قوات الأمن والشرطة تطوق المركز العام لحزب الأمة القومي أثناء إحتفاله اليوم بالإنتفاضة

Quote: الاخت لنا وباقى الاخوة الذكرى جديرة بالاحتفال بها، رغم تبخيس "بيان".. ولكن.. ما هو الواقع الان؟ وكيف يمكن للاحزاب الوطنية ومنظمات المجتمع المدنى ان تستفيد من الحريات النسبية المتاحة الان، وتعمل على انتزاع المزيد منها؟ على سبيل المثال: هل حزب الامة له صحيفة الان؟ إن كانت الاجابة لا. لماذا؟ ما هى الموانع؟ العوائق؟ وكيف يمكن العمل على تذليلها؟ ما هى النشاطات العملية التى يقوم بها الحزب؟ الندوات البيانات المسيرات الاحتجاج السلمى المعارض الاسابيع الثقافية العمل الاجتماعى النشاط النسائى تراكم العمل الديمقراطى والتنسيق بين الاحزاب ومنظمات المجتمع الدولى هو المدخل لاحراز مزيد من الحريات والحقوق الدستورية والمدنية. هل للحزب خطط جاهزة لمقابلة الطوارئ التى قد يتعرض لها؟ مثل، لا سمح الله، مرض او وفاة الزعيم الصادق المهدى؟ وهذا الكلام ينطبق على الاحزاب الاخرى ايضآ.. مع فائق التقدير لنضال الشعب السودانى عبر التاريخ