نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 08:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.نجاة محمود احمد الامين(د.نجاة محمود&bayan)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-05-2006, 11:58 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم

    يصادف 17 مايو ذكرى رحيل الشاعر صلاح احمد ابراهيم

    عليه الرحمة..
    وعليه نتمنى ان نحي ذكرى هذا الرجل الوطني الشجاع

    لنعرفه بالاجيال الجديدة. فلا يعقل ان يندثر
    عصفور ام درمان المغرد..من ذاكرة الشعب السوداني الذي احبه
    حتى النخاع..يقولون لا احد يحب السودان مثل صلاح..

    الذي اشتهر برفع كشعار مقولة اميرسون
    "رجل واحد شجاع يساوي اغلبية"

    "وتبقى خالدة أفكار وأشعار صلاح في وجدان شعبه
    وستتوارثها الأجيال جيلا بعد جيل وكأني الآن أسمع
    صلاح يردد بصوته الرخيم والعميق أبيات ناظم حكمت:



    " في أرجائك يا بلدتنا

    لم نستمتع بالضحكات

    لكنا قدمنا ما نملك

    كي نمنحك الفرحة."*

    من رسالة ارسلها لي رجل يحب صلاح. له المودة والود..





    تنشيبة


    "اذا وصلك ماسنجر يقول لك هذا احتفال كيزان لا تشارك به اعلم ان من ارسله كوز"
                  

05-06-2006, 00:45 AM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم (Re: bayan)

    د. بيان

    أسعدتي صباحا ,,,,,,,,,


    =======================

    في حضرة الرجل الجميل صلاح أحمد ابراهيم


    لا تسعنا سوي الاستجابة ,,,,

    ***

    ولك خالص الاحترام والتقدير
                  

05-06-2006, 00:51 AM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم (Re: bayan)

    ياذكيََّ العودِ بالمطرقةِ الصمّّاءِ والفأسِ تشظّى
    وبنيرانٍ لها ألفُُ لسانٍ قد تلظّى
    ضُُعْْ على ضوئِك في الناس اصطباراً ومآثْر
    مثلما ضُُوََّّعََ في الأهوال صبََراً آلُ "ياسر"
    فلئن كنتََ كما أنتََ عبِقْْ فاحترقْْ!
    يا منايا حوّّمي حول الحمى واستعرضينا وأصْْطَفي
    كلّ سمح النفس، بسّّامِ العشياتِ الوفي
    الحليمََ، العفِّّ ، كالأنسامِ روحاً وسجايا
    أريحيِِّّ الوجه والكفِّّ افتراراً وعطايا
    فإذا لاقاكِ بالبابِ بشوشاً وحفي
    بضميرٍٍ ككتابِّّ اللهِ طاهرْْ
    أنشُُبي الاظفارََ في اكتافِه واختطفي
    وأمانُ الله مِنّّا يا منايا..
    كلّما اشتقتِ لميمونِ المُُحيّّا ذي البشائْْر شرّّفي
    تجدينا مثلاً في الناس سائرْْ
    نقهر الموتََ حياةً ومصائرْْ
    هذه أجنابنا مكشوفةُ فليرمِ رامي
    هذه أكبادُُنا..لُكْْها وزغرد يا حقودْْ
    هذه أضلاعُُنا مثلومةُ وهي دوامي
    وعلى النُُطع الرؤوس
    فاستبدِّّ يافؤوس
    وادخلي أبياتنا واحتطبي
    وأديري يا منايانا كؤوساً في كؤوسْْ
    من دِمانا واشربي
    ما الذي أقسى من الموتِ ؟
    فهذا قد كََشفْْنا سرّه، وخَبََرنا أمرَه
    واستسغْنا مُُرّّه
    صدئت آلاتُُه فينا ولا زلنا نُعافرْ
    ما جََزِعْنا إن تشهَّانا ولم يرضَ الرحيلْ
    فله فينا اغتباقُُ واصطباح ُومََقِيلْ
    آخرُ العمرِ، قصيراً أم طويلْ:
    كفن ُ من طرفِ السوقِ وشبرُ في المقابرْْ
    ما علينا .. إنْ يكن حزناً فللحزنِ ذُبالات ُ مضيئه
    أو يكن قصداً بلا معنى فللمرءِ ذهابُ بعد جيئه
    أو يكن خِيفةَ مجهولٍ فللخوفِ وقاءُ ُ ودريئه
    من يقينٍ ومشيئه
    فهََلُمّي يا منايانا جحافلْ
    تجدينا لك اندادُُ المحافِلْ
    القِرى منا وفينا لكِ ، والديوان حافِل
    ولنا صبر ُ على المكروهِ – إن دامََ –جميل
    هذه أعمالُنا مرقومةُ ُ بالنورِ في ظهرِ مطايا
    عبََرت دنيا لأخرى ، تستبقْ
    تنتهي عُمراً فعُمرا
    ما انحنتْ قاماتُنا من حِمْلِ أثقال الرزايا
    فلنا في حَلكِ الأهوالِ مَسْرى
    وطُرُق
    فإذا جاء الردى كََشّرََ وجهاً مُكْْفهراً
    عارضاً فينا بسيفِ دمويّ و دَرََق
    ومُصّرا
    بيدٍ تحصُدنا لم نُبدِ للموتِ ارتعاداً وفََرقْ
    نترك الدنيا وفي ذاكرةِِ الدنيا لنا ذِكرُ ُ وذكرى
    من فِعالٍ وخلُق
    ولنا إرثُ من الحكمة والحِلم وحُبِ الآخرين
    وولاءُ حينما يكذبُ أهليه الأمين
    ولنا في خدمة الشعب عَرَق
    هكذا نحن ففاخرِْنا ، وقد كان لنا أيضاً سؤال وجواب
    ونزوعُُ للذي خلف الحجاب :-
    برهةُ ُ من سرمدِ الدهر أقِمنا ومشينا
    ما عرفنا بِمَ أوفيمَ أتينا وانتهينا
    وخَبْرنا تَفَه الدنيا وما في بَهْرَجِ الدنيا الحقير
    عَرَضاً فانٍ لفانين فما نملكه يفلِتُ من بين يدينا
    أو ذهبنا دونه حين بَقى
    فكلما كان لدينا صار مِلْكاً لسوانا ، وغَرور
    لغريرٍ غافلٍ يختالُ في الوهمِ الهويني
    في حبورْ
    رُبّ من ينهلُ من بحرِ الغُوايات ظَمِي
    والذي يملكُ عينينَ ولا لُبّ -عمي
    والذي تسحرهُ الدنيا ولم يدرِ المصير
    أبلهُُ يمرحُ في القيدِ وفي الحُلمِ يسير
    ريثما توقظه السقطةُ في القاعِ ولا يعرفُ أيْنا
    كلُ جيلٍ بعده جيلُ ويأتي بعد جيلْ
    بَليتْ جِدتُه، مُرتَقِباً في غبطةٍ أو غفلةٍ أو قلقِ
    فقعةَ الأمالِ في جيل بديلْ
    طالعٍ أو طامعٍ مُستَبِقِ
    أمس قد كنا سقاةَ القومِ بالكأس المريرْ
    وغداً يحملنا أبناؤنا كي نستقى
    فالذي تُخلى له مَضْيَفةُ الدنيا سيُدعى لرحيلْ
    حين يبدو قادمُ في الأفق
    وكلا الذاهب والقادمُ في دفترها ابنُ سبيلْ
    كلُّ طفلٍ جاء للدنيا أخي من عدمِ
    مشرقُ الوجْنةِ ضحّاك الثنايا والفم
    يُسْرجُ الساعاتِ مُهراً لاقتحامِ القممِ
    سابحاً في نشوةٍ للهَرَمِ
    فإذا صاح به الموتِ أقدمِ
    كان فوتُ الموتِ بعضَ المستحيلْ
    عجبي من رِمةٍ ترفلُ بين الرممِ
    نسيَتُ سوءَ مآلِ الأممِ
    وسَعَتْ في باطلٍ عُقباهُ غيرُ الالمِ
    ومُطيفِ الندمِ
    والسأمِ
    غصةُ الموتِ ، وإن مُدَّ لها في فسحةِ العمر قليلْ
    فالذي يعقبه القبرُ ، وإن طالَ مَدىً ليس طويلْ
    والسؤال الحقُ : ماذا بعدُ ، ماذا بعدُ ؟ ماذا بعدُ في هذا السبيلْ
    يرتجيه الآدمي ؟
    أإذا مِتنا انتهينا للأبد
    غير ما يَمسِكُ دهرُُ أو طبيعهْ
    أم بدأنا من جديد
    كيف أو أين سؤال هائل لن نستطْيعَه
    أفَمَن يذهبُ عنّا سيعودْ
    مثلما تزعمُ شيعه
    ثم هل عاد أحد؟
    أم له في داره الأخرى خُلودْ
    بعد أن يسترجَع الله الوديعهْ
    بكتابٍ وأمدْ
    ضلّ من يبحث في سر الوجود
    بالذي أنكر أو فيه اعتقد
    فاجعل الموتَ طريقاً للبقاء
    وابتغِ الحقَ شريعه
    واسلِك الفضلَ وقل يا هؤلاء
    خاب قومُ جحدوا الفضل صنيعه
    إن للفضل وإن مات ذووه لضياء
    ليس يخبو – فأسالوا أهل النهى
    رُب ضوءٍ لامعٍ من كوكبٍ- حيث انتهى
    ذلك الكوكبُ آلافاً وآلافا سنينا
    يا رياحَ الموتِ هُبي إن قدرتِ اقتلعينا
    اعملي أسياخك الحمراء في الحي شمالا ويمينا
    قطّعي مِنا الذؤابات ففي الأرض لنا غاصت جذور
    شتتينا ، فلكم عاصفةُ مرّت ولم تَنس أياديها البذور
    زمجري حتى يُبحَّ الصوتُ ، حتى يعقبَ الصمت الهدير
    اسحقينا وامحقينا
    تجدينا.. نحن أقوى منك بأساً ما حيينا
    وإذا يبعث فيهم كلَّ ما يبرِقُ فينا
    فلنا فيهم نشور
    طفلنا حدّق في الموتِ ملياً ومِرارا
    ألفَ الأحزانَ تأتينا صِغاراً وكبارا
    ومَرَى الدمعَ غزيراً ، ورعى النوم غِرارا
    ورأى والدَه يخطرُ للموتِ ونعشاً يتوارى
    لن يراه مرةً ثانيةً قطُ إِلى يوم الحساب
    ذاكِراً عنه حناناً وحديثاً وابتساماتٍ عِذاب
    كشموشٍ لا يني يأملُ أن تشرق من بابٍ لباب
    كل يوم ولنا في البيت مأتم
    وصغير ذُبحت ضحكتُه يومَ تيتم
    كلما مَرتْ بِنا داهيةُُُُُُُُُُُ ُ تسألُ عيناه عن الشرِ المُغير
    ويرى من حولِه أمراً مريباً وغريباً ورهيباً فيثور
    أمه في جَلَدٍ تدعوه أن يَسكَت لكنْ صوتُها فيه اضطراب
    واكتئاب.
    وهو يدري فعيونُ الأم للإبن كتاب
    وهو بالمحنةِ والموتِ الذي جندلنا جدُّ بصير
    حلمُه صار حكيماً وهو طفلُُ ُ في سريرْ
    فهو يزدادُ بما حاقَ بنا حُزنا وحزْماً ووقارا
    وانفعالاً كلما عاثَ بنا دهرُُ وجارا
    هكذا يُطرقُ فولاذُ البطولاتِ ويُسقى بالعذابْ
    فلهُ في غدهِ يومُُ كبيرْ
    يوم أن يَدلجَ في وادي طُويّ يطلبُ نارا
    والِجاً هْولاً ، خائضاً نقعاً مُثارا
    وغمارا
    ضاحكاً في حنكِ الموت على الموت عُتّواً واقتدارا
    وقد استل كسيْفٍ بارقٍ جُرحاً عميقاً في الضميرْ
    خبّراني ، لهفَ نفسي :
    كيف يخشى الموتَ من خاشَنَهُ الموتُ صغيرْ
    في غدٍ يعرف عنّا القادمون
    أيَّ حُبٍ حَمَلْناه لَهُمْ
    في غدٍ يحسبُ منهم حاسبون
    كم أيادٍ أُسلفت منا لهم
    في غدٍ يحكون عن أنّاتنا
    وعن الآلام في أبياتنا
    وعن الجُرحِ الذي غنّى لهم
    كل جُرحٍ في حنايانا يهون
    حين يغدو رايةً تبدو لهمْ
    جُرحُنا دامٍ ، ونحن الصابرون
    حزننا داوٍ ونحن الصامتون
    فابطشي ما شئت فينا يا منون
    كم فتىً في مكةٍ يشبه حمزة؟
    بالخشوعِ المحضِ والتقديسِ والحبِ المُقيم
    واتّضاعٍ كاملٍ في حضرةِ الروح السماويِّ الكريمْ
    التحياتُ لها.
    ليتَ لي في الجمرِ والنيران وقفهْ
    وأنا أشدوا باشعاري لها
    ليتَ لي في الشوكِ والأحجارِ والظُلمه زحْفه
    وأنا اسعى بأشواقي لها
    ليتَ لي في زمهريرِ الموتِ رجْفه
    وأنا ألفظ أنفاسي لها
    ليت لي من ألمٍ طاغٍ مَحفّهْ
    وأنا أحملُ قرباناٍ لها .. وهديه
    فأنادي بإسمها الحلو بلهفهْ
    لك يا أمَّ السلام.
    والتحية
    وجبيبني في الرِّغامْ
    التحياتُ الزكياتُ لها ، نفسُُ زكيّه
    رسمُها في القلبِ كالروضِ الوسيمْ
    صنعتنا من معانيها السنيه
    وستبقى منبعَ النورِ العظيم
    يا قبوراً في عراء الله ، حسبُ البشرية
    إنكم من ذوقِها العالي صميمْ
    سنواتٍ عشتموها أينعت
    حُفَّلا بالخير والحب الحقيقي
    ومضيتُمْ فتركتم أثراً
    نَبْشَ إسماعيلِ في القَفْرِ السحيقِ
    يا أحبائي ويا نبضَ عروقي
    كنتم القدوةَ بالخيرِ الوريق
    فاهنأوا ، نحن كما أنتم على ذات الطريق
    رُبَّ شمسٍ غَرُبتْ والبدرُ عنها يُخبرُ
    وزهورُُ تتلاشى وهي في المطر تعيش
    نحن أكفاءُ لما حل بنا ، بل أكبرُ
    تأجُنا الأبقى وتندكّ العروشْ
    ولمن ولَّي حديثُُُ ُ يؤثرُ
    ولمن ولّى حديثُُ ُ يذكرُ

    ************************

    صلاح أحمد إبراهيم ( نحن والردى ) نص كامل

    أغنية للموت ,,,
    تعطي الموت ما يلزمه من الحياة
    فيصبح الموت فيها حياة
    هكذا كان :

    بسّّامِ العشياتِ الوفي
    الحليمََ، العفِّّ ، كالأنسامِ روحاً وسجايا الأستاذ صلاح أحمد إبراهيم
    -----------------------------------------------------------------------------------
    مداخلة سابقةلى ببوست الاخ وليد 500

    في بوسته الشهير عن الاستاذ صلاح احمد ابراهيم له التحيات
    رحم الله صلاح بما أعطي لهذا البلد من أخلاص وعمل وفكر سيبقي ما بقي الوطن محفوظ في ذاكرة اجيال واجيال

    (عدل بواسطة عبد الناصر الخطيب on 05-06-2006, 03:02 AM)

                  

05-06-2006, 01:16 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم (Re: عبد الناصر الخطيب)

    Quote: لا تسعنا سوي الاستجابة ,,,,


    الاخ العزيز الخطيب
    ولك مني كل الشكر.. ننتظر اسهامك

    Quote: رحم الله صلاح بما أعطي لهذا البلد من أخلاص وعمل وفكر سيبقي ما بقي الوطن محفوظ في ذاكرة اجيال واجيال



    آمين
    ومعا سيظل خالدا ابن السودان البار في ذاكرة الاجيال..
                  

05-06-2006, 06:40 PM

waleed500
<awaleed500
تاريخ التسجيل: 02-13-2002
مجموع المشاركات: 6653

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم (Re: bayan)

    لصلاح الحب ولبيان التقدير ولود الخطيب خوالص التحايا

    وسوف نكون ويكون صلاح حيثما نكون
                  

05-06-2006, 11:48 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم (Re: waleed500)



    العمة د. بيان :

    لك التحية والتقدير والإحترام

    أشكرك علي المبادرة الكريمة بإحياء ذكري المفكر والأديب و الشاعر الكبير الراحل صلاح أحمد إبراهيم وبإذن الله سوف أشارك في هذه المناسبة وسأنشر المزيد من القصائد الشعرية والأعمال الأدبية لصلاح أحمد إبراهيم

    ولدي رجاء خاص وهو إرسال إيميل إلي الأخ بكري أبوبكر لمناشدته برفع بوست إحياء ذكري الشاعر الكبير

    الراحل صلاح أحمد إبراهيم يوم 17 مايو وتثبيته بأعلي الصفحة

    ولك الشكر مجددآ
                  

05-07-2006, 11:35 AM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم (Re: Kamel mohamad)

    نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم
                  

05-07-2006, 12:27 PM

نادية عثمان

تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 13808

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم (Re: Kamel mohamad)

    اينما وجد الوفاء كنتى انتى لمسته الحانية ايتها القرنفلة المعطاءة !

    معك يابيان لتكريم من يستحقون التكريم وانتى منهم !

    كونى بالف خير دوما
                  

05-08-2006, 05:49 AM

عبدالله وداعه الامين

تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 2072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم (Re: نادية عثمان)

    دكتورتنا العزيزة بيان

    كل الشكر لكي عزيزتي بفتحك هذا البوست احتفاءا بشاعرنا الكبير صلاح اخمد ابراهيم
    اسمحي لي ان اسكن في هذا البوست واتيك بالجميل مما كت شاعرناولكي كل السعد واجمل الامنيات

    صلاح احمد ابراهيم
    ولد الشاعر صلاح أحمد إبراهيم في 27 ديسمبر عام 1933م بمدينة أم درمان- وتعلم في مدارسها.‏ • التحق بجامعة الخرطوم في عام 1954م وتخرج في كلية الآداب00 أصدر مجموعته الشعرية الأولى (غابة الأبنوس) في عام 1959م00. وكتابات نقدية ومقالات أدبية وسياسية ‏وقصص نشرت في معظم الصحف والمجلات السودانية والعربية.‏ • له ترجمات أخرى منها كتاب (النقد الأدبي)..كما اشترك في ترجمة كتاب (الأرض الآثمة) تأليف باتريك ‏فان رنزبيرج.‏ • اشترك مع رفيق دربه د.علي المك في اصدار مجموعه قصصيه بعنوان (البرجوازية الصغيرة)‏ • أصدر مجموعته الشعرية الثانية (غضبة الهباباي ) في عام 1965م وله بالعاميه السودانية ديوان (محاكمة ‏الشاعر للسلطان الجائر) صدرت في عام 1985م • عمل بتدريس اللغة العربية بجامعة أكرا في غانا إبان حكم الرئيس كوامي نكروما.‏ • عمل بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية السودانية وانتدب للعمل في بعثة الأمم المتحدة بنيويورك • تقلد منصب سفير السودان لدى الجزائر وترك المنصب مستقبلا احتجاجا على سياسة نظام جعفر النميري • انتقل الى باريس وكتب لعدة صحف ومجلات تصدر بفرنسا.‏ • عمل خبيراً مستشاراً لدى سفارة دولة قطر بباريس حتى وفاته في 17 مايو 1993م • كان مناضلاً شرساً من أجل الحقيقة وقضايا التحرر الوطني والديمقراطية في أفريقيا والعالم. مدافعاً مستميتاً ‏عن شعب السودان ضد دكتاتورية جعفر النميري • وهو شقيق الأستاذة فاطمة أحمد اٍبراهيم 00
                  

05-08-2006, 05:51 AM

عبدالله وداعه الامين

تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 2072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم (Re: عبدالله وداعه الامين)

    مريّه
    يامريّه:
    ليت لي ازْميل فدياس وروحاً عبقرية
    وأمامى تل ُ مرمر
    لنحتُ الفتنة الهوجاء في نفس مقاييسك
    تمثالاً مُكبر
    وجعلت الشعر كالشلال : بعضُُ يلزم الكتف
    وبعض يتبعثر
    وعلى الأهداب ليلاً لا يُفسر
    وعلى الخدين نوراً يتكسر
    وعلى الأسنان سُكر
    وفماً كالأسد الجوعان زمجر
    يرسل الهمس به لحنا معطر
    وينادى شفة عطشى وأخرى تتحسر
    وعلى الصدر نوافير جحيم تتفجر
    وحزاماً في مضيقٍ ، كلما قلتُ قصيرُُ هو،
    كان الخصر أصغر
    يا مريه
    ليت لي إزميل فدياس وروحاً عبقرية
    كنت أبدعتك يا ربة حسنى بيديَّ
    يا مريه
    ليتني في قمَّةِ الأولمب جالس
    وحواليَّ العرائيس
    وأنا في ذُروة الإلهام بين المُلهماتْ
    أحتسي خمرةَ باخُوس النقيَّة
    فإذا ما سرتْ النّشْوةُ فيَّ
    أتداعى ، وأُنادى : يا بنات
    نقٍّّروا القيثار في رفقٍ وهاتوا الأغنياتْ
    لمريه
    يا مريه
    ما لعشرينين باتت في سعير تتقلب
    ترتدى ثوب عزوف وهي في الخفية ترغب
    وبصدرينا بروميثيوس في الصخرة مشدوداً يعذب
    فبجسم الف نار وبجسم الف عقرب
    أنتِ يا هيلينُ
    يا من عبرت تلقاءها بحر عروقي ألفُ مركبْ
    يا عيوناً كالينابيعِ صفاءْ...ونداوة
    وشفاهاً كالعناقيدِ امتلاءْ...وحلاوة
    وخُدوداً مثل أحلامي ضِياءْ ....وجمالا
    وقواماً يتثنّى كبرياءْ...واخْتيِالا
    ودَماً ضجَّتْ به كلُّ الشرايينِ اشتهاءْ..يا صبيَّة
    تَصْطلي منهُ صباحاً ومساءْ....غجريَّة
    يا مريّه
    أنا من إفريقيا صحرائها الكبرى وخطِّ الإستواءْ
    شحنتْني بالحراراتِ الشُموسْ
    وشوتني كالقرابينِ على نارِ المجُوسْ
    لفحتني فأنا منها كعودِ الأبنوسْ
    و أنا منْجمُ كبْريت سريعِ الإشتعالْ
    يتلظَّى كلًّما اشتمّ على بُعدٍ :تعالى
    يا مريه:
    أنا من إفريقيا جوْعانُ كالطِّفلِ الصَّغيرْ
    و أنا أهْفو إلى تُفاحة حمراء من يقربها يصبح مذنب
    فهلُمي ودعي الآلهةَ الحمقاءَ تغضبْ
    وانْبئيها أنها لم تحترم رغبة نفسٍ بشرية
    أيُّ فردوسٍ بغيرِ الحبِّ كالصَّحراءِ مُجدبْ
    يا مريه
    وغداً تنفخُ في أشرِعتي أنفاسُ فُرْقة
    و أنا أزدادُ نأياً مثْل يوليوس وفي الأعماق حرقة
    رُبما لا نلتقي ثانيةً
    يا ....مريه
    فتعالى وقّعي أسمك بالنار هُنا في شفتي
    ووداعاً يا مريه
                  

05-08-2006, 05:53 AM

عبدالله وداعه الامين

تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 2072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم (Re: عبدالله وداعه الامين)

    قصة من أم درمان


    و رميت رأسي في يدي
    ما تنفع الشكوى ، وشعرك
    جف بالشعر الخيال
    و كأن راسي في يدي
    روحي مشقشقة بها عطش
    شديد للجمال
    وعلى الشفاه الملح واللعنات
    و الألم المحنط بالهزال
    وكان رأسي في يدي
    ساقاي ترتجفان من جوع
    ومن عطش ومن فرط الكلال
    وأنا أفتش عن ينابيع الجمال
    وحدي بصحراء المحال
    بسراب صحراء المحال
    بسموم صحراء المحال
    أنا والتعاسة والملال
    وكان رأسي في يدي
    والمركبات تهزني ذات
    اليمين أو الشمال
    والمركبات تغص بالنسوان
    واللغط الشديد وبالرجال
    وكان رأسي في يدي
    مازال يقذفني اللعين كأنه
    الغربال من أقصى
    اليمين إلى الشمال
    وبقلبي الأمل المهشم والحنين
    إلى الجمال
    والوحشة الغرَّاء والنور
    المكفن بالطلال
    وخلو أيامي ورأسي في يدي

    ورفعت رأسي من جحور كآبتي
    وأدرت عيني في المكان
    وكنت أنت قبالتي
    عيناك نحوي تنظران
    عيناك ... وأخضر المكان
    وتسمرت عيناي في عينيك
    ماعاد المكان أو الزمان
    !! عيناك بسْ
    ومسكت قوس كمانتي
    عيناك إذ تتألقان
    عيناك من عسل المفاتن جرتان
    عيناك من سور المحاسن
    آيتان
    عيناك مثل صبيتين
    عيناك أروع ماستين
    ( هذا قليل )
    عيناك أصدق كلمتين
    عيناك أسعد لحظتين
    ( هذا أقل )
    عيناك أنضر روضتين
    عيناك أجمل واحتين
    ( ما قلت شئ )
    عيناك أطهر بركتين من
    ، البراءه
    نزل الضياء ليستحم بها
    فألقى عند ضفتها رداءه
    الفتنة العسلية السمراء
    والعسل المصفى والهناء
    وهناك أغرق نفسه
    ( عجز الخيال )
    عيناك فوق تخيلي
    فوق إنطلاق يراعتي
    فوق إنفعال براعتي
    عيناك فوق تأملي

    ومضيت مأخوذاً وكنت قد
    اختفيت
    من أنت ؟ ما اسمك يا جميل ؟
    وكنت من أي الكواكب قد أتيت
    وقد اختفيت

    مازلت تملأ خاطري مثل
    الأريج
    كصدى أهازيج الرعاة تلمه
    خضر المروج
    كبقية الحلم الذي ينداح عن
    صبح بهيج
    ومضيت مأخوذاً وكنت قد
    اختفيت
    ومضت ليال كالشهور فما
    ظهرت ولا أتيت
    وأنا أسائل عنك في الليل
    القمر
    وأنا أفتش في ابتسامات
    الرضا ... لك عن أثر
    في كل ركن سعادة لك عن أثر
    في كل نجم خافق
    في كل عطر عابق
    في كل نور دافق
    لك عن أثر

    حتى لقيتك أنت تذكر في
    ضحى من غير ميعاد وغير تعمد
    ولمحت وجهك فجأة وظللت
    مشدوهاً بهول المشهد
    وتزلزلت روحي ونطَّ القلب
    يهتف صائحاً
    هو نفسه ... هو نفسه
    وتفتَّح
    وكأن ليلاً أصبح
    ووقفت في أدب وفي فرط
    إحتشام
    ومددت كفي بالسلام
    لكن كفك في الطريق ترددت
    وتعثرت
    وامتد في عينيك ظل توجس
    وكأنما كفي حرام
    وكأنما قتلت حسيناً ، أو رمت
    بالمنجنيق قداسة
    البيت الحرام
    لكنني لم أنبس
    وخنقت في صدري كلام
    وحبست في حلقي ملام
    ومضيت مغتاظاً أضمد
    مهجتي
    ألم من فوق التراب كرامتي
    وأسب يوماً كنت تجلس
    أنت فيه قبالتي


    ولكم دعوتك .. كم دعوتك
    بيد أنك لم تلبي
    مازلت تخشى أن ترى
    نوري وتغرق نورك الوضاح في
    أرجاء قلبي
    وتخاف لمس أناملي
    وتخاف قلبك أن يجيب ،
    تخاف من خطوات حبي
    لك ماتشاء !! .. فلسوف
    أغلق جنتي
    ولسوف أطفئ نورك الخابي
    وأوقد شمعتي
    ولسوف أطرد طيفك المغرور
    أنفيه لأقصى بقعة
    ولسوف أتركه لتنهشه
    مخالب غضبتي
    والمُّ من فوق التراب
    كرامتي
    وأسب يوماً كنت تجلس
    أنت فيه قبالتي


    حتى لقيتك أنت تذكر من
    جديد
    في ذلك الركن القصي بذلك
    البلد البعيد
    إذ جئت تخطر نحونا وكان
    وجهك يوماً عيد
    ماذا يريد ؟
    وهفا الفؤاد ... هفا ؟ فقمت
    نهرته
    وهتفت ماشأني به
    وزجرته
    وذكرت أنك طالما عذبته
    وأهنته
    ولويت رأسك يا عنيد
    وأتيت مبتسماً وفي عينيك
    ألوان الحنان
    مذا هناك ؟
    ومددت كفك بالسلام
    لا لم تعد تلقي يداه الإتهام
    وتقول كفاه بأن يدي حرام
    لا لم يعد
    ودفنت في أرجاء كفك
    راحتي
    وضممتها ... وضممتها
    ورميت قلبي في ذراعي بهجة
    وحمدتُ يوماً كنت تجلس
    أنت فيه قبالتي
                  

05-08-2006, 05:55 AM

عبدالله وداعه الامين

تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 2072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم (Re: عبدالله وداعه الامين)

    ياقلبي دق لكن بشيش


    من ديم مدينة ... وديم عرب ... وديم اب حشيش

    للمينا... لي رامونا... او من اربعات لتراب هدل

    ومن انقوياي ميل جاي وشيل عند الاصيل لمصفى شل

    بالله هل...

    شفت الورد في باقة ماشي وفي شفافيو بيندي طل

    او لمحة من شباك اطل

    شباكو شيش

    ياقلبي دق لكن بشيش

    لا ينفضح للناس هواك

    قول ليه ناشدك من هناك

    شايلني ليك براق شلع عبادي

    شققني الاراك

    دوخ شذاه الفجري من الاتبراوي

    لحد جبيت

    وقفني فوق جبل اركويت

    قال لي دير عينيك تحت

    شوف السما النزلت

    وعامت في البحر

    خذ ليك نفس املأ

    شعاب رئتيك بشر

    واسجد وطوف من بيت لبيت

    تلقى الامل بالفرحة قوم ليهو ريش

    اهدي الجواهر والحرير

    بنت الامير

    شقيانة في الحر لابسة خيش

    نقرش قليبك بس بشيش

    كم فيهو قاطع ليك وتر

    قل للملاك وقتين سفر

    سيد مهجتي الما ساد سواك

    جاييك اموت مرتاح حداك

    سميهو حب، سميهو جن ، سميهو طيش

    اموت وتسلم لينا يا غالي وتعيش

    اموت لبسمة تضوي في الثغر الجميل

    زي نيل تبهرج بالقمر

    الرملة والقيف والشدر

    ليلك طويل بالغربة جاريها السهر

    مانسيت مواثيقنا القبيل

    اصدح بفرحتنا القلوب تصدح معاك

    واموت وفي شفتي غناك

    قرقورة لاصقة على الحجر

    عصفورة ضاميها الوكر

    مطمورة فضت ليها عيش

    شبورة نازلة على الاراك

    شبورة نازلة على الحشيش

    وياقلبي دق لكن بشيش
                  

05-08-2006, 06:23 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم (Re: عبدالله وداعه الامين)

    يا اخي عبدالله

    اشكرك كيف اريت يا يابا يوم شكرك ما جي
    وتتعلى ما تدلى..
    اترى اترى واملأ البوست جمال
    وعطره باناقة الكلمة..
    وفوحها لله درك يا صلاح..

    ولك انت كل الجمال,,
    خليك معانا
                  

05-08-2006, 06:57 AM

عبدالله وداعه الامين

تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 2072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم (Re: bayan)

    دكتورتنا العزيزة

    اها دي يا قعدة وانا من هنا ما ماشي الا اكمل الغنى وينوم المسدار

    كل الود والتحية لكي انت وسعيدين بيك وبي صلاح وهاكي ديل كمان
                  

05-08-2006, 06:17 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم (Re: نادية عثمان)

    Quote: معك يابيان لتكريم من يستحقون التكريم وانتى منهم


    السمحة نوارة فريقنا .. ست اللهيج السكري

    دائما كلماتك بلسم يلثم الجراح
    فيخفف الالم
    بريدك يا بت بلدي
    مودتي
                  

05-08-2006, 06:13 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم (Re: Kamel mohamad)

    كامل يا ايها الرجل اللطيف المهذب

    ننتظر منك الكثير الكثير..
    بعد الارشفة سنطلب من الاخ بكري يرفع البوست في راس البيت..

    مودتي لك وسعيييدة بك جدا
                  

05-08-2006, 02:33 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم (Re: Kamel mohamad)

    up
                  

05-08-2006, 06:10 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم (Re: waleed500)

    وليد العزيز
    يا عمدة محبي صلاح في البورد لك التحية

    طبعا منتظرين هطولك..

    مودتي
                  

05-08-2006, 06:59 AM

عبدالله وداعه الامين

تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 2072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم (Re: bayan)

    فى الغربة


    هل يوماً ذقت هوان اللون

    ورأيت الناس إليك يشيرون، وينادون:

    العبدُ الأسود؟

    هل يوماً رحت تراقب لعب الصبية فى لهفة

    وحنان

    فاذا أوشكت تصيح بقلب ممتلئ رأفة

    ما أبدع عفرتة الصبيان!

    رأوك فهبوا خلفك بالزفة:

    عبد أسود

    عبد أسود

    عبد أسود..؟

    هل يوماً ذقت الجوع مع الغربة

    والنوم على الأرض الرطبة

    الأرض العارية الصلبة

    تتوسد ثنى الساعد فى البرد الملعون

    أنّى طوفت تثير شكوك عيون

    تتسمع همس القوم، ترى غمز النسوان

    وبحد بنان

    يتغور جرحك فى القلب المطعون

    تتحمل لون إهاب ناب كالسبّه

    تتلوى فى جنبيك أحاسيس الإنسان

    تصيح بقلب مختنق غصان:

    وا ذل الأسود فى الغربة

    فى بلد مقياس الناس به الألوان!

    * * *

    أسبوع مرَّ وأسبوعان

    وأنا جوعان

    جوعان ولا قلب يأبه

    عطشان وضنوا بالشُربة

    والنيل بعيد

    النيل بعيد

    الناس عليهم كل جديد

    وأنا وحدى...

    منكسر الخاطر يوم العيد

    تستهزئ بى أنوار الزينة والضوضاء

    تستهزئ بى أفكارى المضطربة

    وأنا وحدى..

    فى عزلة منبوذ هندى

    أ تمثل أمى، اخوانى،

    والتالى نصف الليل طوال القرآن

    فى بلدى

    فى بلد اصيحابى النائى

    الأعصم خلف البحر وخلف الصحراء

    فى بلدى

    حيث يعزُ غريب الدار، يُحب الضيف

    ويخص بآخر جرعة ماء عز الصيف

    بعشا الأطفال

    ببليل البشر والإيناس إذا ما رقّ الحال[1]



    وأخذت أغنى فى شجو، ألمى ظاهر

    يا طير الهجرة..يا طائر

    يا طيراً وجهته بلادى

    خذنى بالله أنا والله على أهبة

    قصت أقدار أجنحتى

    وأنا فى زاوية أتوسد أمتعتى

    ينحسر الظلُ فأمضى للظل الآخر

    * * *

    لكن الطير مضى عنى

    لم يفهم ما كنت أغنى.
                  

05-08-2006, 07:00 AM

عبدالله وداعه الامين

تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 2072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم (Re: عبدالله وداعه الامين)

    أخى قابيــــــل



    على قلبى - تسيل كأنها نار- دِما قلبى

    وماء العين ملءُ العينْ

    وفي الأحشاء سكّينُ وفي الجنبين

    على قلبي

    دِما قلبي

    تسيل كأنها من عينْ

    وتخنقُني أحاسيسي ، تدقُّ عليّ بالرجلينْ

    غِشاواتُ

    غِشاوات

    غشاواتُ

    وأنيابُ تمزقنى ، وأصوات

    فيا أحزانُ هِدّى الصبر ، يا أحزان

    خذي غرفة دمع وأغسلي بالملح نزف القلب والشريان

    ولا تستكثري الّوم ، فلا لّم عليك الآن

    أنا ((هابيل))

    طريحُ الأرض يلكزني بنعليه أخي ((قابيل))

    ويمسح ما بكفّيه على شعري دماً قاني

    دمي القاني...

    ينقّط من سلاح أخى على شفتي وأجفاني

    وفي شفتي دمُ وتراب

    وجسمي تحته الأحجارُ مُلقى في الطريق العام

    تُكشر حوله طمعاً وُحوش الغاب

    ويسخرُ من غرابة وضعه الأغراب

    يرقُّ إلى أخيه غُرابْ

    وذاك أخي

    ينُطُّ الجمرُ من عينيه يرشح قلبه بالسم

    يُطوّح في الهوا((الشلموخ)) يلعقُ من أصابعه بقايا الدم

    ويمضي وهو لا يهتم

    كأن ما ضمّنا يوماً ظلامُ الرِّحْم إذ كُنا جنينين

    كأن ما ضمّنا الإثنين

    وما قرّبنا يوماً

    كجروين صغيرين:

    حنانُ الصدر والثديين

    وحجر الام اذ صرنا فطيمين

    نقًرُّ العين

    فيا قلبي تمزق باكيا واصرخ

    وقل رباه كيف تُحجرُ الأغراضُ قلب الأخ

    وكيف تُبلدُ الإحساس

    فتغدو المثل العليا،

    وكل مُقدس أشياء تحت مداسه تنداس

    ويعرفه جميع الناس

    ب(أنفورتاس)

    لهذا فابك يا قلبي،

    ***

    على قلبي-تسيل كأنها نارُ- دِما قلبي

    وماءُ العينِ ملءُ العينْ

    وفي الأحشاء سكّينُ وفي الجنبين

    على قلبي- دِما قلبي تسيلُ كأنها من عَينْ
                  

05-08-2006, 07:02 AM

عبدالله وداعه الامين

تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 2072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم (Re: عبدالله وداعه الامين)

    استسقاء
    «أخيلة بدائية عن الصيف والخريف»



    أيا رياح الخير، يا رياح
    طال علينا شظف العيش وغلظة الكفاح
    واقتنص الموت ذرارينا وأهلك السراح
    ونحن من شهور
    ضامرة أجسادنا كأنها قبور
    مشتتون بالعراء
    مشدودة عيوننا إلى السماء
    نضج بالنواح
    ونرفع الدعاء:
    أيا رياح الخير يا رياح
    تجمعي بالأفق الغربي في الصباح
    تحملي بالماء
    بالغيث مثل حبلى شهرها الأخير
    طيري إلينا بجناح
    عدي البطاح والبطاح
    قفي لدينا واندري
    تجهمي وزمجري
    ومثلما ينفشن مغبون علينا أمطري
    على بلادنا اللهثى وعشبنا اليبيس
    «للنال» رافعاً يديه بالدعاء «والأنيس»
    وللحفير فاغراً أشداقه من الظمأ
    يرنو بكل ذلة إلى السما
    قد جف طين قاعه على هوان
    كثفل قهوة جف على فنجان
    وفي المكان:
    آثار أقدام كثيرة وشلو قربة وعظمتان
    لتربة عطشانة شقوقها جراح
    تنزو بغير دم
    أبخرة كأنها حمم
    يجرفها السراب
    وهي تصيح في ضراعة بالفم
    دموعها أحجار
    ورشحها من نار
    تمددت بيدها كوز صفيح
    وهي تود لو تصيح
    تود لو تمزق الظهيرة الحمراء بالصياح
    لو لم يكن تحجر اللسان
    وجف في أطرافه اللعاب
    كأنه تراب
    عيونها تصيح
    صارخة كأرنب جريح
    وهي تقول مثلما قلنا بأذن الريح:
    يا غوث، يا سحاب
    يا قرب الرحمة يا خزائن المعروف
    يا نجدة الملهوف
    جار علينا الصيف
    صب على يافوخنا العذاب
    وأنزل القحط علينا ضيف
    يذر في البلاد
    بأرجل الجراد
    يذر في حلوقنا الرماد
    والقيظ والسموم
    ونحن في العراء ننتظرننقب السماء يا سحاب عن أثر
    ولو غلالة سمراء من غلائل الغيوم
    ولو نسيم
    يحمل في «دعاشه » لنا خبر
    عن المطر
    نقول يا سحاب:
    طال علينا المحل واشتد العذاب
    وما لنا سواك باب، ما لنا سواك باب
    أنزل على الوديان تملأ، «المطامير» الغلال
    وتصبح الغبراء خضراء وتورف الظلال
    ويلمع «التبر » على الرمال
    ويشبع العيال
    وترتع الحملان في الأعشاب تهدر الجمال
    وحينما ترزم في اصطخاب
    نسجد شاكرين يا سحاب

    (عدل بواسطة عبدالله وداعه الامين on 05-08-2006, 07:06 AM)

                  

05-08-2006, 08:34 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم (Re: عبدالله وداعه الامين)

    Quote: " في أرجائك يا بلدتنا

    لم نستمتع بالضحكات

    لكنا قدمنا ما نملك

    كي نمنحك الفرحة."*


    الأستاذ بيان .. شكرا على هذا البوست

    وقاتل الله عدم التركيز في زمان الزلزلة.. لم أر هذا البوست إلا اليوم على كثرة تطوافي بالبورد .. وحبي لأشعار الراحل المقيم صلاح أحمد إبراهيم .. ومن الذاكرة المثقوبة .. إليكم من قصيدة "يا أمرأة الروم" لصلاح أحمد إبراهيم .. ومن لديه إضافة أو تصحيحاً فاليفعل مشكوراً:

    لا تهزئي بي يا أمرأة الروم
    لا تهزئي بي حذارك
    ولا تنكري سحنة لوحتها الشموس
    ولا شعراً عفرته المعارك
    ولا شفقاً في عيوني أعتكر

    ألم تر عينك قبلي نسراً
    مهيض الُقدامى بغير وكر
    تقافز يعرج منظره مضحك
    من شفا حفرة لشفير حجر
    تدامى يخلف أين ترامى أثر
    تشاغله بالظلال مصعدة
    في الأعالي البغاث
    فإن تحقريني يا أمرأة الروم
    كم من غدا محتقر
    وإن تهزئي بهواني عليكم
    لقد خفت منه الهوان الأمر
    دروعي في بلد ما إليه سبيل
    وثأري أقرب للمستحيل
    همومي كثر وما لي قليل وجسمي عليل

    ..........
    ..........
    ..........
    أبيات كثيرة أسقطتها الخطوب .. (ولقد تذكر الخطوب وتنسي) معذرة
                  

05-08-2006, 10:08 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    اخي العزيز محمد عبدالجليل
    بزيارتك بوستنا نور زهور وزينة

    وسعدنا بما جلبت رغم الخطوب.
    نتوقع مشاركاتك ونكون سعداء ومتشرفين..
    في الاسبوع ان شاء الله..
                  

05-08-2006, 10:12 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم (Re: bayan)
                  

05-08-2006, 10:20 AM

معتصم دفع الله
<aمعتصم دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 12684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم (Re: bayan)

    شكراً دكتورة بيان وأنت تحيين ذكرى الشاعر الراحل المقيم صلاح أحمد إبراهيم ..
    وتفردين له هذه المساحة من الحب والوفاء ..
    وسبق أن أنزلت له قصيدة يا قلبي دق لكن بشيش في بوست سابق ..

    هجليجة الحي ..

    أو تنساني وإسمي ظلّ محفورا عميقا في لحاها
    بلل الله ثراها
    هذه هجليجة الحيّ التي يقصدها((السّنبرُ)) إبان الخريف
    بعد تسفار مُخيف
    لبستى ثوب غبار ... عبقريّ النّسج ريفي
    جذرها فى الارض راسخ
    رأسها في الشمس شامخ
    وهي تحيا بالكفاف
    وبما دون الكفاف
    تحتها أضغاثُ شوك ، ونوى ناقفهُ مات ، وما عادت ثمار
    ونثير من حجار
    ظل يلُقيها الصِّغار
    ظلّلت حاجبها بالكفِّ تستفسرُ في همهمةٍ: من ذا اقترب
    فى عجب
    بعد ما شح المزار
    وراى المُبغضُ للخُضرة أن يقتطعوها.. ويبيعوها حطب
    حدست من ذا أتاها
    عرفت فيّ فتاها
    فأنا قلبي محفورُُ عميقا في لِحاها
    وعليه أحرفي:
    ((صادها)) عطشى جوار ((الألف))
    منذ ان كنت صبيا في الجوار
    عرفتنى من بعيد
    دمعت حين راتني مقبلا فى لهف
    ورمت لي في سخاء ثمرات
    خبّاتُها في مكان غامض منها خفي
    أفما ظلت تُعيدْ
    للسواقي ...
    أنني آت إليها من جديد
    قبل أن يلحقها فأس ونار
    حينما يفرضُ ذاك المبغضُ الخضرة بالقوة تنفيذ القرار
    كيف أنساها وتنساني، وإسمي ظلّ محفوراً عميقاً في لِحاها
    فأنا أيضاً جناها
    وأنا الملحُ الذي تقتاتهُ، والماءُ، والحامي حِماها
    هذه هِجْليجةُ الحيّ ..
                  

05-08-2006, 10:54 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم (Re: معتصم دفع الله)

    سلام يا معتصم
    شكرا لك كثيرا كثيرا
    نتوقع حضورك في الاسبوع والمشاركة الفعالة..

    مودتي
                  

05-08-2006, 10:30 AM

معتصم دفع الله
<aمعتصم دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 12684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم (Re: bayan)

    أحـــبك

    أحبك حبا أذل فؤادى واعمى البصيرة
    أحبك حب الذى يشتهيك بعين بصيرة
    وأيد قصيرة
    أحبك حب المشرد في حبه دون مأوى وزاد
    وحب الذى في سبيل رسالته قبل الأضطهاد
    وحب الذى حرمته المقادير من كل شيء سواك
    ((أحبك حبين، حب الهوى وحباً لانك أهلُ لذاك))
    وحباً لو أنت طلبت عيونى اقتلعتهما ومشيت كفيفا
    أنقر بأسمك أوتار عودى ، لانى أحبك حباً عنيفا
    إذا احتملت بعضه الراسيات
    ارتمت جاثيات
    وحبا اذا مس قلب الفيافى
    تفجر بالأنهر الجاريات
    كما يتفجر قلبى قوافي
    أحبك حبا عظيما ...أليما ..مقيما ..فريدا
    اعيش به طول عمرى سعيدا
    فإن فؤادي الحزين الحزين إذا ما أحب أحب شديدا
    وإن مات مفترشاً جمره والجراحات، مات شهيدا
    ***
    غداً يا حبيبى ستمضى بعيدا
    ستسلب منا الليالى هوانا، وتترك لي من شذاك القصيدا
    فإما عبرت البحار العراض وصرت فريدة عقد اللدات
    هناك بممتنع لا يُواتى
    يُسهيك عنى الملهيك ، مستدرجا غفلات الصبا فيك
    يغريك : خذ من لذيذ وهات
    وإما استلنت لأضغاث حُلمك غاف، ومستسلماً لسُباتِ
    أفيق، وتذكر على البُعد واف ، رنا يرتجيك
    يحدق في الأفق المدلهم وراء الدياجي
    يناجي سناك، ويسمو إليك قواف قوافٍ
    يمجد ذاك الذي لا يُنال
    ولا يمحى أو يُزال
    ولا سيتبدُّ به الإبْتِذالْ
    ويرصدُ نجمك حتى الممات
    يرددُ إسمك في لهف - لإبتهالْ
    حبيبي قُل لي متى أنت آت
    أحبك حباً يرجُ كياني ويجتاح ذاتى
    حبيبي،..
    حبيبي،..
    حبيبي،..
    تعالْ
                  

05-08-2006, 10:39 AM

معتصم دفع الله
<aمعتصم دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 12684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم (Re: bayan)

    عشرون دستة


    عشرون دستة
    لو أنّهم....
    حزمةُ جرجير يُعدُّ كيْ يُباعْ
    لخدم اإفرنج في المدينة الكبيرة
    ما سلختْ بشرتهم أشعةُ الظَّهيرة
    وبان فيها الاصفرارُ والذبول
    بل وُضعِوا بحذرٍ في الظلِّ في حصيرة
    وبلَّلتْ شفاههُمْ رشَّاشَةُ صغيرة
    وقبّلتْ خدودهم رُطوبةُ الإنْداءْ
    والبهجةُ النَّضيرة
    ****
    لو أنَّهُم فراخ
    تصنع من اوراكها الحساء
    لنُزلاء ((الفندق الكبير))
    لوُضعوا في قفص لا يمنعُ الهواء
    وقُدم الحب لهم والماء
    لو أنهم ...
    ما تركوا ظماء
    ما تركوا يصادمون بعضهم لنفس الهواء
    وهم يُجرجرون فوق جثث الصحاب الخطوة العشواء
    والعرق المنتن والصراخ والاعياء
    ما تركوا جياع
    ثلاثة تباع
    في كتمة الأنفاس في مرارة الأوجاع
    لو أنهم
    لكنهم رعاع
    من ((الرزيقات))
    من ((الحسينات))
    من ((المساليت))
    نعم ... رعاع
    من الحُثالات التي في القاع
    من الذين انغرست في قلبهم براثن الإقطاع
    وسلمت عيونهم مرواد الخداع
    حتى اذا ناداهم حقهم المضاع
    عند الذين حولوا لهاثهم ضياع
    وبادلوا آمالهم عداء
    وسددوا ديونهم شقاء
    واستلموا مجهودهم قطنا وسلموه داء
    حتى إذا ناداهم حقهم المضاع
    النار ...والرشوةُ ...والدخان
    والكاتب المأجور...والوزير
    جميعهم وصاحب المشروع
    بحلفهم يحارب الزراع
    يحارب الأطفال والنساء
    وينثُر الموت على الأرجاء
    ويفتح الرصاص على الصدور
    ويخنق الهتاف في الأعماق
    ويفتح السجون حيث يُحشد الإنسانُ كالقطيع
    ويحكم العساكر الوحوش
    فيحرمون الآدمي لُقمة في الجوعْ
    ويحرمون الآدمى جُرعة من ماء
    ويغُلقون كل كوة تُمرر الهواء
    وفي المساء
    بينما الحُكام في القصف وفي السكر
    وفي انهماك بين غانيات البيض
    ينعمون بالسمر
    كانت هناك...عشرون دستة من البشر
    تموتُ بالإرهاقْ
    تموتُ باختناق
    لو أنهم....
    لكنهم
                  

05-08-2006, 12:17 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم (Re: معتصم دفع الله)

    بيان ..
    لك التحايا العاليات .

    مسافة من زجاج , منذ رحل .. و حتانا .
    أرهقت الصعقة كلنا .. فصمتنا من رهبة , رهبة أن : أفيقدر على الرحيل من كان صلاحا ؟
    رحل .. فأخذتنا الصاخة .
    أعلانا صمتا - و إجهاشا - كان شيخنا الطيب صالح .
    قرأته تماما بعد رحيل صلاح .. قرأت ( عصرته لبرش صلاح ) التي أسماها : صلاح أخو فاطنة .
    مقال يتيم في يوم اليتم الأكبر .. حين صلاح رحل .
    قال الشيخ : أن صلاحا كان يحل كأغنية عذراء على مضارب الغربة السودانية في باريس ( بعد أن لعن كافورا ) .. وكفر بالنظم و فتافيت الخطابات الدواوينية و.. عرجة في الروح من جحود ذوي القربى .
    كانت تدفئه الكلمات , يحيط منفاه ( الوليدات الخضر ) و البنيات الحريرة .
    قال الشيخ : و حين ترتفع حمى العشق في مساءات البرد الأوروبي المصفد , و ترفل رائحة الوطن قدالة .. و حين يشد وتر القلب حنينه للبلد .. و حين صلاح ( حالة ) من الوجد .. و عنصر فيزياؤه السيولة حد البخر . فقط حينها يترنم صلاحا فيما يشبه صرير دولاب الساقية الكبير طرف الحلة .. فيخرج الصوت ( من بين دمع و دم ) ترانيم خالصة .. سائغة للسامعين .
    كان يجهش بالبكاء وهو يغني :

    كان طلعت القمره
    أخير يا عشانا تودينا لأهلنا
    بيسألوك مننا.

    يفعل ذلك صلاح ..
    يفعل به ذلك غناء الوطن ..
    غناء يدفع صلاحنا دفعا ليتقدس في طينة النيل عند منحناه - الراكع - قبالة ( بري ) .
    فيتقدس .. و يبكينا ..
    في وحدته المعتمة البعيدة .

    يا صلاحا .. حيثما كنت
    ليرحمنا - من بعدكم - الله .

    شكرا بيان .
    مودتي

                  

05-08-2006, 04:34 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم (Re: Emad Abdulla)

    up
                  

05-08-2006, 07:44 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم (Re: Kamel mohamad)

    نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم
                  

05-08-2006, 08:29 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم (Re: Kamel mohamad)

    قال الصحفي الكبير بلال الحسن عن صلاح احمد ابراهيم فى (مجلة اليوم السابع):-

    هنالك اشخاص نعرفهم كثيراً ثم نكتشف فجأة اننا لا نستطسع ان تنحدث عنهم كثيراً، فهم النسمة وهم الطيبة ،وهم التواضع ، وماذا يستطيع الانسان ان يقول عن النسمة والطيبة والتواضع والصداقة؟

    لقد تعرفت على صلاح احمد ابراهيم عام 1984م وسعيت وراءه من اجل ان يكتب فى (( اليوم السابع)) وكنت قد قرأت له مقالات سياسية كثيرة ، ولكننى ألححت عليه ان لا يكتب فى السياسة. ولا ادري ان تخبئه هذه الجملة. وكنت احرص بدافع الفضول ان اقرأ مقالة صلاح فور وصولها ، لاكتشف ان كان لا يزال هنالك ((جديرون بالأحترام) يستطيع ان يكتب عنهم.

    واعترف..ان صلاح فتح امامى باباً واسعاً يطل على عالم الجديرين بالاحترام هذا. كانوا كثيرين اكثر مما تصورت ، وكانوا يخرجون من تحت معطفه بشراً احياء .كان من خلالهم يدافع عن الخير فى معركته الأبدية مع الشر، وبدأت اسمع ملاحظات الاعجاب بمقالة صلاح فى كل مكان اذهب اليه. وفوجئت حين كنت التقى بالشباب المغتربين وفيهم من لا يتقن العربية الا قليلاً ، وقد قرأوا مقالة صلاح وطربوا للغتها. وبدأت اشعر ان صلاح يستطيع ان يكتب لنا عن هؤلاء الجديرون بالاحترام دون توقف ، وحتى النهاية ، وقد كان هذا للاسف ، هو ما فعله تماماً ، باستثناء مقالة واحدة بقيت غائبة لم تكتب بعد عن صلاح احمد ابراهيم نفسه ، لتكون خاتمة السفر.

    لقد كانت حياة صلاح ، بقدر ما استطعت ان اعرف منه ، سلسلة من التحديات ، تحديات مع الأحزاب ، ومع السياسة ومع الحكام.

    انتمى للحزبية فى مطلع السيتينات ، فترة لا تتجاوز السنه الواحدة ، وغادر الحزبية بسبب ((شيبون)) وشيبون هذا شاعر سودانى ، وكان صلاح مليئاً بالاعتقاد انهم حاصروه وعزلوه حتى انتحر.

    ولم يكن مستعداً ان يغفر للحزبية ذلك ، وكان قاسياً فى نقده ، ومن اجله كتب قصيدته ((انانسي)) وبالكاد استطعت ان اعرف منه ان انانسى هذا عنكبوت من شرق افريقيا.

    لقد كانت هذه الرموز الافريقية تملأ شعر صلاح ، فغابة الأبنوس هى ديوانه الأول ، وهو الخشب الاسود الصلب الذى لا يكسر . وغضبة الهباباي هى ديوانه الثانى والهباباي هى الريح العاتية التى تهب في شرق السودان ، تماما مثلما كان الشعب السودانى يهب فى كل مره جارفاً كل ما هو امامه.

    وكان لصلاح تحد آخر مع السياسة ، رشح نفسه للانتخابات مرتين ، وخسر فى المرتين. خسر مرة بسبب الشيوعيين حين اكتسحوا دوائر الخريجيين عام 1965 . وخسر مرة ثانية بسبب الاسلاميين حين اكتسحوا الدوائر نفسها عام 1986م

    الانتخابات حزبية ، ولا مجال فيها لصلاح ولا للشعر. وكان لصلاح تحد آخر مع الحاكم . لقد ايد النميرى فى بداية عهده ، ثم ناصبه العداء. وكان أميناً مع نفسه حين استقال من منصبه كسفير للسودان فى الجزائر عام 1976م ، وبدأ حياة الاغتراب فى باريس ، وعاش حياة المنفيين ، رافضاً باصرار ان يطلب اللجوء السياسى.

    وظن نميرى أنه استراح من صلاح باستقالته. ولكن صلاح ملأ عليه الخرطوم بنهاراتها ولياليها، حاربه بالشعر بالشيء الوحيد الذى يملكه.

    مات صلاح ولم يمتلك اى شبر من الأرض فى السودان وان كان بامكانه امتلاك القصور..ولكنها عزة النفس السودانية متمثله فى هذا الشاعر الفذ

                  

05-08-2006, 09:27 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم (Re: Kamel mohamad)
                  

05-08-2006, 11:59 PM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 24694

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم (Re: Kamel mohamad)

    Quote: بـــــــــانورامــــــا انجـــــــاز أديــــــــب ســــــــــوداني

    احمد محمد البدوي
    مجتلى المعاظلات والمساجلات:-

    مظاهر الخلاف بين صلاح واقرانه ورصفائه من المعاصرين الذين جرت بينه وبينهم معارك ومبارزات مشتركة

    أو مقتصره على جانب واحد صار من وقائع التاريخ، صورة نهائية لتضاريس مجراه ليس من حق احد ان يتوسل

    الى تبريرها او تزويقها بالذرائع.

    صلاح وخصومه رجال على حظ من الوطنية والولاء لبلدهم عظيم، من اصحاب البذل والفداء أو المستعدين

    الذين دقوا صدورهم مرحبين بالبذل والفداء وتبعات البذل والفداء، فهو خلاف على وسائل خدمة القضية

    الوطنية وقضايا الشأن الثقافي.

    ومن ثم لا مناص من توخي الموضوعية، وامانة الاداء في التاريخ لمظاهر الخلاف بكل ما يحتدم فيها من

    صدام ورعود مدمدمة، ووضع الامر كله في سياقه. ويبدو أننا في تناول القضايا العامة، باسم العقلانية

    والموازين المنطقية ننطلق من خانة الإنفعال الشعري.

    وبعض الخلاف ناعم، ربما يخلو من اراقة الدماء مثل تناوله لشعر بازرعة (الصراحة 1954) باسم

    الواقعية، وفي البال منحى كمال عبد الحليم في شعره الملتزم، وسجاله مع سيد احمد الحردلو (الايام 1966).

    ومن الجانب الآخر حيث يخرج كتاب «البرجوازية الصغيرة» متضمناً مجموعة من القصص القصيرة التي كتبها

    صلاح احمد ابراهيم وعلي المك، ومن بينها قصة لصلاح خلعت اسمها على عنوان المجموعة، يتصدى لها احمد

    علي بقادي وعمر مصطفى المكي في جريدة (الميدان 195 في مقال صارم عنوانه «صلاح احمد ابراهيم يتردى

    في الدرك الاسفل».

    وبعيد اكتوبر 1964، وصدور ديوان «غضبة الهبباي» بكل ما يحتشد فيه الجيشان، يتعارك مع عبد الرحمن

    الوسيلة (الايام 1966).

    ويبلغ المدى أوجه في الصحافة مع عمر مصطفى المكي (الصحافة 196 بكل صخب المعارك وراياتها الدامية

    و«تنبرها».

    * الكلام دخل الحوش.

    * وبيت شوقي الذي صار شعاراً لصلاح:-

    نحن اليواقيت خاض النار جوهرنا

    ولم يهن بيد التشتيت غالينا

    ولكن بعد مايو 1969، تتخذ المعارك سمتها السياسي البحت، وتبدو في صورة تجريدات عسكرية ضد العدو.

    صحيح ان صلاح احمد ابراهيم، منى بظلم بيِّن، من فرط تجاوز بعض الحملات حد القصد والعدل لما عراها قدر

    من الفجور، ولكنه صلاح احمد ابراهيم، لم يكن بعيداً عن (هبرات) التوحش والتفلت في معاركه وجولاته،

    ففي صراعه المحتدم ضد الحركة الشعبية وقطبيها: قرنق- منصور، كتب يقول عن منصور خالد في مجلة

    عربية:-

    (خلع سراويله ودخل الغابة)!

    ولو لم يكن هذا الكلام موجهاً ضد منصور خالد شخصياً، لما اوردناه في مقام الاستشهاد لأن منصور خالد،

    وهو من هو في مقام من تسمح اريحيته بايراد مثل هذا الكلام، في مقام الاستدلال، وان كان فيه مافيه. لا

    يبدو ان الظاهرة تمشي بالسرعة نفسها في الإتجاهين المتضادين!

    ولو قيض لصلاح ان يشهد ما آل اليه الحال الآن، لادراك ان الامر لم يكن يستحق كل ذلك الدم المسفوح.

    صلاح وجهاده الوطني:

    شارك صلاح احمد ابراهيم في نضال بلده من اجل نيل استقلاله، سواء على صعيد الاسهام الفردي، أو بوصفه

    منتمياً الى جماعة ما، وهذه المشاركة محصورة في تجربة الطالب صلاح احمد ابراهيم، وادت الى فصله من

    الدراسة في مدرسة حنتوب الثانوية وتهديد مستقبله، الى ان تم الحاقه مع زميله وصفيه (شيبون) بمدرسة

    المؤتمر في ام درمان، ثم واصل مسعاه في الجامعة إلى ان تحقق الإستقلال بل عرف طريقه إلى السجن، على

    الأقل مرة واحدة، قبل الإستقلال.

    وباستثناء محمد ابراهيم نقد، من بين قادة الاحزاب، وكلهم او جلهم من جيل صلاح، لا نرى بين رؤساء

    الاحزاب الآن من له مشاركة صلاح، فالترابي الذي تخرَّج من الجامعة (أى اكمل دراسته فيها) في العام 1954

    كانت له مشاركة بوصفه فرداً من الطلاب وعضواً في الحركة الاسلامية التي ولدت العام 1954، وكذلك الصادق

    المهدي، ولكن أيَّاً منهم لم يفصل من الدراسة ولا عانى من ويلات المشاغبة، ولا دخل السجن والهدف من

    المقارنة هو اكساب الصورة مدى من الوضوح يبرر خطوطها المائزة وألوانها: الاعتراف بهذه المآثر!

    ومما يكمل صورة المساهمة في الكفاح الوطني من اجل الاستقلال، ان صلاح احمد ابراهيم حرم من ان تُعيِّنه

    جامعة الخرطوم معيداً، وكان مؤهلاً لذلك. وكذلك حرم من ان يعين في وظيفة «سكرتير ثالث» بوزارة

    الخارجية، بعد تخرجه، وكان اول الخريجين الذين جلسوا لاداء امتحان الخارجية، ولم تشفع له مشاركته

    المشهودة في كفاح بلده، بل ان الأمم حديثة الإستقلال، تحرص وتعض بالنواجذ، على منح الوظائق للوطنيين

    أصحاب البذل، الذين لهم سجل حافل.

    على ان الاسهام الجوهري لصلاح لا يتبدى في اقوالٍ واعمالٍ فحسب وانما بفرض نفسه في صورة انسان صاحب

    شخصية تاريخية ودور استثنائي ألا وهو فاطمة احمد ابراهيم، الصحافية ورمز الحركة النسائية ومؤسستها

    في طورها الناضج، والبرلمانية، والشيوعية الذائعة الصيت، بوصفها نموذجاً للمرأة السودانية المسلمة

    في احسن اوضاعها من حيث السلوك، والزوجة الناهضة بأمر مسؤوليتها وتربية اولادها بعد رحيل الزوج،

    فصلاح هو الذي اقنع فاطمة وادخلها في حوش الحزب الشيوعي، (المجنونة، الدائرة الجهنمية).. وفي تأبين

    صلاح في لندن وقفت فاطمة واعترفت بذلك، كان صلاح يقول قبل ان اقدم فاطمة (لكم كان حزبكم حزباً رجالياً

    بحتاً).

    ولهذا إذا تكلم الناس عن اليسار والشيوعية، فصلاح بدوره في اقناع فاطمة، وترتيب انتمائها، سيكون في

    عين التاريخ، احد اصحاب العطاء التاريخي، وعندما وقفت فاطمة لتستلم جائزة الامم المتحدة، باسم

    تكريم الاتحاد النسائي، لأنه انجز ما بزَّ به كل الحركات النسائية في العالم الثالث، وبينها حركات

    أعرق، كان صلاح احمد ابراهيم في قلب المشهد يده في يدها.

    بيد أن جهاد صلاح، ودوره في العمل الوطني، ومشاركته في صنع استقلال بلاده، إنما هو جهاد اديب، وشاعر

    في المقام الاول، وليس بجهاد السياسي المحترف، والحركي الخارج من بيته ومن جلده محترفاً (التلف

    والهلاك). وان شئت جهاد شاعر، فيه امشاج من الصوفية والرومانسية والازدهاء بالأحلام البعيدة، والسذاجة

    الدالة على سلامة الصور.



    http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147500917
                  

05-09-2006, 01:06 AM

tariq
<atariq
تاريخ التسجيل: 05-18-2002
مجموع المشاركات: 1520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم (Re: bayan)


    يقول صلاح احمد في احد قصائده ..

    قلبي مع الشهيد تحت التراب دافننو
    وقلبي مع السجين بين الجدار حابسنو
    وقلبي مع المواطن الحر أذى ملاحقنو
    ديل سودانا والباقين يمين ما منو

    ويقول ...

    ما شين ودشن وهظارو خشن
    بسموم وسوافي وحر سيافي وكلمة مافي
    وتسأل شن الحبب فيهو
    الحب في ذاتو مبرر كافي

    وايضا . . .

    يمكن مافي رجعة إلا في صندوق
    ويمكن يقولوا لا.. من وين يجيبوا الذوق


    وكم اعجبتني هذه القصيدة خاصة ما تحته خط ..

    فى الغربة
    (انفعالت شخصية)
    هل يوماً ذُقت هوان اللون؟
    ورايت الناس يشيرون إليك ، ينادون
    عبدُ أسود!
    عبدُ أسود!
    هل يوماً رُحْتَ تراقبُ لعب الصبية في لهفة وحنان
    فإذا أوشكت تصيح بقلب ممتلىء رأفة
    ما أبدع عفْرتة الصّبيانْ
    رأوْك فهبّوا خلفك بالزفة
    عبد اسود
    عبد اسود
    عبد اسود...؟
    هل يوماً ذُقت الجوع مع الغربة
    والنوم على الأرض الرطبة
    االأرض العارية الصلبة
    تتوسد ثني الساعد في البرد الملعون
    أنَّى طوفت تثير شكوك عيون
    تتسمعُ همس القوم ، ترىغمز النسوان
    وبحد بنان
    يتعور جرحك فى القلب المطعون
    تتحمل لون إهاب ناب كالسُبة
    تتلوى فى جنبيك أحاسيسُ الإنسان
    وتصيح بقلب مختنقٍ غصّان
    وا ذُل الأسود في الغربة
    في بلدٍ مقياسُ الناسِ به الألوانْ

    ****
    أسبوعُ مرَّ و أسبوعانْ
    وأنا جوعان
    جوعانُ ولا قلبً يأبه
    عطْشانُ وضنُّوا بالشربة
    والنِّيلُ بعيدْ
    والنَّيلُ بعيدْ
    الناسُ عليهم كلُ جديد
    و أنا وحدي...
    منكسر الخاطر يوم العيد
    تستهزىءُ بى أنوارُ الزِّينة والضوضاء
    تستهزِىُْ بي أفكاري المضطربة
    و أنا وحدي...
    فى عُزلة منبوذٍ هِنْديْ
    اتمثل أمى ، أخوانى
    والتالى نصف الليل طوال القران
    في بلدي
    في بلد أُصيحابى النَّائى
    الأعصم خلف البحر وخلف الصحراء
    في بلدى
    حيث يُعزُّ غريب الدار ، يُحبُّ الضيفْ
    ويُخصُّ بآخرِ جرعةِ ماء عزَّ الصيف
    بعشا الأطفال
    ((ببليل)) البشر وبالإيناس إذا ما رق الحال

    وأخذت أغنى فى شجو، ألمى ظاهر
    يا طير الهجرة ... يا طائر
    يا طيراً وُجْهَتُه بلدى
    خذنى بالله أنا والله على أُهبةْ
    قصّتْ أقدارُ أجنحتي
    و أنا في زوايةٍ أتوسد أمتعتى
    ينحسرُ الظلُّ فأمضي للظِّل الآخر
    ***
    لكنّ الطير مضى عنى
    لم يفهم ما كنت أُغني

    ****
    الاخت بيان ، الاخوات والاخوان المشاركين ،،، تحية مباركة ...
    اتفق واثني على احياء ذكرى هذا الرجل العظيم .. رحم الله الشاعر صلاح احمد ابراهيم وجزاه الله خير ما قدم لاهله وشعبه واحسن ثوابه ومثواه ...
                  

05-09-2006, 03:44 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 24694

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم (Re: tariq)
                  

05-09-2006, 07:16 AM

وجدي الكردي

تاريخ التسجيل: 07-28-2005
مجموع المشاركات: 581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء الى محبي صلاح احمد ابراهيم (Re: حيدر حسن ميرغني)

    صلاح احمد ابراهيم يرثى اخته «نفسية»:
    وزفت الى مسكن جديد عليها قماش جديد
    الى مخدع من تراب
    بارض يباب
    هنا الحي كلهم غرباء
    بلا سيد او مسود
    هنا الاثرياء
    بغير صكوكهم والنقود
    هنا المرهقون انتهوا من شقاء
    ومن ذلة وازدراء
    هنا تنتهي الخيلاء
    هنا الطامحون بغير طموح
    هنا الجامحون بغير طموح
    هنا يخرس البلغاء
    هنا تنتهي العنجهية
    وكل رياء
    ويصبح حكم القضاة القضية
    وينقلب الزعماء بلا هيبة او معية
    ولا رتبة او وسام
    وتزحف نحو القبور القبور
    بلا خطة او نظام
    فقير بلا شاهد او علامة
    كقبر عليه رخام وسور
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de