فالصورة اعلاه و بحميميتها المصنعة تعبر بشكل مضحك عن عمق ( زنقة) سفاح السودان الراهنة وحالة الخوف حد الخنوع والركوع لضيفه المخيف العتيد خديوي مصر الجديد وايضا تعبر عن انفضاح اكثر لعورة اللامبدئية التي ادمنها طيلة هذه السنين في التعامل مع الكل من خصوم واصحاب وهي صورة تجــــب الصورة ادناه والتي ايضا تبدو فيها حميمية مصطنعة مع ( اخيه في الله مرسي) أملتها عليه ظروف تلكم المرحلة من مراحل الربيع العربي الكاذب التي ايضا اخافته كثيرا .... وحاصل ضرب الصورتين جاء بخروج ضخم ل( عجوبة )الترابي من جحره المكين هذه المرة مشبعا بكل مكره وخبثه للانتقام والثأر باي ثمن حتي لو يحرق كل ما تبقي من بعض وطن دمروه وشطروه وهو الانتقام الاكبر والفاصل والحاسم من غريمه وربيبه البشير الذي مرغ كبرياءه الشيطاني في التراب وذلك من اجل البقاء ومن هنا اعتقد انه العشاء الاخير لمسيح السودان الدجال الترابي المبشر ليس بصعود الي السموات العلي بل بالطمر في مذابل التاريخ لاخر المضللين والمدلسين والمتاجرين باسم الله والاخلاق.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة