تذكرت (أخضر جميل شارب موية النيل)...
    آخ يا بلدي الأصبحت فيهو ربطة جرجيرك بي ربطة قروش بعد ما كانت بيدوها زياده...
    و لم أنسي البصل الأخضر الناصع البياض crystal white.....
    و الذي من دونه تشعر و كأن السلطة مثل العربية من الفئة الثالثة...
    بدون فتحة سقف ومقاعد جلد و نافيقيتر...النوع البسموهو بريستيج داك...
    أنا في رأي البصل لأخضر ده يستحق أن يكون فتحة السقف دون منازع...
    و كمان فتحة panoramic ما فتحة ساكت...
    الفلفل الأخضر يا سلام.. بيدي السلطة نكهة و طعم مشطشط شوية و كمان بيضفي عليها منظر جميل...
    و العجب لما يتلاقى مع الجزر ذو اللون البرتقالي مع الفلفل الأخضر يا سلام على التناغم و الجمال...
    و فوق ده كلو تعاين للسلطة دي ساكت قبل ما تأكلها تشعر بانك Fit...
    و فيتاميناتك كلها 100%...
    طبعا لا تخلو سلطة من طماطم..و الطماط دي أم السلطة...
    زي ما مصر هي أم الدنيا...و الفول سيد المائدة...
    لا تستقيم سلطة بدون طماطم على الاطلاق...
    و الطاطم الكنا في الجزيرة لما تدخل حواشة أي زول و تجي تدفع ليهو...
    يقرب يضربك بي عكازو..يقول ليك انت بتهيني و لا شنو...
    ات قايلني أنا جعان بشيل منك حق الطماطم كمان..و يديك محاضرة في الكرم و الرجاله...
    حسه قالوا بقت خارج حسابات السلطة ...و ما بياكلوها الا الناس المروقين...
    الطماطم الكانت الرفيق وقت الضيق هي و زيت السمسم بقت للمروقين...حكم والله...
    و كيلو اللحمة أحيانا بكون أرخص من كيلو الطماطم...
    و مليون ميل مربع الا تلت صالحة للزراعة و نيلين...ده غير مطرة الله الكابة ساكت دي...
    جبت حاجاتي كلها و شمرت ليك جلابيتي و ظبطت ليك السلطة الما خمج....
    انتو قايلني ناسي الليمون..طبعا ما ناسيهو..حلبت ليك فيها ليمونتين كبار...
    طبعا حتسألوني تقولوا لي وين الخيار و لا العجور...
    حأقول ليكم هو أنا مخي ده كمبيوتر..ما نسيتو..ايوه والله نسيتو...
    و ده عيب انك تكون في العمر ده و ما تكتب حاجاتك كلها...
    و تعتمد على ذاكرتك فقط في تسجيل الحاجات...
    لكن صدقوني السلطة طلعت مظبطة تظبيطة السرور...
    و لا حسينا انها من غير خيار والله...
    و كانت سيدة المائدة دون منازع....

                  


[رد على الموضوع] صفحة 30 „‰ 33:   <<  1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de