|
Re: سعد الله ونوس (Re: bayan)
|
المفرحة . لكل شيء أوان ، وسيرة الظاهر دورها بعد قصص هذا الزمان لا تخافوا .. ستأتي سيرة الظاهر ، وستسمعونها خلال سهرات وسهرات . لكن القصص مرهونة بتسلسلها وأوانها . لكل قصة أوان ( يفرغ من فنجان الشاي ) والآن .. نفتح الكتاب ، ونبدأ بالسلام على النبي ...
الزبائن : ( في طبقات صوتية متفاوته ) - اللهم صل على النبي - ألف الصلاة والسلام على النبي .
زبون 1 : وإذن خاب الأمل بسماع حكاية الظاهر .
زبون 3 : يا سيدي ما دام العم مونس موجودا ، سنسمعها عاجلا أم آجلا .
زبون 2 : ألم ينته تحضير النفس يا أبو محمد ؟.
الخادم : حالا .
زبون 1 : إنما الرجاء الآن أن تكون الحكاية طيبة .
الحكواتي : تسمعون وتحكمون بأنفسكم .
الزبائن : يا الله يا سيدي ..
- هات واسمعنا .
الحكواتي يبسمل بصوت خافت ، وعندما يبدأ القراءة يتضح جيدا الحياد البارد ، الذي ينضح من صوته ومن تعابير وجهه كلها ) يا سيادة يا كرام ... قال الرواي وهو الديناري رحمه الله تعالى ...
الزبائن : آمين .
- والله تستحق روحه الرحمة.
- حكايات الديناري .
- حبل لا ينقطع .
الحكواتي : قل الراوي .. كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان خليفة في بغداد يدعى شعبان المنتصر بالله وله وزير يقال له محمد العبدلي . وكان العصر كالبحر الهائج لا يستقر على وضع . والناس فيه يبدون وكأنهم في التيه . يبيتون على حال ويستيقظون على حال . تعبوا من كثرة ما شاهدوا من تقلبات ، وما تعاقب عليهم من أحداث . تنفجر من حولهم الأوضاع فلا يعرفون لماذا انفجرت ثم تهدأ حينا من الزمن فلا يعرفون لماذا هدأت . يتفرجون ، ثم تهدأ حينا من الزمن فلا يعرفون لماذا هدأت . يتفرجون على ما يجري ، لكنهم لايتدخلون فيما يجري . ومع الأيام اعتقدوا أنهم اكتشفوا سر الأمان في مثل هذا الزمان ، فقنعوا بما اكتشفوا ، ورتبوا حياتهم على أساس ما اعتقدوه أسلم الطرق إلى الأمان .
( يدخل خمسة ممثلين .. ثلاثة رجال وامرأتان .. يمثلون جميعا أهالي بغداد في ذلك الزمان ، يتقدمون من الزبائن ، ويتورعون أمامهم... ).
الرجل الأول : وعندما يسمى الخليفة لا أحد يطلب من عامة بغداد رأيا أو نصيحة .
الرجل الثاني : وعندما يسمى الخليفة وزيره يأمرنا بطاعته .
المجموعة : فنطيعه .
الرجل الثالث : وإن غضب الخليفة من وزيره ، وأفلح في عزله .
المجموعة : أيدنا الخليفة ، وأعرضنا عن وزيره .
الرجل الثاني : وكذلك الحال بالنسبة لقاضي القضاة .
الرجل الثالث : وكذلك الحال بالنسبة للقواد والولاة .
المجموعة : لا يطلبون من عامة بغداد رأيا أو نصيحة .
الرجل الأول : ويأمروننا بالبيعة .
المجموعة : فنبايع .
الرجل الثاني : ويأمروننا بالطاعة .
المجموعة : فنطيع .
المرأة الأولى : ذلك هو سر الأمان في هذا الزمان .
الرجل الثالث : تعلمناه من الجلادين وسياطهم المرصعة بالمسامير .
الرجل الأول : ومن حراب الحراس وعيونهم الزجاجية .
المرأة الثانية : ومن السجون التي لا تنفتح أبوابها إلا إلى الداخل .
المرأة الأولى : من أين نطعم أولادنا ، إن اهترأ رجالنا تحت السياط ووخز الحراب .
المرأة الثانية : وماذا نفعل إن انطبقت أبواب السجون على أحبتنا ؟.
الرجل الثالث : وتعودنا تغير الأوضاع .
الرجل الثاني : وتعاقب الخلفاء الوزراء .
المرأة الثانية : وقتل الرجال لأتفه الأسباب .
المرأة الأولى : وغياب رجال لكذبة أو وشاية .
الرجل الثالث : مالنا نحن وشؤون السادة .
الرجل الأول : يأمروننا أن نبايع .
المجموعة : فنبايع .
الرجل الثاني : يأمروننا أن نطيع .
المجموعة : فنطيع .
الرجل الثالث : وفي هذا العصر المضطرب من يعرف اليقين ؟.
المجموعة : ونحن عامة بغداد آثرنا السلامة والأمان ننزف دماءنا الليل والنهار بحثا عن لقمة العيش .
ومحظوظ من تتوفر له في بغداد لقمة العيش .
( بحركات بطيئة ينسحب الممثلون خارجين من المكان ).
زبون 2 : إي والله كأن الأحوال لا راحت ولا جاءت .
زبون 3 : يا سيدي من زمان هذا هو طريق الأمان .
زبون 4 : هات واحد شاي كمان .
الخادم : حاضر .
الحكواتي : هكذا حال الناس في بغداد في سالف العصر والأوان حين كان الخليفة شعبان المنتصر بالله ووزيره محمد العبدلي على وفاق . وكذلك كان حالهم حين بدأ بينهم الخلاف والشقاق . وفي البداية كان الخلاف سرا ، ثم انفجر ، وبدأ يشيع في ردهات القصور ، وينتقل منها إلى المدينة وأسماع الناس . وكان عند الوزير محمد العبدلي مملوك يقال له جابر . ولد ذكي .. وذكاؤه وقاد . أينما حل يحل معه اللهو والمجون . وكان كأهل بغداد آخر من يعينه ما يجري بين الخليفة وسيده الوزير .
( يدخل ممثلان يحملان قطع ديكور بسيطة جدا ، تمثل ما يشبه رواقا في قصر بغداد ، ويمكن هنا وفي كل المشاهد التالية الاستعاضة عن قطع الديكور بلوحات مرسومة ، بعد تركيب المشهد . يلتقي الممثلان في المقدمة . الأول يمثل المملوك جابر ، شاب تجاوز الخامسة والعشرين من عمره ، معتدل القامة ، شديد الحيوية ، يمتاز بملامح دقيقة وذكيه وفي عينيه يتراءى بريق نفاذ يوحي . بالفطنة والذكاء . أما الثاني فهو المملوك منصور في حوالي الخامسة والثلاثين من عمره أو أكثر قليلا . قامة قصيرة وبنية قوية . ملامح تشف عن وداعة وطيبة ) .
جابر : ( يتقدم نحو رفيقه لاهيا .. مدندنا ) عندما أصبح للمسلمين خليفة ، سأسميك وزيرا للدولة .
منصور : هس .. لو سمعك سيدنا وهو في هذه الحالة ، لأمر بجلدك حتى يهترئ جلدك .
جابر : ( يفرك مؤخرته بباطن كفه ، وكأنه يساط فعلا ) ولم كفى الله الشر !.
منصور : ألا ترى ما يجري سيدنا الوزير متكدر المزاج للغاية .
جابر : أعرف أنه متكدر المزاج . وأن الحظ يبتسم لجاريته شمس النهار .
منصور : ولماذا يبتسم الحظ لجاريته شمس النهار ؟.
جابر : ( هامسا في أذنه ، وعلى وجهه تتخايل ابتسامة الخبث ).
لأن سيدنا الوزير لا يشبع من وصالها عندما يتكدر مزاجه . لو استمر الحال كذلك فستصبح شمس النهار سيدة كل شيء في هذا القصر .
منصور ( يهز رأسه ) كف عن الهزار يا جابر .
جابر : وحياتك ليس هذا خادمتها زمرد هي التي تنقل إلى الأخبار .ولقد روت لي أشياء وأشياء ( تبرق عيناه ) آه ... من هذه البنت يا منصور لها طريقة لا تجارى في رواية الأخبار ( يؤدي مع الكلام حركات تمثيلية ) تغمز ، وتضحك ، ويتثنى جسدها مع الكلام حتى يغلي دم السامع في كل مرة أراها تجعلني أخور كالثور إنها محنكة كسيدتها . تمنيني بالوعود ، لكنها لا تترك لي سبيلا للوصول .
منصور : ( متأففا ) انظروا ماذا يشغله الآن !.
جابر : وماذا تريد أن يشغلني ؟.
منصور : ألا ترى أن الأمور لا تجري على ما يرام ؟.
جابر : ومتى كانت الأمور تجري على ما يرام ؟.
منصور : هذه المرة يختلف الحال . تعقد الوضع ، وأصبح في غاية الاضطراب .
جابر : يستطيع الوضع أن يتعقد ، ويضطرب حتى يصبح كمياه دجله ، ولكن بعيدا عني . .
منصور : بعيدا عنك !! الأحوال تضطرب بيننا ومن حولنا . إن الخلاف على أشده بين الخليفة والوزير .
جابر : وما لنا نحن هل تريد أن نمنعهما من الاختلاف ؟.
منصور : ومن نحن حتى نتدخل بين الخليفة والوزير .
جابر : إذن .. ليختلفا ، وليفقأ كل منهما عين الآخر . لن ألطم خدي ، وأمزق ثيابي لأن الخليفة والوزير مختلفان.
منصور : هس ... ( ويلتفت حوله خائفا أن يكون حولهما سامع ) اغسل فمك ، وإلا رموا عنقك . لن أندهش لو رأيتك يوما مقطوع اللسان .
جابر : وأنا لن أندهش لو رأيتك مشنوقا لأسباب سياسية . أم نسيت أن المشانق في بغداد ، لا تنشطها إلا الأسباب السياسية . ما الذي يعينك في خصام الخليفة والوزير حتى تنشغل إلى هذا الحد ( لحظة وبحيوية ) اسمع .. لقد بدلت رأيي. .
منصور : بدلت رأيك ؟.
جابر : لا يعجبني اهتمامك بهذه الشؤون . ستكون بارعا في حوك المؤامرات لو سميتك وزيري .
( يبدأ منصور بالتأفف ، ويحاول مقاطعته لكن " جابر " يتابع بنفس المرح ) عندما أصبح خليفة ، سأبحث عن وزير غبي وأمين . ذلك أضمن .
هو .. هو .. بالله دعنا من مزاحك .
جابر : ولكن لا أفهم لماذا تبدو كالصوص الغارق في الماء ! كل هذا لأن الخليفة والوزير مختلفان .
منصور : وصل الخلاف حدا شديد العنف .
جابر : ينبغي أن يكون الخلاف شديد العنف ، كي يليق بخليفة ووزير .
منصور : وإذن لا تقدر الخطر الذي يحيط بنا ، النتيجة هي الأخرى ستكون عنيفة . من رأى سيدنا الوزير يخرج من الديوان أمس ، حسب أن عاصفة تهب . كان قاني العينين ، كامد الوجه ، يقضم شاربه بأسنانه .
جابر : إذا بدأ سيدنا الوزير يقضم شاربه بأسنانه ، فهو ينوي شيئا مريبا دون شك .
منصور : فور خروجه بادر إلى الاتصال بأصحابه . لا أحد يعلم ما يجري ، إلا أنني أشم رائحة خطر عظيم .
جابر : لو ذبح أحدهما الآخر ، فستصبح في بغداد وظيفة شاغرة .
منصور : ونحن ؟ .. هل فكرت ماذا سيحل بنا ؟.
جابر : ماذا سيحل بنا ننزوي جانبا ونتفرج .
منصور : قد تتفرج على جهنم قبل ذلك .. بالله كيف تريدنا أن نتفرج على فتنة تقع بين الخليفة وسيدنا الوزير .
جابر : كما يتفرج كل الناس .. نفتح أعيننا ونتسلى لمتابعة ما يجري .
منصور : ويريد أن نتسلى أيضا أما مجنون فكر في مصيرنا . شبت نار الفتنة .
جابر : وما علاقة مصيرنا ؟ قد الوزير من الكمد ، أو يتوقف قلب مولانا الخليفة من الغضب أما نحن فلن تنفجر لنا مرارة ، أو يتوقف لنا قلب .
منصور : من السهل أن تقول ذلك ، ولكن لو اندلعت النار ، فسنكون الحطب الذي يغذيها .
جابر : يغذي النار من أوقدها .
اسمع . ولم لا تتدفأ بالنار بدلاً من أن تحرق أصابعك بها ؟.
منصور : لن نستطيع سيجروننا وراءهم ، ونجد أنفسنا فجأة وسط اللهب ، في النهاية نحن من يدفع الثمن .
جابر : وما أدراك قد نقبض بدلاً من أن ندفع .
منصور : أهذا ما تأمله ؟.
جابر : ولم لا لكل عملة وجهان والمهم أن تميل في الوقت المناسب إلى الوجه الكاسب ...
زبون 1 : ابن زمانه ...
زبون 2 : هذا المملوك شيطان .
جابر : ( أثناء حديث الزبونين يظل منغمراً في متابعة مجرى ما يريد قوله ... تبرق عيناه وقد خطرت له فكرة مفاجئة ) .
أقول لك ... تعال نتراهن ..
منصور : وعلام نتراهن ؟.
جابر : على الوجه الكاسب .. انتظر .. ( يزداد بريق عينيه ، وهو يفتش في جوبه ) .
اللعنة نسيت أني أعطيت كل ما أملك لزمرد آه من النساء ! يتجملن بنقودنا ، ليأخذن نقودنا مرة أخرى . ألديك قرش ؟ فتش في جيبك عن قرش .
منصور : ( يتابعه ببلاهة ) ماذا تريد أن تفعل ؟.
جابر : ( بمد يده ملحا والبريق يتقد فى عينيه ) هات قرشاً ، وسترى ...
منصور : لن أعطيك قرشا هكذا لوجه الله .
جابر : لا تخف قرشك محفوظ ، ولن آخذه .
( يخرج منصور على مضض قرشا من جيبه ، فيخطفه جابر ، ويفركه بين أصابعه . إنه بدأ لعبة . حركاته تتسارع وكذلك كلماته ) انظر ... الكومة كلها في هذا القرش ( يتوقف الخادم فجأة وهو يحمل صينية وينتبه ناحية الممثلين متابعاً لعبتهم باهتمام ) .
زبون : بعد من قدامنا يا أبو محمد .
( يغير الخادم مكانه ... بينما جابر يوالي كلامه ولعبته دون أن يتوقف ).
جابر : الخلافة والوزارة معا. الوجه الأول يمثل الخليفة ، والوجه الثاني يمثل الوزير ، كلاهما في هذا القرض ، فلنتراهن على الكاسب ( يرميه في الجو ثم يلتقطه، ويخفيه بين راحتى يديه ) أيهما تختار الوجه الأول أم الثاني ؟ الخليفة أم الوزير ؟ يا الله ... اختر أحد الوجهيين كل الدولة في هذا القرش ، الخليفة أم الوزير ؟ ( لحظة ) أخمن أنك ستقول الخليفة .
منصور : ( انساق مع جابر على غفلة منه . تفاجئه العبارة ) ما الذي يجعلك تخمن ذلك ؟.
جابر : أعرف كيف تفكر تحسب أن الخليفة هو دائماً أقوى لا ... لا ... تعتمد على ظواهر الأمور . فكم من خليفة لا يقدم ولا يؤخر مثقال ذرة . لخ من الخلافة اسمها وسرايا الحريم فقط معاذ الله ان أقصد مولانا الخليفة بسوء لكن أحذرك من الاعتماد على ظواهر الأور والآن ماذا قلت ؟ هل بدات تميل نحو سيدنا الوزير ؟.
منصور : ( ما يزال منساقا مع اللعبة ، وعلى وجهه انزعاج وشيق ) أميل نحو سيدنا الوزير جابر : ربما ... ولكن تذكر أن لهذا الأمر أياً مخاطر وإذا كانت مؤخرة الخليفة تملأ العرش وعلى مقاسه ، فقد راهنت على وجه خاسر .
منصور : ( منبهاً إلى نفسه ، بدأ يغضب ) لم أراهن على أحد ، ولم أقل شيئاً .
جابر : ماذا تنتظر إذن ؟ التردد هو الآخر له مغبته ، الخليفة أم الوزير ؟ منصور : (ملتفتا حوله ) .
أعوذ بالله ... أرجو أن أحداً لا يرانا أو يسمعنا .
جابر : هدئ أعصابك ، ولا تفسد الرهان ، الربح قرش ، والخسارة قرش وبينهما خليفة المسلمين ووزيرهم معلقان . فقل كلمة وخلصنا .
منصور : لعنة الله عليك ، لم أر في حياتي ماجنا مثلك . رد لي قرشي .
جابر : قد أكسبه لو أخطئت التخمين ماجنا مثلك رد لي قرشي .
جابر : قد أكسب . لو أخطئت التخمين يصبح قرشي .
جابر : ولماذا لا تفك عقدة وجهك يا منصور ؟ دعنا نتسل قليلاً . طيب .. إذا شئت سألعب بمفردى ، سأقول .. ( يتلكأ ) ماذا أقول ؟ وما الفرق النقل ... ( وبعد لحظة ) الخليفة ( يرفع كفه التي تخفي القرش ، وينظر يتخذ صوته طابعاً مأساوياً نادبا ) يا خيبتى إنه الوزير .. فليبك المسلمون إذن خليفتهم . أراهم يحزون عنقه ، ويسيل الدم كالنافورة .
منصور : ( مرتبكا . وفي غاية الحرج والضيق ) أستغفر الله العظيم ...
جابر : معنى ذلك أننا نرتفع مرتبة إذا علا مقام سيدنا الوزير ، يعلو أيضاً مقام مماليكه لكن شوطا واحدا يكفي السباق الصحيح لا يستقيم إلا بثلاثة أشواط والآن إلى الشوط الثاني لنرى القرش مرة أخرى ( يرمي القرش برشاقة ، يهم منصور بخطفه ، لكن جابراً يلتقطه كالمرة السابقة ويخفيه بين كفيه ) ساعدني يا منصور ، قل شيئاً .
منصور : لن أشترك في عبثك ومجونك ، الخطر يحيط بنا كالهواء وأنت تلعب رد لي قرشي.
جابر : انتظر ، انتظر يجب أن تعرف النتيجة . والآن ماذا أقول . لو تكرر ظهور الوزير تنتهي اللعبة ( موجها الكلام إلى القرش المختفي بين يديه ) على أي وجه تستقر أيها القرش ؛ ستقرر مصير دولة بأسرها أعرف أن تقلباتك مجنونة لا يحكمها ضابط ولكن قد يجعلنا الحظ نتلاقى ، وجدتك ميالاً وانظر ( ويبدأ برفع كفه تدريجياً ) بأي وجه ستطالعنا ... بأي وجه ... بأي وجه ؛ إنه الخليفة . واحدة بواحدة . بقي شوط أخير .
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
سعد الله ونوس | Mohamed Abdelgaleel | 08-23-06, 06:57 AM |
Re: سعد الله ونوس | bayan | 08-23-06, 07:09 AM |
Re: سعد الله ونوس | jini | 08-23-06, 08:20 AM |
Re: سعد الله ونوس | Mohamed Abdelgaleel | 08-24-06, 08:52 AM |
Re: سعد الله ونوس | Mohamed Elgadi | 09-12-06, 10:28 AM |
Re: سعد الله ونوس | نهال كرار | 08-23-06, 07:25 AM |
Re: سعد الله ونوس | Sabri Elshareef | 08-23-06, 02:27 PM |
Re: سعد الله ونوس | Sabri Elshareef | 08-23-06, 02:29 PM |
Re: سعد الله ونوس | Sabri Elshareef | 08-23-06, 02:31 PM |
Re: سعد الله ونوس | Sabri Elshareef | 08-23-06, 02:32 PM |
Re: سعد الله ونوس | munswor almophtah | 08-23-06, 02:51 PM |
Re: سعد الله ونوس | Sabri Elshareef | 08-23-06, 02:34 PM |
Re: سعد الله ونوس | Sabri Elshareef | 08-23-06, 02:34 PM |
Re: سعد الله ونوس | Sabri Elshareef | 08-23-06, 02:35 PM |
Re: سعد الله ونوس | Sabri Elshareef | 08-23-06, 02:36 PM |
Re: سعد الله ونوس | Sabri Elshareef | 08-23-06, 02:39 PM |
Re: سعد الله ونوس | Mohamed Abdelgaleel | 08-24-06, 05:11 AM |
Re: سعد الله ونوس | Mohamed Abdelgaleel | 08-24-06, 07:07 AM |
Re: سعد الله ونوس | Mohamed Abdelgaleel | 08-26-06, 01:31 AM |
Re: سعد الله ونوس | Mohamed Ahmaed Olyesh | 08-26-06, 07:16 AM |
Re: سعد الله ونوس | Mohamed Abdelgaleel | 08-26-06, 07:25 AM |
Re: سعد الله ونوس | Mohamed Abdelgaleel | 08-26-06, 08:21 AM |
Re: سعد الله ونوس | Mohamed Abdelgaleel | 08-27-06, 06:57 AM |
Re: سعد الله ونوس | Mohamed Abdelgaleel | 08-28-06, 03:06 AM |
Re: سعد الله ونوس | Mohamed Abdelgaleel | 08-29-06, 00:29 AM |
Re: سعد الله ونوس | bayan | 08-29-06, 00:39 AM |
Re: سعد الله ونوس | bayan | 08-29-06, 00:46 AM |
Re: سعد الله ونوس | bayan | 08-29-06, 00:50 AM |
Re: سعد الله ونوس | bayan | 08-29-06, 00:55 AM |
Re: سعد الله ونوس | bayan | 08-29-06, 01:04 AM |
Re: سعد الله ونوس | bayan | 08-29-06, 01:11 AM |
Re: سعد الله ونوس | bayan | 08-29-06, 01:21 AM |
Re: سعد الله ونوس | Mohamed Abdelgaleel | 08-29-06, 03:05 AM |
Re: سعد الله ونوس | عثمان سيد أحمد | 08-29-06, 06:21 PM |
Re: سعد الله ونوس | Mohamed Abdelgaleel | 08-30-06, 01:20 AM |
Re: سعد الله ونوس | Mohamed Abdelgaleel | 08-31-06, 05:20 AM |
Re: سعد الله ونوس | Mohamed Abdelgaleel | 09-02-06, 03:10 AM |
Re: سعد الله ونوس | Mohamed Abdelgaleel | 09-03-06, 08:12 AM |
Re: سعد الله ونوس | Mohamed Abdelgaleel | 09-04-06, 02:14 AM |
Re: سعد الله ونوس | Mohamed Abdelgaleel | 09-05-06, 00:35 AM |
Re: سعد الله ونوس | Mohamed Abdelgaleel | 09-07-06, 05:27 AM |
Re: سعد الله ونوس | Mohamed Abdelgaleel | 09-09-06, 04:11 AM |
Re: سعد الله ونوس | Mohamed Abdelgaleel | 09-10-06, 07:10 AM |
Re: سعد الله ونوس | Mohamed Abdelgaleel | 09-12-06, 03:40 AM |
Re: سعد الله ونوس | محمد ابراهيم قرض | 09-12-06, 04:04 AM |
Re: سعد الله ونوس | Mohamed Abdelgaleel | 09-13-06, 00:43 AM |
Re: سعد الله ونوس | Mohamed Abdelgaleel | 09-13-06, 07:19 AM |
Re: سعد الله ونوس | Mohamed Abdelgaleel | 09-14-06, 07:03 AM |
Re: سعد الله ونوس | Mohamed Abdelgaleel | 09-25-06, 09:27 AM |
Re: سعد الله ونوس | Mohamed Abdelgaleel | 09-26-06, 06:53 AM |
Re: سعد الله ونوس | Mohamed Abdelgaleel | 09-27-06, 09:23 AM |
Re: سعد الله ونوس | Mohamed Abdelgaleel | 09-28-06, 05:10 AM |
Re: سعد الله ونوس | Mohamed Abdelgaleel | 09-29-06, 07:50 AM |
Re: سعد الله ونوس | Mohamed Abdelgaleel | 10-17-06, 04:43 AM |
Re: سعد الله ونوس | Mohamed Abdelgaleel | 10-18-06, 03:44 AM |
Re: سعد الله ونوس | Mohamed Abdelgaleel | 10-19-06, 04:02 AM |
Re: سعد الله ونوس | Mohamed Abdelgaleel | 10-20-06, 07:06 PM |
|
|
|