|
|
|
 Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
العزاوه سلام
جلس القرفصاء فوق حقائبه
يلعن الزمن والمســافة
يضحك ويبكي في آن واحد ..
مثل رجل ريفي لايجد طرفه الإنتهازي...
في ليلة إنتحاره الأولي علي صدر محبوبته
يتكلم لغة أشبه بالهندية..
كياهالهي وأيضا يتعتع...
قرر الرجوع للسودان قبل الميرغني
يشتاق ماما شامة
بعد أن مكث سنينا يغزل هديتها ميثاء
وعامين مع حياتههكذا
غادر الصادق عمو مدينة كيمبرج إلي الملاحة
كم كانت تدمع ذكرياته
وترتجف مشاعره
ظننته سابق الإمارتية, وسيتظاهر عند الكونكشن..
سبعة عشر عاما بعيدا عن شاما وأحمد
والملاحة وربك وكوستي
أتخيل إنه سيتلاشى لحظة عناق شامه
وربما يجن أو يجري ويجري ويجري ولايتوقف للأبد
كم أخشى عليه منه
كنت أسمع خفقات قلبه.....
كانت غليظة وغير مرتبة. حسبتها تقول: من أين سأبدأ يا أخي ماجد؟؟
حاول كثيرا أن يخفي دموعه وجفونه حبلي
يرفض فكرة الإنهزام كمناصر لنظرية الراجل الضكر
ولكنه هش ورقيق كالنسيم.. مثل ذاكرته..مثل سنين الجوى
الصادق عمو تمهل فأنت أخيرا في السودان...ألف حمدا للسلامة
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
النساء الهبابات ( الرقم صفر )
ختام مستعجل ، أو دعوني أقود رياحي للجهات !
الآن سأقتاد رياحي ، يا أصدقاء ..
سأقتادها إلى ما أريد من الجهات .. مباهياً بمكائدي الجسورة صنوفَ غرباتكم العارية ، ولكن مستوحشاً ، أيضاً ، مما قاله حيدر إبراهيم علي ، ذات يومٍ ، عن "الكتابة وقعدتها الحارة!" .. حين انتبهتُ ، بعد غفلةٍ منّي ، فرأيت إلى أي قاع في البورد ذهب جزء من ذاكرتي المغربية ، من دون أن أحفظه من الزلل ، واحتفظ به في CD بكامل مداخلاتكم السكرانة .. حينها ذرفتُ الشتائم ونثرتها في فراغات المهاجــِــر واستحقاقات الغياب .
لكنني سأقتادها ، رياحي ..
أقتادها وأضربُ ضربَ الحاذق كي أستوفي أبهة المجتاحِ لمجتاحٍ .. ( أليست الكتابة فعل اجتياح ؟ أجب أنتَ يا رولان بارت !! ) .
وأقتادها وأكونُ عنيداً كمكابرة المهزوم ، كي أنتشل المغرب من القدّاس الرباني الذي يسعى محمد خليفة ـ بحسن ظنه الجّم ـ أن يصوره كما لو كان موئلاً للأنبياء ،،، سأعيد المغرب سيرته الأولى : محض نساء ونبيذ وذكريات .. وأجعله نسقاً من هذيان الحشّاشين والعشّاق ، واستبقي التوبة ـ بعد هذا ـ للتوبةِ في لهاة مظفر النوّاب ، وكلنا قد تابَ يوماً ثم ألفى نفسه قد تابَ عمّا تاب !!
وكنتُ سأكمل سلسلة النساء الهبابات ، واستتبع الحكايا بأخواتها ، لكنّ مصادفاتٍ كثيرة أعاقتني وكانت حاسمة لأن أكتفي بالذي قرأتموه قبل أن يغادر إلى كرش الارشيف ..
من بينها معاتبة صغيرة ، وهادئة .. تلقيتها من صديق قديم وبادلتُ لغتها البيضاء باعتذارٍ أبيض مستطعمٍ من ذكرياتٍ بيننا , كانت جديرةً باستلهامها خبزاً وخمراً وضحكاتٍ أسيانةٍ في أمسيات الضباب المغربي الرهيب ،، واستلهامها ، أيضاً ، نغماً لإراحة الأعصاب وتفتيت الضجر وترتيب النساء في غرف القلب .
اذن .. سأقتاد رياحي يا رفاق ،
سأقتادها لوجهةِ الأنقاض وعربون المصائر ،، بقلبٍ يتصبب نبضاً ، ويدٍ ترتعشُ من شدة اللمس في هذيانٍ ينسدلُ غماماً فوق أثرٍ باقٍ منّي هناك .. هذيان يراكمُ الإنشادَ .. لكنني أنا الإنشاد والمصائر والغبار ، وأنا من يختلقُ الغبار .
أنا النبيذ وباخوسه . أنا الضَجَر والكبائر والأنقاض المرفوعة على ضحايا لنبيذيَ الراعف من فضول أنوفكم كلما شهقتم بي !!
الآن ، تابعوني ، إن شئتم ، في "الثنائيات" .. واشهقوا معي أو بسببي ، ما استطعتم من خسائر ، أو شتائم .. أو لعنات .
سمندل///////////////////////
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: السمندل)
|
العزيز اشرف واصحاب البوستين الاخرين
كل عام وانتم بخير
قبل يومين مر عبر الدوحة ابن الخال كمال عبدالرحمن احمد قادما من الخرطوم
الي الكويت ، والتقينا به لساعة او قل ، وكان اخر مرة التقيته قبل اربعة عشر
عاما اويزيد ، تجازبنا اطراف الحديث ، وكان هزا القوس اللعين جزء من حوارنا
وحديثنا ..ارايت كيف امتد القوس من المغرب الي الكويت والدوحة وقطعا الخرطوم
حظيت بدف هزا القوس ...
مااجمل قوسكم ومااجملكم وانتم تسكبون احاسيسكم هنا، دعوه مشرعا فأننا نستظل
به صباح مساء ...
محبتي ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Abdalla Hussain)
|
السمنـدل...
سلام يشبهك....
وعودة حميدة لتفاصيل الحضور...
لاتنكأ جراحي.............أوجعتني...!!!
استوقفتني أمام أبواب بلا مقابض...
لتستنهض أسطورة العهر المشتعلة داخلي كــ أنسان....قذر..
| Quote: وأقتادها وأكونُ عنيداً كمكابرة المهزوم ، كي أنتشل المغرب من القدّاس الرباني الذي يسعى محمد خليفة ـ بحسن ظنه الجّم ـ أن يصوره كما لو كان موئلاً للأنبياء ،،، |
أحذف ما تحته خط...
حينها أستوعب معني أن يعيش الصخر مكان الانسان فلقد أثبت حسن.......نيته..
ودع الفراش يتسابق نحو..."النار"..
لتحرضني علي السبك اللغوي الصاهل..خبز..عشاق..نبيذ...مساطيل...وقحاب..
حينها تنام الذاكرة علي حواف الارصفة...
ونسب فلما شاهدناه بطقوس "التوحد" لنتذوق حلاوة السذاجة...
لاتهتم ياصديقي...لاتهتم للمسحات النبوية...
انه فعل الكتابة...أوربما أصابت ذاكرتي أنيميا المفاهيم...
ابدا تكون عثرة البدايات مفضوحة...
وربما دواء المرض بالعلل أحيانا...
فاعتبرني بدوي تنازعه الذكريات والوفاء...للصحاب...
ولي عذاباتي...
وضعفي المفضوح...!
وحتما سأتابعك في الثنائيات...كمواطن صالح....للموت...
وليعيش غيرنا_كقارئين_وحوش ذكرياتنا عبارة عن نفحات تأتيهم من رحم.....جهنم...
ساتابعك بصمت...
أنعل قلبك..
وحدك تختار أحتفالية زفافك/نا..!
وأنت الاقدر فينا علي تشكيل ذكرياتنا لوحة بالكلمات..
ولا تقل لأحد في المغرب الله يديك..."العافية"
وقرب "النار" معك نتجدد..
فقط كن مقنعا للكاشفات...!
فاصـــــــــلة....
"يا أنت...
يا أحد..."السكاري"..
يامن تريد من البغايا...
مثلما تريد من العذاري..
أتريد من هذا الحطام المباح دفء الربيع...وفرحة الحمل الغرير مع الصباح.."
السيـــــــاب....
وسلملم....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
باللون الرمادي ، أو :
ثنائياتٌ تُنزفُ القلبَ ضحكاً مريرا ( أ )
1 / نحو الحليف .. ياسر الفحل .
..
" اللّي فيها فيها / قــَــعْ إنــّـاسْ مْـشَـاتْ
وأنا حالف نعطيها/ كيـْ يـْ ما جاتْ جاتْ " ..
ـ هذيان مبكر لملك الراي المغدور الشاب حسني ـ
..
.. ولم نتعرف على كل نسائكَ السابقاتِ اللواتي غمرنَ سهل قلبك بقمح التأوهات ، لكننا رأيناك ، رأي العين ، تنشيءُ متحفاً خالداً من شعور عاناتهن ، وتسمحُ لنا بدخوله وتشمم قرنفله الرمادي ، شرطَ أن ندفع انتباهنا مقابلاً لحكاياك ، عن تلك الليالي التي سيّجنا فيها الشاب حسني بصهيل النبيذ الاسباني المهرّب من حنجرته ـ حنجرة الأسى والضياع ـ تماماً كما تُسيّجنا فيها أنت كلما انشغلنا بغلالات الـ كايا وهي تحصي أنفاس بوب مارلي الخارجة ، رتماً رتماً وإلهاً إلها ، من رئاتنا ورئة " حلة العدس التي في النار " !!
ومن لم يشاهدك يا حليفي .. يا حليف السهر والجوع والمرض العضال ، لم يشاهد تيتلاً يرفعُ قرنيه عالياً ليندسّ بأنفه في مهبل أنثاه المحمومة من تعرّقات نشيجه ، كلما همّ بافتضاض دلالها ـ حجةً له ، أو حجةً عليه ـ في ليلةٍ لا يخرجُ الليلُ منها إلا مطرزاً بغمامات الصباح ، ومرقوناً بأبجديةِ نسورٍ مكتوفةِ الخيال والبصر والأحاليل والأجنحة .. نسور تخبطُ ، بعمائها ، لونَ المغربِ المتدرّجِ في لوحة العماءِ البصيرة .. اللوحة ذات الأكمام .
وكيف أثنّيك يا حليف التعب والقراءات والأغنيات المريرة، منذ الطيب صالح وماركيز وخورخي أمادو ومحمد شكري وجاك بريفير وحسن طلب وبوب مارلي ومارسيل خليفة ومصطفى سيد أحمد وأم كلثوم وألفا بلوندي والـ up 40 وناس الغيوان وأهازيج الطرب الغرناطي وكل صنوف الراي.. كيف أثنّيك وأنت بكل هذا التشتت !؟
حتى قضيبك لم ينجو من هذا التشتت .. فحين تكون من ضحاياك بائعات الـ " باغرير " و: نينجات سيدي معافا " ، وتهدّيءْ روعَ خيل سؤالنا الجامح في برية اندهاشه بمكعبات سكّر قولك الساخر : " الفحل ما عوّاف ! " تكون ، حُكمَاً ، قد سقطت تحت براثن خصيتيك قرويات الكلية الوافدات من "جرادة" و"بركان" و"تازة" .. وكانت أمنيتك، وقتها ، أن يكون لك إحليلٌ متشعبٌ بألف رأس ، وتقول لنا : " تصوروا المتعة في ذلك : ألف دفقٍ للمنّي دفعةً واحدةً " ، ثم تتشمم الهواء من حولك بحركةٍ لولبيةٍ من رأسك وتقول : " وهاتِ يا فحلُ دكاً دكاً من مجاهل إفريقيا وحتى ساحة الـ هايدبارك " .
لكن يظل أمر وافدات " الحسيمة " الفاتنات المعجونات من خزامى الشمال المهجنة في مهب الباسك وبقايا طليطلة ، يوخزك بمرارةِ ذكرياته كلما تذكرنا ، معاً ، ذلك العراك العنيف الذي خضته أنت والسر بوطا ، في الحي الجامعي 0ujdah ، مع أقارب الفاتنات المضرجات بندى "سبتة" ومليلية " و" الناضور " ، ثم تقول لي ، بالأسى ذاته في بيتنا المشترك : إنّ السر بوطا لا يعوّل عليه في قتال !
.. وطاغياً في اجتياحك ، مثل مجنزرة ، تفتتحُ الباسلَ في خيال الليل الباسل ، كلما بسطتَ عباءته لخطى لهاثك المنخرط في امرأةٍ تتدلى صرخاتها عرقاً على زنديك وصدرك العاري . وإنْ ضغطتَ يديك على جيدها فليس لكي تخنقها ، الأرجح لكي تُسكّن بحة الشبق المنبعثة منها ؛ وتستدعيك لاستنفاد كامل " المستودع " في ذلك التشظّي بين النشوة وحدّ الاكتفاء . ولا تكتفي يا حليفُ ، ولا تكتفي أنثاك !
ولمـّـا كانت " رشيدة " تستنزلُ المياهَ عن سريرها في " جرادة " عن حوض عويلك المسطول في " وجدة " ، وليس عليها من زينة الأرض غيرُ عقدٍ من التأوهات ، كنتَ تغمضُ عينيك صاعداً إلى سريرها المسائي في سباقٍ محمومٍ مع ليل المدينة القصير . تريدُ أن تجتاحها آلاف المرات قبل نوبة إغمائها وإشراق الصباح الوردي . وكانت تتوادد إليك ببحتها الخفيضة وتقول : " احتطب برودة طبّوني بفأس عذوبتك الحارقة " ، وكنتَ أنت ، بعويلك المسطول ذاته ، تهيئ المياه لآلهة الهذيان في لسان إحليلك ، كما كلبٍ يجرُّ زحافة الخفقانِ على جليدِ قلبِ الابجدية !
..
.. وعادلاً ، كطعنةٍ عادلة ، تهيئُ المقاديرَ وتبسطُ الفخاخَ وترددُ القهقهةَ البطيئةَ لأفولِ " رشيدة" البطيئ .. ولفيفاً لفيفاً ، كطيور الورور ، صعدتْ أنفاسُك دَرَجَ " توريّـة " في الرباط . وفي ردهة رئاتك الكثيرة توجست البنتُ من حمّـى هذا البطش ، حين قلت لها : " تعالي نحتكمُ إلى المرحِ في اشتعال الدم " .. ولم تكن مرِحاً يا حليف ، كنتَ صاخباً بين فخذيها مثل جرافةٍ باسلةٍ تبدّدُ السكون الباسل ! . " كم أنتَ جائع ، ومخيف " تقولُ لك كلما ضيّقتَ عليها طوق اللذة . هي الصرير الأخير لباب غربتِك الصديء ، كانت لا ترى من مرح اشتعال دمك إلا برزخاً أكثر ازدحاماً بالأحابيل ومعابثات الرماد .
وفي السديم الأخير ؛ السديم العابق بروائح الكتّـان والنبيذ والغبار والـ كايا في " وادزيز" ، كنتما تتقاسمان المساء والنذور والشتائم والبرهة الملتفــّـة باللهاث وخيالات " شيكات ايرلندا " التي قلّما تأتي .. فذهبت " توريّـة إلى جدول زوجها ، مضمومةً في حجابها وطولها الفارع ، بينها وبين يقين العائلة جمهرةٌ مما تسرده الشمس للظلال ،، وذهبتَ أنتَ إلى صواعق الغياب تصغي ، في جلالٍ ، إلى جدل الضباب للضباب في لندن .. وبقي بينكما ذلك المنحدر الذي يتلمّس عذابات الكائن ومداراته الضائعة .
إلبس قناعك ، يا حليفي .. واستدرج الكوكب إلى فراغ أكثر غمراً يسنُّ النصال بمبارد الترف ، كلما قرأتَ ، مجدداً ، قصيدة ( العصفور والقفص ) لـ بريفير !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
( لننشئ خطابات ضد الثقافة السائدة )
بارت
في إنعاش ذاكرة لم تعد رهينة"الجهات" الأربع الماكرة، جئت مشدوداً بخيوط هي في تأويل وقح للغياب، قُبلة..بداهة الزيزفون..جبروت الآلهة..حملاً ثقيلاً من عزاء واعتذار، جئت مُسنداً مُهمة السرد الباذخة لبنفسج أرغمته الطبول على المُراوحة بين أناه و"الجهات"، تلك التي ما أن تفلت من رقيب الإنتظار، حتى تنهمك في عناق ممل، صادقة هي الهزائم منذ عرفتها صرير في الإيديولوجيا وخسائر في المنفى، هل يكفي النقد لحث خُطى النهار إلى الغيوم!،جئت يا صديق...ي...هن...الغباااار، تقود الفجيعة/الفضيحة ماداً إلينا ألسنة غُبارك، نحن الواقفون في "الجهات" الأربع من الضجيج، كم هو طااااعن في الحلق وحاذق يا نزار!؟ الغُباااار، كلما مددت يدي أتحسسه هناك في قلب الذاكرة، يفاجئني العث طليقاً تماماً من كل احتمالاتنا، العث ذاك الشره لم تعد تكفيه النصوص، النبيذ، الخُطب وهدهدة الكتابة، فضم إلى "بند أُخر" في ملحمة البداية .. في غفلة من البحر، دفاتر الأشعار وما تبقى من طقووووس في كل الفصول، كنت سأرميها الخطابات القديمة وقصاصات نصوص لم تكتمل في سلة الغياب مُحرضاُ بالعث ذاك الشره، توسلات جبانة والمواخير تلك التي لو أدى البحر مُهمة الهطول بكامل زخمها لما لقى منها تحية الصباح!!، ما الذي يجعلنا نستحث الخُطي لذاكرة هزمت كل مقدرة فينا على الحياد رغم انحياز الرب؟، فلتجب جوليا كرستيفا أو رولان بارت أو حتى كارل ماركس، أنا لست معني بالإجابات السعيدة، أنا معني وخصومي والله والبداهات بأسئلة الوجود تلك الشقية التي تزلزل كل احتمال ممكن لليقين، التي غمستها أنت نفسك نزار في غبار شهي لم تعد تعنيه أُصص الورد وغدى أنيقاً كلما غاص عميقاً في الوحل والتصق جنوناً في السراب...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
أهلاً ، محمد خليفة ..
لا تفهم إعجابي بما تكتبه في القوس بشكل مقلوب .. فكلنا يرى المغرب والشخوص وسع ما تسعف به الذاكرة من هواء يصطخبُ ويبقى مشرفاً على حدود النبض ، قبل أن يتهادى فينا عضلةً عضلة ..
وأنا لم أعلن اقتيادي لرياحي ، أعلاه ، لكي تعلن أنت السكوت .. لستُ محتكراً لشيء يخصنا أو يخص تاريخية أثرنا في المكان .. فاكتب يا أجمل الأصدقاء .. اكتب كل شيء ، واجعل الاختلاجات مصباً أعظم لمسيل الذكريات العظيم .
حاتم الياس : سلاماً أيها الراقي .. أيها الساقي
دعنا ندير العجلة الخشبية للمصائر ، ثانيةً .. ونخوضُ بالأبجديةِ دسيسةَ المغرب وفخاخها ، ونشقّ الحاضر بشهوةِ التذكّر شقـّـاً لا يلتئم مادام الأمس أبعد ، هكذا ، من شفرةِ التكرار ..
ونبيـ يـ يـ يـ يـ يـ ـهةً فلتدم سَـكْـرَةُ الحبر والنبيذ بيننا . نبيـ يـ يـ يـ يـ يـ ـهةً فلتدم .
عبد الله حسين
الآن .. سوف أحاذيك يا فارس الحوبة .. نازفاً من جراحيَ الحديد والأغمدة ، مالئاً بالرياح الرياح ، محيطاً ابتهاجي بذلك اللهب البهيج في الأقنعة ، ومانحاً للحلبة حدودها ، وللهزيمة زخارفَ المقبضِ الحيِّ في يدٍ حية !
ومن سواك يا رفيق الأغنيات والأناشيد الجسورة ، يخلعُ الرخاءَ البهيم عن حدود الكائن وغرباته ، أو يحلجُ زوابعَ السمندل بين الحشاشات !؟ ألا أضرب أيها الملاّح بقصباتك الطويلة أحشاء الجهات ، وانثر الأرض سمسماً في رغيف الغياب واعتدال الكائن الشريد في المكان الشريد .
ود رملية :
كن هنا يا صديقنا البهيّ ، ولا تكترث لأمر خوذاتنا الملقاة أرضاً على امتداد بطشنا في ذلك الفراغ المحارِب ..
سنرميك بالندى ، والبيارق المصطبغة بالزعفران والفلفل الحلو ( راس الحانوت ) .. ونرميك بالأباطيل والعذوبة ، جاذبين عنك الفضاء والرياح حتى تلمس بقرن فضولك الغشاءَ الأبعد لأباطيلنا المغربية .
محسن خالد ..
مرحب بيك بيناتنا .. عابثاً بالمدن ، عابثاً بالأغمدة ، وشريكاً يضيئُ المَــقتل تحت طعنات السفر .
ايمان أحمد ، ( يا أجمل الكائنات ):
على العموم ....
كنا نحشو جراحنا بالمساءات كلما أمعنت الجهاتُ في التهام أعمارنا ، ونودّ لو نترامى ، لو تتسع خطانا للخطى والحدود ، لو نضلّ عن جهاتنا الجهات فتكون كل حصاةٍ شراعنا ، وكل دمٍ قِرانَ جذورنا في المكان ..
على العموم ....
الحرب ليست عاقرا . كل يوم تكوّر بطنها وتقذف استنساخها ، وتنتهبنا بخناجر انسكابها الثمل ..
على العموم ...
حاولت جهدي سماع أجراس دخولك الساحر .. لكن وجدتني مثلك تماماً ربما : مباحاً كالإباحة .. ومحلوجاً كالمراثي .. ومتشظياً .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: السمندل)
|
على شاطئ بحر العرب ، يستكتب صاحبنا ذاكرته المقوسة ..
عمّو الدين الشهير بـ"نصر الدين علي" .. [email protected]مداخلة
(......علي غيرمافعل صديقه، لم يخطو حذوه، في اختيار الكلمات ،وستر عوراتها ،بل شرب الحليب من اناءه الموبوء بمرض جنون البقر...وصار يحلم ليل نهار)
على شاطئ بحر العرب ، يستكتب صاحبنا ذاكرته المقوسة بعد ان احترف مهنة ابوالهول ،قصة يرويها ، دعوة للسفور المباح،غير المجروح بطعم الفجور. يستجدي فى خصامه مع نزواته فيها، كل القضاة ، ليرفعوا بند المراجعات من الكتاب، ومنع تغيير المسارات . موصيا أعضاء هئية الاستماع بعدم قبول دعوى الراجعيين بالنفس من ترهات النفس - ضدا للظروف وعنوانا لها- تنظيما وترتيبا بغير عقد تلون مراحل حياتهم . قاطعا الطريق علي المقبلين على قادم ايامها غير اسفين على لحظة من ماضي.....
فلتكن، قضيبا تقذف به فقرك وعقله
في كل الاتجاهات
أوتكون، طلمبة/مؤخرة (تطرطش) بها قاذوراتك ملء الفضاء
تاركا اثر روائحك
التي لا تطاق...
لايهم.
تعرفت عليه باصرار من صديقته حين هاتفته...متفادين رفع السماعة من طرف غيره!! كلمته ودعته للالتحاق بنا في فاس.
تشريفنا له كان (الشيفاز) وايقاعات الموسيقى الصاخبه، و علي خلفية سواد المكان رسم دخان ( المالبورو) مع قبس الضوء الذي يغيب ويحضر كملاك ، اطارا لصورة "جمل ونملة" في جنان فاس.
توالت الأحداث، ولان المدينة تكتب حكايتها في الصباح ، في ساعاته الاولى حين يستسلم ... الحيارى للنوم المحموم و(يطبق) الحراميةغنائمهم العائدين بها من ظفر المعارك........
أحدث الزمن القريب ، شرخا في علاقتهما ، فكانت المواجه في السويسي الأول صيفا - حيث الاصطفاف للنوم والاصطفاف للاكل ودخول الحمام متزيين ببهوت الشخصيات وفقدان اللياقة، والمقالب المخطط لها باحكام ودقة متناهيتين- حين ادعى بأن حبه لها ( والذى كان .....) لا يزيد عن كونه مساهمة انسانية فى سبيل تخرجها ، وأنه بفضلٍ، فائض، يلعب دور المحب، لتنشغل هي بظل حبه، المحدد المحدود، وتتفرغ، لآداء مهمتها البنكية.
جاءت الصفعة على وجهه بحجم باب العرفان ،محدثة ثقب فى ذاكرته ،يستقيم معها منطقا ،ممارسة سهوه سرا واسقاطها من سرده الفج ،وواقعه المرير بعد كل هذه السنين.
....جاءت ليس كما في ملفات حقوق الانسان ‘تخويفا،وازلال لثني محتويها عن مواصلة النضال واسكاته عن الكلام ، بل اتت الصفعة من انثي ترفض غدر المنون.
انه من دفعات سبقناها بحساب السنين، والقبض على بعضا من نصوص العقد الاجتماعي بحزم ونبل، تدثر بلغته المبعثرة راكبا حصان خياله ،عساها تلم شمل طفولته وتردم ما أحدثته السيرة وغيابها فيه من فجوات تلح علي ذكراها ادعائه البطولة وطلبه المجد (المنكورمن مصطفي سعيد بجلالة قدره) في زمن انهيار المقولات الجاهزة والجداريات ، مترقبا ببلل سرواله الرث ، الفرج الذى يأتي من بعيد ..
لا يهم.
استعدال
أحبتي ركاب قطار الحياة بدرجاته المختلفة،عبر محطة المغرب:
ذاك المغرب.... أحبه
اسما
وبلدا
وناس
أحب كل ما فيه:
المعقول
واللامعقول يسبقه
مزاحما
يشحذ الخيال:
الفة
وحبور
وغرور
أحبه تمارينا
للنفس
ولفلاتانها.
أحبه
نفخا في القربة..علما
ورياح
عشته واقعا بحدود الواقع ، لا بالمسكون فينا منذ الولادة، أو قبل الدخول.
أتوق بحرقة العاشق
ونيران حبه
للقاء
وانا المفارق ارضه
فقط!!
قبل خمس سنين
له ولكم أكن كل جميل‘ باعتزاز لا يضاهيه مثله وان تحرك القطار مغادرا الى محطات ومحطات.
...يتبع متى شاءت الظروف.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: kabaros)
|
الذاكرة عربة بوح كبيرة تدفئ الهمس...
وفيها يباح الرقص علي عثرات الطيف..وعلي الشعلات التي أوقدناها هناك..
وعلي ظلالها.....نتكئ..!
فالاشجار التي زرعناها مازالت باقية...ونحن غادرنا...
وبرغم ذلك لم ولن تقلع الغيوم عن الانجاب...
ولن تقلع الطيور_في الشتات_عن بناء أعشاشها..
ودوما التفاصيل التي تشبه ذاكرتنا تفتح أفواهها...وبشدة..
صديقنا نزار السمندل...
كاهن الذاكرة/المعبد..
سلام يشبهك..
اٍن الكأس في التعبئة لاتقبل بأكثر من سعتها...
تفيض حالا اذا ما حاولنا ملئها باكثر من طاقة الاستيعاب...
وهذا هو نسق "الكأس" وطريقة تفكيره الخاصة كما أريد له أن يكون..!!!
علينا ان نتماهي مع هذا البعد المكاني بشخوصه..وسخه..عفنه..تلك الشعيرات
التي علقت بالمخدة..جلوسنا في قعدات المريسة المعتقة بروائح النبيذ ....
القئ..البنج المؤقت للاحلام المهدورة..جلسات الانتحار السكرانة..افتراش المخدات بالقبل..
علينا ان نستمر دون ان نقطع السرد المياشر(أسال فتسأل)..
وحتما ساظل أنا/أنت/هم/هن وفيين لهذا البعد الكلاسيكي الذي يربطنا..
فيا سليل الصعاليك..
اقتد رياحك...وفي كل المواسم..
ففي جميع الاتجاهات نفس من ذاكرتنا...يلامس أيامنا..قلقا..زهرة..حصاة..
فدعني/نا نستمتع بكثافة اللون الرمادي المكتسب لغويا والذي يسمح للذاكرة بالحرية الرشيقة..
حينها يكون السرد ذاته مسرحا خصبا للغة مختلفة تمتلك خاصية التأثير داخل ادغالها الخاصة وتشابك الجمل فيها يشكل غابة/لوحة نصية..
وتاكد باننا دوما تعترينا تفاصيل الذكريات/الكتابة ذاتها..لكن بحبر مختلف..
الم تدرك يا مجنون ان السكوت آخر الفوضي...والمناكفة..وحتي لاتدمغني بأقفال الطلاسم مرة آخري..
ادر كأسك...........وكاسنا..
طمئن ترانيم الليل بالمكوث..
ويكفي اننا ما زلنا نلتقي عند كل شهقة وجع..وعند كل نبضة حلم..
فأبتسم......لفيروز متسع معك..
ودمت بقلب الطفل الذي تملك..
سلملم...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
شكراً جميلاً ، محمد خليفة جميل ، على حضورك الباذخ ، وإطلاقك لسراح البقية الباقية في لهاتي . هكذا سأكتب ( الرمادي ) بارتياح ، لأنني كنتُ ـ وأرجو أن تصدقني ـ قلقاً جداً من " حمبكتك " الأولى .. رغم أني ـ في داخلي ـ كنتُ واثقاً من صدق انعكاسنا فينا ..
دمتَ يا زول ياراقي .. ودامَ حبرك وبصرك النافذ
محبك / سمندل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: السمندل)
|
الاشعث...
نزار السمندل...
هكذا نحن أبدا...
علي شفا غنج موجوع...بالفراق..
فالليل لاينتصف أبدا الا عند ذاكرتنا.....ونلتقي..
حينها نجرد الرحيل من الرحيل...
عارف يانزار كلمة "حمبكتك الاولي" دي عجبتني جدا...
تذكرت أسمهــــــان...
تذكرت تلك الرجفة الاولي التي اجتاحتني للحظات....أول اللقاء...
حين أمتطت النزوة عقلي لبرهة...فلثمت ثغرها...
مددت يدي حتي اٍذا ما اٍمتلاءت بارتال جسدها تراجعت...
تراجعت...كان خوفي من "حمبكتهـــــا" أقوي من لذة التنقيب بين أردافها...
فكثيرا تنكبت الصراط....فخلتها جسدا وحسب "ياللغباوة" حتي اذا تعالي شبقنا نكصت علي عقبي...
كان همي أن اعبر لحظات الاثارة الي شواطئ.....الأرتواء..!
فيا صديقي العزيز جدا..
اقلب كما انا هذه الورقة البيضاء..
اٍعتبرني أرنبا مزعورا يتحسس الهزة الخفيفة الاخف من اللفظة نفسها...
وتهيأ للنهر...وأعبر من قلب النار..
تأكد باني كما كنت وسأظل أحمل لك بالرئتين شهقة ودفء التنهيد...
وابدا تعتصرني حروفك...بوحك واستعذب النفاذ به حد الجفاف...
فلتتشكل ابدا غيومك هنا...تمطر زخات..وتملأنا بخصب....آخر..
ولك في الاحترام حق
وهكذا تصنت القلب من داخل غشائه...
وسلملم...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
شئ عجيب للوهلة الاولي، لكن عجيب الشيطان لمان الواحد يديها صنة!
هسي المداد المسكوب ده كلو عشان ذكريات في المغرب؟
موضوعي ماالذكريات او المغرب بقدرما، كيف لاوجود يذكر علي الاطلاق، لي واقع اكبر كارثة علي سطح الارض غير طبيعية، اليوم في مايسمي بالادب وعلي مدي الخمسين سنة الماضية!
كل ماهناك بيضة الديك، موسم الهجرة، المصنفة رسميا كآدب غير سوداني، اي عربي!
ماغرضي اعترض علي شئ او اطالب بي اي شئ، بقدرما، دخلت الخيط الديناصوري ده، كممثل لاكبر تظاهرة ادبية بالمنبر الان، عشان بس اخد لقطة احمضا اطبعا ابروزا، واعلقا في معرض الادلة علي مدي الاغتراب الوجداني لي طليعة الجلابة المتعلمة، وبالذات قطاع المبدعين!
المبدع ذي الكلب البوليسي او كلب البحر، مفروض حساسيتو تكون عالية، وبذلك مفروض يتقدم الاخرين في الاحساس ب، والتعبير عن المآساة!
لكن هنا، بنشوف العكس تماما، ممايدل علي انو ده فقط راس الدبوس لي جبل جليد ازمتنا كشعب!
ذي ماكررت القول اعراض ازمتنا المتجذرة، تتجلي بي وضوح اكبر في الزوايا البريئة الذي دي، اكثر من تجليها في الدواس الفكري نفسو حول الموضوع.
عشان كده بنسمي ذي زياراتنا المباغتة دي لي خيوط "الخلوة" دي، بالكاميرا الخفية!
فابتساماتكم معانا، للكاميرا، لو سمحتو!
مع تحيات، برنامج كاميرا بشاشا، الخفية، حتي نلتقي في حلقة جديدة!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
الأخ بشاشا
مرحبا بك هنا ومرحبا بكل انتقاداتك، لكن والحال أنك اثرت موضوعة الجلابي الأثيرة لديك أود أن أكرر رد عبدالله بولا أن شجرة الزنجية تعميك عن رؤية غابة الإنسانية الرحيبة وخير أمثلة على ذلك نيلسون مانديلا وكريس هاني وجون سلوفو الأبيض حيث ناضل السود والبيض جنبا إلى جنب في المؤتمر الوطني والحزب الشيوعي حتى انهزم الأبارتايد في جنوب أفريقيا وكذلك باتريس لوممبا وحركة التحرير في الكونغو التي قاتل فيها إلى جنب السود جيفارا الأبيض ضد المستعمرين البيض ليقوم فيما بعد موبوتو الأسود باغتيال لومببا واعادة الإستعمار من النافذة بعد أن أخرجه شعب الكونغو من الباب
ولماذا نذهب بعيدا و في السودان جون قرنق الذي ظل ينظر إلى السودانين في الشمال والجنوب على حد سواء وناضل في الحركة الشعبية الكثيرون من أبناء الشمال الجلابة ضد الجلابة وساند الحزب الشيوعي السوداني وما زال الحركة الشعبية في أحلك الظروف.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
عبدالله حسين تحياتي،
معليش انت طلعت برة الموضوع المباشر، وان عضدت حجتنا وطرحنا الكلي حتي في خروجك!
اذا لابد، علي العكس يتوبياالانسانية هي الغبشت رؤيا دكتور بولا واعمتو عن غابة عالمنا المعاصر المعادي ومحتقر لادمية السودان او الزنوج من امثالنا!
دي الحقيقة المرة شقيش ماقبلت وابتداءا من بلاد السودان افتراضا!
بالعدم اين الانسانية في القتل بالملايين لغير الشماليين في بلدنا؟
اين الانسانية في نظام اجتماعي يجعل من الشمالي سيد بالميلاد، وغيره sub-human دون بالميلاد؟
لهذا من جانبي لاالوم الاخرين وهم يدوسون علي ادميتي كانسان اسود او سودان، لانو كاره ذاتيتو السوداء، ولاحابنو!
فكلام بولا عن انسانية لاوجود لها حتي داخل وطنا، يظل دخان كدوس حالمين علي احسن الفروض!
نجي لي موضوعي هنا في الخيط ده، واسآل اين هذا الاحساس الانساني الطاغي وعلي مدي نصف قرن في الانتاج الابداعي في السودان، بي محرقة التطهير والقهر العرقي في بلدنا، وفي هذا الخيط؟
باختصار هذا موقف اكثر منو صدفة او اي تبرير اخر.
استخدامي لي مصطلح "ابداع" اقر انو مجازي، لانو مع فقدان الهوية !comes only intllectual sterlity
مع فائق احترامي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
لقد طالت اسطوانتك المشروخة يا بشاشا
وانت تتنقل بها بين المداخل
حقا اعمتك زنجيتك و درت تتدحرج كالافعي التي ضلت طريقها
اما انا فلم تعميني عجميتي من رؤيا تخيفني من تسليم مقاليد
ذاكرتي لمن يكتفون بالهتاف للعرق.. فامثال هؤلاء هم نواة العنصريه
التي تتباكي من ظلمها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
| Quote: حقا اعمتك زنجيتك و درت تتدحرج كالافعي التي ضلت طريقها |
وليد صفوان،
درت كده؟
يبدو اني هبشت فيك عصب عريان!
طيب اركز!
انشاالله تبقي علي قدر انتفاشتك "الهرية" هذه، الحاكت صولة الاسد!!
قلت لي عجميتك لن تخيفك؟
يعني مقر او قانع في خنوع انك عجمي وانت عارف او واعي لي معني عجمي في قاموس البعلبكي؟
قول انت شخصيا كده، طيب ماذا عن "بلاد السودان" المعلنة بحد السيف وعلي رقاب اكثر من 2,000,000 روح طاهرة بريئة، كدولة عربية؟
هل من تباكي علي العرق هنا يامن تدعي التعالي علي العرق مذبوح الكبرياء يطلق علي روحو صفة عجمي بي معني بهيمة وهو قانع؟
ولا التباكي وقف علي البقولو "بغلة" وهم عروبة ذنوجة "بلاد السودان" في الابريق، من امثال بشاشا الافعي؟
ولما لايكون امثال بشاشا افاعي وهم يفقعون فقاقيع احلام اليقظة لمن ادمنو تغييب الوعي كالية يتيمة لمعالجة الوجع؟
كالامبراطور الذي ذهب عقله، يسير عاريا، ولايدري انه لايدري انه عاري، "المبدع" وليد صفوان لايري في اعلان جمهورية السودان عربية، زورا وبهتانا، اي هتاف للعرق!
هوهتاف للعرق فقط عندما يرفض الافاعي من امثال بشاشا، السطو بليل علي هوية الغير!
السؤال، الParadox هنا، لماذا؟
الاجابة في غاية البساطة:
امثال وليد يغلفون مركب النقص بي ورقة سولفان "انسانية" ناعمة ورقيقة جدا!
ده من جانب، من الجانب الاخر وانطلاقا من خبرتنا الطويلة، البعض يلجآ لمثل هذا الدفن للراس في الرمال، كتعبير عن حالة عجز طاغي وعدم قدرة علي التعاطي مع واقع مركب وقاسي جدا، للانسان الاسود في عالمنا المعاصر!
لهذا نجد الكثيرين يتشبثون بتعالي "انساني" واذراء اجوف في تعاطيهم مع واقع دونيتهم كقوم سود، كنوع من المخارجة كمااثبتنا في حالة اخونا المتنطع وليد صفوان!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
والحال أنك ملتصق بوجهك تماماً إلى جذع الشجرة لا ترى إلا جزء يسير من اللحاء، ملتصق بصمغ منهجك التقسيمي/الإقصائي، ومكبلاً بحبال خطابك المُحتشد بالثُنائيات والتعميمات والأحكام القاطعة،لا تستطيع والحال كذلك رؤية زهور هناك في القمة تفتحت منذ زمان وضمخت بعبيرها الفضاء الإنساني، مانحةً البشرية احتمال تعددها الأكيد،لا تستطيع من موقعك رؤية مارتن لوثر كنق الخارج من ذات الشجرة، شجرتنا / شجرة الزنوجة الضاربة بجذر قوي في أعماق الإخاء الإنساني، والمادة فروعها أيادي خيّرة لآخرين شركاء في مصير البشرية، وهو يجوب شوارع الولايات المُتحدة مُعبداً الطريق إلى فضاء إنساني ينجز فيه السود كثير من حقوقهم المدنية، لا تستطيع من هناك رؤية بيض في مسيرات معارك الحقوق المدنية وآخرين دربوا الشبان السود على كيفية اقتحام الأماكن العامة المُحرّمة على السود كالمطاعم والمواصلات وغيرها، لا تستطيع من موقعك المُلتصق بالشجرة رؤية دور اليسار الأمريكي بما فيه من بيض في فضح وكشف بؤر العنصرية في الدولة والمجتمع، لا تستطيع من هناك قرب اللحاء رؤية نيسلون مانديلا وهو يسمو بروح زعيم حقيقي على روح الإنتقام والأحقاد الصغيرة مُبشراً بمستقبل أفضل لكل شعوب جنوب أفريقيا، لا تستطيع من هناك رؤية أولفر تامبو، كريس هاني، جو سولوفو وتحالف المؤتمر الوطني/ الحزب الشيوعي ودوره الحاسم في هزيمة النظام العنصري البغيض، لا تستطيع بفعل جزء يسير من اللحاء رؤية تجربة الكونغو، باتريس لوممبا وجيفارا، لا تستطيع من هناك أسيراً للحاء رؤية جون قرنق وهو يطرح فكرة السودان الجديد وتحرير"كل مواطنيه" في الجنوب والشمال من أغلال الماضى وتجاوز مراراته وأحقاده، لا تستطيع من هناك، من موقعك رؤية أعداد من "جلابة" الشمال ينخرطون في الحركة الشعبية، لا تستطيع بفعل لحاء سميك رؤية الحزب الشيوعي "الجلابي" وهو يتحالف منذ وقت طويل مع الحركة الشعبية، لم تراه من هناك وهو يضم إلى قيادته كوادر من الجنوب، لم تستطيع من هناك خلف اللحاء من رؤية إسهامه في وضع الخطوط الرئيسة لحل "مشكلة الجنوب"،لا تستطيع ووجهك في عناق أبدي مع جزء من اللحاء في جذع الشجرة أن ترى ثمار نتنة سقطت من ذات الشجرة شجرتنا/ شجرة الزنوجة، لا تستطيع أن ترى في هذه الثمار المتعفنة بوكاسا، عيدي أمين، أراب موي، موبوتو سيسيسيكوه، جعفر نميري، البشير وكثير من ساسة الجنوب الذين عملوا مع نظام الإنقاذ، لا تستطيع أن ترى بفعل اللحاء ذاك السميك مجازر رواندا والاغتيالات المستمرة في نيجريا وكذلك الحروب الأهلية على امتداد قارتنا الأفريقية، لا تستطيع يا صديقنا بشاشا بفعل منهج خاطيء لا يترك لك خيار سوى لصق وجهك بذات اللحاء البغيض ومن ثم شيطنة الآخر/ الآخر الممكن خارج شجرتنا الزنجية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
| Quote: نجي لي موضوعي هنا في الخيط ده، واسآل اين هذا الاحساس الانساني الطاغي وعلي مدي نصف قرن في الانتاج الابداعي في السودان، بي محرقة التطهير والقهر العرقي في بلدنا، وفي هذا الخيط؟ |
هذا سؤال كبير ومشروع، أستطيع أن أجيب مباشرة على جزئيته المتعلقة بهذا القوس، وهو أن هذا البوست يحاول أن يرصد تجربة سودانية في سياق ثقافي آخر، ولذلك لا يمكن بطبيعة الحال أن ندرج فيه موضوعات خارج عنه، أما إجابة السؤال في عموميته فأرجو ان توفر لك الوقت والرغبه أن تفرد له بوست خاص استطيع وآخرون يكتبون في هذا القوس والمنبر الإسهام فيه لأهميته.
مع فائق احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
Quote: نزار (السمندل)!
من حقي أن أقرر، أنا أو أنت أو عبد الله حسين بيع اليانصيب في كنف القوس!
من حق وليد صفوت أن يقرر عدم الشراء، فله كامل الحرية!
أما محمد جميل (الحكيم)،
فلسؤاله هناك أقول: الآن عرفت!
........
واجَلّْد العناقريييييييب
(المِرِق) مكسور؟
لا يهمُ،
سأصلحه بالغِناء الرتيييييب
.................
أيا صاحبي!
قهوتك الصباحية لا تناسب أطفالي، حَلَّفْتُكَ اشرَبْها...
يا-نصيييييييييب
يااااااا-نا-صيييييييي-ب!
تكفيني مرآتي المكسورة هذي
أعدل بها شعر رأسي/ وأبيع ال- نااااا-صيييييييب
|
ماروع كلماتك.. إيمان
وانت تعري المرابطين
وتنتصرين لاطفالك مع قهوة الصباح
ياإللهي هل ضللت طريقي بقراءة خاطئة لنص اعجبني ??
هل يمكن ذلك??
I don't subscribe to your set of numbers
انا لا اؤمن بان هناك قراءة خاطئة لنص ما
اذا هي قراءة مغلوطة..
كان يترنح بين انياب القوس
اعترتني رهبة.. القوس قد ينحرف
كانحراف قاطنيه.. ليس للابداع هوية
لا لن اشتري..
I don't subscribe to your set of numbers
انا لست منهم.. اداعب نفسي
انا هم.. with my own set of morals
ما اروع تلك الذاكرة.. لنا المغرب ولكم الكون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
عبدالله حسين تحياتي،
قلت لي زهور هناك في القمة؟
زهور وين ياحبيب مع ذي الحاصل في بلدنا؟
ذي كلامك ده البعبر عن مدي الاستلاب والاغتراب يؤكد ويعضد ماذهبنا اليه!
طبعا الاشكال في انكم مصرين انكم شايفين، وامثالنا هم العميان!
طيب لوده حاصل، ذي البتقولوا فيهو ده ماجربناهو علي مدي نصف قرن من الزمان، بينما البنقول فيه احنا لازال في طور الولادة، ولم يتخطي عتبة هذا الفضاء السايبري!
علي كده لمان نقيس مردود طريقة تفكيركم ده، بالواقع المعاش فالنتيجة قطعا مزلزلة:
2,000,000 نفقوا ولانقول ماتو في الجنوب وحده، و4,000,000 تشردوا!
في الغرب اكثر من 100,000 نفقوا، واكثر من 1,000,000 تشردو!
علي كده منو فينا، ملتصق وجهه بجذع الشجرة، ياحبيب؟
بشاشا ولاعبدالله حسين وشركاه؟
اماكلامك عن مارتن لوثر او ماندلا واليسار الامريكي والحزب الشيوعي، فللاسف كلام حالم او وردي او مثالي ذي كلام دكتور بولا تماما!
الخاتم عدلان وقف "لر" لمان ذكرناهو بالمثالية المركوزة في دراويش يسار السودان الجلابي القديم!
اتمني انك ماتزعل من كلامي ده بدورك، لانكم فعلا وقولا متصوفة ياشيوعينا!
لوماكده لماحاربتو ذي اجدادكم افراد لواء مكدونالد، مع الروس او ضد الامريكان بلامسوغ ذي اجدادكم في قوة دفاع السودان، الشاركو في الحرب الاهلية الاوربية مع الانجلو ساكسون او ضد الجرمن!
عشان ماازيدك علما، البيض "من اليهود' الكانو خلف مارتن لوثر، فعلوا مافعلو لامن اجل سواد عيون مارتن او قومه، وانما من اجل مقتضيات مصالحمهم كقطرة اقلية يهودية مستهدفة في محيط مسيحي هادر. الشرح في الحتة يطول وليس هذا مقامه.
لذلك الارقام اثبتت استفادة المرآة اليهودية، من ال Afirmative Action اكثر من ذنوجة مارتن لوثر!
فاذا الماسونية من قبل او الشيوعية من بعد، كلها ادوات صراع بقاء للاقلية السامية داخل بنية السلطة والثروة للسيادة البيضاء، وهميتنها علي العالم!
شفت كيف انتو مستخدمين ومسخرين لخدمة مصالح الغير حتي من دون ماتدرو؟
مرة اخري الانسانية دي وينا، في بلدك وفيما بين افراد بني جلدتك؟
لامانع من الاعتقاد والعمل في حياتنا الخاصة كافراد من منطلقات انسانية، ولكن في السياسة، مفهوم الانسانية متحول، والثابت مصالح دائمة.
لسنا ضد الانسانية، ولكننا ماحنتخم باسمها، كماخمونا الكيزان باسم الدين.
اناواقعي وانتو حالمين او ده كلو ماالامر.
من الجهة الاخري انا وعيت لي وجود خلل في تفكيرنا الحالي، يحتاج لاعادة نظر جذرية، وانتو مواصلين في ذات الطريق المسدود، تعيدون انتاج مدخلات ذات الازمة!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: NAZIM IBRAHIM ALI)
|
ينبغي فتح الطريق أمام المجنونة.....والريح..!
لنخوض غمار مجهولها تطلعا لاعتقال الدهشة...
(نص)يب...أشبه بفستان أحمر ينكفئ علي الجسد حد الالتصاق..
كأنه يتواري به من سطوة الريح.....ولايكتمل الا ببعض العري...
في هذا المشهد الـ(نص) مدادها نتوء مدهش لانه الصاخب الحميمي...
(نص)يب...يذخر بتحولاته...
الحقيقة والاوجه الغائبة...
ست الجيل...
استاذة ايمان...
سلام يشبهك...
هنا ستنمو القارعة...فلليل أحداقه الواسعة...وللبحر صمته..!
فحين يحط البحر خده علي اليابسة يتعلم الحصي طعم مراكب الاساطير التائهة..
وكل شئ يأكله الماء جدير بالمواساة...
ويبقي السؤال الــ (هناك)......
من جفف البحر غدرا بأسماكه...؟
| Quote: أما محمد جميل (الحكيم)، |
اطراء يربكني........
يجعلني أراوغ مباغتات نهايات الدروب...
مراوغة لحضور أكثر شراسة...
لكي لا نقول الاشياء...بل نقول رؤانا للاشياء...
Quote: اجَلّْد العناقريييييييب
(المِرِق) مكسور؟
لا يهمُ،
سأصلحه بالغِناء الرتيييييب |
كلمات تجعلنا نبحث عن بعد اخر...
بعد نكون قد اغفلناه أثناء الكتابة/السرد...
فشكرا لهذا المرور المسيج بتداعيات عديدة تقترب من الفلسفة...
وهي تشتعل في المسافات.........!
مرور أشبه بالقبض علي خيط ضوء مستعص في قلب كهف يتنفس العتمة...
ولحرفك نفحة مغمورة بوجع................لايستكين...
وليد صفوت....لقد تعاقدنا منذ زمن مع مواسم نزيف الغيم...
فالمرايا باتت تهرب من ملامح تفكيرهم...
| Quote: علم يا ود خليفة.. لك الود والاحترام |
كلك مفهومية....فلا تلتفت واتخذ من الريح جناح..وأكتب علي وجه الظلام...نورك
عبدالله حسين.....
تبتسم بلا مبالاة مداريا ادراكك للحقيقة....وتجادلهم بالتي هي أعمق طرحا...
ياليتهم يفقهون............!
فياصديقنا لاتفقد توازنك...لاتخلخل مسلماتك وموازينك...
ولاتتدحرج علي سطح صابوني...
وأنت الادري من اي شاهق ينزلقون للاسفل...
دعهم يموتون شعوريا...فلم يبقي لشرفاتهم غير الاطلالة علي طريق خاو...
ولقد تفحمت كل الحقائق ولم يبقي الا.....يعبرون بين الاشلاء...
وعلينا بالمواصلة...
نتناسل في مسامات الضوء...نتخلق في رحم القوس..
نهطل علي ثقوب المسافة....ومازالت الذاكرة متخمة بالمزن...
بشــاشــــا...اهلا بيك في قوسنا اللعين...
كم هو موجع تأمل المرايـــــا.....!
هناك حيث ترتكب (بضم التاء) مواجهة الحقائق....
انه بكاء المسيح حين علم ان لامفر من الهروب من قدره..وانه لايستطيع ان يراوغ صليبه بالرغم من كرهه له...
فما أقسي هذه الشيخوخة في التفكير التي تتلبسك...
عليك بــــ استفراغ هذه النزعة........!
أبحث عن طريق العودة ...أو....الخروج....
وهل للزئبق اناء يحتويه......؟
واتمني ان تمارس ماتبقي من نشاذ الاتزان هناك....واترك الذاكرة تتزوج حريتها...
ليعلن السمندل دولة رجال الجسد أو(باللون الرمادي).......
نـــــاظم...ما اروع مرورك الرقيق...
وبعد الغياب حضور مختلف...
مرور أشبه بفراشة رشيقة قادرة علي استشعار رائحة الازهار....
سلملم.......
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
| Quote: فما أقسي هذه الشيخوخة في التفكير التي تتلبسك... |
اخوي محمد خليفة،
واضح انكم ماعندكم تفسير لي ظاهرة غياب واقعنا المآساوي هذا، من دفاتر ادب نصف قرننا الماضي، والي تاريخه، اليوم، السادس عشر من فبراير عام 2005 الساعة السادسة مساء، وسبعة وثلاثين دقيقة بتوقيتي المحلي، هنا في هذا الخيط الديناصوري، "العاج" بالمبدعين "مجازا"!
حيث مع فقدان الهوية، يآتي فقط الجدب الابداعي!
لايمكن ان تبدع وانت في غيبوبة ياهؤلاء!
نعم بلادنا واعدة بالمواهب والخامات. لكن الخامات دي فاقدة "الاسبارك" البشعل فتيل عبقريتا!
لهذا انتم مبدعون بالقوة، لابالفعل!
طبعا فاكرين ده كلام ارسطو، كمامدون في المقررات!
لاابدا، ده كلام اجدادكم، التتلمذو علي ايديهم، ابكار ورواد حضارة اليوم!
لكن هذا العالم الممتلئ انسانية، ماغبي عشان يقول ليكم في حصص التاريخ ذي كلامناده!
ولانسيتو، كيف، الحق قوة، الحق نضال، والحق للفاس والرجال!
فبدل الانشا والخطب الحماسية لو استطعتم سبيلا، ردوا علي كلامنا الفوق ده!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
بصراحة يا بشاشا، وانت واقف كده تحت الشجرة، أنا خايف عليك من قطط محمد خليفه دي، أصلو بخليها جعانة طول النهار، لأنو ما عندو وقت، وكمان هي لو شفتها بتكره الفضوليين والصارين وشهم جنس كره. ده كلو كوم والمصيبة التانية إنو عندنا أصحابنا اتنين اسمهم آش والسمندل ديل لو جوا!! أنحنا حا نتحول لحجازين لكن برضو ما بنفع لأنو العكاكيز حا تقع فوق راسنا انحنا، غايتو مصيييبة كدايس في النهار وباعوض في الليل.
لا يا بشاشا أنا جد بهزر معاك، يا زول أنحنا بنحيك كما أتت وانت حبنا كما نحن، لأنو الخلاف لا يفسد للود قضية زي ما بقولوا، وطبعاً القضايا الجادة والمبدئية لن تضيع وسط المجاملات. ووليد صفوت ده نادر ما يزعل من زول بس كلماتك الحادة زعلتو، وآهو شوف صديقنا ناظم الجهازي زعل، على العموم يا زول مرحب بيك مرة تانية هنا، وابقى زورنا دايماً، بس خليك مبتسم عشان الصورة تطلع حلوة، وخلي بالك من الكدايس.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Abdalla Hussain)
|
الذاكرة تشهق غضبا ووجعا.......
القوس يتوق لمعاشرة شهقات الضوء علي جسده.....
ونحن يمكننا أن "نغضب و "نثور" لنلفظ أجنة أوجاعنا....!
من مرآتها الذكريات تزور بعض منها...
وتختفي..بعد أن تمنح تفاصيلها للرماد...
لينهشها خيطا خيطا...ضفيرة وثوب...
ففي هذه الشوارع الصاخبة بالعتمة....
أخاف الاقتراب المهيب بين الشك واللهب...
كما أخاف الاسطح الخرسانية...حيث الارض الوداد مرعي للـــ "أفاعي"..
في ذلك التاريخ هناك...وهنا أثار لدغاتها...
أخيرا أكتشفت أن مفاصلنا بينها فراغات...
ترتطم المياه الملوثة.....بها...
ترتطم الرياح......بها..
ويرتطم.......الناس هناك...
فبعيدا عن الاصطفاف المعتم للمعادن....سأنزوي...
خوفا من عطس الماء مرة أخري في شقوق الصخور....
وبعيدا عن الماء....مسجدا وصوفيا يجر في خرجه اسم اله غائب...
وقرب سرير لاهوتي ابريقا خزفيا يفيض أسئلة.....
من اقتحم "قانون فساد الوردة"...؟
وهناك..انقضاض فيالق الفراش علي برنامج "مكافحة الافات"...
وهنا شهدنا مقتل دمية صغيرة "خنقا" تحت وسادة القيلولة...
فمع كل مواربة لتدفق ذكرياتنا تنكشف سماء...وغيوم..
حماقات تنتفض علي حافة المطر...
وضحك الموج الساخر ينتشر...
ومن الجهات جميعها تنتهك ذاكرتنا الاشياء...
هرج هنا.....مرج هناك....!
وكل صباح نتنبئ بالحلقة القادمة من المسلسل الكارتوني "ريمي"...
الدراري الاعزاء....سأغلق علي قلمي نوافذه.....الي حين..
حيث لم تعد هناك أرض...والخراب مأساة..
كل الاشياء...رحلة طويلة...ومن بعيد..وفجأة "صاعقة"...
وقبل أن أعود اليكم سأواصل عبورا شاقا نحوي ونحو كائني...
والذي سيصمت عميقا قبل ان ...أطلقه...
الشـــوش....الان فهمت غروبك المتصوف......!
ولكن.................
مالك تجلس علي شفير حوض كسمك يسبح مرتعصا.....؟
ولماذا أنت الضحية....مادامت المعركة قطباها الله.....والشيطان...؟
السمنـــــدل....
الواقع هو الوحيد الحر.....ا
احذر عند دخولك ان لاتجرح "قدمك" السماء....
وبرغم ذلك دعك منهم...
ودعنا نرقص علي جنون لمزاج قهوتك الساحرة.....نحتسي الابداع..
حاتم ألياس....مراكش تنتظر لثم أنفاسك لجبينها.....
تنتظرك لتفتح بوابة صدفتها المهيبة كي تنحني لامطار وجعك....
تنتظرك لتكتبها بــــ "الأحمـــر" كلون يعكس الجراءة ولاترتديه الا واثقة....
عبدالله حسين...
الذاكرة أمانة في ذمتك......
وداوم علي اطعام هذا "الاسد الـــ مشدود بسلاسل من حديد" ...القوس اللعين
ليكافح من أجل البقاء....وعنفوان السرد...
عذرا لهذه الخربشــــــة......
فهكذا من نافذة الذاكرة "مؤقتا" ساخرج جامعا عني امتعتي القديمة...
وسأعود متي ماتهيأت المداخل...
وليستمر تراشق الذكريات....
سلملم.....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
محمحد خليفة
واصل يا صديقي إطلاق سهامك
إلى منتصف الدائرة
فلا مكان للحياد
غياب الشوش ليس موقفا
فهو هناك...
يفتح نوافذ حلمه الشقية
ليعود أكثر شغبا
ما يقلقني فعلا غياب حاتم الياس وعبدالماجد
أرسلت لك رسالة عبر الماسنجر الداخلي
أرجو أن ترسل لي إيميل على إيميلى الموجود على البروفايل ضروري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
حكايات من فاس
"الماوراها ناس"
المدينة القديمة، ما زالت الرائحة عالقة.
(1)
مثلما ينسل الفجر شارداً من صلوات في عتمة الأمس، أستل نصلي من غمد جفوني، وأمضي بين شقائق النعمان وعطر حبيبتي إلى هسيس في الذكرى البعيدة، وهمس في الدروب القادمة مساءاً من معركة الخبز، وفتيات تلكأن بين حبيب في ظلال الياسمين وأجراس في سؤال الغد. كان القمر يسيَج خطوك حذاء فضولي، وكنت فارةً من نذور في مشيئة الآلهة وتواريخ زنيمة، إلى مهرجان الصهيل، تنفضين رتابة الأيام عن غدك الملون، وتمضين ماسكة بيدي إلى عشق طروب، تقرصين أنفي وتقولين: "آجي نضرب دورة في المدينة القديمة"، وتجرنا الرائحة إلى هناك، قرون من الدهشة مُرتبة في مفاصل الهذيان، أغيظك كما اعتدت منذ أن لوحت عصافيرك في أغنيتي ذات مساء في حضرة الليلك: تبدين كتلميذات المدارس وأنت تحلقين بهذه الضفائر الشقية!، تلوحين بضفائرك إلى رغبات في الظلال الزاحفة نحونا، تلكزيني في جنبي، أنا تلميذة أبدية في مدرسة الحياة، ليس هناك متسع للحزن يا حبيبتي هذا المساء. ونمضي بعد أن تركنا "الكومونة" وراءنا وديعة في عنق كرمتنا وأم رقية، نصف دائرة تضعنا في الشارع الرئيس إلى المدينة القديمة، إلى الرائحة وعبث الكهرمان، يقولون أنها أطول سير على الأقدام في العالم؟، تقولين: "إيوه كي يقولوا هكه"، بتلقائية نعبر إلى الرصيف المقابل، متفادين المرور أمام القصر الملكي، بسرعة الضوء نودع عالم وندخل عالم، من هناك تلوح أسوارها العالية المبنية من الصخر، ويبدأ عبث الكهرمان، تفركين يديك بانتشاء، مُهيأةً المداخل إلى "حي الملاح"، بوابة أو قوس كبير يعبرنا، ونغيب في الزحام، التصق بك أكثر، كلما ضاقت المجامر ببخورها، وتبطيء خطواتنا، نلتصق بالأشياء والبشر، نبدو لوناً بضمير الأنا في لوحة حكتها ريشة الحضور، الله مدين لهذا الإكتظاظ بفوضاه، كيف تثنى لهذا الزقاق الضيق أن يسير إلى مآلات عشقه دون أن يسقط في فخ الحرمان!، على الجانبين ترتص الحوانيت في نشيد طويل من الفوضى الحالمة، الثياب، التوابل، الفواكه، الأواني، التحف، الخضروات. ما أن يغيب مقهى حتى يدنو مقهى ففوضى، وأنت إلى جانبي يا شهرزاد المكان، تزغرد خطواتك في مجامر فردت أشرعتها في اتجاه الصفصاف، الرائحة عالقة في المسام وفي الفوضى، إنها فوضاي يا حبيبتي، سأرتبها في النسيان، وأملأ أشرعتي بريح فجرك، أعرف ارتعاش فراشاتك في إلفة الضوء وبوح الغزل، لذا سأكون عاديا عندما تدمدم الريح في قوس قزح، سأمنح مغازلي للضوء وأنحني للماء في عزلة الصفاف، أمسكي مراياك ياصاحبة، وتهيأي بما شئت من عناق في رشق الدم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Abdalla Hussain)
|
الارض تتذكر أنوثتها علي حين فجأة...
فيعن لها أن تهز خصرها دون أن يعنيها أن يسكر الكون...
بارتجافت نهديها وأردافها................وهي فرحة..............!
اليوم أضأت محطات كساها الشتات..و.....الضباب...
تأخذ قلادة صمته....ووحدته..وتاذن للفجر ان يبزغ....
وأبد بك فرحا جديدا...يفسح السموات للاحلام المجنحة...
او هكذا يعبر عبدالماجد فرح عبورات سعيدة في هذا الجانب من ذاكرتنا...
وهو يرقص في حفلة كوكتيل...ويدخل الحلم كديكور مناسب لحياته...
ويسافر معها....الي....هناك....
باركوا للعريس عبدالماجد...........
المدينة القديمة/فاس...
مدينة تتكلم...تحادث زوارها...وهي محرضة لكل الطقوس...
فهي تماما كالانثي الناضجة تستطيع ان تحتويك بشرط:
أن تعاشرها..........................كما يجب...!
فهي أشبه ببرنامج حاسوبي صعب من شكله الخارجي...
لكي تفهمه يجب أن تعاني وبعدها.....ستالفه..
مدينة داخل مدينة....
تستحق أن تكتب...
حيث اللذة في افراط اذدحامها.....وضجرها اليومي بكل نهاراته الصاخبة...
وماتدفعك اليه من ان تؤسس مدنا داخل هذه المدينة بكل تفاصيلها في أوضح سلوكياتها....
مدينة ذات ازقة طويلة ومداخل متعرجة...وليل يعلن انتهاءه مبكرا...
ليدشن ليالي اخري تنفرط فيها العناوين المعلقة قسرا للجميع..
............ويبدء نهارا صاخبا..
فلعلها اكثر المدن الصالحة لان تكون نصا ثقافيا واجتماعيا يمكن قرأته...والتمعن في عوامله المتداخلة...
شكرا عبدالله حسين لهذا النص...
شكرا ورجلك تدوس ازقة المدينة الملتحفة شمس الظهيرة....ذات شتاء..
ودع ابدا الخطي تضاجع الارض/فاس...
استمر...وحدثنا عن "غاليتك" ولاتبخل علينا بالجمال...
وهذه المدينة اول "دفرة" نحو بوابة الهذيان...
فياعبدالله...
هذه المدينة كانت لي ذات مرة محطة عبور...
تأملت فيها وجوه العابرين..
فكان وجهك "الصبوح" من بينهم...
وكان ذالك اول لقائي بك لو تتذكر...
ربما لم تتذكر...
فهذه المدينة اشبه بغجرية تنام في عربة السيرك....
او بدوية تنام في خيمة السماء...
وتلوح لكل من يمر...
ولوحت لنا حينها...
ربما تتذكر او لاتتذكر...
ربما الفترة طالت ...
ربما كبرت بنية....
ومازالت الالفة بينا...
سلملم....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Abdalla Hussain)
|
وليشرب نبيذك العابرون أيها القوس اللعين....!
وليشاهدوا البوما لاختيار نكهة الليل...
صافحهم او يصافحوك.......لاأختلاف...
مادمت تسكب المعتق من كل شئ هنا...
مصافحة ونخب حضور..لتموسق الارداف فلقد اهتزت بمايكفي..
وسأترك الباب نصف مفتوح...
الي أن يعودوا..........!
.....ليهطلوا....
فلم يعد مطر السماء كافيا لان يغسل كدر الليل...
سلملم.....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
فوق....
أو..الي..هناك...!
لتباشر الذاكرة مهام "القلق"...وتتصعلك بـ أوردة الليل..
رغم ان القوس "اللعين" لايعترف بالسطح سكنا...
ولكن.........
فقط ينتظر...
ينتظر مساء الغربة...وصباح العصافير...
وينتظرهم...ليأتون في انهمار باذخ..
خاص بموسم التحول من الشتاء للربيع...
وهنا لامكان للنهاية..............!
وشعاع لاتكسره الحواجز...
وساعود بعد ان استمع لاغنية تغريني بالموت....عاريا..
سلملم....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Abdalla Hussain)
|
يقفن علي شرفة الغيب.....
يسألن أين الطريق؟
في غابة كثيفة اهلها عراة...
غابة تواري خلفها عالما متربص بكينونتهن...
واله يحاكم أنوثتهن.....
وهناك...مازالت الدبابير تسيطر علي مملكة النحل...!
انهن نساء النار والنهر يقسمهن نصفين...
وفي فضاء الماء والصوت هن في مخاض......!
قد وجب النضال......
وعاش نضالكن..من اجل المساواة والحرية...
وكل عام وانتن بألف خير...
سلملم...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Abdalla Hussain)
|
هناك.......
أجرجر قدمين متآكلتين...
كنت في القارب المملوء بالسؤال....؟
أتصعلك اختناقا....من كثير...موجع...
كنت هناك...حيث ست الجيل تغادر_ كما وردة_ أغصانها...قطفا..أو سقوطا..أو ذبولا..
هناك ياصديقي ضبابا ينزع ثيابه عاريا...
يحك بأظافره ظهر الغياب.....
وينزف ارتحالا...................................................................!
صديقنا عبدالله حسين...
الان في طريقي اليكم.....الي لاقار دي فاس....
ألا تسمع.....صفير قطار التاسعة....
في المقصورة الرابعة "الكاتريم" أجلس....
أجلس بجوار شباك ترتج رياحه....
وفي الخارج ضباب يغلف اللاقــــــار....
وفي المقصورة وجوه غامضة الانفعال....
سجائر متشابهة...أفواه متشابهة...هم متشابه...
ودخان الــــ"كازا" يرفض أنا يسافر....
وتتحرك المحطة ملوحة للقطار....
والاشياء تبحث عن أشياءها.....
أستميحك عذرا صديقي سأغفو قليلا....
أنتظرني...
ريثما أفرغ من سباتي....
وقبل أن أترجل بقدميّ المتآكلتين في لاقار دي فاس...
حينها سأحكي لك عن لحظات حاسمة بذاكرة مصلوبة علي مذبح الانكسار....
سلملم....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Abdalla Hussain)
|
وفي الكاتريم.....
الرحلة كماهي...
رحلة فلسفة تصمد امام السؤال.......؟
انها صناعة الرحيل.....التي لاتتقنها لافتة...
غير لافتة....الكادحين...والحشاشين..والسكاري...والشفارة..ونحن..
عفوا صديقي....
لم ترحب بي غفواتي الماكرة داخل المقصورة....تقتنص لحظة الهروب...
وتبدأ...............تماما كالوصول الي لاقار دي فاس...
فلم تشأ قدماي مغادرة المقصورة...دون أن تترك بصمات عبورها....
فكان بجواري مقعد يشغله خصر متمرد علي الحدود...
أنوثة صهباء تعزف للمساء....
وكعادتي ثمل حد السكرة الاخيرة
وأدونيس كان رفيقي....
"أول الجسد آخر البحر,تنبأ أيها الأعمي"....
فلم يكن صعبا أن تحرقني رغبتي الجنسية....
الأنفاس تكاد أن تزأر..........!
فأستبشر النهد المصادم عند أطرافي البارزة....
وصهيل النشوة يغمرني حد الانتصاب....
فجرجرت غليلي فوقه...........
وسال غليان الجنس من الحلمات....
فأزهقت اللذات تلو الاخريات.....
لكنها لم تكن ثورية كما اعتقدت....
ولم أكن أنا جيفار قلبها.........
فقط كنت رفيق طريق...عابر سرير...
أو ربما قرأة واحدة لاتكفي لاحتوائها.....كاملة...
خذ نفسا يا صديقي...وأكمل بعثرة الحروف....
وهذا أول البوح........!
هكذا......
ألملم شتاتي مني وأتاهب للترجل....
أدفع ثمن عفويتي...ثمالتي...بجزالة...
وأترك ضبابا يتراقص في المقصورة....
طعم القبل....دخان "كازا" يستوطن شفتاي.....بعذاب...
قدماي تتبادلان التوتر....وأترجل....
تأهبا لابتداء التعري وبأثمل ما يكون....
لاسلك دروبا قدرية....ورب الكون صامتا...
عبق المدينة يختفي الخفقان...وأنا أحدق لكي أفهم الرسمة والرسام...
وفي مبتدأ الطريق المحازي للحزن....أقف...
حيث ليس للطريق حق في أن يدافع عن نفسه...
لينظم حركة السير داخل جسده............
كأن يرضي لـــ قحبة أن تعبره...
أو حشاشا...أو ثملا يفترش أرصفته...
أو صعلوكا يتسكع في جنباته......
انها غواية المدينة.....
والطرقات كفيلة ببسط الارصفة المبهمة.....
وفيها اخطو اول خطوي.....
خارج كل النطاقات....كل الحدود....
وشارع البحرين لايحتويه فضاء....
حيث اتساع المساحة حد انعدام الجهات.....
شارع يؤدي الي قلب "الموصوف" أجمع.....
الي الكومونة وأم رقية.....و35
وليس لي ما أغلف به ضجيجي الداخلي.....
اتوق لاخر الشارع....ففيه رائحة وارتواء....
وما أحلي العشق في الخفاء....
فانتظرني هناك يا صديقي.....
فهذا كائن لامنتمي...يعاني الافتقادات الميتة...
ربما أفقده الترحال هويته...
وقد يكون اللقاء كل شئ....
لغة...وعقيدة.....ومصيرا....
حينها نواصل معا المسير غربا...ثم جنوبا....
سلملم.....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
السرد المغمس في الوحل والخطيئة
أشهى من لغة منافقة تغلف رموشها بأوراق السولفان
فقط علينا يا صديقي أن نتعلم
كما تقول أحلام مستغانمي
أن نضع قلمنا على الجرح دون أن نتألم!!
ودمت أبدا شهيا يا صديقي في هذا السرد المجنون الذي لا ينام.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Abdalla Hussain)
|
بلعنتك ارتفع قليلا أيها القوس....
البس شموخ الجبال....
أمنح الذاكرة الجالسة علي الارض العارية....مدي..
مارس الانتحار كشجن سردي...
فالشارع ليس حميميا للموت...
انتظرني هناك...والصعاليك...
ربما نخرج من بين فخذي الزمن...كلما سهو عن ضمها..
فالايمان بشروق الشمس لايحتاج لشجرة تصنع الظل...
وراجعين...
سلملم...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: NAZIM IBRAHIM ALI)
|
صديقي الأكبر وجعا...........ومنفي...
لقد غادرت الشارع المحاذي للحزن....
فلا مكان يصلح لـــ خف تائه......
وكأنه الحداد مبتل بالسواد.....لايجف....
غادرته بعد أن حاولت تفكيك الحزن الكبير.....
ومفصلة الدموع عن بعضها......
فنحن دائما هكذا مرتحلون....كذلك الألم....
ونحوك...اليك أواصل المسير....
وتحت قدمّي ترن الارصفة....
المفاتن كلها تتسارع.........لملاقاتي...
الزناقي مليئة بانعكاسات أعمق من انعكاسات الماء...
أتلفت يميننا ويسارا..أبحث عمن يبيع "المعقودة" و"الكرن"..
وأنا أتسكع في المسافة الفاصلة بين الوهم والحقيقة....
رائحة التأمل تحاصرني بأقنعة لاتجدي كوني وحيدا وثملا...
يحملني شبق خارج المجنون...ولعنة المغامرة....
أراقب الخطوات ....أقطع جميع الطرقات....واتلفت...
أترك ورائي صفرا من المسافات....
وأتوقف عن المسير قبل أن أتابع تسكع اللحظات الهاربة....
توقفت أمام مقهي/بار....في شارع الوفاء...
هممت بالدخول.........................
في احدي الاركان شخص غاضب.....
آخر في حالة انهيار...وثمالة...
وعاجز يري الحياة باحتقار......
وفي زاوية ذات ضوء خافت...تجلس فاسية غجرية الانفاس...
وفتاة بقايا قصة آخري في عينيها لم تكتمل....
جلست....أراقب خليطا سعيدا....من الكحول....والشبق...
العنوان وحده لوحة سريالية تأخذك الي عوالم أخري.....!
وليس ببعيد مني تجلس غانية فاتنة تقطر اللذة منها......
وأقرب الي فمي من صدرها تلك الحلمة النافرة....
فكلما نظرت اليها....بشبق أغمضت عين وأشارت لي بالاخري....
فهمت...فهي حائرة علي زند من تنام....
أما أنا تمنيتها علي سرير رجراج لنبحر مرتعشين...
أو هكذا بدءت أرتب دولاب غرائزي.....
لأمنح الشهوة ونصف الرغبة مبررا أخلاقيا.....
أما المقهي/البار امتلأ بضجيج ينطو علي همس.....
والكل سكـــــــاري.................
كأنعم مافي الانطباعية...باتساع البطالة.....
ويتنسني الرسم.........
وأنا....الي حيث تقودني رغبتي الي....الانعتاق....
انه منتصف الليل......
منتصف المدينة.......
ومنتصف الطريق للـــــ رقم 35......
فانتظرني.....ياصديقي....
انتظرني لاواصل المسير.....
وأعيد رسم المدينة.....كنظرة المارة....
وصمت الشبابيك تعرفه الارصفة....
وسأعود ايها النديم......
مادامت مائدة الذاكرة عامرة بالمسكرات.....
سلملم..............
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Abdalla Hussain)
|
يا أيها الباب المشرع للأعالي......
هذا المساء حضور مطلق...........
والليل يعبر يحطم "كأس" الغياب.....
والصعاليك ينتفضون علي حافة القوس....
بعد أن ضج القوس اللعين بأشواقه...وأدمع لهفته لهذرهم وهذيان حرفهم...
فكم مرة انفجر باكيا في رحم المسافة........
حتي ملت الذاكرة نوحه وعويله...
فقط لأنها تتشبث بمخالب نمرة شرسة تثقب المدي....
الشـــوش........
رفيق كل الزوايا......
عودا حميدا لمرافئك ولتسكن في ضجيج نبضاتها.....
عبدالله حسين.....
وصبرا أيتها الذاكرة الصلعاء....
بركة الشوش الـــــ "جا" وجابك "معاهو"....
بعد أن تركتني وحيدا أمارس مهنة الـــــــــ "تعتيل"
وكل مرة فوق........لمن قربت استعين بـــ اب شلوفة....
تركتني مع اثنتين..............
الاولي طريقي الي.......النار.....
والأخري الي..................الموت...
وفي منتصف الطريق للـــــــ رقم 35........
السمندل........
تعال انت الاخر.......
لتنبش الاتربة العنيدة.......
وتنفخ "برياحك" عن القوس أوتار حزنه......والغياب...
حاتم ألياس.....
أما زالت مرآتك فاقدة لملامحها في برك الوجع.....
أم لم تعد قابلة لتشكيل اي ملامح ترضاها لها.....؟
عبدالماجد.....
هل مددت العسل شهرا آخر....؟
سلملم.......
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Abdalla Hussain)
|
صديقنا الاكبر وجعا......
سلام يشبهك......
هناك............
في مقابرنا خلف السماء....نتأمل أسرار العابرين الي الله....
نمارس شكوي مع الحزن...وكثير من وجع...عظيم من بكاء...
غبرنا هناك...حين أدركت صلاحية الموت أمثاله............!
فالاحزان تفترش لحظاتنا هذه الايام....فربما أدمنا شرب الوجع...
فياصديقي........
الوقت أصبح باهتا.......وبعض الوجع يكون أكبر من اللغة.....فلنصمت....
ربما الصمت يهذبنا.....
وان للسكوت لغة أحيانا....
فكلما صحوت لأكتب أجد بين أصابعي أثار حبر "أسود"...
وحتما سنعود بعد أن ننسج آهة مكبوتة وألم بمسافات العمق...
وموت حتي اشعار آخر.........
سلملم.......
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: عبدالماجد فرح يوسف)
|
| Quote: هل صمت هذه الذاكرة قلق!!. |
وكما دائما.........
الأجوبة عمياء...الأسئلة وحدها تري...!
ننتظر قلما يستفزنا للابتسامة/للثرثرة....أوحتي الغناء...
بعد ان بكينا ألما..وصرخنا صدمة..
Quote: أين أنتم؟
خليفة شنو؟ |
وأنا مثلك ياماجد بسذاجة الحنين عنهم وعني أسأل...وياتيني الصدي..
سلملم....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Abdalla Hussain)
|
وستبقي الأسئلة في جوعها الأبدي موعودة بمائدة الاجواب....
وهكذا لم تقبر الذاكرة في الأرشيف...كجسد امرأة ماتت ولم تحضن من قبل...
كانت تتمني قرانا ابديا كاثوليكيا....بلا ترقيم....لترتدي ثيابها ثم تخلعها....
ثيابها نار.................................................................
عريها نار................................................................
عاشت في أيامها الأخيرة جرحا بملامح انسان...رغم ان في النافذة المقابلة ضوء..
فهذة الذاكرة الفتاة تكبر_ألما_ وتشيخ_حزنا...يوم بعد آخر.....وبسرعة...
تعانق وشاحا أسودا تشع منه جاذبية مقلقة.....
وتشعر وكأنها _بعبرة_ تناديك....وفي ذات الوقت تحذرك.....
والقوس هناك مختنق بانكساراته....
حتي أضحي كـــــ عجوز ذو ظهر منحني.........
جبهته ذات خطوط متعرجة تملأها خيوط العرق.....
حاجباه مقوسان يوحيان باللامبـــــالاة...
عيناه واسعتان باتساع وتره تحملان رؤية فضاء أوسع...وكلمات لم تحكي بعد...
لكنهما كثيرا ماتدمعان............................................................!
يحمل في دواخله مساحة بيضاء ...تتوسط نقطة سوداء كأثر لكدمات الزمن اللعين...
وسنعود لنرسم بالكلمات مزيدا من اللوحات....
سلملم.............
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
الدراري الرائعين
سلام تام
أنا داخل على عجالة
فقط لأسلم وأقول واحد جوج دلكلمات للحبيب سمندل، على أمل العودة مطولا. العودة المؤجلة منذ أن دلفت دون سابق تخطيط إلى هذه الزناقي المفعمة بالجمال العالي:
بالك ... بالك...يا سمندل
| Quote: أجمل ما في القامرة ـ بالنسبة لجمهورها السوداني ـ أنك لا ترى فيها أبو بكر الشريف أو طلحة جبريل أو محجوب البيلي أو الفيتوري .. فأولئك نفرٌ يهمهم ترك المسافة متباعدة بينهم وبين "العامة".. |
يا ابن أخت أخي: الله ينعل اللي ما يحشم
كي درتي ليها؟
سأعود بشئ من التفصيل إن كان في الوقت فسحة.
الله يهنيكم هادي الساعة.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
kabaros
عبدالماجد فرح يوسف
محمد عبدالرحمن
حاتم الياس
ودرملية
إيمان أحمد
Bashasha
Walid Safwat
NAZIM IBRAHIM ALI
Ibrahim Algrefwi
خضر حسين خليل
النذير بيرو
محجوب البيلي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست