بشرى ســـارة لاهل دارفور كافة - حركة تحرير السودان تعقد مؤتمرها التاسيس الاول

Quote: ان المشكلة الاساسية الان هى فهم الناس للثورة ، فان الكثير من الناس تنظر الى الثورة على انها قد حققت المطالب والسلام قد تحقق ، فى حين ان الثوار ينظرون الى ان الثورة لم تحقق شيئا حتى الان لذلك فانهم يعتقدون بان المعارك يمكن ان تتجدد تحت اى لحظة بصورة واسعة ، ويمكن ان ينهار ابوجا تحت اى ظرف لذلك الثوار لاينظرون الى الوضع بانها وضع سلام وان الوضع وضع حرب . بناءا على ذلك فان العيب الاساسى ان الكثير ممن يريد الانضمام الى الثورة لايريد ان ينضم اليها كمقاتل او جندى ، بل يريد الانضمام اليها كناطق رسمى او مفاوض او مسئول رفيع فى الحركة وهذا هو العيب ، ويريدون العيش فى الفنادق ولايريدون الذهاب الى الاراضى المحررة مناطق المقاتلين حتى لمجرد زيارة خفيفة ، والسؤال هلى هؤلاء يرضون بالمشاركة فى العمليات القتالية ، لا اعتقد ذلك ، لان من يريد منصبا يختلف من ذلك الذى يريد ان يضحى بنفسه تحت اى لحظة فى سبيل اهله .... وهنا الفرق بين ما هو ثورى وبين من يبحث عن اغراض او طموحات او مناصب. وكراى شخصى يجب ان يكون حوار دارفورى دارفورى وهذا بالتاكيد يشمل القبائل العربية ، غير المنضمة الى الحركة اما ابناء الرزيقات وابناء التعايشة والمعاليا والمسيرية قد انضموا الى الثورة مبكرا ومنهم قادة ميدانيين افذاذ ومنهم مفاوضين كبار وانا اعتقد بان هؤلاء كلهم انضموا الى الثورة ليس بتفويض من قبائلهم وانما انضموا اليها عن قناعة شخصية بان هذا هو الجسم الذى يحقق لهم الحياة الكريمة فى ظل وضع السودان المزرى لذلك هم دفعوا ارواحهم رخيصة فى سبيل ان يحقق اهلهم حقوقهم ومكتسباتهم