(مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 10:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-08-2017, 08:12 PM

محمد المرتضى حامد
<aمحمد المرتضى حامد
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 10832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ (Re: محمد المرتضى حامد)

    لا أظنني أضيف جديدا إذا قلت أننا هبطنا في أسوأ مطار في العالم بدءا من حافلة نقلتنا إلى المبنى الذي يبدأ بمدخل خَرِب يذكرك ببرقة ثهمد امرئ القيس مستدعيا البكاء على الطلول، وليس انتهاءا بما يجري في الداخل، يقف على جانبي المدخل أناس يرتدون ملابس مدنية بلون اللامبالاة يبحلقون في وجوه القادمين ولاتدري من هم، يحتفظون بقسمات غير مرحبة وغير مريحة ، تتجاوزهم وتدلف إلى صالة وصول أقرب إلى أن تكون مخزنا كبيرا للأسى أو مغارة ورد وصفها في رواية لأغاثا كريستي، لكن دعنا نتفق أنها أقرب ما تكون فرنا لحرق النفايات ، مبنى يخلو من أدنى متطلبات المرفق العام سيما إذا كان ذلك المرفق هو ثغر البلد وواجهته ونافذته التي يطل منها إلى العالم. لاتتوفر في ذلك المبنى الكئيب أدنى مظاهر المطارات التي نعرف ولا نعرف، هو في الواقع أقرب ما يكون إلى (الجمالونات) المهجورة التي يتم فيها تبادل المخدرات بالمال بين العصابات في أفلام الآكشن الهوليودية.
    يستقبلك العاملون في الجوازات ولسان حالهم يقول : على رسلك يا عبدالله ، فبينك وبين الخروج (تستطيل حوائط ليل وينهض ألف باب) ، يضعون الأختام في جوازك في أدب وهدوء وعلى بعد مترين منهم تلتقيك طاولة أخرى عليها نفر يفحصون نفس الجواز يجاورهم جهاز فحص بالأشعة (سكانر) يتيم يفحص حقائب القادمين، جهاز واحد لاشريك له ، تتساءل سرا مع محمود درويش : هل مر المحارب من هنا؟ .. تغادر أولئك الموظفين الطيبين الذين خلت وجوههم من أي مشروع ابتسامه مرحبة وتتجه إلى حيث انتظار الحقائب وهنا الجزء المقيت في كل مراحل السفر .. هنا تعرف جيدا ماذا كان وعد سليمان للهدهد. تدخل إلى صالة يقف فيها ألف منكوب حتى تصل إلى (السير) الناقل للحقائب ، تسعى للحصول على عربة تحمل عليها الحقائب المتوقعة ، وهذه كالعنقاء والخل الوفي، تسأل أحد المحظوظين عن مصدر التي حازها فيفيدك أن عليك جلبها من خارج المطار فتعمل بنصحه وتخرج إلى ساحة كأنها غشاها طيران التحالف ، لاتعرف أين تجد مبتغاك.. تفرح حد النشوة حين تجد واحدة في منطقة مظلمة بين السيارات والركام لكن ثِق أنها لن تكون في حال تؤدي معه وظيفتها سيما بعد تحميلها بالحقائب فمعظمها ، على ما يبدو، صنع محليا ورغم ذلك تؤوب إلى صالة الوصول بالغنيمة في إيفوريا بائنة بحصولك على تلك الرولزرويس .
    ..تنتظر بصبر أيوبي خراساني الملمس تحرك (سير العفش) المهترئ، نعم، (حزام متحرك) أظنه، وليس كل الظن إثم، صنع من بقايا إطارات سيارات قديمه أو شئ نحو ذلك ، يتقافز عليه الأطفال لأنهم بحسهم الغريزي والمكتسب ولامبالاة ذويهم عرفوا أنه ، كوعد عرقوب، لن يتحرك قريبا وأنه سيبقى ساكنا لساعات طوال كأحلام المخدرين، حزام يتخذه بعض من أنهكهم السفر الطويل مجلسا ومتكأ وهو ليس بأفضل حال منهم حتى لاتدري من منهم يتكئ على الآخر.

    صالة الوصول مبنى بإضاءة خافتة – لزوم الرومانسيه – إضاءة لاتكفي للتعرف على من حولك لكنها كافية لتكشف عيون الحبيبة وعمق الوجع المقيم فيها. هنا عليك بالصبر والدعاء، عليك أن تنسى كل ما يتصل بالذوق والجمال في حدوده الدنيا وأن تنسى إنسانيتك واحتياجاتك الطبيعية ، فمسألة المراحيض ، على سبيل المثال، شئ آخر ، والأفضل ألا تزرها كي تحتفظ في جوفك بمحتوياته رغم أنها تعلن عن نفسها بسبب رائحتها (النفاثة) النفاذه.. تقف إلى جانب حزام الحقائب لما يزيد على الساعة بانتظار أن تُبَث فيه الروح، لحظات كفيلة بتبديد ألف ميجاوات من الحنين للأهل والصحاب والتراب، شعور مصحوب بوجل من تلاشي حنين مزمن تمليه قوى خفية تمسك بتلابيب الخاطر و (تقبقب) الروح حتى تحار في ماهية ما تقمصك وأنت تمر بذات الوجع في كل مرة. شعور متناقض يجتاحك ثم ينحسر مد إحساسك الطيب تجاه الأرض والناس بسبب فداحة فاتورة اللقيا والثمن العالي اليهزم جيوش اشتياقك رغم أن لقاء الأحباب أقرب إليك من حبل الوتين. .لكن ما يلبث أن يرتد إليك ما تكن للأرض والأهل من مشاعرعند أول عناق. عجيب أمر ذلك البلد، تخرج منه ولايخرج منك حتى يواريك ثراه ..
    تمر ساعة من الونسات المؤقته المتبادله والتذمر المشترك الممزوج بالسخريه من المشهد ومن الذات، تسمع صافرة تعلن أن (السير) سيتحرك ، تنتظر في جَلَد مريب حقيبتك دون إنذار مسبق ، تمر من أمامك حقيبة حُزمت بالحبال كتب عليها إسم صاحبها بطريقة تكشف لك أنه لم يخطط للعودة ولكنها أسعار زيت الخليج (واهب اللؤلؤ والمحار والردى) على رواية السيَّاب..، تمر أمامك عدة مرات في كل مرة تمد لسانها إليك في امتحان لصبرك أو بادرة تسرية من الحزام من باب (القحه ولا صمة الخشم)..
    بعد إحساسك بالدوار وفقد السوائل بسبب التعرق والوقوف لساعات كحرس القصر تصل الحقيبة وهي في الواقع "وصية" أرسلت معك ، فنحن من أمة لايتورع أهلها أن يرسلوا معك حقيبة زنة 20 كم ، الواحد منهم يسألك عما إذا كنت (شايل معاك حاجه) ؟ فترد شايل همومي وما قد يكون ضروريا لعطلتي، فيفيدك أنه سيرسل معك (شيئا بسيطا) فتومئ موافقا بحسبان أنه سيرسل دواءا أو مظروفا فتعرف أنها حقيبة بالغة راشدة في كامل وزنها الإجتماعي وشحنتها المعتبره شرعا ، تسأل نفسك سرا : أيظن صاحبها بأن حقيبتك وأغراضك سترسلهم بالأيميل أو الواتساب أو ترفعهم على الآي كلاود لتتلقاهم في البلد؟؟
    تصبر وبعد أن ينفد الصبر تصبر تارة أخرى..تبرز الحقيبة الأسطورة ضاحكة بسبب فتحات مستحدثة كنتيجة لل (هاندلنق) بين المطارات.. تفرح على اجتماع الشمل فالله على كل شئ قدير، فرحة كالشهقة الناقصه بسبب ما لحق الحقيبة من جراح، تنزل حقيبتك من على العربة وتتجه إلى المخرج وأنت لاتدري ما الذي ضاع منها، سرعان ما يعاجلك شخص يتطوع لوضع الحقيبه أو دفع العربة وقبل أن تشكره أنك لاتحتاج المساعده يبادرك بطلب (الحلاوه) فتندهش كيف سافر المصطلح إلى الخرطوم عكس تيار النيل!!
    وأنت تهم بمغادرة (الهنقر) الحزين يعيدك بعض الموظفين وهم جلوس ممدي الأرجل إلى قسم الجمارك بزعم أن حقيبتك تحتاج فحصا ، بينما البلد يعج بكافة أنواع السلاح الثقيل (قطاع خاص) فتعود إلى طاولة الجمارك بعد مناورة بالعربة لا يقدر عليها إلا فطاحيل الميكانيكا والحواة.
    تغادر المبنى لتتنفس بعض التراب المغربل في الخارج حيث تصادف كل أنواع البشر والمهن والحرف ، الكل يريد ألا تفوته الفرصة لينل منك ما لايستحق ، يأتيك من يستقبلك فيخرج من باطن الأرض جيش ليرفع الحقيبه الأسطورة إلى السيارة ويبادرك الناطق الرسمي باسم ذلك الجيش بأن تدفع (الفيها النصيب).. تتجه إلى خارج المطار و تسأل مرافقك عن الراعي فيجيبك أنه (في الحج) ، رحم الله ابن الخطاب فالبلد كلها نوق عثرن بالشام وما من مجيب . تندهش أن بلدا بهذا الحال أنى لولاته أن يفكروا في مجرد السفر خارج الحدود غض النظر عن مقاصدهم ، ويلوب في الخاطر سؤال: أتراهم غادروا من نفس (المطار) أم من منفذ آخر؟ تجري سيارتك في الشوارع التي لاعلاقة لها بالشوارع في مدينة حزينة تحتشد بأكوام أوساخ وحرائق صغيرة أشعلها البعض للتخلص من القمامة المختلطة بمياه الأمطار الخضراء جراء مساهمة الطحالب المعطونة بسفهِ السلطة مع جبال أنقاض تجاور مبان مطلية بأصباغ الفجيعة هي في حقيقتها قلاعا تمثل هزيمة أمة وتعبِّر بصدق عن ماتبخر من رجاء في وطن بطعم الوطن.. مبان كتب عنها أحد الزائرين الأجانب أنه لا يعرف ما إذا كانت تحت الإنشاء أم أنها جاهزة للهدم..
    تمر من إشارات المرور التي لايحترمها جل السائقين فتحار في كيفية نيلهم إجازات سوق تلك المركبات ، يمرون على إشارات المرور المضيئة بكل ألوان الطيف دون تردد ، فمن أمِن العقوبة أساء الأدب ، سرعان ما تتجاوزك سيارات من كل الأنواع سيما رباعية الدفع تلك التي لاتحمل لوحات ، نعم، تتجول في كل مكان وزمان دون لوحات هي وعدد لايستهان به من الدراجات النارية في غياب تام لأدنى أصول الأمن والسلامة والإنضباط مع إعلان صريح للكافة ألا سلطة إلا لسائقيها وإلا كيف نبرر تلك الظاهرة؟؟، بعض تلك السيارات مطلي بطلاء مموه بما يوحي أنها تتبع جهة (نظامية) ما، وعلى ذكر (نظامية) هذه ، في وجعستان أصبح للكلمات معنى غير الوارد في المعجم ، فالنظام والأمن لهما مدلول مختلف عما هو متعارف عليه. تتجاوزك من جهة اليمين سيارة كآخر موديل من المرسيدس مسرعة بين الحفر والخيران والجداول المكشوفة التي تعج بالناموس ونبات العُشَر في توأمة مجيدة بين شتوتجارت ووسخستان، يتهادى على يسار الشارع لوري بدفورد (سفنجه) نزع منه كل ما يتعلق بالإضاءة ومعايير السلامة والراجح أنه جيء به من متحف الشركة وتخريبه عمدا ليتماهى مع محيطه، عليه شحنة برسيم تعانق السماء مع هامش للتوزيع من البضاعة على الشوارع، فالناس شركاء في ثلاث النار والماء والكلأ وزدنا عليها (الزباله) .على يمينك حافلة تجري بالعذاب ولوري (أوستن) 1968 (أبيض ضميرك) ، رضي الطيب عبدالله أم أبى، يتهادى بشحنة خراف بعضها ملَت الدرب وكرهت المسير كما غنى سيد خليفه، وأخرى تتفرج بعيون ناعسات على سيدة القرى وتبكي النهاية. . تمر من خلال طرق لايأبه الناس بأدنى حقوقها ، بشر يسيرون وسط الطريق وعلى أطرافه بلا هدى ولا هدف ولا غاية ، يجرجرون أذيال خيبة مزمنة معها ما تبقى من أجسادهم وأسمائهم وأسمالهم بأسلوب العرض البطئ فتدرك أن (الزومبي) ليس خرافة.
    تبلغ الحي ويدهشك غياب الكلاب التي لم يبق منها سوى من خانتها قواها على الرحيل، وبالسؤال يجيبك مرافقك أنه في ظل ما آلت إليه أسعار اللحوم إختفت حتى العظام عن أكوام القمامة . بصعوبة تمر السيارة من خلال الأزقة لتصل منزلك، ففي ذلك الحي (الراغي) اقتطع الكثير من القاطنين عدة أمتار على حساب الشارع وأقاموا عليها سياجا لتخزين سياراتهم أو زرعوا فيها نباتات أنانيتهم المروية بسبات المسؤولين من أهل الكهف، فهولاء أيضا لهم قضاياهم وهمومهم الخاصة بجمع ما أمكن من غنائم التمكين والتزاوج وكنز المال، أما أصحاب الدكاكين فقد صادروا مساحات إضافيه من الشارع عرضوا عليها بضاعتهم فلم يعد بالإمكان المرور بيسر في تلك الطرقات المنكوبة ، أضف إلى ذلك المشهد ما خلّفه البعض من مواد بناء في منتصف الطريق قبل أن تتكفل الأمطار ومستنقعات الطحالب بإكمال اللوحة التراجيديه. هنا يغمرني حنين إلى نقيق الضفادع وكرنفالات البعوض الملوِّن للمساءات بسيمفونيات الخلود ، لن يجادلني أحد أن بحيرة البجع من تأليف نيرون ولتشايكوفسكي الحريق وحسن العزاء.. كيف حدث هذا؟ سؤال يعلم الجميع إجابته ولكن تخفيه ذاتك عن ذاتك خجلا وانكسارا فجميعنا شريك في الجريمة وكما قال مظفر النواب : لا أستثني أحدا..




















                  

العنوان الكاتب Date
(مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟) محمد المرتضى حامد10-08-17, 08:10 PM
  Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ محمد المرتضى حامد10-08-17, 08:12 PM
    Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ محمد المرتضى حامد10-08-17, 08:14 PM
      Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ محمد المرتضى حامد10-08-17, 08:17 PM
        Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ محمد المرتضى حامد10-08-17, 08:18 PM
          Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ محمد المرتضى حامد10-08-17, 08:22 PM
            Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ محمد المرتضى حامد10-08-17, 08:32 PM
              Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ محمد على طه الملك10-09-17, 01:49 AM
                Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ Osman Musa10-09-17, 08:17 AM
                  Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ الطيب شيقوق10-09-17, 08:57 AM
                    Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ محمد المرتضى حامد10-09-17, 09:27 AM
                      Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ nour tawir10-09-17, 09:31 AM
                        Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ محمد المرتضى حامد10-10-17, 02:30 AM
                    Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ عباس محمد عبد العزيز10-09-17, 09:37 AM
                      Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ محمد على طه الملك10-09-17, 10:05 AM
                        Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ محمد المرتضى حامد10-09-17, 01:31 PM
                          Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ عبدالله عثمان10-09-17, 01:40 PM
                            Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ محمد المرتضى حامد10-10-17, 04:38 PM
                          Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ نعمات عماد10-09-17, 01:46 PM
                            Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ عمر أبوعاقلة10-09-17, 03:41 PM
                              Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ محمد المرتضى حامد10-12-17, 04:24 PM
                            Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ محمد المرتضى حامد10-10-17, 06:55 PM
                      Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ محمد المرتضى حامد10-10-17, 10:36 AM
                    Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ محمد المرتضى حامد10-09-17, 04:40 PM
                      Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ azhary awad elkareem10-10-17, 10:49 AM
                        Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ nour tawir10-10-17, 07:17 PM
                          Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ محمد المرتضى حامد10-10-17, 07:34 PM
                            Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ عمر مصطفى مضوي10-10-17, 08:44 PM
                              Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ الطيب شيقوق10-11-17, 07:53 AM
                                Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ معاوية الزبير10-11-17, 05:55 PM
                                  Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ محمد المرتضى حامد10-14-17, 11:06 AM
                                Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ محمد المرتضى حامد10-13-17, 10:32 PM
                              Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ محمد المرتضى حامد10-13-17, 01:07 PM
                                Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ ابو جهينة10-13-17, 06:59 PM
                                  Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ يحي قباني10-14-17, 05:52 AM
                                    Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ صلاح عباس فقير10-14-17, 11:20 AM
                                    Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ محمد المرتضى حامد10-15-17, 12:32 PM
                                  Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ محمد المرتضى حامد10-14-17, 10:11 PM
                                    Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ محمد المرتضى حامد10-17-17, 11:16 AM
                                      Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ بلال زكريا10-18-17, 09:28 AM
                                        Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ Haytham Ghaly10-19-17, 06:01 AM
                                          Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ Haytham Ghaly10-19-17, 07:04 AM
                                            Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ محمد المرتضى حامد03-25-18, 01:42 PM
                                              Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ أحمد طراوه03-25-18, 02:02 PM
                                                Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ محمد المرتضى حامد03-26-18, 01:09 PM
                                                  Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ محمد حمزة الحسين03-26-18, 02:36 PM
                                                    Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ محمد المرتضى حامد03-27-18, 11:22 AM
                                                      Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ ABUHUSSEIN08-26-18, 01:33 PM
                                                        Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ Ali Alkanzi08-26-18, 02:17 PM
                                                          Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ يحي قباني08-26-18, 02:55 PM
                                                            Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ Ali Alkanzi08-26-18, 03:36 PM
                                                              Re: مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريح؟ Osman Musa08-27-18, 11:31 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de