|
|
 Re: الشاويش جار الله (Re: محمد عيد)
|
وكان برضو بيعشق اتنين .. خلط الجكس وتدخين الكليوباترا ...
اها برضو كل ما يعجب بى واحدة يجو يجكسوها منو
آخر الايام بطل الخلط والكليوباترا وبقى شايل ليهو حقة سعوط ..!!
ممكن تدينا أمارة يا حمادة...
نرحب بعودتك بعد غيبة طالت...
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشاويش جار الله (Re: الرشيد بابكر)
|
مربع كاي [ 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 ] 2800 37777أسأل
عجبتني الأرقام دي حبيت أوثقها في هذه المداخلة...
أسال الله أن لا تنقطع المحبة بيننا...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشاويش جار الله (Re: محمد آدم النور)
|
كان صوت منبهي هذا الصباح مختلفا...
لم يكن بذات القسوة التي يرن بها كل صباح..
حتى الماء الذي كان يلسعني ببرودته كل صباح كان دافئا و حنينا...
أبنائي قاموا من نومهم من أول نداء بهمة و نشاط...
لم أهتم لتفاصيل مكوة القميص و البنطلون و لا حتى الألوان...
كوب القهوة ، كم تحتوي محفظتي من نقود..كلها أشياء ما عادت مهمة..
ساندوتش الجبنة المضفرة هذا الصباح كان طعمه مختلفا و كذلك رائحته..
ربما لأن الجبنة كانت مضمخة برائحة الحبايب و عبق الوطن..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشاويش جار الله (Re: الرشيد بابكر)
|
| Quote: ربما لأن الجبنة كانت مضمخة برائحة الحبايب و عبق الوطن.. |
حمدلله على سلامة بت الشيخ ...
تمتع بخيرات السودان التي لها نكهة خاصة بالغربة ...
==============================================
يالنضيف ما تعمل لينا فيها .... طاشي ....
تذكر لما كنت بتلبس الردا ... ويرسلوك تجيب الفول من الدكان في الجردل ....
طبعا ولدنا محمد عيد بحب الفول ... مصلح ... وطماطم كتيرة ...
اما ولدنا رشيد القوم بحب الفول بالجبنة وزيت السمسم ... وخاصة لما يكون طابخينو في البيت ...
أما الكوتش ... لوما ختوليهو بصلة "مشققة" مع الفول ... مابياكل ...
==============================
أما فول جلا ...
ماتسألوني ... لاني مابعرفو ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
طوفه (Re: ياسر نجيلة)
|
لا التنانير القصيرة و لا البلوزات الضيقة أفلحوا في محو صورتها من خياله
حددت البلد من حدو لامن حدو
مالقيت غيرو ال زي ضاوي الظلامات خدو
استمتعت بجوله في المربع النضر الملئ جمالا
وفولا وسلطه والتحليه عنكوليب وقصب سكرا
واستمعنا لمصطفى ومن اروع ماغنى دمتم ظلالا
نستظل بها ونرتوي من طيب معينها لكم مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: طوفه (Re: عمر المهدى)
|
Quote: حددت البلد من حدو لامن حدو
مالقيت غيرو ال زي ضاوي الظلامات خدو |
ود المهدي دا زولاً عجيب يااااخ
إذا كان خد زولك دا ضاوي الظلامات
فكيف يكون هو ذات نفسو
كيف تكون العيون
و الثغر
و الجيد
و الخصل
هذا الجزء العلوي فقط
دا غير الأخلاق ..طالما حددت البلد من شلاقها لغاية غربها
ود المهدي ... إنتو قاعدين تجيبو الكلام دا من وين
حمدلله بالسلامة
أها نجي نشرب شاي السودان
و لا ناكل فول نجيلة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: طوفه (Re: محمد آدم النور)
|
Quote: حددت البلد من حدو لامن حدو
مالقيت غيرو ال زي ضاوي الظلامات خدو
استمتعت بجوله في المربع النضر الملئ جمالا
وفولا وسلطه والتحليه عنكوليب وقصب سكرا
واستمعنا لمصطفى ومن اروع ماغنى دمتم ظلالا
نستظل بها ونرتوي من طيب معينها لكم مودتي |
يا سلام عليك يا ود المهدي و على حضورك البهي الأنيق...
نشكرك على المرور الجميل...
و دمت باسقا...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: طوفه (Re: الرشيد بابكر)
|
Quote: اما ولدنا رشيد القوم بحب الفول بالجبنة وزيت السمسم ... وخاصة لما يكون طابخينو في البيت ...
|
ما قصرت معاي تب يا حاج ياسر...
قبل يومين قلت أعمل لي ساندوتشات فول أشيله معاي الشغل...
اتذكرت أيام المدرسة زمان...
زمن لما كانو يعملوا ليك ساندوتشات الفول تقعد تطنطن...
فول ..فول..فول شنو الحكاية مافي سلطة دكوة...
أنا كنت بحب سلطة الدكوة و بكره الفول...
و السبب ما كان الفول في حد زاته...
كنت بكره ريحة زيت الفول في الفول...
أما لو كان بزيت السمسم يتغير الحال...
قمت الصباح طلعت الفول من التلاجة..كان باقي فول...
في نفس الاناء كبيت عليهو جبنه سودانية و زيت سمسم و خليتو...
قلت قبل ما أمرق أسخنه شوية و أعمل لي ساندوتشين تلاتة كان جاب..
مشيت و انشغلت بالأولاد و لبست و جيت مارق خشيت المطبخ...
الفول اختفى...فتشت عليهو سماء أرض ما لقيتو...
فضولي خلاني أفتح الجردل بتاع القمامة..
ألقى ليك حبيبي الفول المظبط و ما مسخن قاعد في الزبالة..
براهو الله و رقبتو ما معاهو أي حاجة...
ما الحاجات التانية بنتخلص منها بالليل...
لو ما عزة نفسي حمتني كان شلتو سخنتو و حشيت ساندوتشاتي...
تعالي يا (مساي)..مساي دي الشغالة بتاعتنا...
حبشية قليصة عامله فيها مولوده في نيويورك...
أصلو ما بتتكلم عربي لا معاي و لا مع أولادي...
بس انجليزي...تكوجن ليك في الانجليزي جنس كوجين...
الحاضر بصيغة الماضي و العكس صحيح...
Massay where is my (Fool).
I throw it Sir
why?
I thought it is (Kashara)
يعني أعتقدت أنها زبالة...
اكشر راسك العجيب ده..حرام عليك...
ده فول بيرموهو فول مظبط بالجبنة و زيت السمسم...
و خرجت من البيت أجرجر أذيال الخيبة...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: طوفه (Re: الرشيد بابكر)
|
Quote: أها نجي نشرب شاي السودان
و لا ناكل فول نجيلة |
حاجة محاسن أم ست بيتي رسلت لي الحاجات الما خمج...
أنا حأقولهم ليك فشخرة ساااااكت مني...
عشان تعرف نسيبتي دي متوصية بي كيف...
نمرة واحد قول الضلع...
طلع ليك ورقة و قلم عشان تكتب معاي..
الحاجات دي كتيره ما بتقدر تحفظهم..
نمرة اتنين السجك...ما بتاع لولي الحاشنه في البلاستيك داك...
نمرة تلاتة الجبنة المضفرة و الما مضفرة...
نمرة أربعة عندك الفول المدمس و الما مدمس...
وصلنا كم...
نمرة خمسة اللالوب و الدوم و القنقليز و غيرها...
ورقتك دي بتكفيك...
نمرة كم..أيوه نمرة ستة هاك يا العجور و الدكوة...
أنا لما شفت العجور قطعت في نسيبتي دي لكن في سري...
الجهر ده بعد مرات بودي التوج..حته لو كان بحسن نية..
أها وصلنا وين...
و لا أقول ليك الباقي بتمو ليك لما أرجع البيت و أراجع الحاجات...
عشان ما أنسى لي حاجة كده و لا كده...
و ده كلو قلناهو ليه...
عشان نعرف قيمة الجنيه...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: طوفه (Re: الرشيد بابكر)
|
سلامات يا ناس
الغريبة اكلنا الفول ابوبصلة
قبل ما اجى ...وقالوا مرسلو الحاج.
يا رشيد ...نسيبتك بتحبك.والدليل الدكوة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: طوفه (Re: محمد صديق)
|
| Quote: يا رشيد ...نسيبتك بتحبك.و الدليل الدكوة. |
يا كوتش كل زول بيعبر عن حبه للتاني بطريقتو...
واحدين يكتبو شعر يقطع القلب...
و واحدين يقدموا ورود...
و واحدين مجرد كلمه حلوه...
أنا نسيبتي بتعبر عن حبها بالضلع و الدكوة...
و الما عندو نسيبة زي نسيبتي دي...
يفتش ليهو نسيبة...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: طوفه (Re: الرشيد بابكر)
|
صبحكم الله بالخير
لم أجد للضيق و القرف الذي انتابني مساء البارحة سببا...
فليست هنالك حادثة ما انعكست سلبا على نفسياتي...
كان يوم عمل عادي مضى بسلام مثله مثل كل الأيام...
ركبت سيارتي و عدت الى البيت بسلام و أمان و الحمد لله...
وجدت الغداء معدا كالعادة أكلت و نمت...
صحيت و أنا مزاجي معكر بدون أي أسباب...
تذكرت أحد السناير الذين كانوا معنا في كلية الزراعة اسمه أيوب...
كان وقتها يسكن معهم الأخ الصديق محمد العوض الطيب...
محمد العوض و عوض خير الله و أسامة الفوال و أيوب...
أيوب محسي أو دنقلاوي على ما أذكر...
كنا في السنة الأولى و كنت آتي للمذاكرة مع محمد العوض....
و أبقى معهم حتى نهاية الامتحانات...
و كنت عندما أصحو من النوم أكون في نفس الحالة التي كنت عليهاالبارحة...
كان أيوب يقول لي بلهجة دنقلاوية محببة...
انت مالك عامل زي الأطفال أول ما تصحى من النوم تكون معكنن...
كنت أضحك و تنفرج الأسارير و تروح العكننة...
كلما أصحو معكنن أتذكر أيوب و عوض خير الله و أسامة الفوال...
فلقد كانوا لنا هداة و منارات أضاءت لنا الطريق...
احتضنونا بحب لم أجد له مثيل في أي مكان ذهبت اليه في الدنيا...
التحية للأخوة الأحباب أينما كانوا..عوض خير الله..أسامة الفوال...
و أيوب و أقول ليهو ما زالت العكننة مستمرة...
الظاهر علينا كبرنا بجهلنا....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: طوفه (Re: عبد الدائم سيد أحمد)
|
Quote: العجور بكون ما نفع معاك ....
حاول كتر الليمون .... |
ما حصل فرحت لي بي عجور زي العجور الرسلتو لي نسيبتي ده يا ديدو...
من ما جابو لي العجور بقيت كل يوم أشيل ليك لنش بوكس..
زي و زي أمنية و مهند واحد...
أقطع ليك السلطة و أشيله ليك معاي الشغل...
الفطور سلطة و الغداء سلطة...
ما فضل لي الا أشرب شاي الصباح بالعجور...
بيني و بينك عايز أشوف آخر العجور ده...
كان وزني نزل ياني المرسل لي نسيبتي ترسل لي عجور تاني...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشاويش جار الله (Re: ياسر نجيلة)
|
Quote: ساندوتش الجبنة المضفرة هذا الصباح كان طعمه مختلفا و كذلك رائحته..
ربما لأن الجبنة كانت مضمخة برائحة الحبايب و عبق الوطن.. |
جبنة مضفّرة تعنى لدىَّ إستخدام مفرط للقوة على رأى ناس بى بى سى والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان ، الجبنة المضفرة تحتوى رمزية كان ضحيتها ذاك القط الأبيض بى أسود وقلادة ذهبية ينام فى إحضان صاحبته ، معقولة قط بهذا الدلال يجازف بالنزول للشارع بغض النظر عن دواعى ذلك ، ولا شنو يا جلا؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشاويش جار الله (Re: أبوبكر حامد الأمين)
|
| Quote: جبنة مضفّرة تعنى لدىَّ إستخدام مفرط للقوة على رأى ناس بى بى سى والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان ، الجبنة المضفرة تحتوى رمزية كان ضحيتها ذاك القط الأبيض بى أسود وقلادة ذهبية ينام فى إحضان صاحبته ، معقولة قط بهذا الدلال يجازف بالنزول للشارع بغض النظر عن دواعى ذلك ، ولا شنو يا جلا؟ |
عالم ما بتجي الا بالهرشة...
يعلم الله مشتهنك يا بكور...طولت علينا الغيبة...
لكن شايفك في فترة التوقف دي مهاراتك زادت و بقيت أحرف من ميسي...
يعني تحت الضغط الرهيب بتاع الشباب قدرت تقرأ الكلام ده كلو..
و كمان تسجل ليك مداخلة...
و الله عفارم عليك...
تاني لو غبت قدر ده بجيك في المنامة أكسر ليك راسك ده...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشاويش جار الله (Re: عبد الدائم سيد أحمد)
|
أولاً حمد لله بالسلامة للأخ بكري
عليه نحن موعودون بوجبة دسمة
| Quote: معقولة قط بهذا الدلال يجازف بالنزول للشارع بغض النظر عن دواعى ذلك |
المعقول هو مجازفتك و النزول هنا لتمتع نفسك أولاً
و لنا ثانياً
هكذا أعتقد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشاويش جار الله (Re: محمد صديق)
|
مساكم الله بالخير...
قالوا في الاعادة افادة....
الحاجات البتعجبني ما بسيبه بأخوي و أخوك...
و دي من الحاجات الما بتتنسي بسهولة...
خاصة و انها اتوثقت بلحن جميل و صوت جميل...
لأخي و صديقي الفنان حمزة سليمان...
انا لا اهدى حبيباتى ورودا
بيد انى طاعن فى الورد
اننى اهدى حبيباتى بكاءا
ممعنا فى اللحن
اهديهن حزنا اسمر القسمات
اورثنيه جدى
كان جدى يتقن الالواح
يمتهن القراءه لا الزراعه
كان بعد تفرق الجيران
يستدعى هواجسه
ويغترف القصائد
فى الخفاء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
قصتي و صالح الضي (Re: الرشيد بابكر)
|
صبحكم الله بالخير
ما بال هذه القصة لا تريد أن تكتمل...
لقد أعدت كتابة مقدمتها عشرات المرات و لم أقتنع بها...
أعدل فيها ثم عندما أعيد قراءتها أعدلها مرة أخرى...
ربما لأنها طويلة نسبيا هذه القصة...
لا يهم سوف أتركها حتى تكمل نفسها بنفسها...
جلست أمنية الى جواري و قالت لي بصوت خفيض...
انت مش عايز ليك سيارة يا بابا...
فأنا و منذ أن تحولت الى أبو ظبي أبحث عن سيارة تتناسب و الميزانية...
قلت ليها أيوه انتي لقيتي لي سيارة...
اندهشت عندما قالت لي أيوه لقيت ليك سيارة...
في MBC3 عاملين مسابقة بتاعت أغاني و البفوز بيكسب سيارة....
انت شارك في المسابقة عشان تفوز بي سيارة...
طيب..و أغني شنو أنا عشان أفوز...
كانت هناك دعاية ريتشي كولا تبث في هذه الأثناء...
غني زي ديل...ألبس كوووول و غني أغنية بنفس اللحن مش هي زاتها...
أمنية عادة ما تغلف هروبها من المذاكرة بي حاجات زي دي...
و لكني كنت كيسا فطنا هذه المرة فشكرتها على اهتمامها و صرفتها...
و أنا أقول كل فتاة بأبيها معجبة...
عندي اعتقاد بأن صالح الضي من الفنانين الذين لم يجدوا حظهم من الشهرة...
و لم تسلط عليه الأضواء كما ينبغي أو بما يتناسب و حجم موهبته...
فالرجل كان موهوبا الى الحد البعيد...
عندما غنت تلك الفتاة في نجوم الغد أغنية بتتغير نالت كل كلمات الاستحسان...
و ربما الاعجاب أيضا...
أعجبني أداءها فقمت بانزال الأغنية من اليوتيوب و أعدت سماعها مرة أخرى...
حتى بت شيخي اعترفت بحسن أداء الفتاة للأغنية..
لكن في رأي لم تكن الفتاة وحدها انما جمال اللحن و الكلمات في البداية...
فصالح الضي شاعر و ملحن و مؤدي من طراز فريد من نوعه...
و لتلك الفتاة و البرنامج الفضل في اعادت هذه الألحان الجميلة الى أذهاننا...
فالناس تستمع لأغنية يا طير يا ماشي لي أهلنا كل يوم...
دون أن تعرف أنها من كلمات و ألحان صالح الضي...
و لكني ماذا أفعل و قصتي التي لا تريد أن تكتمل...
و للكلام بقية...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصتي و صالح الضي (Re: الرشيد بابكر)
|
سلامات يا ناس
Quote: فالناس تستمع لأغنية يا طير يا ماشي لي أهلنا كل يوم...
دون أن تعرف أنها من كلمات و ألحان صالح الضي...
و لكني ماذا أفعل و قصتي التي لا تريد أن تكتمل...
|
والناس تسمع يا سايق البوباى وتقول دى اغنية بنات:
أكتب عن محمد حسنين وحأضمن ليك انو قصتك تخلص.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصتي و صالح الضي (Re: محمد صديق)
|
Quote: والناس تسمع يا سايق البوباى وتقول دى اغنية بنات:
أكتب عن محمد حسنين وحأضمن ليك انو قصتك تخلص. |
أسمع الكثير من الغناء يا كوتش...
و أبحث أو قل تبحث أذني دائما عن شيء مختلف...
صالح الضي هذا كان مختلفا و متفوقا...
ثم لم أسمع شيئا مختلفا حتى جاء الراحل مصطفى سيدأحمد....
و الآن أبحث عن شيء جديد مختلف...
محمد حسنين لا شك انه فنان متميز و جميل...
له صوت نادر و أغاني جميلة...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصتي و صالح الضي (Re: الرشيد بابكر)
|
عندما توفي جدي كان موكبا مهيبا ذلك الذي سار خلف جنازته حتى مقابر فاروق.
فعندما وصلت السيارة التي تحمل جنازته الى المقابر كانت آخر سيارة ما زالت عند منزل عمي بالعمارات...
هناك حيث كانت آخر أيام جدي و ليس بالكوة في بيته و الحوش الكبير..
كنت أشعر بأن جدي كان يرغب بأن تكون آخر أيامه هناك بالكوة...
ليكون آخر المشاهد التي تراها عينه لمكان أفنى فيه عمره و أحبه و جمعه بمن يحب....
و لربما عندما تصعد روحه الى السماء تعانق روح جدتي ستنا التي سبقته بسنوات طوال...
تملك الحزن كل أفراد أسرتي الكبيرة في ذلك اليوم...
و توافد المعزيين من جميع أنحاء السودان..منهم من كان يبكي بحرقة و لم أكن قد التقيته من قبل...
استمر تلقي العزاء في جدي زمنا طويلا..فلقد كنا نجتمع يوميا في منزل عمي...
كانت الأيام الأولى حزينة ثم أطلق عمي عثمان حكاية زيارة حاج سعيد الذي زار جدي ليلة رحيله...
كان حاج سعيد هذا أحد الصالحين المعروفين بالكوة و كان قد توفي منذ أمد طويل....
بينما كان عمي عثمان يقوم بوردية ممارضة جدي غفا غفوة صحى على اثرها ليجد شيخا يجلس قرب جدي...
فسأل عثمان الشيخ من أنت فقال له أنا حاج سعيد...
طلب جدي هامسا من عثمان أن يسقيه ماءا فقدم له عثمان كوبا كان مملوءا وضع أمامه...
فضربه الشيخ على يده فاندلق الماء على سرير جدي...و طلب منه أن يجد الماء...
فقام عثمان بسرعة بابعاد الماء بكفه و لكنه لاحظ أن الماء لم يلامس جدي في أي مكان...
حكى عثمان الرواية صباح اليوم التالي لعمي و طلب من عثمان أن يوصف له حاج سعيد...
لم يكن عثمان قد ولد بعد عندما توفي حاج سعيد لذلك لم يتعرف عليه عندما رآه...
فرح عمي عبد الرحمن و أبي برواية عثمان تلك و كأنها برهان لصلاح جدي...
و ان كنت لا أزكيه على الله لكني أحسب انه كان رجلا صالحا أفنى عمره في طاعة الله...
انفض العزاء و ذهب المعزين و بقيت الغرفة التي كان يقيم بها جدي مغلقة لفترة طويلة....
ثم بدأت العائلة الكبيرة تتشظى رويدا رويدا...
و بدت العائلة كخيمة سقط عمودها فانكفأت على نفسها رغم ان أوتادها ما زالت قائمة...
و لم تعد الكوة ذلك المكان الذي كنا نحج اليه في الاجازات و الأعياد...
و لا عدنا نزورها و نستمتع بموقها الجميل على خاصرة النيل الأبيض...
بل أصبحنا كلما نحن اليها نزور موقعها الالكتروني على الانترنت...
و نزور بيت جدي و و أشجار النيم الضخمة التي أمامه من خلال القوقول ايرث...
و نسبح بخيالنا في النهر و نستلقي على رماله البيضاء الناعمة...
بل و أتوغل في الماضي السحيق فأجلس على حجر عمتي آمنه الآمنة في قبرها...
و أغوص في أحضان عمتي فوزية التي اختطفها الموت...
و أجلس الى عمتى فايزه أطال الله عمرها و هي تدللني و تخبيء لي اللقيمات...
و أهرع الى بيت حبوبتي حاجة أمونة و التي ما أن تراني حتى تخرج (مفحضتها) و تنمحني ريالا كبيرا...
ثم تشعر لي و تمدح لي مديح السادة الأحمدية...و تغديني بملاح الملوخية المخصوص...
لقد كان الذي الموكب المهيب عند تشييع جنازة جدي موكبا لاعلان التشظي ...
و لم يعد كل شيء كما كان عليه من قبل...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصتي و صالح الضي (Re: الرشيد بابكر)
|
صبحكم الله بالخير
تمر الهند هذه الأيام بأزمة داخلية بين اثنين من أكبر ولاياتها...
و هما ولاية كيرلا و ولاية تاميل نادو بسبب سد موجود بالولاية الثانية...
السد قديم و خشي الخبراء بولاية تاميل نادو من انهياره...
فأطلقوا المياه رغم ان الخبراء الفدراليون أكدوا صمود السد لسنوات قادمة...
اطلاق المياه سبب مشكلة في الولاية المجاورة (كيرلا) فاحتجوا...
قابل أهل التاميل احتجاج كيرلا بقطع امدادات الخضر و الفاكهة عنهم...
المعروف ان (تاميل نادو) هي الولاية الأغنى و الأكثر انتاجا من غيرها...
فحدث صراعا سياسيا و اجتماعيا كبيرا بين الولايتين...
هذا الصراع امتد حتى وصل الى الامارات...
فغالبية الهنود المتواجدين بالخليج هم من ولاية كيرلا و قليلون من التاميل...
سكان التاميل معظمهم من أصحاب البشرة السوداء و هم يشبهوننا كثيرا...
أشعر بميلي اليهم أكثر من هنود (كيرلا) لأني أجدهم أكثر صدقا...
فريق الاشراف الخاص بشركتنا يزاملني فيه أربعة هنود...
اثنان من كيرلا و الآخران من التاميل...
(شيبو) المهندس الميكانيكي من كيرلا أستقل خروج (سندر) التاميلي ليحدثني عنهم...
بدأ يضحك باستهزاء ثم قال لي هل تعلم ان التاميل يضحكون و يرقصون عندما يموت أحدهم...
سألته و لماذا يفعلون ذلك...
انهم يعتقدون ان الميت سيذهب الى حياة أفضل...
لذلك يقيمون الأفراح و يبتهجون كثيرا لذلك...
و لأنني ميال لهؤلاء التاميل أحبطته بقولي انني أجدها فكرة جيدة من حيث المبدأ...
أنا لا أعلم ان كانوا سيذهبون الى حياة أفضل أم لا و لكنها من حيث المبدأ فكرة جيدة...
ان من سيحاسبهم هو الله وحدة و لا أستطيع أحكم عليهم بالسعادة أو الشقاء في الآخرة...
(شيبو) باعتبارة مسيحي يعتقد أنه هو من سيسعد في الآخرة و ليس هؤلاء المجوسيون...
سألت (كومارسيون) عن حقيقة الأمر فتردد قليلا ثم أجابني بأن بعض القبائل تفعل ذلك...
أما سندر فامتنع أن يخوض في تفاصيل من شأنها أن تفرق بينهم...
و فصل لي في غياب (شيبو) ما حدث بين الولايتين و كيف ان الحادثة استقلت سياسيا...
أما هو فينأى بنفسه عن الخوض في أي نقاشات من شأنها خلق الفرقة بينه و بين الزملاء...
احتفاء التاميل بميتهم جعلتني أربط بينها و بين ما عرف مؤخرا بعرس الشهيد...
و كيف كانت تقام الأفراح و تنطلق مكبرات الصوت بالأناشيد في بيوت العزاء...
و قلت اذا قبلنا بعرس الشهيد و وجدنا له المبررات و الأسانيد...
فان الكثير من سرادق العزاء يمكن أن نحولها الى بيوت أفراح كما يفعل التاميل...
و ذلك لأن الحريق شهيد والغريق شهيد والهدم شهيد والمبطون شهيد...
والنفساء يقتلها ابنها فهي شهيدة...
أنا أجد هذه الطريقة في التفكير تروقني و ان كان لي رأي في طريقة التعبير عن الفرح...
فليبقى (قيقم) و ذلك الفنان من مدني معتزلين...
فبعد اتفاقية نيفاشا لم يعودا يظهروا في وسائل الاعلام...
و لا أعرف طريقة أخرى يمكن الاعراب بها الفرح بانتقال الميت الشهيد بالتحديد الى حياة أفضل...
لكنني أجد انه اذا كان التاميل يحتفون بانتقال موتاهم الى حياة أفضل...
فموتانا خاصة الشهداء منهم هم الأحق بهذا الاحتفاء على خلفية الحديث الشريف...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصتي و صالح الضي (Re: عبد الدائم سيد أحمد)
|
Quote: متابع و لكن ...
طايوقي مضغوط ما بين الفقرة 6 و 7
cc: للكوتش |
سلامة طايوقك يا ديدو...
ياخي انت متجرس و ياسر نجيلة متجرس...
و جلا متجرس و لا ما متجرس ما عارف...
و الكوتش كلما مؤشر الطايوق يرتفع ينزل تاني...
من قبل سنتين و الكوتش ده ما وصل نص طايوق...
عامل زي مؤشر نيكاي...
و لا مزيج برنت بتاع النشرة الاقتصادية داك...
يعني نبطل نكتب و لا شنو...
على أي حال أنا بكتب و انتو كان الله قدركم تعالوا أقروا....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصتي و صالح الضي (Re: الرشيد بابكر)
|
يا حبيب أكتب ساي ..
والله متابعين ... ومستمتعين ...
كلما انزنق في حته ... اعضي لبانه ... وادخل مربعك ...
===================
منو القال ياسايق الفيات ... أغاني بنات ....
بالمناسبة كلمات الأغنية اتعملت في سنجة ...
وفي جلسة كان حسن نجيلة حاضرها ...
جايكم بعد الامتحانات ... حقتنا...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صباحات بيضاء (Re: ياسر نجيلة)
|
صبحكم الله بالخير
Quote: يا حبيب أكتب ساي ..
والله متابعين ... ومستمتعين ...
كلما انزنق في حته ... اعضي لبانه ... وادخل مربعك ...
|
يا حبيب شكريا....
انت عليك المرور..
و أنا علي الكتابة و باكو اللبان...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صباحات بيضاء (Re: الرشيد بابكر)
|
حرمني الضباب الذي يعم مدينة أبو ظبي من مشاهداتي الصباحية على الطريق...
و جعلني أركز طول الطريق على الأنوار الخلفية للسيارة التي أمامي...
تتوقف أتوقف..تسير أٍسير خلفها ببطء شديد...
مالها أبو ظبي تتوشح طرحة بيضاء كعروس يوم زفافها...
و كأني بالكون يقول لها جلبت ليك الغيم رحط...
طرحة تجملها و لكنها تجعلها في غاية الخطورة...
بين الفينة و الأخرى تبرز أضواء سيارات الشرطة و الاسعاف...
فأبو ظبي في يوم عرسها لها ضحاياها...
و ضحاياها هم الأكثر تفاعلا مع جمالها و هي تتوشح بالبياض...
يأخذهم المنظر الخلاب فينطلقون بسياراتهم غير مبالين بانعدام الرؤيا...
فتحدث الكثير من الحوادث و كثير من الضحايا...
أتسلل ببطء من خلال الطريق الضيق الذي تركته سيارات الشرطة و الاسعاف...
مرددا الدعاء الذي بدأت به طريقي..اللهم اني أعوذ بك من وعثاء السفر...
و كآبة المنظر و سوء المنقلب في المال و الأهل...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مفاوضات في سقط لقط (Re: محمد صديق)
|
مفاوضات سقط لقط
بعد أن قمت بمغادرة المجمع بتاع الزقازيقاب و رحلت لي بيتي...
و أنا قاعد في بيتي الفي سقط لقط في أمان الله...
قاعد في الحوش الوراء في الشمس قلت أفكك ركبي و مفاصلي ديل...
جاتني بت الشيخ قالت لي الجماعة ديل عايزنك...
الجماعة منو...
منصور و ياسر نجيلة و محمد عيد و زهير و الكوتش محمد صديق و ديدو...
مالم ديل كمان دايرين شنو..خليهم يجوا يقعدوا معاي أنا لا بقدر أقوم و لا حاجه...
أجي يا حاج..يجوا يقعدوا في الشمس ...
خلاص.. خلاص..بجيهم..هم ديل أنا سبت ليهم المكان و جيت سقط لقط دايرين شنو تاني مني...
أهلا و سهلا ..أهلا و سهلا بالشباب...
آآآآآآآآآآ...قلت شنو...شباك شنو...
أسمع يا منصور أنا لا بقدر أكورك و لا حاجة...
ياسر انت كورك سمع الزول الجايبو معاك ده أنا ما عندي ليهو حيل...
يا حاجه خلي البت دي تسوي لينا شاي...
هي يا زول هي شاي شنو...انحن فطور ما فطرنا...عندكم فطور و لا ما عندكم...
ليه ما عندنا فطور...انت قايل سقط لقط دي مافيها أكل و لا ما فيها سوق.....
يا حاجه خليها تسوي لينا فطور و بعدين الشاي...
بخور...بخور لي منو...انحن جعانين..تقول ليها بخور...
يا حاج منصور قلت ليها فطور ما بخور...
آآآآآآآ أنا كنت قايلك قلت ليها بخور...هي هي هي هي...
أها يا جماعة كيف المجمع ان شاء الله الناس كلهم بخير...
أها وقت فتحت الموضوع أنحن والله جاينك عشان ترجع معانا المجمع انت و أولادك...
أرجع وين...يا أخوي أنا هنا مرتاح من وجع الراس بتاع المجمع ده...
ديدو..يعني نحن ما عندنا خاطر عندك و لا شنو...
ياسر..أسمع يا ولدنا الناس كلها قررت انك ترجع معانا...
وقت الناس كلها قررت وين امام مسجد أنصار النقة...ليه ما جاء معاكم...
و وين الناظرة بتاعت المدرسة ليه ما جات شافت ست بيتي...
أسمعوا يا جماعة أنا و الله جيتكم دي مقدرة جدا عندي...
و لو عايزني أرجع أنا عندي شروط عشان أرجع...
أها شروطك شنو قول لينا...
الشرط الأول امام مسجد أنصار النقة ده تحولوهو يبقى مؤذن بس...
و تشوفوا ليكم امام تاني للمسجد...
رئيس النادي ده خلاص كفاية عليهو كده...خلوهو رئيس فخري و لا أي حاجه...
الجماعة الما بتدفع الاشتراكات ديل يدفعوهم القديم و يدفعوا غرامات كمان...
الناموس قطع لحمنا بسببهم... و النجيلة دي بقت تخجل...
طيب عندك أي شروط تاني...
أيوه ...ناظر المدرسة ده نزلوهو المعاش...
الناظر: يا زول مالك أنا عملت ليك شنو ..غلطان أنا الجيت أتفقدك...
يا زول ما تزعل ساكت أنا داير مصلحتك... ما فترت خلاص من الشغلانه دي...
و لا فترت و لا حاجة انت قايلني أنا قدرك أنا لسه ممكن أشتغل عشرة سنين تاني...
أنا قاعد اتمتم في سري..(عشرة سنين تاني ..عايز تاخد زمنك و زمن غيرك)...
يعني العشرة سنين الجاية دي نشوف لينا قرض من البنك الدولي...
عشان نقدر نلبي طلبات المدرسة الكتيرة دي...
خطة عشرية عديل كده...( الله يكضب الشينة غايتو) أنا بتمتم تاني في سري....
أها يا زول حتجي معانا و لا ما حتجي...
كدي أفطروا الأول و بعدين نتفاهم...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مفاوضات في سقط لقط (Re: الرشيد بابكر)
|
امام مسجد انصار النقة , اعتبروا اترفد
ناظر المدرسة , خليهو يقوم يلف كدة ولا كدة
الوكيلة زااااتا ما عندنا شغلة بيها
بتاع النجيلة , الينقلع هو ونجيلته عامل نجيلتة الناشفة دى
لكن مدير النادى ده , البيرشوا بالموية , انا برشوا بالكركدى عدييييل
بعدين امنية دى , لا بتعرف تسوى شاى ولا شيتين
هى مالا حاجة نجاة حوفى , ما تسوى لينا الشاى حقنا , محننة ولا كرعينا ما شايلاتنها ؟؟؟!!!
* جربت رشة الكركدى قبل كده ؟؟؟
يمين فيها جنس (لحسة )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مفاوضات في سقط لقط (Re: عبد الدائم سيد أحمد)
|
Quote: هى مالا حاجة نجاة حوفى , ما تسوى لينا الشاى حقنا , محننة ولا كرعينا ما شايلاتنها ؟؟؟!!!
|
أنا شن عرفني...
انت ما تسأله هي تسألني أنا ليه...
Quote: جربت رشة الكركدى قبل كده ؟؟؟
يمين فيها جنس (لحسة )
|
الحمد لله ما قلت لي جربت اللحسة...
كنت حأقول ليك أبرا و أستبرا أنا من اللحسة...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مفاوضات في سقط لقط (Re: الرشيد بابكر)
|
Quote: انت يا منصور راكب غلط
الحتسوى الشاي ما امنية
دى ماساي ..... |
عفارم عليك يا ديدو...
أيوه دي ماساي ...لكن ماساي تانية...
أو تيقيست أو روز سميها زي ما عايز...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كل عام وانتم بخير (Re: محمد صديق)
|
Quote: ناس كاي و مربعو
ربنا يحقق كل الامنيات
سنة سعيدة عليكم .. |
و انت بخير يا ديدو...
عام سعيد عليك و علي الأسرة الكبيرة و الصغيرة...
Quote: كل عام وانتم بخير
وعيد استقلال مبارك |
و انت بخير يا كوتش...
القائد العام و بكري و عمر...
كلكم بخير ان شاء الله...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كل عام وانتم بخير (Re: الرشيد بابكر)
|
من زمان و نحن لما تحكمنا ميزانيتنا و نكون عايزين كل واحد يدفع حقه...
بنقول يلا يا جماعة English pocket ....
باعتبار ان الانجليز أو الخواجات عموما لما يجو لي موضوع الدفع كل واحد بيدفع حقه...
ما زينا نحن كل واحد يحلف انه هو يدفع...علي بالطلاق و علي بالحرام ...
و ثقافتنا دي رغم تغير الظروف الاقتصادية بتاعتنا شلناها معانا محل ما مشينا...
يعني نحن مشهورين بيها هنا في الامارات و أعتقد في كل دول الخليج....
و هي كانت مثار اندهاش الجنسيات الأخرى ثم تحولت لاعجاب...
و حتى في أمريكا و أوروبا رغم ان الناس هناك تأثرت بثقافات تلك المناطق...
بالاضافة الى أن الحياة هناك أكثر صعوبة من غيرها...
الا ان الصفة دي ما زالت موجودة في السودانيين هناك...
وجدت ان الـ English pocket الذي نضرب به الأمثال عندنا ...
أخف كثيرا من الـIndian Pocket...
ففي حياتي لم أجد قوم أكثر (جلدنه) من الهنود...
و الهنود بالاضافة للجلدنة بتاعتهم باردين و مسيخين مساخة السنين...
في مكتبنا الجديد و لأنه مكتب موقعي (site office) اجتمعت و أحد الهنود في غرفة واحدة...
شيبو مهندس ميكانيكي عمل بالشركة قبلي بي 8-9 سنوات...
كل يوم الساعة 12 و نص بالتحديد يطلع ليك كونتينر السلطة و يقعد يآكل...
كرم ..كرم..كرم الزول يكركم ليك في الجزر و الخيار و لا شغال بي الشغلة...
سألته انت يا شيبو نباتي و لا شنو...قلت يمكن يخجل يقول لي اتفضل...
قال لي أبدا..كرم..كرم بس السلطة دي لا بتغلط عليك و لا بت###### ايديك...
ده طبعا ما كلامو دي ترجمتي أنا للكلام القالو...
و بعد داك رجع لي الكونتينر بتاعو تاني كرم ..كرم..كرم دون أن يرمش له جفن....
أنا الحكاية دي حرقتني شديد و شفتها زي الحقارة كده...كيف ما يقول لي اتفضل...
قلت ليهو في سري أصبر لي يا شيبو...
كان ما وريتك الكركمة الجد جد...
تاني يوم من بعد صلاة الفجر طلعت كل السلطة الموجودة في التلاجة بتاعتنا...
و قطعتها ليك في كونتينر كبيييييييير و ختيت ليك معاها الليمون ...
جيت شايله ليك في كيس كبير وقعدت منتظر ساعة الكركمة...
الساعة عشرة صباحا فتحت ليك الكونتينر رشيت ليك السلطة دي بالملح و حلبت ليك فيها ليمونه...
و قعدت ليك أكركم...كرم..كرم ..كرم ...
أنا كترت الجزر مخصوص عشان بيعمل صوت أعلى...
قربت أجيب لي ساوند سيستم و أكركم لي الهندي ده...كرم..كرم..كرم...
المهم لحدي ما خشمي وجعني من الجزر حتى اتلفت علي و قال لي شايفك جبت سلطة اليوم...
قلت ليهو أيوه لأن السلطة لا بتغلط عليك و لا بت###### عليك....
لميت باقي السلطة حقتي و شربت لي شووية مويه و انتظرتو ليك لحدي ما الساعة 12 و نص طلع سلطتو...
أنا زاتي طلعت باقي السلطة حقتي ...
هو يكركم أن اردها ليهو بواحده أعلى منها...
و أقول ليهو عشان تآمن....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كل عام وانتم بخير (Re: عبد الدائم سيد أحمد)
|
Quote: يا حاجه خليها تسوي لينا فطور و بعدين الشاي...
بخور...بخور لي منو...انحن جعانين..تقول ليها بخور...
يا حاج منصور قلت ليها فطور ما بخور...
آآآآآآآ أنا كنت قايلك قلت ليها بخور...هي هي هي هي... |
الحته دي منصور ... عداها كيف ...
بقي عليهو سمع ... ونظر ....
والله يالرشيد كيفتي جنس كيف ... وبسطني جنس انبساطة ...
غايتو بعر الفيل الكنت بتشم فيهو زمان ... ماوقع الواطة ....
===================================
سنة حلوه للجميع ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كل عام وانتم بخير (Re: ياسر نجيلة)
|
Quote: الحته دي منصور ... عداها كيف ...
بقي عليهو سمع ... ونظر ....
|
حكم السن يا ياسر...
و هل يصلح العطار ما أفسده الدهر...
ضربته ليهو أمبارح تلفون الصباح طنشني...
أنا عارفو ما بيكون طنشني لكن بكون لا سمع التلفون و لا شاف الرقم...
لحدي ما كتبت ليهو في البوست العام حتى عرف...
بالنسبة للبوست عندو سكرتير بيقرأ ليهو المداخلات و بيكتب ليهو الردود...
Quote: والله يالرشيد كيفتي جنس كيف ... وبسطني جنس انبساطة ...
غايتو بعر الفيل الكنت بتشم فيهو زمان ... ماوقع الواطة ....
|
شفت كيف الثقافة...
انت عارف اي لاعب كورة بيقول أنا بديت بي كورة الشراب....
الفنانين بيقولوا بديت بتقليد الفنانين الكبار...
الكتاب بيقولوا كنت بقرأ لي ماركيز و الطيب صالح و طه حسين...الخ
أنا لو استضافوني في قناة النيل الأزرق...
و تكون مستضيفاني أي واحده ان شاء الله تسابيح ما عندي مانع...
بقول ليهم و الله أنا بدت موهبتي بي بعر الفيل...
كنت كل ما أدخن لي سجارة بعر فيل تجيني ليك الأفكار الضخمة...
و أحس ليك بالقلم زي الخرطوم و الورقة دي زي البحر...
و أقوم أكتب الانتاج الانتو شايفنو ده...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كل عام وانتم بخير (Re: الرشيد بابكر)
|
إذا كان الجلدنة خاصة بالهنود
فإن السكردة (إستكراد) خاصة بالباكستانيين
قال ليك البياكل براهو بخنق
و الهنود ديل عارفين المثل دا كويس
عشان كدا بياكلو سلطة
إنت البأكلك سلطة شنو؟؟؟
قالو في واحد أخونا جنوبي مشا زار ليهو شايقي مريض جارو
الجنوبي قدر ما يمشي يزور جارو دا يلقى ليك ملاح الورق أ و ملاح الخضرة و ملاح الثلج و السلطة
مرة جا زارو لقاهو مات
قال وين زول دا
قالو ليهو مات
قال إذان كان بياكل قش كيف ما بموت
كونك تقر بأنك بدأت ببعر الفيل
فهذه شهادة منك بأنني لست بساكني ناحية الفتيحاب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كل عام وانتم بخير (Re: محمد آدم النور)
|
Quote: قال وين زول دا
قالو ليهو مات
قال إذان كان بياكل قش كيف ما بموت
|
انت المعنى قاصدني أنا يعني و لا شنو...
انت عارف اني مزارع بي شهادة...
بحب الخضرة و الماء ...
و الباقي ده خليهو في سرك لأنو بيعمل مشاكل...
بحب الملوخية (الخدره) و السلج و البامية المفروكة...
و بآكل كمية بتاعت جرجير تفتح ليها دكان (خدرجي)...
صحني بتاع الجرجير قبل الأكل بختوهو في السفرة...
يا حبيب مش بيقولو ليس بالخبز وحده يحيى الانسان...
ما قاصدين بيهو الجرجير ده....أوع تكون مفتكرهم قاصدين حاجه تانية...
أولادي أول ما يشوفوني بآكل في الجرجير يقولوا بابا عامل زي الزرافة...
هم طبعا قاصدين بابا بياكل في القش زي الزرافة...
لكن أن بيني و بينك بتحسس..بفتكرهم قاصدين الطول...
دمت بخير يا حبيب...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)
|
حدث في مثل هذا اليوم
في مثل هذا اليوم من العام 1995 و في مثل هذا الوقت...
صحيت من النوم و تفكيري منشغل بأمور كثيرة ...
كان آخر همي أن كيف سيكون شكلي و أنا أجلس بجوارها غدا....
كنت قد تلقيت مكالمة مساء البارحة بأن لي طردا مرسلا من السعودية...
و قد قام بارسالة كل من منصور و محمد عيد...
ربما يحسم هذا الطرد أمر أقل مشغولياتي...
رغم انني كنت رياضيا و كان وزني لا يتعدى الخمسة و السبعون كيلو...
الا انني عجزت عن القيام من سريري...
نظرت حولي فوجدت أبي يجلس على سجادة الصلاة و هو يراقبني...
أعلم يقينا انه كان مشفقا علي و أنه كان يدعو لي بالتوفيق...
سألني ضاحكا و يديه ما زالتا مرفوعتان الى السماء...ما لك مهموم...
لا أبدا..ما مهموم...لكن بحاول أرتب أفكاري أبدأ بي شنو و أعمل شنو...
ضحك و قال لي ..الله يعينك...
كانت هذه الأخيرة كافية لأن تدفع بي خارج السرير و من ثم الى الحمام مسرعا...
لبست و انطلقت لتأكيد حجوزاتي التي قد قمت بها من قبل عدة أيام...
و من بين مشاغلي الكثيرة و انتظار ممل للطرد القادم من السعودية كان لا بد لي أن أراها...
أمي و أمها و حبوبتها لا يحبذون ذلك و يعتبرونه جالبا للفال السيئ...
لم يكن يهمني ذلك كثيرا حتى و ان انطبقت السماء بالأرض...
كانت هذه عبارتي أو متلازمتي المفضلة و التي لازمت سني عنادي الطويلة...
أحتاج الى دفعة معنوية أشدد بها أزري و تعينني في أمري...
اتصلت بها و أخبرتها بأنني أرغب في رؤيتها فوجدتها متحمسة جدا لذلك...
التقينا عند الأخت الصديقة سناء الصباغ و كانت برفقة أخيها...
كان لقانا عابرا لكنه كان رمزا عبقريا ...
لم يظهر منها الا جزء من وجهها لكنه كان كافيا ليعيد الى توازني...
لم يكن يشغلها شيء غير انها كيف سيبدو شكلها غدا...
فهنالك من يهتم بترتيب أمورها...
بينما أتولى أنا أموري كلها رغم تطوع الكثيرون للقيام بأي شيء...
و لكني أحب أن أكون على رأس كل عمل يهمني لكي أطمئن...
أسرعت عائدا الى البيت لاستلام الطرد القادم من السعودية و لاستقبال المدعويين...
فالكثيرون سيتوافدون الى منزلنا بعد عدة ساعات...
عندما عدت كان الطرد قد وصل فتحتة بسرعة...
فاذا ببدلة سوداء فاقع لونها تسر الناظرين....
و كان لها أزرار ذهبية أضفت اليها القا على ألقها...
لم يكن وزني قد زاد منذ آخر لحظة التقيت فيها منصور و محمد عيد...
بل ربما يكون على العكس تماما فلقد نقص وزني كثيرا...
الا انني عندما قمت بقياس البدلة وجدتها صغيرة جدا...
فجأة أصبح أقل همومي أكبرها...
و كان لا بد لي أن أتحرك بسرعة لأعالج الأمر...
يتبع.....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد آدم النور)
|
صبحكم الله بالخير...
نتابع
أنا و منذ أن احترفت الزراعة لم تعد لي علاقة بما يعرف بالمجتمع النرجسي في الخرطوم....
لم أعد اذهب الى نادي أو فندق و لا أعرف من أين يشتري الناس ملابسهم الفاخرة...
بل أًصبحت أتهيب دخول تلك الأماكن و أتجنب التحدث الى مرتاديها....
فأنا و منذ سنوات ارتبطت بالترعة و أبو عشرين...
و شكيت مر الشكية لأبو ستة عندما استعصى علي تقريعه...
و تغنيت بالمعزة بالمودة البينا بي أحلى الصلات بين سنابل القمح ...
و أشعة الشمس تغازل عيدانه الذهبية فتتمايل دلالا...
ثم أمسح آخر اللليل نصف علبة فازلين على جسدي الجاف المشقق...
و أرقد على مرتبة و أوسد رأسي مخدة تراكمت عليهما طبقات من الغبار المخلوط بالفازلين...
كنت و أصدقائي اذا ما داهمنا الجوع دخلنا أحد مطاعم السوق العربي..
فتتشابك أيادينا داخل صحن الشريفية بعد أن يرمي كل منا قطع من البصل داخل الصحن...
و قطع من الشطة الخضراء باليد الأخرى في معركة أقل ما يقال عنها انها يندى لها الجبين...
كل سنين الحنكشة التي عشتها في حياتي أصبحت جزءا من تاريخي الموغل في القدم...
تاريخ كنت كل ما أشتاق اليه أخرج البوم الصور الخاص بي...
فأعبر به الى تلك العوالم ثم أرجع لأعود مرة أخرى الى واقعي الذي كنت متصالحا معه...
بعد صدمة الطرد القادم من السعودية أصبح هم البدلة هما كبيرا فجأة...
قفذ فجأة الى مقدمة الأولويات دون أي سابق انذار...
و كان لا بد لي من التصرف السريع و لكن أنا لي ذلك أنا المزارع الدايش...
القروي القادم من حواشات الذرة و القمح و من بين تقانت الفول السوداني...
دلوني على محل بالسوق الأفرنجي ذهبي اليه فلم أجد عنده غير بدلة واحدة...
لا لونها و لا شكلها يتناسبان و المناسبة ولكني لم اخرجها من حساباتي...
ثم نصحني اخواني و أصدقاء لهم بالذهاب الي الهيلتون...
ففي الهيلتون محل كبير و ان شاء الله سوف تحل مسألة البدلة هذه...
تولي أمري أخونا محمد المفتي و هو صديق لأخي علي...
بمعرفة تامة بالجخانين البنفسجية أخذني محمد المفتي من مكان الى آخر...
حتى انتهى بنا المطاف بالهيلتون ...
و أنا أمام الباب الدائري للهيلتون داهمتني كل الفوبيا التي نشأت عندي مع حياتي الجديدة...
فأنا آخر مرة دخلت فيها الى هذا المكان كان منذ زمن طويل...
منذ فارقت الشارع الأسفلتي الطويل غربا و عبرت خط سكة حديد الجزيرة مرورا بقهوة الخشب...
منذ أن دلفت الى أبو زمام بين مجرى مائي كبير يسمى ميجر و آخر فرعي...
كيف سأدخل عبر هذا الباب الدائري للهيلتون و هل سأفلح في ذلك أم سأكون أضحوكة الناس...
هل سأتعثر هل سأعبر ..بدأ علي واضحا الترد و التخوف....
راقبت محمد المفتي و هو يدخل بعد أن تعمدت التأخير ليتقدم هو ثم قلدته بعد ذلك...
كدت أن أتعثر و لكني عبرت بسلام...
عندما وصلنا الى المحل كانت الساعة الثالثة ظهرا فوجدناه قد أقلق أبوابه و لن يفتح ثانية قبل الخامسة...
يا الهي كان هذا آخر الآمال و لم يعد هنالك غيرها...ماذا أفعل...
لم يكن في الامكان الانتظار فهنالك الكثير من الأشياء يجب عملها...
طلبت من المفتي أن نرجع الى البيت لنعود عند الخامسة مرة أخرى...
كنت أقول له ذلك و يشغلني أمر الخروج من خلال هذا الباب الدائري أكثر من أي شيء آخر...
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد صديق)
|
| Quote: كل 35 سنة وأنتما والصغار بخير.(وش مليان زراير ذهبية) |
و انت بخير يا حبيب...
منذ ذلك الوقت أًصبح عندي عقدة تجاه البدل الفيها زراير ذهبية...
كلما أشوفها معلقة في محل أرجع الى تلك الأيام...
هي من ناحية برضو ذكريات جميلة...
الأخيرة دي بي طريقة النظر الى النصف المملوء من الكوب...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: عمر المهدى)
|
Quote: منعوني سلام حميده بدون اي مناسبه بس لانه منعوني
سلام وتحيه ولذكريات كردفان لكم مع التحيه |
سلام يا ود المهدي...
شكرا ياخي على الزيارة و على الهدية الجميلة...
عارف صباح دي منذ أن صدحت بي جنا الباباي في أغاني و أغاني...
تبين لي أن لها صوتا مميزا و حضور جذاب...
لو ختت الرحمن في قلبها و خططت كويس بمعرفة و دراية...
و وجدت من يساعدها من الموسيقين التربويين...
سيكون لها شأن كبير...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد صديق)
|
سلام مربع كاي يالرشيد الكوتش دا مالو قايم علينا
البت صوته حلو وهي بت حلوه والكلام رشيق
وتراثي بلحن الكردفاني الذي يروقني كثيرا
نحن برضه احيانا بناكل بيتزا ما كلو هبر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)
|
ما قلنا ليكم زمااان العرس ورطة
وبعدين
اااااخ يا رقبتى ....
والذ حاجة بعد ده
قال ليك وصيفة العروس سناء الصباغ
جانى فضول اعرف نجاة كان لابسة جزمة ولا باتا بيضاء يوم العرس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: عبد الدائم سيد أحمد)
|
Quote: ما قلنا ليكم زمااان العرس ورطة
|
يا ديدو كفارة و سلامتك ياخي...
و الله متلومين معاك...
ياخي الجاب سيرة العرس منو حسه...
مالك عايز تجيب لي الهوا...
Quote: قال ليك وصيفة العروس سناء الصباغ
جانى فضول اعرف نجاة كان لابسة جزمة ولا باتا بيضاء يوم العرس |
أنا الباتا مابقدر أجزم ليك فيها...
لكن بعرف انها دخلت معسكر مقفول في ليبيا حيث كان يعمل والدها وقتها...
الوصيفة وقتها كانت ساكنة في بيت في ود البنا و لا بيت المال ما بعرف...
بتذكر ان البيت كان لونه أخدر...بيت حدادي مدادي...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)
|
نظرت الى تلك السحابة العابرة فبدت لي و كأنها فتاة ترتدي ثوبا فضفاضا...
مثل تلك الثياب التي كانت ترتديها الفتيات في أوروبا في القرن السابع عشر...
و كانت و كأنها تركض لتلحق بثلة من القتيات كن قد تقدمنها...
نظرت الى رفيقة عمري التي كانت بجواري و ابتسمت...
فلو انها علمت انني شبهت السحابة بفتاة تركض...
لعاتبتني بغيرة النسوان و قالت لي انها لا تشبه شيئا...
انما الفتاة التي تركض هي في خيالك فقط...
و هذا ذكرني بما يقوله التشكيليون..
فهم يدعون أنهم ينظرون الى القماش الأبيض فيرون اللوحة التي يريدون رسمها...
آه ..يا أمراة علمتني كيف أعيش الحياة بواقعية...
بعد أن كنت غارقا في الرومانسية و الخيال...
كنت أعتقد ان كل ما علي عمله في هذه الحياة هو التمني...
و كل شيء سوف يتحقق بعد ذلك...
و كأني علاء الدين و ذلك الجني يلبي كلما ناديته شبيك لبيك عبدك بين ايديك...
هي علمتني الواقعية و لكنها ليست كتلك الواقعية المقيتة....
و التي يمثلها أخي الطبيب مامون عندما يكلمني عن الحالة الصحية لأختي منى...
و ذلك لأنه طبيب يعرف كل التفاصيل المؤلمة و كل ما تمر به...
و لا يجيد فذلكة الأشياء مثلنا و لكنه يشترك معنا في كونه لا يقنط من رحمة الله...
عندما يتعلق الأمر بأختي منى أعود طفلا مرة أخرى....
و أنسى كل الواقعية التي علمتني لها ست بيتي و أعود الي خيالي الخصب مرة أخرى...
و أتصور نفسي احد شخصيات أفلام الخيال العلمي و غير العلمي...
أملك القدرة على شفاء أختي منى بلمسة واحدة...
أمتطي ظهر سحابة تأخذني حيث هي الآن أتسلل الى غرفتها دون أن تشعر بي...
أضع يدي على رأسها فيخرج من يدي شعاع أبيض اللون يعم جسدها ...
يرمم كل الخلايا و يقضي على كل الآلام و الأورام و ترجع كما كانت...
نظرت الى ساعدي الأيسر حيث أثر ذلك الجرح القديم...
فعدت بخيالي الى ذلك الزمان عندما كنت لا أستطيع التحكم بأعصابي...
فأضرب هذا و أفج رأس ذلك ...
أذكر أنها هرعت الى داخل الغرفة و أغلقت جميع الأبواب لتمنع دخولي...
و عندما حاولت ادخال يدي من خلال زجاج النافذة المكسور لأفتحها و أدخل...
حاولت منعي فضربت على يدي بالمخدة فسببت لي ذلك القطع و الذي احتاج الى عدة تقطيبات...
ثم قادني أُثر الجرح الى ذلك الاعوجاج في أحد ضلوعي....
أخبرتني أمي انها قد قامت بسحبي من السرير عندما كنت في شهري الأول..
لأني ولدت بعدها مباشرة فسحبت البساط من تحت أرجلها...
فتربصت بي حتى وجدتني يوما بدون رقابة فسحبتني من فوق السرير...
كلما أشعر ببعض الآلام في جانبي الأيمن أقول لها كل هذا بسببك...
بينما كان يقول أبي كلما أسبب كارثة بسبب غضبي السريع...
الولد ده من يوم ما منى رمتو من السرير و هو ما نصيح...
ثم لم نعد نلتقي على مائدة واحدة مثلما كنا و أشارة راديو أم درمان تشير الى الثالثة...
و برنامج عالم الرياضة الذي يسبق النشرة ينسيني جوعي و أنا في أنتظار الغداء...
فأنا و منذ أن تعلمت الخروج من الوطن تعلمت (قساوة القلب )...
فأصبحت أتنقل من مكان الى آخر بسبب البحث عن الرزق....
و لكنني فطنت مؤخرا الى أن البقاء وسط الأهل قيمة كبيرة....
و ان أموال الدنيا كلها لن تعوض (لمة ناس في خير أو ساعة حزن)....
اللهم رب الناس اذهب الباس اشفي انت الشافي لا شفاء الا شفاءك شفاء لا يغادر سقما
اللهم أشفي أختي منى...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)
|
اللهم رب الناس اذهب الباس اشفي انت الشافي لا شفاء الا شفاءك شفاء لا يغادر سقما
نسأل الله أن نكون من الصالحين و يستجاب دعانا
لا أخفي عليك سراً
و ليس بذلك مناً و لا أذى
تذكرتها في صلاة الصبح و بعد الأوراد دعيت لها بالشفاء
نسأل الله أن بتقبل دعائي و يشفيها
طمعاً في رحمة الله التي وسعت كل شئ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد آدم النور)
|
اللهم رب الناس اذهب الباس اشفي انت الشافي لا شفاء الا شفاءك شفاء لا يغادر سقما
اللهم اشفي مني بابكر اخت الرشيد بابكر ......
اللهم رب الناس اذهب الباس اشفي انت الشافي لا شفاء الا شفاءك شفاء لا يغادر سقما
اللهم اشفي مني بابكر اخت الرشيد بابكر ......
اللهم رب الناس اذهب الباس اشفي انت الشافي لا شفاء الا شفاءك شفاء لا يغادر سقما
اللهم اشفي مني بابكر اخت الرشيد بابكر ......
اللهم رب الناس اذهب الباس اشفي انت الشافي لا شفاء الا شفاءك شفاء لا يغادر سقما
اللهم اشفي مني بابكر اخت الرشيد بابكر ......
اللهم رب الناس اذهب الباس اشفي انت الشافي لا شفاء الا شفاءك شفاء لا يغادر سقما
اللهم اشفي مني بابكر اخت الرشيد بابكر ......
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد صديق)
|
Quote: و ليس بذلك مناً و لا أذى
تذكرتها في صلاة الصبح و بعد الأوراد دعيت لها بالشفاء
|
يديك العافية يا حبيب...
ده عشمنا فيك...
ياسر نجيلة...
نسأل الله أن يتقبل الدعاء الذي لا أشك في صدقه...
Quote: لينا كم يوم كده غاتسين عشان كده افتقدنا
المواكبة....
|
عارفك مشغول يا كوتش...
شكرا على المساندة...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)
|
صبحكم الله بالخير
الله يجازي الكان السبب...
من يوم نزلوا أغنية عم عبد الرحيم بصوت نانسي عجاج و أنا لا أستطيع الفكاك منها....
أصحي من الصباح و أنا أردد فتاح يا عليم رزاق يا كريم...
و كل ما أقوم بأي شيء أردد مقطع من الأغنية...
و أنا بلبس ماشي الشغل تلقاني بقول عم عبد الرحيم كت فلاح في يوم...
فى إيدك تنوم .. على كيفك تقوم
لا دفتر حضور .. لا حصة فطور
تزرع بالقمر .. تقرع بى النجوم
سيطرت علي سيطرة شديدة...
فأغنية مثل هذه الأغنية أعتقد أنها يجب أن تسمع كل أربعة سنين..
زي كاس العالم...
و الا كيف يتأتى لنا احتمالها أو بالأحرى احتمال ما تفعله بنا...
في كل حرف و كل كلمة و كل نقرة على العود ...
أو حتى في الصوت المجرد للراحل مصطفى سيدأحمد و تصويره للمشاهد المختلفة...
السرد ..المرح..الضيق..الحزن و انتهاءا بالدموع....
يجعلك و كأنك تستمع الى مسرحية أو مسلسل أذاعي ...
يتور نفسك و يجهجه كيانك كله...
و رغم تمثيني لمحاولة نانسي عجاج في أداء الأغنية على طريقتها...
الا انني أفضل الاستماع اليها بصوت صاحبها...
فهنالك فرق كبير بين الاثنين...
و هذا طبيعي لأن مصطفى سيدأحمد هو واضع اللحن لكلمات حميد المعبرة...
لذلك يتضح ذلك جليا في تفاعلة مع الكلمات...
علوا و هبوطا...
في رأي ان هذا اللحن هو الأصعب والأروع على الاطلاق من بين ألحان مصطفى الرائعة...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)
|
سلامات يا ناس
| Quote: في رأي ان هذا اللحن هو الأصعب والأروع على الاطلاق من بين ألحان مصطفى الرائعة... |
تماماً ....انا لا اتخيل حتى انو فى زول ممكن يحاول يغنيها.
كان الناس كتبت عن الاغنية دى فى واحدة من الصفحات القديمة (لو لقيت طايوق بنزلا هنا)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد صديق)
|
Quote: تماماً ....انا لا اتخيل حتى انو فى زول ممكن يحاول يغنيها.
كان الناس كتبت عن الاغنية دى فى واحدة من الصفحات القديمة (لو لقيت طايوق بنزلا هنا) |
صبحك الله بالخير يا كوتش..
أنا بتذكر تناولنا للأغنية من قبل...
لكن في أي صفحة صعب جدا العثور عليها...
حنعتمد على حدسك الشرطي عشان تجيب لينا من لغاليغها...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد صديق)
|
صبحكم الله بالخير
Quote: نسبة لعدم إكتمال الطايوق
فإن إنتظارك سيطول |
ما عايز أحلف..
لكن أجزم ان طايوقك زي صاحبي...
و كان جيت للحق أنا كمان فايتكم بي غادي....
كل يوم أجي أفتح الدكان ده و أقفلوا تاني...
بينك و بينك قلت خليني أعمل عصيان مدني على نفسي...
كل يوم موتراني و ممسخة علي الحياة (دي نفسي طبعا)...
أصحى من الصباح تغمني...يجي النار تشحتفني...
بالليل تكربني ...و تكربني دي ما عارف ليها تفسير...
هل هي من الكربون و لا من الكريب و لا من الكرب...
المهم قمت أعلنت العصيان المدني على نفسي...
قلت أشوفها بتعمل شنو...
قعدت كم يوم قافل و لا اشتغلت بي الشغلة..
قالت لي انت المتضرر أنا العوجه دي ما بتجيني...
تعمل عصيان مدني و لا تعمل الجن الأحمر...
أنا شغلتي بيك شنو..تقفل قفل تفتح أفتح...
لقيتها ليك المصيبة دي عنيدة عناد و راسها ناشف نشاف بشكل ما اعتيادي...
قلت مافي داعي طالما هي ما متضررة و لا بتغير في مواقفها...
أجي أفتح الدكان ده و أرفع العصيان المدني..
أها ياها دي الجيه...
جيت لقيت طايوقك الكركاسة الكانت فيهو زمان طارت...
و الكوتش مافي مكان فضل يركبوا فيهو كركاسة...
و أنا بكتب في المداخلة دي ضحكت في سري...
قلت أحسن أقول ليك ضحكت لي عشان ما تقوم تتعقد ساكت...
ضحكت يا سيدي (الأمنتليك) قلت حسه لو أمنية بتي دخلت هنا...
و قعدت تقرا في الكلام ده....
أجزم انها حتطلع زي ما دخلت...
حتى لو دخلت و معاها ترجمان...
عرفتني ضحكت ليه....الحمد لله العرفت...
أها في رايك يا جلا نخلي العصيان و لا نرفعه...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)
|
أولاً حمد لله بسلامة الرجوع
العصيان المدني و عدم إكتمال الطايوق عملة واحدة بدون أوجهه
ما تقولو لي كيف
في الحالة دي حيكون شعاري
أنا أريد تغيير البوست
و نسبة لعدم وجود بدائل لبوستات أخرى
آثرت التخلي عن مطالبي الشرعية
الحمدلله صاحبتك إنتصار لا علاقة لها بالنت
يا دوبك برنامج الرسام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)
|
صبحكم الله بالخير
كان يوما مرهقا و ليلة مرهقة...
كان رنين المنبه و كأنه مطرقة يضرب بها بشدة على رأٍسي...
أفقت و أمسكت بالمنبه و كدت أن أرمي به و أضرب بكل شيء عرض الحائط وأنام...
الا أِن أشياء كثيرة كان تنبيهها أقوى من المنبة...
بص المدرسة..الدوام...تجديد الجواز...
هي أشياء لا يمكن أن أضرب بها عرض الحائط و الا سترتد علي بقوة أكبر...
قوة لا أملك الوقت و لا القدرة على احتمالها...
لذلك قمت متحسسا المكان من حولي حتى وصلت الى المطبخ...
كان أول ما فعلت أن جهزت قهوتي ودلفت الى الحمام...
استمتعت بحمام دافيء أزال عن جسدي برد الصباح و سطوة الارهاق...
عجبي من رغبات الانسان...يتوق الى الراحة عندما يعمل و يتوق الى العمل عندما يرتاح...
خرجت و يممت وجهي حيث وجهه الكريم ثم صليت و دعوته كثيرا...
ركب أبنائي بص المدرسة و رجعت لأحلق لحيتي التي نسيتها في خضم أولوياتي...
قبل أن أستمتع بقهوتي الصباحية اتصل بي سائق التاكسي ليخبرني انه ينتظرني ...
كنت قد أودعت سيارتي في اليوم السابق للصيانة...
خرجت لا ألوي على شيء و لا أفرق بين جارتنا و بعض المارة على الطريق...
حتى نبهتني بمبادرتها لي بالسلام فرديت التحية بأحسن منها و كنت على عجل...
ألقيت بجسدي االمرهق في المقعد الخلفي لسيارة الأجرة و تركت لتفكيري العنان...
شعرت بالنعاس فلم أهتم لذلك فالمشوار يستغرق نصف ساعة أو يزيد...
هي فترة كافية لتعويض جسدي بعض ساعات النوم الضائعة...
لكن عقلي يحرمني النوم كالعادة و أخذ يتنقل بي بين هموم كثيرة....
لم أهتم لأشعة الشمس الدافئة التي تسقط علي عيني ..تأتي و تذهب...
سألني سائق التاكسي فجأة ...هل هذا صحيح...
أجبته متسائلا ما هو...
فأشار الى المذياع...
كانوا يتحدثون عن أن الكميات القليلة من القهوة مفيدة بينما الكثير منها مضر...
أجبته أنه صحيح تماما...ثم وضعت رأسي مرة أخرى الى الخلف و استغرقت في التفكير...
كنت بين مستمتع بكوني أجلس في المقعد الخلفي و لاأشغل نفسي بزحمة الطريق و أشعة الشمس تتسلل عبر الزجاج...
و بين أنشغالي بأشياء تقض مضجعي و تذهب عن عيني النوم...
حدثتني ست بيتي عن أشياء تدهمها عند النوم فتذهبه عن عينيها...
نصحتها بأن تحسن الصلاة و نسيت أن أنصح نفسي كذلك...
تذكرت امام المسجد في خطبة الجمعة و هو يقول أذكركم و نفسي بتقوى الله...
كان الأحرى بي أن أقول لها أذكرك و نفسي بأن نحسن الصلاة...
فلا ملجأ من الله الا اليه...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)
|
سلامات يا ناس
Quote: كانوا يتحدثون عن أن الكميات القليلة من القهوة مفيدة بينما الكثير منها مضر...
أجبته أنه صحيح تماما. |
ما تجامل ...ولا صحيح ولا يحزنون...مذياع كضّاب.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد صديق)
|
صبحكم الله بالخير
| Quote: ما تجامل ...ولا صحيح ولا يحزنون...مذياع كضّاب. |
المذياع كضاب...
و التلفاز كضاب...
و الصحف كضابه...
و السيف أصدق أنباءا من الكتب
في حده الحد بين الجد و اللعب
نعمل شنو يعني...
نتير...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: عبد الدائم سيد أحمد)
|
صبحكم الله بالخير
عندما رحل أخي و صديقي ياسر الزين فجعت برحيله كثيرا...
و لم أستطع تجاوز ذلك زمنا طويلا...
حتى اعتمدت فكرة كونه ذهب الى القضارف و لم يعد...
حتى تاريخ وفاته لا أذكره..
فلقيد محيته برغبة أو بدونها من ذاكرتي تماما...
ساعدني على ذلك كوني لم أراه بعد موته...
و لم أشيعه حتى مثواه الأخير...
لم يصعقني موت انسان عزيز منذ رحيل ياسر..
كما صعقني رحيل أختي منى...
رغم اني رأيتها قبل ما يزيد عن الأسبوع قليلا من رحيلها...
عندما ذهبت اليها معاودا و مشجعا...
عندما حضرت الى بانكوك و وقفت أمام مبنى المستشفى و ترددت كثيرا قبل أن أصعد الى غرفتها...
فلقد كنت أهييء نفسي لأتقبل رؤيتها و هي قد أصبحت وردة ذابلة...
اضمحلت نضارتها و خبأ رونقها و أريجها...
وغدا ضوءها يخفت رويدا رويدا...
تشجعت و دخلت متسللا الى غرفتها فوجدتها و قد كانت تنتظرني بشوق ظاهر...
وأستطعت من خلال الأسلاك المتصلة بجسدها و الأنابيب التي تدخل من خلال أنفها أن أحضنها...
أن أشعر بجسدها الهزيل و قوتها الخائرة و نفسها المتقطع...
تمنيت لو أن تخرج من جسدي شحنة تمنحها القدرة على المقاومة...
بعض من روحي و قوتي يتسرب الى روحها و قوتها فتقوي من عزمها...
شعرت بالقشعريرة و أنا أحضنها و تمنيت أن يلتحم جسدها بجسدي فنصبح جسدا واحدا....
و يختلط دمي بدمها ، شهيقي بشهيقها و زفيري بزفيرها و دموعي بدموعها...
و أقاتل الشيطان الساكن في خلاياها و أطارده خلية خلية و أنكل به...
شعرت من نظرتها و كانها باتت تعرف انه لم يعد في العمر بقية لكنها لم تقل....
كانت سعيدة بأننا اجتمعنا كلنا حولها لنشد من أزرها....
كانت تضغط على يدي بقوة عندما أمسك بكفها...
و تقول لي لا تتوقف عندما أحرك لها رجليها لتنشيطهما...
و عندما أمسحهما بزيت الزيتون أو عندما أمسح لها وجهها بالماء...
و كلما أخرج من الغرفة لكي أرتاح و لو قليلا من عناء السفر الطويل كانت ترسل في طلبي...
فأذهب و أجلس جوارها لا حول لي و لا قوة غير أن أحدق في وجهها تارة و في الفراغ تارة أخرى...
غير قادر على عمل أي شيء لها سوى أن أطبق على كفها بكفي الاثنين...
فتقول لي (يدك دافية كده ماله) فأقول لها هذا ميراثي من أبي فتحاول أن تضحك ولا تقدر...
و أمسح بكفها على وجهي و أستنشقه بعمق فتبتسم...
و عندما أدلك لها كتفها تميل برأسها و تضع خدها علي يدي فأترك يدي لها دون حراك...
مضى ذلك اليوم سريعا جدا رغم انني قضيت معظمه جالسا في كرسي بجوارها...
أو في الاستقبال خارج غرفتها عندما تغفو هي قليلا أو يزورها الأطباء...
و كان اليوم الثاني أسرع من الأول فمر كالبرق...
و أًصبح لزاما علي أن أجهز نفسي للسفر...
و لكن حالتها بدأت تسوء قليلا و تقرر نقلها الى غرفتها أخرى...
و بين قلقي و تجهيزات نقلها و استعدادي للسفر تبعثرت تماما...
و تشظيت الى مليون قطعة كل قطعة منها غير متصلة بالأخرى...
و انهمرت دموعي التي حاولت جاهدا أن أمنعها فلم أستطع...
فدخلت الى حمام غرفتها لأغسل وجهي ولكني كنت كلما أغسل وجههي تزداد دموعي انهمارا...
حتى وجدت أنه لا مناص من أقف هكذا أمامها غير عابئ بدموعي...
فهي قد اعتادت أن تراني هكذا كلما حضرت الى السودان في اجازاتي...
عندما هممت بمغادرة غرفتها بالمستشفى عائدا الى الامارات لم تطاوعني قدماي على مفارقتها...
وقفت أنظر اليها مليا و الجميع يذكرني بأن بانكوك في أوج زحمتها في مثل هذا الوقت...
و أنه يجب علي أن أسرع حتى ألحق بطائرتي...
لم أبالي بما كانوا يقولونه و لم تقلقني فكرة أن أتخلف عن السفر...
أتقدم نحوها ثم أتراجع الى الوراء...
لم تقل أمي شيئا و كأنها مثلها كانت تتمنى أن تفوتني الطائرة...
قلت لها شدي حيلك و ما تخذليني و انا ان شاء الله راجع بعد أسبوعين..
لم تقل شيئا و كأنها تقول لي (ده لو أنا عشت أسبوعين)...
أسبوعين فقط يا منى و أجي ألقاك واقفه على رجليك و تعصري لي رجليني زي ما أنا عملت ليك...
ثم استجمعت كل قواي و قبلتها في جبينها بين عينيها و همست في أذنها لا اله الا الله..
و كأني أحصنها من الموت...
فعندما نقول لا اله الا الله و يرد الآخر بمحمد رسول الله....
أفهمها وعد باللقاء بمشيئة الله...
قلتها مرة فردت علي بمحمد رسول الله...
ثم كررتها و ردت علي مرة أخرى...
ثم قلتها للمرة الثالثة فلم ترد...أصريت و لم ترد...
لم أقوى على مغادرة الغرفة...
كانت تنظر الى بطرف عينيها و لا تمعن النظر...
لم تدمع عيناها و هي التي كانت تنوح عندما آتي في الاجازات و أغادر...
و كأنها كانت تشجعني على الرحيل...
ما كرهت شيء في تلك اللحظة مثل كرهي لكوني مقيد بالعمل...
تلك النظرة أعرفها تماما فلقد رأيتها من قبل...
رأيتها عندما ودعني ياسر الزين و هو يذهب عني الى غير رجعة...
و لكني قلت لنفسي (لا تفول عليها) فهي أحوج للدعاء منها للفأل السيء...
و بقيت معلق بنفس الشعرة التي تعلقت بها أمي و أخي و أختي...
و لم ينقطع الرجاء في الله سبحانه و تعالى...
لقد نال منها المرض اللعين و لم تعد قادرة على مقاومته رغم دعمنا لها....
أنا لها بمقاومة مثل هذا الوحش الكاسر...
وهي التي لا تقوى على مقااومة نسمة هواء من فرط رقتها و طيبة قلبها...
كانت تتجاوب معنا عندما كنا نقول لها شدي حيلك يا منى...
و لكنها كانت توصي سرا أخواتي و أمي على أبنائها بعد رحيلها...
ثم انزعت نفسي من أمامها مثلما ينتزع الجلد من اللحم...
و لم أتوقف عن التفكير فيها كل الوقت و أنا في الطائرة عائدا الى أبو ظبي...
و ما أن حطت الطائرة في مطار أبو ظبي بعد ساعات طوال اتصلت لأطمئن عليها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: عمر المهدى)
|
شكرا ود المهدي...جزاك الله خير...
اللهم اغفر لها وارحمها واعف عنها ووسع مدخلها واغسلهابالثلج والماء والبرد....
اللـهـم يمن كتابها ويسر حسابها وثقل بالحسنات ميزانها وثبت علي الصراط أقدامها....
وأسكنها في أعلي الجنات بجوار حبيبك ومصطفاك صلي الله عليه وسلم....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)
|
صبحكم الله بالخير
الأيام التي تلت عودتي من بانكوك كان طابعها الترقب و التوجس و الخوف....
و أصبحت عاجزا عن العمل و غير مركز فيه للحد البعيد...
تقطع نومي و فقدت شهيتي للأكل...
و بقيت أتصل كل ساعة للاطمئنان على حالة منى...
و الأخبار من سيء الى أسوأ...
ثم تأتي أخبار تبدو جيدة من بين الكم الهائل من الأخبار السيئة...
فتنتشلني من حالة اليأس لبعض الوقت...
(كيد من خلال الموج مدت لغريق)...
و أنا مثلي مثل أمي و أخي و أختي لم أقطع الرجاء في الله...
كان الأطباء قد قرروا أنهم سيوقفون كل أنواع الدواء...
و سيعتمدون على المورفين فقط لتسكين الآلام...
و طرأت فكرة أن نقوم بنقلها الى احدى مستشفيات أبو ظبي....
و بدت لي كفكرة جيدة جدا غيرت من حالتي كثيرا...
و أصبح من الممكن أن أكون بقربها مرة أخرى...
و بدأت الاجراءات و تمت الموافقة من قبل الجهات الصحية بأبو ظبي...
ثم تعثرت لعدم توفر غرفة عناية خاصة فارغة في أي من المستشفيات الحكومية في أبو ظبي....
و وعدوا بتوفير غرفة في خلال أسبوع....
تمسكت أكثر بتلك الشعرة و قلت ربما يكون شفاؤها هنا في أبو ظبي....
و سأراها مرة أخرى كما وعدتها حتى و ان كانت في غيبوبة كاملة...
و سامسح لها زيت الزيتون و أغسل لها وجهها بالماء....
و أضغط على كفها بكفي و أمسح به وجهي و أشمه...
و سأقرأ لها سورة يس مائة ألف مرة ان دعا الأمر....
حتى تحرك كل ساكن فيها و تنهض من جديد لتملأ الدنيا بريقا....
اتصلت بهم ليلا فأخبروني أن ضغط دمها منخفض جدا...
يهبط حتى يكاد أن يتوقف ثم يعلو مرة...
يا الهي...رحماك يا رب...
دعوت الله و أنا ساجد و راكع و واقف وجالس و في كل موضع...
أن يستمر قلبها الرقيق في الخفقان ...
و أن تصل الينا في أبو ظبي...
من أجلها أولا و من أجل أمي التي ما عادت قادرة على التحمل...
و من أجل أختي ستنا التي بقيت معها ثمانية شهور...
كانت تقول لها كل يوم..أنا ما حأخليك هنا يا منى...أنا حالفه أطلعك من هنا برجليك...
ثم بدأت ستنا تشعر بالهزيمة و الانكسار لعدم قدرتها على الوفاء بوعدها لمنى.....
فها هي منى ممدة أمامها لا تحرك أي ساكن...
بعد أن كانت رغم هدوءها و رقتها تملأ الدنيا ضياء....
باتت ستنا تتمنى لو أن تقوم منى بهز رأسها فقط...
عندما أخبروها أنها في حالة غيبوبة كاملة أخذت تقرصها على رجليها....
و تضربها على وجهها حتى تقوم من غفوتها...
و عندما تحركت حركة قال الاطباء انها حركة لا ارداية كادت ستنا أن تطير من الفرح....
في تلك الليلة سألتني ست بيتي ان كنت قد اتصلت مرة أخرى فأجبت بلا...
سألتني مرة ثانية ثم ثالثة و كانت اجابتي واحدة...لا...
ثم قلت لها أنا بصراحة خايف أتصل فأنا لم أسمع شيئا جيدا منذ البارحة....
كنت أصحو من نومي كل يوم و أنا منقبض...
شيئا ما مثل صخرة كبيرة تجثم فوق صدري...
في ذلك الصباح صحوت من نومي و كأن جبلا يجثم فوق صدري....
نظرت الى هاتفي بخوف و خشيت أن أمد يدي اليه...
كانت ست بيتي تنظر الي و تشعر بخوفي و ترددي...
سألتني مرة أخرى هل اتصلت لتسأل عن منى فأجبت بلا....
تشجعت و اتصلت على أختي ستنا فجاءني صوتها باكيا...
كيفك يا ستنا كيف أخبار منى...
و من بين دموعها و عبرة تخنقها تماما قالت لي ..منى ما كويسة يا الرشيد....
ضغطها 57 على 17 ومافي أي حركة منها....
لم أقل شيئا و قلت لها سأتصل بك لاحقا ثم وضعت هاتفي و لم أقوى على الوقوف....
لم أعد أرى أي شيء أمامي و لا أسمع أي صوت حولي...
لا مواعيد بص المدرسة و لا مواعيد الدوام كانا قادران على تحريكي من مكاني....
و أستعرضت و أنا جالس في مكاني مواقف عديدة جمعتني بها...
لم يمر علي و لو مشهد واحد كانت فيه غاضبة أو رافعة صوتها أو متنمرة....
فهي لم تكن كذلك و لم تفعل أي من هذا الأمور....
بالكاد يسمع لها صوت...
دائمة الابتسام ..تقابل الناس بوجه بشوش ضحوك....
تقابل الاساءة بالاحسان و التجني بالغفران و التطاول بالتواصل....
صابرة على ابتلائها لا تشكو الا لله و أمي....
رغم قلقها الشديد من المرض و خوفها من أن ترحل و تترك أبناءها من ورائها...
خاصة ابنها أحمد الذي تحدت فيه العمر و نصائح الأطباء...
و أنجبته بعد أنت تجاوزت الأربعين من عمرها....
كانت لديها فلسفتها الخاصة من وراء انجاب أحمد و كانت ارادة الله و مشيئته...
و رغم ان أحمد كان أكبر همومها الا أنه كان لها بلسما...
يضحكها و يؤنس وحشتها و يخفف آلامها...
رافقها في كل رحلاتها العلاجية...
لم تشأ أن تتركه ورءها أبدا الا في تلك الرحلة التي لم تعود بعدها....
حتى كانت تحرص على أن تكون رحلاتها العلاجية أثناء اجازات أحمد المدرسية...
و عندما اشتد عليها المرض كان أحمد يبقى في السودان...
و كان يأتي اليها كلما كان هناك توقف للدراسة...
كانت توصي عليه كثيرا...
خلو بالكم من أحمد...أنا ما خايفة على الباقين بس أحمد لسه صغير....
خلو بالكم من أحمد...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)
|
صبحكم الله بالخير
لم أقدر على مواصلة الكتابة ..
و تجاوز تلك الفترة الزمنية الى ما بعدها...
و كأني أرجعت الزمن الى الوراء ثم أوقفته عند تلك اللحظة...
أو بضعة أيام قبلها ترجعني حيث كنت بقربها...
أو حتى قبلها بقليل حيث كنت أتحدث اليها عبر السكايب....
و كيف وجدت أن التحدث اليها أصبح يحتاج الى دكشنري...
فلقد حفظت تماما كثير من المصطلحات الطبية ...
و أصبحت تتحدث و كأنها أحد الأطباء المحتصين...
فكانت كلما تقول عبارة لا أفهمها أقول لها (دي و الله ما أدونا ليها في كلية الزراعة)..
فتضحك ضحكة ينشرح بها صدري...
آآآآآآه ..ليتني كنت قادر على التواصل معها كل يوم...
لم أعرف أهمية ذلك الا بعد أن أصبح غير ممكن...
كانت كل ما تتمناه جرعة من الكيماوي يحتمله جسدها الضعيف و تنقلها الى وضعية أفضل...
و كانت تلح كثيرا على طبيبها حتى يقوم بذلك...
و لكن الطبيب كان يخشى عليها أن لا يحتمل جسدها الكيماوي فيؤجل الجرعة...
و كلما تأجلت الجرعة تضايقت كثيرا و ازداد قلقها...
فتأخذ بدلا عنها جرعات من التطمينات من قبلنا...
بالتحدث اليها عبر الهاتف و كنت أقوم بذلك كل يوم...
أو عبر السكايب كلما تسنى لي ذلك...
و تتوالى الرحلات الى بانكوك من قبل اخوتي و أبناءها...
يأتون و يرحلون حسب المتاح من الاجازات...
و معنوياتها بين صعود و هبوط..و ان لم تصل الى درجة الهبوط المفرط...
بينما وصلت بها السعادة الى درجات مفرطة..
عندما كان في زيارتها بناتها و ابنها أحمد...
كانت الصور التي أخذت تعبر عن ذلك...
أكاد أجزم ان أثر تلك الجرعة كان أفضل من كل جرعات الدواء التي أعطيت لها...
كان واضحا على وجهها و حركتها و هندامها و كل شيء فيها...
كانت تنضح سعادة و تأتلق اشراقا و فرحا...
و عندما تبقت أيام لرجوع أبناءها الى السودان انقلب حالها...
و تغير شكلها و أخذت تبكي ليل نهار...
و كسرت الحظر المفروض عليها و رافقتهم حتى المطار...
الأمر الذي أغضب الطبيب كثيرا بعد ذلك...
و قال لها بأنها كانت تعرض حياتها للخطر بفعلتها تلك...
و لكنه لم يكن يعلم انها لم تكن تهتم لذلك...
و هي تشعر في قرارة نفسها انها ربما تكون هي المرة الأخيرة التي تراهم فيها ...
فكرة كانت تقتلها أكثر من السرطان...
تمنت لو تعود معهم و تقضي ما تبقى لها من عمر وسطهم...
و ليفعل السرطان بها ما يشاء...
ثم تهدأ على فكرة الأمل بالشفاء منه نهائيا و تحتمل فراقهم...
و كلما أتذكر كلماتي اليها عندما قدمت هي الى بانكوك...
كنت أقول لها هذه المرة يا منى اهتمي بنفسك فقط....
دعي كل شيء حتى يمن عليك الله بالشفاء الكامل...
و كنت أقول لها ذلك لأنها كانت تضحي بنفسها و تحتمل آلامها من أجل أبناءها...
الأمر الذي فاقم المرض بدل القضاء عليه مبكرا.......
ربما لم أكن مصيبا تماما فيما قلته لها...
بل أقر الآن بانني لم أكن مصيبا أبدا...
عرفت و تأكد لي ان رحلة الحياة فعلا قصيرة جدا...
و ان اليوم الذي يمضي لا يرجع ...
فخير لنا أن نقضيه في فعل الخيرات و التزود لما هو آت...
و الأهم هو أن نقضي ما تسنى لنا من الوقت مع من نحب..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)
|
ما اقصر مشوار الدنيا يا الرشيد
وما اطول الوقت الذى نستغرقه فى فهم معانيها
وفك طلاسم معادلاتها المتشابكة
عقدناها وبهدلناها وحملناها ما لاتحتمل
الدنيا طبعا
وهى بسيطة مفرطة فى البساطة
تلاويها تلاويك , تعترس معاها تعترس ليك
معادلاتها الحقيقية فى بساطة حاصل جمع الواحدين الصحيجين الى بعضهم البعض
ولكننا ادمنا الكسور والبواقى وتصريفاتهم
النص والتلات ارباع والأربعة اخماس , ما اجملهم لمن يلبسوا هدوم الواحد الصحيح
بيبقوا اجمل , مباشرين وعديلين , لا بيحتاجوا لى كالكيوتور ولا جدول لوغاريثمات
اربعة صحيحات احسن بكتييير من اربعة وربع , والخمسة احسن من الخمسة ونص
منى الله يرحمها اتعاملت معاى تعامل الاخت , من يوم عرفتها سنين معرفتنا الأولى
قضيت سنين طويلة ما شفتها الا لماما , لغاية جيتها الأخيرة للأستشفاء فى الرياض عند دكتور مامون بابكر
صادف انى كنت التقيتها فى بيتكم فى اركويت , قبل سنين بسيطة وانا زائر ليهم للسلام على الوالدين زى عاداتى كل اجازة
كانت تسال عن اولادى وزوجتى وهى لم تتعرف عليهم بعد
ثم اتهمتنى فى احدى الأجازات , اننى اتعمد دس زوجتى واولادى عنهم , عندما ذهبت الى منزلكم للسلام وحدى , ومعاى محمد المرتضى
قابلتها فى المطار لمن جات الرياض , برضو براك يا منصور , اها المرة دى حا تدس مرتك واولادك منى وين , انا جيتكم لغاية عندكم , يا دنقلاوى يا غتيت
ثم من اول مقابلة لها مع امانى واولادى , كأنهم اصحاب من زمااان , لمن حيرونى زاتو
تعددت اللقاءات , من بيت ناس فيصل الدندراوى , لغاية بيت ناس مامون , وكمان فى بيتنا
مشيت معاها المستشفى السعودى الألمانى , ما شعرتنى ابدا انها تقاوم المرض اللعين , الا من حالات فرط الأعياء الناتجة من كثرة الأدوية
لمن قالت لى محجوب وال (بنية الكبيرة اسمها منو ؟؟!!) قربوا يتخرجوا من الجامعة , قلتا ليها , انتى ما بقيتى حبوبتى عديييييل
زى ما قلت , كانت شايلة هم احمد الصغير , وطلبت منها خلو رجل على اسم احمد السرقتوا مننا
العيد الفات , سلمت على عم بابكر وخالتى علوية فى البيت فى اركويت , واشتركت معاهم فى معايدة لايف مع منى ثرو السكايبى مع غادة واسماعيل ولدها
الواحد الصحيح فى المعادلة دى كلها يا الرشيد , ياهو منى بابكر بى روحها البسيطة والشفافة والمليانة جمال
دع عنك كل الكسور والبواقى , وامسك فى واحدك الصحيح ده , واكثر فيه التأمل , واجزل ليهو الدعاء , وابقوا كلكم عشرة على ما كانت تهتم به وتحرص
زولا عنده وليدات زى وليداتا , واخوان واخوات زيكم , ووالدين يوصلوا عنه وليها معنى الرضى لى رب العالمين
تفتكر فى موت بيقطع تواصل عمله وامتدادات روحه ؟؟؟الله يرحمها ويحسن اليها ويوسدها الباردة قادر يا كريم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: منصور عبد الرازق)
|
صبحكم الله بالخير
Quote: ما اقصر مشوار الدنيا يا الرشيد
وما اطول الوقت الذى نستغرقه فى فهم معانيها
وفك طلاسم معادلاتها المتشابكة
عقدناها وبهدلناها وحملناها ما لاتحتمل
|
فعلا يا منص ...
شربكناها شربكة عدوك...
و اهتمينا بالكسور و البواقي و تركنا الأرقام الصحيحة...
وانتبهنا بعد ما زال الرحيق
وأفقنـا ليـت أنّـا لا نفيـق
يقظة طاحت بأحلام الكـرى
وتولى الليل والليل صديـق
وإذا النـور نذيـرٌ طـالـعٌ
وإذا الفجر مطلٌ كالحريـق
وإذا الدنيـا كمـا نعرفـهـا
وإذا الأحباب...كلٌّ في طريق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)
|
كان تعرف شنو البِحصـل لِى ... وكْتَ الليـل يفلِل
أردد آه .. وأعقِـــب أه ......... والدمعـــات تبــلِل
سهران وحدِى والناس نامــــوا ... للأنوار تكتِـلْ
أنـــــوِح آه .. وأمنِــح أه ..زيـــن عينــىَ توشِـــل
الله مـــــالو تانـــى زمانى ... قاصــد لـىِ يَبهــدل
سنينى أنـا آه .. حلاوته آه .. لىِ حالِــف يحنضِل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)
|
سلامات يا ناس
حبيبنا ....سلام وعودا حميدا
المشكلة انو الضحكة بشيلا الهوا...
والدمعة بِتَحْتِل ...وتقعد جوه لا تفتأ تُطل كل حين ....
ولكن الدنيا ماشة ....نتجاوز الاحزان رغم انو ما بسرعة
ولكننا نتجاوزها لاننا مؤمنون.
تحياتى
ولجميع زوارك
تحية خاصة لمنصور ...وتلفونو طاشى منى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد صديق)
|
سلامات يا ناس
Quote: ألا أيها النوام ويحكمو هبوا أسائلكم هل يقتل الرجل الحبُ
قالوا بلي وحتى يدق عظامه ويتركه حيران ليس له لــــب
هذا شاعر قديم ... الأبيات تذكرني بصديق عزيز ( ....) كان يمد رأسه بسور الحوش القصير من الجهة الصالون ونحن نتظاهر بالنوم ..مردداً هذه الأبيات .. كان مفتوناً بأحدى حسان الحلة الجديدة .. كان صديقنا عباس حسين يتربص به حتى يفرغ من الشطر الأول فيرفع رأسه من الغطاء ويقول له : " نعم وحتى يدق عظامه ويتركه حيران ليس له لبُ .." ونضج بالضحك ، فيعلم أننا بعد ساهرين.. ويجلس مغتبطاً يسرد قصة يومه مع ليلاه .. رحم الله تلك الأيام .. مرت كما يمر النسيم العليل في ليلة شديدة الحر. " كانت ألذ من السرور.. وأدق من فهم اللبيب.. " كما يقول شاعر الحقيبة .
تحياتي .. لبت إدريس
تحياتي .. لكل الرائعين
ولأهلي الغبش .. جميعهم
يا أيها الآتون من وهج الشموس
و " قدلة " المطر الأنيق
من لم يمت بالعشق ..مات بحبكم
من لم يمت ظمأً ... سيفنى في محياكم غريق " حاجة قديمة ما عارف باقيها وين ".
سأكتب لك في خطابي القادم .. آخر القصائد .. سأصبر عليها حتى تكون عظيمة ..
ولكم جميعاً حبي ....
|
من خطاب لفرحات .....
بداية الخطاب تجدها فى (ولمن فاتهم الاستماع)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد صديق)
|
| Quote: و الدمعة بتحتل... و تقعد جوه لا تفتأ تطل كل حين... |
يا كوتش من حكم أبو الزوز ان الحاجة الوحيدة التي تبدأ كبيرة ثم لا تلبس أن تصغر...
هي الحزن أو المصيبة...
و أنا منتظر...
ربما يصغر حزني مع الزمن...
رغم اني أجده يكبر كل يوم...
فأنا و رغم آلاف الكيلومترات التي تفصل بيني و بين مرقدها...
الا اني أراها أمامي في كل مكان...و في كل شيء...
اتصل بي من يومين زوجها من رقم كان مسجل عندي باسمها...
خطفت التلفون و تمنيت لو يأتيني صوتها من الجانب الآخر...
و تعاتبني قائلة..أهلين يا رشدي..يعني ما بتقولوا عندنا أخت نسأل منها...
فأسألها السماح متعللا بمشغولياتي الكثيرة...
أشتاق كثيرا يا كوتش الى هذا العتاب...
أشتاق الى أن تضمني مثل غيمة...
جربت أحزان كثيرة يا كوتش و حتلت و قعدت جوه زي ما قلت...
تطل من حين لآخر بفعل فاعل...
لكن هذا الحزن لم أجربه من قبل...
انه يعتصرني و يأبى أن يحتل...
انه أكبر من أن يحتل...
حاولت جاهدا و قبلت بقضاء الله و لم أقل الا ما يرضاه...
الحمد لله...الحمد لله...الحمد لله...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)
|
صبحكم الله بالخير
بعد عودتي من السودان سألني الكثير من الأصدقاء عن الحال هناك....
و هل صحيح ان الوضع أًصبح مترديا و الحياة طاحنة و الناس ما قادرة تعيش...
فكنت أجيبهم بي والله ما عارف فأنا لم يتسنى لي أن أتعرف على الحال كما يجب...
أو حتى أن أذهب الى أي من أسواق الخرطوم لشراء أي شيء....
كنت أذهب فقط الى الدكان المجاور لمنزلنا لشراء الماء و الذي يعرف هناك بموية الصحة...
و أنا لي تحفظ كبير على هذه التسمية...
فان كانت هذه موية الصحة فهذا يعني ان غيرها من الماء هو موية عدم الصحة...
هنا في الامارات نقول ماء فقط دون أن نتبعها بكلمة صحة هذه...
بالرغم من أن الماء المتاح في المواسير غير صحي اذا شرب من غير (فلترة)...
المهم انني لم اطلع الا على أسعار الماء و الذي بمقارنة مع أسعاره القديمة فانها لم تزيد...
أما اللحم ده و الشحم ده و العيش و الكسرة و الزيت و الخضار فلا علم لي بأسعارهم...
أما الصواني فحدث و لا حرج فلقد كانت تأتي مليانه فل و ترجع و هي تلمع....
ده غير الزيادات التي كانت بمثابة صينية كاملة على الصينية الأصلية...
رغم الأعداد الغفيرة من الناس و التي أتت من كل فج عميق للعزاء....
لدرجة ان ابن خالتي الظريف حسن كان يقول ممازحا انتو الناس دي ما حزنانه و لا شنو...
و الله السودان ده بلد عظيم بي شكل ما عادي...
و الانسان السوداني انسان نادر يملك من الصفات التي قل ما توجد في أي انسان آخر...
خلي المقارنة تبقى بين انسان و انسان لا بين شعوب و شعوب...
عشان نقول اننا شعب متفوق على المستوى الانساني و متخلف على المستوى الحضاري...
و الحضارة مكتسبة و يمكن تعلمها و التدريب عليها أما الانسانية دي زي الشاسي بتاع العربية...
نحن نحمد الله الشاسي بتاعنا متين بس باقي لينا الأكسسوربس الباقية و منها درجات الحضارة...
لكن حتى بي سجمنا و رمادنا ده زي ما بقولوا أمهاتنا نبقى شعب عظيم...
نقيف وقفة مع بعض في السراء و الضراء ليس لها مثيل في الدنيا كلها...
المواد التموينية بالهبل ...الأكل طالع بكميات تكفي الخرطوم كلها.....
و لما تسأل يا جماعة ناقصكم حاجة الأمور ماشة كيف...
يقولوا ليك يا زول انت ما عندك شغلة بالموضوع ده أمشي أحزن حزنك و أستقبل ضيوفك....
عشان كده أي اجابة لي عن حال البلد و الناس حتكون اجابة منقوصة...
أو متأثرة بانبهاري الشديد بما رأيتة و لمسته هناك...
و مرات كده بقول و الله نحن لو أدرنا دولتنا بنفس الأسلوب الذي ندير به حياتنا الاجتماعية...
لأصبحنا أعظم دولة في العالم و أصبحنا سلة غذاء العالم...
و لو العالم عايز زيادات كمان نزيده حتى لو طلب زيادة كمونية زاتو...
لو أدرنا دولتنا بمبدأ التكافل الاجتماعي الرائع هذا...
و تخلصنا من أنانيتنا و فرديتنا و أهواء نفوسنا ما ظنيتنا نفشل أبدا....
الغريبة اننا نجتمع كلنا على هذا المبدأ باختلاف توجهاتنا السياسية....
و لكن ما أن تكون الحكاية فيها سياسة و حكم نختلف و نتشرذم و نتصرف بأنانية...
ألحال في السودان بخير و أحسن ما يكون بعيدا عن السياسة...
و النخبة و الساسة في بلادي وجب عليهم يقعدوا في الواطة و يرجعوا لي قديمهم...
لي ارثهم الاجتماعي الذي ورثوه عن جدودهم و ما زالوا يحافظون عليه...
يحافظون عليه على المستوى الفردي في تفاعلهم الاجتماعي...
و ينأون عنه اذا ما لبسوا (عباية) السياسيين...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد صديق)
|
Quote: والله كلامك ده عجيب .....وفى الصميم...
قريتو على زميل وصديق فال لى لازم ترسلو لى .....
|
شكرا يا كوتش...
لاحظت ياخي الوطني يحضن الشعبي...
و الشعبي يحضن اليساري...
و بقايا الجنوبين حضور...
لا تعرفهم بسيماهم...
و لا تعرف أن لهم مشكلات حتى يتحدثوا عنها...
كل الناس هناك كل الناس أهل...
و الماهم قراب قربهم الحزن...
لما الشتات ده كلو يتكلم عن الوطن...
تلقى طرحهم واحد لا فرق بينهم أبدا...
ياخي محتاجين نعرف قدرنا...
و رحم الله امرء عرف قدر نفسه...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)
|
لما رجعت و بقيت براي ...
و فقت من وقع المصيبة و تبعاتها..
مرافقة الجثمان و تعزية الأخوان و الحبان...
الجلوس في الصيوان..ونسة الكورة و السياسة..
و الخروج من نص الحزن...
وتغييب العقل مع سبق الاصرار و الترصد عن التفكير في أبعاد المصيبة...
اكتشفت فجأة انني لن ألتقيك مرة تانية...
ما حأشوفك و لا أسمع صوتك و لا ضحكتك...
و كأني لم أكن معك في نفس الطائرة و لكننا في مكانين مختلفين...
و كأني لم أكن أجلس قريبا جدا من ذلك الصندوق...
أقرأ مع الآخرين أجزاء من القرآن الكريم ...
ثم عندما حضروا ليأخذوا الصندوق عجبت لاستعجالهم...
حتى انني لم أتحرك من مكاني لأحمل معهم لأني لم أشأ ذلك و لم أقدر..
وددت لو كان بامكاني فتح الصندوق و رؤيتك للمرة الأخيرة...
نسيت وقتها كل ما أعرفة جيدا عن اكرام الميت...
ان الوداع هذه المرة ليس مثل أي وداع كان بيننا...
نلتقي بعده عبر التلفون أو السكايب...
و عندما أعود تكوني من أوائل الذين أود أن أراهم...
و تكوني في الميعاد في انتظاري في بيتنا...
متوشحة بتوبك التوتال الأنيق..
فأنتي رغم وطأة المرض لم تزالي أنيقة كعادتك....
و أحمد ملتصق بك و كأنه يخشى أن تذهبي و تتركيه...
و (تتعابطي) فيني لازم تجو تتغدوا معاي...
أقول ليك طيب خلينا نشوف أمورنا و برنامجنا كيف...
و تقولي لي كان ما غداء عشاء أو أي حاجة تناسبكم...
و أبحث عن الأعذار حتى أتهرب من تلبية دعوتك...
و أقول ليك ياخي نحن ما قاعدين نشوفك كل يوم....
غيبي شوية خلينا نشتاق ليك...
أقول ليك سر...
لقد كنت أتهرب منك خوفا من أن تتعبي نفسك....
و انتي ليست لك اللياقة الكافية للوقوف في المطبخ و التعرض للنيران...
غير ذلك لكنت حملت حقيبتي و بقيت عندك من أول يوم....
أول ما أفتح الشنطة أول حاجة أعملها أطلع الهدايا بتاعتك و بتاعت عيالك...
كانت أمي لا تختار توبها حتى تختاري انتي توبك...
تقول لي خلي منى تختار الأول...
لو كان هنالك اختيار في الموت...
لاختارت قبلك و لاختارت أن تموت هي و تبقي انتي...
الله يطول في عمرها كنتي أقرب الناس ليها...
تقوم من صباح الرحمن تقول الليلة منى ماله اتأخرت...
نقول ليها قولي بسم الله يا أمي الوقت بدري....
و قبل أن نكمل الكلام يرن جرس الباب...
تقول أها دي منى جات...
و كأنه هنالك نوع من التخاطر بينكما...
و تظهري انتي بي وشك البشوش الحزين...
ظاهر عليك الارهاق و التعب...
كان نفسي أدخل جواك و أعرف أسباب حزنك دي...
أمسح منها البقدر عليهو وأحمل عنك وأحميك من الما بقدر عليهو....
و لما أسألك تقربي تقولي لي و بعدين تسكتي...
امكن لأنك عارفه ان حزنك صعب علي فهمه...
كنت بقول امكن ده ما حزن ده قلق من المرض...
فكنت ألح عليك بأن تسرعي في الذهاب الى الأردن للاطمئنان...
و كنت لا أسمع منك غير التطمين...
حتى عاودتك آلام الظهر المبرحة ذات يوم فتيقنتي من ضرورة الاسراع بذلك...
و عندما أبلغوك بالأخبار السيئة في الأردن لم تحتمليها و لم نحتملها نحن أيضا...
ثم عادوا و طمأنوك بحجة انهم أخطأوا في التشخيص...
و لكني لم أطمأن وقتها و قلت لك لنفترض ان الخبر السيء هذا صحيح...
ثم نعمل على أخذ الاحتياطات اللازمة على أساسه...
و لكن قدرك كان يسوقك خطوة بخطوة الى ما هو مكتوب...
الوداع هذه المرة وداع مختلف...
حسبت انني عندما آتي الى هنا سيكون فراقك عندي مثل فراقي للآخرين...
لكني كنت مخطأ و لم تقدر الغربة على ايهامي بذلك...
و لم يفارقني طيفك و لو للحظة واحدة...
أراك في كل الأشياء من حولي و حتى داخلي...
أفقت فجأة على حقيقة أن الدنيا بدونك لها طعم آخر...
لا أقدر على توصيفه لكن أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه مر....
كل يوم أفتح خلسة صورة بالموبايل جمعتنا سويا في الأردن...
تسألني نجاة دي صورة منو...
أغلق الموبايل و أمسح دموعي تحت الغطاء...
أصبح هذا الموبايل لا يفارقني رغم اني لا أستخدمه...
كلما أحتاج أن أراك أفتح الصورة و أطالع ابتسامتك الرائعة و وجهك الحزين...
لي غيرها صور أخرى و لكني ما زلت لا أجرؤ على مطالعتها...
ربما ما زال الوقت مبكر جدا على ذلك...
ياخي نقول ليك غيبي شوية عشان نشتاق ليك....
تقومي تغيبي على طول...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: الرشيد بابكر)
|
Quote: ياخي نقول ليك غيبي شوية عشان نشتاق ليك....
تقومي تغيبي على طول... |
يا الله يا رشا
يا لحزنك يا حبيب
من ايام المرض كان نفسى اشوف ليها صورة
دايما" بحاول ارسم ليها صورة
لها الرحمة والمغفرة و جنات الفردوس
ويلهمكم الله الصبر الجميل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد آدم النور)
|
صبحكم الله بالخير
Quote: لو رفعت كراعك من الأبنص دا بجيك
غير كدا ما عندي روح لمثل هكذا عواطف |
و الله يا جلا الأبنص ده دايس روحو براهو...
زي الولد القاعد يتعلم في سواقة العجلة...
الكلام ده في مدني و في شارع اسمو شارع اتجاه واحد...
ناس مدني سموهو كده ما تقول أنا قاطعو من راسي ساكت...
و هو فعلا شارع اتجاه واحد..
الشارع مشهور بدكاكين العدة...
تلقى العده مفروشة في كل مكان...بره الدكاكين و جوه الدكاكين...
الولد جا دايس ليك العجلة و ما قدر يلفها...
جاي ماشي عديل على دكان عدة...
قدر ما حاول يلف العجلة غلبو...
لما غلبو خلااااص قعد يكورك لي سيد الدكان بتاع العدة....
يا عمي قففففل...يا عمي قفل....
قفل الدكاااااان ...قفل...قفل....
كررررررررراااااااك.....
يمتنع المخرج عن تكملة الفلم و يترك النهاية لخيال المشاهد...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حدث في مثل هذا اليوم (Re: محمد صديق)
|
صبحكم الله بالخير
Quote: : إعتبرني بتاع حلل
و فارش عدة
بي طريقة الولد دا
بكون إدشدت في جخانيني زاتو
|
يعني انتو الاتنين عايزين تضقلموا...
طيب ما تشوفوا ليكم قطر...
عشان تبقوا الاتنين عم عبدالرحيم
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الرشيد بابكر
محمد صديق
محمد آدم النور
ياسر نجيلة
عمر المهدى
عبد الدائم سيد أحمد
أبوبكر حامد الأمين
منصور عبد الرازق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست