قرأت هذه القصة اعجبتنى تقنياتها العالية وجمالها.. ولكن بقيت طول الوقت افكر فى زهرة.. وتحولت قصتك الى منشار فى رأسى..وتجنبت ان ارى فيها هذا القهر العالى الذى مارسه الذكور هنا.. الاب الذى لا يتفهم.. وهذه الام المغلوبة على أمرها لا حول لها ولاقوة... قد دار ما دار فى المطبخ يوما لاسرة اعرفها حيث تدور الشائعات ان ابنتهم ماتت مسمومة لان العائلة خشيت ان تجلب لهم العار اذا دارت فى الشوارع وتعرت... وما دار تحت السلم لعمرى لايمكن تصوره ولا تحمله.. لقد اغرقت دواخلى بحزن سيقيم فى داخلى الى الابد على زهرة.. ويا حسن لماذا ترمينا بالكوابيس... الا يكفى ان نعيش كابوس ان نكون نسوة وامهات فى مجتمعات قاهرة مثل هذه.. وردة لقلب ا لام العظيمة التى لا حول لها ولا فوة وردة لقلب الاخ المستنير الذى اختار خلاصه الفردى.... وردة لقلب ذلك الاب الذى أجزم انه لم يفعل ما فعل بدافع الكراهية ولكن...... ورود لمقبرة زهرة التى اختارت الاتكون ...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة