|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد الامين محمد)
|
الاخ محمد خالد أنه بوست رائع و ربما مرد ذلك عشقى للسفروالهيامخلف المدن والثرثرة والقهقه مع نساء تلك المدن وكنتُ قد كتبتُ من قبل بوست عن مدينة هامبورغ فى المانيا وسوف اقوم بأنزاله. ليحكى لكم حبى لهذه المدينة.
Quote: هامبورغ مدينة الحب والزكريات مهداة لدكتور أبوالقاسم الجرافى وأبراهيم فراج
حبيبتى وظمأ فؤادى هامبورغ،تلك المدينة التى أحلم،بأن أنام فى احضان مشاعرها،حيث أرحل حينها بعيدآ،حيث أسمع نبضاتها،أستشعر أنفاسها،فأرحل بعيدآ معها،حيث السماء تطوقنا من كل صوب،وتسقيني اعزب التراتيل فى لياليها الجميلة،لقد كانت هامبورغ جميلة،تشابه النيل طولآ،ويمتد عنقهانهرآ لا ينضب،يروي عطش ونهم شوقى،أرتمى بكل عنائى وهمي على صدرها،أستنشق شذا وعطر أنفاسها،فتنسينى نهارات البعد عن الوطن،كانت تمسح بالحب والحنان على رأسي،فأرى أفراحى شاخصة بين يديها،وكل البهجة عندما اعانق سنا ثقرها،فما اجمل الليل وأنا بين راحتيها،فينبعث الامل فى نفسى ليكون زادي لغدي،فكم رائعة انتى يا هامبورغ،تزكرتك ولقاءنا الاول،حيث كان اللقاء جميل،نعم كانت جميلة كانت تعشق السودان للثماله،حيث كانت تحتفظ بالكثير فى زاكرتها,كانت تحفظ الكثير من الشعر والغناء السودانى،نعم حبيبتى هامبورغ تزكرتك،فى ليالي عمري الباردة وفى نهار شمسي المحرقة،تزكرتك مع نظراتى الحائرة ودموع قلبي الدافئة،مع همسات نبضى الحالمة،تزكرتك مع أصوات الموسيقى،وخطواتك الرشيقة ونظراتك الخاطفة،تزكرتك مع سكون جسدك،وعيونك مثل قباب الصالحين فى بلادى،كانت هامبورغ ذات زاكرة تثير الفضول،كانت تتزكر كل من سكن فؤادها,كانت تحكى لي عن دكتور ابوالقاسم الجرافى وتعلق نساء هامبورغ الجميلات به،وغفشات الرجل الوثيم دكتور عفيفى،وهدوء عصام حماد توفيق،كانت تحب الحوار مع اصدقائي،أسامة عابدين,عودة،طلال حسنين،عبدالحميد خالد،جعفر عبدالله وطه خواض وكمال عبدة ،فتحى الرأستة.كانت هامبورغ جميلة كصفاء وسمرة الرأحل أبراهيم عبدالفراج،كانت كريمة كيوسف مسعود وعميقة الثقافة،فى الغد سوف أقول لكم الكثير عن تلك المدينة الرائعة مدينة هامبورغ،التى احببتها ،سأرحل كى لا تفضحنى دمعتى وصرخات آهاتى،فلم أعد أستطع تحمل ألم تفكيرى
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: هشام آدم)
|
ابونورة
عينيك مدن
مكتوبة فى كتب التواريخ والشجن
منسوجة فى حروف الكتابة
مكدود عنا ومغرم صبابة وفيهو حط النيل سكن
هكذا ياابو نورة المدن والنساء علاقة لا تنفصم
نحب المدن او لا نطيقها ونرحل من هنا الى هناك
ياالرايقة شتيلة قرير الفجر نبحن بوابير
لقد كانت المدينة او القرية تعنى لقائل هذه الكلمات المعبرة والجميلة بطعم نعناعك الطازج
الحبيبةوعندما رحلت الحبيبة ذبلت المدينة فى ذلك الوجدان المحب
وفى مروى ( شاف ) الشاعر كل جديد ولم يكن الجديد (حديد مروى ) ولكنه جمال الغيد
وكما غنى النعام ادم شتيلة قرير
تغنى لمدينة برلين الالمانية عندما كانت مقسمة الى غرب وشرق فى رائعته
مادام طار جنى الوزين ياداب قلا نوم العين الى ان يصف حاله كمحب ولهان ( بقت مشكلتى زى برلين )
وقال اخر ..
مهرة دنقلا اللصافة ما بنقيسا بى اردافا
ما بقدر اجيد اوصافا وتبكى تبكى كل الشافا
... ثم قال المبدع الرائع عبد القادر الكتيابى
الوح لى مدن عينيك .. اقول ياانت يااغرق
فهل تصبح المدينة حبيبة ام اننا نسكن الحبيبة
شكرا ياابو نورة على هذا الموضوع الجميل
وسنعود على رمل الطريق مرة اخرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: هشام آدم)
|
ابونورة .. تحياتى
عينيك مدن
مكتوبة فى كتب التواريخ والشجن
منسوجة فى حروف الكتابة
مكدود عنا ومغرم صبابة وفيهو حط النيل سكن
هكذا ياابو نورة المدن والنساء علاقة لا تنفصم
نحب المدن او لا نطيقها ونرحل من هنا الى هناك
ياالرايقة شتيلة قرير الفجر نبحن بوابير
لقد كانت المدينة او القرية تعنى لقائل هذه الكلمات المعبرة والجميلة بطعم نعناعك الطازج
الحبيبةوعندما رحلت الحبيبة ذبلت المدينة فى ذلك الوجدان المحب
وفى مروى ( شاف ) الشاعر كل جديد ولم يكن الجديد (حديد مروى ) ولكنه جمال الغيد
وكما غنى النعام ادم شتيلة قرير
تغنى لمدينة برلين الالمانية عندما كانت مقسمة الى غرب وشرق فى رائعته
مادام طار جنى الوزين ياداب قلا نوم العين الى ان يصف حاله كمحب ولهان ( بقت مشكلتى زى برلين )
وقال اخر ..
مهرة دنقلا اللصافة ما بنقيسا بى اردافا
ما بقدر اجيد اوصافا وتبكى تبكى كل الشافا
... ثم قال المبدع الرائع عبد القادر الكتيابى
الوح لى مدن عينيك .. اقول ياانت يااغرق
فهل تصبح المدينة حبيبة ام اننا نسكن الحبيبة
شكرا ياابو نورة على هذا الموضوع الجميل
وسنعود على رمل الطريق مرة اخرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: عامر تيتاوى)
|
عامر تيتاوي
سعيد برؤيتك هنا
مضى زمن طويل منذ آخر لقاء لنا،أظنه كان في الهزيع الاخير من الثمانينات كانت شهوة السفر تمسك بخناقنا وكنا كأننا نطارد خيوط دخان او طيفا من نور او شبحا من الماضي او حلما ضل الطريق لم نكن نلوي على شيء ولا يهمنا شيء ننحت باظافرنا صخور المستحيل، دون ان نشعر بمرارة "الكفاح المصلح". ننسج معالم يومنا وغدنا ، دون ان ندري اننا نحفر حفرتنا بايدينا ذلك زمن كان شديد الجمال شديد الالفة كان القلب فيه عظيم الخضرة كانت الاماني مشرعة الابواب وكانت الخرطوم المدينة حفية بالناس عامرة بالتفاصيل مطعم البربري، كافتيريا السياسة، كلية التمريض العالي، الامتداد، سينما النيل الازرق، بل وحتى كافتريا السكة حديد التي اندثرت مثلما اندثرت اشياء كثيرة. لكننا لم نكن معنيين بكل ذلك ولن اسقط في فخاخ الشجن لكني وددت ان اقول لك وبكل ايجاز .. مرحبا بك
وساعود الى مدنك والى السؤال المربك الذي القيته احماله ها هنا دون ان يرف لك جفن
هل تصبح المدينة حبيبة ام اننا نسكن الحبيبة
ساعود الى ذلك حتما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: nada ali)
|
الاخت ندى
بالطبع الفضل كله يعود اليك.
كلما أشتم رائحة النعناع ادعو لك بالخير انت وخالد.
قد تتساءلين عن سر علاقتي شديدة الحميمية مع النعناع انها احدى اسرار المدن الاخرى كما انها بعض اسقاطات الوحشة في لندن
وافر احتراماتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد خالد ابونورة)
|
Quote: ان من قال ان مصر ام الدنيا لم يري لندن يوما فهل هي جده الدنيا |
لا أري قـرابة ولا صـلة نسب...لكـن نرجـع لـذلك فيمـا بعـد ... وعلي كـل حـال غـرقنـا في حـب مصـر ....لا يمنعنـا مـن رؤيـة أصـالة وجمـال لنـدن ...ولا جمـال منابع النيل في يـوغنـدا..
ولنـا عـودة بإذن الله....
مـني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Muna Khugali)
|
سنعود الى مقهى الحكايات والمدن
هذا المقهى ، يبدو خاليا من الرواد، هذه الايام، ربما بفعل عدم جدية النادل الذي يقدم الشاي والقهوة والنعناع. ربما لأن الحكايات التي يقدمها الراوي لم تعد مسلية ربما .. ربما لكننا بعد ان حصلنا على النعناع في لندن، فقد قمنا باعادة اكتشاف جدية لتلك المدينة وساحدثكم عن النتيجة كما انني اتهيأ للسفر الى برلين الاسبوع المقبل، واعدكم بأن اكتب الكثير عن تلك المدينة الحسناء بل وان التقط لها الكثير من الصور وانشرها على حائط هذا البوست ، ان تمكنت من معرفة التقنية التي تمكنني من ذلك لا تذهبوا بعيدا ، كما يقول اهل التلفزيونات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: عزاز شامي)
|
يا بنت شامي
يا عصفورة المدن
نعم انا مسافر متعدد الهويات والملامح مسافر في المدن وعبرها مرة اكون مسافرا في الخيال ومرة اخرى يكون اكون مسافرا زاده الخيال، مثل ذلك الايراني الحائر الذي يقبع في صالة الترانزيت في مطار باريس منذ سنوات عدة. مرات اخرى، تهفو نفسي للسفر ورائحة المطارات واغلب الاحيان، اتضجر من السفر، وملله وارشادات السلامة المتكررة وربط الاحزمةفي الطائرات.
لم اكن اخشى ابدا ركوب الطائرات، كما لم اكن اهاب الاقلاع والهبوط كنت انخرط في النوم، حتى قبل الاقلاع احيانا لكني اصدقك القول بأن الخوف بدأ يساورني مؤخرا كانت خواطر مقلقة من ان اصبح خبرا ، بعدما كنت اصنع الاخبار - على الهامش - نحن الصحافيون يبدو اننا نتقوت على المصائب، حتى تحطم طائرة قد لا يكون خبرا كبيرا ما لم يكن عدد الضحايا كبيرا. هل من سبيل لرؤية المدن العزيزة على النفس، دون استخدام تلك الدواب الطائرة. ساترقب ذلك اليوم بصبر هائل. لكن حتى يأتي ذلك الحين ، فان عذابات السفر تتراجع امام المدن الحانية التي تهدهد اشجاننا ننسى التعب بمجرد ان تضمنا تلك المدن الحفية دبي بالنسبة لي وما تزال احدى تلك المدن الحفية.
شكرا على المرور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد خالد ابونورة)
|
صديقى ورفيق السلاح القديم .. ابونورة
تصدق اننى مثلك .. لم اكن اخشى ركوب الطائرة ولم يكن الاقلاع فيما مضى يهز
شعرة من راسى فى الايام الخوالى .. لكننى الان اصبحت اخشى تلك ( التعليقة ) بين الارض
والسماء علما باننى لست من القادرين على النوم فى الطائرة مهما طالت المسافة
اظن يابونورة وبعض الظن اثم ان الواحد منا ومع مرور السنوات يصبح اكثر قلقا وخوفا
من المجهول
حتى الغربة ياخى زمان كنا بتصدى ليها لاادرى هل اقول ب( قوة قلب ) واماالان فقد اصبح ( جلدنا )
رهيفا
ولااجد فى نهاية المطاف الا ان استعير مقولتك
Quote: عذابات السفر تتراجع امام المدن الحانية التي تهدهد اشجاننا |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد خالد ابونورة)
|
عرفت قيمة الطعمية في لندن! لم أكن يوما ما عاشقي الكرة الكرسبي ومنجم البروتين (الطعمية) و طول عمرها معجونة وترقد بسكينة في قاع الثلاجة بتأهب لضيف أو عشاء طارئ! أقصى احتفاء بها وضعها على صحن مفروش بالبقدونس وقرنين شطة في الطرف الأغر... بس اقتراب شبح الفلس ورفض اغلب علب النقود لكروتي وقذفها في وجهي بلا إصدار تلك التكتكة لتفتح البنكنوت، حفزتني للبحث عن بديل ارخص من الاكل الصيني من (شوبستكس) وقفزت قدرة الفول وبنت خالته الطعمية! وبدءت رحلة البحث من شارع العرب ومن (مروش) وكانت التسعيرة 3,25 جنية! وهو سعر يشتري لي حلة قطرها كيلومتر من الطعمية المقلية وتوصيلها للبيت! يمتت وجهي نحو (بييز ووتر) أجريت استفتاءا عن سعر الساندوتش وعدد حبات الطعمية ونوع الزيت .. وصلت سعر مقبول نسبيا 2,75 وهو رقم لو قلته لاحد باعئي الطعمية في الناصرية لفغر فاه وافرد لي ركنا في مطعمه لمدة عام! بحسبة بسيطة لقيت انو الصفقة غير مجدي، وعلى (شبربوش) يا معلم! ولخيبتي كان السعر 2,25! يعني الفرق كان تذكرة البص! وكانت اغلى (عضة) طعمية في حياتي ! لو علمت بها حلته المستكينة في ثلاجتها لاخرجت لسانها لي وقالت (تعرف خيري لما تجرب غيري)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: عزاز شامي)
|
اتعرفين يا عزاز
ليست الطعمية وحدها التي لها قيمة هنا في الواقع كل شيء له قيمة هائلة هنا، بسبب ارتفاع قيمة الجنيه الاسترليني مقابل العملات الاخرى عندما وصلت من دبي، وذهبت الى شارع العرب في ادجوار رود لاحتساء الشيشة، اكتشفت ان تكلفة تدخينها تساوي شراء شيشتين محترمتين. سندويتش الشاورمة الذي كنا نشتريه في دبي بدرهمان ونصف الدرهم ثمنه 3 جنيهات اي حوالي 20 درهم. حتى انتي ايتها الفلافل ، غالية وطعمها منفر. لكن بعد عام من العيش توصلنا الى ما يشبه التعايش مع هذا الغلاء المروع وتعودنا الا نحسب قيمة حاجياتنا بالعملات الاخرى ، فقط بالاسترليني، حفاظا على السلامة العقلية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Mohamed Khalid Noura)
|
عرفت قيمة الطعمية في لندن!
الاخت عزاز تحياتى فعلا ... الطعميه فى لندن لها طعم وقيمة تانيه لو ما خايف من ادارة البورد كنت ح ادلك على محل طعميه بسعر ارخص لكن ... يقومو يقولو ده اعلان غير مدفوع الاجر
والله ... طعميه خليها ساى بس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Mohamed Khalid Noura)
|
عامر تيتاوي ايها الجميل
عذرا لتأخرى في الرد، لكني كنت غارقا حتى الرمق الاخير من لوحة المفاتيح في معالجة اخبار العالم التي ما تفتا تتفتق وتنفتق كما ظننت انها "رتقتها" يبدو ان فتق هذا العالم يتسع على الراتق بالعالم كما ان سياسة التحرير الصارمة التي تصر على ضرورة وجود مصدرين حتى لو كانت الشمس امامك.
لا بأس عليك .. لا بأس علينا
Quote: الواحد منا ومع مرور السنوات يصبح اكثر قلقا وخوفا من المجهول
حتى الغربة ياخى زمان كنا بتصدى ليها لاادرى هل اقول ب( قوة قلب ) واماالان فقد اصبح ( جلدنا )
رهيفا
|
يبدو يا عامر ان السنوات فعلت فعلها فينا، لكنها لم تعمل بالنصيحة الابوية المزمنة، فاخذت العظم واللحم معا. اتذكر يا عامر، انني كنت اغير الصحف مثلما اغير ملابسي او كما يقول استاذنا العزيز حسين شريف :" جست ووك اوت" - ببساطة اخرج من المكان". لم اكن اهتم او آبه كثيرا بالمصاريف وهم العيش، فقد كان الزمن اقل تعنتا والقلب اخضرا وكانت عند الناس متكآت لا اول لها ولا اخر. هل هي روح المسؤولية التي انتابتنا ، وقضت مضاجعنا وجعلنا نستكين ام هو الوطن الذي خلعنا كما تخلع النعال ورمانا كما ترمى اعقاب السجائر، فتشظت عندنا احلام العودة، وتأكلت مشاعر اليقين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Mohamed Khalid Noura)
|
تحية وود اقيمت بانجلترا لمدة 12 عام مابين طالبة ....موظفة ...والقاب اخري مانشتر ...وليز ... لندن ..... غادرت لندن قبل اربعة اعوام الي سان فرانسيكو هناوجدت نفسي ... اه كم اكره لندن وعزرا لكلمة اكرة ولكني لا اجد مساحة في صفحات ذاكرتي بعنون لندن لا اذكرها... لااحن اليها... لاانتمي لها ....مطلقا وارها امراة عجوز مملة ولربما تقترن المدن لدينا باحداثنا>>> And I can not tell you enough how much I love San Francisco I guess I am as crazy as San francisco ..or even more
or may be I was fish in my other life
I love to breath the ocean everywhere I go
Well , every time I remember london I look for my anti depressive bills heheheheheh bye bye London
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Adil Osman)
|
وستر من أعمال ما ساشوستس و تتوسطها. يقال إنها ثاني أكبر مدينة ضمن ست ولايات مجتمعة تعرف بنيو انغلاند. هذا الزخم يقع ضمن الشمال الشرقي للولايات المتحدة. أتيت وستر لأول مرة منذ أربعة أشهر لزيارة صديقة. ثم بعدها بأسبوع انتقلت للإقامة و العمل في وستر. مدينة عاليها و سافلها يتبادلان السجال بما يبعث في المخلية صورا من الفاشر أبوزكريا و عمان. بيد أن وستر فيها من الأشجار و العشب الأخضر ما يبذ الفاشر و عمان مجتمعتين. غالبية السكان من البيض. الثلاثون بالمئة المتبقية سود و جنوب اميركيون و مهاجرون من آسيا و افريقيا و أوربا شرقيها و غربيها. وستر مدينة تستمرئ خديعة الزائرين و المقيمين الجدد. يغافلهم تمددها الحنون برغم صقيعها الشتوي و صنوبرياتها المحتفظة أبدا بخضرتها. وسط المدينة يقفر عند بواكير الليل لتزدهر المطاعم و النوادي و الملاهي و الحانات برواد أغلبهم من البيض، في أجزاء أخرى من المدينة. الناس في وستر كثيرا ما يظنون أن افريقيا قطر واحد كبير. يدنو أحدهم سائلا:"هل أنت من افريقيا؟ لدي أصدقاء من افريقيا!" ثم يحاول أن يدلك على سوبر ماركت يبيع الطعام الافريقي و كنيسة يقام فيها قداس كبير أيام الآحاد و يؤمها الأفارقة. يندهشون عندما تخبرهم أنك مسلم و تتحدث العربية! يبنون معك الصداقات و يعاملونك باحترام. يستمعون بصبر لأنتقادك لسلوك بلدهم في العالمين. ثم يدهشونك بمرارة انتقادهم لسياسات إدارة بوش. لا غرو فأغلبهم ديموقراطيون! الفتيات جميلات و ودودات أكثر من الرجال. هن أيضا أغلبية حسب ظني. معظمهن إما طالبات أو موظفات و يقدن سيارات جميلة. تلتقيهن في كل مكان؛ في العمل، المرابع، و مراكز الجيم و ميادين كرة القدم كلاعبات! أوساط المهاجرين تجذبهن فلا يترددن في الابتسام بوجهك على جادة الطريق. مدينتهم يعشقونها، أهل وستر. يتعصبون لها. لديهم من المجلات و الجرائد المحلية الكثير بما يفوق بلدان في افريقيا. وسطهم ينتشر الأدباء و الفنانون و الشعراء و لديهم مطبوعات أدبية و فنية متخصصة! من الأماكن الجميلة في وستر محطة القطار. ما أجمل أن تستقل القطار إلى بوسطن. تلك قصة أخرى. كم أحب الخرطوم!
بوعسل أبوعسل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Adil Osman)
|
شكرا عادل عثمان على العشا و هو ما خفيف ولا حاجة، ده دسم عديل داير ليه سهرة كاربة لكن ما في سودانيين قراب جنبي هنا عشان أطلع معاهم باقي الليل ده شكرا على الصورة هذا المكان قريب جدا من وسط المدينة أو قل هو جزء منه
بوعسل أبوعسل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: ابوعسل السيد احمد)
|
مرحبا ابوعسل او بوعسل كما يقول اهل الخليج وتوقع انت ها انت تبدا القص عن مدنك
Quote: مدينة عاليها و سافلها يتبادلان السجال بما يبعث في المخلية صورا من الفاشر أبوزكريا و عمان |
انظر الى تلك المدينة المخاتلة التي تغش زوارها تغافلهم فتزيد اللبن بكوب ماء
Quote: وستر مدينة تستمرئ خديعة الزائرين و المقيمين الجدد. يغافلهم تمددها الحنون برغم صقيعها الشتوي و صنوبرياتها المحتفظة أبدا بخضرتها. |
او تلك المدينة الاخرى ذات الفتيات الودودات
Quote: الفتيات جميلات و ودودات أكثر من الرجال. هن أيضا أغلبية حسب ظني. معظمهن إما طالبات أو موظفات و يقدن سيارات جميلة |
لكنك ما تزال تحب الخرطوم ولا تنسى وضع علامة التعجب اكتب يا صديقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Adil Osman)
|
Ok Thank u Adil
for the pic See how heavenly it is.. take this song . ...Frank Sinatra - Left My Heart In San Francisco Lyrics
The loveliness of Paris Seems someshow sadly gay. The glory that was Rome Is of another day.
I've been terribly alone And forgotten in Manhattan I'm going home To my city by the bay.
I left my heart In San Francisco High on the hill
It calls to me. To be where little cables cars Climb halfaway to the stars! The morning fog may chill the air.
I don't care! My love waits there in San Francisco
Above the blue and windy sea. When I come home to you
San Francisco Your golden sun will shine for me!
I left my heart ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Reem)
|
سلامات ريم بنت سان فرانسيسكو وشكرا على المرور
اعيد الان استكشاف لندن ارتدى معظم دولاب ملابسي فوق جسدي اتقاءا للبرد واجوس في المدينة بالطبع كنت افعل ذلك في السابق غير اني اكتشفت بالفعل اننا لا نزور المدن وانما نحمل صور المدن في ذاكرتنا عبرت انتي عن الامر بشكل مماثل
Quote: ولربما تقترن المدن لدينا باحداثنا |
لكني اشعر باستغراب حقيقي ازاء كراهيتك العميقة للندن
وايضا ازاء محبتك الغامرة لسان فرانسيسكو
هذا يثير فيني حاسة الاسئلة ما الذي يجعلنا نحب تلك المدينة ونبغض الثانية نشعر بان تلك مدينة حانية تهدهدنا وتلك مدينة تثير فينا كوامن الاسى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد خالد ابونورة)
|
Reem salamat Sinatra's song is so beautiful and moving. تشبه (نقّل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب إلاّ للحبيب الاول).. أما أنا فقد تركت قلبى وروحى هناك. بعيدآ.. بعيدآ. فى بلد وصفه احد الشباب بالقول: I am homesick to a sick country
ومثلما قال معاوية محمد نور عن برّى، اقول انا عن بحرى، حيث تركت قلبى وروحى: بحرى طراوة والزول حلاوة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Adil Osman)
|
شكرآ ليك انت يا محمد خالد ابونورة على الفكرة من الاول. المدن وما ادراك ما المدن. اثناء بحثى فى الانترنيت عن صور لعاصمتنا المثلثة لقيت الصورة دى لشارع فى الخرطوم اسمه شارع الطيار الجميل. وهذه اول مرة اسمع باسم هذا الشارع، رغم معرفتى الجيدة بالخرطوم واسماء شوارعها. لا لم اشتغل تكاسى! إذن قولوا لنا اين يقع هذا الشارع ومن هو الطيار الجميل ولماذا سمى الشارع باسمه؟ الجائزة سوف تكون مفاجأة!
شارع الطيار الجميل بالخرطوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Adil Osman)
|
أنا ولدت فى الخرطوم، ولكننا انتقلنا الى بحرى وانا بعد طفل صغير.
وعشت فيها، بحرى، باقى حياتى الى ان غادرت السودان عام 1994 الى بريطانيا. فى بحرى ذهبت الى الخلوة لبضعة اسابيع. ثم درست الروضة فى نادى البحرية التابع للنقل النهرى. مدرستنا فى الروضة كانت مصرية، او قبطية جميلة. وحنونة. ما زلت اذكر الى الان الhugging. والاناشيد. والطوطحانية. واللعب فى النجيلة مع كائنات صغيرة تربط شرائط ملونة فى ضفائرها، واذناب حصينها. قريبآ من نادى البحرية، كانت وما زالت، كنيسة، على جدرانها مرسوم فارس على فرسه يصوب رمحآ نحو تنين. جدارية ليست ضخمة جدآ. وليست حيية inconspicuous. هذا الفارس هو مار جرجس، الاسم القبطى للقديس جورج، أو سان جورج، St. George والقديس جورج هو حامى وراعى انقلتره وفقآ لتراثهم المسيحى.
فى غدونا ورواحنا كنا نمر بالكنيسة. ونطالع الجدارية المسالمة. والشارع تحفه اشجار النيم واللبخ. فيغرق فى الظل. والهواء الرخى. وحول الكنيسة كان يسكن عدد من الاسر القبطية والمصرية. فيما بعد زاملنى احد ابنائهم فى بحرى الثانوية، اسمه مفيد لويس جورج. مفيد كان كفيفآ. جاءنا بعد نجاحه فى الشهادة المتوسطة من معهد النور فى الاملاك بالقرب من السينما الوطنية. كان تلميذآ نجيبآ. وكان موسيقيآ لا يشق له غبار. وكانت لاتفوته حصة. ولا كلمة. فقد كان يسجل على دفاتر "بريل" ما يقوله الاستاذ.
وكان ايضآ يسجل بعض الحصص على مسجل صغير كان يجلبه معه فى شنطته، مع السندويتشات. سوف احدثكم فيما بعد بالتفصيل عن مفيد صديقى.
وقريب من هذا المكان فى بحرى، المدرسة الامريكية كما كنا نسميها. هى فى الحقيقة المدرسة الانجيلية، التابعة للكنيسة الانجليكانية، والتى كانت تقدم خدماتها التعليمية بجانب مدارس الدولة التى درس فيها معظمنا. وشمال هذه المدرسة يقع مكان كان حبيبآ الى نفسى رغم زحمته، وروائحه، وعطسى المتواصل من غباره وبهاراته التى يحملها الهواء الى خياشيمى الغضة. بالذات عندما تكون هناك نسوة "فلاتيات" ينظفن الشطة وغيرها من توابل الارض الطيبة
هذا السوق كم احببته. وكم احببت نبقه وقونقليزه، ودومه، وحلاوة قصبه(مارش مالو marshmallow) وحلاوة قطنه. وتسالييه، وفول حاجاته الاحمر والمدمس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Adil Osman)
|
الطيار الجميل؟ لم يصادفني ابدا شارع بهذا الاسم اعرف شارع الطيار الكدرو ، وكذلك شارع الطيار مراد
التمعن في الصورة لا يعطي اي اشارات حول مكان الشارع لكنه يثير كوامن الحنين الى ذلك الزمن القديم فاللوحة رغم جور الزمن، الا انها كانت صامدة والاهم من ذلك انها ليست مبتذلة انظر الى اللوحات الخاصة بالوزارات والهيئات الحكومية، تشعر بأنها لوحة خاصة بسوبر ماركت او حتى بقالة. ثانيا نوعية اللوحة، والكتابة باللغتين
هل سيعود مثل ذلك الزمن؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد خالد ابونورة)
|
عزيزي بو نورة Life is life every where you go ... ...you will have your ups and downs every where you go Changing my sky has never changed my problems it follows me it has no logic why I hated London... just like loving somebody for no reason ... and hating another for no obvious reason We just you do>>> but let me try point what is it that makes me erase London from my memory
In England I felt very lonely I lived in country side where i was the only colored person around I had neighbors and friends coming and going we dine... hack the mountain together but still I felt so lonely around them someting about english people makes them so distant and cold no matter how hard they try>> by contrast It is not how I feel here in San Francisco i feel like I know everybody from somewhere I have gangsters friends... Intellectual friends....homeless friends I have so many friends People talk to me on the streets all the time it is like being in Omdrman again.... There is a lot to see and do I was in Gapsy music last night ...I know they have all that in London>>> but it feels different>>> it is about the people may be not the place
I need more life to do here what i wish to do... to me London is one day that repeats it self monotonously my appology If I am not in same tune with your owsome post
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Reem)
|
من المدن التى احلم بزيارتها اديس ابابا، عاصمة اثيوبيا. والى ان يتاح لى زيارتها اترككم فى حفظ الله وعنايته وفى صحبة هذا الغناء البديع. هذا الشجن. لا بد اننا كنا اثيوبيين فى القديم. لا بد. ففى غنائهم تيار كهربى مباشر، سريع الحث الى اغوار الروح. يا الهى! هنا اذاعة على الانترنيت تذيع الغناء الاثيوبى. اضغط على زر low على يمين الموقع
http://www.addislive.com/content/view/11/152/
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Adil Osman)
|
الم تزر اديس من قبل؟ تلك مدينة يمتزج فيها الجمال والخضرة وايضا البؤس لكنها "تقطع النفس" لفرط علوها وقلة الاوكسجين فيها
عن اديس المدينة الملتبسة.. لدى الكثير من الحكايات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Mohamed Khalid Noura)
|
Dear Mohamed Khalid As a global citizen, several cities are close to my heart.Khartoum, Omdurman, Rufaa,Alkamleen, and Atbara where I grew up in Sudan.still vivid my memories about Beruit, a city opened my eyes, heart, and mind to new ideas,and culture in early 1970s. I also love Baghdad, a city I settled in during my undergraduate study.In Baghdad, the struggle for human rights became my destiny when I was arrested with 30 Sudanese students who participated in a peaceful demonstration inside the Sudanese Embassy during a visit by the Sudanese dictator.I still can smell the cooked fishes of Abu Nwas street. Den Haag is also one of my favorite city in Europe. I rememberd my days at ISS, and the Oude MoLl Straat near the Royal Palace, Schevenigen and its famous beach. I was lucky to live in Boston near Boston Museum of Fine Arts for 5 years. I enjoyed celebrating the Fourth of July by going to Rock Port to eat New England Lobster, then returing to celebrate the evening in Boston, near Charles River.In Providence, RI,I became a proud father of my first son Ghassan. Finally, I can't leave without saying a word a bout Asheville, the land of sky, a beautiful city nested in the mountains of Western North Carolina, near the Smoky Mountains. In Asheville, I learned to love Blue Grass music, fishing, camping, and to boycott the Walmart on a personal note,I wonder if your family Abunora is related to my family Abunura ( some members of our family write it as Abunora). Before reading your messages, I thought there is only one Abunura family in Sudan.My family is originally from North of Almatma. They migrated after Almatama's massacre in 1890s to Rufaa Peace Abu Ghassan
(عدل بواسطة Elmoiz Abunura on 02-11-2006, 01:57 AM) (عدل بواسطة Elmoiz Abunura on 02-11-2006, 02:01 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Elmoiz Abunura)
|
مرحبا بك المعز
ساعود اليك حتما وبكلام كثير عن مدنك الكثيرة
وعن تفاصيل اكثر شخصية حول الاسم هل لي ان اسأل عما اذا كان والدك عمل في السابق كمستشار قانوني لشركة السودان للصمغ العربي؟
كل مودتي واحترامي لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد خالد ابونورة)
|
Dear Mohamed Khalid Thanks for your response, and I am waiting for your stories about London and other cities in our global village. My father, the late Elgamri Abunura , has worked between 1981- 1991 as a consultant for Sudan Oil Seeds, and Sudan Oil Seed Products Company.He wasn't a legal consultant, but a transportation consultant Regards Abu Ghassan
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Elmoiz Abunura)
|
العزيز المعز
في البدء شرعت في كتابة هذا الرد عبر المسنجر فقد افترضت ان الامر يتخذ طابعا شخصيا الى حد ما لكن هامش الكتابة وهو الف حرف انتهى حتى قبل ان اقول السلام بشكل جيد
ثانيا اود ان اعبر لك عن صادق مواساتي لرحيل الوالد المحترم حقيقة شعرت بالفجيعة رغم علمي ان الموت حق على ابن كل انثى ليصبرنا الله ونتضرع اليه بان يجعلها خاتمة الاحزان رغم يقيني بان الاحزان لا خاتمة لها
ما وددت ان اقوله هو ان اول اتصال لي بوالدكم الراحل جرى في النصف الثاني من حقبة الثمانينات كنت انذاك اعمل في صحيفة الاسبوع وكنت صحفيا اخضر القلب والقلم وكان الزمن افضل من هذا الزمن الملتبس افضل بكثير رغم اكثر مما تتصور واتصور اتصل بي الوالد بعد ان نبهه بعض افراد عائلتكم وكانوا يتساءلون عن ابنهم الذي دخل الصحافة وبات يكتب الاخبار الرئيسي وكانوا يودون معرفة ابن من في تلك العائلة وقد سالني مباشرة بعد ان عرفني بنفسه ابن من انت في عائلتنا فقلت لي سوف اجيك بالباب وقد كان ان ذهبت اليه في شركة السودان للحبوب الزيتية ولا ادري لماذا خلطت بينها وبين شركة الصمغ العربي ربما لانهما كانا جيران قرب صينية سانت جيمس الشهيرة في وسط الخرطوم المهم وجدت رجلا نبيل الملامح جدير بالاحترام وسوداني ابن بلد وكانت معرفة اعتز بها كثيرا وحتى الان رغم طول السنوات وفجيعة الرحيل
في واقع الامر لم تكن ثمة صلة عائلية تربط بيننا وكان الامر مجرد تشابه مربك في الاسماء لكن ذلك التشابه في الاسماء اتاح لنا معرفة الرجال ومعرفة الرجال كنز مثلما يقول اهلنا وصدقوا في ذلك انا اشعر بالاعتزاز بمعرفة والدك الراحل وقد تشرفت بها واشعر باعتزاز مماثل لمعرفتك الان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Mohamed Khalid Noura)
|
Dear Mohamed Khalid Thanks for your kind words about my father Elgamri Abunura. Iam also proud of knowing you, and looking forward for meeting you someday in the US, UK, or our beloved country Sudan. I told my sons Ghassan, and Marwan that I may take both of them during the summer this year to visit U.K.Last time, they visited Oxford, London, and Portsmouth. This time, I would take them to one of my favorite city in England, Cambridge, and who knows, they may stay in 1 Pikes Walk with the same English family that I stayed with 30 years ago.After all, the world is a global village Regards and keep on touch Abu Ghassan
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد خالد ابونورة)
|
عزيزناابو نوره والاحباء الاعزاء لكم انا مشتاق للقهوه ..ولشاي النعناع ان بقي منه شيئ...ماذا والا ساعطيك مشوار تجيب تاني مره.. سأعود ولدي الكثير الذي يحتاج لقعده...بس شويه كدا جوطة مؤتمرات وكدا.. لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Mohamed Khalid Noura)
|
نعود الى مقهى المدن والسفر والحكايا
وهي كثيرة وفي الخاطر كثير منها وفي القلب تجثم ثمة مدن ونساء كثر
البعض يسافر بقلبه والبعض يسافر بخياله ونحن نمنحك خيارا ثالثا
هذه الكلمات الواثقة والمتحدية رايتها على سلم طائرة طيران ساس المتجهة من لندن الى كوبنهاجن المحطة الاولى من رحلتي الى برلين عن تلك السفرة وعن كوبنهاجن وبرلين ساكتب لكن بعد ان احصل يكتب بالعربية بدلا من ممارسةتهجئ الحروف هنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Mohamed Khalid Noura)
|
الطائرة التي اقلتنا من كوبنهاجن الى مطار هانوفر في المانيا كانت تشبه الرقشة الى حد كبير، فهي فوكرز صغيرة ذات مراوح، ولا تتسع لاكثر من خمسين شخصا، الطلوع الى السلم كان بشيء لا يستحق حتى وصف سلم، فهو لا يزيد اكثر من ثلاث درجات، يمكن ان تصعد اليها قفزا.. اما الاقلاع فقد اشعرني بالخوف وجعلني اضع يدي على قلبي بأن تلك النهاية، وذكرتني هبوطا يشبه الهبوط الاضطراري في مطار هجليج عندما ذهبنا الى هناك لحضور احتفالات بتدشين خط انابيب النفط، فقد هبطت الطائرة في المدرج غير المعبد والممتلي بالحصى والطين، وقد هطلت عليه قبل وصولنا امطار غزيرة حولته الى ما يشبه "الدلجة" وقد انحرفت الطائرة يمنة ويسرة ثم انغرزت عجلاتها في الطين واحتاج الى اكثر من جرار لتحريكها من هناك عندما حاولنا العودة الى الخرطوم. المهم، ازت طائرتنا ازيزا شديدا لدى اقلاعها من كوبنهاجن حتى خلت ان محركها سينخلع عنها، لكنها طارت اخيرا ساعود لاواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Adil Osman)
|
كانت طائرات سودانير بفوكرزها وبوينجها فيما مضى تمارس الاقلاع والهبوط بكل سلامة وامان كان يزايلنا شعور بأن طائراتنا ميمونة وستوصلنا الى بر السلامة رغم تهالكها ورغم تكالب الدائنين عليها وعدم انتظام مواعيدها وانحدار مستوى خدماتها ببساطة لأنه كان لدينا يقين لا يتزعزع في كفاءة المهندس السوداني، ذلك اليقين الذي كان يصور لنا بأن الطبيب السوداني هو اشطر طبيب وان الجندي السوداني هو اشجع الجنود وهكذا لكن مثلما تهاوى كل شيء في تلك البلاد، فقد تهاوى ذلك اليقين وباتت الفوكرز لا تحط حتى في المطارات المعبدة ببساطة لانها لم تعد موجودة وباتت الطائرات تتساقط مثلما يتساقط الذباب بفعل مبيد حشرات قوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Mohamed Khalid Noura)
|
كانت طائرة الفوكرز تترنح في الهواء مثل سكارى آخر الليل، تحملها النسمة حينا وتجرفها الريح احيانا اخرى، لكن اليقين يأتي من وجوه المضيفات الشقراوات لا يعطين ابدا ذلك الانطباع بأن ثمة خطر في الطريق الامر كله معتاد وطبيعي كما ان التطلع الى وجوههن الجميلة يمنح الاحساس بأن الحياة تستحق ان تعاش بل وارتكاب خطئية التعرف اليهن. بينما كانت تلك الهواجس والاماني تتناوشني اعلن عن نداء ربط الاحزمة من جديد لان الطائرة توشك على الهبوط في مطار هانوفر. ذلك المطار الجميل الانيق الذي يحتاج مطار الخرطوم الى الف عملية تجميل وشد وجه ومدرجات وشفوط جدران كي يصبح قريبا منه. لكن ثمة فارق اكبر لا يستطيع مطار الخرطوم ان يتجاوزه "ولو طار" فمطار هانوفر ليس فيه رجال جوازات نعم ليس هناك من يتطلعون الى جواز سفرك كي يختم لك بالدخول او يحيلك الى الطائرة التي اتت بك سألت اهل المطار اين رجال الجوازات فقال ليس عندنا هذا الصنف في هذا المطار فحملت جوازي وحقيبتي وتوكلت على الله صوب بوابة الخروج وانا اظن ان في الامر مزحة لكنني خرجت وشبعت خروجا دون ان يتعرض لي احد، وجست في هانوفر حتى عرفت اين محلات الشاورمة لكني لم اظفر بالشيشة.
هانوفر مدينة تشبه المانيا في كل شيء نظافة مفرطة ونظام يثير الارباك وجمال لا حدود له النساء هنا حسناوات ويفقن عدد الرجال بعد كل عشرة فتيات اصادفهن ، اتعثر برجل وفوق كل ذلك هن ودودات لكن التعاطي معهن صعب لجهلي باللغة الالمانية وعدم معرفتهن بالانكليزية فنضظر الى تبادل حديث اغلبه بلغة هجين بعضها انكليزي وبعضها الماني واغلبها بالاشارات عندما صادفت مكتبة فيها جريدة الغارديان البريطانية كدت ارقص طربا، فقد كنت احتاج الى قراءة شيء يمكنني ان افهمه وكانت الغارديان خير عزاء. طبعا تعتبر هانوفر احدى اغنى مدن ولاية سكسونيا السفلى بشمال المانيا وتقع على بحر البلطيق، وبالمناسبة فان تأسيسها يعود الى بدايات القرن السابع عشر ويبلغ عدد سكانها حوالي نصف مليون نسمة. وفي المدينة كافة انواع المواصلات ، فعندما خرجت من المطار ، وجدت بجانبه محطة ضخمة للقطارات ، محطة فيها اكثر من ثلاثين رصيفا ومطاعم تفوق الحصر وسوبرماركتات ومحال تجميل وحتى حمامات الدخول اليها بالنقود. خارج تلك المحطة العملاقة، تجد انواعا شتى من الترامات ترامات تمشي على سكك حديدية واخرى على عجلات اذا تركت المحطة خلفك واتجهت نحو الشرق، فستجد امامك سوقا عملاقا ذي بنيان جميل ومتاجر اجمل ان غادرت السوق ويممت صوب الشرق، هناك شوارع شتى ، شديدة النظافة والجمال شوارع مستقيمة لا تعرج فيها تعلوها جسور طائرة وانفاق لا حصر هناك استبد بي الجوع فطفقت ابحث عن شيء يقيم الاود آخذا في الاعتبار محاذير اكل الدجاج وكذلك هواجس لحم الخنزير وكذلك اللحوم غير المذبوحة حلالا فمشيت ومشيت حتى كلت رجلاي حتى تعثرت باريتري دلني على محل لسوري يبيع الشاورما الحلال هناك اكلت اشهى شاورمة في حياتي واضخمها على اطلاق ساندويتش عملاق يكفي لاطعام جيش باكمله لكنه كان شهي وكان الطقس باردا ساواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Adil Osman)
|
بالطبع تجليات المانيا في السودان اكثر من ان تحصى
لكن دعني اتساءل عن تجليات السودان في المانيا للاسف قد لا يكون هناك اي تجل
بيد اني اعرف مكانا يتجلى فيه السودان بكثير من الحميمية والالق اتعرف ما هو انه نيوزلاندا خاصة عاصممتها الاقتصادية اوكلاند هناك شارع يدعى النيل وآخر يدعى النيل الازرق هناك بالطبع شارع كتشنر وغردون وايضا ساحة باسم السودان وما لم احصه قد يكون اكثر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد خالد ابونورة)
|
ثمة حادث طريف ملأني بالدهشة اولا، والابتهاج ثانيا وحتى الاعتزاز واثار في نفسي مشاعر شتى فخلال زيارتي الى هولندا، شاهدت زواجا طرفه سوداني وهولندية الى هنا الامر عادي، ويحدث في كل ارجاء الدنيا لكن غير العادي، هو ان العروس كانت ترتدي الثوب السوداني ايضا الامر قد يكون عاديا باعتبار ان روابط المحبة والتفاهم تسمح بذلك واكثر لكن عائلة العروس - ابوها وامها واخوانها كانوا يرتدون الزي السوداني
كانت ام العروس تتيه في ثوبها السوداني واخوانها في الجلاليب احدى قريبات العروس تعلمت الرقص السوداني خلال الحفلة فبذت جميع السودانيات رقصت "رقص الحمامة" وبالرقبة لم يكن هناك "شبال" ، لكن لو كان هناك من طلبه لطار شعرها الطويل في الهواء ولفحه بضربة في الكتف او العنق حمل اليه اريج عطرها هذه هي احدى تجليات السودانيين خارج السودان اشعر باعتداد حقيقي واشعر ايضا بوخزة ما في قلبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Adil Osman)
|
بعد غياب دام طويلا نعود الى سودانيز اون لاين والى هذا البوست فقد كنا في بلاد السودان حيث التعاطي مع الانترنت قد يؤدي الى ارتفاع ضغط الدم ان لم يكن القولون العصبي ساكتب مجددا عن المدن وعن خرطوم تعاني من شغب معماري وقلق في الروح وعن نساء كثر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد خالد ابونورة)
|
Quote: الآن تبددت طاقة الحلم انقطع رحم الامل وضاعت الحبيبة الآن كل الغربة امامك وانت في لندن التي كنت تحلم بها فماذا انت فاعل بل ماذا بيديك ان تفعله |
فعلت الكثير رغم ضياع الحبيبة !!
ويكفى ان جعلت الدفء يسرى فى اوصال الصقيع وحولت الضباب ضياءا والقا ووهجا مشعا !!
اتابعك والجميل عادل عثمان بشغف عجيب !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Muna Khugali)
|
العزيزة منى
"نرص البيت بالشمع"
شكرا على مرورك الجميل
اما عن مدني فانا "اهش بعصاي" عليها لكنها تستعصي علي تمارس معي تعنتها المزمن وترفع في وجهي غابات الاسمنت
افكر في بعض الاحيان في ارفع راية الاستسلام لكني اتجلد واواصل امساك جمر الوحشة بيد اني ساحاول واحاول فمثلما قال صلاح لم يزل في العمر متسع لما يكفي بدايات جديدة او لعله قال في رواية اخرى ما عاد في العمر متسع لما يكفي بدايات جديدة !! كوني بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد خالد ابونورة)
|
ما تزال ذكرى اول زيارة لي الى اديس "غامضة ومضطربة"، لفرط طول السنوات التي مرت على ذلك كانت تلك اولى مراحل علاقتي المزمنة مع السفر لذلك فان التفاصيل تبدو لي غائمة مثل طقس اديس كما ان المدينة نفسها بدت لي رائعة واكثر نظافة وجمالا وانا القادم آنذاك من الخرطوم التي تحاصرها جيوش الكتاحة بكرة وعشية وحطت الفوضى برحالها هناك.
اديس تمارس هذه الخدعة البسيطة على معظم السودانيين فتدخل قلوبهم بسرعة وبعد ذلك لا تخرج رغم مدن الصفيح التي تشكل اغلبية فيها ورغم البؤس الطاغي على المكان
السودانيون آنذاك كانوا يتصرفون في اديس مثل اباطرة الرومان او شيوخ النفط يرفعون رؤوسهم باعتداد يستقبلون بالاحترام اينما حلوا في اديس يتطلع الناس اليهم بشيء يقارب التبجيل وكانوا فوق ذلك صفوة بل نخبة النخبة.
لكن تلك حكاية اخرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد خالد ابونورة)
|
في رحلتي الاولى الى اديس كان معنا صديق سفر يدعى خالد متمرس على المكان وتفاصيله مغامر بطبعه ويعشق الصور وقد التقط لنا صورا كثيرة لكني لم اعثر لها على اثر كما لم اعثر على اثر له كذلك. ترى اين هذا الخالد الآن؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد خالد ابونورة)
|
اذا كانت ميكانيزمات بناء العلاقات مع المدن تماثل ميكانيزمات بناء العلاقات مع النساء اي نظرة فابتسامة فموعد فلقاء ثم على الارجح، فراق باحسان كما - كما تقول صديقتنا العتيدة مها- فان اديس تصلح نموذجا فالنظرة المربكة التي تطيح بالتوازن تبدأ من مطار المدينة تتأمل منه مدينة ساحرة مثل امراة من الاساطير مكتنزة الارداف شامخة الانف فارعة الطول بارعة في بناء الاحابيل امراة مربكة تحرك في شفتيك الابتسامة رغم انفك فيبدأ موعد العشق مع اديس
ورغم انني جبت مطارات كثيرة - بالطبع داهمني سلطان النوم في اغلبها- الا ان مطار اديس ما يزال في ذاكرتي مثل العشق الاول بمبناه البسيط الانيق واتساعه الباهر وحشود البشر من كل صنف ونوع وجيوش الصبايا اللائي ينتزعن الشهقة من الصدور من مطار اديس بدأت محبتي بالمدينةالملتبسة والمربكة في آن الجميلة والقبيحة في آن مثل امراة باهرة الجمال انيقة حد الدهشة ترتدي انتاج ايف سان لوران ودافنشي لكنها تمشي حافية القدمين هكذا هي اديس بالفعل خضرة باذخة جمال بلا حدود بنايات جميلة حياة ليل ونهار لكن في الجهة المقابلة بؤس ظاهر فقر لا حدود له ويأس غامر مدن صفيح شوارع متربة
.. ساواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد خالد ابونورة)
|
Quote: انيقة حد الدهشة ترتدي انتاج ايف سان لوران ودافنشي لكنها تمشي حافية القدمين هكذا هي اديس بالفعل خضرة باذخة |
وهيلتـون ومظـاهـر بـذح....وكـنيســة هيلاسـلاسي وحـولها عـدد خـرافي مـن المتسـولين... خـضـرة علي الجـبال مـذهـلة الجمـال كجمـال أهلها...وفقـر يطـاردك في شـوارعها... إلفـة نظـرات نتبادلهـا وروح مـرح تسـود....يظـنوك منهم... أرجـع لك غـدا يا محمـد للحكي عـن أديس ومطـار أديس... أمـا الآن فأنـا في الخـرطـوم استمع لعثمـان حـسين و شـجـن
مـني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد خالد ابونورة)
|
لا استطيع احصاء المرات التي زرت فيها اديس كل مرة كانت تبدو بطعم مختلف مثل امراة تدمن تغيير ملابسها بين كل عشية وضحاها مرات اراها ترتدي تنانير قصيرة ومرات اخرى تبدو محافظة واحيانا بائسة لكن طقسها رائع ونسائها رائعات مثلما يقول احد اصدقائنا الذين استوطنوا في اديس زمنا طال
اديس بالفعل لا تمل جامعة اديس "سوق ستة" الذي يماثل سوق ستة في الحاج يوسف الاندية الليلية الكثيرة الشوارع المتربة الناس الطيبين فندق شيراتون الحلاقة في الهيلتون لقاء محمد طه توكل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد خالد ابونورة)
|
كنت كل مرة اذهب فيها الى اديس اشعر وكأني تقودني قوى خفية الى هناك ربما يكون حنينا او شوقا الى المكان والذكريات ربما للخضرة والجمال
المرة الوحيدة التي جئت فيها اديس رغم انفي كانت في منتصف شهر اغسطس عام 2004 لم يكن في خاطري ابدا ان ازور المدينة آنذاك كنت في رحلة عجلى الى الخرطوم مثل رحلات الخميس والجمعة فقد غادرت دبي يوم الاربعاء مساء وكان يتعين علي ان اعود الثلاثاء وكانت هناك امور عجلى تنتظرني في الخرطوم وقد امتطيت الخطوط الجوية الاثيوبية في رحلتي الى الخرطوم وكان يتعين ان اغير الطائرة في اديس ، واستقل تلك المتجهة الى الخرطوم الا انني حين وصولي الى مطار اديس كانت الطائرة المتجهة الى الخرطوم تتهيأ للاقلاع فكان ان اضطررت الى البقاء ثلاثة ايام في اديس دون حقيبة سفر ودون غيار ملابس ودون رغبتي وقد قضيت اياما بائسة في الفندق حتى غادرت الى الخرطوم وهناك اشتريت تذكرة اخرى عبر شركة طيران اخرى لانني خشيت على نفسي من هبوط اضطراري مماثل حين العودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد خالد ابونورة)
|
ذكرني هذا الامر بتداعيات آخر رحلة عمل لنا الى السودان
كنا مجموعة من الزملاء لكن كل منا اختار شركة الطيران التي يرتاح اليها اكثر كنت حصيفا للغاية عندما اخترت الخطوط السعودية بينما اختار زميل بريطاني لنا الخطوط الهولندية واختار اثنان آخران طيران لوفتهانزا وجاء آخرون بالخطوط الاثيوبية، والبريطانية
انا كنت اعمل في الليلة السابقة لسفري وتوجهت صوب المطار انطلاقا من العمل مباشرة لكن الطائرة السعودية كانت من نوع الجامبو "وسيعة ومهيلة" ويمكن ان تعزف فيها الضيوف وتنحر الذبائح كانت الطائرة الضخمة شبه خالية من الركاب فهذا ليس موسم سفر وكان هذا من حسن حظي فاخترت سبعة مقاعد دفعة واحدة صفا بطوله رفعت الحواجز بين الكرسي وانتقيت لي ست وسائد وبطانيتين وغرقت في نوم عميق لم تتخله اي احلام او كوابيس وتخللته فترات تناول الطعام ولم استيقظ الا على بناء على طلب احد المضيفين الذين ابلغني بأن الطائرة تتهيأ للهبوط في جدة وقد استمعت بجدة يوما كاملا التقيت فيه اصدقاء كثر
ثم انتقلت الى الخرطوم في اليوم التالي لكن لم يتسن لي الذهاب الى مكة معتمرا
اما رفاق رحلة العمل فقد تفرقت بهم الدروب فالزميلان اللذان اختارا لوفتهانزا واجها مشكلة عويصة في فرانكفورت فقد تأخرت الطائرة في لندن بسبب سوء الاحوال الجوية وعندما وصلا فرانكفورت كانت الطائرة المتجهة الى الخرطوم تتأهب للاقلاع وقد ادركاها بشق الانفس لكن حقائبهما لم تدرك الطائرة
المشكلة ان تلك الحقائب كانت تحتوي بعض معدات العمل واجهزة لاب توب اضافة الى الملابس
وعندما وصلا الى الخرطوم وصلا بأيديهما احدهما وهو غير سوداني استعار جلبابا كي ينام به ليقول في الصباح انه زايله شعور بالخيلاء في الليل وبأنه مثل الصادق المهدي
وبالطبع حتى انتهت المهمة في الخرطوم والتي لم تدم سوى اربعة ايام فان الحقائب لم تكن وصلت الى الخرطوم وقد عادا الى لندن قبل ان تعود اليهما حقائبها التي قامت بنفس الرحلة المنهكة .. الخاسرة
الم اقل اني كنت شديد الحصافة - احيانا - فيما يتعلق بالسفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: ابوعسل السيد احمد)
|
ابو عسل
ساسرد لك قصة سفريتين لي خلال العام الماضي لتقرر بعدها ان كانت التحوط كلمة مناسبة السفرة الاولى كانت من لندن الى دبي ثم من دبي الى الخرطوم وبالعكس ونظرا لموسم الصيف فان الحجوزات كانت متعسرة وباهظة فقد اخترت تجزئة الرحلة حيث اشتريت تذكرة من الاماراتية لندن دبي لندن ثم تذكرة اخرى عبر العربية الشارقة الخرطوم الشارقة الا انني في الخرطوم ذهبت الى المطار في اليوم التالي لموعد السفر اي بعد ان اقلعت الطائرة بيوم فاضطررت لشراء تذكرة اخرى الى الامارات لاكتشف ان غرامة تعديل موعد السفر اى لندن هي 1200 درهم كما ان الحجوزات كانت مشكلة فابتعت تذكرة من طيران الاتحاد عبر التلفون وذهبت الى مطار ابوظبي وسافرت من هناك وان اخشى لعنة تفويت الطائرات
وساحكي لك لاحقا حكاية السفرة العجيبة الاخرى بين لندن ودبي ودمشق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Alia awadelkareem)
|
علياء
مساءك بطعم النعناع اشعر بالزهو لهذا المرور الباذخ
آه من تلك المدن "المتمردة والعاقة" والتي تدمن الفجور في الخصومة وتلك المدن "الحفية" التي تداوي وجع الجسد لكنها لا تقدم بلسما للروح القلقة
المدن الاولى ، سمراء وكالحة ومغبشة لكنها تخلعنا كما تخلع النعال ترمينا كما ترمى اعقاب السجائر مدن كالقطط، لا تفعل شيئا سوى التهام ابنائها
اما المدن الاخرى، فتلتقط ما تبقى من الملفوظين الذين
"يقفون على حافة الاسئلة وينظرون الى الهاوية"
الماسأة هي ان
Quote: دفء كل اجساد المدن التي تطوفها بعيدا عن تلك الفاتنه السمراء التي
هجرتنا بقسوتها الباغيه
|
لن يكفينا بل هو لن يكفي بالفعل المأساة الكبرى تكمن في نهاية اغنية قديمة لهاشم ميرغني "غيب تعال"
كان هاشم يغني بكل الاسى والاسف لا لقيناك وفرحنا لا نسيناك واسترحنا
كان الفيتوري محقا حين كتب الحزن الاكبر ليس يقال
الحزن الاكبر سيدتي هي ان لا المدن القديمة ستحتوينا ولا الجديدة تستطيع ان تستوعبنا
غير ان هناك ثمة عزاء وحيد هو ان حجم الجرح لا يتساوى على الاغلب مع غزارة النزيف
كل محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد خالد ابونورة)
|
حكاية الرحلة العجيبة بين لندن ودبي ودمشق هي آخر مظاهر تجربتي العاثرة مع السفر
فقبيل عطلة اعياد الميلاد الاخيرة، كانت لدى مهمة الى سوريا فاردت ان استغل قربي من الشرق الاوسط لاسافر الى السودان ودبي فحجزت تذكرة على الخطوط البريطانية وهذه تدفعها جهة العمل ثم حجزت تذاكر اخرى الاولى كي تقودي الى دبي كي ازور الناس والاصحاب والثانية من دبي الى السودان كي ازور اهلي وقد مضى الجزء من الرحلة الاولى والثانية والثالثة بسلالة رغم تقاطعات الحجوزات
حيث وصلت دمشق ومن هناك سافرت الى دبي ومن هناك سافرت الى الخرطوم ومن هناك عدت الى دبي
لكن قاصمة الظهر حدثت في دبي حيث كان يفترض ان اسافر مساءا الى دمشق لاستقل الطائرة من هناك الى لندن الا انني التقيت مجموعة من الاصدقاء وانخرطنا في تدخين الشيشة والحديث ولعب "الويست" وعندما نظرت الى ساعتي ادركت ان الطائرة المتجهة الى دمشق غادرت منذ اكثر من ساعة وقتها جن جنوني بسبب لعنة المواعيد وكذلك لأننا على شفير اعياد الميلاد وكان يفترض ان اكون على رأس عملي يوم 25 ديسمبر اي انه لن يكون هناك مقعد على اي طائرة متجهة الى اوروبا
وقد تأكدت هواجسي وظنوني ، حين قمت بعشرات الاتصالات بشركات الطيران
الى ان حصلت اخيرا على مقعد في طائرة طيران بروناي واشتريت تذكرة جديدة، واتكلت على الله متجها الى المطار وقد صممت على ان ابقى في المطار حتى موعد اقلاع الطائرة لكن حظي الجيد هو ان الطائرة لم تأتي الا في اليوم الثاني بسبب موجة ضباب كثيفة اجتاحت دبي تلك الايام وقد كانت ليلة ليلاء تلك التي قضيتها في مطار دبي انتظارا لتلك الطائرة وارجو ان تشكل لي توبة نصوحة من الطائرات والسفر بها والاخلال بمواعيدها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد خالد ابونورة)
|
الاخ محمد خالد أنه بوست رائع و ربما مرد ذلك عشقى للسفر والهيام خلف المدن والثرثرة والقهقه مع نساء تلك المدن وكنتُ قد كتبتُ من قبل بوست عن مدينة هامبورغ فى المانيا وسوف اقوم بأنزاله. ليحكى لكم حبى لهذه المدينة.
Quote: هامبورغ مدينة الحب والزكريات مهداة لدكتور أبوالقاسم الجرافى وأبراهيم فراج
حبيبتى وظمأ فؤادى هامبورغ،تلك المدينة التى أحلم،بأن أنام فى احضان مشاعرها،حيث أرحل حينها بعيدآ،حيث أسمع نبضاتها،أستشعر أنفاسها،فأرحل بعيدآ معها،حيث السماء تطوقنا من كل صوب،وتسقيني اعزب التراتيل فى لياليها الجميلة،لقد كانت هامبورغ جميلة،تشابه النيل طولآ،ويمتد عنقهانهرآ لا ينضب،يروي عطش ونهم شوقى،أرتمى بكل عنائى وهمي على صدرها،أستنشق شذا وعطر أنفاسها،فتنسينى نهارات البعد عن الوطن،كانت تمسح بالحب والحنان على رأسي،فأرى أفراحى شاخصة بين يديها،وكل البهجة عندما اعانق سنا ثقرها،فما اجمل الليل وأنا بين راحتيها،فينبعث الامل فى نفسى ليكون زادي لغدي،فكم رائعة انتى يا هامبورغ،تزكرتك ولقاءنا الاول،حيث كان اللقاء جميل،نعم كانت جميلة كانت تعشق السودان للثماله،حيث كانت تحتفظ بالكثير فى زاكرتها,كانت تحفظ الكثير من الشعر والغناء السودانى،نعم حبيبتى هامبورغ تزكرتك،فى ليالي عمري الباردة وفى نهار شمسي المحرقة،تزكرتك مع نظراتى الحائرة ودموع قلبي الدافئة،مع همسات نبضى الحالمة،تزكرتك مع أصوات الموسيقى،وخطواتك الرشيقة ونظراتك الخاطفة،تزكرتك مع سكون جسدك،وعيونك مثل قباب الصالحين فى بلادى،كانت هامبورغ ذات زاكرة تثير الفضول،كانت تتزكر كل من سكن فؤادها,كانت تحكى لي عن دكتور ابوالقاسم الجرافى وتعلق نساء هامبورغ الجميلات به،وغفشات الرجل الوثيم دكتور عفيفى،وهدوء عصام حماد توفيق،كانت تحب الحوار مع اصدقائي،أسامة عابدين,عودة،طلال حسنين،عبدالحميد خالد،جعفر عبدالله وطه خواض وكمال عبدة ،فتحى الرأستة.كانت هامبورغ جميلة كصفاء وسمرة الرأحل أبراهيم عبدالفراج،كانت كريمة كيوسف مسعود وعميقة الثقافة،فى الغد سوف أقول لكم الكثير عن تلك المدينة الرائعة مدينة هامبورغ،التى احببتها ،سأرحل كى لا تفضحنى دمعتى وصرخات آهاتى،فلم أعد أستطع تحمل ألم تفكيرى
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد خالد ابونورة)
|
الاخ سيف الدين جبريل
شكرا لمرورك ولهامبورج التي تثير كل هذا الحنين كل هذا الشجن
هامبورج بالفعل حكاية اخرى ارجو ان يتسنى لي الزمن كي اسردها
Quote: كانت هامبورغ جميلة،تشابه النيل طولآ،ويمتد عنقها نهرآ لا ينضب |
تلك مدينة العاشقين اذن احكي لنا يا سيف
| |
|
|
|
|
|
|
|