بيان من الموسيقيين السودانيين الذين لم يشاركوا في مهرجاني شيكاغو و ديترويت 2008
بسم الله الرحمن الرحيم تلبية لرغبة أكيدة و صادقة لمجموعة من الموسيقيين السودانيين في المهاجر و المنافئ في تمليك الحقائق كاملة للقارئ الكريم في مسألة هامة و عامة إهتهم بها الرأي العام السوداني مؤخرا. مسألة طال حولها اللغط و الجدل خصوصا في موقع سودانيز أون لاين. و الذي قامت فيه جهة واحدة و محددة بعرض وجهة نظر ناقصة لم تجاوب فيها على كل الأسئلة الملحة في ما جرى و ما يجري حول هذه المسألة, ألا و هي قيام هذه المهرجانات الموسيقية بالولايات المتحدة الأمريكية. و هنا تود هذه المجموعة من الموسيقيين السودانيين و التي شاركت في عدة مشاريع من أجل تقديم الموسيقى السودانية و القيام بتعريفها للمستمع الامريكي بعرض وجهة نظرها و رأيها حيال هذا االموضوع برمته نزولا عند رغبة الكثير من القراء الذين لهم مطلق الحق في الألمام بما تم و يتم بإسمهم و إسم الوطن العزيز العظيم في ذلك الجزء من العالم, حتي تتم معرفة جميع وجهات النظر و يتم تمليك الحقائق كاملة غير منقوصة للقارئ الكريم. بدأت أول هذه المشاريع أول ما بدأت في العام 1998 بمشاركة لهذه المجموعة في مهرجان إفتتاح محطة (أنا العربي) التلفزيونية بالعاصمة الامريكية واشنطون. و هناك تم التعرف على الأخ د. متوكل محمود و الذي تقدم للمجموعة بمشاريع لتوثيق و نشر الموسيقى السودانية و تكريم روادها. ثم أعقب ذلك مباشرة في العام 1999 حضور هذه المجموعة لمدينة لوس أنجلوس لتنفيذ أول هذه المشاريع و التي كانت عبارة عن مجموعة تسجيلات غنائية, و لقد أتمت هذه المجموعة التسجيلات بنجاح مشرف و كبير, و لكن للأسف لم تر هذه التسجيلات النور إلى يومنا هذا لأسباب يعلمها الاخ د. متوكل محمود. صاحبت المشروع الأول بعض الإخفاقات و الكثير من السلبيات القانونية, الإدارية , الفنية و المالية. مما أدى بدوره إلى الكثير من التخبط و الإرتجال الناتج عن عدم الخبرة و الدربة و الدراية في إدارة مثل تلكم امور, رافق ذلك الكثير من عدم الوضوح و الشفافية اللازمتين في كل المسائل سالفة الذكر مما أدى بدوره و بشكل تلقائي لإلغاء بقية الخطط المزمع إقامتها. تجمدت هذه المشاريع من العام 1999 إلى أن عاد الأخ د. متوكل محمود بإستئنافها في العام 2007 بمهرجان نيويورك (سنترال بارك) وتمت دعوة هذه المجموعة مرة أخرى و التي لبت الدعوة من دون قيد أو شرط آملة في الجلوس لمعالجة كل سلبيات الماضي و المضى قدما في تقديم عمل كبير بإسم الموسيقيين و الموسيقى السودانية. و لكن, تأتي الرياح بما لا تشتهى السفن, فحدثت و تكررت نفس السلبيات الفنية و الإدارية و المالية بالإضافة إلى وعود لم يتم الإلتزام بإيفائها في كل الجوانب. حاولت المجموعة و من خلال مندوبها الجلوس مع الأخ د. متوكل محمود لمعالجة ما يمكن معالجته, و لكن و للأسف لم تتوصل لشئ. عليه قررت المجموعة عدم المشاركة في مغامرة أخرى غير محسوبة العواقب. كما ألقت المجموعة الضوء على كثير من المسالب و حذرت من إمكانية تكرارها. ثم إعتذرت عن المشاركة في مهرجان هذا العام بشكل حضاري متمنية للجميع التوفيق. و لكن للأسف إتخذ البعض هذه المناسبة لمخاطبة الزملاء الموسيقيين بشكل غير لائق لا لغة و لا مضمونا في محاولة لتفتيت وحدة الصف, و إثناءهم عن ما إتفقوا عليه بشكل جماعي و إتخذت في ذلك أساليب غريبة. و لما فشلت في ذلك, إتخذتها فرصة لتصفية الحسابات الشخصية و لجأت إلى شخصنة الأمور و محاولة النيل من بعض أفراد المجموعة و في أهليتهم و تمرير أجندة شخصية خاصة بتلك الجهة بطريقة إفتقدت للحكمة و الروية. و إنفردت بقرارات فردية جانبها كثير من الصواب في أمر عام يخص الموسيقى السودانية و التي ليست هي ملكا لأحد مهما كان شأنه. و أدت هذه التصرفات غير المسؤلة للأسف لكثير من المسالب و إنقسام بشكل مؤلم في جسم الموسيقيين السودانيين بشكل لا يسر عدو أو صديق. تعاملت هذه المجموعة من الموسيقيين بأنضباط شديد و وعي تام مع هذه الأزمة و لم تنجر وراء كل الأساليب المغرضة سالفة الذكر و التي عمدت لإستفزازها و جرها لمعركة من غير معترك غير الكلام الخاسر الوحيد فيها هو الموسيقي السوداني ضمير أمته و الساعي لمجدها ورفعتها و عزتها و هو الوحيد القادر على إيصال و تعريف فنونها للأخرين مهما كانوا و أين ما كانوا. عليه تأسف هذه المجموعة لما آلت إليه الأمور من تعقيد, مما تسبب في كثير من الإخفاقات كان السبب المباشر فيها القرارات المتخبطة و التي إتخذت بشكل فردي في رفض واضح للمؤسسية و الجماعية و المهنية و الإحترافية و التي تمليها أبسط قواعد الديمقراطية و المشاركة الجماعية في أمر عام يخص جميع أهل السودان على تنوع أعراقهم و ألسنتهم و ثقافاتهم الموسيقية. كما تقف المجموعة إجلالا و تقديرا و تنحني إحتراما لتحي الأستاذ أبوعركي البخيت و الذي تضامن مع المجموعة متحملا كل تبعات تضامنه هذا من ظلم و إجحاف و من و أذى و تهديد و وعيد. و كيف لا .. و هو الذي عودنا دائما على المواقف المسئولة تجاه كل ما هو عام و بإسم السودان و تحمل في ذلك الكثير من وخز الإبر المسممة بالكلام. و في الختام تتمنى المجموعة و ترجوا من الجميع إستخدام العقل و الحكمة و الإبتعاد عن المكابرة و إدعاء البطولات الفردية الزائفة و الإعتراف بهذه الأخطاء و الإصرار على عدم تكرارها مستقبلا, و التوفيق و التوافق على الخروج من كل هذه المآزق بروح متحدة قوية و صلبة و التعلم و أخذ العظة و العبرة منها. مع الأمل في العمل على رد الحقوق مهما كانت, كاملة لأصحابها متمنين أن لا يتضرر أحد مهما كان. و الله ولي التوفيق. مجموعة الموسيقيين السودانيين و هم: كمان: ميرغني الزين محمد على أحمد عثمان التجاني ميكائيل الضو بخيت بكري أحمد مصطفى عثمان مبارك مجدي العاقب آلات المفاتيح: أزهري عبدالقادر نورالهدى ماهر تاج السر حسن هوائية و ريش: عبدالهادي عثمان محمد حسب الله حمودة جيتار و بيز: حمد إسماعيل فضل الله معليش محمد نادر عبدالله (السوداني) محمود العكام إيقاعات: فايز مليجي طارق التجاني (شنقة) عبد العزيز السر

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]