10:11 PM March, 13 2016 سودانيز اون لاين
سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
مكتبتى
رابط مختصر
أوتذكرون ذلك وقد كنا شباباً العشرينات؟أوتذكرون ذلك عندما كنا نحن السلفيون نقتحم دوركم وندواتكم ونحذركم أن مخططكم للإنقلاب على (الحاكم الشرعي) - على وهنه - لن يقتل فقط (إسلامكم المزور) وحركتكم المشؤومة، بل سيقتلع الإسلام من جذوره في السودان؟
أوتذكرون ذلك وقد عددنا لكم من الشواهد الشرعية والأدلة القرآنية والأحاديث النبوية على (حرمة أخذ السلطة بالغلبة والسلاح)؟ وأن الانقلاب على الحاكم الشرعي - أياً كانت الظروف - ليس له تبريراً من قرآن ولا سنة؟
بل وقد شهد شاهد من بينكم، وهم كثر، أن الانقلاب الموعود (آنذاك) ... وقبل عام أيضاً .... لهو (خطأ الخطأ) الذي سوف يهدد لا حركة الإسلام العامة فحسب بل سيهدد وجود الإسلام كدين - على ضعف جذوره في أرض السودان - وأن التهديد قادم قادم من جنوبه إلى شماله؟ وأن قتال الحركة الشعبية (الملحدة) سابقاً والآن - من الأفضل أن يكون تحت إمرة (الحاكم الشرعي) ولهو خير من الانقلاب عليه لما فيه من تبديد وحدة المسلمين؟
وقد سمعتم مقالتنا .............. وأدرتكم المخاطر............ من سوء العاقبة، ولكن كانت شهوة الأمر والنهي هي الرائد وهي القائد ... من (نبيكم المزعوم) وحتى (صغيركم المحروم)...
فأبت شهوتكم هذه إلا الانقلاب ............. لا من أجل الإسلام - وقد بان للعيان - بل من أجل السلطة والجاه ....
فعلتم ما فعلتم ... وقد كان ما كان..
والآن .......... ذهبت السكرة وجاءت الفكرة ...............
والصهيومسيحية تطل برأسها من الجنوب إلى الشمال ............. ولعمري ءأيقاظاً أمية أم نيام؟!
فيا مسلمي السودان .. استعدوا لمعركة الوجود بين الإسلام الدين الحق .. الذي لا نفاق فيه... أو الكفر البين الصريح!
وليختر أحدكم معسكره من الآن ................ فلم يبق على الأمر الكثير..
وعندذاك ..لن ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل.