يا بكري ابوبكر هل سودانيز اون لاين تابعة للحزب الشيوعي وكل البورداب مغفلين؟(لعناية الجميع فقط)

Quote: لست مجرم حـرب ولا خلافت بيني والحگـومة المشاكل لا تحل بالمشاكل وهذا حديث «طابور خامس» حوار: صباح أحمد نشرت وكالة أنباء رويترز اخيراً خبراً نسبته لموسى هلال أوردت فيه جملة من الاعترافات على لسانه إلا ان هلال الذي ذاع صيته في أعقاب تفجر الأوضاع في ولايات دارفور الكبرى ، اعتبر خبر الوكالة غير دقيق وغير أمين في تسجيل إفاداته كما جاءت على لسانه واصفاً الترجمة بأنها غير محكمة الأمر الذي تضرر منه... ورغم ان الجهة المعنية مباشرة بتصحيح ما يراه هلال خاطئاً وغير صحيح هو الوكالة إلا أننا وإيماناً منا بضرورة فتح كل منافذ الحوار وتبادل الرأي نتيح له الفرصة عبر هذا الحوار الذي أجريناه معه على خلفية الخبر الذي نقلته عنه رويترز. * قبل أيام قليلة نشرت وكالة رويترز للأنباء خبراً نسب لموسى هلال تحدث فيه عن اعترافه بتسليح مليشيات في دارفور بطلب من الحكومة ليحارب بالوكالة عنها المتمردون في إقليم دارفور...؟ «مقاطعاً» الخبر بدأ وكأن الحكومة قدمت طلباً لموسى هلال ليقف معها ويكون مليشيات مسلحة تحارب مع الحكومة باعتباره جسماً قائماً بذاته .. لم أقل مثل هذا الحديث الذي صورنَّي وكأني أملك مليشيات مسلحة. * «أقاطعه بدوري» هل صحيح ان موسى هلال لا يملك مليشيات مسلحة ،إذا كان الأمر كما تقول لماذا أنت متهم بتزعم مليشيات الجنجويد؟ أنا لا ملك أية مليشيا مسلحة ... ولست مسؤولاً عما يقوله الناس أو يظنونه. * ودون ان أسأله ، يمضي موسى هلال ليقول: الحكومة لم تطلب مني طلباً بمعني كلمة طلب... إنما دعت لاستنفار عام شمل كل المواطنين بدارفور وشمل الاستنفار كل القبائل هناك بما في ذلك زعامات القبائل باعتبارهم مسؤولون بمستوي النظام الأهلي لدى الدولة ولدى أهاليهم وهم ينفذون التعليمات التي ترد من الدولة باعتبار أنه يوجد استنفار عام للدفاع الشعبي.. «سكت قليلاً» نحن كما نقول الآن وقلنا من قبل لبينا الاستنفار الذي دعت له الحكومة باعتباره واجباً وطنياً.. وقلنا لمواطنينا لا بد من تلبية النداء في شكله كنداء وطني وشرعي مشروع ومؤسسة الدفاع الشعبي مؤسسة عامة وليست ملكاً لأحد ولا أرى خيراً في أننا بوصفنا زعماء قبائل وأفراد قمنا بتلبية النداء أو اصبحنا دفاع شعبي أو شرطة أو غيره ... ثم أننا إذا عقدنا مقارنة بيننا وقبائل أخرى بدارفور - عرب أو زرقة - لن نجد أنفسنا أكثر منها تلبية للنداء خاصة والقبائل التي شقت عصا الطاعة وقامت بالتمرد كثيرة ... لماذا يكون ذلك حلالاً عليهم وحراماً علينا نحن؟ هذا ما ذكرته لرويترز ، وسئلت كذلك عن محاكمة المتهمين بجرائم الحرب بدارفور ورأيي فيها ، فقلت أنه ليس بجديد ... تحدثت عن هذا الامر في الصحف و اجهزة الاعلام المحلية والاجنبية وتحدثت مع دبلوماسيين اجانب كذلك. * عفواً انت تحدثت عن قبولك لمبدأ المحاكمة مع اشتراطك ان يتم ذلك داخل السودان؟ لا.... أنا قلت اني مواطن سوداني لدى دولة ولدي بلد ذو سيادة واستقلال تام واذا هناك اية محاكمة لاي شخص سوداني تكون داخل السودان. «يصمت قليلاً» يستطرد مجدداً : لم اقل ابداً اني على استعداد للمحاكمة في شخص موسى هلال بل قلت اذا كان هناك اي مواطن سوداني ارتكب جرما او جريمة تستوجب محاكمته وثبت ذلك فالسودان دولة ذات سيادة واستقلال وقانون ودستور يكفل له المحاكمة داخل وطنه... * الجميع يتحدث عن قائمة اعدها مجلس الامن اخيرا تشمل «51» شخصا اتهموا بارتكاب جرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور قيل ان موسى هلال واحد منهم .... انت في حديثك اذ ان الوكالة قبلت المحاكمة وهذا يعني اعترافاً ضمنياً منك بأنك واحد من مجرمي الحرب في دارفور. أنا لم اعني نفسي... ولا اقر باني مجرم حرب كما تقولين.. ولا اقر كذلك باني في القائمة التي ذكرتها ... لم اجد اسمي في قائمة بعينها حتى الآن ... اسمع الناس يتحدثون بان اسمي في القائمة لكن «ياتو قائمة وهي وين» لا اعرف .. ولا احد يعرف ... «يضحك» هذه القائمة اصبحت اخطبوطا مثل الجنجويد مجرد كلمة للتسويق الاعلامي لا احد يستطيع القول بانه شاهد هذه القائمة او قرأ الاسماء التي فيها ووجد اسم زيد او عبيد من الناس بها وحتى غير موسى هلال الناس يتحدثون عن اسماء كثيرة في القائمة دون ان نعرف مكانها او نطلع على محتوياتها .. شخصيا سمعت بها كغيري من الناس لكن حتى الآن لم يقل لي او يجزم احد بان اسمي فيها وبالتالي لا اقر بأن اسمي فيها ... بل لا اهتم ولا اشغل نفسي. * ورد في احد المواقع الالكترونية خبرا ذكر الموقع انه استقاه من مضابط اجتماع عاصفي ضم موسى هلال إلي جانب شخصيات متنفذة بالدولة تبودلت فيه الاتهامات هدد فيه موسى هلال بأنه ابداً لن يكون كبش الفداء للحكومة ، ما صحة ذلك الاجتماع ... هل صحيح انك قلت بأن تقديمك للمحاكمة من شأنه ان يجر آخرين في الدولة؟«يرد بسرعة» هذا سؤال اعتبره سؤالاً مشروعا ومن حق الصحافة ان تطرح مثل هذا السؤال وبعدها يبقي تقديري الخاص بقبول الاجابة على السؤال او رفضة ، ما يدور في الساحة «من ونسات عامة» لا اهتم بها او كما يقول المثل «اسمع بي هنا وافضي بي هناك» كثير مما يدور بالساحة حول موسى هلال اعتبره حديثاً «مائعاً» ولا اساس له من الصحة حديث غير مسؤول. «صمت قليلاً» ابدا لم يحدث هذا الاجتماع ومنذ حضوري للخرطوم في شهر يوليو من العام الماضي لم التق الرئيس البشير الا مرة واحدة وكانت مصادفة وفي مكان عام اما النائب الاول فقد التقيته في شهر يوليو نفسه للتحية والمجاملة بعد وعكة صحية المت به ذهبنا نحن مجموعة من الشباب لزيارته لكن لم نلتق ابدا في اجتماع حتى يدور بيننا نقاش من هذا القبيل. من ذكر مثل هذه المعلومة الكاذبة او روج لها يا حبذا لو يسأل متى واين وكيف سمع هذا النقاش ان حدث... كان على الصحافة الكشف عن اسمه وشخصيته كما تفعلين معي عندما تسأليني بطريقة واضحة عن هذا الامر حتى لا يصبح حديثه مجرد حديث للاستهلاك السياسي. على العموم اعتبره حديث اباطيل لا اهتم به ... قصد منه الحرب النفسية واسأل الله ان يتدارك البلد من المشاكل... «يسكت قليلا» لا توجد مشاكل تحل بالمشاكل.... واية مشكلة تحل بالحوار وبطريقة عقلانية بعيدا عن الانفعال ثم انه لا يوجد سبب يجعلني اختلف مع من ذكرت هذا كله كما قلت لك حديث «طابور خامس» لا يجدي ولا يفيد ولا يضر... * في الاجتماع الذي جمعك بالقائم بالاعمال الامريكي السابق «قالوشي» تعهدت للامريكان بمحاربة الجنجويد والمساعدة في ايصال الاغاثات الانسانية لدارفور ، هل التزم موسى هلال بتعهداته للامريكان في هذا الشأن؟ تعهدت؟.... ـ بدأ هلال في غاية الاستغراب وهو يقف عند هذه الكلمة ـ الامر يبدو عندك وكأني قد تعهدت كتابة للقائم بالاعمال الامريكي بذلك طبيعة عملي في الادارة الاهلية وكنظام اهلي يتم التعامل بيني والمواطن في المنطقة هناك او المجرم عن طريقين هما العرف والعادات والتقاليد وبهذا الاجراء نقهره ونمنعه من ارتكاب الجريمة... وعن طريق محاكمنا القضائية المصدقة من الدولة يؤتى بالشخص بواسطة عريضة مقدمة ضده ويحاكم بواسطة اجراءات وتحرى وشهود وبيان وغيره ... فاذا ثبتت عليه الجريمة يحاكم ومن هذا المنطلق انا حتى الآن وكنت وسأظل ضد اي مجرم اذا كان من الجنجويد او حتى لصوص المنازل هنا في الخرطوم او قطاع الطرق في اي موقع وضد النهب المسلح بصفة عامة ، اي مجرم في اي مكان اساعد في مطاردته لهذا ما قلته للقائم بالاعمال الامريكي وقتها ... انا ضد اي مجرم اذا كان من مجرمي عصابات الجنجويد او اية عصابة اخرى.. * التقرير الصادر اخيراً عن لجنة التحقيق الدولية في دارفور والذي تقوم جريدة الصحافة بترجمته تحدث عن انتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم اغتصاب وتعذيب وغيرها من التجاوزات الإنسانية ، هل اطلع موسى هلال على هذا التقرير ... وما حواه التقرير من معلومات ، هل هي معلومات صحيحة ... وموثقة؟ قرأت التقرير في الصحف اليومية فقط .. «سكت قليلاً» دارفور منطقة كبيرة لا ادري كل تفاصيلها لكن في منطقتنا لا يوجد هذا النوع من الجرائم. * شاركت في مؤتمر طرابلس لبحث النزاع في دارفور وقابلت حاملي السلاح في دارفور ، ماذا حدث في ذلك المؤتمر ، وهل يمكن ان تفضي الوساطة الليبية لحل الأزمة بدارفور؟ كان ما طرحه المؤتمر طرحاً جيداً واتفقنا على إطار واحد يعني كل زعماء القبائل والمؤتمرين اتفقوا على تقديم ورقة متفق عليها توصل الناس للمصالحات الشعبية ورتق النسيج الاجتماعي وتقرب شقة الخلافات بين اطراف النزاع وهذا هو المناخ السائد الآن ونعمل ليل نهار لخلق هذا المناخ حتى يكون هناك قبول بين قبائل دارفور وتعايش اجتماعي كما كان.