|
Re: واشنطن تدعو لإجتماع طارئ بمجلس الأمن بشأن دارفور و سولانا يطالب بحظر للطيران فوق الإقليم (Re: Mohamed Suleiman)
|
Quote:
غضب أمريكي من التهديد السوداني بشأن دارفور
امريكا تدعو لعقد جلسة لمجلس الامن بشأن السودان
بولتون بي بي سي
دعت الولايات المتحدة إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن بعد أن حذر السودان البلدان من إرسال قوات لحفظ السلام إلى دارفور.
فقد أرسل السودان خطابات إلى كافة البلدان الأفريقية والعربية المشاركة في الأمم المتحدة وقال إن الإسهام بالقوة المقترحة للأمم المتحدة سينظر إليه على أنه "عمل عدائي".
وقال جون بولتون مبعوث الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أن هذا الخطاب يشكل "تحديا مباشرا" لمجلس الأمن.
وكانت قوة الاتحاد الأفريقي المؤلفة من سبعة آلاف جندي قد أخفقت في إنهاء الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات في دارفور.
وقد فر أكثر من مليوني نسمة من ديارهم بينما يقدر أن 200 ألف شخص لقوا حتفهم نتيجة الصراع.
ولا يرغب السودان في أن تتولى المنظمة الدولية السيطرة على قوة لحفظ السلام خلفا للاتحاد الأفريقي، حيث يقول إن هذا سيكون "تهجما على سيادته".
وقد واوفق مجلس الأمن على خطط لإرسال قوة جيدة الإعداد قوامها 20 ألف جندي ذات تفويض قوي لإنهاء الصراع في دارفور غير أنه يقول إن القوة لن تفعل ذلك إلا بموافقة السودان.
"رد قوي"
وجاء في الخطاب الذي بعثه السودان "في غياب موافقة السودان على نشر قوات تابعة للأمم المتحدة، فإن أي تطوع بتوفير قوات حفظ سلام إلى دارفور سيعتبر عملا عدائيا، ومقدمة لغزو لبلد عضو بالأمم المتحدة".
وقال بولتون إن الخطاب "غير مسبوق.. ويتطلب ردا قويا".
وتقول الولايات المتحدة إن الجيش السوداني يسهم في "الإبادة الجماعية" التي تجري لسكان المنطقة من الأفارقة السود.
غير أن السودان ينفي دعم ميليشيات الجنجويد العربية المتهمة بالإغارة على القرى على متن الجياد والجمال والقيام بأعمال قتل ونهب واغتصاب.
ويقول السودان إن المعاناة الحاصلة في دارفور "يتم تضخيمها" لأغراض سياسية.
وكان من المقرر أن ينتهي تفويض عمل قوة الاتحاد الأفريقي الشهر الماضي غير أنه تم تمديده حتى نهاية العام.
ويخشى عمال الإغاثة من أنه إذا لم تنتشر قوات حفظ سلام فإن عمليات العنف ستزداد حدة بما يجعل مهمة توصيل الإغاثة للمشردين مستحيلة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|