|
|
 Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: عبدالماجد فرح يوسف)
|
سلام ...
طلال عفيفي؛
ألف مرحب . سائحآ بين ( زناقينا) أو مقيمآ . الضيق حاصل ، لكن نفوس الدراري دائمآ متطايبة ... ومنتظراك ، كملعون " ليلي " يجيد سفه جداره ...
حاااااتم " اليآس " ...
Quote: كنص أفل...
ولاـــ شراك غفله...وكده |
أها يا عبدالله حسين نمرة 2 !!!
فقط قصدت أستحالة نسيان القوس ...
أما " كنص أفل " ف للشيلة شيالها وكل بزمنه !!!
وأما كـ " شراك غفله...وكده " ، دي مافهمتها ؟!!
وبعدين المناكفة و " اللياقة " بتاعت محمد ساتي وكرنكاوي دي خليها ، قبل سحب مناداتك بـ :
مولاي يعقوب !!!
عبدالماجد فرح ؛
حقو " تكري " حسابك ده لـ محمد خليفة .
محمد خليفة ؛
رأيك شنو نعرض " كوت الجلد " في مزاد . نتبرع بالمبلغ لتوسيع الباندوث . ونفتح ليك حساب في سودانيز أونلاين ...
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
ياشباب
سلام "طن".
الأخ محمد خليفة: ياخي إنت الكلام المولِع ده بتجيبو من وين.. شكرا ليك وإنت بتصارع النضال بلسان طويل وضحكة مدوية وقلم مداده لاينضب.
الأخ آش
وطبعا نحن أيضا من آش لـ آش...
ويبدو أن آش بعد الأمركة قد فقد براءة ما..هل توافقني؟ ولكن يبدو أن "التصميم" لم يعد بهيكله الثنائي بل تعاظمت مداخله وندرت المخارج وهذا هو حالنا أيضا.
المهم بالنسبة للأخ محمد خليفة فجوازه مرهون بحوزتنا إلي حين السداد أو بكريـ(ه) له.
ياحاتم :
كيفك يازول أنت سجين سجين سجين دائما أراك متشبثـ(كـ)ا في آخر طرف ثوب مغربي وأنا أحسدك علي بروز وصلابة الأنامل المغربية التي دغدغت ديمومة الحياة فيكم..
عبدالله حسين الحبيب الزين
أين أنت حاولت الإتصال بك لكن ماعارف الآنسرينق ماشين بتاعتك بترطن تقول شنو المهم أتمني إنك تكون بخير وغيابك ده مجرد خيانات.
_____
تلكس:
الأخ الفنان عبدالله ميرغني يعود من السودان بعد أن أكمل نصف دينه ومعه زوجته الحسناء....الف مبروك للأخ عبدالله وعقبال المال والعيال والموناليزا.
________
نسأل عن أخبار الباقر فهو لازال في المغرب نرجو متابعة الموضوع
تلفونه في الرباط: 0021267066330
__________
الأخ محمد جمال محمد أحمد (الوجداوي) أيضا تزوج ويعيش متهني مع راساتو في الطائف السعودية .... الف الف مبروك له وللمدام وعقبال بيت مال وعيال...
___________
صلاح كابوس (الأستاذ)
يجتاز كل معادلات القانون ويحصل علي ترخيص ممارسة مهنة المحاماة في بريطانيا كأول أبناء المغرب في هذا المجال وبين قلة لاتفوق عدد أصابع اليد الواحدة من السودانين بصورة عامة..إنجازه هذا جد إنجاز كبير لم يأت إلا بعد إجتهاد عظيم منه...الف مبروك أستاذ صلاح وإلي الأمام..
كفاكم تلكسات
لي قدام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: عبدالماجد فرح يوسف)
|
العزيز عبد الماجد
لنساء أمدرمان الحاذقات قصه يتفكهن بها وصارت مثل طريف لوصف (شلاقات) البعض ..ذلك حينما لا حظن المظهر الأحتفالى عند بعض مواطنيهم من المسلمين بالعيدالقبطى (شم النسيم)
وأحتفائهم غير المبرر به دون خصوصيه وطنيه أو دينيه (لاعلاقةللأمر هنا بأستعلاء دينى)
هذا الهزء ألحقنه بمقولة مستعجبه ( عيد القبطه والمسلمين العبطه)كلما خرجت مجموعه للرحلات والمنتزهات..ونزار ( أبو التوس) سأل بتعجب عن التيه و(الروحه) الباديه على وجه رفاق الدراسه وغيرهم من المعارف كلما عاد أحدهم من الأغتراب وفكر(جاد) أن يستقر شهران وتطير الفكره وتضيع ندية البقاء وفكرته (بالمناسبه هى أيضاً نوستالجيا) لكن ضمن سياق وطنى
سأل أحدهم نزار وهو مندهش لحرفنة البقاء
فقال ليه (نحنا ياخينا بقينا زى مكانيكية الهكرمع البلد دى )بعض المكانيكيه المتخصصون فى أعادة العربات الهالكه للحياه تدخل ورشتهم وهى تشخر وتغادرها بكامل وعيها المرورى.....
عن نساء أمدرمان أتسأل دائماً مالذى يحشرنى هنا فى بورد ناس (الخارج )حياتهم وسبيل تواصلهم ونمط سلوك وثقافه مدرجه فى تفاصيل حياتهمدون جفاء مثل مشوارى اليومي من السوق العربى لأمدرمان....... بالطبع لا أقول ناس ا( الداخل ) العبطه فلكل فرد خصوصيه وقناعات وأنا أرتاد أسئله وشكوك لقناعات تخصنى وحدى... هل كان أدمان كتابه لنصوص غائبه.. ممكن.. فياقه ساكت لزول تفاصيل حياته اليوميها الأنزال فى جبهات مخصوصه..ممكن
المكتب صباحاً ومناكفات (الخلوق) فى يسير ( فائض القيمه) المشتت ..وفى المساء كعادتنا مازلنا
نبدأها با(الحالم سبانا).................................وننهيها (بدور بيى)
أتشبث بهذه الذاكره هذا (القوس النضير) لأنه يعوضنى عن نص طويل (فلت منى ومازال)ووجدتها مناسبه لتنضيد اللغه من جديدعبركم وأعادتها لتخوم القول حلم كان قد راودنى ياصديقى عبد الماجد وناوشتنى غوايته زمان... ألمحه كذلك فيك وفى الجميع وأش المتقافز من نافذه لنافذه مثل عصفور يهدر الزقزقات على صدى المكان كذلك (ياأشرف...أنت من ستقولنا فأقعد ياخى وأكتبنا بصوتك فى التعدد الذى يشغلناجميعاً..عليك الله أقعدليها)
بالمناسبه قصدت بالنص الأفل..أبتكار نسيان ما للخروج
أما الأخرى فهى تلميح (قاعدى) للنقد الذاتى قلته يمكن جماعتنا لحقوكم هناك حتى نهيئ الرأس (للحلاقه)..لا أكثر
_________
لم يكن سجن ياعبدو كان تمريناً متأخر كثيرأ للكتابه
تلامذه وصعاليك
صاغوا من حدس الندامى جدالاتهم
وفتكوا بالسئوال عند أول صباح
ثم ناموا قبل تنضج ثمار الدمع
فى بساتين الوحشه..
على نهار مراكشي..
جديد..
للسمندل ..عبدالله ..محمد خليفه, ناظم ,عبدالله وداعه وأشرف وجميع القوس الميمون
لكم حبى وأمتنانى الباذخ ولنساء أمدرمان أعتزارى و(هكري)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
أحبكم ، يا جزءاً أصيلاً في نبضي ، إذ تسألون عن معنىً للغياب ، بهذه اللهفة !
أنا الأمين على المراثي ، المحفوف بخواتم الأنقاض ،
فتحتَ لكم مداخل المساء السيّد في المغرب : ها نساؤه وجواربهن ، والحلبةُ المنتظِرةُ إشارةَ المهرّج . ولـَـكـَمْ نَهـرتُ الذكريات بمهاميز النبيذ ، وأوثقتُ بالضجرِ حاضر اللا يُـنسى ..
هيا ، إذن ..
إنها ساعةُ انحسارنا عن الرماد العريق وكنزه المغربي !
بهيـ يـ يـ يـ يـ يـ يـ يـ يـ يـ ـجاً ، فليكن ضجرُنا من " السكات " ،
أيها الأصيلون في نبضي ، ونبض المكان !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
النساء الهبابات
نحو زميلاتنا الأكبر منفى ( 76 )..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ويغطيكِ اخضرارٌ من كثافةِ أغنياتي
تشبهين الحلم والأمس المواتي
هذه خضرتكِ التي منها تعلمتُ صلاتي )
ــ صادق الرضي / المتاهة .. ـــ
.. وهناك ، في السديم العابق برائحة الصنوبر وأدوار الغبار ؛ في السديم المغتبط بمراكب الصيف وتفـتـّحات اللامرئي ؛ هناك ، أعلى قليلاً من مستوى الهذيان في ( وجدة ).. رأيناها أول مرةٍ وظنناها أجاصةً هاربةً من طينها المرعوش من عذوبتها ، كلما مال لونها إلى جهة الاخضرار .
كانت دافئةً وكسلى ..
تعصبُ الجهات بمناديل المدائح النبوية ، وتنتعلُ الحنان .
وحين بدت لنا في السديم المغتبط بأساور الضجر والذكريات ؛ هناك ، أعلى قليلاً من أفق إلحادنا شرق المغرب ، كانت تتبعها الملائكةُ في ردهات حنانها البكر، وتحفّ بها الحدائقُ وابتهالاتُ الطيورِ الصادحةِ من لثغةٍ في لسانها المصنوع من عسل البداوة .
ويا لبداوة " تقوى " يا أصدقاء.. تلك البنت الرسولةُ التي كانت تنتظر ، ولا تنتظر ، كأنها قادمة إلى نفسها خارج السديم ، خارج مخدع اللامرئي في الكائن ، خارج العذوبة المسدولة من نوافذ الأعالي ، لا، بل وكأنها قادمة ( .. من الله ) في لهفة نبي مستوحشٍ إلى حوضِ كوثرٍ غامضٍ ، التمستْ به غسْْلَنا وهدايتنا من شراكِ النبيذ وبنات آوى الفائضة بهنّ أسرّتنا المعروقة من لهاثٍ آدميّ جسور ..
هي التي لم تنحدر ، أبداً ، إلى جهالة المنفى وكيمياء الغياب، إذ كانت " السوكي " عالقة بأطرافها كما غبارٍ حنونٍ يداعب شقاوةَ أطفالٍ داخلين إلى بيوتهم من ثقبٍ في زيّهم المدرسي الملطخ بالطبشير والحبر والعرق ..
وكانت شوارع الـ هناك مفتوحةً عليها نهاراتٍ أليفةً وظلالَ نيمٍ وماءَ " مزيرة " ..! نازلَتْ بهن الغربةَ نزالاً ساكناً فانتصرت ، وما انتصرت . كانت أعلى قليلاً من فأسٍ في يد المحارب ، بنتاً هبابةً مختالةً بأقراط حنانها الوطنية ، وانعكاس " حجابها ، الخفيف " على بُعدٍ ثالثٍ يومئُ للمغرب كلها بأناقةٍ غير مكتشفة في ملابسِ الأديان ! .
وكانت أمّنا . هكذا أحببناها ، كلنا ، إلا الذين تطرفوا في شكل الحنان فأحبوا جمالها الهادي ، بينهم وبين خيالاتهم الداكنة ، صخباً مؤنساً لصعود الدم في حركة الخاصرة ( .. حامد عكس وأحمد ستة ، هل أنتما هنا !؟ )
وكانت ، كل يومٍ ، تفتحُ البابَ لأحلامها . كل يومٍ تـُعِدُّ المائدةَ ذاتها وتنتظر البعل الذي قد يأتي في أيةِ لحظة . وغدُها هو الغدُ الذي مضى ، غدُ الحركة ذاتها ، غدُ الشرود والانتظار.
وفي خاتمةِ الهواء الذي يلجُ القلبَ صدفةً من نافذةٍ لله ، أتاها بعلُها الذي لم يرها ولم تره ، ربما ، إلا في ليلة السرّ الكبرى .. وهناك ؛ في مملكة السعوديين ، انسلّتْ " تقوى " إلى الوحشة ثانيةً ، لتسمعَ النفيرَ الأبعدَ لأعوامها الواقفةِ كزهرةٍ تلوّحُ بعطرها من فوقِ ضريح !
الآن سوف نحاذيكِ يا " تقوى " .. ( وكل تقوى الله ربحُ !!! ) .. نحن الواثقون الذين يجمعهم مجرىً واحدٌ لانسكابِ أمومتـُـكِ الواثق .. هاتفون : هذا مديحكِ ، وهذا انتدابنا عليكِ ، انتدابُ الرحم الذي آخى بيننا ، في الغربة التي لا تُسمّى ..
نحبك يا " تقوى " .. وتعرفين !
( قوس داخل القوس ) :
· خذ النشيد ، يا محمد خليفة ( دوكوو ) .. خذه أبعدَ إلى جهةِ الشيطنة في زناقي ( وجدة ) ومقاهيها وحيّها الجامعي ، والسويقة والجوطية وسندوتشات الكرن والمعقودة . فأنتَ أدرى منّي بشعاب هذه البدوية التي حيّرتْ في ألسنتنا أيّ معنىً للشيطنة ، وتركتْ بصمةً في القلب لا يخطئوها النبضُ كلما مالتِ الذكرياتُ بنا أو علينا . وبالطبع لا تُذكر " تقوى " إلا وتُذكر معها " سلافة " ، شبيهتـُها في الخضرة والنبوة وتفتّحات اللامرئي في الكائن .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
النساء الهبابات
نحو زميلاتنا الأكبر منفى ( 5 )
هل تعرفون الــوَشَـــــق ؟
ذلك الكائن الرهيب !!
السليلُ الحائرُ بين شكل القطة وشكل النمر !
سليلُ الهررة وروحها الباكية ، الـ يقترب ، في حذرٍ ، من طريدته الأخيرة ،
زاحفاً تارةً ، مهرولاً تارةً أخرى !!
ملطّخَ الشاربين بدمِ فريسةٍ لم يجف بعد !؟
أتعرفونه !؟
تلكم هي " أمينة " ، المنقضّة على طرائدها بجمالها الفادح ،
وقامتها الرشيقة المنتصبة كعساكر التشريفات .
ولـمـّـا كنـّـا نأسرُها بخيالاتنا .. ونأسرُ التخومَ الحيةَ لعبورها ، كانت تتمشّى في أنفاسنا، ببرتقالات جسدها الموحية، فاتحةً مخابئها الخفيةَ ، بين الرغبة والخجل، مدارجَ لرئاتنا وعيوننا وحاسّة شمّنا، لنكتشف بعد هذا أنها قد سرّبت النباتَ والصقورَ والحليَ والفاكهةَ والغيومَ والأغمدةَ والأرجوانَ والأبجديةَ والماسَ والحديدَ والمناجلَ والمرايا والقبابَ والكنائسَ والمراكبَ والجيادَ والينابيعَ والطميَ والظهيرةَ والأمسياتِ، إلى داخلنا المشغول بمهرجانها العابر واستعاراتِ برتقالاتها البليغة !
لم تكن تحيةً مرحةً من نثيثِ الماء في نهاراتنا وحسب ، بل ويباساً حائراً يجرحُ حنجرةَ العطش في مساءاتنا المخدوشة بالخيال وحمـّـى النبيذ .. كانت جناحاً رشيقاً لا يهدأ ، قطّ ، حين يربـِّت على الطرائدِ القتيلةِ بفمِ الرغبةِ الجبـّار .. ولا حدّ لإثارة فم " أمينة " صامتاً كان أم متكلماً أو متحفـّزاً لبصاق أو شتيمة ، أو غائصاً في شفاه الطرائدِ بدأبِ الحب الحنون !
وحين قـُـدِّر لـ " أخينا المنتصر " أن يكون الطريدةَ الأخيرةَ، للسليلِ الحائر، لم تكن هي تسمعُ، في برهاتِ انشغالها المثير، الزحفَ الصامتَ لشبيهتها ( الوشَقَ الأقوى ) عوضية، المنقضّة، هي الأخرى، كحيةِ الصخور، على الطريدة ذاتها ..
وملياً، ملياً .. استمتعَ " المنتصر " بصراعِ الوَشـَـقين على دمه، للدرجة التي " تعلّم " فيها رفع الأنخابِ، مستوطناً في حنجرةِ خضر بشير كلما هزّه الضجر للتدافع إلى مـَـدْخـَـلِ النبيذ في أمسيات " وادْزيز "، التي ينضدها " بوكو " بسيماء النشاط وأحجيات ميشيل عفلق .. ويربكها "كمبال" باستنفار عبد الخالق محجوب، من قبره، واستدراجه غنيمةً غائمةً إلى مرمى سهامِ الصائدِ الضائعِ "الفاضل بعرفو" ..
ثم يذهب بنا " المنتصر " بعيـ يـ يـ يـ ـداً في متاهات حنجرة المخضرم الميت ، و... ( الله فوق زوزو ، يا حلاة زوزو ) ..
وكانت يائسة، ووحيدة ، في حدود ما نعلم من فوضى مماشيها في جهاتِ اليأس والوحدة .. وكان لنا، دوماً، نشيدُنا المدّخر لفوضاها اليائسة والوحيدة . لكن، فلتتمهّل قليلاً، ساعاتُ الرغبة والخجل، فما بعدُ هذا غيرُ بسالةِ اليأس والانقضاض وانقلابات اللهب، ونحن نراها تحت أسمال الجوهر العنيد، تطعنُ الجوهر بالجوهر، و تلهم الطرائدَ هذا التفتـُّـح المضيء، وتكشف للعذاباتِ مهـبّـها الإلهي ..
كانت، كما إسكافيٍّ جالسٍ أمام المدائح بمطرقته ومساميره، تشدّ المياه إلى المياه وتخِيطنا بصخبِ النوارس في كلّ ساعاتها التي تصعدُ فيها الساعاتُ سلالمَ الأنوثة !
وحين كانت تتهادى بقامتها الرشيقة المنتصبة كعساكر التشريفات، هناك، قربَ مـَدَاخل شراييننا في السويسي، كنـّا نـَكْـمـُنُ لها مثل كامنٍ ليصطادَ الظباءَ بصقرٍ أعمى ( فقد كانت معبودة المنتصر) .. بيدَ أنها حين تبدو في ممراتِ السويسي متخاطفةً عقدَ صباحاتنا والأمسيات، مستعرضةً ينابيع جسدها الملموم، بحياءٍ سودانيٍّ شريد، في " قرقابها " الـ RAPROUND ، مثيرةً حولنا زوابعَ صغيرةً من البرتقال والبنفسج وعظام الطرائد .. كان يتغشانا الخشوعُ المضمومُ على حفنةٍ من لياعنا ( ونشاف ريقنا ) لنهتف في سرّنا : لبيكِ يا عريشةَ العنب ، لبيكِ يا هذا الوميض الرابضِ بين الزبيب وطعنة المخلب، لبيكِ يا امرأة مدججةً بالنغم السكران للأنوثة وصولجان التشفـّي، لبيكَ يا نهار طلّتها المشرق في حصاد عيوننا سنابلَ من بيدرِ ضحكتها المذهلة ( والذين لم يسمعوا ويشاهدوا ويتشرّبوا ضحكة " أمينة " فلن يدخلوا الجنة) ..
وفي يومٍ .. قربَ دكان " موحا " ـ هل تتذكرونه !؟ ـ كان يربضُ كرنكاوي ، وحسن السر وأمير" الطويل جدا " وود النّو ـ مالكم يا أولاد مراكش !؟ ـ لاقتناص برهة الأمل بالعشاء ، ولم تلبث أن عبرَت عريشةَ العنب بـ " قرقابها " الأزرق ، حتى صدحت دواخلهم بالغناء، كما لو أن مائدةً نزلتْ إليهم من سماء .. ثم فركوا أيديهم حسداً جميلاً للمنتصر الذي اكتنفها قبل أن يفلتها من يديه بغباء نادرٍ ما يزال يتصيده في الضبابِ اللندني حتى أُصيب، هناك، بالجنون ـ والعهدة على راعي هذا الـ بوست القاسي ـ ، فيما كان يحسدنا الكاميرونيون والكنغوليون والقمريون والنيجريون والسنغاليون وسائر سلالاتِ " أهل الذمة "، على انتماء هذه الغيمةِ، المتناهيةِ الظلال، إلى بلدنا المسرف في الجفاف..
وكانت تكسرنا كلما عبَـرَتْ في الممرات مخلّفةً هياجاً صقيلاً، كياقوتةِ الخاتم، من عبورها في الممرات .. زاحمةً ردهةَ أمسياتنا والنهارات بخطواتها المدججة بجساراتِ الوَشـَق وحنكةِ البرتقال ودم الذبائح !
وتكسرنا كلما دعوناها إلى طعنةٍ هادئة من قرن الغزال. لكننا المفعمين بالانكسارات والحمحمة، نشحذُ نصالَ الأناقةِ واللباقةِ وندعوها إلى مأدبتنا الليلية، خيالاً في خيالنا الطعين بحدبها على كل جرحٍ تفتتحه ضحكتها طعنةً في ظهر الفؤاد لا تكونُ إلا في مقتل !!
لقد رأيناكِ، قبل هذا ، يا عريشة العنب.. قبل اشتعال جسدك المثقل بالموج والسنابل والصلصال والسبائك والمخالب والأغمدة واللهاث . وكنـّا نذهل النبيذ بالوقار، كاشفين النهار لعراكٍ أخير، وملصقين جباهنا في حنوٍّ على أعمدة جسدك البرتقالي، ثم نشحذ النصالَ تحت جناحنا الممتزجٍ باللهاث حين لا تكون طعنتـُكِ إلا في مقتل، ليشهد موجُ ضحكتكِ ( الموجُ الأخير من السنابل والصلصال والسبائك والمناجل والأغمدة واللهاث ) أن مشيتكِ هي المسافةُ الباقيةُ للخطى في وريدنا !
إننا أبديون لا نموت يا " أمينة " .. فدعكِ من هذا السفح الأوروبي الذي لا طرائدَ تحته ، وتعالي واستأنفينا، طريدةً طريدة، ولا تكوني ارتجالاً دمثاً لخطى خيالاتك أمام عتباتنا الليلية الشاردة منها خطاك !!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: السمندل)
|
سلام ...
| Quote: ثم فركوا أيديهم حسداً جميلاً للمنتصر الذي اكتنفها قبل أن يفلتها من يديه بغباء نادرٍ ما يزال يتصيده في الضبابِ اللندني حتى أُصيب، هناك، بالجنون ـ والعهدة على راعي هذا الـ بوست القاسي ـ ... |
السم ـ ندل ؛
الجن هو لغتك !
ومنتصر براء منها !!!
والعهدة علي ألف لام القسوة ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
سلام ...
حاتم ألياس ؛
| Quote: (ياأشرف...أنت من ستقولنا فأقعد ياخى وأكتبنا بصوتك فى التعدد الذى يشغلناجميعاً..عليك الله أقعدليها) |
أحذر الجهازي ـ كصهيوني ـ لم يعد تحت التمرين !!!
التنطيط ده ، قلق !
والقلق صفة القوس .
زمكاااااااااني بتفاصيل !
ولو أمتلكت سره ، لفضضته . ورحت أجمع المال . رأس برأس حتي كتبت روايتي :
الحلم في أبتعاده عن الزي !!!
الزي فقير !
فقير به ، بنا و بكل المستحيل ، كفكرة .
به نبني فقرآ . نوزعه بسحنة وطن بالكاد وطن .
يطل " طلال عفيفي " ببواباته الساحرة . تكاد تشقها، قناعة بوجودها . والوجود كفكرة ، سؤال منتقد سلفآ ، أو أدبيآ .
شرك عنيف .
حدود .
قلق .
تنطيط . أو فضيحة قاسية تنتظر مسواها ، مثواها أو وأدها .
سأقولك .
دع السمندل أن يمدك بما يكفي من الهبابات فقد تحتاجها ، وقت الفضيحة !
العهدة عليك .
والنقد الذاتي ـ الكريه ـ محجوب لأجل القارئ !
ليس نقدآ ذاتيآ ، هو . مالم يحذر القارئ ، شراكي !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
سمنـــــــــدل....
مرحبا بعودتك ياسليل الصعاليك أمير الحرف والكلام...والحرف بدون كلمك سقيم ليس له معني أوخليل....فهكذا التقينا في
محرابك رغم عودتك القلقة/المؤقتة...
فمن غيرك يسقينا ويغذي ذاكرتنا/قوسنا بنشيد فحيح الاصداء...فأنت جدير بدوار الاعالي أناشيدك تتردد علي ذري الفجر
فتنهض في الحال نبتة للصلاة...فأزرع الحب ابدا في قلوبهم/ن الحيري ولاتدع حقلنا/قوسنا بغير ارتواء...وان زهرة السوكي(الثوكي) ليست مصادفة مادام
الهوي جليدي في الورود المستحيلة...
بين الهجرة والهجرة يموت الحب من جوعه....
أتته بكل تلاحين قلبها الطري بكل(تقوي)....
وكانت علي سواحل الهوي محتارة...محتارة تعلنها ثورة حب وتتذوق مرة لذة (الاصرار)...
كانت وكان ثوب لحظتها صافيا من البقع...رغم انه كان نبضا في شوقها وحبها كان فوق تحريفه و(عكس) تحريفها...وكل ماتحارب ينكسر سيفها...
كان قلبها قلوب الناس....كانت كريشة في تيار الهوي...كانت أشبه بربان بدون سفينة وكان شعورها بالوصول محال...كانت كومض النوارس خلف الشراع...
فكانت هبابة استثنائية...وأكثر عشقا من عشق ليلي العامرية...وكان حبها أشبه بوطن مفقود في(خارطة الطريق)....كانت كل كلمة بتحكي بيها اية قرانية...
كانت كنزا خرافيا...رمحا سودانيا...غابة حيزران..تحدت النجوم ترفعا بذاك العنفوان...فكانت لكل_الصعاليك_ أختا/أميرة...وهي في الهوي جريحة تداوي جروحها بابتسامة علي الشفاه ليراها الناس جميلة كورد قطف من البستان وحرم من الهواء والخلان...
جنوب هي..في ضحكتها...في دمعتها...في مسحة الحزن التي تغفو علي شاطئ فمها...أطيافها بيضاء تبدو كالملائكة في السماء كدعاء قديس يرفرف بين هالات الضياء...كما كانت البسمة الوجلي تداعب فاهها أشبه بعصفورة تقتات في كل الجهات ترتاح ذات اليمين تنداح في ذات الشمال..فتداهمها جراح الرمل وعذابات الهوي فتبكي وتخذلها الدموع...فتفرد شراعها الابيض في وجه كل العواصف...تطلق جناحا مع الريح طائف كحمامة نوح تلوح...
فعلا كانت ككوكبا تروي لنجوم السماء حكاية عشق ببوح...! فهي..انتصار لايلين...أشبه بجرح أبيض متجدد النزف...لم تكن تحت النجوم ...لم يكن القمر تحت قدميها...فهي نجمة محتاجة للوصول...مسيطرة بعنفوانها في كل الفصول...فتاة مزينة بالادب ...دستورها الصدق...
ذلك عند الالهة.....
يحدث البدء من أجل أنوثتها/جمالية روحها/أخلاقها ويكتمل الضوء مانحا (تقواها) أخطاء الذهاب....فتكون ذكراها أشبه بسر الولادة أو كما كانت _وأكيد مازالت_ منسوجة برهبة مقدسة من مستهل المطر وحتي أقاصي الخريف...فهي كالمرايا المحدبة لكل العاشقين...عميقة حتي البنفسج....فهي ليست علي نزق البساطة رشاقة ترمي بها من قد يري فحوها بل كانت كالطيف في وسن الدجي...أوهكذا علمتنا جميعا الاصالة صدقا واشعلت في الدماء فداء..
أدركت أخيرا..بجنون عرافة تؤمن كثيرا بقدر القلب ان اخر دواء للقلوب الكي...واخر الموت اللذيذ هو هو...
أدركت أخيرا...ان الحقيقة الوحيدة في عالم السراب هي الألم..الألم العميق...الألم الذي لابد أن تصحو عليه...
أدركت أخيرا...أن الحب أعطاه الله لادم لما جاء..أما حواء فقد ورثته في التكوين كجزء من أجــــــزاء...
أدركنا أخيرا...بأن أجيال من العشاق تقرأ عن تلك المعلمة الاصيلة...أو هكذا شرح الغرام بلاضجيج صمتها وتكلمت بمودة عيناها..
أدركت أخيرا...أن الحب أعمي يقوده مجنون...وهي رأته بعين الاعمي..وأحبته بقلب المجنون...!
أدركنا...! بأنها هي الجرح الذي ينزف حتي اخر قطرة دم...والفرح الذي يرتفع حتي أخر شهقة حب....
وهكذا حاولت أشكل من مفردات الشتاء الجميل اطارا لصورتها الغائبة/الحاضرة بأكاسيد جمالها...ويبقي الســـــؤال...قاتل الروح مقتول بفعله...فهل قاتل الروح لاتدري به البشر...؟
عبـــــدالله حســـــــين....
أظهر وبان...لك الامان...فقوسنا لايطيق الكناري حبيسا....ولا صوت الحسون خلف القضبان... ولم يعتد ذبول الورد في مزهرية ولاحبس الماء في أحواض...
شــــــــوش...
يكيفيني أني أعيش في جلباب/كوت عبدالماجد لحين ارتفاع الاسعار حتي نستطيع بيع كوت الجلد لتسديد ثمن الوساطة لفتح حساب بسودانيز اونلاين.....!
حــــــاتم أليــــاس....
لم أفهم معني كل حروف النطق وكنه الفكرة والأشيـــــاء...وبرضو نعيش ورطة(التفكيــــك)...فشوية شوية علينا...!
ان كأس نبيذي امتلأت...! وان غدا ليوم أخر ومن حر أيامه نعيد طلاء القوس....وراجعين...
من:
محمـــــد خليفـــــــــة....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
Quote: أصحي !!
بقي مجان ... |
شــــوش...
لك الود..
أخوك صاحي..ولكن أحيانا يصيبني عمي الوان..ولكن..!!! ليس كل مايلمع ذهبا...وياماتحت السواهي دواهي وياماخلف المراعي ذئاب..
بس انت فتح عينك المغمضا دي..!
من:
محمــد خليفـــة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
شـــــوش....لك الود
| Quote: محمد خليفة أحلي مافي المغرب ................................. المناكفة !!! |
وأجمل ما فيها:
أنها تشكل قطاع طولي في الذاكرة...
أنها لم تزل في معاطفنا/ذاكرتنا كرائحة الحقول..
أنها أشبه بثقب في جدار الزمان/المكان نري عبرها أنفسنا..ونقبض ذكرياتنا بصدي عنيد..
واجمل مافيها... مليكة وفطيمة وخديجة..ومطيشة..بقيطة...وحريرة...
وأجمل مافيها...أنها تشكل قطاع طولي في الذاكرة..السويقة ..الجوطية..زناقيها وفلاشاتها..كلوش وطوبة..
أجمل ما فيها أننا كنا نخطو بخطوتين خطوة للعلم والعشق وخطوة للقارو والروج..هنا قمة المناكفة..!
أجمل مافيها أننا عبثنا عبثا فاتنا في زناقيها وكتبنا ميثاق التراب في دروبها...منحناها صكا منحتنا غفرانا..
أحلي مافيها...أنها طريق في شارع المسافة...أنها نهد ارضع الصعاليك..
أجمل مافيها أنها كانت توبخنا علي الوشاية (أسالو كابــوس) والكسل...
أجمل مافي المغرب...
الدنيا هانية والسما صافية وربي هو الله..
هذا البار..وذاك المسجد...وثلة من الدريات...
أو هكذا...في المغرب لاتستغرب ولاتقولش علاش...كيفاش يوماش ساعتاش...!
فأجمل مافيها أنها لم تخن يوما ثديها ولم يظمأ علي أحضانها رضيع..
أجمل مافيها هذا القوس اللعين...وأجمل مافيها أن تقبل يد امرأة الحانة التي تسقيك العافية...
اجمل مافيها أنت وأنا وهم...وهن..وذاك الوداد الدائم..
ودمتم..
محمد خليفة...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: محمد خليفة محمد جميل)
|
سلام...
محمد خليفة
قلت مالم يقله القوس .
وبسطت في سؤال . دلالة نص جيد . بالمناسبة و غيرها .
فضحت جمال المغرب . وبدا أكثر جمالآ . مما كانه بلا فضيحة . وللفضيحة مغزي أخر ......... غير الفضيحة !
الفضيحة تعلمك حقيقة الجمال !
تطرحه بلا مكياج !
و
مرحبآ
بالمغرب
.................... كما هو !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: طلال عفيفي)
|
شـــوش...
لك الود..
| Quote: قلت مالم يقله القوس . |
أنا أم انت..ودائما تخلط الحروف مع شئ من أكاسيد جمال المغرب..وتذهب بنا الي جمهورية النظرية..وتستفذ ذاكرتنا..وتجعلني/هم واقفا علي سطح لزج يموج بين الرعشة والرجفة بين الذكري والدمعة..فأصرخ كبائع ورد يمنحه لعيون العشاق..ويشتهيه..فاترجم صراخي حرفا وكلما..فدم هاطلا وبعثر حروفك السريالية علي أوتار قيثارتنا/قوسنا لتتمني لو لم تولد صامتة لتعرف كيف تبادلك هذا الكلم..فدمت ابدا بارئا للقوس مكتوب بحروف كبيرة..
ودمت..
محمد خليفة..
طـلال عفيفـي..
لك الود..يامن تغمرنا من بعد الجفاف بالخريف..
فبرغم لوعتك علي (ليلاك) فحرفك أبدا كرحالة شردته الدروب يسافر في الشرق وفي الغرب..ويحل هنافي القوس..وهناك عبر المجاهل..وأنت المقيد بالشواطئ..يابس الشفتين شوقا..يغريك اقتراب الماء..وفي الماء ليلاك ولكن لاسبيل لأرتواء..
وان النوارس اذا ما أتعبتها الرياح تخطو في الطين..عند الشواطئ..
ودمت..
محمد خليفة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
وجوه
(بوشتي)نادل(الاسوار)
هو جنس من البشرلاتستطيع ان تحبه لزج و موسوس كانه يفترض ان يكون جنرالا وليس
نادل عكس( عبد السلام) كان ودودا فودعناه بعلب(الماركيز)تبغه المفضل
كلما ارى بوشتي احكى لعثمان النور قصة فنان شعبى كان بيغنى(بتعلم من الايام)
بالرق فزعل الاستاذ(محمد الامين)ومشى على المسرح قام كشكش ليهو الرق فقام(محمد الامين)قال ليهو(روح يا وهم)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: NAZIM IBRAHIM ALI)
|
سلام ...
طلال عفيفي ....... كمكان مستفز !
حضورك لوحة .
اللوحة حضورك .
طين أحمر أو بوابة تبدو ................. بوابة !!!
ندخلها بشغف عاشق ملعون بذكري ليلاه !
كل يغني علي ليلاه .
و ليلي هي ذلك الكل المفقود .
الكل الذي يجمعنا علي كأس قهوة مشترك . لنكتب نصآ . نناقش نشرة داخلية . نلقي شعرآ . نحبك إشاعة . نستلف . نتذكر رقم تلفون الخال في السعودية . ندعو بوصول الحوالة . نصلي .... لإله الرحمة بالرحمة !!!
ولا رحمة تسكن زناقي المغرب !
لوحتها الأولي :
"ماتدير خير ....... مايكون بأس" !
لوحتها الثانية :
غجرية تتأبطك كطريق ....... يفضي لفض الحاجة !
لوحتها الثالثة
بوابة بمر عبرها أمنها الوطني :
"دبر رأسك" !!!
لوحة رابعة و مستفزة :
طلال عفيفي !
عارف بخبايا إنفعالات "السي محمد" حين إصطدامه بالجدار !
يمدك ـ حينها وعن قصد ـ ببوابة تغريك بالتواصل والإستمرارية .
أهبل...... بقلب ينبض .
ليلي بواااااااااااااااابة !
والبوابة هي ليلي .
عزرائيلآ يستلذ خطوك المسرع نحو فناءك ... ليتحقق حلمه !
أكاد أتخيله حاسبآ الروح تلو الأخري مقللا من إنتظار الأله ليوم قيامته !
ومازلت أحب الله رغم عنف اللغة ومدارجها المحرجة .
الله
البوابة ........... و ليلي !
منافذ غير معلنة .
كتابة !
إجتماع !
قراءة !
منشور !
لوحة تشكيلية تسخر من جهل الأمنجي وتمرر رسالتها !
ينام مشكلها بهدوء ووئام يحسده عليها موزع المنشور و سكرتيره التنظيمي !
يضحك عبدالله ميرغني .
يرتبك أسامة قطبي . بين نص السلحفاة وما تقتضية شروط التحالف !
ج. دااااااااااااااااااااااااال ! ياأخوانا ! وليست ج.مررررركززززية !
خوووووووووووووووووووووووووووور ورباطية !
خووووووووووووووووووووووووووووف وصراع داخلي جدآ . جدآ . جدآ جدآ جد جد !
شرك هو لوحات عفيفي !
شرك هو يمده بموضعة الألم . خط إضافي أو أساسي . به تكتمل كمشاع .
كعبة أو خان .
نص !
لوحة !
ذكري !
زكاة فطر ... أو ضحية !!!..........
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
آآآآآآآِِِِِشششششششششششششش
أرجوك أخي أن لاتحترق
مرر عنفوان الذكري خلال مسام لاتتوجع .. وأكتب من خارج بؤرة الألم..
أغمض عينيك من أجل حلم ملوَن وإمتص رحيق البنفسج والأحمر من الورد..
ولاتنام فيدخل حلمك في حلم آخر..........
إستيقظ..إغتسل..ثم عاود فعل الحلم الماضوي .. وإجتر قليلا من الألم اللذيذ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
الرباط تلك الحاضرة البهية
تلتمس فى أزقتها روح القرية الوادعة
يأخذك تناسق الخضرة التى تكسو الطرقات مع ابيضاض الدور والبنايات الناصعة
والمارة العجلون ذوى الملاحة واللون الخمرى الآخاذ طيبون طيبون هاشون دائما.
زرتها الصيف الماضى مرورا بمدريد العتيقة فأحسست بأنهما توائم انشطرتا فى قارتين .
وصبايا كأزهار الربيع يغادرن الرباط الى برشلونه حيث يعملن فى منازل الآسبان التقيتهن فى صالة المطار . قالت لى احداهن فى نبرة لا تخلو من الآسى ان شقيقتها التى تعمل فى برشلونة قد افتتنت بشاب أسبانى غير مسلم وتزوجا .
وفى فندق باليما اللطفاء نادلوه والذى لا زالت نكهة النعناع فى الشاى الآخضر عالقة بالذاكرة - ولا زالت ذكريات صحبة شقيقى الشفاف زادى فى لحظات الجدب الآنسانى .
وفى أكدال حيث حفيف البحر له سحر كالمناجاة الحميمة فى الصباح الباكر قضيت أجمل أيام عيد الآضحى ورأيت لآول مرة الباسم وهو يشوى - حيث يخرج الشباب أمام الدور ويقومون بعمل شواء من رأس خروف الآضحية بدءا بحرق الصوف ثم عقب ذلك يتم سلقه وعمل الفتة مع الكسكسى وهو الآكلة المفضلة لدى المغاربة - ولديهم تذوقت أطيب الطعام .
وسأواصل معكم لاحقا .
ست البنات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: ست البنات)
|
الربــــاط...
مدينة ذات ألف ضفيرة..
في ذاكرتنا..
مدينة الجوع..وكر الصعاليك العطاشي الغبش..النازحين..
مدينة الرقص علي جمر المناكفة..مدينة الاوقات المهجورة..أوهناك في السويس أوفي القامرة..
مدينة البحث عن نافذة تضاء في عتمة الجدائل...عن بصارة أو عدس..أو حتي (خبزا خافيا) يسد رمقا..
علمتنا مشقة المكابرة..شقاء التمرد..عناء الانتظار..انتظار انتفاض الفجر..اشعارا..شيكا يبعثر مزاجية الجوع..فالجوع غير رائحة بالكفر تنتحر..فماأجمك وأنت مشاء الي البنك الشعبي..أو كما حلم الفاضل بعرفو يوما بان حصان البنك الشعبي يطارده في الحلم..ففي الصباح استفتي المنجمين لتفسير الحلم...!
باليمــــــــا...
كان للصعاليك ترفا..حلم بطلوع الشمس..
كان..لايستضيف ابناء الجوع..العاجزين عن تسديد فاتورة بذخهم..أوهكذا تنهمر الصلوات للملكوت راجين ..متمنين..مجالسة المترفين ونواري في التراب وجعنا/جوعنا الأخيـــر...
محطـات النزوح...
هناك نصبنا خيامنا..في انتظار وكالة غوث...!
السويســـي الاول..
صيفه..صخب لف الطبيعة كأنما حجر تدحرج من جبال اليأس..أحلي مافيه شرف النزال والمناكفــة..أو كيف تتعلم طقوس وأسرار المناكفة..والخياكنة..أو تصبح كاوبويا ماهرا بمهارة عثمان النور أوحاتم ألياس..أو صرافا ماهرا تدخر القرش الابيض لليوم الاسود كما ود اب سيفين..أو كيف تنافس البهلول والشحاد..
الأســــــــــوار...
مقهي..بيننا وبينه شوق..بيننا وبينه وجع..أو كيف كان خضوع الصعاليك وغجرياتنا السمراوات لجنوح قيامة لم تبدء بعد...
فيه كنا نرتجف..تتداخلنا السقام بالامنيات..الترجي..وكفن النهار..أو احتساء كوب أتـــــاااي بعد مناكفة...فجزء من ميلادنا كتبناه هناك..علي مقاعده..فلن نلغيه من ذاكرتنا الملعونة مادمنا نزداد مع الموت/الجوع حضــورا...!
وجـــوه من قلب الجوع..
الصادق عمـــو...صحراء ترضع الاطفال..
أسامة الدبوس...وسادة أخري للعطشي..الخرمانيين..عبدة باخوس..
الهبابات...نهـود بجلة تبزغ في الظلام..
حـــاتم ألياس..أحمد حامد..الصويم..كرنكاوي..يقرأون طردا عكسا..
عثمان النور...تنبئك قسماته عن دجال/مناكف ماهر..يحترف الخيانات..
ناصر أب شلوفة..مزاج برتقالي كطقس اسكندنافي..
الروج...عبث مرتد كافر..يحتاج لمجهود يفوق المناكفة..
أسامة قطبي...بريشته..يفتح بوابة للدم..الموت..انتهت بيننا وبين الوطن المذبوح..تشكيل..وبين السفه والجوع شعرة...!
وجوه ضاحكة...
انه التناقض في عز الجوع..تـــأمل...!
هناك المترفون المنعمون..أهل العاهات المستديمة..أصحاب الطباع اللئيمة..لابسي عباءات الدين والفضيلة..فبرغم جوعنا يقذفوننا بالرزيلة..وعدم تقديم قرابين الولاء لربهم الاعلي حتي يفك كربتنا بشيك دسم او منحة دائمة لاتنقطع...
طـــلال عفيفي...
استمـــر...
شاغب..
شخبط...
أكتب شخابيطة العذرية..
أركب سفينة حلم لايبلي..
فليلاك لاتحسن المنام الا علي حروفنا..
ست البنـــــات...
طوبي لهذه الارض اذا تنهض النساء..
ومازال في ذاكرتك صهيل صاخب..
دوامي الهطول..
ومنتظرين..
محمد خليفة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: محمد خليفة محمد جميل)
|
المغرب.....اللوفيثان
رعب فى الظلمات
بعد تلك التجربه التى فلتنا منها بأعجوبه وحكمة منتصر داؤود رئيس أتحادنا وهنا أعتزر
عن صفة أرتباك وعدم خبره ألصقتها بذاك الأتحاد الذى قاد عصياننا بالسفاره وسحبنا بهدؤ
من تحت هروات الجندرمه والأمن الوطنى المتخفزه بشراهه للعق أخر قطرة دم فى أجسادنا
حكواعنهم................................
ضريروا المغرب...قدم أتحادهم ملف مطلبى للسلطه والجهات المسئوله يطالب بالحق فى التوظيف وأعتبارهم فى خارطة الأنسانيه (فقدنا للبصر لايبرر هذا التهميش )هم فى مكانهم المنسى وفى ظلمتهم المنسيه من سيهتم..أخذوا الخيار الأصعب الخيار الأكثر صداميه قادوا بعضهم البعض وأمامهم العصي بذات الخطوات التى تتحسس فى الظلمة موضعها بيقين العصي وأتجاه الرائحه..الى وسط المدينه نسمعهم صوتنا ونعلن أضرابنا عن الطعام.ينقضى كل النهار والمساء ولم يقود الحوار الى نتيجه فالبصيره تتحدى.. ثم الهروات الدماء والصراخ السجين.. رعب يتفجر فى ظلمتهالأخرى وأيادى لاتعرف أى مكان فى الجسد يستحق الحمايه..ثم قادوهم
الجميع الى (السويقه) مجمع مطاعم شعبيه كبير ووجبه حكوميه أجباريه تنهى المقاومه وأيادى تغمس بعنف فى الصحون.. قيل أن من تحلوا بالصمود وقاوموا حشر الطعام حشراً فى أفواههم
ينتهى الأضراب..ولاأثر للمعركه فى الساحه ولاللملف المطلبى سوى بعض العصي والنظارات السوداء هنا.....وهناك
شكراً منتصر داؤود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
حاتم الياس
الحياد قد يكون ايجابيا احيانا كانوا مجموعة شباب شرفاء احترمهم كثيرا
منتصر داؤود وجمال حسن محمود وسامي حسن رجب ونزار
اذكر في انتخابات 92 حصل بيع فسالت معاذ السر( الميكانيكي)
(اسمع الزول ده كيف)
(فيهو نفس)
اتمنى ان تكون قرات رواية( المبتسرون)ل(اروي صالح)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: NAZIM IBRAHIM ALI)
|
ياناظم وعبد الماجد
قابلت الأستاذ المحامى (الدبوس) بهدؤه الجميل وابتسامته الأجمل يزينها ذلك الفراغ الذى لم يعكر أنتظامها..بسلم عليكم..وجدته داخل القاعه ومعه أرث (اللكشره) العظيم
ياناظم أنا أحب عبد الناصر جداً وايهاب خيرى صاحبك داسى ليه ناصرى صغيرونى جواه سأكتب لك عن صديقى الفلسطينى فائز ..وأعتزار أخر لأبوبكر (بوكو)عن حلم كان قد شغف به يوماً من الما الى الماء ولم نشاطره الأمال...ياناظم كم أسئنا الفهم لعروبتا ومرمطناها بلا طائل ونحن فقط نركنها فى خانة اللون...هل يضير أن نكون سود وعرب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: حاتم الياس)
|
أســامة الدبــوس...
سليل الصعاليك الاكبر وجعا...
سوداني بالفطرة والسجية...
أمدرماني الهوي والهوية..
ممزوج بدم الزنوج الحار..انثولوجيا..!!
اشتراكي بالصدفة..وكل مولود يولد علي الفطرة..
ديمقراطي بالتاثير..المثابرة..كقناعة..
مثالي..خلقا وأخلاقا كما أحد أتباع كونفوشيوس..
كان يقرء هيغل كعقلية مثالية....وباكونين كمذهب فوضوي متخبط..
هادئ كهدوء جورج صمويل..
خجول الي حد الوسامة..
متوازن في معقوليته كما عقل الهي..
عشقته وجدة..وعشقها كمدينة قاسحة يسكنها الصمود وتاخي بين القلوب..
كان يذكرني بأمنيوس اسكاس(الحمال)..فعلا كان حمالا للأذية..
كان تواءما لـ أحمد رحلة..فتلاقحا فكرا..
كان صديقا لـ عيسي عبدالمنعم الذي احتواه واحتوي معه عمــو..
هضم الفكر..فهم التجربة..وفي قلب الصراع كان يمثل حركة التفكير..
كان منسجما مع الجوع كثقافة..فمدينة الجوع/الرباط احتوته في زمن التشرد..فأدمن معاقرة السلاف..كمواراة للوجع..
يحترم الجميع..كتنظيم طبقي..فأحب العساس عبدالقادر جوطية..
فعلمنا طاعة الاخ الأصغر منفي لأخيه الأكبر غربة..
كان يكره الزيف..الوهمية..والأنغلاق نحو فعل التفكير..!
احباطاته كانت خارجية المنشأ...مداولة خاصة..!
للدبوس...تحية نضالية من الاتحاد الوطني لطلبة المغرب..
سلملم..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: NAZIM IBRAHIM ALI)
|
دراما
أجلس القرفصاء هناك في الركن...
.... وأقرأ.
يداي تدعكان عيني بحركة لا مبالية
هنا أمارس القراءة بدون رقيب!
ملحوظة: لا تمت المذكورة أعلاه إلي الكتابة بدون رقيب بأي ِصِلة،
فعوالمها وحدها!!!
مناحة
يخيفوننا بنهايات العام..
هل سيختفي القوس؟!
(خارج كل الأقواس: ذاكرتي درامية جداً في هذه الأيام! ولا عليكم/ن)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: إيمان أحمد)
|
شــــــوش..
قوس/ك/ي/و/هم/هن...
ملكية مشاعة....!!!
أعذر فوضاي..
في غيابك وأنت تطارد الدخان/الدولار..باسمك/ي/هم/هن..ساستقبل القادمين/الحضور..
أمنحهم الغطاء والفراش..الاتاي والقارو..
وبعض من الكؤوس المعتقة..
واتلقي تقارير..
المدن..
الزناقي..
الدراري..الدريات..
والحي الجامعي..
ست الجيل..
ايمان...
مساء الخير..بتوقيت القوس..
وعلي الصعاليك مراعاة فروق الوقت...
أجلسي كما شئتي..في ركنك الصغير..يا من تاتي كالقيم وتمنحي ذاكرتنا لون الربيع..
أقرئي/نا..بجذوة ايمان..وساعات خشوع..توقفي عند الرمادي كفضيحة/نص غائب فينا..تجاوزي المألوف والمكرور..
وتأكدي بأن القوس الملعون لن يختفي..فالقوس ذاكرة ملتهبة تديم غفلة الأطلال..أطلالنا..وأطلال عفيفي وليلاه..
لن يختفي..وأبدا نسافر معه وبه مثل الشراع..
نبحث عن جزر لم تزل..ونفتح أقواس في كل عام..
نستعين بمخزون ذاكرة الفاضل بعرفو الأستراتيجي..والأحتياطي من ذاكرة عمو الصلعاء..
تستنجد بأبوبكر بوكو كذاكرة تبزغ في الظلماء..
نستفذ سكوت الريح التكتيكي اللبق..
نستنهض أعلي نقطة بيضاء في دماغ ايهاب خيري الكربوني..وبرضو نسخ..!!
وهناك السمندل وحاتم الياس وناظم وعبدالله وداعة...وماجد..
ومحبرتنا التي يتوالد فيها الحرف..بارئ القوس..اشرف..
لايفتي ومالك في المدينة..
سلملم...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: محمد خليفة محمد جميل)
|
ود أبوسيفيـــن...
سليل القديس أوغستين..
عينان بعدستين تتحدان بالمجهول المتناقض في أقصي السماء..
رصيف تتقاطع فيه الطرقات..
فلسفة قادمة من عالم اخر..
حاسة نفاذة في فرز المعادن/الدراهم داخل الجيب..وجيوبه لاتعرف الثقوب..
يمنح مالله لله..ما لقيصر لقيصر..ومالباخوس لباخوس..ويناكف..
يذكرني باجدادننا القدماء تارة..وبأهل الكهف طورا..وبالمخلوقين قبل الذباب أحيانا..مزحة..!!!
أشبه برمح من رخام علاه الغبار..
يقارب السفاح اسما..طولا..ولداحة..
يتناغم والجميع في مشيته الشتراء..
رث الملبس..مثقوب الحذاء..بروليتاريا في ثقافته..يقرء ماركس..
ميكافيليا كسيزار بورجيا..لترا من الخمر بأي وسيلة..مناكفة..لكشرة..أوديالكتيك..ويتجاوز برغبته كل غاية..
حكيما كلقمان..صادقا كالمتصوفة...لينيني منضبط..
لايعرف تلصيق المكياج علي وجه الحقيقة..الا اذا سالته بعض دريهمات..أورشفة من خمر..أو سجارة كازا..
مرح..يداعب افكارك كطفل في الكبر..
وجهه الأخر صارم كصرامة ميثاق الصراع..
جمره لم يغادر الحكايات الغاضبة..
أحب عبدالحفيظ كطفلا أوقسمات نبي..
تزوج القضية..حفر في جبينه أخدودا...وتحية نضالية..
يصارعه الشيب قبل الأوان..ولم تغوه النساء..
عاطفيا..قلبه ملايين الأصفار..كمنفي الغرباء بلون التراب وطبع التراب..
عشق الترحال ومعه عشق فاس مدينة الملاذ..ووجدة كمنفي..انه انتصار الخيال علي الذكاء..والأنطباع الأول هو الأقوي..
ويظل ود أب سيفين..القابض علي جمر الغضب..صامدا..
وله في الذاكرة سهم..وفي الأحترام حق..
وبدونه يظل القوس اللعين كسيف لايرتجي ان مات فارسه..
سلملم..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
بكل مواسمك
ولهفة الشوق البتصهل في جوانحك
تاني أرجع
لحن صادح في القصيدة
والظروف القالوا حالت بينا هسع
بُكرة يتقاصر نشيده
وانت لو طابت سوانحك
ابقى تاوق في عيوني وفي بريده
تلقاني واضح في ملامحك
............................
يا..........................
............................
............................
............................
(عبدالله من قلب الظنون)<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
إتوحشتكم بزااااااااااااااااااف
شكراً يا أصدقاء على السؤال
وشكراً على عدوكم الأنيق على مضامير ذاكرت/هن/هم/تنا القلقة التي | Quote: ما زالت بكامل لياقتها البدنية. |
أشرف
ياخي ما قلتيك | Quote: يا أشرف مواعيدنا في ديسمبر. |
"ص" 6
حتى وصول تقارير المركزية!!!.
نزار
Quote: مبهرٌ هذا القوس .
ومخلصٌ لنشيده الطويل.
وأنا ما توقفتُ عن رفع الأنخاب تحيةً لما تفعلونه بالذاكرة المجروحة سلفاً .
وأنتم العارفون أنه ( كلما داعبَ الأصدقاء جراحي ، تماثلتُ للموت ! ) .
وكلما اهتزّت شجرةُ ما بيننا ، تساقطَ ثمر الغياب الأبيض .
يا الهي ، من البياض .. !
( لفتَ ـ مرةً ـ بياضُ حبيبتي لساني فخانني وهتف : يا للونك الأبيض ، يا للونك الأبيض .. فقالت لي ، مبتسمة : أغـزلٌ هذا أم شتيمة ؟ ) .. |
ميرفت
Quote: ذاكرتكم دي ، ما ببالغ لو قلت ليكم إني اكتر واحد/ة بتزورها..
دائما اتدفأ هنا . وحأظل .
ما توقفوا قلقكم ، ولا اندياحكم .. وتاني بجيكم |
ناظم
كم فرحت بلقاء حيدر إبراهيم علي في معرض الكتاب الدولي في فرانكفورت في أكتوبر الماضي، بعد أكثر من عشرة سنوات من لقاءنا الأخير في المغرب
وكم أسعدني صدور كتابه الجديد الذي أهداني منه نسخة، وسألني: "كيف قوسكم اللعين ؟".
سناء "الكونتيسة"
سلام يا صديقتنا النبيلة
بالجد الدورة 14 راجياااااااااااااااك.
إيهاب، ناصر، الريح <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<[/B]
حاتم
أنت بحق "حارس الصمت والنزهات القصيرة".
[B]محمد خليفة[/B]
مرحباَ بك وأنت تطل من شرفتك الخاصة، مصوباً سهامك تماماً إلى مركز الدائرة. شكراً صديقنا الكبير.
[B]عبد الماجد[/B]
كم نحبك. إنتظرني.
[B]وليد صفوت[/B]
أين أنت يا صديقنا العزيز، مازلنا في إنتظار "سيرة الخروج".
[QUOTE]وصول ناصر تايسون يحفزني للاسراع بتكملة اسطر التجربة. وصبرا علي فانا ايضا اعاني من الDouble Shift المزمن.[/QUOTE]بس ما تتأخر علينا أكتر من كده.
[B]عبد الله وداعة[/B]
[QUOTE]اعزائي افتقدتكم كثيرا لازلت اذكر تفاصيل الامس ببذخها الشقي بعنفوانها بضجيجها وهمسها الملائكي فاللعنة لمن ايغظ حبة انفضاحنا ولمن دقّ باب قوسكم اللعين هذا اني آتيكم ومعي حزمة من شوق و بعض اشواك اغرسها على كفني ليرتاح الغياب وسارجع بكم في مداخلتي القادمة الي 1990 وسادق القوس بل ساغرسه بنفسي عند اللقاء
كونو معي معكم معهم وساتي بلعنتي ولعنة قوسكم هذا[/QUOTE]
[B]عبدالله الضمير[/B]
ما زالت خطواتك في زناقي المغرب بكامل عنفوانها، أرجو أن تعود يا صديقنا أنيقاً وجسوراً كما كنت في أول المشوار.
[B]عبد الإله زمراوي[/B]
[QUOTE]ما أجملكم يا شباب...
وما اجمل ذكرياتكم...
يبدو ان جيلى لا يشارك فى هذا القوس؛ فلربما شاخت ذكرياته وانزوى بعيدا ...
ولعلنى اوفق فى تناول ذكريات تلك الايام، عندما اجد الوقت اللازم...
سأكتب عن فاس فى صيف 1979
وعن الرباط وازقتها الحالمة..
وبينهما عن اناس لم يبارجوا الذاكرة... [/QUOTE]
[B]سلمى سوسن النصري[/B]
مرااااااااااااااااااكش 1987.
[B]نجاة[/B]
شكراً صديقتنا الكبيرة، ودمت حضوراً أنيقأ وحباً لا يتثائب في قلوبنا.
[B]إيمان[/B]
[QUOTE]هل هناك علاقة بين قوسكم هذا ونساء برج القوس؟؟؟؟؟؟؟![/QUOTE]
أكيد، رغم أن القوس نفسه من مواليد "برج الجدي" والسمندل كمان!!!.
[B]طلال عفيفي[/B]
شكراً لحضورك في المنفى العريض، كلما أقرأك أتذكر محمد شكري، أنرجو أن تواصل "السيرة".
[B]أكثر ما أضحكني من الفلب في هذا القوس:[/B]
[QUOTE]سلام ...
خــــــــــــــــير !!!
حمانا الله من شر " بند أخر " !!! [/QUOTE]
[QUOTE] سـاااااكت
يغنو علي القمر .....
واجعني في البحر السكات
وسكتني في الوجع ، البحر ...
" الزومة متضايقي " ولا شنو ؟؟؟[/QUOTE]
[QUOTE]شوش وينك يا كديس
بطل التنطيط واطلق يا حريف [/QUOTE]
[QUOTE]وأنا وعبدالله حسين ، علي أحسن ما نكون ، برغم الداء والأعداء و شماتة كاتب الهبابات الشهير بالسمندل .[/QUOTE]
[QUOTE]أشرف ..
Quote: السمندل ؛
أخاف الغوص في تفاصيلنا . خشية العنوسة . لي/ك/هي/هي/هن/نحن .
عنف !!!
لا تخف .. ( تشجّع يا رجل )
وأنا خايف علينا من زهج الله وعنفه .
ضجر !!![/QUOTE]
[B]أدفعوا هذا القوس بكامل بهائكم إلى >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>2005
سأعود إليك/ن/م بكامل تمائمي يا أصدقاء/ات لنهزمنا بأناشيد أكثر عنفاً، حالما أتحلل من
| Quote: قطوعات الكهربا والتلفون .. |
Quote: توزيع البيتزا ، كب البنزين والمحاضرات المكتوبة كقدر
يستطيل طالما تمط عمرك وقاوم . |
والهكــــــــــــــــــــــر
أها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Abdalla Hussain)
|
الأخ نــاظم..
لك الود...
| Quote: (اى صراع محض هراء ان لم يكن من اجل امراءة او ووطن) |
ونسأل ود أبوسيفين..كيف مات الحب..؟
يجيب..جاء في زمن الثورة...!
حضور/غياب..هوية/اختلاف..عقلاني/عاطفي..!
وكان لايعرف انكسار العيون..شظاياه مكسورة في العراء..
عبدالله حسيــن..
أطلالة يعاقرها البوح..
مرحبا بعودتك..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: محمد خليفة محمد جميل)
|
عظيمــة هو كأب/هي كأم ...المغرب..
عظيمـة هي وجدة..التي تخفي أنين الجبارين...
ومن أين أبدء الجبار/الملاح..
باي لسان أبوح الي الأرض..
هل بكلم من ثنايا المنافي..أم أحاور صمتا علي جنبات الملاحة حزينا علي غيابه..
الصـــــادق عمـــــو...
سليل المعجونيين بماء..وماء..وعجين...
عمو...مدينة فاضلة...يعيش حرا في مصالحة كلية مع الوجود...
كوميديا ألهية...خبزنا اليومي...
تاجر السحب...ليكون الجميع واحدا...
لغز الروح والجمال...كميتهالتر...
انطباعي...كـ كامل بيســـارو...
ملاحا كماجلان..الملاحة..ربك..الخرطوم ترانزيت أول..بغداد ترانزيت تاني..كازا بلانكا ترانزيت أخير..الرباط..وجدة..كتيرمونوس..رحلة ملاحية أولي..
برا جوا..وجدة..طرابلس/ترانزيت كتعسيلة..كوالالمبور..ثم مدينة الضباب مهد ميساء..
يشكل مدرسة ويقود خلفه مئات الاتباع..
يقارب عبدالماجد..كياسة..همة ومفهومية..كاريزما..وصلعة مقابلة الحر..
استوعب الجميع..احترف احتواء الأمزجة..
فكان..كسحابة وسط الضباب عندما تكون السماء نحاسية خالية من أي بصيص..
وكان...كمريم العذراء مركزا للحكمة وينبوعا للغفران..
وكان..كزهية بوحيرد.....كـ كرامة وطن..
كان..ومازال..يدرك ماهية الثورة..وعلي أي خط عرض يقع الوطن..
حكمته..ضرورة الأنتقام من الأهانة..كواجب الدفاع عن الشرف أومجد الوطن..
يعتبر أحساس الخجل من خيانة العلاقات الرفاقية..
ولم يتعود علي رثاء العصافير الميتة..
منطقه..من فات مات/من مات فات.. وكل ماهو اّت اّت ...
وجهـــه الاّخـــر...
فيزيـــــاء اجتمــــاعية...
اّكول كأشعب..أشبه بمختبر صناعة الأغذية..
بصل..شطوط..فصوص..دكوة..و لــ ملاح الروب نكة يرويها دائما..
كان يذكرني بالراعي حامي البطات..وبأوبــرا فاغنر..
كان عندما يسير مترجلا يترك وراءه غبارا..كمن يطارد أرنبا..أو كما دفار في طرقات الجريف..
بالنسبة لي كان..كما ماء لفظته عيون السماء ليشكل مسطحا هائلا في بحري..
كنا..هو وأنا..أنا وهو علي أغصان رمادية..ننسج أشلاءنا كل عام..
بدونه..فقدت المدارات..أودعت في الضجيج سكوني/شجوني..ولم يبقي في البحر سوي صمته..!
سكن ضفاف التايمز..وسكنت شرق الشمس..لكن الزبد ظل قويا..!
أصبحنا لانقرء الا جمر الفراق...وللجمر وجه الرماد..
الي..أبا ميساء ألف تحية..
ولميســــاء وردة حمـــراء..وكل فتاة بأبيها فخورة..
سلملم... .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
عبد الله حسين
يوم كبير
وين يا جاسوسي دايرين ترجعوا (حائط برلين)
الصادق عمو
وهو يدندن بفرمالته
(يا غيمه اغشى ديارها ما تقيفي زي محتاره)
(لو جبتي لينا اشاره هاك ديل عيونا بشاره)
عاصم الصويم ل(ود اب سيفين)
(سيف يحمى الحق وسيف يدافع عن الحقيقة)
فبره ب(عدل روج فرنسي)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: NAZIM IBRAHIM ALI)
|
الى عبدالله حسين والسمندل...مقعد
مقعدكم شاغر
فى الشارع الوحيد
الشارع الذى لم يشر الى وجهته
أحد..
الشارع المبعثر بين ظن المنازل
وحلم الأبواب فى الدخول
الشارع الطالع من لهاث غباره
الى موعداً..رتب لهفته
فى الأفول
ولاأحد..
يشاطر هذا المساء قهوته
ويطلق ظلال الكلام نحو مجاهل
الحنين
مقدكم
شاغر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: حاتم الياس)
|
محمــد حسيـــن...الخـــال..
طفلا بغير متاعب...وبشارب..ودم حنون...
سليل الضفاف...
من جارة البحر اّتي..
من بورتسودان اّتي...ولبورتسودان...دبايــــوا...
كان ساحليا..فاخذ كل مافي الشواطئ..
يشرب ماءا نقيا من كل فلسفة..
وياتيك راكضا..تفضحه الفلسفات..
يبحث عن هوية...يقرء درويش..
سجل أنا عربي..ورقم بطاقتي خمسون الفا..
أطفالي ثمانية وتاسعهم سوف يأتي بعد صيف..
طعامي من الزيت والزيتون والزعتر..
كان مسكونا بهواجس باردة..متنقلا بخطي واثقة...وبهدوء..
أشبه بصفصافة أسقطتها الريح...فاحتوتها وجدة..
كان..شاسعا علي خريطة الأسئلة..
وفي كل خروج دخول..يمنح مجالسته حرية..يهدي للبهجة حيويتها...
قطارا يحمل اللاهوت..له في اتجاه مكة وردة..
يتوضأ علي ارتعاشات نوافذ الضياء..
سلما روحيا يتسلقه حب الأخرين..
سلوكه كسلوك الاولين...الي التصالح..
مكتوب في مجد المطر..مشرّع الي المدي..مرسوم في ذاكرتنا..
منطقه الحياة بمجملها...عادة جميلة..
أحيانا يتلذذ الفراغ المتعرج للزناقي..
طورا يتأبط وحدته..
تارة مزاجه يتناثر علي الدروب المحجوبة..
جسورا في الأوقات المضطربة...
عبوسه يتفنن في ترك بعض التجاعيد في وجهه..
حينها مجالسته تفتح شباكا للجنون الجميل..
وللخال ألف تحية..
وهذا هو ميثاق الرد للــ لــــورد..
سلملم..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: محمد خليفة محمد جميل)
|
المــــادة...القوس الدولي اللعين...
المـوضــوع...ذاكرة قلقة..متوهجة...
تصميــــــــم...
مقدمــــة...
بند أستثنائي...!
مبحث أول...
القوس يحاصرني بالتريث..
أسترجع بعضا من النفس...
أتسلح بحضوركم بعضا من الوقت..
ليدوم لهاث الصلصال..لينهمر المطر..
يغسل أعتاب الفجر..
مطــلب أول...
الشــــوش...
حضورك مطلوب...
مطلوب لرفع الأنخاب...في رأس السنة...في حضرة القوس...والصعاليك...
لاتنذوي...في ظل غيابك والنسيان...لاتقف علي حد النصل...
فالقوس لعين/حاد...
مبحث تاني...
النص الاّتي...تشكيل..فن..تأصيل..
شخوصه...من وجدة..
مطلب أول..
نــــاظم...سجل حضورك..
والا بلّعت القوس...وصيّعتك/هم...
تعال..برقا ونداء..لاتترك خمرنا يتلوي في الكأس..
مطلب تاني..
مـــاجد..
لاتدع الخشونة المتناسقة للذاكرة تتسرب تحت خطانا..
وكفاك من مبارات البرالمة...ومن في طرفهم حور..
خــــاتمة...
قوس 2005...سقوط أمطار..
ذاكرة تصهل..ابتسامة تشرق..
موجة تنهض..تصارع التيار..
الفضائح بذاتها تفوح...
قوس ممتلئ برمل الضفاف..
سلملم..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: محمد خليفة محمد جميل)
|
ستة سنين أنساها كيف...؟
ياقلبي قول لي كيف...ياعمري قول لي كيف...؟
أحمــد ستــــــة...
في أم درمان كان ابصار النور..
في القلعــة مولده...
في بيت القوافي والقصيد...مرضعه...
سليل توفيق صالح جبريل..
أحمد بشيــر...وديع..طفلا يحمل قلب يسوع..
عينان بلون داكن..عسلي..
شعر من أبنوس التمعت خصلة منه فوق الجبين..
طائرا اتعبه التحليق..
قانونه غير مكتوب...التأرجح ناموسه..
من الــوتر...الي الطـــار...
من تعبت اّه اّه...الي السرّاي ..ويامولاي..
أشبه بقهقهات الطريق العسير العبور...
يتشابه وعدنان...ورحلتي الشك...البقين والايمان...الشتاء والصيف...
هو في ضمير البقاء..في مستقر طورا..والتأرجح تارة...
هزيلا كسيرا بدرب العدم...
تتجاذبه صراعات الضمير أحيانا...
صوتا يمزقه الصدي..
قلبا تعانقه أرتجافات المصير...
انه صراع يقتل الذات.....!
هاجر من تضاريسه...ولكن ظله بقي هناك...
كان جيتارا...صوته كالأكسير يحيينا...
ومازالت نساء الحي تذكر أغانيه الجميلة..
الناي لم تعد تلائم صوته المبحوح..
ولم يعد ذياك المحي..
ولكن...
أصبح كطيور الأيك بالاوكار صادحة...في خشية الله اجلالا واكبارا..
يعيش ي حالة جذب سمـــاوي..
كعابر سبيــــل...
يحتاج تأملا....!
ولأحمد بشير ألف تحية..
وله في الاحترام حق..
وفي الذاكرة سهم..
سلملم....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
لولا سواد المسك لما أنباع غاليا...!
صـــلاح كابـــــوس....
سليل العزاوة...المسك لونه..
سيل فنون..فرح وشجون...عقل ماجن..
طفلا بطمي يصوغ العالم...أو طفلا اّخر..
يذكرني بالأحاجي التي يقولها الرعاة للربيع..
يبني بيتا من طين...
قصرا من رمال..
طائرة من ورق...
ويبحث عن دنيا لاتتحدث...دنيا تعشق الوشاية/الدعابة...
سلافه المـــاء..
يقتل الصبح بفكاهته حتي لايدركه المساء حيا..
يناور علي الصدق بشئ من دعابة النفس الخجلي..
كان...أشقي الأشقيــاء..
كان...فرحا وكتلة من دهاء..ذكاء..
كان...غبيا_كطفل_تبكيه قطعة حلوة..براءة..!
فعلا كان بريئا يقبل ورود الحي الجامعي..
يحاكي الدمي يطرز لها أحلي الثياب...من قفشاته..
يمشي حافي القدمين دون زيف أو أوهام..
يضم العالم كله الي عالمه الصغير...بضحكة...
أحب الهادي حامد...والحب نبض القلوب..
يحترم شيخ عثمان..ورب أخ له لم تلده أمه..
يلتقي وحامد عكس..وكل يسير ببحر هواه..
كان صديقا..لـ صلاح عبدالحكيم..ألتقيا قبل الثواب والعقاب...والسراب..
تفر منهما الوشاية/الدعابة ..يبحثان..ويجدان العقاب/العتاب..
كان طموحا..حالما..يرحل أبدا للرؤي..والحلم غدار..
حلمه كابوس يؤرقه ليل نهار..حلم يمتد كالسحاب يعبر جوف المدي..
يحتاج حنينا بقدر السنين..فأحب اليمن السعيد..
ولابد من صنعاء وان طال السفر..
وجهه مازال متنقلا بين الزناقي..المرايا..أكحلا..!
أبدا يقف عند باب يكتظ فيه الزحام..
يمشي مع المحبين..
قلبه مسكن شعبي...يأوي كل الاطياف..
يهوي وهو مازال غلاما..!
ولـ صلاح اّدم في الاحترام حق..
وله في الذاكرة سهم..
سلملم..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: عبدالماجد فرح يوسف)
|
الاخ عبدالماجد...
لك الود..
Quote: محمد خليفة الحبيب
واصل هذا التدفق الجميل, فهناك العديد من "الوجادة" ينتظرون..سيرتهم.. منهم من إتصل مرحبا ومنهم من يهاب طول لسانك... |
انت ياماجد من المرحبين ولا الخايفين..؟
الذين يهابون طول لساني أعرفهم جيدا..بس ح أكتبهم بهدوء ولسان قصير..
لاني أعرف ان سهام الحرف احيانا تصيب الخواصر ولكن بكل ود واحترام..
طمئنهم ياماجد ونفسك..اني ادرك ان جراح السهام لها ألتئام ولايلتئم ماجرح اللسان..
سلملم..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: محمد خليفة محمد جميل)
|
ما أجمل أن يكون الطير طائشا يترجم مافي الكهوف من ذكري...!
(أشــ)ــــرف الشــــوش...
سليل الحطابين...
صهيل مطاط في مقام الكلمات...
جدار ينام بشكل أفقي وراء تلال الذكريات...
يأخذ أمطاره للحانة...ويطبع فجأة علي مسلة الذاكرة..
هو..نصف مغترب..نصف منفي...وذاهل..
جليسه في الزمان كتاب..يقرء مهدي عامل..
عنده محمد شكري معدن موصل للحرارة..
وأشرف..أشبه بكتاب مهمل في حانة...
يهيم بعضه علي الورق بعيدا...ويروي..
صاعدا علي مدرجات الريح...
يكتب ببلاغة صامتة..يبني جملا عصبية..
مفكرة تزلزل في الاستطرادات...أفكاره كشلال متهور..
يكتب علي حافة الحريق....وبهدوء...!
كلماته عمود فقري...حروفه شريدة بين الفكرة والفكرة..
نصوصه كما خمرا يفر من تحت المصابيح...عاريا...
وهذه المياه من ابتكاره...وضع القوس والنبال علي طاولة الذكرة..
يقرء...يكتب..ويقرء..وبصمت يحقق ذاته..
يجتاز بخار نفسه بمراكب صغيرة دون محركات..
أشبه بطوفان يتسرب بين طبقات السكون..
كان مجاورا لنا في تلك الذات...متمسكا بحبل الوداد الموصول...
في حركات الجسد المبذولة كان لاعبا حريفا...وفذا..
في الهوي..كان نصف غرام لنصف كتابة...
وبين الصفاء والمروة...يهرول..
غرامه كان أشبه بترياق التحولات في الغيم العميق..
وفي كل مرة..عواطفه تأخذ منشطات قبل العودة...
كان صديقا لـ هشام عبد العزيز...وسفينتهما مصابة بزكام الجنوح..
أحب حيدر جاكات...فكانت حفلة اعدام المتيم..
كان بريئا..
كالاطفال...يبني من الطين بيوتا..
يبني فتهدمها الرياح...لايضج ولايثور..
بالطبشور يرسم قبرا..
يرسم لوحة متورقة..من نبض الفراغ...ابداع..!
ولـــ أبو الشوش ألف تحية..
وله في الاحترام حق...
وفي الذاكرة سهم..
سلملم..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: حاتم الياس)
|
شــــوش..
| Quote: شكرآ علي إتيانك " فقط " بما يحفظ ماء الوجه .... ولو قليلآ . |
هذا هو الأصل..كتاب مفتوح مقروء للجميع..
أمــا..| Quote: ولا تطبيق بأثر رجعي .. |
الا في حالات استثنائية..والاستثناء هو الاتي..الاستثناء من الاستثناء هوخلع نقاب القوس وكشف عورته..والطوفان قادم.......!
سلملم..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
سلام
دخلت في مناكفات في بوستات تانيه
(المناكفه اجمل ما علمتنا المغرب)
كما قال( الشوش)ذلك المبدع لحد(الحمق)
صديقى (حاتم الياس)قال لي
(يا صحبى شى عاود وادخل سوق راسك)كما يقول اهلك
وهانا اعود لاهلي و(بعض اقوالي امام الله)
(محمد خليفه)
صاحب الاسم الجميل والقلب النبيل
لك ذاكره معتقه ومدهشه
هلا كتبت شيئا عن ذلك ال(روبين هود)(ناصر تايسون).له ود خاص
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: NAZIM IBRAHIM ALI)
|
العزيز..ناظم..
لك الود..
Quote: (محمد خليفه)
صاحب الاسم الجميل والقلب النبيل
لك ذاكره معتقه ومدهشه
هلا كتبت شيئا عن ذلك ال(روبين هود)(ناصر تايسون).له ود خاص |
لك التشكرات..والكؤوس المعتقة..حتي الثمالة..
أنتظر..الذاكرة تستوعب الجميع..ولعنة القوس تطال الكل..وتايسون نص قادم..نص يكتب سبتا..في يوم أخضر..وبحضرة باخوس..
سلملم..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: محمد خليفة محمد جميل)
|
باب حديد...للدخول..
الفــــاضل بعــرفو...
عاشق الصواريخ..
صانع الابراج الهلامية..
المنتظر خلف بوابة القيامة..
شفرة الذاكرة المعطوبة..
الخمرة مغفورة الاثم..
بعــــــــرفو...
سليل العرّافين...
وجه تراء بالوان طيف قديم الملامح..
دخانا يلف الدخانا...نيازكه مدربة تنام..أولاتنام..
حكاياته البالية بلفح الهجير تتعالي..
يسطر في السماء جبالا..يصوب سهاما..يحاول لمس المياه الغريقة..
دهري يخامره الخيال..
أشبه بعرّاف..مبتور الجبهة والساعد..
حكاياته تقطر سمنا...ولعابا..
يعرف طهر النيل...
يعرف لون الجمر..
يعرف نسبك وحسبك..
يعرف متي ولدت....وحتي القبر..
من بعيد جاء..ربما من طعنة في جسد العرّافين...جاء..
كان يدير عقارب ساعتنا داخل عالمه...بخيوطه..
وفي التكنلوجيا..أبلد كائن..أبلد من عمو..!
ضل طريقه الي شبكة العنكبوت..وعالم الاخطبوط..
كان يرد علي نداء الهاتف الالي...راجعتو..!!!!
حذاءه أشبه بخف الطنبوري...وحذاء عمر النجومي..
ذاكرته المقروحة أشبه بمحرك البحث google
وجدة حفرت لونها في جبينه..وتعري..
وعلي زناقيها ترك أثار وجهه مقفر الملامح..
يقابلك..تري كذبة أبريل علي الدرب..كأنطباع أول...!!!
وهو في مفرق اللون...أنتهائي..
وأخيرا..أختفي كما أختفي المسيح بعد عشائه الأخير..
وللفاضل بعرفو...ألف تحية..
فعلا كان فاضلا..
كان يوزع علينا نقاؤه..كي يكتمل الجوهر في قاع الضمائر..
أبدا له في الاحترام حق..وفي الذاكرة سهم..
سلملم..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: محمد خليفة محمد جميل)
|
سلام ...
الجميل محمد
كإسهال يريح الجسد من ليلة باذخة وعاهرة ; أقرؤك !
وبقدر ما يرتاااااأحححح الجسد ويتخلص من القرف ; يطاولنا الحنين .
كعترة لا تصلح المشية إلا كسيرورة في صيرورتها لتكون عترة !
من منا لم يناور معدته المتقلصة وإستفراغها المتواصل :
والله دي أخر مرة أشرب !!!
علي يديك ; يشتاقني المغرب ........ و أشتاقه !
بـ جوعه .. قلقه .. ذكراه .. وقرفه !
شخوص ترتاح علي ركن قصي فيك . تؤلب فيك مواضع الميلان . ترغمك بإختيارها دليل أو مرجع ... صرخة ما.. من مكان ما.. في وطن ........ ما !
عشوائيآ كان اللقاء . لا تاريخ له ولا سوابق . بنيناه حبة حبة !
حبة من هنا و حبة من هناك !
عصير من خليط الدهشة الأولي ....
نعم قالنا مصطفي !
فالمغرب حالة نشطة تسمح بهضم كل الغناوي .
و لنا لكل إبداع .... حالة !
نعم كنا بحجم وطن ملخبط بتفاصيله .
نهاجر دعوة لله !
نشتري السلع المهربة من سوق مليلية !
نبيع شتاءنا صيفآ !!
ثقة بمستقبل ........... دائمآ ما لا يفي !
نعك و نعجن و نبند الأخرين بمزاجنا ونفلل سيرتهم حرفآ حرفآ .
نجتمع فيما بعد مدافعين عن خصوصيتهم .
نكتب المجلات وبلا فهم نوزعها سرآ !
نعرف بعضنا البعض جيدآ ; ولكن للعادة أخطبوطها ...... ومدافعيها !
فقط كنا نختفي بإغلاق أعيننا !
يضحكني الأن تسلل " عمو " من حامد عكس اللايوق ! كائن لا يفهم إلا لغة الحساب !
" ياخي إلا أقول ليك عندي إج إج إجتماع ولا شنو " !!!
ما أحلاها عشوائية تلك التي إبطتنا وسارت بنا نحو تميز ما ; كلنا نشتاقه
إخوة في الله أو زملاء في النميمة ...
والشكر موصول لـ
مكتب القبول
المغتربين
المخاطرين
الطرش ........ والنساء الهبابات !
ناظم ;
لك ـ و للعشوائية أعلاه ـ نصيب من/في هذا الحمق/الإبداع !
حاتم ألياس ;
وجدة من قاسحة لـ كاااااسحة !بقدرة قادر " جميـــــــــــــــل "!
" الشنا " دي بنكتبها لكن كازا دي البكتبها منو !!!
عبد الماجد;
لا تحاول رشوة محمد خليفة !
الدور جاييك أعانك الله ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
كازابلانكا
شوش الأخر وأيمن السر لو....أنتبذا قصياً بتأملهم الذى طال سيكتبا العجب عن مدينه قصبتها تبتلع وجده دون جرعة ماء ..شوش الأخر أيمن والفاضل العربى ذلك الجميل الوديع لو كتبوا عن كازا سيحوم طقسها هنا بكل أحواله وبرودته..
ناس........................................وحكايات
وجده بعيده
وأولاده شينين
التوقيع
حاسد....مراكشى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: حاتم الياس)
|
حـــاتم أليــاس...
سليل الوجهــاء...أو حاسد مراكــشي...
أيها العابر علي السهوب بلا متاع..
دع القطط النائمة ترقد بسلام..
فأن فاتتك قافلة أيوب..فلن تفوز بمقعد وسط السفينة..أوفي وجدة..
Quote: وجده بعيده
وأولاده شينين
التوقيع
حاسد....مراكشى |
وجدة بعيدة...داعينا الله ربنا أن يستجيب بالرجوع...
بعيدة..وهناك نور في الطريق..
بعيدة...وهي ثورة الكادحين..
بعيدة...كانت برا وأمانا...
بعيدة...بعدها كان حرزا من شياطين الحسد...
بعيدة...ونحن أنين اّتي من جوفها...
بعيدة..وهي الثدي الذي أرضعنا الجمال وأكاسيده..
بعيدة...وفيها خططنا سلالم دربنا علي أرجوحة كاملة المعاني..
بعيدة...ولكنها...
هيفاء مقبلة عجزاء ..مدبرة لم تجف طولا ولا أذدري بها القصر...
غراء كالقمر المشهور حين بدت...لابل مثلها حين أستوي القمر...
الوجادة شينين...ولكن...
عبروا الــ شارات الحمراء التي كتب عليها ممنوع الحب...
شينين..ولكن لا يغتالون الجمال...وهم أصل لكل الجمال..
شينين...ولكن...أطيافهم بيضاء تبدو كالملائكة في السماء..
شينين...ولكن...هناك..
اتساق القد...
التفاف الشال...
رقة الثغر...
جمال الخال..
ومحمد جمال...
شينين..ولكن..
يرسلون جمالهم كغرس بلا خيال..كحرف..ككلم..
فهل تنجو القلوب ...هذا شئ محال..
ود ألياس...لك الود..
ونحن في أنتظار حاسد يكتب مراكش...!
سلملم...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
مساء البنفسج..بتوقيت القوس..
تكتب..وتعاشر الكتابة كشهوة تفرغ الوجع..
تقراؤنا بنوايا الأطفال...ترصد ذاكرتنا بخبرة الكبار...عندما تأتيهم الرغبة في طفولة الأمس..
هي الأنثي سليلة الحذر والتوجس..تهاب الأمكنة والوجوه..
لكنها تقفز علي سطوة المهابة..ترصد..تكتشف..تراقب تفاصيل المكان/الذاكرة.....ولعنة القوس..
| Quote: قوسُ عينيكِ يُحيط بقوسِ قلبي، |
شذرة ترميزية...يتفنن المتخيل الابداعي في تشكيلها..أو ترصيع المحكي النصي بأشاعتها المتباينة...
أو جعلها مرايا سحرية تعكس مناخات الذات المزدحمة..
شكرا أستاذة نجــــاة...
شكرا لهذا القلم الحميم الذي يعرف كيف يعيد أنتاج الحكايات بأحساس محايد..
شكرا لهذه الترجمة/الانتاج...!
شكرا لهذا الاهداء...ولتلك التوطئة النبيلة..
مساء الخير..
ست الجيل..
من تقرؤنا يسارا يمينا...
وهكذا يتيح الأبداع للأنثي أن تخلق فراديسها الخاصة كتشكيل...أو سرد..مخترقة بها ومن خلالها القامع المتربص بكينونتها وتطلعاتها...
شكرا أستاذة ايمان..
شكرا لهذه الكثافة الرمزية..
شكرا لهذا التشكيل المعقد كنسيج دلالي يؤكد مناخات تجثم علي ذاكرتنا/كم/هن/هم/و/ها..
شكرا لك يا من تعيدين للذاكرة عناوينها..
شكرا لكمـــا ولتكن هذه الذاكرة جسر العبور الأول..
وبيني وبينكما صهيل المسافة...وحضور مباغت...
سلملم....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
حكايات من فاس
"الماوراها ناس"
الكابويات و"عم الزين"
بسيرة مرحة وحكايات فكهة يأتيك "عم الزين" استثناءاً أكيداً في النص، ساقته ريح معارك بعيدة عبرت من قلب نيسان ليصبح دبلوماسياً، بينما رشحه منذ زماااااان وهج نافذ البصيرة في التخوم ليكون ممثل كوميدي فائق الموهبة في مسرح الحياة العريض، وإذ كان العهد ديمقراطياً، كان هو المستشار الثقافي لسفارتنا في الرباط، لم يشغله البرلمان المتثاءب تحت "قبة سماءنا الوطني" عن مواصلة إطلاق دعاباته شديدة الإضحاك في الفضاء المغربي الآثر. وكراوي ثاني يعشق السرد والكمون في النص، قُمت بإحالة الراوي الأول الممسك بأصل الحكايا إلى التقاعد الإجباري، وحملته وزر أفول الحدث مع سبق الإصرار، ورحت غير آبه بصيحات لاعنة خلفي، أدفع بقع الضوء الفالتة من كل قيد، والمتدلية بتواطؤ فاضح على حواف الذاكرة إلى أعلى قمة في الإفصاح والجهر الهطول، منعشاً مسام الحصى الداكنة التي خبرت خطواتنا الصقيلة، ومشعلاً حرائق صغيرة على أعتاب تشرين، سيطالني حتماً لهيبها في حوار قاس بين النار والفراش.
هكذا، صدفة، كنصل هادر ذات فجر بعيد، إلتقطت "الزين"، وأنا أنقب في الذاكرة باحثاً عن جذر الوباء وعن أقمار ظلت سابحة في زُرقة البحر، ومشدودة إلى أضداد كثيفة الحضور في الذكرى والنسيان، ومضيت أحواره من خلف جدار سميك من الإنحياز، نافياً عني شُبهة التواطؤ مع البحر، الذي كنت أفهم حتى ذاك الحين أنه السلطة الأعلى خارج الجنون والاشتباه، غير أن قلق نادر بعثر قناعاتي وقادني مُربكاً إلى دهاليز في الحكايا كتبتني بضجيج أكثر وجنون أكبر، لم تعد معه المراثي قادرة على التحليق كما كانت، فقد عمدتها النوارس في مغرب القيامة، وسمتها وليمة سخية في الجنوب، نعم أن البحر مازال منذ أن أطلق قرابينه الأولى، مُغرياً وقابضاً على احتمالات في الصحو الطليق، غير أنه فقد سلطة الضبط.
كان إذ يركل البروتوكول هكذا .... كحاجز بين العادي والرسمي، يراكم مواقف طريفة ببداهة شديدة الإفصاح، فحين – كما ذكر صديقنا ناصر "تايسون" في نص سابق في هذه الذاكرة – أتت في صيف عام 1988 أكبر دفعة مكونة من 170 طالب وطالبة، باشر "عم الزين" تسجيلهم وتوزيعهم على مختلف المدن، جاعلاً القدر الأكبر من نصيب وجدة، وعقب على ذلك قائلاً: لقد تخلصت من الحرامية.
وأوصاه أحد زملاؤه السفراء على رعاية إبنه "شاع الدين" الذي كان يدرس في مدينة الرباط، وأصيب هذه الأخير بحالة نفسية، مما ضاعف من مسؤولية "عم الزين"، الذي إتصل بشاع الدين في أحد المرات سائلاً إياه: كيف الحال يا شاع الدين؟، كويس. محتاج حاجة؟، فرد شاع الدين: أيوه جيب معاك بلاك ليبل، تجيبو ريد ليبل بكسرو ليك في راسك.
ومع نهاية عام دراسي وبوادر شهور الصيف العصيبة، يأتي "عم الزين" إلى فاس ضمن جولة تفقدية ساقته إلى مختلف المدن، ليحل ضيفاً/صيداً ثميناً على الكابويات، الذين ذهبوا بعربة السفارة إلى "المارشيه" وحملوا ما طاب من لحوم وخضروات، وحضًروا وليمة أدهشت الزين، الذي كان يعلم صعوبة الأحوال المادية خاصة في الصيف، وعندما هم بالمغادرة، أقنعوه أن يذهب معهم في جولة قصيرة تعريفية قادتهم بتخطيط مسبق إلى "المارشيه"، وهناك قدموا "عم الزين" لـ "سي محمد" "هذا هو السفير ديالنا قد يدفع الحساب"، وتحت وقع المفاجأة والإرباك يدفع الزين الحساب صاغراً، ويغادر ولسان حاله يلعن فاس وكابوياتها.
شكراً "عم الزين" لحضورك،
والله يرحمك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Abdalla Hussain)
|
الظل أبيض أحيانا...
أخرج من سجن الزمن..أتي واتصفح..
في الصفحة الاولي..تفتيش جمركي علي تصرفاتهم..
تحقيق فيدرالي لــ كلماتهم..
صدأ..وحروف من نار..ومن ..هذا كل ماتبقي لهم..
وللكتابة أخلاق...!
يكفيني أن أقرء صمتي..
لايمكن لاحدأن يرتاح في قيلولته هنا هذه الايام...
معارك قطط طوال الظهيرة..
ولان الفضاء بلاجهات..سأكتفي بالتحليق..
لاأستطيع أن أموت لأن مشاغلي كثيرة..
سلملم...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: محمد خليفة محمد جميل)
|
كل أستثنائي فينا....هو نــاصر..
ولــ كوســــتي..سلام يشبهها...
صلبا كالأسمنت..وللقوة سكان..
الكائن المؤجل...تايســـــون...
الجائع الشجاع..سليل الأسد الهصور..
من يعرف ايقاعه يعرفه..يلتحق به..ولايكون معه..
صديق..أخ..رفيق الدرب والقلم..
أكتسبناه كوسام...بامتيـــاز...
عفوي الي حد السحر...يسرقك الي حيث لاتعلم..واياك وغضبته..كحليم..
قلبه أبيضا...عالم متصالح...
داخل قلبه تكون المدن..نحن وحدنا ساكنيها..
وكان هو..قلبا نابضا في عالم يفوح بالجوع..
لم يضعنا يوما تحت قواه..لتشكل جمهورا..
بل كان صمام أمان للجميع..وعند كلوشارات القامرة اليقين..
لايرغب في الضوء الباهر...ولعمود النور قصة..
ينال حظه بطريقته لتزوره راحة البال..
يتكيف مع كل الأطياف..حينها تجهل ملته الفكرية..
بعيدا..يعشق فنتازيا الالوان الثلاثة...الأحمر خياره..
لاتنتظر منه مبادرة في الجرأة...ليس حيادا..لكنها رغبة في عدم التهور...
وعلي هامش الجرأة يستطيع أن يقول ويقول..عضلات تبش..بنية شتة..!
بينه وبين العذابات سياج..من كازا..الي..وجدة..!
أو هكذا علمنا حصار النفس زهدا..أو غرورا..
ضحكته أكسيرا يحفظ بريق النقاء..
لايخاف المجهول..لايجيد ترويض الدموع..يعقلن مشاعره..
أحزانه ضئيلة..ورغم قوته يموت في الزحمة أحيانا..نخوة..!
ويلعن الأخرين في وقت واحد..الأخر لايشكل في رؤيته عب محتمل..
لايعول علي مكر الاخرين..يمتلك مايفوز به...
وتبقي خائفة من سواد عينيه طيور الماء..
اب شلوفة..ضجيج خارج الجسد منكب علي الشوارع..
يمارس المشي علي السحاب..بهدوء..الا في حضرة الانحاب..
ابدا..طيب متبرعم بجمال واقعه..
لاينحرف عن شارعه.....
لايستغل شارعا غير ذي زرع...
ينأي بنفسه عن لعنة التراب..
هذا هو.....
فلسفة لاتخلو من خرافة...
خلطة عجيبة..قوة..حلم..جمال نفس ودواخل..وحتي الاماكن..
حس انساني باحترام الأختلاف...ومنح الحق..
اهليجي الذهن..مخروطي التفكير...بسيطا..
حجر في يمين الصمود...الوطن صخرته العاتية..
وتايسون أسمي من أن يوصف بالخاطرة..
فلناصر أحمد عمر ألف تحية..وأشتياق..
وله في الأحترام حق..وفي الذاكرة سهم..
سلملم...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: NAZIM IBRAHIM ALI)
|
الذاكرة تودع العام..
القوس يتوعد بمزيدا من اللعنات..
بكل ما أوتي من جمال..
يلعن بالتي هي أصدق..
يلعن ليؤكد أنه ليس منسجما..مزاجه متقلب..أوليس مهيأ للانسجام..
القوس مساحة للبوح..مساحة للفضيحة..
قالو عن ذاكرتنا...
ذاكرة سكرانة..ثملة..
ذاكرة غير مؤدبة..ماجنة..
ذاكرة عارية..ذاكرة عابرين سرير..
ذاكرة تكتب بعبث..تتذوق حلاوة السذاجة..
ولكن هذه هي ذاكرتنا...
نسكنها بعد كل معاشرة..
ذاكرة مراوغة..تستعيد الماضي بك تفاصيله تمنحه نكهة السرد..
سردا يبدو شهيا ومغموسا بالود..وتفاصيل الحريق..
هذه الذاكرة ليست لها العظيم أو المبهر...
ولكن حين تستعيد قدرتها علي السرد فانها تأتي بالسرد الفاخر..
ذاكرة تجيد التفاصيل..تضع لها مسافات وخطوط..
ذاكرة لاتمنح احدا فرصة الارتباك..
مجونها..عهرها مصانان من داخلها..ولطرق التعبير وجوه أخري...
ذاكرة كالأنثي..مشغولة جدا..قلقة جدا..ممتلئة بذاتها ونحن..!
فهذا الاشتعال الاسلوبي في تراكيب الجمل..اتساق الفقرات في سلسلة من الاحترافات الوجدانية للكتابة...
ما هو الا توهج أبداعي..شعوري..وخلق للرمزية في عمق الذكريات وغوص في بحر السرد...
الايماءات..الاشارات..العهر يجهد وعي القارئ...
أما المباشرة تفسد جمالية النص...
فلذاكرتنا لغة نصوص مجنحة..صوتا حركيا..زحفا مختزلا...
فشكرا لكل من أدي معنا صلاة المتعة..قارئا..متابعا..مشاركا..مساهما..
وكل عام والوطن المذبوح..والمغرب..ونحن..وانتم/ن..وهم/ن..بخير..
سلملم...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: alfazia3)
|
"قيثارتي..سجارتي..وشفاه محبوبتي أشياء أقدسها.."
ماجد..
الميلاد...
علي قوافي الشعر المروية...
دامر المجذوب شهدت تأوهات المخاض..
ميلاد الصمت في غابات الصخب..
عبدالمــاجد...
سليل المغتربين...
كتاب الطبيعة...
ماء الطمأنينة في الارواح الصديقة..
طريق في شارع المسافة...
نهد يرضع الرياح...
المأهول بلا مكان...
اليه تتجه المسافات، وحولها....
يرتب الخطي لفوضي تتسع...ولدخول من كانوا علي ثمالة...
محطة قطارات هاربة...سابقا كل المحطات...كاريزما..!
هو..هو..متسامحا...كــ الديالاما..
عنه..منه..اليه...!
أشبه بقديس ينقذ الحب....والجنون..فاتحا ذراعه لنا..
منتوج حتمي يسهل التعامل معه...
سيرة مفتوحة لنصوص مغلقة..
فيه يتحد الحدث والمنطق...بلاد تتشكل...
مزارعا بسيطا في حقول الانا...والذات الأخري..
وعنده الحياة...اختبارا قلقا...
لم تكن السماء تحافظ علي لونها حينما ينظر اليها...كـــ أمل..
علي أكتافه تتكئ اللحظات...
هو يتكئ علي جلده...صبره...
يصارع الأيام....ويصرعها...ببسمة...!
لم يلوح للنار...كي لايفقد أصبعه..
يقترب من الثلج...كي لايفشي أسراره...
ابتدعنا بالاستثناء...اخوانا لم تلدهم أمه..
ويجمع الاصدقاء..الناس..الدروب..بأضلعه...!
أحب الخال...كرقصة صاخبة..
يحترم الدجال...ومن عاشر قوما.........!!
احب ليلي..
و لقن العشاق معني الفداء...
كانا يطوفان حول شهوة النار...
يداعب حلمتها..يدغدغ الوتر السادس فيها...
تصعد أنفاسها...
وهو، بين شهوتين،...يحترق...
اّخر المطاف...
تامرت الضباع علي غزال...
وضاعت ليلاه...
البذرة التي نمت أحلامها بين أحضانه...
التفت علي ساقها رياح....وثعابين...
كانت وديعة..أليفة...أحببناها...
أخيرا طارتها...كلاب الشهوة...
فلا تحزن ياصديقي...
تعال..نعيد صياغة البني...
نسكب ذكرانا/فضائحنا في شرانق لاتصدأ...
دعنا نلمها....حتي الفتات...
أكمل هذا النص...أثقل كاهل الابداع بجميل تجلياتك...
فلك الشموخ...ولي حق الاختيار..
لابأس..فأنا وضيع في تلك الزاوية...
لكني وفي للحيوان الذي يسكنني...
انه صديق وفي...كما أنت..
فاعذرني...الرسم اعلاه ليس كافيا لاعادة صياغة الوجع..
فاختزلته في كبسولة تمرد...شديدة الاشتعال...
وانا انحاز للاختصار الفاتن..
ولكن...
سأتابع..
وأتابع..
وأتساقط...
ولك أبدا في الاحترام حق...ولك في الذاكرة سهم نافذ...
سلملم...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: محمد خليفة محمد جميل)
|
سلام ...
محمد خليفة ;
أطمع في وسخ لأزين به أبواب عفيفي ومداخله/النص ...
فهلا تكرمت ببعض منه !
كن شكريآ ;
رد للحانات ........ جميلها!
للحشيش نكهته !
وللقحبة وجودها !
كن رزيلآ ... فالأدب يعج بالشرفاء !
أعد للشهيد حقه في الحياة الـ فيما بعد !
ولا تزين أسوارنا بسووووور أخر !!
غصت عميقآ بما يكفي ; أو تخاله يكفي !
شردت منك تفاصيلنا/الأصل .
الصورة/الشبق محضونة في مكان ما .............. تستمع الجنس !
ليس للكتابة شروط !
إن كانت تنادي أو تناضل ... من أجل حق !
عنف !
غير عابئ بـ " ألاف الباحثين و العلماء " و مرتجلي الخوض !
ولا تعبأأنت .
أنت ... كمستفز !
أنت ... كساخر !
أنت ... كأخــــــر !
ولن أعبأ أنا الأخر ... طالما هنالك عقد إشتغال !
يقول واسيني الأعرج ; في تقديمة بما معناه :"لست معنيآ وإن ورد إسمك بين ثنايا دفتري "!!!
قرأته ـ شخصيآ ـ تكنيكيآ أو براغماتيآ ; هكذا: سأحافظ عليك بما لدي من قدرة ; كقارئ أو كأخر لا تكتمل به إلا ... ذاتي !
إشتغال !
نضاليآ ; يجب الإشتغال علي المختلف !
فكرة
سلوك
بني أدم ... أو ـ علي بلاطة ـ ............... نحـــــــــن !
عذرآ محمد خليفة إن ترجلتك هرطقة أو مناكفة لما يضج عميقآ داخلي ... كمهزوم !
مهزوم بك .. بنا .. بهم وبهذا الكم الهائل من العشق لهذا : الأخــر !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
الشـــوش...
سلام يشبهك...
شكري.."مجنون الورد"...
قلم سيّال غذته خيالات الهروب الي الكلمات....
وهو يراقب بعين خفية ساخطة...يجيد لغة الاشياء العارية القاسية...
الكتابة بالنسبة له ادمانا جزئيا يرفض أن يجعل منه قناعا للتجميل...
وكان أول هروبه_بذاكرته_عبر الـ"وجوه" وجوه"الشطار"...
فهاهي ذاكرتنا تهرب الي زمن يخترقها..الي سرد مازال في وهج التصالح..والوفاء للصحاب/الـ"وجوه"/الصعاليك...
وهم كـ لوحة مسمرة في جدار الذاكرة..
اطار بهي التبديّ..
يحوّط أسطورة اللعنة....!
يحفظ رائحة الفضيحة...
يبدي...وحين يفيض...
وكلنا نخجل من ممارسة الفضيحة...
ولانخجل عن التعبير عنها...
وكلنا عطشان جسده...ترويه شهوته..
ويلتهب توقنا الي................التعري...
ولكن انتظر...
اللغة الملعونة..
اللغة المحرمة...
الانحلال الغامض لكثافة الغيم....
الشبق المخترق لذاته....
فضائح المهمشين...الصعاليك...
المطرودين من مملكة الارض...الي...
البحر...
الليل...
أو الرصيف...
وهناك مسجد وخمر...ومليكة...
الخبث الشهي...
وصعلكة الممشي...
وما زلنا في مشهد البدء....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: محمد خليفة محمد جميل)
|
يقول درويش :
" واقفاً معه تحت نافذة ,
أتأمل وشم الظلال على
ضفة الأبدية ..
... "
أشرف ..
صحابي العبرين القوس ..
تقفون على مشارف المغرب .. تحلبون عنزة الذاكرة وتشربون لبنها
المحزون .
أقف على باب البرد ..
يوجعني غياب الدنيا.. وليلى .
يؤرقني حنين عارم للدفء ..
( فأنا مش عارف انام .)
أكاتبكم .. عسى من مفر .
فالحزن واحد .
كما الرب .
...
طلال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: طلال عفيفي)
|
هايكو خفيف.....مهداه لعفيفي
سي عبد الرحيم (مولى الخضار)..بتأتأته المتجوله بين عَسر الحروف ورزاز الكلام , يصهر بفكيه الجمله حتى تتبلل أطرافها بلعابه الذى أختار للتخلص منه منفذاً غريباً ورغم الجمل المبلله و..الرشاش..لاتملك الا أن تكون طيباً كذلك ومتسامحاً تعصر حنقك كله بيديك وتبدأ فى المسح وسط تقطعاته الأبديه
ذلك الشاب الطيب حد السذاجه والأمى دون مشقة أختبار صاحب دكان الخضار تحت منزلنا أستطاع أن يكسب أنتمائى الصادق لنظريته الخاصه عن الفرق بين ..الحشيش..والسبسي..ودون حرج معرفى أسلمته يقيني لنظريته التى تشيب لها أرفف المكتبات وتتقاصر دونها معارف الطب منذ أبقراط..هو أوجدهاوأنا حوار ذلك الهزيان وسادن دخانه الأمين هتفت خلفه راكضاًوسط تلك السدائم اللطيفه الى أخر جهه فى المحويحتلها الجنون بأبتسامته الغامضه وصولجانه المضاء بأشتباهات المعنى وفكرتها السائله فى غمار التيه وأودية غوايته
منتصف ليس هو المنتصف أن كان هناك..قريباً من ثرثره تعبر الشارع كنت جالساً قبالته فى الكرسى..كرسى السعف..نتبادل تدخين السبسي..حين فجت نظريته المدويه رزاز الكلام
أسمع الفرق بين الحشيش والسبسي..
هداك الحشيش ياولدى كيضيع العقل علاش أنا نقولك كيفاش
قال.
(أن جمجمة الأنسان أصلاً منذ خلقها الرب تحتلها مجموعه كبيره وضخمه من الحشرات
تسكن منذ بدء الخلق فى سراديب رأس الأنسان شتى السلالات أشكالها وألوانها ,جراد
,عقارب ,يرقات , عناكب , يعاسيب ,ذباب..الخ. وهى تمقت للغايه دخان الحشيش
وتكرهه لأنه يقلق منامها الأزلى ذاك ويعكر طمأنينتها ويجعلها تهتاج داخل كرة ا
الرأس..وهذا بالملاحظه واضحه حين ينسطل الواحد منا بالحشيش..(قال)..يبوغ
أما (السبسي) كل شى هناك ينعاااااس ومايدير واله صداع
تاركاً تلك الحشرات فى أمان خليقتها)
تنفتح النافذه على أحتمالات غامضه وتنوس كائنات سماويه وراء خلفيتها المظلمه
أذن أخرى تنصت بينما ابوداؤود يغنى..هل أنت معى..الكرسى الخشبى يصمت أنينه
ويدخل مع أرضية الصاله البارده فى وشوشه جامده كانا يتأمران لكن اختلفا فى
زاوية السقوط
صمت طويل
دخان
نتبادل عصاة السبسي..صمت طويل
لم يغادر سي عبدالرحيم الخضرجى ساحته التلفزيونيه بشخصيته العلميه
الصارمه تفكك بمتعه حيرة الجمهور وسط عدسات تأتأته فلاشاتها..أنطفى المشهد ..أنطفى ..لكنه فيما بعد أقسم
بأنه رأى فتحة أنفه تتسع قليلا بينما أربعه ذبابات خجولات بتنانير حمراء يخرجن بتكاسل بينما يعسوب طروب ومتأنق يتبعهن
هامش
السبسى...ويسمى أيضاً (الكيف) نوع من الحشيش أقل جوده يتم تعاطيه بأله تشبه (الجوزه ) المصريه أتمنى أن يسعفنى القواسه بأسمها
هامش أخر..كتبت هنابخيال وفير وكذب أوفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
Quote: السبسى...ويسمى أيضاً (الكيف) نوع من الحشيش أقل جوده يتم تعاطيه بأله تشبه (الجوزه ) المصريه أتمنى أن يسعفنى القواسه بأسمها
هامش أخر..كتبت هنابخيال وفير وكذب أوفر
|
حقا صدقت حين كذبت.
فبجوار الحمام وقرب بائع الديتاي التقينا فانعشنا خيالنا بكذب وفير عسس خلف الذاكرة فطاف بين ابواب طلال.. ليته كان هناك..
لفته جانبية.. سيرة الخروج في الطريق لمن يعباء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Walid Safwat)
|
هذا السمندل ماضره لو هبط على رامة القلب وصدح..
ود أبوسيفين يدعو الجميع للغدا بالحلفايه..أخاف من جلبانه
قديمه ياناظم..من ينكر أن ود أبوسيفين مرتكز(ماكن) فى هذه الذاكره
وواحه دافئة الصحبه
شكراً ياوليد..كشكرت بينما صمتوا
أخيراً من يود منكم أن يلبى دعوة (سوسولوف) ينتظرنى فى موقف الحلفايه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
نون (Re: Ash)
|
عزيزي Ash لك كل ما في قلبي من صلاة، على فتحك لهذا السرد الذي لاينام،..
ولكل متداخليك محبتي وودي:
السمندل،..
ود شاموق،..
خالد عويس،..
الجندرية،..
Giwey
عبد الإله زمراوي
مراويد،..
إيمان أحمد،..
مارد،..
هدهد،..
منتصر،..
أميري باراكا،..
شريف محمد آدم،..
Walid Safwat
Shiry
Alia Awad elkareem
Tumadir
Sadda
Mutwakil Toum
عبد الله،..
محمد عبد الرحمن،..
Elwalid Osman
Muntasir
Kabaros
توما،..
عبد الماجد فرح يوسف،..
Almohndis
Abd alla Husain
Nazim Ibrahim Ali
طه القرشي،..
ود رملية،..
بكري أبو بكر،..
عدلان أحمد عبد العزيز،..
Elsuhaili Magzoub
لقد أنرتم بهذا البوست سماء قلبي لزمن طويل، هذا قبل أن يكون لي حق أن أدخل وأقول، فأنا شخص جديد، أوّل ما فكّرت فيه هو إنزال حكاية (تيموليلت) هاهنا، ولكنني خشيت أن أُغضب حالكم، فأنا رجل فالت القلب واللسان، لقد طبعت هذا البوست لمثقفين مغاربة كثر، وهم يشكرونكم، على مجرد الذكرى، قال أحدهم، الكل جاء للمغرب وذهب عنها صامتاً، بل لا تذكر أفواههم عنّا إلا طعم نسائنا وبيرّتنا، بيرّة تادلة التي تعرفون!
أمّا (الدراويون، العزوات) فهاهم بصدد رصد تاريخي، للمكان ولروحه العابقة بنسيم الأندلس،..... أسعدتموني بحق،... وأنا دخلت للأخ آش وصحبه بدون مقدمات، شعرت بكم شلّتي، ..... فبيننا ما بيننا، .... أرغب إليكم أخي Ash كما أرغب إلى ضيوفك الكرام بتخصيب بوست (تيموليلت) بهذا الجو، .. وبرصدكم معي،... (لو سمحتم)،....
| |
|
|
|
|
|
|
| |
حاتم الياس
عبدالماجد فرح يوسف
طلال عفيفي
NAZIM IBRAHIM ALI
Nagat Mohamed Ali
ست البنات
إيمان أحمد
Ibrahim Algrefwi
alfazia3
Ishraga Mustafa
Walid Safwat
محسن خالد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست